«  الرجوع   طباعة  »

التطور والجيولوجيا الجزء الحادي والثلاثين وكمالة مشكلة الحفريات التي في غير موضعها في الطبقات

 

Holy_bible_1

 

 

كما قلت سابقا لو كان ادعاء الاحقاب صحيح وترسبت طبقة رسوبية في كل حقبة من مئات الألوف وملايين السنين وحفظت اثنائها حفريات للكائنات التي كانت تعيش في هذه الحقبة اثناء رحلة التطور بمعنى أن كل طبقة رسوبية نراها نجدها حاليا تمثل فترة عمرية تشهد على قدم الأرض وتمثل فترة عمرية من رحلة تطور الكائنات. يجب ان يكون ترتيب الكائنات فيها يشهد على هذاولكن هذا لا نجده ولا نجد ترتيب الحفريات بهذه الطريقة 

بل نجد الحفريات غير مرتبة وهذا يناسب الكارثة المائية  

وفيه ان طبقات الأرض الرسوبية ترسبت بسرعة شديدة في الطوفان في خلال أسابيع وشهور ودفنت اثنائها الكائنات الحية بسرعة المتنوعة وضغطتها بسرعة وكونت الحفريات المختلطة التي لا تمثل تطور ولكن تمثل ما يناسب أمواج الدفن بالطوفان. والطبقات بحفرياتها تشهد على الطوفان والكارثة وعدم حدوث التطور. 

وهذا ما شرحته سابقا في تعريف موضوع حفريات التي ليست في موضعها تسمى 

OOPArts = Out Of Place Artifacts

وهو يستخدم للتعبير عن ادلة من علم الحفريات والاثار لأشياء في موضع لا يجب ان تكون فيه بناء على فرضية التطور. فماذا لو كانت في مكانها الصحيح الطبيعي؟

 الا يجب ان نبحث عن التفسير العلمي اللائق الذي يفسر وجودها بدل من ان نخترع علم ليقول كيف انها في مكان خطأ؟

ولو التفسير العلمي لوجودها في هذه الأماكن وضح ان التطور خطأ ووجود الكائنات معا وليس تدريجيا هو الصحيح الا يجب ان نقبل ذلك بحيادية؟

ولكن كم قلت التطور لانه عقيدة لو اختلف مع الأدلة العلمية فيظلوا متمسكين به ويرفض العلم الحقيقي لان التطور ليس علم حقيقي.

وكما وضحت أن الأدلة ضخمة حتى مع كل محاولات الاخفاء والتفسيرات الخطأ 

ما يحدث هو في البداية يكتشفوا حفرية ديناصور مثلا مفترض تقريبا 150 مليون سنة +_30 مليون وبناء عليه يقولوا ان الطبقة الموجود فيها هي جوراسيك حتى لو كانت سطحية أي اعلى سطح الأرض أي أحدث طبقة. ثم بعد هذا يأخذون عينات للصخور ويحللوها بعشرات المقاييس المشعة ويرفضوا كل النتائج البعيدة عن المدى الذي يريدوه ويختاروا نتيجة مناسبة لما يتوقعوا وتصبح هذه الطبقة مؤكدة في نظرهم انها جوراسيك بدليل المقياس الاشعاعي. ولو ظهرت بالحفر أكثر حفرية اسفلها في طبقة أكثر انخفاض لكائن مفترض في ادعاء التطور انه حديث مثل الثدييات الحديثة يحلوا مشكلة ان الديناصور في طبقة سطحية أعلى ورغم ان الطبقة الأسفل منها تحتوي على حفريات ثدييات بادعاء الطبقات المقلوبة. وحتى لو لم يوجد طبقات بينهم بادعاء الطبقات المفقودة ويتم تغطيت مئات الأدلة على خطأ هذا. إذا هي حددت جوراسك لوجود حفرية ديناصور معين. 

غالبا يتوقفوا عند هذا وبقية القشريات البحرية التي معها يهملوها. وبقية العظام أيضا الغير محددة التي معها لا تحدد وتوضع في المخازن. بل يصل الامر أحيانا الى التجاهل العمدي لحفريات تبدوا انها من زمن مختلف حسب فرضية الاعمار لأنهم لا يريدوا خلافات ولا إشكاليات ولا اشعال النار ضدهم لو قالوا انهم اكتشفوا شيء مخالف. 

ولكن الإشكالية لو عالم اخر اكتشف في نفس الطبقة في نفس البقعة حفرية أخرى واضحة شبه مكتملة لا يمكن تجاهلها لكائن اخر مثلا ثديي حديث وهنا يبدأ الخلاف الذي قد يصل الي مشادات عنيفة. 

فيضطروا أن يدرسوا من هو أكثر تمييز في الحفريتين ويعتبروه هو العلامة المميزة للطبقة والحفرية الثانية يبدؤا يبحثوا عن تفسير كيف أتت هنا الي هذه الطبقة الخطأ فيدعوا حدوث شقوق او انحدار او غيره من التفسيرات الغريبة التي تتعدى حد الخيال ولكن التفسير الواضح ان هما جنسين مختلفين في مكانين مختلفين زمنيا في شجرة التطور ماتوا ودفنوا معنا ويوضح خطأ هذه الشجرة المزعومة للتطور وان التطور لم يحدث. 

هذا التفسير الواضح هو لا يطرح أصلا ولا يقبل ومرفوض من قبل اقتراحه ومن يشير اليه حتى بطريقة ضمنية يتهم بالجهل وانه ضد العلم بل قد يعاقب ولكن يستمر البحث عن تفسير خيالي لوجود هذين الحفريتين معا بما هو مناسب للتطور. 

ولكن رغم كل هذا ورغم من تمكنهم من التغطية على الاف الحفريات الأخرى ورغم تمكنهم من اختراع أشياء خيالية لتفسير وجود حفريات من ازمنة مختلفة حسب فرضية التطور معا الا أنه يوجد حفريات كثيرة تشهد بما يسمى حفريات في خارج موضعها باعترافهم. 

 

بالإضافة الي كل الأمثلة التي ذكرتها سابقا في الجزئيين السابقين أيضا اثار الخطوات 

ففي 1987 اكتشف عالم الحفريات جيري ماكدونلاد اثار اقدام متحجرة في مسارات من أنواع مختلفة من الحيوانات الثديية والطيور في طبقة البريميان. بين هذه الاثار المتحجرة كانت اثار اقدام واضحة انها اقدام انسان. ولكن تاريخ البريميان من 290 الي 248 مليون سنة قبل الثدييات والطيور بل قبل هذه الديناصورات وبالطبع قبل الانسان أي قبل وجةدهم فكيف يمكن تفسير هذه الاثار؟

نشر في يوليه 1992 في مجلة سميثسونيان بحث عن هذه المسارات يسمى اثار الاقدام المتحجرة المواكب المحيرة من وحوش البريميان. وأقرت المجلة بالغموض والتي يصفع علماء الحفريات بالمشكلة لانه يصف ما يبدو اثار اقدام ثدييات وطيور والتي مفترض تطورت بفترة طويلة جدا بعد البريميان. ولكن اثارهم واضحة جدا في العصر البريميان.

بل وصل الامر المهم من جيري في المجلة انه بوضوح اقر بان وجود هذه الاثار هو يعارض تماما نظرية التطور الحالية. بل يقول هذا رغم انهم سلطوا الضوء فقط على اثار اقدام الثدييات والطيور ولم يتكلموا عن اثار اقدام الانسان معهم.

"Petrified Footprints: A Puzzling Parade of Permian Beasts" by Jerry MacDonald, Smithsonian, July 1992, Vol. 23, Issue 4, p. 70-79

الغريب جدا هو منذ اكتشاف هذه الاثار، التطوريين الذين لا يستطيعوا ان يجادلوا فيها بل لم يجادلوا في وضوح ان اثار الاقدام للإنسان على عكس عادتهم بل تكتمهم على هذا وصمتهم الرهيب هو يعلن الكارثة.

سأعود في أجزاء أخرى الي موضوع اثار اقدام الانسان القديمة الكثيرة ولكن هذا ليس موضوعي الان

 

ما يؤكد أيضا ان ما أقوله صحيح ان عظام حيوانات برية مختلط أيضا بحيوان الصدف البحري متحجر

وجد مجمع مثل هذا على عمق 1000 قدم في منجم فحم والذي تعجبوا له انه وجد مدفون وهو مختلط بصخور سمكها 100 قدم وكلما ذاد العمق زادت نسبة الحفريات المختلطة على الصخور 

وتكلمت سابقا في جزء ادلة الترسيب السريع عن الحفريات المختلطة التي توجد تقريبا في كل مكان وبها حفريات من أماكن بيئات مختلفة بل وأيضا ازمنة مختلفة موجودين معا في كتل حفريات او ما يسمى مقابر الحفريات تشهد على خطا التطور

الدراسات تشهد انه وجد كائنات بحرية وبرية (صحراوية وغابات) مدفونة ومتحجرة بكميات ضخمة معا وهي انواع لا تعيش معا بل هي في بيئات مختلفة

وبعض المراجع التي تؤكد هذا  

فيقول دانيال هيلر في مجلة العلوم الامريكية

تم دفن مئات الالاف من المخلوقات البحرية مع البرمائيات مع العناكب والعقارب والديدان والحشرات والزواحف في مقابر الحفريات في مناجم الفحم في فرنسا

Hundreds of thousands of marine creatures were buried with amphibians, spiders, scorpions, millipedes, insects, and reptiles in a fossil graveyard at Montceau-les-Mines, France.

Daniel Heyler and Cecile M. Poplin, “The Fossils of Montceau-les-Mines,” Scientific American, September 1988, pp. 70–76.

وبالطبع نعرف ان هذه الكائنات لا يتم دفنها بهذا الشكل معا الا بالطوفان وليس بالترسيب البطيء

فكيف برمائيات تعيش بقرب الأنهار والبحيرات تدفن مع عقارب تعيش في الصحراء بعيدة عن المياه ومع حشرات تعيش في غابات ومع كائنات بحرية تعيش في أعماق البحار؟

 

ويقول تشارلز من جامعة الينوي

أكثر من 100,000 حفرية تمثل أكثر من 400 جنس مختلف، تم استخلاصهم من طبقة رسوبية مع طبقات الفحم في مازون بالقرب من شيكاغو

 More than 100,000 fossil specimens, representing more than 400 species, have been recovered from a shale layer associated with coal beds in the Mazon Creek area near Chicago.

Charles Shabika and Andrew Hay, eds. Richardson’s Guide to the Fossil Fauna of Mazon Creek (Chicago: Northeastern Illinois University, 1997).

فما الذي جمع 400 جنس مختلف بري وبحري ومن غابات وصحراء وقلب البحار وحشرات ليكون معا في طبقة فحم؟ 

لا يفسره الترسيب البطيء المزعوم والتطور ولكن يفسره الطوفان والخلق

 

ويقول ثيؤدور في مجلة المتحف الأمريكي للتاريخ الطبيعي

هذه المقبرة الرائعة للحفريات تحتوي على سرخسيات وحشرات وعقارب والرباعيات مدفونة مع قناديل البحر والرخويات والقشريات البحرية والاسماك ودائما الأجزاء الناعمة محفوظة بشكل رائع. 

في مناطق في كلوراد ومجموعة متنوعة جدا من الحشرات والرخويات من المياه العذبة مع الأسماك البحرية والطيور وعدد مئات من اجناس النباتات (بما في ذلك اشجار المكسرات مع الزهريات) كلهم مدفونين معا. 

 This spectacular fossil graveyard includes ferns, insects, scorpions, and tetrapods buried with jellyfish, mollusks, crustaceans, and fish, often with soft parts exquisitely preserved. 

At Florissant, Colorado, a wide variety of insects, freshwater mollusks, fish, birds, and several hundred plant species (including nuts and blossoms) are buried together.

Theodore Cockerell, “The Fossil Flora and Fauna of the Florissant Shales,” University of Colorado Studies 3 (1906): 157–176; Theodore Cockerell, “The Fossil Flora of Florissant, Colorado,” Bulletin of the American Museum of Natural History, 24 (1908): 71–110.

Bees and birds have to be buried rapidly in order to be so well preserved. 

ويقول لانسي عالم الحفريات 

تماسيح مع اسماك منها اسماك أعماق البحار المختلفة مع طيور وسلاحف وثدييات والرخويات والقشريات واصناف كثيرة من الحشرات مع سعف النخيل مدفونة معا في التشكيل الضخم النهر الأخضر في ويومنج 

Alligator, fish (including sunfish, deep sea bass, chubs, pickerel, herring, and garpike 3–7 feet [1–2 m] long), birds, turtles, mammals, mollusks, crustaceans, many varieties of insects, and palm leaves (7–9 feet [2–2.5 m] long) were buried together in the vast Green River Formation of Wyoming.

Lance Grande, “Paleontology of the Green River Formation with a Review of the Fish Fauna,” The Geological Survey of Wyoming Bulletin 63 (1984).

هذا يؤكد ادعاء الترسيب البطيء انه خطأ والذي يفسر هذا الترسيب السريع بالطوفان فهو الوحيد الذي له القدرة ان امواجه بسرعة تخلط هذه الكائنات وتدفنها معا.

 

واكتشف مثلهم في جنوب تامبا فلوريدا امريكا ما بين ثدييات حديثة وقديمة وزواحف واسماك مياه عذبة ومالحة واسنان سمك القرش من نباتات من غابات مختلطين في طبقة رسوبية واحدة سمكها 30 قدم

A new bone bed has been discovered south of Tampa. Paleontologists say it it is one of the richest fossil deposits ever found in the United States. It has yielded the bones of more than 70 species of animals, birds, and aquatic creatures. 

About 80% of the bones belong to plains animals, such as camels, horses, mammoths, etc. Bears, wolves, large cats, and a bird with an estimated 30-foot wingspan are also represented. 

Mixed in with all the land animals are sharks' teeth, turtle shells, and the bones of fresh and salt water fish. The bones are all smashed and jumbled together, as if by some catastrophe. The big question is how bones from such different ecological nitches---plains, forests, ocean---came together in the same place. 

Armstrong, Carol; "Florida Fossils Puzzle the Experts," Creation Research Society Quarterly, 21:198, 1985.) From Science Frontiers #39, MAY-JUN 1985. 1997 William R. Corliss

 

اكتشاف ما يوازي حفريات 100,000 جنس مختلف مختلطين معا رغم انهم يمثلوا مناطق مختلفة وحقب مختلفة من 505 مليون كامبريان الي 150 مليون كيراتيشيوس 

The phylogenetic group of crustaceans includes nearly 100,000 species, including relatively big creatures such as prawns, lobsters and crabs, but also smaller specimens such as sea fleas and bay barnacles. In geological terms, the group is as much as 480 million years old; some rare fossils even belong to the late Cambrian and date as far back as 505 million years ago. The new fossil is part of the Lower Cambrian and is no doubt the oldest representative of modern crustaceans

Das Biotechnologie und Life Sciences Portal Baden-Württemberg

http://www.bio-pro.de/en/region/ulm/magazin/04542/index.html

 

ويقول اندرو 

ملاحظة أن العديد من هذه الأمثلة التي فيها وجدت المخلوقات البحرية والبرية مدفونون معا. كيف يمكن ان يحدث هذا الا لو كان مياه المحيطات ارتفعت واجتاحت القارات في كارثة طوفانيه عالمية؟

في سجل الحفريات في الساحل الشمالي للجزيرة الأسترالية في ولاية تسمانيا عدة الاف من المخلوقات البحرية (المرجان والشعب والمرجان الأحمر والاصداف والمحار والرخويات مدفونة في حالة متكسر مع الحيتان ذوات الاسنان مع فئران جرابية (من الثدييات الارضية).

Notice in many of these examples how marine and land-dwelling creatures are found buried together. How could this have happened unless the ocean waters rose and swept over the continents in a global, catastrophic Flood? 

At Fossil Bluff on the north coast of Australia’s island state of Tasmania, many thousands of marine creatures (corals, bryozoans [lace corals], bivalves [clams], and gastropods [snails]) were buried together in a broken state, along with a toothed whale and a marsupial possum 

Andrew Snelling, “Tasmania’s Fossil Bluff,” Ex Nihilo, March 1985, pp. 6–10.

هؤلاء ليس فقط من مناطق مختلفة بل حسب ادعاء التطوريين لشجرة التطور هم من احقاب مختلفة فكيف يدفنوا معا؟ 

هذا يؤكد الطوفان العالمي وان الطبقات لم تترسب ببطء ولكن بسرعة بالطوفان.

 

وشهد نورمان من جنوب افريقيا نقلا عن روبرت برووم

هناك 800,000,000,000 هيكل للحيوانات الفقارية في تكوين كارو (مختلطة)

http://i62.photobucket.com/albums/h106/Martyrs5/100_2417.jpg

وأيضا روبرت ساليون 

وهم من زواحف قديمة حجمها من سحالي صغيرة الي كبيرة في حجم الابقار 

"Robert E. Sloan, a paleontologist at the University of Minnesota, has studied the Karroo Formation [in Africa]. He asserts that the animals fossilized there range from the size of a small lizard to the size of a cow, with the average animal perhaps the size of a fox. A minute's work with a calculator shows that, if the 800 billion animals in the Karoo formation could be resurrected, there would be twenty-one of them for every acre of land on earth."

Robert Schadewald, "Six 'Flood' Arguments Creationists Can't Answer," Creation/Evolution IV, (1992, Summer), Pages 12 & 13:

وقال جون وودموراب انها في طبقة رسوبية سمكها 1200 الي 1500 متر تحفظ تقريبا 8 بليون هيكل حيوانات 

"The fossiliferous beds are of great thickness. In some areas they must be 4,000 - –5,000 feet [1,200 - –1,500 m] thick; in others perhaps only 2,000 feet [600 m]. It would be a very conservative estimate that would put the average thickness at 2,000 feet [600 m]. ... I thus estimate that in the whole Karroo [Karoo] formation there are preserved the fossil remains of at least 800,000,000,000 animals.

R. Broom, "The Mammal-like Reptiles of South Africa," H.F.G. Witherby, (1932), Page 309.

وهذا طبقة روسوبية رهيبة لا تترسب الا بكارثة مائية عملاقة جدا 

 

وهي حسب ادعاء الاعمار من 200 الي 175 مليون سنة من الجوراسيك وما بعده ولكن كلهم معا. 

وليست فقاريات أرضية بل بحرية معا 

وجدوا معهم رسومات بشرية ولكن يدعوا انها أحدث. ولن اخوض في هذا الان

المهم ما هي الكارثة التي تدفن 800 بليون هيكل كائن معا من مناطق مختلفة وازمنة مختلفة معا بهذا المنظر الرهيب؟ 

اختلاط الحفريات لا يفسر الا ان ما يدعي بطبقات الجيولوجيا هو غير صحيح فعندما يقولوا ان طبقة الجوراسك هي التي بها حفريات الديناصورات وهي أسفل من طبقة الثدييات هذا غير صحيح فوجود الحفريات مختلطة يؤكد عكس ذلك

يوجد إشكالية أخرى في هذا الامر وهي لماذا اختارت الحيوانات ان تموت معا جماعات ضخمة بهذا الحجم لو لم تكن كارثة عملاقة هي التي فعلت هذا الشكل؟

Veith, W. J., Amazing Discoveries Video Series, 2000.

 

بل أيضا اكد بعض العلماء ان عظام الديناصورات في مناطق كبيرة كميتها كثيرة ومرتبة في اتجاه واحد مناسب لتيارات مياه كبيرة 

Jack Horner noted the same thing, orientation with respect to flow, in the Montana deposits containing tens of thousands of dinosaurs

John Horner, Digging Dinosaurs, 1988. http://www.ooblick.com/text/patton/

 

بل كما وضحت دائما عندما يوجد منطقة بها عظام ديناصورات دائما يوجد معها بقايا قشريات بحرية حتى في المناطق الصحراوية وأيضا اعلى الجبال

بل لن يخلوا اي معرض للديناصورات من القشريات البحرية المتحجرة معه والمحار المتحجر

بل هي موجودة بنفس المنظر المقفول هذا اي دفنت وهي حية تحت الطبقة الرسوبية التي هي المفروض في قاع البحار ولكن وجدت تغطي 3000 قدم من قمة جبل إيفرست

فهذا يثبت ان هذه الطبقات لم تتكون منذ ملايين السنين ولكن تكونت من الطوفان الذي غطي كل الجبال  

شهد بعض علماء الحفريات ان هذا الامر يوجد بالمئات حول العالم

 

بل لماذا نجد دائما اثار اقدام الكائنات في طبقة أسفل من الطبقة التي بها حفريات الكائن (المفترض انها حقبة مختلفة)؟ 

فمثلا حفريات اثار خطوات الديناصورات دائما في طبقات أسفل من التي بها حفرية الكائن

The footprints of dinosaurs, for example, are generally located in lower levels than the actual fossilized bones of the dinosaurs

Veith, W. J., Amazing Discoveries Video Series, 2000.

 

بل قال لينارد معلقا ان هذا ضد الترسيب البطيء والحقب في ملايين السنين لأنه لو كان كل طبقة حقبة كنا يجب ان نجد اثار خطوات اقدام الكائن في نفس طبقته

If the geologic column represents sediments that have accumulated over many millions of years, and the fossils from each geologic period are the remains of animals living in successive time periods, it would be reasonable to expect that the stratigraphic patterns of footprint diversity should roughly parallel the patterns of equivalent body fossil diversity

Leonard Brand and James Florence, Stratigraphic Distribution of Vertebrate Fossil Footprints Compared with Body Fossils – Origins 9(2):67-74, 1982

 

وأقدم اعتراف أحد علماء التطور وهو راوب ديفيد عندما يتكلم عن الحفريات ليست محفوظة بترتيب كما يعرض في كتب التعليم فيقول

واحد من الأشياء الساخرة في جدل التطور والخلق ان الخلقيين يقبلون خطأ ان سجل الحفريات يظهر تفصيل وترتيب تقدمي بل هم ذهبوا مسافات ليوفقوا هذه الحقيقة في كتب الجيولوجيا عن الطوفان. 

فهو يسخر من المؤمنين بالخلق بأنهم مخدوعين ويصدقوا سجل الحفريات انه مرتب تطوريا رغم انه لا وجود له في الحقيقة في الطبقات فهو ليس له وجود في الواقع الا في كتب التطور فقط. ولكن الحفريات مختلطة وغير مرتبة. وهو يسخر منهم كيف لأنهم خدعوا بسجل الحفريات هذا فهم يبذلوا مجهود محاولة لتفسيره بما يناسب الخلق والطوفان. 

كل هذا يؤكد أن الحفريات ليست بترتيب سجل الحفريات والتطور المزعوم كما يدعوا ولا يوجد شيء اسمه طبقات رسوبية كل طبقة ترسبت في حقبة وحفظت حفريات الكائنات التي عاشت هذه الحقبة في رحلة التطور هذا لا وجود له ولكن الحفريات غير مرتبة في الطبقات لأنها دفنت معا بكارثة مائية عالمية واحدة.

سأكمل في الأجزاء التالية 

 

والمجد لله دائما