«  الرجوع   طباعة  »

التطور والجيولوجيا الجزء الثامن عشر ومحاولات الرد على مشكلة الطبقات المقلوبة

 

Holy_bible_1

 

محاولات الرد

 

كما تقول الويكيبيديا وغيرها من الموسوعات ان الطبقات تحركت دافعة القديمة التي هي أسفل ان تتحرك الي اعلى طبقة حديثة والدليل الوحيد على ان هذا حدث هو وجود طبقة حديثة اسفل قديمة. 

They are often recognized because they place older rocks above younger.

مع ملاحظة أن شيء مثل هذا لا يحدث امامنا على الاطلاق أي غير ملاحظ وغير مختبر وغير متكرر. رغم انه في الطبيعة بالمئات كما وضحت.

يقولوا إن الذي قام به هو قوة ضغط ولكن يختلفون في تفسير كيف حدثت. ولانهم لا يعرفون هذا يعني أنه غير علمي فهو فرضية فقط بدون دليل.

 

حاولوا يقولوا ان الانزلاق كان بطيء جدا جدا ولكن ايضا هذا غير صحيح وضد قوانين الفيزياء، لان أصعب جزء وأكثر جزء يصدر حرارة هو البداية لتحويل الطبقة الضخمة من الصخور من حالة السكون الي حالة الحركة ضد الجاذبية لترتفع لأعلى وضد الاحتكاك والمقاومة الرهيبة هو الصعب ولكن بقاءها تتحرك هو اقل صعوبة. وهذا يثبت ايضا خطأ البطء فنحن نتكلم عن ملايين الاطنان وزن هذه لتبدأ الحركة هذا يحتاج طاقة عالية جدا لتتغلب على الاحتكاك البشع بسبب الوزن ومتى بدأت لن تتوقف.

يستطيع أي أحد ان يجرب هذا بإحضار قطعة خشب خشنة طويلة ويضعها مائلة شيء بسيط ثم يضع قطعة خشب صغيرة أيضا خشنة في طرفها الأعلى ويحاول ان يدفعها الي أسفل سيجد ان الطاقة التي يحتاجها الي بداية تحركها أكثر من الطاقة المطلوبة لاستمرار انزلاقها

مع ملاحظة أن المطلوب هو أصعب من هذه التجربة لان المطلوب هو تحريك قطعة الخشب من أسفل الى أعلى 

الامر الأخر الذي يصعب جدا كيف طبقة مثل هذه تتعرض لضغط شديد جدا من أحد الأطراف ليدفعها لتتحرك أعلى طبقة أخرى ولا تتكسر وتتفتت؟

http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/0/05/Faultbendfold.png/640px-Faultbendfold.pngنحن نتكلم عن صخور رسوبية سواء صخر طيني او رملي فكيف يتحرك دون ان يتفتت؟ 

هذا أيضا ضد قوانين الفيزياء.

وهذا أيضا لياخذ الشكل النهائي يجب ان تنثني الطبقة الأخيرة فكيف تنثني صبقة بهذه صخرية بدون ان تنكسر وتتشقق فالصخر ينكسر ولا ينثني وبخاصة نتكلم عن الطبقة الأعلى التي بدون ضغط عليها. هي تنثني لو كانت تحت مياه في بداية تكوينها.

ولو قبلنا الخيال أنها انثنت رغم ان الطبقة العليا كما نلاحظ لا يوجد عليها ضغط فكيف نقبل ادعاء تكرر ذلك؟

http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/cc/Duplex1.png/640px-Duplex1.png

فالصخور والطبقات الصخرية هي كما نعرف تتكسر وتتفتت ولا تنثني 

والطبقات الصخرية العملاقة هذه لا تستطيع ان تتحرك ضد الجاذبية والاحتكاك بدون ان تتدمر. فكما نعرف أن الصخور تختلف عن المعادن في أن ليس لها قوة شد ولا تحمل للثني

 وشرح أحد علماء الفيزياء ووجد ان هذا بقوانين الفيزياء مستحيل بسبب الضغط الهائل 

وقال.

لو افترضنا أن الصخور ليس لها قوة شد. إذا عندما يعبر ضغط سائل اقل قوة ضغط سيحدث تكسر طبيعي لاتجاه الضغط. هذا التكسر سيمنع ضغط العبور. نقترح أن ضغط العبور ليس قوي بدرجة كافية ليسمح لانزلاق الجاذبية الصخور ستسقط عموديا في تصدعات راسية. 

“If we assume that rocks have no tensile strength. Then when the pore fluid pressure exceeds the least compressive stress, fractures will form normal to that stress direction. These fractures limit pore pressure . . We suggest that pore pressure may never get high enough to allow gravity gliding . . the rocks might fail in vertical

hydrofracture first.”

J.H. Willemin, *P.L. Guth, and *K.V. Hodges, “High Fluid Pressure, Isothermal Surfaces, and the Initiation of Nappe Movement,” in Geology, September 1980, p. 406.

أي انه يقر أن المقاومة لا تسمح بهذا ولو وجدة قوة تتغلب على المقاومة ستكسرها ولا تحركها

 

واخر أيضا اقر باستحالة هذا 

يبدوا من المستحيل ميكانيكيا ان الواح عظيمة من الصخور ان تتحرك فوق سطح مسطح لمسافة ملاحظة 

“It seems mechanically implausible that great sheets of rock could have moved across nearly flat surfaces for appreciable distances.” *Philip B. King, “The Anatomy and Habitat of Low-Angle Thrust Faults,” in American Journal of Science, Vol. 258-A, p. 115.

فهو يقر أن طبقة عملاقة مثل هذه مستحيل ميكانيكيا مهما كانت القوة ات تنقلب وتتحرك فوق أخرى لمسافة كبيرة بالكيلومترات

 

هذا عن انزلاقها فماذا عن صعودها ضد الجاذبية لتعتلي الطبقة الأحدث عمرا التي هي اعلي؟ أهذا يعقل؟

ادعي بعضهم بسبب مشكلة الحرارة هو وجود ماء وبالاختبار وجد ان الماء يزيد الاحتكاك ويزيد المشكلة صعوبة. 

ثانيا من اين اتي الماء في الطبقات المرتفعة 

ثالثا كل هذا ضد قوانين الفيزياء وبخاصة الجاذبية.

فكيف تنزلق طبقة صخرية مقدارها ألف كيلو متر فوق طبقة اخري أصغر منها عمرا اي اعلي منها في الارتفاع بل لا تترك اي أثر لحرارة على الاطلاق ولا اي أثر خدش؟

 

ولكن الحقيقة من يدقق في هذا الامر ويبحث عن ادلته سيجد انه ليس فقط لا يوجد ادلة على هذه التحركات والانقلابات بل يوجد ادلة عكسية اي على عدم تحرك طبقات الارض. 

اولا تحرك الطبقات فوق بعضها سوف يصدر سخونة مرتفعة جدا فنحن نتكلم عن طاقة تجعل صخور تتحرك وزنها ملايين الاطنان من الاحتكاك تصدر حرارة مرتفعة جدا تجعل بعض الصخور تنصهر ولا يوجد دليل علي هذا. 

ثانيا ليس فقط عدم وجود اي دليل علي الحرارة بل لا يوجد حتى دليل علي خدوش بسبب الاحتكاكات وانزلاق الطبقات علي بعضها بعضا. لان الصخور عندما تتحرك فوق بعضها تترك ما يسمي Slickensides

 

ومثال اخر وهو المناطق التي تحدث بها زلازل وتتحرك طبقات بطريقة عمودية نرى هذا

ولكن ليس له أي وجود في الطبقات المزعوم انها مقلوبة بسبب اختلاف ترتيب الحفريات. 

ثالثا الصخور لا تنثني وتنقلب كما يظهروا في تفسيراتهم بل الصخور تتكسر

رابعا الطبقات متطابقة على بعض ومتداخلة وبها بعض التداخلات متشابكة تؤكد انه لم تنزلق طبقة على طبقة  

فكيف تنقلب طبقة قديمة وتصعد فوق طبقة حديثة ثم نجدهم متداخلين؟ 

هذا تخريف.

خامسا بعض المناطق مثل منطقة لويس Lewis Overthrust الطبقة السفلي التي يدعوا انها حديثة هي صخر طمي هش لا يوجد به أي اثار تفتيت او غيره فكيف لم يحدث له مشاكل لهذا الصخر الضعيف اثناء هذا الانقلاب العظيم المزعوم؟

يشرح أحد المراجع هذا ويقول 

الصدع الطائر في وادي بو هو تقريبا أفقي والتكوينين المرئيين من الوادي يظهروا مستقرين أحدهم على الاخر بطريقة طبيعية. الطبقة الصخر الطيني من الكيراتيشيس الذي أسفل الطبقة المقلوبة منثني بشدة في ناحية الشرق في عدة أماكن وعانى من قلة من انزلاق الصخر الرملي فوقهم ولكنه نسبيا في حالة غير منزعجة تبدوا صعبة جدا ان تتوافق مع الانزلاق السطحي الرهيب التي دفنتهم في وضعه الحالي.  

“The fault plane [as viewed from the Bow Valley] is nearly horizontal and the two formations, viewed from the valley, appear to succeed one another conformably. The cretaceous shales [hardened clay beneath the Lewis overthrust] are bent sharply toward the east in a number of places, but with this exception have suffered little by the sliding of the limestone over them, and their comparatively undisturbed condition seems hardly compatible with the extreme faulting [horizontal sliding] which was necessary to bring them into their present posi-tion.”

J.L. Kuip, “Flood Geology,” in Journal of the American Scientific Affiliation, pp. 1-15, quoting *R.G. McConnell, a Canadian geologist.

 

واخر يقول 

تحرك لوح كهذا فوق الأرض كما يعتقد الان انه حدث كان يجب ان يفتت ويكسر التلال ونفس الطبقة تكون متكسرة بطريقة أكبر بكثير تباعا على الظروف المحلية. ولكن لا يوجد دليل على ان أشياء من هذه وجدت. 

“Such a slab moving over ground, as is now believed to have existed, should have scarred and broken the hills and have itself been broken to a greater or less extent, depending on local conditions. No evidence of either of these things has been found.”

C.P. Ross and *Richard Rezak, Op. cit., p. 424.

 

واخر يقول 

الخط الحقيقي الفاصل هو رفيع جدا من صخر طمي وموجود باستمرار. هذه الطبقة الرفيعة من صخر طمي هش ملتصق أسفل طبقة الصخر الرملي هذا يبدوا واضح جدا انه ترسب قبل طبقة الصخر الرملي بسبب مياه رسبت ثمن بوصة من الصخر الطمي. وبدراسة متأنية في عدة أماكن لا نجد أي دليل على احتكاك او تزحلق او انقلاب كما نتوقع ان نجد لو حدث هذا الانقلاب العظيم. 

“At the actual contact line, very thin layers of shale were always present . . A thin band of soft shale sticks to the upper block of Altyn limestone. This seems to clearly indicate that, just before the Altyn limestone was deposited . . a thin water-like one-eighth to one-sixteenth inch layer of shale was deposited . . Careful study of the various locations showed no evidence of any grinding or sliding action or slicken-sides such as one would expect to find on the hypothesis of a vast overthrust.

“Another amazing fact was the occurrence of two fourinch layers of Altyn limestone intercalated with [inserted between] Cretaceous shale . . Furthermore these were cemented both to the upper Altyn limestone and shale. Likewise careful study of these intercalations showed not the slightest evidence of abrasive action such as one would expect to find if these were shoved forward in between layers of shale as the overthrust theory demands.”

Walter E. Lammerts, personal letter dated November 27, 1957 to H.M. Morris, quoted in J.C. Whitcomb and H.M. Morris, The Genesis Flood (1961), pp. 189-191.

فكلهم أقروا انه لا يوجد دليل واحد على هذا بل يوجد ادلة على عدم حدوث هذا. 

 

بل الكارثة في هذه الطبقة أنها مجموعة من الطبقات منثنين معا وهذا ضد ادعاء الترسيب البطيء وبالطبع ضد ادعاء انقلاب الصخور فكيف طبقات عملاقة هذه تنقلب ثم ينثنوا كلهم معا بهذا الشكل بعد الانقلاب؟

كيف يصدق عاقل هذا الامر؟

 

بل ما هو أصعب من ذلك ان كثير من هذه الطبقات بها حفريات طولية لأشجار تعبر في الطبقات التي ادعوا ان أحدها انقلبت فوق الاخرى 

حفرية الشجرة موجودة مستمرة في الطبقتين فكيف انزلقت الطبقة الضخمة فوق الأخرى وظلت الشجرة المدفونة سليمة لم تنكسر وتنقلب؟ 

ومستمرة عابرة في الطبقتين؟ 

ما هذه التخاريف؟

وايضا يوجد ما يسمي بالتداخل بين الطبقات 

وليس فقط تداخلات في الخط الفاصل. بل أيضا تداخلات بأسلوب تعشيق بين الطبقتين مستحيل ان يقبل كانقلاب

فكيف انزلقت بالتداخلات؟ هذا لا يعقل أيضا

 

لهذا الكثيرين من علماء الجيولوجيا غير مقتنعين بهذه الخرافات 

فيقول أحدهم

من بدايات ملاحظة هذا وجود طبقات ضخمة منقلبة قدم تناقض ميكانيكي لم يحل البتة بطريقة مقبولة. 

“Since their earliest recognition, the existence of large overthrusts has presented a mechanical paradox that has never been satisfactorily resolved.”

M.K. Hubbert and *W.W. Riley, “Role of Fluid Pressure in Mechanics of Over-thrusting Faulting,” in Bulletin of Geological Society of America, February  pp. 115-117.

 

وأيضا قال هذا المرجع التالي

Washington, Paul A., and Price, Raymond A.; "The Mechanical Paradox of Large Overthrusts; Alternative Interpretation and Reply," Geological Society of America, Bulletin, 102:529, 1990.

فاسمحوا لي بشرح الامر باختصار. 

انقلاب الطبقات ليس فقط غير ملاحظ وغير مختبر بل ضد كل الملاحظات العلمية وضد قوانين الفيزياء بل وضد الحفريات وضد العقل. فهو تفسير علمي خطأ. 

التفسير الصحيح أن الطبقات لم تنقلب وظاهرت زلزال يسبب تداخل بسيط دائما يسبب معه تصدعات وتشقق وتكسير وهذا لا يفسر الانقلاب ولكن الطبقات العملاقة هذه مستقرة ومنتظمة ومتداخلة وغير متكسرة وبها حفريات تعبر في عدة طبقات توضح انها ترسبت هكذا تحت مياه كثيرة. وهذا يشهد ان طبقات الجيولوجيا هي ليست مختلفة الاعمار ولكن ترسبت بسرعة في كارثة مائية واحدة أي الحقب من مئات الملايين من السنين ليس لها وجود. 

وإذا وجود حفريات لكائنات مفترض قديمة في طبقة علوية فوق حفريات مفترض حديثة يوضح انه لا يوجد حفريات قديمة في بداية رحلة التطور وأخرى حديثة بل يوضح جليا لمن هو محايد أن التطور لم يحدث لأنه لا يصلح نجد حفرية قديمة اعلى حفرية حديثة الا لو كانوا دفنوا معا. والكائنات اغلبها دفنت بكارثة مائية واحدة دفنت كل هذه الحفريات بطريقة فيها لخبطة بسبب أمواج ودوامات الطوفان 

وكونت الحفريات المختلطة التي لا تمثل تطور ولكن تمثل ما يناسب أمواج الدفن بالطوفان. والطبقات بحفرياتها تشهد على الطوفان والكارثة وعدم حدوث التطور. 

C:\Users\Holy\Desktop\dino-flood1.jpg

 

فما يقال عنه انه امر ثابت عن اعمار طبقات الارض هو في الحقيقة غير ثابت بالمرة ويوجد مئات الامثلة في كل قارة تؤكد خطؤه. فخريطة التطور حسب طبقات الارض واعمار طبقات الارض وترتيبها هي اصلا خطأ. أي انسان عاقل يفكر في ادعاء اختلاف ترتيب الطبقات وانقلاب الطبقات يعرف ان كل هذا الامر هو فقط خطأ برمته واعمار طبقات الجيولوجيا وجدول الحفريات هو فقط خدعة قديمة وللأسف مستمرة. 

فكما قلت 

Catastrophism

Uniformitarianism

1 نجد ادلة ترسيب الطبقات السريع 

1 نجد ادلة ترسيب الطبقات البطيء 

2 نجد طبقات متكررة غير مميزة 

2 لا نجد طبقات متكررة والطبقات مميزة

3 نجد طبقات مفقودة 

3 لا نجد طبقات مفقودة 

4 نجد طبقات مقلوبة 

4 لا نجد طبقات مقلوبة 

 

ونكمل بقية الأدلة الأجزاء التالية

 

والمجد لله دائما