«  الرجوع   طباعة  »

هل لا يوجد رفق بالحيوان في الكتاب المقدس؟ تثنية 21 وخروج 13 وخروج 34

 

Holy_bible_1

 

الشبهة 

 

(1«إِذَا وُجِدَ قَتِيلٌ فِي الأَرْضِ التِي يُعْطِيكَ الرَّبُّ إِلهُكَ لِتَمْتَلِكَهَا وَاقِعاً فِي الحَقْلِ لا يُعْلمُ مَنْ قَتَلهُ 2يَخْرُجُ شُيُوخُكَ وَقُضَاتُكَ وَيَقِيسُونَ إِلى المُدُنِ التِي حَوْل القَتِيلِ. 3فَالمَدِينَةُ القُرْبَى مِنَ القَتِيلِ يَأْخُذُ شُيُوخُ تِلكَ المَدِينَةِ عِجْلةً مِنَ البَقَرِ لمْ يُحْرَثْ عَليْهَا لمْ تَجُرَّ بِالنِّيرِ. 4وَيَنْحَدِرُ شُيُوخُ تِلكَ المَدِينَةِ بِالعِجْلةِ إِلى وَادٍ دَائِمِ السَّيَلانِ لمْ يُحْرَثْ فِيهِ وَلمْ يُزْرَعْ وَيَكْسِرُونَ عُنُقَ العِجْلةِ فِي الوَادِي. 5ثُمَّ يَتَقَدَّمُ الكَهَنَةُ بَنُو لاوِي -لأَنَّهُ إِيَّاهُمُ اخْتَارَ الرَّبُّ إِلهُكَ لِيَخْدِمُوهُ وَيُبَارِكُوا بِاسْمِ الرَّبِّ وَحَسَبَ قَوْلِهِمْ تَكُونُ كُلُّ خُصُومَةٍ وَكُلُّ ضَرْبَةٍ -6وَيَغْسِلُ جَمِيعُ شُيُوخِ تِلكَ المَدِينَةِ القَرِيبِينَ مِنَ القَتِيلِ أَيْدِيَهُمْ عَلى العِجْلةِ المَكْسُورَةِ العُنُقُِ فِي الوَادِي 7وَيَقُولُونَ: أَيْدِينَا لمْ تَسْفِكْ هَذَا الدَّمَ وَأَعْيُنُنَا لمْ تُبْصِرْ. 8اِغْفِرْ لِشَعْبِكَ إِسْرَائِيل الذِي فَدَيْتَ يَا رَبُّ وَلا تَجْعَل دَمَ بَرِيءٍ فِي وَسَطِ شَعْبِكَ إِسْرَائِيل. فَيُغْفَرُ لهُمُ الدَّمُ. 9فَتَنْزِعُ الدَّمَ البَرِيءَ مِنْ وَسَطِكَ إِذَا عَمِلتَ الصَّالِحَ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ.) تثنية 21: 1-9
فهل أمر بكسر عنق الحيوان دليل على أنه إلهًا للمحبة؟ وهل يصلح هذا الكتاب أو حتى هذا الإله لأن يكون رحمة للعالمين؟ 

 وما رأى جمعيات الرأفة بالحيوان بهذه الجريمة التي يأمر بها الرب؟

 

وشبهة أخرى مشابهة 

النص الأول:" وَلكِنَّ كُلَّ بِكْرِ حِمَارٍ تَفْدِيهِ بِشَاةٍ. وَإِنْ لَمْ تَفْدِهِ فَتَكْسِرُ عُنُقَهُ", (سفر الخروج, ح: 13, س: 13).
2_النص الثاني:" وَأَمَّا بِكْرُ الْحِمَارِ فَتَفْدِيهِ بِشَاةٍ، وَإِنْ لَمْ تَفْدِهِ تَكْسِرُ عُنُقَهُ", (سفر الخروج, ح: 34, س: 20).

اذا تكسر عنق الحمار المسكين الصغير لأنك لا تملك شاة لتفديه بها .. لا حول ولا قوة الا بالله
ذنبه ايه الحمار..؟

 

الرد

 

غريب موقف هؤلاء المشككين الذين يشبهون الملحدين في ان يقللوا جدا قيمة الانسان لدرجة الإهانة رغم انه مخلوق على صورة الله ومثاله ويغالوا من قيمة الحيوان 

الا يذبح سنويا بلايين من الحيوانات والطيور لإطعام الانسان؟

الا تباد الحيوانات الان بعشرات الألوف كل يوم بسبب الخوف من انفلونزا الطيور والخنازير ان تعدي الانسان؟ بدل من علاجها او تركها من يشفى يشفى ومن يموت يموت؟ 

فالإنسان عند الرب اهم من حيوانات كثيرة 

إنجيل متى 10: 31

 

فَلاَ تَخَافُوا! أَنْتُمْ أَفْضَلُ مِنْ عَصَافِيرَ كَثِيرَةٍ!

 

انجيل لوقا 12

6 أَلَيْسَتْ خَمْسَةُ عَصَافِيرَ تُبَاعُ بِفَلْسَيْنِ، وَوَاحِدٌ مِنْهَا لَيْسَ مَنْسِيًّا أَمَامَ اللهِ؟
7 بَلْ شُعُورُ رُؤُوسِكُمْ أَيْضًا جَمِيعُهَا مُحْصَاةٌ. فَلاَ تَخَافُوا! أَنْتُمْ أَفْضَلُ مِنْ عَصَافِيرَ كَثِيرَةٍ!

فالانسان اهم من الحيوان ولهذا الانسان يأكل الحيوان وهذا امر طبيعي. فكل شخص يعيب على قتل الحيوانات اسئله كم دجاجة وكم وجبة لحم وكم بيضة اكلت في حياتك؟ فهل ترفض ان حيوان يذبح او يكسر عنقه فداء عن انسان وليس فقط كوجبه مؤقته؟

فالرب يهتم بالنبات والحيوان ولكن اهم من الاثنين الانسان ولهذا الاثنين طعام للإنسان والحيوان يذبح ويسفك دمه لاشباع الانسان وأيضا يسفك دمه فداء عن الانسان في العهد القديم. 

 

اما عن الاعداد التي استشهد بها المشكك من سفر التثنية فهي بالحقيقة عن فداء للقتيل بيد مجهولة وفيه رموز كثيرة عن المسيح ودور العجلة هو فقط فداء للبشر مثله مثل الذبائح 

سفر التثنية 21

في هذا الجزء يوضح أهمية وقيمة الانسان وبخاصة في هذا الزمان وكما قال ابونا تادرس يعقوب، لا يستطيع أحد أن يدرك قيمة هذه الشريعة الخاصة بالاهتمام بالدم المسفوك بيدٍ مجهولةٍ إلاَّ ذاك الذي يدرس عادات الأمم في ذلك الحين، حيث كان دم الإنسان في نظرهم تافهًا لا يساوي شيئًا، أمَّا هنا فيُحسب ذلك جريمة على الأرض، وخطيَّة في نظر السماء لا يمكن غفرانها ما لم تكن الجماعة جادَّة في البحث عن القاتل. حياة كل إنسان هي موضع الاهتمام الإلهي نفسه.

1 «إِذَا وُجِدَ قَتِيلٌ فِي الأَرْضِ الَّتِي يُعْطِيكَ الرَّبُّ إِلهُكَ لِتَمْتَلِكَهَا وَاقِعًا فِي الْحَقْلِ، لاَ يُعْلَمُ مَنْ قَتَلَهُ،

سبق فقدَّم شريعة القاتل عمدًا (19: 11)، وكيف يُسلَّم في يد وليّ الدم فيموت، فيُنزع دم البريء من إسرائيل. في هذا الأصحاح يعالج الموقف إذا لم يُعرف من هو القاتل. إن وُجد إنسان قتيل لا يؤخذ الأمر بتهاون بل يلزم البحث عن القاتل في جدِّيَّة حتى لا تتنجَّس الأرض بسفك دمٍ بريء.

بعد الخطية صارت البشرية كقتيل. وكان لزامًا حتى يزول هذا الإثم أن يسفك دم جسد دون أن تكسر عظامه بل يسيل دمه... هذا هو يسوع البار. وهذا مفهوم هذه الشريعة
2 يَخْرُجُ شُيُوخُكَ وَقُضَاتُكَ وَيَقِيسُونَ إِلَى الْمُدُنِ الَّتِي حَوْلَ الْقَتِيلِ.

تُعتبر الجماعة كلَّها المحيطة بالموقع الذي يوجد فيه قتيل بيدٍ مجهولة مذنبة في حقِّه وأمام الله، ما لم تعمل كل ما في وسعها حتى تكتشف القاتل وتحكم عليه. من أجل هذا يجتمع شيوخ المدن المجاورة وقضاتها لفحص الأمر لأن القاتل غالبًا يسكن في أقرب مدينة لمكان القتيل. فأهل هذه المدينة هم المُكلفون بالقيام بالطقوس الآتية إذا لم يتمكنوا من معرفة القاتل. وكان المسيح هو الأقرب لنا ليقوم بدور الفداء.
3 فَالْمَدِينَةُ الْقُرْبَى مِنَ الْقَتِيلِ، يَأْخُذُ شُيُوخُ تِلْكَ الْمَدِينَةِ عِجْلَةً مِنَ الْبَقَرِ لَمْ يُحْرَثْ عَلَيْهَا، لَمْ تَجُرَّ بِالنِّيرِ.

لم تجر بالنير = أي لم تتدرب على عمل ما من أعمال الزراعة مثل الحرث وغيره ولم يعل عنقها نير وهو الخشبة المستعرضة التي توضع على عنق الحيوان الذي يجر المحراث أو النورج أو يدير الساقيةوهذه ترمز للمسيح الذي لم يسقط تحت عبودية أي خطية.
4 وَيَنْحَدِرُ شُيُوخُ تِلْكَ الْمَدِينَةِ بِالْعِجْلَةِ إِلَى وَادٍ دَائِمِ السَّيَلاَنِ لَمْ يُحْرَثْ فِيهِ وَلَمْ يُزْرَعْ، وَيَكْسِرُونَ عُنُقَ الْعِجْلَةِ فِي الْوَادِي.

معناه منحدر مائي بين أرض صخرية مثل شلال. والوادي يكون قفرًا، اختيارهم لوادٍ لم يُحرث فيه ولم يزرع فإشارة إلى أنَّه بسبب هذه الجريمة تصير الأرض خربة لا تصلح للزرع. يرى بعض اليهود أنَّه إن لم يُكتشف القاتل ويُقتل تترك الأرض التي كُسر فيها عنق العجلة قفر، لا تُزرع.

كسر العنق كان يتم بطريقة سريعة جدا لا تشعر فيه العجلة بالأم الا لحظية مؤقته بل هو أسرع من الذبح فهم يحضرون فاس حاد ويضربوا العنق من الخلف من اعلى ضربة واحدة قوية سريعة 

فالأمر ليس فيه قسوة أكثر من ذبح العجلة لأجل الاكل بل هو أسرع واقل الم. 

وشرح هذا جيل من التقليد اليهودي 

and shall strike off the heifer's neck there in the valley; with an axe, on the back part of it, in the midst of the valley, as the Targum of Jonathan, and the same is said in the Misnah.

Ut supra. (Sotah, c. 9. sect. 5.)
5 ثُمَّ يَتَقَدَّمُ الْكَهَنَةُ بَنُو لاَوِي، لأَنَّهُ إِيَّاهُمُ اخْتَارَ الرَّبُّ إِلهُكَ لِيَخْدِمُوهُ وَيُبَارِكُوا بِاسْمِ الرَّبِّ، وَحَسَبَ قَوْلِهِمْ تَكُونُ كُلُّ خُصُومَةٍ وَكُلُّ ضَرْبَةٍ،

هكذا سفك دم إنسان يربك كل الحكام (الشيوخ) والقضاة والكهنة ليعمل الكل معًا من أجل اكتشاف القاتل.

يتقدَّم "الكهنة بنو لاوي" بكونهم خدَّام الله ملك إسرائيل، وملتزمين أن يحرصوا على إتمام الشريعة الإلهيَّة بكل أمانة. هنا يحضر الكهنة الساكنون في أقرب مدن اللاويِّين المجاورة للموضع الذي وُجد فيه القتيل. حضورهم أيضًا يُعطي للموقف قدسيَّته، ويكشف عن خطورته، يعلنوا حضرة الله نفسه ليفصل في القضيَّة. الله نفسه يهتم بهذا الأمر.
6 وَيَغْسِلُ جَمِيعُ شُيُوخِ تِلْكَ الْمَدِينَةِ الْقَرِيبِينَ مِنَ الْقَتِيلِ أَيْدِيَهُمْ عَلَى الْعِجْلَةِ الْمَكْسُورَةِ الْعُنُقِ فِي الْوَادِي،

غسل الأيادي علامة أنهم أبرياء من دم القتيل. لكن غسلها على العجلة (دم وماء) إشارة للتطهير بدم المسيح وبعمل المعمودية ثم التوبة. وفيها رمز لما حدث مع بيلاطس يوم صلب المسيح 
7 وَيُصَرِّحُونَ وَيَقُولُونَ: أَيْدِينَا لَمْ تَسْفِكْ هذَا الدَّمَ، وَأَعْيُنُنَا لَمْ تُبْصِرْ.

كان من الصعب أن يفعل الشيوخ هذا وهم يعرفون القاتل. وبخاصة انهم امام اللاويين. ويعرفون أن الله لن يغفر لمن يكذب. 

الفرق بين بيلاطس وبينهم أنَّهم يعترفون أنَّهم ليس قط لم يسفكوا هذا الدم البريء بل ولم يستطيعوا أن يتعرَّفوا على القاتل لتسليمه لوليّ الدم. أمَّا بيلاطس فقد غسل يديه وهو يقول: "إنِّي بريء من دم هذا البار" (مت 27: 24). لكن قوله هذا لم يعفه من المسئوليَّة، فإنَّه لا يستطيع أن يقف أمام الله ويقول: "أيدينا لم تسفك هذا الدم وأعيننا لم تبصر". غسل يديه لا يجعله بريئًا من سفك دم السيِّد المسيح لأنه كان يعرف أنه بار.
8 اِغْفِرْ لِشَعْبِكَ إِسْرَائِيلَ الَّذِي فَدَيْتَ يَا رَبُّ، وَلاَ تَجْعَلْ دَمَ بَرِيءٍ فِي وَسَطِ شَعْبِكَ إِسْرَائِيلَ. فَيُغْفَرُ لَهُمُ الدَّمُ.

الجماعة ككل تلتزم بالعمل والصلاة من أجل الحياة الجماعيَّة المقدَّسة. لا نعجب من الضغط الذي تضعه الشريعة على قادة المدن المجاورة لموقع الجريمة، فإنَّه في علم النفس الجنائي الحديث اكتشف العلماء أن مرتكب الجريمة غالبًا ما يحوم حول الجريمة، لهذا كثيرًا ما يكتشف الجاني بمراقبة موقع الجريمة في شيء من السريَّة وملاحظة المتردِّدين على الموقع.
9 فَتَنْزعُ الدَّمَ الْبَرِيءَ مِنْ وَسَطِكَ إِذَا عَمِلْتَ الصَّالِحَ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ.

البقرة تشير للذبيحة مثل المسيح ولأنه لم يوضع عليه نير فهو إنسان بدون خطية والناموس ليس له حكم عليه لانه لم يفعل خطية ولم يوجد فيه اثم. الوادى غير المُثمر يرمز للخطية التي حولت الأرض الصالحة لبرية غير مزروعة هذه هي حياتنا التي كانت بلا ثمر بسبب الخطية. وذهاب العجلة إلى الأرض البور هو إشارة لمجيء المسيح لأرضنا أو لحياتنا غير المثمرة. ومثل هذا خرج المسيح ليصلب خارج أبواب المدينة. والماء الجاري يشير إلى غسل الخطية ومحوها ولاحظ اختلاط الماء الجاري بدم العجلة المسفوك (= خرج من جنبه دم وماء) فهو يرمز للمسيح دم وماء

وأن الماء دائم السيلان لأن الروح القدس منسكب على الكنيسة دائمًا بلا انقطاع

 

فكسر عنق العجلة هو فداء لكل القرية من الخطية هذه التي ممكن تسبب عقوبة أرضية وانتشار الخطية وفيها عقوبة ابدية فالبقرة تفدي الكل. فإيهما اهم ان تذبح بقرة لأجل الطعام ام تذبح لأجل منع الخطية؟ ولماذا لا يعترضوا على مئات الملايين من الابقار التي تذبح سنويا حتى لو فيه الام لهم ويعترضوا فقط على قتل بقرة بضربة فاس واحدة سريعة بدون الم كفداء للشعب؟

لماذا الكيل بمكيالين؟ 

اترك الحكم للأمناء والمحايدين.

 

والجزء التالي 

سفر الخروج 13: 13

 

وَلكِنَّ كُلَّ بِكْرِ حِمَارٍ تَفْدِيهِ بِشَاةٍ. وَإِنْ لَمْ تَفْدِهِ فَتَكْسِرُ عُنُقَهُوَكُلُّ بِكْرِ إِنْسَانٍ مِنْ أَوْلاَدِكَ تَفْدِيهِ.

 

الخروج 34: 20

 

وَأَمَّا بِكْرُ الْحِمَارِ فَتَفْدِيهِ بِشَاةٍ، وَإِنْ لَمْ تَفْدِهِ تَكْسِرُ عُنُقَهُكُلُّ بِكْرٍ مِنْ بَنِيكَ تَفْدِيهِ، وَلاَ يَظْهَرُوا أَمَامِي فَارِغِينَ.

 

أيضا في هذا العدد الكتاب يظهر أهمية الانسان عن الحيوان بكثير. 

ولكن لو اخذنا الامر من ناحية ذبح وعرفنا ان ملايين من الحيوانات تذبح فما هو القسوة في ذبح حمار أن لم يذبح شاة؟ هل الرفق بالحيوان الذي ينادوا به ينطبق على الحمار فقط ولكن لا ينطبق على الخراف التي تذبح بالملايين كل سنة؟ 

الحيوانات الطاهرة كانت تقدم منها الذبائح التي تشير للمسيح، أما البهائم غير الطاهرة فتشير للإنسان في حالته الطبيعية، الذي إن لم يفدي بشاة تَكْسَرْ عنقه. ونحن إن لم يكن المسيح قد افتدانا لكنا قد هلكنا.

وعمليًا فالحمار وسيلة للركوب والنقل وهو حيوان ثمين لدى الفلاح والشاة أرخص منه كثيرًا فكان الفلاح يفضل فداء حماره عن قتله. والحمار هنا اتخذ كعينة لكل الحيوانات غير الطاهرة فهو الشائع استخدامه. وهذا يمنع صاحبه من الاستفادة منه او حتى بيعه. 

والأسلوب هو كما شرحت سابقا هو ضربة واحدة سريعة قوية من خلف الرقبة تؤدي الي القتل السريع بدون الم 

وهذا الاصحاح يتكلم عن فداء الابكار كتذكار لما حدث وقت الخروج وفداء الابكار 

 

انجيل لوقا 12

6 أَلَيْسَتْ خَمْسَةُ عَصَافِيرَ تُبَاعُ بِفَلْسَيْنِ، وَوَاحِدٌ مِنْهَا لَيْسَ مَنْسِيًّا أَمَامَ اللهِ؟
7 بَلْ شُعُورُ رُؤُوسِكُمْ أَيْضًا جَمِيعُهَا مُحْصَاةٌ. فَلاَ تَخَافُوا! أَنْتُمْ أَفْضَلُ مِنْ عَصَافِيرَ كَثِيرَةٍ!

فالانسان اهم من الحيوان ولهذا الانسان يأكل الحيوان وهذا امر طبيعي. فكل شخص يعيب على قتل الحيوانات اسئله كم دجاجة وكم قطعة لحم وكم بيضة اكلت في حياتك؟ فهل ترفض ان حيوان يذبح او يكسر عنقه فداء عن انسان وليس فقط كوجبه مؤقته؟

ولكن مع هذا الكتاب المقدس أوضح اهتمام الرب بالحيوان جدا فكما قال 

انجيل متى 6

26 اُنْظُرُوا إِلَى طُيُورِ السَّمَاءِ: إِنَّهَا لاَ تَزْرَعُ وَلاَ تَحْصُدُ وَلاَ تَجْمَعُ إِلَى مَخَازِنَ، وَأَبُوكُمُ السَّمَاوِيُّ يَقُوتُهَا. أَلَسْتُمْ أَنْتُمْ بِالْحَرِيِّ أَفْضَلَ مِنْهَا؟
27 وَمَنْ مِنْكُمْ إِذَا اهْتَمَّ يَقْدِرُ أَنْ يَزِيدَ عَلَى قَامَتِهِ ذِرَاعًا وَاحِدَةً؟
28 وَلِمَاذَا تَهْتَمُّونَ بِاللِّبَاسِ؟ تَأَمَّلُوا زَنَابِقَ الْحَقْلِ كَيْفَ تَنْمُو! لاَ تَتْعَبُ وَلاَ تَغْزِلُ.
29 وَلكِنْ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُ وَلاَ سُلَيْمَانُ فِي كُلِّ مَجْدِهِ كَانَ يَلْبَسُ كَوَاحِدَةٍ مِنْهَا.
30 فَإِنْ كَانَ عُشْبُ الْحَقْلِ الَّذِي يُوجَدُ الْيَوْمَ وَيُطْرَحُ غَدًا فِي التَّنُّورِ، يُلْبِسُهُ اللهُ هكَذَا، أَفَلَيْسَ بِالْحَرِيِّ جِدًّا يُلْبِسُكُمْ أَنْتُمْ يَا قَلِيلِي الإِيمَانِ؟

وأيضا 

انجيل لوقا 12

24 تَأَمَّلُوا الْغِرْبَانَ: أَنَّهَا لاَ تَزْرَعُ وَلاَ تَحْصُدُ، وَلَيْسَ لَهَا مَخْدَعٌ وَلاَ مَخْزَنٌ، وَاللهُ يُقِيتُهَا. كَمْ أَنْتُمْ بِالْحَرِيِّ أَفْضَلُ مِنَ الطُّيُورِ!
25 وَمَنْ مِنْكُمْ إِذَا اهْتَمَّ يَقْدِرُ أَنْ يَزِيدَ عَلَى قَامَتِهِ ذِرَاعًا وَاحِدَةً؟
26 فَإِنْ كُنْتُمْ لاَ تَقْدِرُونَ وَلاَ عَلَى الأَصْغَرِ، فَلِمَاذَا تَهْتَمُّونَ بِالْبَوَاقِي؟
27 تَأَمَّلُوا الزَّنَابِقَ كَيْفَ تَنْمُو: لاَ تَتْعَبُ وَلاَ تَغْزِلُ، وَلكِنْ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُ وَلاَ سُلَيْمَانُ فِي كُلِّ مَجْدِهِ كَانَ يَلْبَسُ كَوَاحِدَةٍ مِنْهَا.
28 فَإِنْ كَانَ الْعُشْبُ الَّذِي يُوجَدُ الْيَوْمَ فِي الْحَقْلِ وَيُطْرَحُ غَدًا فِي التَّنُّورِ يُلْبِسُهُ اللهُ هكَذَا، فَكَمْ بِالْحَرِيِّ يُلْبِسُكُمْ أَنْتُمْ يَا قَلِيلِي الإِيمَانِ؟

 

فالرب يهتم بالنبات والحيوان ولكن اهم من الاثنين الانسان ولهذا الاثنين طعام للإنسان والحيوان يذبح ويسفك دمه لاشباع الانسان وأيضا يسفك دمه فداء عن الانسان في العهد القديم. 

 

والمجد لله دائما