«  الرجوع   طباعة  »

هل استفانوس لم يكن يعرف لاهوت المسيح؟ اعمال 6 و7

 

Holy_bible_1

 

الشبهة 

 

في اعمال 6 نجد تهمة اليهود لاستفانوس هو التجديف ضد موسى وعلى الله 

:11 حينئذ دسوا لرجال يقولون اننا سمعناه يتكلم بكلام تجديف على موسى و على الله :12 و هيجوا الشعب و الشيوخ و الكتبة فقاموا و خطفوه و اتوا به الى المجمع :13 و اقاموا شهودا كذبة يقولون هذا الرجل لا يفتر عن ان يتكلم كلاما تجديفا ضد هذا الموضع المقدس و الناموس  :14 لاننا سمعناه يقول ان يسوع الناصري هذا سينقض هذا الموضع و يغير العوائد التي سلمنا اياها موسى 

فلو كان استفانوس يؤمن ويبشر بألوهية المسيح، فلماذا لم يتهموه اليهود بهذا؟ اليس بهذا دليل على انه لم يكن يؤمن بلاهوت المسيح والا كانوا اتهموه بهذا؟

 

الرد 

 

هذه شبهة قديمة ورددت عليها في سلسلة شبهات هل امن اشخاص بلاهوت المسيح مثل اليصابات وزكريا الكاهن ومريم العذراء واستفانوس وغيرهم وهي يقولها البعض بخبث مستغلين اشخاص لم يذكر لهم كلمات كثيرة في العهد الجديد فيدعوا عليهم انهم لم يقولوا انهم امنوا بلاهوت المسيح وبالطبع يتجاهلوا الشخصيات التي ذكرت كلماتهم ووعظاتهم بشيء من التفصيل مثل يوحنا ومتى ومرقس ولوقا وبولس وبطرس ويعقوب ويهوذا وغيرهم كثيرين جدا لان فيها اعلان واضح عن لاهوت المسيح. 

ففي هذا المثال يستغل بعضهم انه لم يذكر تفاصيل كثيرة عن الشهيد استفانوس فيحاولوا بطريفة غير مباشرة ان يقولوا انه لم يؤمن بلاهوت المسيح عن طريق ادعاء ان اليهود لم يتهموه بالتبشير بلاهوت المسيح إذا هو لم يؤمن ولم يقول بهذا. وبالطبع هذا تدليس

ففي موضوع استفانوس اتعجب من المشككين الذين يتمسكون بكلام الشهود الكذبة ويتركون دائما كلام رجال الله. ففي هذه الشبهة المشكك يستشهد بنص كلام شهود كذبة 

ولكن الخلفية الغير مباشرة للسؤال هو: هل استفانوس كان يؤمن بلاهوت المسيح؟ الحقيقة إجابة هذا السؤال موجودة في الاصحاح التالي عدد 55 و56 ولكن قبل عرض هذا اعرض لماذا لم يتهموه بهذا؟ 

فكرة عما يدور حوله النقاش 

استفانوس اول الشهداء هو أحد الشمامسة السبعة الذين تم رسامتهم في اعمال الرسل 6 لخدمة الارامل 

سفر أعمال الرسل 6

6 :5 فحسن هذا القول امام كل الجمهور فاختاروا استفانوس رجلا مملوا من الايمان والروح القدس وفيلبس وبروخورس ونيكانور وتيمون وبرميناس ونيقولاوس دخيلا انطاكيا 

6 :6 الذين اقاموهم امام الرسل فصلوا ووضعوا عليهم الايادي 

استفانوس هذا كان مملوء ايمان ويصنع معجزات 

6 :8 واما استفانوس فاذ كان مملوآ ايمانا وقوة كان يصنع عجائب وآيات عظيمة في الشعب 

هذا ضايق اليهود لأنه بسبب القوات التي يقوم بها وهو مسيحي يؤمن بالرب يسوع المسيح ويبشر به فحاولوا أولا ان يقاوموه بالكلام وهذا نفهمه من

6 :9 فنهض قوم من المجمع الذي يقال له مجمع الليبرتينيين والقيروانيين والاسكندريين ومن الذين من كيليكية واسيا يحاورون استفانوس 

ولكن فشلوا لأنه مؤيد من روح الله فيقول العدد 

6 :10 ولم يقدروا ان يقاوموا الحكمة والروح الذي كان يتكلم به 

فلجأوا للكذب وتأليف ادعاءات كاذبة لتهيج اليهود عليه لكي يرجموه

وهنا تصرف اليهود الأشرار بخبث شديد وبكذب لأنهم رفضوا المسيح وأسلموا نفسهم للشيطان الكذاب وأبو الكذب (مثل نفس الأسلوب الذي يقوم به المشككين الذين ينصرون إلههم بالكذب لأنهم دون ان يدرون يعبدون الشيطان أبو الكذب ويظنوا انه الله الاكبر) 

ففكرة اليهود أنه يريدوا ان يهيجوا الكل سواء يهود او حتى مسيحيين من خلفية يهودية وليس اليهود فقط او على الأقل يمنعوا المسيحيين من أصل يهودي من الدفاع عنه. فلو كانوا قالوا انه يبشر بأن يسوع هو المسيح الرب لكان انقسم الجمع لان كثير من اليهود بدأ يؤمن بالرب يسوع المسيح مثلهم مثل استفانوس بدليل انه بالفعل كثير من الكهنة والشعب اليهودي كانوا امنوا بيسوع الناصري انه هو الرب يسوع المسيح ودليلي على هذا من نفس الاصحاح قبل موقف استفانوس وهو 

سفر اعمال الرسل 6

6 :7 وكانت كلمة الله تنمو وعدد التلاميذ يتكاثر جدا في اورشليم وجمهور كثير من الكهنة يطيعون الايمان

فلهذا اليهود الرافضين للرب يسوع المسيح لن يثيروا هذا الموضوع ولن يقولوا التهمة الحقيقية وهو انهم يريدوا ان يقتلوه لأنه يؤمن بالرب يسوع المسيح لأنهم لو أعلنوا الحقيقة لحدث انقسام شديد ولكان المدافعين عن استفانوس أكثر لأنهم يؤمنوا مثله بلاهوت الرب يسوع المسيح. 

فهؤلاء الأشرار يريدوا ان يستغلوا شيء اخر وهو غيرة اليهود الشديدة حتى الذين امنوا بالمسيح على الناموس ودليلي هو من نفس السفر وهو 

سفر أعمال الرسل 21: 20

 

فَلَمَّا سَمِعُوا كَانُوا يُمَجِّدُونَ الرَّبَّ. وَقَالُوا لَهُ: «أَنْتَ تَرَى أَيُّهَا الأَخُ كَمْ يُوجَدُ رَبْوَةً مِنَ الْيَهُودِ الَّذِينَ آمَنُوا، وَهُمْ جَمِيعًا غَيُورُونَ لِلنَّامُوسِ.

وبعض من هؤلاء المسيحيين من أصل يهودي الغيورين بشدة على الناموس بطريقة غير صحيحة هم الذين قاموا بعد هذا بأول بدعة في تاريخ الكنيسة وهي بدعة التهود وبسببها انعقد او مجمع كنسي في تاريخ الكنيسة وهو مجمع اورشليم الأول بقيادة معلمنا يعقوب الذي ذكر بشيء من التفصيل في سفر اعمال الرسل 15

وما اقصده من هذه النقطة في موضوع الشبهة هو توضيح ان كثير من الحاضرين في موضوع استفانوس كانوا امنوا بالفعل بالرب يسوع المسيح فلو اليهود الذين يريدوا ان يتخلصوا من استفانوس قالوا تهمتهم الحقيقية انه يبشر بالرب يسوع المسيح لكان مؤيديه أكثر فلهذا لجأوا لتهمات كاذبة انه يجدف على الموضع المقدس والناموس 

فيقول العدد

6 :13 واقاموا شهودا كذبة يقولون هذا الرجل لا يفتر عن ان يتكلم كلاما تجديفا ضد هذا الموضع المقدس والناموس

6 :14 لأننا سمعناه يقول ان يسوع الناصري هذا سينقض هذا الموضع ويغير العوائد التي سلمنا اياها موسى 

وهذا لن يستفذ فقط اليهود الذين رفضوا المسيح بل سيستفذ أيضا معهم كثير من اليهود الذين امونا بالمسيح بالفعل بسبب غيرتهم على الموضوع المقدس والناموس. وهذا يجعل الذين يؤمنون بالمسيح مثل استفانوس من اليهود ولكن غيوريون لا يدافعون عنه ويتركوه لهم فيفعلوا به ما يريدوا وفعلا هذا ما حدث. 

وما يؤيد كلامي ان لا نجد مدافعين عن استفانوس اثناء الهجوم عليه ورجمه 

فعرفنا ان تهم اليهود هي كذب كما قال العدد نصا. ولهذا لن نجد اتهام حقيقي من اليهود لاستفانوس. 

ولهذا يكون الشبهة تم الرد عليها 

ولكن بدل من السؤال وهو هل اتهم اليهود استفانوس انه يبشر بلاهوت المسيح لأننا عرفنا انهم بخبث كذبوا ولن يتهموه بهذا وعرفنا لماذا لم يقولوا هذه التهمة الحقيقية وتم الرد عليه. فالسؤال الأهم هو هل امن استفانوس بلاهوت المسيح؟ 

الإجابة بالطبع نعم وهذا واضح تماما من نص كلام استفانوس 

ونص كلامه هو ملخص رائع لتاريخ شعب اليهود حتى وصل للكلام عن الرب يسوع فقال 

سفر اعمال الرسل 7

7 :55 واما هو فشخص الى السماء وهو ممتلئ من الروح القدس فرأى مجد الله ويسوع قائما عن يمين الله 

7 :56 فقال ها انا انظر السماوات مفتوحة وابن الانسان قائما عن يمين الله 

7 :57 فصاحوا بصوت عظيم وسدوا اذانهم وهجموا عليه بنفس واحدة 

7 :58 واخرجوه خارج المدينة ورجموه والشهود خلعوا ثيابهم عند رجلي شاب يقال له شاول 

7 :59 فكانوا يرجمون استفانوس وهو يدعو ويقول ايها الرب يسوع اقبل روحي 

7 :60 ثم جثا على ركبتيه وصرخ بصوت عظيم يا رب لا تقم لهم هذه الخطية واذ قال هذا رقد 

وهنا الموقف فهو عندما عاتبهم حنقوا عليه فبدأ يصلي 

فشخص الى السماء وهو ممتلئ من الروح القدس

أي ان ما يقوله هو بإيمان قوي وبإعلان إلهي فنقله الله إلى مرتبة العيان ليرى المسيح الذي شهد عنه والذي سوف يذهب إليه بعد لحظات وكان هذا ليعطيه ثباتًا في لحظات الشدة.

فرأى مجد الله 

الله لا يري ومجد الله هو المسيح بدليل 

إنجيل يوحنا 1: 14

 

وَالْكَلِمَةُ صَارَ جَسَدًا وَحَلَّ بَيْنَنَا، وَرَأَيْنَا مَجْدَهُ، مَجْدًا كَمَا لِوَحِيدٍ مِنَ الآبِ، مَمْلُوءًا نِعْمَةً وَحَقًّا.

فمجد الله الذي كان يبشر به هو المسيح 

ويسوع قائما عن يمين الله 

الله اللاهوت الغير محدود ليس له يمين ولا يسار ولكن اليمين مركز القوة والمجد وهذا ما قاله المسيح نفسه 

إنجيل لوقا 22: 69

 

مُنْذُ الآنَ يَكُونُ ابْنُ الإِنْسَانِ جَالِسًا عَنْ يَمِينِ قُوَّةِ اللهِ».

تعبير "اليمين" إلى القوة والمجد، لهذا يُصور السيد المسيح أنه عن يمين الآب (مز110: 1؛ عب1: 13). 

وهذا ما سبق وتنبأ عنه دانيال وسآتي له في العدد التالي 

فهو رأي المسيح الذي هو مجد الله وراه قائما في مركز قوة الله

فقال ها انا انظر السماوات مفتوحة

السماوات مفتوحة لتستقبل الشهيد الشاهد الأمين. لقد أدانته محكمة اليهود الكاذبة الارضية وبرأته محكمة السماء التي يراها الآن أمام عينيه.

وابن الانسان قائما عن يمين الله

فكما قلت هو راي المسيح مجد الله قائما في مركز قوة الله

فالمسيح في مركز قوة اللاهوت قائم كديان عادل 

وما يقوله هنا هو يذكر اليهود بنبوة دانيال الهامة جدا ليوضح ان ايمانه بلاهوت المسيح هو يتفق مع العهد القديم الذي يؤمن به اليهود

سفر دانيال 7

7 :13 كنت ارى في رؤى الليل وإذا مع سحب السماء مثل ابن انسان اتى وجاء الى القديم الايام فقربوه قدامه 

7 :14 فأعطي سلطانا ومجدا وملكوتا لتتعبد له كل الشعوب والامم والالسنة سلطانه سلطان أبدى ما لن يزول وملكوته ما لا ينقرض 

وكان اليهود يفهمون هذه النبوة أنها على المسيح ويقولوا انه المسيا الذي يأتي مع سحب السماء وهذا ما قاله اليهود أنفسهم 

وقاله كتاب الزوهار 

In Gen. fol. 85. 4. Ed. Sultzbac.

وأيضا التلمود 

T. Bab. Sanhedrin, fol. 98. 1.

والمدراش 

Bemidbar Rabba, sect. 13. fol. 209. 4. Midrash Tillium apud Galatin. de Arcan. Cathol. ver. l. 10. c. 1.

وجاركي وراباي ساديا وغيرهم الكثير

ما صفات ابن انسان الذي يقوله دانيال النبي؟

هو اعطي سلطان ومجد ولو وقف عند ذلك لكان احتج البعض بانه سلطان محدود ومجد بشري ولكن العدد يكمل ويقول ملكوت وليس ملك طبيعي ولكن لشرح المعني يكمل لتتعبد له الكل ومعني التعبد بالطبع معروف وواضح فهو لله فقط ولا تعبد لبشر او احجار او حيوانات او ملائكة

فمكتوب في العهد القديم

واياه تعبد وباسمه تحلف (تث 6:13 وتث 10: 20 وتث 13: 4 ويش 22: 5)

والعهد الجديد للرب إلهك تسجد واياه وحده تعبد (متي 4: 10 ولوقا 4: 8)

ويكمل بعد ذلك ويؤكد ان هذا السلطان ليس محدود بشري ولكنه سلطان إلهي أبدى لن يزول وملكوته وليس ملك ارضي ولكنه ملكوت سماوي لا ينقرض فابن الانسان هو الله المتجسد الذي له التعبد والسلطان الازلي الابدي وملكوت السماوات ولو انقرضت الارض لن ينقرض ملكوت الله السماوي. وهذا ما قاله دانيال وهذا ما يؤمن به استفانوس

فهذا الانسان الذي تكلم عنه دانيال وهو الرب يسوع المسيح هو الله الظاهر في الجسد:

عظيم هو سر التقوي الله ظهر في الجسد ( 1 تي 3: 16 )

الذي له كل سلطان:

فتقدم يسوع وكلمهم قائلا دفع الي كل سلطان في السماء وعلي الارض وتحت الارض متي 28: 18 ) 

وهو الديان الوحيد

لان ابن الانسان سلطانا علي الارض ان يغفر الخطايا متي 9: 6)

واعطاه سلطانا ان يدين ايضا لأنه ابن الانسان يو 5: 27 )

اذا اعطيته سلطان عل كل ذي جسد ليعطي حياه ابديه لكل من اعطيته يو 17 : 2 ) 

وهذا الانسان ايضا له كل المجد لأنه رب المجد:

متي جلس ابن الانسان علي كرسي مجده متي 19 : 28 )

ويبصرون ابن الانسان اتيا علي سحاب بقوه وجد كثير متي 24: 30 ) 

ومتي جاء ابن الانسان في مجده متي 24: 31 )

بالمجد الذي كان لي عندك قبل كون العالم يو 17: 5 )

لما صلبوا رب المجد ( 1 كو 2: 8 ) 

وهو الذي ظهر لإبراهيم فيقول

ظهر اله المجد لأبينا ابراهيم اع 7: 2 )

وملكوت السماوات هو ملكوته:

يرسل ابن الانسان ملائكته فيجمعون من ملكوته متي 13: 41 )

ويخلصني لملكوته السماوي ( 2 تي 4: 18 ) 

فهو له السجود والتعبد:

لكي تجثوا باسم يسوع كل ركبه ممن في السماء ومن علي الارض ومن تحت الارض ( في 2 : 10 )

وهو الميتاترون او ظهور يهوه ويأخذ هيكل لحمي حسب ما قالت مخطوطات قمران 

وهو الله القدير 

سفر إشعياء 9: 6

 

لأَنَّهُ يُولَدُ لَنَا وَلَدٌ وَنُعْطَى ابْنًا، وَتَكُونُ الرِّيَاسَةُ عَلَى كَتِفِهِ، وَيُدْعَى اسْمُهُ عَجِيبًا، مُشِيرًا، إِلهًا قَدِيرًا، أَبًا أَبَدِيًّا، رَئِيسَ السَّلاَمِ.

فلهذا لما قال هذا امامهم لم يتحملوا إعلانه ان يسوع الناصري هو ابن الانسان المعبود الاله القدير فيقول العدد فصاحوا بصوت عظيم فإعلانه للاهوت المسيح استفزهم جدا 

سَدُّوا آذَانَهُمْ = حتى لا يسمعوا بقية دفاعه وشهادته

واضح أنه لم يصدر حُكم ضد إستفانوس، بل ما حدث كان حالة ثورة وهياج حركها إبليس. وهنا رئيس الكهنة كان قد إنتهز فرصة غياب بيلاطس في قيصرية ونفذ حكم الرجم

وبدأوا يرجموه 

وهم يرجموه كان يقول تعبير هام جدا يؤكد ايمانه بلاهوت الرب يسوع المسيح

وهو يدعو ويقول ايها الرب يسوع اقبل روحي

هو يلقب الرب يسوع بكيريوس وهو الترجمة اليوناني لاسم يهوه في السبعينية 

وداود يقول في (مز 5:31) في يدك أستودع روحي ويقولها ليهوه. وبهذا نفهم أن استفانوس أعلن بوضوح أن يسوع هو يهوه. فهو يصلي للرب يسوع المسيح الاله الديان 

صرخ بصوت عظيم يا رب لا تقم لهم هذه الخطية

رب هنا أيضا كيريوس 

ولأنه يؤمن ان المسيح ابن الانسان هو الله الديان يقول له أيها الرب يسوع اقبل روحي ويقول له يا رب لا تقم له هذه الخطية. 

فاعتقد هذا واضح تماما لأي حيادي ايمان استفانوس بلاهوت الرب يسوع المسيح واعلانه. 

 

والمجد لله دائما