هل أخطأ متى البشير في انه قال انصرف الى الجليل وترك الناصرة واتى فسكن في كفرناحوم متى 4
Holy_bible_1
الشبهة
من الأخطاء التى تدل على أن كاتب إنجيل متى لم يكون من اليهود، ولم يكون على علم بفلسطين وجغرافيتها ما نجده فى متى 4: 11-16: (11ثُمَّ تَرَكَهُ إِبْلِيسُ وَإِذَا مَلاَئِكَةٌ قَدْ جَاءَتْ فَصَارَتْ تَخْدِمُهُ. 12وَلَمَّا سَمِعَ يَسُوعُ أَنَّ يُوحَنَّا أُسْلِمَ انْصَرَفَ إِلَى الْجَلِيلِ. 13وَتَرَكَ النَّاصِرَةَ وَأَتَى فَسَكَنَ فِي كَفْرِنَاحُومَ الَّتِي عِنْدَ الْبَحْرِ فِي تُخُومِ زَبُولُونَ وَنَفْتَالِيمَ 14لِكَيْ يَتِمَّ مَا قِيلَ بِإِشَعْيَاءَ النَّبِيِّ: 15«أَرْضُ زَبُولُونَ وَأَرْضُ نَفْتَالِيمَ طَرِيقُ الْبَحْرِ عَبْرُ الأُرْدُنِّ جَلِيلُ الأُمَمِ- 16الشَّعْبُ الْجَالِسُ فِي ظُلْمَةٍ أَبْصَرَ نُوراً عَظِيماً وَالْجَالِسُونَ فِي كُورَةِ الْمَوْتِ وَظِلاَلِهِ أَشْرَقَ عَلَيْهِمْ نُورٌ».)
أى كان يسوع فى الناصرة، وتركها وانصرف إلى الجليل، وجعلها متى هكذا لتنطبق على قول يُنسب للنبى إشعياء.
لقد أشار الكاتب إلى أنه فور القبض على يوحنا المعمدان ترك يسوع الناصرة وانصرف إلى الجليل، وسكن فى كفر ناحوم. وهذا خطأ فادح، حيث لم يعرف الكاتب أن الناصرة وكفر ناحوم يقعان فى الجليل. وعلى ذلك فمن المحال أن يكون يسوع قد هرب من الجليل إلى الجليل.
الرد
أولا المشكك هو الذي أخطأ لأنه يقول ترك يسوع الناصرة وانصرف الى الجليل وهذا لم يقوله متى البشير بل هو افتراء من المشكك. فمتى البشير يوضح ان المسيح عندما تم القبض على يوحنا هو غادر من هذه المنطقة التي هي عند نهر الأردن في اليهودية وانصرف الى الجليل ولكنه لم يمضي ويقيم في الناصرة الجليل مدينته الاصلية بل غير مكان اقامته الي كفرنحوم التي في الجليل أيضا
فالخطأ هو فهم المشكك فقط.
ولتأكيد هذا
انجيل متى 3
مت 3 :13 حينئذ جاء يسوع من الجليل الى الاردن الى يوحنا ليعتمد منه
فالمكان الذي كان يوحنا المعمدان يعمد فيه هو في اليهودية بجوار نهر الأردن
إنجيل يوحنا 3: 23
|
وَكَانَ يُوحَنَّا أَيْضًا يُعَمِّدُ فِي عَيْنِ نُونٍ بِقُرْبِ سَالِيمَ، لأَنَّهُ كَانَ هُنَاكَ مِيَاهٌ كَثِيرَةٌ، وَكَانُوا يَأْتُونَ وَيَعْتَمِدُونَ |
وهذه المنطقة هي ليست في الجليل ولكن في شمال اليهودية