التطور والجيولوجيا الجزء السادس والأربعين تجارب العلماء للطبقات الرسوبية
Holy_bible_1
تجارب العلماء للطبقات الرسوبية وتأكدهم كيف كونها الطوفان
يجب ان نتذكر أولا أن طبقات الجيولوجيا لا يوجد ملاحظة ولا تجربة ولا دليل تاريخي على ترسيبها البطيء المستمر المزعوم ففرضية قدم العمر هي غير ملاحظة وغير مختبرة وغير متكررة فهي غير علمية أصلا.
وايضا درسنا الكم الضخم من الملاحظات العلمية والمشاكل التي هي ضد هذه الفرضية وتثبت خطأها وتؤكد أن الطبقات الرسوبية أغلبها ترسبت بسرعة بكارثة وان هذه الحقب المزعومة لا وجود لها ولم يحدث هذا التطور التدريجي في هذه الحقب لأنها ليس لها وجود أصلا.
ثانيا أيضا يجب أن نتذكر أن الطبقات الرسوبية هي تترسب بالمياه فقط وهي التي بها الحفريات
فالأمواج تحرك المواد الرسوبية وترسبها وتضغطها وبها مواد تلصقها
حركة المياه أيضا ترتب طبقات التربة اسفلها بأشكال مختلفة حسب السرعة واتجاه الحركة وغيرها
وأي انسان يستطيع ان يجرب هذا بإحضار أنواع تربة مختلفة ويخلطهم في ماء ويدعهم يترسبوا
وحتى الان توجد هدايا تباع عبارة عن نوعين من الرمال الملونة في متوازي مستطيلات بلاستك شفاف مليء بالماء. وعندما تقلبه يبدا الرمال في الترسب ولكنه لا يترسب في طبقتين ولكن عدة طبقات.
ولكن الاشكال تختلف لو كانت المياه تتحرك في دوامات فهي ليست ترسب بل أيضا تنحر في مناطق أخرى وتصنع حفر وتنقل شيء من مكان لأخر وأيضا تميع أحيانا طبقة ويحدث فيها فقاقيع من المواد الرسوبية
تكوين الطبقات بسرعة بتجربة علمية
https://www.youtube.com/watch?v=TWlNTLPozMo
https://www.youtube.com/watch?v=rcFHaWs3-7Q
أقدم دراسة بعنوان
Experiments Show Sedimentary Layers Are Not Age Layers
تجارب تثبت ان الطبقات الرسوبية ليست طبقات عمرية
قدمها العالم بيرثاولت Berthault
مع المهندس بير جوليان الحاصل على دكتوراه في الترسيبات في جامعة كلورادو
Pierre Julien, Ph.D. Dept. of Civil Engineering, Colorado State University
وأخرين
هم ومجموعة العلماء الذين معهم درسوا كالعادة أن طبقات الجيولوجيا هي تمثل مئات من ملايين السنين وتمثل حقب مختلفة. ولكن الذي لفت نظرهم هو انه لم تقدم اي تجارب تشرح هذا بأدلة علمية مختبرة. فقرروا ان يقوموا بتجارب مختلفة ليروا ما الظروف التي ترسب الطبقات الرسوبية ويعرفوا تاريخها ففي البداية جمعوا تقارير المؤسسة الجيولوجية الامريكية وبخاصة الابحاث التي قام بها طاقم الباحثين في سفينة تشالنجر
وكان كما قلت سابقا الاعتقاد ان كل طبقة هي تمثل حقبة زمنية والاقدم أسفل والاحدث اعلى
فيبدأ الترسيب تدريجيا
وتجف المياه وتتصلب كل طبقة
ثم تبدأ التغيرات الجيولوجية من الانثناء وغيره
وهذا يجب ان نجده متشابه بالأزمنة على سطح الكرة الارضية
ولكن هم عرفوا جيدا اشكالية الطبقات وان الصخور تتشقق وتتفتت ولا تنثني وأن الضغط السطحي عليها اقل بكثير من ان يجعلها تنثني بعد أن تتصلب ولهذا لو هناك ضغط جانبي يجعلها تتشقق ولا تنثني ومشاكل الطبقات التي ليس لها وجود والطبقات المنقلبة وغيرها الكثير
فهم بدوءا اجاء التجارب ليجدوا اي نموذج هو الذي يحل هذه المشاكل كلها ويكون هو الذي حدث بالحقيقة. فبدوءا يجدوا ان تجاربهم تأكيد على تجارب جوهانز والتر الذي قام باختبارات كثرة ووضح ان الترسيب هو تحت أمواج من المياه وممكن ان يحدث بالعرض بالتراكم في اتجاه المياه وليس مسطح طبقة فوق اخرى
وايضا وضح ان الطبقات الثلاث الكاسية والطميية والرملية يترسبوا معا في وقت واحد وليس طبقة طبقة بالترتيب
فهو وضح بهذا أن الترسيب من الجنب معا مع اتجاه الموج وليس طبقة طبقة. وبالطبع سمك الطبقات يتناسب مع ضخامة المياه
وبهذا عمر الطبقة العليا هو نفس عمر الطبقة السفلى وليس حقبة تالية أصلا
وهو نفس الترتيب الذي نجده في مناطق كثيرة ومتكررة
بل هو نفس الترتيب الموجود في الطبقات المثنية التي انثنت وهي لا تزال طرية لأنها ترسبت تحت مياه كثيرة
فعندما كرروا هذه التجارب وحصلوا على نفس النتائج وقارنوها بعينات بحرية كثيرة مما جمعته طاقم ابحاث سفينة تشالنجر تأكدوا من اسلوب الترسيب هذا
وايضا قارنوها بعينات ارضية كثيرة منها جراند كانيون وغيره الكثير وكلهم أكدوا نفس الامر أنهم ترسبوا بالعرض عدة طبقات معا بأمواج عملاقة وكانوا لا يزالوا غير متحجرين عندما انثنوا معا.
هذا اثبت ان الترسيب البطيء في حقب زمنية مختلفة هو خطأ ليس فقط بالملاحظة ولا بالحسابات بل أيضا بالتجارب المختلفة المتكررة
ايضا في سنة 1970 تلقى بيرثالت والعلماء الذين معه تقرير من عالم الجيولوجيا ادوارد ما كين الذي درس اسلوب الترسيب من نهر كولورادو بعد ايام مطيرة ووجد انها ترسب طبقات مختلفة معا ولكن سمكها قليل
وهي ايضا تترسب فيها طبقة كلسية وطبقة طميية وطبقة رملية وكانوا يترسبوا معا وجفت بعدها بفترة ولكن بالطبع فرق الحجم يوضح ضخامة الذي كون هذه الطبقات العملاقة
كل هذا جعلهم مقتنعين ان هناك احتياج شديد لإجراء تجارب أكثر على كيفية ترسيب الطبقات لان النموذج القديم المزعوم لتشارلز لايال وهو ترسيب طبقة في الحقبة واضح أنه بالملاحظات العلمية والتجارب العلمية هذه أنه خطأ
فبدؤا التجارب في معامل جامعة كلورادو Colorado State university foothills Campus بالتعاون مع French academy of sciences
وبدوءا التجارب من مدى قليل الي أكبر تدريجيا ليعرفوا الحجم الذي رسب هذه الطبقات العملاقة
فجهزوا عينات من الطبيعة لجزيئات مختلفة الحجم بفصلها بشبكات مختلفة وبدوءا يجربوا الترسيب بدون مياه
فوجدوا ان الترسيب بالفعل تترتب في طبقات مختلفة معا ولكنها بالطبع متفتتة غير متماسكة ولا تتماسك ولا تتحجر ولا تنضغط بل تستمر رمال وتراب تذريه الرياح
وعندما بدؤا يرسبوها في مياه ساكنة غير متحركة كونت ايضا طبقات بناء على الاحجام والكثافة
وهذا ايضا يؤكد انه ليس طبقة في الحقبة ولكن مجموعات معا
فبدوءا يكبروا المدى للتجربة سواء بالكميات وانواع المياه ساكنة ومتحركة في امواج بسرعات مختلفة وبوضع عوائق وزوايا وغيره
في احواض زجاجية ضخمة مختلفة الشكل بأجهزة تتحكم في سرعة المياه وبها اجهزة تصوير وغيرها من اجهزة الكمبيوتر للرصد
وبدوءا يجروا التجارب ويدرسوا الترسيب وبدأت تظهر لهم بعض المفاجئات
في الجزء التالي
والمجد لله دائما