«  الرجوع   طباعة  »

اكتشاف مدن اثرية من زمن داود يثبت صحة ما قاله الكتاب المقدس سوكوه وعزيقة وشعرايم 1صم 17 و1اي 4



Holy_bible_1



قدمت سابقا في ملفات كثيرة منها

اكتشاف أثري هام يثبت صحة قصة ياهو بن نمشي ويهورام واخزيا وبيت داود 2مل 9

رد على الشبهات التي انتشر هذه الأيام شبهات من ملحدين تدعي كل ما قاله الكتاب المقدس عن داود والأماكن التي كان بها هي اساطير وان داود ليس شخص حقيقي ولم توجد الأماكن التي قيل عنها في زمنه

أقدم هنا ادلة أخرى تضاف الى الأدلة الكثيرة جدا التي تؤكد صحة ما قاله الكتاب المقدس عن داود ومملكته



الأول وهو

علماء الاثار يكتشفون مدينة كتابية من أيام داود تثبت صدق ما قاله الكتاب المقدس من 3000 سنة

The site's casemate walls are reminiscent of the type of urban planning found only in Judah and Transjordan. (Maayan Jaffe-Hoffman/Jns.org)

هذا أعلن عنه في سبتمبر 2016

قال علماء الاثار ان اثار هذه المدينة تعود الى 3000 سنة أي من 1000 سنة ق م من زمن داود وهي لها علاقة بقصة داود من زمن داود وجليات وما بعده 1 صم 17: 1-2

هي تقع بالقرب من المكان الذي أسمه الحديث خربة قيافا في وادي ايله بين سكو وعزيقة في وادي ايله كما قال الكتاب المقدس

سفر صموئيل الأول 17

17 :1 و جمع الفلسطينيون جيوشهم للحرب فاجتمعوا في سوكوه التي ليهوذا و نزلوا بين سوكوه و عزيقة في افس دميم

17 :2 و اجتمع شاول و رجال اسرائيل و نزلوا في وادي البطم و اصطفوا للحرب للقاء الفلسطينيين

17 :3 و كان الفلسطينيون وقوفا على جبل من هنا و اسرائيل وقوفا على جبل من هناك و الوادي بينهم

هذا البحث استغرق 7 سنين وعرض الأدلة التي وجدها في متحف نيو بايبل لاند في اورشليم

تم تحديد العمر عن طريق تحديد عمر الانية الفخارية ومعاصر الزيت وتم التأكد انها تعود ما بين القرن 11 ق م الى 10 ق م

وبها بوابتين أحدهما تواجه فلسطين والأخرى تواجه اليهودية

ما أكد هذا أكثر انه وجد اوعية عليها كتابات يهودية قديمة وادلة على أنشطة يهودية وحياة حسب العادات اليهودية وعظام الذبائح اليهودية للحيوانات الطاهرة مثل خراف وماعز وابقار. وأيضا اثار للأكل مثل عظام اسماك طاهرة.

ولم يجدوا أي عظام لأي حيوانات غير طاهرة مثل الخنزير وغيره

وبالقرب منها وجد اثار للكنعانيين وكتابة كنعانية قديمة واوعية فلسطينية

وجود هذه القرية بهذا الشكل من هذا الزمن يؤكد الوصف الكتابي في صموئيل الأول ويؤكد بداية قصة داود وهذا يرد على المشككين الذين يدعون ان الكتاب المقدس أخطأ وبعضهم يصل لدرجة ان يدعي ان داود ليس له وجود والأماكن التي تكلم عنها الكتاب المقدس من زمنه هي خطأ



الدليل الثاني وهو

اكتشاف مدينة حماية من أعداء داود وهم الفلسطينيين في سنة 2007 بالقرب من كيافا بقيادة مستكشف اثار يوسف

اكتشف مدينة دفاعية تعود الى القرن 10 ق م من زمن داود وتؤكد ان داود لم يكن حاكم محلي بل ملك عام على كل مملكة إسرائيل وله مدن حصينة وقلاع واثارها باقية حتى الان

والجزء الذي اسوار وهي تغطي 6 فدان

وتحتمل 600 جندي للدفاع عن مملكة داود

هذه المدينة سورها مزدوج ويصل ارتفاعه في وقتها الى ست أمتار من حجارة قوية

وهي تدمر ادعاء ان داود هو لم يكن بالعظمة التي وصفها الكتاب المقدس ولكن فقط رئيس قبيلة صغيرة فهي توضح مثال للمدن الحصينة في مملكته

والاثار توضح ان الاسوار تصل الى ارتفاع 6 أمتار ونظام الاسوار المزدوجة



واكتشف ان للمدينة بوابتين

يطابق اسم شعرايم او ذات البوابتين في

سفر صموئيل الأول 17

17 :52 فقام رجال اسرائيل و يهوذا و هتفوا و لحقوا الفلسطينيين حتى مجيئك الى الوادي و حتى ابواب عقرون فسقطت قتلى الفلسطينيين في طريق شعرايم الى جت و الى عقرون



و 1 اخبار 4

4 :31 و في بيت مركبوت و حصرسوسيم و بيت برئي و شعرايم هذه مدنهم الى حينما ملك داود

وبها مدخلين متميزي الشكل

ووجد مدن لسليمان بها بوابات بهذا الشكل المميز مما يؤكد انها لداود وسليمان

وتؤكد مواصفات مملكة داود كانت كما وصفها الكتاب المقدس

وهي التي اكتشف بعد هذا بسنة فيها 2008 اللوحة الفخارية التي تتكلم عن حماية الايتام والارامل ومكتوبة بالعبري القديم من زمن داود

وتتمنى للملك ان يحقق هذا والمقصود به داود

الكتابة عبرية قديمة تطالب بالحماية للارامل والايتام والغريب وهي رغم انها ليست نص كتابي ولكن نفس الفكر الكتابي في اسفار موسى



فهذا يؤكد كل ما قاله الكتاب المقدس تاريخيا عن زمن داود لان هذه المدن محيت قبل واثناء السبي البابلي فلو كان كتب الكتاب بعد السبي البابلي وتم تاليف شخصية داود لما كنا وجدنا هذه الاثار التي تؤكد شخصية داود التاريخية ومملكته والمدن التي تكلم عنها الكتاب وتاكيد ان الكتاب كتب في زمن هذه الاحداث



والمجد لله دائما