التطور الكبير الجزء الخامس عشر امثلة مما يقال عنه طفرات مفيدة أولا البكتيريا
Holy_bible_1
درسنا خمس حقائق علمية في الطفرات ضد ادعاء انها تقود الى التطور
1 الندرة RARE EFFECTS
2 العشوائية RANDOM EFFECTS
3 غير مفيدة NOT HELPFUL
4 ليست إضافة NO EDDITION
5 الجينات تعمل جماعيا ALL AFFECTED
ولهذا عرفنا لماذا الطفرات كحقائق علمية لا تؤدي لتطور بل تدهور ورغم هذا لا يزالوا متمسكين بادعاء ان هناك طفرات مفيدة تقود للتطور.
والان ندرس امثلة لما يدعوا انه طفرات مفيدة قادت للتطور
في البكتيريا
تجربة دراسة جينية جديدة وهي عن تعديل تم في فيرس ليهاجم بكتيريا اشيريشيا كولاي (العصوية في الامعاء) هذه التجربة اكتشف فيها الاتي وهي عندما بدا الفيرس يهاجم البكتيريا هو بدا يهاجمها من مركز علي جدار الخلية Receptor في مستقبلات مخصصه علي جدارها
وهو مميز بمواد بيلوجية كميائية في اقدامه ومحقنه متناسبه مع المستقبل كيميائيا يستطيع بها الفيرس ان يرتبط بهذا المكان وهذا المستقبل فقط (مالتوز)
بدات البكتيريا تدافع عن نفسها وعندما ادركت انه يرتبط بهذا المستقبل قامت باجراءات دفاعية عن طريق تدمير هذا المستقبل ليس فقط بمنع احد البروتينات التي تكونه بل تدمير الجين الذي يصنعه أيضا بمعنى البكتيريا أي كولاي متنوعة ولكن النوع الذي فيه هذا الجين تالف هو الذي نجى من الفيرس وهو الذي استمر وانتشر رغم انه في الظروف الطبيعية أضعف من الباقي لانه لا يستطيع ان يتغذى على المالتوز.
الفيرس عن طريق تنوع به نجى نوع فيه لا يحتاج هذا الجين والمالتوز لانه يرتبط بمستقبل جزئيات سكر يسمي مانوز في البكتيريا ولكن الأنواع الأخرى انتهت. ولكن ايضا عندما ادركت البكتيريا هذا دمرت النظام البيلوجي فيها الذي ينتج هذا الرسيبتور عن طريق تدمير الجين الذي يصنعه أي كولاي متنوعة ولكن النوع الذي فيه هذا الجين تالف هو الذي نجى من الفيرس وهو الذي استمر وانتشر رغم انه في الظروف الطبيعية أضعف من الباقي لانه لا يستطيع ان يتغذى على المالتوز والمانوز ايضا.
والنتيجة النهائية هي فيرس لا يستطيع ان يخترق بكتيريا ايكولاي فهو شبه غير حي فلم يتطور في شيئ بل خسر تنوعه وايضا المحصل انه ترك بكتيريا بها جينات محطمة والباقي هلك والذي بقى هي التي فقدت قدرتها علي امتصاص المالتوز والمانوز وهي اضعف بكثير فهي لم تتطور ولكن تدهورت.
فهذا ليس تطور علي الاطلاق. فكيف يستشهد به كدليل على التطور؟
ولهذا شرح دكتور مايكل بيهي ان التطور الداروني هو في الحقيقة خطوة صغيرة جانبية تسبب تنوع وخطوتين كبار الي الخلف يسببوا تدهور
مثال اخر
المثال الشهير المتكرر وهو البكتيريا المضادة للأدوية وادعاء ان هذا تطور
محاولة اثبات التطور باستخدام البكتيريا وهو ان البكتيريا تتطور في المستشفيات ووتحول لانواع قوية وتسمي
Super bacteria
رغم انه لم تتغير أي بكتيريا لجنس اخر ولم تكتسب أي جين جديد ورغم هذا يعتبروها تطور لأنها من حساسة لمضاد حيوي اصبحت مقاومة له
وامثلة على ذلك
المقاومة الكروموزومية أو مقاومة البكتيريا الجينومية:
و هي عبارة عن " طفرات " تؤدي لتغيير نفاذية الغشاء السيتوبلازمي في مواضع معينة ومستقبلات محددة للبكتيريا و تزيد من قدرتها لمنع مرور مضادات حيوية ضارة إلى داخل البكتيريا ، نعم هي استراتيجية في الظاهر "نافعة" لكن ليست طفرة أي تغيير جيني " نافع " منتج لخاصية جديدة أو عضو جديد أو جين جديد، بل في الأصل هو تدمير لجين مسؤول عن خاصية تكوين جزء في هذا المستقبل لبعض المواد الغذائية. فبتدميره يضعف عمل هذا المستقبل فهو تغيير سيؤدي لأضرار غذائية أخرى مع الوقت ومنها عدم تمكن البكتيريا من امتصاص بعض المواد الغذائية بنفس الطريقة لان هذا المستقبل وظيفته الاصلية هي لمرور انواع من الطعام وهو كما وضحت تدهور جيني حتى لو كان في الظاهر حمى للبكتيريا من مضادات حيوية ولكنه ليس اكتساب معلومات جينية جديدة. أي بكتيريا متنوعة ولكن النوع الذي فيه هذا الجين تالف هو الذي نجى من المضاد الحيوي والانواع السليمة ماتت وهو الذي استمر وانتشر رغم انه في الظروف الطبيعية أضعف من الباقي لأنه لا يستطيع ان يتغذى على كل المواد الغذائية مثلهم.
فالمقاومة للمضادات الحيوية من هذا النوع هو ليس تطور ولكن هو في الحقيقة تدهور جيني وينتج نوع أضعف من بقية البكتيريا ولكن مناسب للنجاة من المضاد الحيوي ولكن لو عاد للطبيعة مرة اخرى فهو يكون من أضعف الانواع لأنه اقل قدرة على التغذية.
للأسف ادعاء ان البكتيريا المضادة للمضادات الحيوية هو واحد من اوائل المعلومات التي كتبت في كتب التعليم كدليل على التطور لأنه يقولوا ان هذا كدليل على التطور حدث في ايامنا وامام اعيننا
فيقول ان تكوين مناعة للمضادات الحيوية هو دليل مباشر على التطور
ومواقع التعليم تكرر هذا حتى الان