«  الرجوع   طباعة  »

الرد على الشبهات المحيطة بالصلاة الربانية متى 6 ولوقا 11

 

Holy_bible_1

 

سأعرض في هذا الملف مقتطفات من نص شبها كتبها أحدهم للهجوم على الصلاة الربانية ويسميها الكذب المقدس ولكن سنعرف من هو الكذاب والمدلس هل نص الصلاة الربانية ام المشكك. وفي هذا الملف أقدم بعض اللنكات للموضوعات التي تم الرد عليها سابقا مع تجميع للموضوع باختصار

أولا يبدأ المشكك بشيء بعيد عن الصلاة الربانية وهو بالإشارة الي الشبهة القديمة التي تهاجم بها القصة الموجودة في سفر الملوك الأول 13 والرد عليها في هذا اللنك

كيف يكذب نبي الله

والتي تؤكد أن انبياء الله لا يكذبون في الوحي ولكن في حياتهم الطبيعية لا يوجد أحد كامل معصوم غير الرب وأيضا ارجوا الرجوع الي ملف 

كيف يعصم الله النبي في الوحي ولا يعصم تصرفاته

وأيضا 

الوحي. نظريات الوحي المختلقة. مفهوم الوحي من الفكر المسيحي.

 

ثم يبدأ المشكك أول شبهة بادعاء أن التسبيحة الختامية في الصلاة الربانية فيقول 

الرد على هذا الادعاء هو في هذه اللنكات 

الرد على شبهة تحريف لان لك الملك والقوة والمجد الي الابد امين متي 6: 13

وأيضا 

اثبات اصالة "لان لك الملك والقوه والمجد الي الابد امين" متي 6, 13 وتعليق ابونا متي المسكين

 

والجزء التالي من الشبهة هو 

هذه الشبهة عندما يقولها أحدهم ويهاجم بها الكتاب هو يوضح انه لم يقراء الكتاب المقدس ولا يعرف ترتيب احده بل لم يقراء ما يقوله متى البشير ولا لوقا البشير قبل الصلاة الربانية ولا بعدها 

والرد عليها تفصيلا موجود في هذا الملف

الرد على اختلاف نص ابانا الذي في السماوات بين متى ولوقا

 

ولكن المشكك المدلس يذكر ان العلامة اوريجانوس قارن بين النصين في متى ولوقا

فيقول 

ولكن ما اخفاه المدلس أن العلامة اوريجانوس يجيب على هذا السؤال ويقول للذين يدعوا انهم يجب ان يتطابقوا النص الذي في متى والذي في لوقا ويوضح انهم قيلوا في أماكن مختلفة فالتي قالها متى البشير كانت على الجبل اما التي قالها لوقا البشير هي بعد هذا بفترة زمنية 

وهذا في نص المقارنة الذي اخفاه المشكك بتدليس

 CHAPTER XII : THE LORD'S PRAYER: THE PREFACE IN MATTHEW

What I have said, according to my capacity to receive the grace which has been given by God through His Christ, and as I trust in the Holy Spirit also-whether it be so you will judge when you read it-may suffice by way of examination of the general subject of prayer. I shall now proceed to the next task, to consider how full of meaning is the prayer outlined by the Lord. It is first of all to be observed that to most people Matthew and Luke might seem to have recorded the same prayer sketched as a pattern for right prayer. Matthew's words run thus: 

Our Father in heaven, hallowed be your name. Your kingdom come. Your will be done, on earth as it is in heaven. Give us this day our daily bread. And forgive us our debts, as we also have forgiven our debtors. And do not bring us to the time of trial, but rescue us from the evil one. 


But Luke's run as follows: 


Father, hallowed be your name. Your kingdom come. Give us each day our daily bread. And forgive us our sins, for we ourselves forgive everyone indebted to us. And do not bring us to the time of trial.


To those who suppose it to be the same prayer we may reply that the utterances, though they certainly resemble one another, also appear to differ, as I shall set forth in investigating them. In the second place it is not possible that the same prayer should be said on the mountain where "When Jesus saw the crowds, he went up the mountain; and after he sat down, his disciples came to him. Then he began to speak, and taught them, saying"-for it is in the course of the recital of the Beatitudes and the subsequent injunctions that it is found recorded in Matthew. It also have been said, "He was praying in a certain place, and after he had finished, one of his disciples said to him, "Lord, teach us to pray, as John taught his disciples."

فهو يقول نصا: لهؤلاء الذين يقولوا انها يجب ان تتطابق لانها نفس الصلاة نقدر نقول لهم.....

فنفس شبهة المشكك كانت تقال في القرن الثالث الميلادي والعلامة اوريجانس أجاب عليها والمشكك نقل جزء من كلام العلامة اوريجانوس كما لو كان يعترف بالاختلاف ولم ينقل شرحه انهما في موقفين ووقتين مختلفين.

هذا هو حال المشككين المدلسين ينقلون لنا نص الشبهة التي يقولها العلامة اوريجانوس كما لو كانت كلامه ولا ينقلون اجابته الواضحة 

 

هذا هو حال المشككين فكيف نثق في كلامهم عندما يقتطعوا وينقلوا كلام سؤال يقوله العلامة اوريجانوس ولا ينقلوا اجابته 

فكل ما يكمل فيه المشكك عن اختلاف بعض من كلمات الصلاة الربانية بين متى ولوقا عرفنا لانه في موقفين مختلفين ومرة ثانية ارجوا الرجوع الي ملف 

الرد على اختلاف نص ابانا الذي في السماوات بين متى ولوقا

 

اما عما يقوله المشكك عن اختلاف بعض نصوص لوقا البشير للصلاة الربانية في المخطوطات 

فتم الرد عليها سابقا بالتفصيل 

هل العدد الذي يقول ابانا الذي في السموات محرف

هل العدد الذي يقول لتكن مشيئتك كما في السماء كذلك علي الارض محرف

هل العدد الذي يقول لكن نجنا من الشرير محرف

 

ولكن المشكك يذكر كارثة هنا وهي انه يدعي ان العدد الذي يقول خبزنا كفافنا أعطنا كل يوم محرف 

انجيل لوقا 11

11 :3 خبزنا كفافنا أعطنا كل يوم

بل يضع نص المخطوطات التي يزعم انها توضح اختلافه عن مخطوطات أخرى ويقول 

وهنا يوضح المشكك انه اما مدلس يألف شبهات لا وجود لها او انه يدعي المعرفة ولكنه لم يراجع مخطوطة واحدة من التي كتبهم فهذا العدد لا يوجد اختلاف عليه في أي مخطوطة يوناني من التي متاحة للدراسة 

 

فكل النصوص اليوناني تقليدية واغلبية ونقدية هي متطابقة في هذا العدد بالحرف

Nestle Greek New Testament 1904
τὸν ἄρτον ἡμῶν τὸν ἐπιούσιον δίδου ἡμῖν τὸ καθ’ ἡμέραν·

Westcott and Hort 1881
τὸν ἄρτον ἡμῶν τὸν ἐπιούσιον δίδου ἡμῖν τὸ καθἡμέραν·

Westcott and Hort / [NA27 variants]
τὸν ἄρτον ἡμῶν τὸν ἐπιούσιον δίδου ἡμῖν τὸ καθἡμέραν·

RP Byzantine Majority Text 2005
T
ὸν ἄρτον ἡμῶν τὸν ἐπιούσιον δίδου ἡμῖν τὸ καθ’ ἡμέραν.

Greek Orthodox Church 1904
τὸν ἄρτον ἡμῶν τὸν ἐπιούσιον δίδου ἡμῖν τὸ καθ’ ἡμέραν·

Tischendorf 8th Edition
τὸν ἄρτον ἡμῶν τὸν ἐπιούσιον δίδου ἡμῖν τὸ καθ’ ἡμέραν·

Scrivener's Textus Receptus 1894
τὸν ἄρτον ἡμῶν τὸν ἐπιούσιον δίδου ἡμῖν τὸ καθ’ ἡμέραν.

Stephanus Textus Receptus 1550
τὸν ἄρτον ἡμῶν τὸν ἐπιούσιον δίδου ἡμῖν τὸ καθἡμέραν·

Westcott and Hort 1881 w/o Diacritics
τον αρτον ημων τον επιουσιον διδου ημιν το καθ ημεραν

Tischendorf 8th Ed. w/o Diacritics
τον αρτον ημων τον επιουσιον διδου ημιν το καθ ημεραν

Stephanus Textus Receptus 1550
τον αρτον ημων τον επιουσιον διδου ημιν το καθ ημεραν 

Scrivener's Textus Receptus 1894 w/o Diacritics
τον αρτον ημων τον επιουσιον διδου ημιν το καθ ημεραν.

Byzantine/Majority Text (2000) w/o Diacritics
τον αρτον ημων τον επιουσιον διδου ημιν το καθ ημεραν

Westcott/Hort, UBS4 variants w/o Diacritics
τον αρτον ημων τον επιουσιον διδου ημιν το καθ ημεραν

 

والمخطوطات كلهم متفقين في هذا العدد 

السينائية 

الفاتيكانية 

الإسكندرية 

بردية 75

الافرايمية 

بيزا 

واشنطون 

ومخطوطات الخط الكبير 

Ξ Ψ Γ E F G H K P X Δ Θ Π Ψ070

ومجموعات مخطوطات 

f1 f13

ومخطوطات الخط الصغير 

28 33 157 180 205 565 579 597 892 1006 1009 1010 1071 1079 1195 1216 1230 1241 1242 1243 1253 1292 1344 1365 1424 1505 1546 1646 2148 2174

ومجموعة مخطوطات البيزنطية وهي بالمئات

 Byz

وكل مخطوطات القراءات الكنسية التي بها هذا المقطع 

Lect

وبالطبع كل الترجمات القديمة 

الاشورية من سنة 165 م 

والترجمات اللاتينية القديمة 

ita itaur itb itc itd ite itf itff2 iti itl itq itr1

والفلجاتا بمخطوطاتها 

Vg

والترجمات السريانية بانواعها البشيتا وغيرها

syrc syrp syrh syrs

والترجمات القبطي 

copsa copbo

والارمنية 

arm

والاثيوبية 

eth

والجوارجينية 

geo

والسلافينية 

Slav

والدياتسرون بمخطوطاته المختلفة 

Diatessaron

وترتليان واوريجانوس واغسطينوس وتيطس وكيرولوس وغيرهم الكثير من ابااء الكنيسة الأوائل بل أيضا حتى الهراطقة وماركيون

 

بل أيضا كل كتب التي تذكر اختلاف المخطوطات التي راجعتها لم يشر منهم احد لوجود أي اختلاف في هذا العدد 

بروس متزجر

روجر اومانسون 

ريتشارد ويلسون 

والند والكر

فليب كامفورت 

وبروس تيري 

بل حتى نسخة UBS4 لم تضع أي تعليق على هذا العدد  

 

فمن اين اتى المشكك المدلس بمعلومة أن هذه المخطوطات التي ذكرها 

وادعى انها بها نص مخالف؟

فالمشكك اما لا يبحث فيما يقول او يدلس ويدعى شبهات ليس لها أصل

فكيف نثق في اشخاص مثل هؤلاء؟

 

ثم المشكك ينتقل من صلب الشبهة الي أمور أخرى ويبدأ يسيء بادعاء الفساد ويستشهد بعلماء نقديين فقط أي رائ واحد ولا يستشهد باي عالم مخطوطات من التقليدين وهم الأغلبية وأيضا الترجمات النقدية الإنجليزية وأيضا النسخ اليوناني النقدية فقط ولهذا بدل الاجمال من يرجع الى التفصيل الذي وضعته في كل عدد سابقا يؤكد ما قلته 

ثم ينتقل منها الي موضوع الوحي الكتابي في المسيحية وهذا موضوع اخر سأحاول ان سمح الوقت ان افرد له ملف اخر للرد عندما انتهي من أشياء أخرى أكثر أهمية من تدليس المشككين المسلمين

 

والمجد لله دائما