لماذا هدم الرب برج بابل ولماذا بلبل السنتهم, تكوين 11

 

Holy_bible_1

 

الشبهة 

 

لم تتكون الجبال حديثًا، وإنما هى من عمر الأرض تقريبًا، وتتفاوت ارتفاعات الجبال عن بعضها البعض، فهناك من يبلغ ارتفاعه 10205 مترًا مثل الجبل البركانى مونا كى Mauna Kea الواقع على جزر الهاواي ، منها 6000 مترًا موجودة تحت سطح مياه المحيط الهادي و 4200 مترًا فوق سطح المياه.
كما يبلغ ارتفاع جبال الهيمالايا هو أعلى جبل على وجه الكرة الأرضية 8848 مترًا. 

وأعلى جبل فى العراق (بابل القديمة) هو جبل "حصاروست"، ويبلغ ارتفاعه 5000 مترًا. 

ويؤكد فريق علمى نمساوى من جامعة إنسبروك أنه بعد أبحاث مستفيضة استعملت فيها تقنيات 
حفرية جديدة في العراق تبين أن ارتفاع برج بابل كان يبلغ 80 مترًا. 
والسؤال الآن: ما الذى حدث فى عقل الرب حتى يترك كل هذه المرتفعات على الأرض، ويتعمَّد هدم برج بابل الذى كان يبلغ ارتفاعه 80 مترًا فقط، ويبلبل ألسنة الناس، ويفرقهم فى الأرض مختلفين حتى يسود عليهم؟ فلماذا لم يهدم الجبال؟ 

ولماذا خاف من اتحاد مخلوقاته على البر والتقوى؟ 

وهل الذى يخاف من خلقه وعبيده يستحق الألوهية أو التأليه؟

وهل نفهم من خوف الرب من عبيده أنهم من الممكن أن يتفوق عليه عبيده يومًا ما، ويتولوا الألوهية بدلاً منه؟

وهل نفهم أن سياسة الجُبن وعدم المواجهة، والمعروفة باسم (فرِّق تّسُد) وينتهكها الغرب مع المسلمين هى صناعة يهوية ترضى إلههم؟

وهل نفهم من ذلك أن تفرق البشر وعدم اتحادهم على بر أو صلاح أو إعمار فى الأرض من الأشياء التى ترضى الرب وتقرب العبد منه؟

ألا يعلم أن تعرفهم على تقنية حديثة يساعدهم على إعمار الأرض التى خلقهم فيها ولأجل اعمارها؟ فما حكمته أن يبقى عبيده متخلفين لا يقوون على مواجهة قوى الطبيعة وإخضاعها لراحتهم؟

وهل لا يعلم أن اختلاف ألسنتهم فى التخاطب وعدم فهم الواحد منهم الآخر لا يمنع الإبداع العقلى ومواصلة البناء؟ فكم من المصريين أو العرب أو الأتراك الذى لا يجيدون إلا لغتهم الأم ويعيشون فى أوروبا وأمريكا، ويعملون بها!!

(1وَكَانَتِ الأَرْضُ كُلُّهَا لِسَاناً وَاحِداً وَلُغَةً وَاحِدَةً. 2وَحَدَثَ فِي ارْتِحَالِهِمْ شَرْقاً أَنَّهُمْ وَجَدُوا بُقْعَةً فِي أَرْضِ شِنْعَارَ وَسَكَنُوا هُنَاكَ. 3وَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: «هَلُمَّ نَصْنَعُ لِبْناً وَنَشْوِيهِ شَيّاً». فَكَانَ لَهُمُ اللِّبْنُ مَكَانَ الْحَجَرِ وَكَانَ لَهُمُ الْحُمَرُ مَكَانَ الطِّينِ. 4وَقَالُوا: «هَلُمَّ نَبْنِ لأَنْفُسِنَا مَدِينَةً وَبُرْجاً رَأْسُهُ بِالسَّمَاءِ. وَنَصْنَعُ لأَنْفُسِنَا اسْماً لِئَلَّا نَتَبَدَّدَ عَلَى وَجْهِ كُلِّ الأَرْضِ». 5فَنَزَلَ الرَّبُّ لِيَنْظُرَ الْمَدِينَةَ وَالْبُرْجَ اللَّذَيْنِ كَانَ بَنُو آدَمَ يَبْنُونَهُمَا. 6وَقَالَ الرَّبُّ: «هُوَذَا شَعْبٌ وَاحِدٌ وَلِسَانٌ وَاحِدٌ لِجَمِيعِهِمْ وَهَذَا ابْتِدَاؤُهُمْ بِالْعَمَلِ. وَالْآنَ لاَ يَمْتَنِعُ عَلَيْهِمْ كُلُّ مَا يَنْوُونَ أَنْ يَعْمَلُوهُ. 7هَلُمَّ نَنْزِلْ وَنُبَلْبِلْ هُنَاكَ لِسَانَهُمْ حَتَّى لاَ يَسْمَعَ بَعْضُهُمْ لِسَانَ بَعْضٍ». 8فَبَدَّدَهُمُ الرَّبُّ مِنْ هُنَاكَ عَلَى وَجْهِ كُلِّ الأَرْضِ فَكَفُّوا عَنْ بُنْيَانِ الْمَدِينَةِ 9لِذَلِكَ دُعِيَ اسْمُهَا «بَابِلَ» لأَنَّ الرَّبَّ هُنَاكَ بَلْبَلَ لِسَانَ كُلِّ الأَرْضِ. وَمِنْ هُنَاكَ بَدَّدَهُمُ الرَّبُّ عَلَى وَجْهِ كُلِّ الأَرْضِ.) تكوين 11: 1-9

 

الرد

 

لا اعرف ما هذا الهراء الذي يقوله المشكك الذي هو مسلم ولكنه يقدم فكر الحادي ضد حتى عقيدته الإسلامية

ولكن هذا لا يهمني من قال الشبهة المهم لي الاعداد التي يدور حولها نص الشبهة 

سفر التكوين 11

11: 1 و كانت الارض كلها لسانا واحدا و لغة واحدة 

11: 2 و حدث في ارتحالهم شرقا انهم وجدوا بقعة في ارض شنعار و سكنوا هناك 

11: 3 و قال بعضهم لبعض هلم نصنع لبنا و نشويه شيا فكان لهم اللبن مكان الحجر و كان لهم الحمر مكان الطين 

11: 4 و قالوا هلم نبن لانفسنا مدينة و برجا راسه بالسماء و نصنع لانفسنا اسما لئلا نتبدد على وجه كل الارض 

11: 5 فنزل الرب لينظر المدينة و البرج اللذين كان بنو ادم يبنونهما 

11: 6 و قال الرب هوذا شعب واحد و لسان واحد لجميعهم و هذا ابتداؤهم بالعمل و الان لا يمتنع عليهم كل ما ينوون ان يعملوه 

11: 7 هلم ننزل و نبلبل هناك لسانهم حتى لا يسمع بعضهم لسان بعض 

11: 8 فبددهم الرب من هناك على وجه كل الارض فكفوا عن بنيان المدينة

جزء تاريخي في البداية 

وابدأ اولا بما قاله يوسيفوس 

it was Nimrod who had the tower built and that Nimrod was a tyrant who tried to turn the people away from God. In this account, God confused the people rather than destroying them because destroying people with a Flood hadn't taught them to be godly.

انه نمرود هو الذي بني البرج وهو الذي اراد ان يبعد البشر عن الله ولهذا الرب بلبل السنتهم بدل من ان يدمرهم 

ويوسيفوس هو ينقل من بعض الراباوات يعود زمنهم الي القرن السابع قبل الميلاد 

وايضا تكلم عنه هيروديت الذي زار بابل قبل سنة 460 ق م  

ويقال ان ارتفاع المبني وصل الي تقريبا 700 قدم ويشغل مساحه 1444000 قدم مربع 

وصف هيرودوت : ويتفق وصف هيرودوت مع هذا الوصف البابلي لهذا المعبد الشهير، حيث يقول هيرودوت إنه كان مربع الشكل، طول ضلعه غلوتان ( 1213 قدماً )، وفي منتصفه قام برج مربع الشكل أيضاً، لطول ضلعه غلوة واحدة. ولاشك أن هذا وصف للمصطبة التي كانت تشكل مع الطبقات الست فوق القاعده والمعبد الذي كان يعلوها، ثماني طبقات كما وصفها هيرودوت، ويقول أن السلم المؤدي إلى القمة كان يدور " حول كل الأبراج من الخارج "، وهو تعبير يدل - على الأغلب - على أنه كان سلماً حلزونياً، أي أن الصاعد عليه كان يدور حول المبنى سبع مرات للوصول إلى القمة ويقول هيرودوت إنه كان في منتصف السلم مكان به مقاعد للاستراحة عليها. وكان فوق قمة البرج الأعلى مقصورة كبيرة بها أريكة كبيرة مفروشة جيداً، وأمامها مائدة ذهبية، ولم يكن بها أي تماثيل، ولم يكن يبيت بها إلا امرأة من مواطني المدينة يختارها الإِله " حسبما يقول الكلدانيون كهنة هذا الإِله ". 

وايضا ليس هيروديت ويوسيفوس فقط بل كثير من المؤرخين تكلموا عنه مثل شرايون وديوروسي

يوجد لوحة حجرية من ايام نبوخذنصر انه يريد ان يبني برج بابل الذي كان بني في بابل قديما 

وفي اللوحه رسم عليها نبوخذنصر وخطته في اعادة ترميم البرج وبناؤه 

وصورتها 

C:\Documents and Settings\Administrator\Desktop\2.jpg

وايضا

http://www.artbulla.com/images/babela.jpg

وهي موجوده في متحف متشجان 

وبني عليه هيكل بيل لمدروخ 

وبالفعل وجد في بقايا برج بابل اثار الي وجود قوالب طوب لبن مشوي قديمه جدا وثبته معا بالحمر وهو القار التي عندما تجب تيبس وتثبت القوالب ومعه احجار تعود الي زمن نبوخذنصر 

فهذه شهاده قويه علي وجود اثار البرج القديم الذي قرر نبوخذنصر ترميمه

ولكن هذا البرج انهدم تماما فيما عدا القاعده بعد سنة 478 ق م ولا يحدد العام بالتفصيل ولما جاء الاسكندر الاكبر امر برفع الحطام والركام لكي يعيد بناء البرج فيما بعد ولكنه مات قبل ان يبدأ في ذلك وفي سنوات وقرون لاحقه اخذ السكان القري المجاوره بقايا البرج من حجاره وغيره ليبنوا مساكنهم ولم يبقي منه غير ما هو واضح في الصور

من كل هذا نفهم ان الغرض من هذا البرج ليس برج في حد ذاته او ارتفاع فيوجد جبال اكثر ارتفاع منه ولكن كاول هيكل يجمع البشر كلهم لعبدوا الاوثان ويفعلوا الشر في عين الرب 

وما تعنيه عبارة " رأسه بالسماء"، ومع أنه يمكن التسليم بأن البابليين ودوا لو أن برجهم بلغ السماء، مع اعتبار الفكرة رمزاً لكبرياء بابل، وبخاصة لأنهم اعتبروه " بيت أساس السماء والأرض "

فهو يتكلم عن فكرهم فهم ارادوا ان يصلوا الي ارتفاع السحاب ونعرف بالفعل ان جبال كثيره تصل الي ارتفاع السحاب وايضا ابراج حاليا تصل الي ما هو اعلي من ذلك بكثير فهذا هو المقصود من راسه السماء هو الكبرياء مثل الشيطان. 

سفر التكوين 11

11: 1 و كانت الارض كلها لسانا واحدا و لغة واحدة 

فهم شعب واحد من احفاد نوح وهم تقريبا وصلوا الي الجيل السادس من نوح بعد 100 سنة او اكثر بقليل من الطوفان. هذه اللغة الواحدة هي غالبا العبرية كما شرح القديس اغسطينوس ويفهم أيضا هذا من الأسماء الأولي مثل آدم وحواء وعدن عبرية ومعاني كلمات وصفات كثيرة لا تفهم الا بالعبرية. وأن بعد بلبلة الألسنة ظلت هذه اللغة هي لغة عابر وكان هذا مكافأة له على قداسته

11: 2 و حدث في ارتحالهم شرقا انهم وجدوا بقعة في ارض شنعار و سكنوا هناك 

هم بعد الطوفان لا يزالوا يستطلعون الأرض ويرتحلون بحثا عن افضل ارض بها مياه وارض مناسبة للرعي. وهم من الفلك اتجهوا جنوب غرب ومن هناك اتجهوا شرقا حتى ارض شنعار وهي سهل دجلة والفرات ارض بابل. 

11: 3 و قال بعضهم لبعض هلم نصنع لبنا و نشويه شيا فكان لهم اللبن مكان الحجر و كان لهم الحمر مكان الطين 

هو يريدوا ان يشعروا بالاستقرار ويردوا ان يفعلوا شيء يعزلهم عن الله ليفعلوا ما يريدوا من شرور نري في شعب بابل أنه عوضًا أن يتكئ علي صدر الله اتكأ علي ذاته، وأراد أن يقيم لنفسه برجًا من صنع يديه، وهذا نتيجة لقسوة قلب الخطاة فهم يصابوا بما يسمي العمي الروحي فبدلًا من أن يهرب إلي الله في وقت الشدة نراه يهرب من الله

11: 4 و قالوا هلم نبن لانفسنا مدينة و برجا راسه بالسماء و نصنع لانفسنا اسما لئلا نتبدد على وجه كل الارض 

وهذا العدد يشرح بالتفصيل غرض بناء البرج 

برجًا رأسه بالسماء: هذا القول يحمل نغمة تحدي لله فيصل للسماء أي يصل لله. ولكن الوصول للسماء يكون بالقداسة وليس بالأبراج العالية. وقال البعض أقاموه لعبادة نجوم السماء وأرادوه عاليًا ليصلوا لأعلي مكان ليرضوا آلهتهم ويتقربوا لها (بداية العبادة الوثنية).

لنصنع لأنفسنا اسمًا: كانوا يريدون أن يكون هذا البناء الرائع شاهدًا لعظمتهم مخلدًا لهم ليتحدث عنهم الجميع بمهابة وتعطيهم سيادة للعالم. وهناك من قال أنهم كتبوا أسماؤهم علي حجارة البرج. فهو علامة علي المجد الزمني العالمي، هم قوم مختالين بأنفسهم ومتكبرين مثل الشيطان

لئلا نتبدد علي وجه كل الأرض: لقد أمرهم الله بالانتشار ليملأوا كل الأرض ولكنهم حاولوا أن يتمركزوا في بابل مؤسسين مملكة عظيمة غالبًا بقيادة نمرود لان الكتاب المقدس عنه قال أن بداية مملكته كانت بابل (تك ١٠: ١٠)، وارادوا ان يقوموا بهذا مخالفين رأي الله ومتحديين لوصيته لهم. وقيل عن الكنعانيين أن لهم مدن عظيمة محصنة إلي السماء (تث 28:1). ولم يكن الشر في أنهم أرادوا أن يقيموا مدينة ولا في بناء برج شاهق لكن في قلوبهم التي كانت في وضع تحدي لله ورفض لمشورته فهم لم يثقوا في حمايته ووعوده مع أن الله يكون سورًا من نار ليحمي أولاده. (زك 5:2) وهم في بعدهم عن الله أرادوا أن يثبتوا ذواتهم فيقيموا لأنفسهم اسمًا.

فالأمر ليس في أي جبل عالي او أي مبنى مرتفع او أي برج ولكن الامر في الشر الذي وراء بناء برج بابل ولكن كاول هيكل يجمع البشر كلهم لعبدوا الاوثان ويفعلوا الشر في عين الرب

11: 5 فنزل الرب لينظر المدينة و البرج اللذين كان بنو ادم يبنونهما 

وشرحت هذا الامر سابقا في ملف 

الرد علي معني فنزل الرب لينظر تكوين 11: 5

بنو آدم: هم بنو آدم وليس أبناء الله. فهم هنا شابهوا آدم أبيهم في عصيانه. وهم علي شكل أبيهم سيموتون فلماذا يبحثون عن اسم علي الأرض ولماذا يتحدون الله وهم ضعفاء.

11: 6 و قال الرب هوذا شعب واحد و لسان واحد لجميعهم و هذا ابتداؤهم بالعمل و الان لا يمتنع عليهم كل ما ينوون ان يعملوه 

وهذا يوضح ان برج بابل لم يكن هو فقط الهدف ولكن هو كان بداية أهدافهم الشريرة في العبادات الشريرة ومخالفة وصية الله. وفي هذا رد أيضا على شبهة المشكك فالامر ليس في البرج كمبنى ولكن كاول هيكل يجمع البشر كلهم لعبدوا الاوثان ويفعلوا الشر في عين الرب ويضلوا كل البشرية في هذا الوقت في البعد عن الرب مرة ثانية. 

11: 7 هلم ننزل و نبلبل هناك لسانهم حتى لا يسمع بعضهم لسان بعض 

وهنا نري كلمة نزل مرتين في عدد 5 وفي عدد 7 فهو يقول ان الرب نزل ليظهر لهم ويبلبل السنتهم 

اذا النزول هو بالفعل مقصود به ظهور للرب مثلما ظهر لابراهيم وغيره من الكثيرين الذين ظهر لهم الرب لارشاد او توبيخ وهنا ظهور لكي يبلبل السنتهم فلا يجتمعوا للشر مره اخري لانهم لو اخطؤا مره اخري كلهم يجب ان يبادوا فحماهم الرب من هذا بانه بلبل السنتهم فلم تكمل خطية كبرياءهم وتفرقوا 

11: 8 فبددهم الرب من هناك على وجه كل الارض فكفوا عن بنيان المدينة 

كان الله يمكنه بسهولة أن يعاقبهم بالموت لكن الله كان قد وعد ان لا يعود يهلك الانسان مرة ثانية كما قال 

سفر التكوين 8: 21

 

فَتَنَسَّمَ الرَّبُّ رَائِحَةَ الرِّضَا. وَقَالَ الرَّبُّ فِي قَلْبِهِ: «لاَ أَعُودُ أَلْعَنُ الأَرْضَ أَيْضًا مِنْ أَجْلِ الإِنْسَانِ، لأَنَّ تَصَوُّرَ قَلْبِ الإِنْسَانِ شِرِّيرٌ مُنْذُ حَدَاثَتِهِوَلاَ أَعُودُ أَيْضًا أُمِيتُ كُلَّ حَيٍّ كَمَا فَعَلْتُ.

وأيضا الرب يعرف انه بهذا وإبقاء اسرة واحدة مثل عابر أيضا بعدها سيعودوا ويضلوا كلهم مرة ثانية وهذا الرب وضحه بما حدث بعد الطوفان. فكان الرب معد خطة ضربة بلبلة الالسن

ضربات الله تظهر عدله ومراحمه ممتزجين معًا.

‌أ.        لقد بلبل الله ألسنتهم حتى لا يتفقوا علي صنع الشر. وبوقوف الأشرار ضد بعضهم وعدم اتحادهم على الشر وهذا يحميهم من عدم فنائهم كلهم. 

‌ب.    بلبلة الألسنة أدت لانتشارهم في الأرض كلها وتعميرها وهذا كان لخير البشرية.

اعتقد بهذا اتضح خطأ فهم المشكك للمعنى المقصود واتضح لماذا حمى الرب البشرية ببلبلة الالسن

 

والمجد لله دائما