التطور الكبير الجزء الثامن والثلاثين وكمالة فرضية تطور النباتات

 

Holy_bible_1

 

بعد ان تكلمت في الجزئيين السابقين عن ان التطوريين يقولوا ان النباتات الأرضية بداية ظهورها في الاردوفيشيان من قبل 450 مليون سنة، ولكن لم تكن استعمرت اليابسة بل بقت عند أطراف المياه ولم تدخل الى اليابسة الا فيما بعد فهي بدأت هذا فقط عندما تطورت النباتات الى اشجار تمكنت من استعمار اليابسة بشكل جيد بعيدا عن الضفاف. النباتات الاولى لم تكن تملك جذور تمكنها من امتصاص الماء من التربة ولم تكن تملك شعيرات امتصاص ولا أوعية تساعدها على نقل الماء الى كافة اجزاءها. لهذا السبب كانت النباتات الاولى التي ظهرت في العصر الاول لا يزيد طولها عن بضعة سنتمترات وكانت تقف مباشرة في الماء ولم يكن لها لا جذور ولا أوراق ولا اوعية.

ودرسنا معا مشاكل كثيرة تؤكد أن ادعاء التطور هو مصدر النبات الأرضي هذا خطأ واسطورة والصحيح هو التصميم مثل مشكلة الاشعة الفوق بنفسجية والجفاف والتغذية والمياه وعدم صلاحية تكوين الاوعية تدريجيا وعدم صلاحية تكوين الاوعية بدون جذور وعدم صلاحية تكوين طبقة للحماية من الجفاف تدريجيا لان اما النبات سيموت من الجفاف او يموت من عدم التنفس واشكالية كيف تطور فردين من مفرد الشريط النووي الى مزدوج معا ومشكلة كيف استطال النبات بدون جذور ومشكلة ادعاء ازدياد سرعة التطور 

سأختصر وبشدة لان أعتقد الموضوع اتضح تماما وأن التطور الوهمي لا يفسر اجناس النباتات الأرضية ولكن التصميم الذكي هو النموذج العلمي الوحيد الذي يفسره. 

العصر التالي في مسيرة تطور الشجر جاء بعد 15 مليون سنة في منتصف العصر الجيلوجي ديفونيان (419 الى 359 مليون سنة ومنتصفه أي تقريبا 390 مليون سنة مضت)، لتظهر الشجرة اركيوبتريس Archaeopteris

هذه الشجرة كانت لها ثلاث خصائص جديدة أساسية ظهرت: الجذور، الاوراق الكبيرة، والبدايات الاولى المؤسسة لظهور البذور. 

الجذور قدمت فضيلة لا تثمن للشجرة إذ أصبح بمقدورها الوقوف بثبات بالرغم طولها. 

الاوراق الكبيرة ساعدت على التقاط المزيد من اشعة الشمس مما يسمح بتغذية المزيد من النمو. 

وبداية البذور ساعد على التكاثر والانتشار فتطور خاصية التكاثر من خلال البذور اعطى الامكانية الفعلية للشجرة للتحرر من بيئتها المائية تماما 

تماما مثل النباتات التي تنتمي الى عائلة 

Polypodiaceae