«  الرجوع   طباعة  »

اثار سنحاريب تثبت ما قاله الكتاب المقدس 2مل 18 و19 و2اي 32



Holy_bible_1



سَنْحاريب ملك أشور له بعض الاثار التي اكتشفت. هذه الاثار جزء منها وضح ان الكتاب المقدس دقيق جدا كالعادة فيما قدم عن هذه الفترة الزمنية مثلها مثل بقية الأمور

 وباختصار في البداية من قاموس الكتاب المقدس عن سنحاريب

اللغة الإنجليزيةSennacherib - اللغة العبريةΣενναχειρείμ - اللغة السريانية: ܣܢܚܪܝܒ. 

اسم أكادي معناه "الإله القمر زاد عدد الأخوة" أو "سن (إله القمر) قد زاد الإخوة". وهو ملك أشور (704-682 ق.م.) وقد اعتلى العرش بعد وفاة والده سرجون، وترك بابل التي فتحها أبوه، فعاد مردوخ بلادان إلى حكمها. وأراد مردوخ أن يثير الحرب على سنحاريب، فأرسل إلى حزقيا رسلًا يسألون عنه في مرضه (2 ملوك 20: 12-19) وشعر سنحاريب بذلك فقام بحرب على بابل هزم فيها مردوخ بلادان، وجعل على بابل ملكًا سواه. وبدأ سنحاريب يتجه نحو الغرب، وكان حزقيا قد بدأ يجهز دفاعه عن بلاده، فأرسل هدايا إلى مصر بالرغم من معارضة اشعياء (اش 30: 1-4). وبنى بركًا وقناة لجلب الماء إلى أورشليم إذا حوصرت(2 ملوك 20: 20) وبدأ سنحاريب يزحف نحو أورشليم، فأرسل له حزقيا هدايا كي يسترضيه فرجع عنه (2 ملوك 18: 14). ثم ثارت بابل في السنة التالية على سنحاريب، فعول الحاكم الذي أقامه هناك، ومات مردوخ وأقام سنحاريب أبنه ملكًا على بابل. وعاد حزقيا وعصى سنحاريب فأرسل إليه سنحاريب رسائل يهزأ فيها بإلهه، فبسط حزقيا الرسائل أمام الله وصلى، فاستجاب الرب له وضرب جيش الآشوريين الذي كان يحاصر أورشليم، فمات منهم 185 ألفًا في ليلة واحدة، فرفع سنحاريب الحصار وعاد إلى عاصمته (2 ملوك 19: 35 و36) وبعد ذلك بحوالي عشرين سنة كان سنحاريب ساجدًا في بيت نسروخ إلهه، فضربه ابناه ادرملك وشرآصر بالسيف (2 ملوك 19: 37) فمات. وقد كان سنحاريب محاربًا عظيمًا، وقد ترك من أثار فتوحاته وغزواته الكثير. وقد كشف التنقيب عن نقوش كتبت في عصره وفيها يشير إلى أنه حاصر حزقيا كما يحاصر الطائر في قفصه ولكن يتضح من هذه النقوش أيضًا انه لم يأخذ أورشليم.

فسنحاريب هاجم اورشليم عدة مرات واخذ منها جزية وحاصر اورشليم ولكنه لم يستطيع ان يفتحها ولا مرة ولا أن يسيطر عليها



وبالفعل هذا ما شهد له علم الاثار فهجوم سنحاريب على اورشليم في أيام حزقيا الملك وجد مسجل في أسطوانات فخارية من أيام سنحاريب

وصورة بعضها



وجدت مدفونة تحت قصر سنحاريب في نينوى كتبت بعد سنة من هجومه على اليهودية

حزقيا من اليهودية لا يسجد لي

46 من حصونه ومدنه بأسوار اخذت

رجالي احضر الات الحصار وهجموا واخذوهم كالعاصفة

الملك حوصر في مدينته الملكية مثل طائر في قفص

في النهاية هو لابد ان يخضع لجزيتي

فشهدت انه أخذ مدن مثل لخيش وغيرها وحصار اورشليم ولكن وضحت انه لم يستطيع ان يقتحم اورشليم ولكن هذا ما كان يأمل فيه.

وليس الأسطوانات فقط بل أيضا اللوحات

سنحاريب واضح من كلامه انه لم يستطيع دخول اورشليم بل حتى اللوحة هي للمدن الأخرى مثل لاخيش وليس لاورشليم

وهذا يطابق الكتاب المقدس تماما انه أخرب الأرض واخذ كثير من المدن وحاصر حزقيا ولكنه لم يستطيع ان يدخل اورشليم



من اثار سنحاريب أيضا لوحات توضح انه اخذ مغنيين أسري وبالفعل هو فعل ذلك من سبي اليهود الذين كانوا مخصصين للتسبيح وبسبب الخطية ابتعدوا عن الرب فأصبحوا مجبرين يغنوا لسنحاريب بالإجبار



قصة قتل سنحاريب اثناء عبادته في هيكلة الهته أبناؤه قتلوه في 2 ملوك 19: 37 أيضا مثبتة في الاثار

فسجل اسرحدون هذه القصة عن قتل اخوته لأبيه في اسطوانته

أفكار غير موالية اصابت اخوتي فتمردوا وقتلوا سنحاريب وهربوا لأرض غريبة



وأيضا قتاله ترهاقة والاسرة الكوشية في مصر والمسجلة في الكتاب المقدس أيضا مسجلة في اثار سنحاريب

صورة هجومه على مصر

وصورة ترهاقة مربوط من شفايفه امام سنحاريب

والملك الثاني المربوط من فمه مع ترهاقة امام سنحاريب يقول علماء الاثار انه منسى ملك اليهودية وهذا يطابق ما قاله الكتاب المقدس

ولوحة مكتوب بها انه طرد كل الكوشيين من مصر



لخيش أيضا وجد اسمها في قصر اشوري

وتم تدميرها بواسطة الجيش

وأيضا لوحة ليهود ماخوذين في السبي وينحنون امام سنحاريب



فكالعادة علم الاثار يوضح دقة ما قاله الكتاب المقدس ويوضح انه كتب بالفعل في اثناء الاحداث



والمجد لله دائما