«  الرجوع   طباعة  »

لاهوت المسيح من الأماكن التي تكلم فيها والتوقيت يوحنا 8 ويوحنا 10



Holy_bible_1



سأعرض في هذا الملف مثالين من عدة امثلة عن أماكن معينة خاصة جدا قال فيها المسيح تعبيرات معية تثبت لاهوته. فأنا لا أتكلم عن معنى كلامه الذي يثبت لاهوته بل أتكلم عن المكان الذي قال فيه هذا والتوقيت الذي قال فيه هذا



الموقف الأول

والتوقيت وهو المسيح في عيد المظال في اليوم الأخير العظيم في الهيكل

لماذا وقف المسيح في عيد المظال في اليوم العظيم؟

في عيد المظال واليوم العظيم هو اخر يوم وهو اليوم الذي يجب ان يظهر فيها امام الهيكل

وهم في هذه الفترة كانوا يخرجون قبلها بعدة ايام او اسابيع ليعدوا المظال لأنهم كانوا لابد ان يسكنوا في هذه الفترة في مظال كذكري لتغربهم في سيناء واليوم الثامن يحتفلوا في الهيكل كذكري لدخول ارض الموعد ويفرحون بالحصاد

وكان ينار في مناره سباعية الشعلات كل يوم شعله حتى في اليوم السابع ويحتفلون بشده في اليوم السابع وفي اليوم الثامن تشعل مناره قوية وبهذا تكون المدينة كلها منيره وهذا الذي اشار اليه المسيح في الاصحاح التالي

8: 12 ثم كلمهم يسوع ايضا قائلا انا هو نور العالم من يتبعني فلا يمشي في الظلمة بل يكون له نور الحياة

وايضا رئيس الكهنة كان يملاء قدر ذهبي من بركة سلوام ويصبه في انبوبه من المذبح وتتجه الي وادي قدرون وهذا تذكار للصخره التي اخرجت لهم ماء في البريه وهو الذي تكلم عنه المسيح في هذا الاصحاح بانه

7: 37 و في اليوم الاخير العظيم من العيد وقف يسوع و نادى قائلا ان عطش احد فليقبل الي و يشرب

7: 38 من امن بي كما قال الكتاب تجري من بطنه انهار ماء حي

فهو الصخرة الحقيقية صخرة الخلاص الذي ينبع الماء الحي وهذا الذي شرحه معلمنا بولس الرسول عن ان الصخرة هو المسيح

ويوجد امر اخر مهم وهو ان رئيس الكهنة عندما يحضر اناء الماء من بركة سلوام الى الهيكل وتكون صلاوات اليهود وصلت الي احرها في هذه اللحظات ويبدؤون يصلون بصوت مرتفع طالبين ان ياتي المسيا الذي يعطيهم الماء الحي وهو الروح القدس كما قال في ملاخي

سفر يوئيل 2: 28


« وَيَكُونُ بَعْدَ ذلِكَ أَنِّي أَسْكُبُ رُوحِي عَلَى كُلِّ بَشَرٍ، فَيَتَنَبَّأُ بَنُوكُمْ وَبَنَاتُكُمْ، وَيَحْلَمُ شُيُوخُكُمْ أَحْلاَمًا، وَيَرَى شَبَابُكُمْ رُؤًى.

ويبدا رئيس الكهنة يسكب الماء علي مذبح المحرقة في هذه الاثناء طالبا اولا ان يسكب الرب الماء في موسم المطر القادم في الشتاء ليكون الحصاد كثير ولكن يصلي الي ما هو اهم وهو مع ارتفاع الدخان ان ياتي المسيح ويسكب الروح القدس التي وعد بها الله ويكرر اليهود الصلوات وترتفع صلواتهم بشده وهم يطلبون مجيئ المسيا الذي يسكب الروح القدس وتصل الصلاوات والطلبات الي ذروتها

وفي وسط كل هذا واذا بالمسيح يقول لليهود بصوت مرتفع

انجيل يوحنا 7

7: 37 و في اليوم الاخير العظيم من العيد وقف يسوع و نادى قائلا ان عطش احد فليقبل الي و يشرب

7: 38 من امن بي كما قال الكتاب تجري من بطنه انهار ماء حي

7: 39 قال هذا عن الروح الذي كان المؤمنون به مزمعين ان يقبلوه لان الروح القدس لم يكن قد اعطي بعد لان يسوع لم يكن قد مجد بعد

7: 40 فكثيرون من الجمع لما سمعوا هذا الكلام قالوا هذا بالحقيقة هو النبي

فلهذا امن به الكثير من اليهود فهو يقول لهم بوضوح ها انا اريد ان اعطيكم الماء الحي الذي هم يفهمون جيدا معناه وانه هو الروح القدس وانه بقوله هذا هو المسيح الذي ينتظروه والذي يصلون الان بحراره لكي يأتي إليهم وها هو واقف وسطهم ويقول انا هو وبالفعل كثيرين عرفوا في هذه اللحظة انه هو المسيح المسيا وامن الكثيرون به
41 آخَرُونَ قَالُوا: «هذَا هُوَ الْمَسِيحُ!». وَآخَرُونَ قَالُوا: «أَلَعَلَّ الْمَسِيحَ مِنَ الْجَلِيلِ يَأْتِي؟
42
أَلَمْ يَقُلِ الْكِتَابُ إِنَّهُ مِنْ نَسْلِ دَاوُدَ، وَمِنْ بَيْتِ لَحْمٍ،الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَ دَاوُدُ فِيهَا، يَأْتِي الْمَسِيحُ؟»





الموقف الثاني

المسيح في عيد التجديد كان يقف بجوار باب الضان ويقول لهم انا هو باب الخراف. وهذا مهم لان الذي يدخل منه الخراف وهو باب قرب الهيكل وهو باب مقدس لانه تدخل منه خراف الهيكل وهذا في

سفر نحميا 3: 1


وَقَامَ أَلِيَاشِيبُ الْكَاهِنُ الْعَظِيمُ وَإِخْوَتُهُ الْكَهَنَةُ وَبَنَوْا بَابَ الضَّأْنِ. هُمْ قَدَّسُوهُ وَأَقَامُوا مَصَارِيعَهُ، وَقَدَّسُوهُ إِلَى بُرْجِ الْمِئَةِ إِلَى بُرْجِ حَنَنْئِيلَ.

فالمسيح هو الراعي الصالح وهو الحامل لاسم الله. والله كان له رعاة كثيرون مثل داود، ولكن داود كراعٍ إفترس نعجة من قطيعه (التي لأوريا) وموسى كان راعٍ ولكنه تذمر من حمل المسئولية (عد11:11-15) وبالنسبة لهم يصير المسيح هو الراعي الصالح صلاحاً مطلقاً عدا أن موسى وداود كانوا أيضاً خرافاً عند الراعي الأعظم. وأفضل الرعاة لم يقدم نفسه للموت عن رعيته والمسيح فعل ليعطي حياة لخرافه (زك7:13+ مت31:26-32) وصاحب الخراف يرعاها لأنه يمتلكها ويحبها. وهو صالح لأنه يطلب لها الصلاح.

والراعي ايضا كان لقب اله اسرائيل

سفر التكوين 49: 24


وَلكِنْ ثَبَتَتْ بِمَتَانَةٍ قَوْسُهُ، وَتَشَدَّدَتْ سَوَاعِدُ يَدَيْهِ. مِنْ يَدَيْ عَزِيزِ يَعْقُوبَ، مِنْ هُنَاكَ، مِنَ الرَّاعِي صَخْرِ إِسْرَائِيلَ،



سفر المزامير 23: 1


الرَّبُّ رَاعِيَّ فَلاَ يُعْوِزُنِي شَيْءٌ.



سفر المزامير 80: 1


يَا رَاعِيَ إِسْرَائِيلَ، اصْغَ، يَا قَائِدَ يُوسُفَ كَالضَّأْنِ، يَا جَالِسًا عَلَى الْكَرُوبِيمِ أَشْرِقْ.



سفر يشوع بن سيراخ 18: 13


يوبخ ويؤدب ويعلم ويرد كالراعي رعيته



سفر حزقيال 34: 12


كَمَا يَفْتَقِدُ الرَّاعِي قَطِيعَهُ يَوْمَ يَكُونُ فِي وَسْطِ غَنَمِهِ الْمُشَتَّتَةِ، هكَذَا أَفْتَقِدُ غَنَمِي وَأُخَلِّصُهَا مِنْ جَمِيعِ الأَمَاكِنِ الَّتِي تَشَتَّتَتْ إِلَيْهَا فِي يَوْمِ الْغَيْمِ وَالضَّبَابِ.



وهو لقب للمسيح

إنجيل متى 25: 32


وَيَجْتَمِعُ أَمَامَهُ جَمِيعُ الشُّعُوبِ، فَيُمَيِّزُ بَعْضَهُمْ مِنْ بَعْضٍ كَمَا يُمَيِّزُ الرَّاعِي الْخِرَافَ مِنَ الْجِدَاءِ،



رسالة بطرس الرسول الأولى 2: 25


لأَنَّكُمْ كُنْتُمْ كَخِرَافٍ ضَالَّةٍ، لكِنَّكُمْ رَجَعْتُمُ الآنَ إِلَى رَاعِي نُفُوسِكُمْ وَأُسْقُفِهَا.

فصفة انه راعي هي صفه حقيقيه والراعي الصالح وهو الباب

فالمسيح هو عند الباب المقدس للخراف الذي تدخل منه ويقول انها هو باب الخراف

انجيل يوحنا 10

1 «اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ الَّذِي لاَ يَدْخُلُ مِنَ الْبَابِ إِلَى حَظِيرَةِ الْخِرَافِ، بَلْ يَطْلَعُ مِنْ مَوْضِعٍ آخَرَ، فَذَاكَ سَارِقٌ وَلِصٌّ.

ومناسبة تشبيه المسيح نفسه بالراعي، طرد المولود أعمى من المجمع وقسوة الرعاة من اليهود الفريسيين عليه. فهو كان أمامهم يستعطي، ماذا صنعوا له وماذا قدموا له من رحمة. والآن إذ رحمه المسيح وشفاه طردوه، فهم رعاة قساة القلوب. ولذلك أتى المسيح الراعي الصالح. والمسيح بتشبيه نفسه بالراعي الصالح يذكرهم بالنبوات السابقة عن رفض الرعاة السابقين لعدم أمانتهم، ومجيء راعي صالح هو المسيح. وراجع (أر1:23-6) "ويلٌ للرعاة الذين يهلكون ويبددون غنم رعيتي يقول الرب.. هأنذا أعاقبكم.. ها أيام تأتي يقول الرب وأقيم لداود غصن بر.." والمسيح هو غصن البر. ومعنى الكلام.. أنتم أيها الفريسيون يا من تدعون المعرفة والبر وتتهمونني بأنني خاطئ، قارنوا بين موقفكم وموقفي كرعاة ستجدوا أنني الراعي الصالح لهذا الخروف المسكين.

وأذكروا النبوات فأنتم دارسين للكتاب، فستكتشفوا أنني من تنبأ عنه الأنبياء بأنني الراعي الصالح. أنتم أيها الفريسيون طلبتم أن تخدمكم الرعية، أما أنا فأتيت لأَخْدِم لا لأُخْدَم. راجعوا النبوات فستكتشفوا أن الله أوقفكم عن الرعاية. وسأكون أنا من تنبأ عنه الأنبياء بأنني الراعي الجديد الصالح= "واقيم عليها راعيا واحدا فيرعاها عبدي داود هو يرعاها وهو يكون لها راعيا" (حز34: 23)

وطبيعة حظائر الغنم في فلسطين أنها عبارة عن أرض مربعة يحيط بها سور منخفض من الخشب لا تستطيع الخراف أن تقفز من فوقه، ولها باب واحد. والراعي أو البواب ينام بجسمه ليسد مدخل الباب ليلاً ليشعر بأي خروف يحاول الخروج أو أي وحش يريد الدخول. فيكون الراعي هو الباب وهو البواب. أي يكون هو راعي الغنم. وأحياناً يكون هناك بواب ينام في مدخل الباب غير الراعي. وهذا البواب لا يُدْخل للحظيرة سوى الراعي. ولاحظ أن السراق واللصوص يقفزون من على السور.
2 وَأَمَّا الَّذِي يَدْخُلُ مِنَ الْبَابِ فَهُوَ رَاعِي الْخِرَافِ.
3
لِهذَا يَفْتَحُ الْبَوَّابُ، وَالْخِرَافُ تَسْمَعُ صَوْتَهُ، فَيَدْعُو خِرَافَهُ الْخَاصَّةَ بِأَسْمَاءٍ وَيُخْرِجُهَا.
4
وَمَتَى أَخْرَجَ خِرَافَهُ الْخَاصَّةَ يَذْهَبُ أَمَامَهَا، وَالْخِرَافُ تَتْبَعُهُ، لأَنَّهَا تَعْرِفُ صَوْتَهُ.

وهنا يوضح الفرق بين جميعهم ( اللصوص ) وبين الراعي الصالح وخدامه الصالحين الذين ياتون من الباب مع الراعي الصالح صاحب الخراف

اذا الفرق واضح بين الانبياء والمسحاء الكذبه وبين الراعي الصالح ورجاله ولهذا من يقول ان المسيح وصف انبياؤه بانهم كذبه فهو الكاذب
5
وَأَمَّا الْغَرِيبُ فَلاَ تَتْبَعُهُ بَلْ تَهْرُبُ مِنْهُ، لأَنَّهَا لاَ تَعْرِفُ صَوْتَ الْغُرَبَاءِ».
6
هذَا الْمَثَلُ قَالَهُ لَهُمْ يَسُوعُ، وَأَمَّا هُمْ فَلَمْ يَفْهَمُوا مَا هُوَ الَّذِي كَانَ يُكَلِّمُهُمْ بِهِ.

وعندما لم يفهموا بدا يشرح اكثر

اذا كلامه المقبل هو شرح للمثال الماضي وليس كلام منفصل لذلك من يقطتع الكلام هو له نية سيئه فهو مثل السراق واللصوص

وعندما بدا يشرح رب المجد قال
7
فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ أَيْضًا: «الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنِّي أَنَا بَابُ الْخِرَافِ.

وهنا كما قلت هو يقول هذا بجوار باب الضان فعلا

هو الراعي الصالح وباب الخراف يشرح فيها ان هو المدخل فيشرح ان من ياتي من الباب بتعاليم الرب هو من عند الراعي الصالح مالك الخراف
8
جَمِيعُ الَّذِينَ أَتَوْا قَبْلِي هُمْ سُرَّاقٌ وَلُصُوصٌ، وَلكِنَّ الْخِرَافَ لَمْ تَسْمَعْ لَهُمْ.

اما الذين اتوا من موضع اخر وادعوا انهم المسيح هم كاذبين وتبددت مشورتهم لان الرب حمي خرافه منهم مثل ثوداس ويهوذا الجليلي وغيرهم فهم سراق ولصوص والشعب لم يسمع لهم واهلكوا قليلين ثم تبددوا

وايضا الكتبه والفريسيين الذين اضلوا البعض ثم تببددوا

ويكمل في شرح معني المثل
9
أَنَا هُوَ الْبَابُ. إِنْ دَخَلَ بِي أَحَدٌ فَيَخْلُصُ وَيَدْخُلُ وَيَخْرُجُ وَيَجِدُ مَرْعًى.
10
اَلسَّارِقُ لاَ يَأْتِي إِلاَّ لِيَسْرِقَ وَيَذْبَحَ وَيُهْلِكَ، وَأَمَّا أَنَا فَقَدْ أَتَيْتُ لِتَكُونَ لَهُمْ حَيَاةٌ وَلِيَكُونَ لَهُمْ أَفْضَلُ.
11
أَنَا هُوَ الرَّاعِي الصَّالِحُ، وَالرَّاعِي الصَّالِحُ يَبْذِلُ نَفْسَهُ عَنِ الْخِرَافِ.

ويوضح ان الصفات تنطبق عليه وعلي خدامه الذين ياتون من الباب وهم انبياؤه ويقودوا خرافه الي المرعي اما السراق فيحاولوا ان يهلكوا بعض الخلاف

ورغم انه هو صاحب الخراف وهو راعي الخراف وهو باب الخراف وايضا هو سيضع نفسه عن الخراف محبة لهم
12
وَأَمَّا الَّذِي هُوَ أَجِيرٌ، وَلَيْسَ رَاعِيًا، الَّذِي لَيْسَتِ الْخِرَافُ لَهُ، فَيَرَى الذِّئْبَ مُقْبِلاً وَيَتْرُكُ الْخِرَافَ وَيَهْرُبُ، فَيَخْطَفُ الذِّئْبُ الْخِرَافَ وَيُبَدِّدُهَا.

أمّا الأجير فهو يرعى الخراف لأجل نفسه ويأخذ أجرة وهو غير مستعد أن يموت لأجل الخراف. ولو ظهر خطر مفاجئ كظهور ذئب (الذئب هنا هو أي ضيقة أو أي آلة يستخدمها الشيطان أو الشيطان نفسه أو أي إضطهاد في العالم) فهو يهرب بحياته فيفتك الذئب بالخراف ويبددها، لأن الخراف إذ ترى الذئب يخطف واحداً واحداً منها تجري وتهرب فتتبدد الرعية. والراعي الصالح يكلف رعاة أمناء لرعاية رعيته (أر4:23+ 15:3+ 1بط1:5-4). ولنلاحظ أن الأجير ليس هو من يتقاضى أجراً عن خدمته فالفاعل مستحق أجرته وخادم الإنجيل من الإنجيل يعيش. ولكن الأجير هو من يفضل الأجرة على الخدمة وعلى محبته لرعيته.
13
وَالأَجِيرُ يَهْرُبُ لأَنَّهُ أَجِيرٌ، وَلاَ يُبَالِي بِالْخِرَافِ.
14
أَمَّا أَنَا فَإِنِّي الرَّاعِي الصَّالِحُ، وَأَعْرِفُ خَاصَّتِي وَخَاصَّتِي تَعْرِفُنِي،
15
كَمَا أَنَّ الآبَ يَعْرِفُنِي وَأَنَا أَعْرِفُ الآبَ. وَأَنَا أَضَعُ نَفْسِي عَنِ الْخِرَافِ.
16
وَلِي خِرَافٌ أُخَرُ لَيْسَتْ مِنْ هذِهِ الْحَظِيرَةِ، يَنْبَغِي أَنْ آتِيَ بِتِلْكَ أَيْضًا فَتَسْمَعُ صَوْتِي، وَتَكُونُ رَعِيَّةٌ وَاحِدَةٌ وَرَاعٍ وَاحِدٌ.
17
لِهذَا يُحِبُّنِي الآبُ، لأَنِّي أَضَعُ نَفْسِي لآخُذَهَا أَيْضًا.
18
لَيْسَ أَحَدٌ يَأْخُذُهَا مِنِّي، بَلْ أَضَعُهَا أَنَا مِنْ ذَاتِي. لِي سُلْطَانٌ أَنْ أَضَعَهَا وَلِي سُلْطَانٌ أَنْ آخُذَهَا أَيْضًا. هذِهِ الْوَصِيَّةُ قَبِلْتُهَا مِنْ أَبِي».
19
فَحَدَثَ أَيْضًا انْشِقَاقٌ بَيْنَ الْيَهُودِ بِسَبَبِ هذَا الْكَلاَمِ.
20
فَقَالَ كَثِيرُونَ مِنْهُمْ: «بِهِ شَيْطَانٌ وَهُوَ يَهْذِي. لِمَاذَا تَسْتَمِعُونَ لَهُ؟»
21
آخَرُونَ قَالُوا: «لَيْسَ هذَا كَلاَمَ مَنْ بِهِ شَيْطَانٌ. أَلَعَلَّ شَيْطَانًا يَقْدِرُ أَنْ يَفْتَحَ أَعْيُنَ الْعُمْيَانِ؟».

22 وَكَانَ عِيدُ التَّجْدِيدِ فِي أُورُشَلِيمَ، وَكَانَ شِتَاءٌ.
23
وَكَانَ يَسُوعُ يَتَمَشَّى فِي الْهَيْكَلِ فِي رِوَاقِ سُلَيْمَانَ،
24
فَاحْتَاطَ بِهِ الْيَهُودُ وَقَالُوا لَهُ: «إِلَى مَتَى تُعَلِّقُ أَنْفُسَنَا؟ إِنْ كُنْتَ أَنْتَ الْمَسِيحَ فَقُلْ لَنَا جَهْرًا».
25
أَجَابَهُمْ يَسُوعُ: «إِنِّي قُلْتُ لَكُمْ وَلَسْتُمْ تُؤْمِنُونَ. اَلأَعْمَالُ الَّتِي أَنَا أَعْمَلُهَا بِاسْمِ أَبِي هِيَ تَشْهَدُ لِي.
26
وَلكِنَّكُمْ لَسْتُمْ تُؤْمِنُونَ لأَنَّكُمْ لَسْتُمْ مِنْ خِرَافِي، كَمَا قُلْتُ لَكُمْ.
27
خِرَافِي تَسْمَعُ صَوْتِي، وَأَنَا أَعْرِفُهَا فَتَتْبَعُنِي.
28
وَأَنَا أُعْطِيهَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَلَنْ تَهْلِكَ إِلَى الأَبَدِ، وَلاَ يَخْطَفُهَا أَحَدٌ مِنْ يَدِي.
29
أَبِي الَّذِي أَعْطَانِي إِيَّاهَا هُوَ أَعْظَمُ مِنَ الْكُلِّ، وَلاَ يَقْدِرُ أَحَدٌ أَنْ يَخْطَفَ مِنْ يَدِ أَبِي.



أيضا مثال اخر باختصار

عيد الباكورات هو عيد ظهور حياة من موت او قيامة فهو بعد الشتاء وقيامة المسيح كان يرمز اليها عيد الباكورات

خروج 34

34 :22 و تصنع لنفسك عيد الاسابيع ابكار حصاد الحنطة و عيد الجمع في اخر السنة

34 :26 اول ابكار ارضك تحضره الى بيت الرب الهك لا تطبخ جديا بلبن امه

عيد باكورة الحصاد Feast of First Fruits:

معنى باكورة الاموات لانه اول من خرج من الارض حي بذاته مثل النبات الذي يخرج كباكورة من الارض الميتة

وهذا معنى رمز عيد الباكورة الذي يرمز للمسيح

ارتبط هذا العيد بعيدي الفصح والفطير من جانب، وبعيد الخماسين من جانب آخر، إذ يُحتفَل به خلال أيام الفطير بينما يأتي عيد الخمسين بعده بسبعة أسابيع (لا15:23)، أي في اليوم الخمسين منه.

كان هذا العيد يوافق بوادر حصاد الشعير، لأنه كان ينضج قبل الغلاّت الأخرىومع أن الحصاد كان يبدأ بالغالب في عيد باكورة الحصاد بمدة، لكن كان عليهم أن يأخذوا حزمة من المحصول قبل أن يحصدوهويأتوا بها إلى الكاهن ليرددها أمام الرب حتى يكونوا مبكرين دائمًا في إكرام الرب وفي عمل الخير.. (لا10،9:23).

إن حزمة الشعر التي كانت تُقدَّم، إنما تشير إلى ربنا يسوع المسيح القائم من بين الأموات..  كانت هذه الحزمة هي باكورة الحصاد، والمسيح القائم من بين الأموات هو باكورة الراقدين (1كو20:15).



بالإضافة الى عيد الفصح الذي قدم فيه المسيح كفصحنا أيضا المسيح قام



بالإضافة بالطبع الى أمثلة كثيرة مثل المسيح عندما قال بيتي بيت الصلاة يدعي وهذا في الشعانين في الهيكل ولكن اكتفي بهذا القدر.



والمجد لله دائما