التطور الكبير الجزء الثامن والستين وكمالة الرد على ادعاء تطور القلب



Holy_bible_1



قدمت في الأجزاء السابقة امثلة على خطا فرضية التطور وهي كثيرة جدا وتكلمت عن هل يصلح التطور التدريجي الذي يحدث فيه تغيير بسيط في المرة وتنتخبه الطبيعة ويتراكم تدريجيا حتى يكتمل تطور عضو مهم، في تفسير اختلاف تصميم أجهزة في المجموعات الحيوانية؟

وارجوا ان القارئ يتخيل معي بالتطور التدريجي البسيط الذي يحدث فيه طفرة واحدة صغيرة في فرد تسبب تغير واحد صغير جدا في عضو غير مكتمل بعد ويدعوا أن هذا يستمر وينتشر في عدة أجيال وهو الذي يسود وتنتخبه الطبيعة لأنه مفترض أصلح رغم ان العضو غير مكتمل ويندثر النوع السابق له. ثم يحدث تغير اخر بسيط جدا ويتراكم على السابق والعضو لم يكتمل بعد وينتشر في عدة أجيال وتنتخبه الطبيعية ويسود ويندثر السابق ثم بعد هذا بعدة أجيال تغير ثالث بسيط جدا يتراكم على السابقين وهكذا وهكذا من مراحل وسيطة حتى تكتمل كل التغيرات المطلوبة ليكتمل عضو معين او صفة جديدة مناسبة للطبيعة وحياة الكائن لكي تنتخبه الطبيعة.

وعرفنا جيدا ان هذا التطور التدريجي فشل تماما في تفسير اختلاف أعضاء مهمة مثل التنفس والتفسير العلمي الواضح هو التصميم الذكي المناسب لكل جنس من بدايته

وفي المرات السابقة بدأت أقدم مثال أخر وهو مثال القلوب في المجموعات الحيوانية المختلفة وهل يصلح التطور التدريجي البسيط في برهنة تطورها من جد مشترك ام يفشل ويؤكد انها مصممة والتطور خطأ؟

وبدأنا نسير مع هذه الفرضية في موضوع القلب والدورة الدموية لنرى هل تصلح في تفسير الاختلاف في القلب والجهاز الوعائي بين المجموعات الحيوانية ام هي فرضية فاشلة غير علمية والعلم الصحيح هو مع التصميم؟

ودرسنا الدورة الدموية البسيطة التي بدون قلب في دودة الأرض وعرفنا جيدا انها رغم بساطتها لا تصلح تماما ان تكون بالتطور التدريجي ولا يصلح ان يكون بدأ يتكون وعاء قبل اخر ولا يصلح مراحل غير مكتملة. وعرفنا انه أصلا لا يصلح الا ان تكون مصممة لأنه هذا الكائن الذي حدثت به طفرة التطور الي دودة بدون اوعية سيموت وتنتهي الطفرة والتطور معه والكائن الثاني الذي حدث به تطور الي اوعية بدون شكل الدودة سيموت ايضا وتنتهي معه الطفرة

وكما ذكرت ان الديدان التي يعتبرها البعض بها ابسط نظام وعائي بدائي جدا ولا يوجد بها قلب لا تصلح ان تكون جد للكائنات التي بها قلوب لان الديدان الأرضية هي كما يقولوا فقط من اقل من 210 مليون سنة حسب فرضية التطور واعمار الطبقات المزعومة

وهذا في حد ذاته كارثة لان القلب المكتمل موجود في الكائنات الاقدم من دودة الأرض تماشيا مع فرضية اعمار الحقب الخطأ أي التطور عكسي.

وأيضا درسنا معا ابسط قلب مكتمل ميكرسكوبي في الدافنيا وعرفنا جيدا انه رغم بساطته لا يصلح تماما ان يكون بالتطور التدريجي ولا يصلح ان يكون بدأ بما هو اقل من هذا لان أي خطوة غير مكتملة هو كائن ميت. وعرفنا أن هذا يؤكد خطا ادعاء التطور المزعوم وان التفسير العلمي الحقيقي هو التصميم الذكي

أيضا الدافنيا لا تصلح ان تكون جد الكائنات التي بها قلوب التي ادق وأكثر تعقيد في تصميمها لأنها أحدث منها بكثير وهي منفصلة عنها تماما أي أيضا التطور عكسي

ودرسنا امثلة على مشاكل تطور النظام المفتوح لمغلق لو كان التطور صحيح والحقيقة العلمية هو التصميم الزكي. وبخاصة أيضا لو تماشيا مع فرضية اعمار الطبقات الخطأ سنجد ان النظام المغلق الذي هو أكثر تعقيد أقدم من النظام المفتوح أي أيضا التطور عكسي.

أي في كل هذا لو الحقب صحيحة يكون التطور عكسي أي تدهور. ولكن لو التصميم هو الصحيح يكون كل الظواهر التي نراها مقبولة علميا.

وبعد هذا عرفنا ان حسب ما يدعوا ان اول قلب مكتمل بدورة دموية مكتملة تماشيا مع فرضية التطور والحقب هو من 520 مليون سنة في البروتنسيا ولا يوجد أي تدرج ولا مراحل وسيطة لظهوره على الاطلاق بل من عدم وجود أي قلب ولا نظام وعائي ما قبل انفجار الكامبري مباشرة الى قلب وجهاز وعائي مكتمل بتصميم رائع فجأة بدون مراحل وسيطة ولا تدرج في لحظة جيولوجية في اول الانفجار الكامبري.

كيف تطور جهاز الدوري من عدم وجوده على الاطلاق في الاسفنجيات قبل الكامبريان مباشرة الى القشريات والرخويات والكائنات المتحركة عموما كالتريلوبايت والبروتنسيا بالقلب المكتمل من بداية الكامبري بدون مراحل وسيطة؟

هذا لا يثبت الا احتمالين

الاحتمال الأول هو حدوث معجزات ان كل هذه التغيرات التي بالمئات ظاهريا وهي بعشرات الالاف جينيا حدثت معا في لحظة جيولوجية لان بنقص أي منها هو ميت

والاحتمال الثاني هو انها صممت معا من البداية ولا تطور ولا غيره وهو دليل علمي على وجود مصمم أي خالق.

ودرسنا بعد هذا الإشكاليات الكثيرة في ادعاء تطور القلب وحيد الغرفة في الرخويات والقشريات الى ثنائي الغرفة في الأسماك. وعرفنا فشل التطور في تفسير الفروق ولا يصلح التدرج والصحيح هو التصميم

وأيضا درسنا إشكاليات ادعاء تطور القلب ثنائي الغرف في الأسماك الى ثلاثي الغرف في البرمائيات والزواحف وعرفنا فشل التطور في تفسير الفروق ولا يصلح التدرج والصحيح هو التصميم



انتقل لمرحلة أخرى وهو من البرمائيات بثلاث غرف او الزواحف القديمة الى زواحف بعضها بثلاث غرف وبعضها بأربعة ولكنهم مختلفين تماما في تصميم القلب

أقدم منهم أربع امثلة لرباعية الغرف بتصميمات مختلفة

1 السحالي بأربع غرف اذينين وبطينين. ولكن الاذينين يفتحون على البطين الايسر. ولأجل هذا الدم الغير مؤكسد يمر من فتحة بين البطينين من الايسر للايمن.

كيف تطور هذا تدريجيا مع ملاحظة ان أي شيء غمر مكتمل هو قاتل؟ وارجوا التفكير في نفس الأسئلة التي قدمتها المرات السابقة وباختصار ايهما تطور قبل الاخر البطين ام الاذين ام الشرايين ام الاوردة ام الاعصاب؟

مع ملاحظة تطور أي منهما بدون الاخر هو قاتل.

2 الثعبان هو بأربع غرف. واذين يفتح على البطين الايسر واخر يفتح على البطين الأيمن ولكن البطين الايسر يدفع الدم للبطين الأيمن والبطين الأيمن يدفع الدم المؤكسد للجسم والغير مؤكسد للرئتين.

نفس السؤال كيف تطور هذا تدريجيا مع ملاحظة ان أي شيء غمر مكتمل هو قاتل؟

3 التمساح اذينين وبطينين وكل اذين يدفع الدم للبطين. والبطين الايسر يدفع للاورطى للجسم والايمن للرئوي ولكن يوجد صمام بين البطينين يستخدمه في حالة عدم التنفس عندما يغطس التمساح فيوفر دورة دموية بدون تنفس

نفس السؤال كيف تطور هذا تدريجيا مع ملاحظة ان أي شيء غمر مكتمل هو قاتل؟

4 بينما قلب السلحفاة هو مرة أخرى الاذينين يفتحون الاثنين على البطين الايسر ولكنه يختلف عن السحالي في ان الاورطى فرع منه من البطين الايسر والأخر من البطين الأيمن

نفس السؤال كيف تطور هذا تدريجيا مع ملاحظة ان أي شيء غمر مكتمل هو قاتل؟

هل تتخيلوا ان هؤلاء بهذه التصميمات الرائعة المناسب كل منها لبيئته ثم يدعوا انهم أتوا بالتطور من جد مشترك؟

رغم اننا رأينا ان القلب لازم يعمل بكفاءة بالتصميم المناسب من المرة الاولي والا يقتل الكائن الوسيط. فكيف يحدث التطور التدريجي البطيء وتغير واحد بسيط في عدة اجيال؟

ولمن يصر على التطور التدريجي، هل يستطيع أي أحد منهم ان يفسر كيف تم هذا بالتطور التدريجي؟ وكيف نجت المراحل الوسيطة الذي أي نقص فيها هو قاتل للمراحل الوسيطة؟

بل يوجد تعقيدات كثيره في انواع كثيره تؤكد ان كل قلب خلق بهذا التصميم الرائع لكل كائن فمثلا قلب التمساح يوجد به شيء مميز وهو صمام غريب التصميم على شكل ترس يمنع الدم من الذهاب الي الرئة عندما يغطس التمساح ويجعل البطينين يضخون الدم للجسم فقط

فالصمام يشبه الاسنان المتقابلة يقفل لمدة تصل الي ساعتين لأنه حتى لو كتم نفسه فقط هذا لا يكفي فهو سيجعله بعد دقائق سيحتاج ان يتنفس لان الدم الذي يذهب الي الرئتين سيبدأ بدل ان يأخذ الأكسجين والأكسجين بدا يقل في الرئتين سيبدأ ان يفقد أكسجين الي الرئتين فالحل الوحيد ان يصمم له قلب يجعل الدم لا يصل اصلا الي الرئتين اثناء الغطس ليحافظ على الاكسجين المتبقي.

وهو ايضا يستطيع ان يخلط الدم الذي يذهب الي الجسم والذي يعود منه ليرفع نسبة الأكسجين ويضخه ثانية الي الجسم ليتمكن من البقاء غاطس لمدة ساعتين.

كيف تم هذا بالتطور التدريجي لأنه لو تطور لتمساح قبل وجود هذا الصمام المميز لا يتمكن من الغطس وغير مناسب للبيئة ويفنى ولو العكس لماذا يطور صمام لا يحتاجه؟



انتقل للمرحلة التالية وهو قلب الثدييات ومنها الانسان او القلب رباعي الغرف عامة بالطريقة التي نعرفها

قلب الضفدعة والسحلية والسلحفاة وأيضا الثعبان لا يصلح للإنسان ولا يصلح للسمك فالإنسان والثدييات يحتاجوا لقلب رباعي الغرف والاسماك تحتاج لقلب ثنائي الغرف كما درسنا.

(ملاحظة يوجد بعض الزواحف بقلب رباعي وبعضها بقلب ثلاثي كما شرحت ولكن أتكلم عن الزواحف القديمة بقلب ثلاثي المفترض انها تطورت للثدييات بقلب رباعي)

ونبدأ نرس هل يصلح القلب الثلاثي يتطور تدريجيا في أجيال كثيرة الى قلب رباعي الغرف لتتطور الزواحف لثدييات؟

فالقلب الرباعي يوجد به نصف ضغطه يدفع الي الرئتين بضغط قليل يكفي وصول الدم فقط ولكن يحافظ على الشعيرات الرقيقة في الرئتين لكيلا تنزف لأنها لا تتحمل ضغط مرتفع

ونصف ثاني به ضغط أعالي يكفي ان يدفع الدم للجسم كله وبقوة ليصل الي كل اجزاء الجسم.

أي انه يقوم بدورتين مستقلتين بضغط مختلف

الثدييات لا تستطيع ان تعيش لا بقلب ثنائي كالأسماك لان هذا سيجعل الشعيرات الدموية في الرئة تنزف ولا تستطيع ان تعيش بقلب ثلاثي كالضفادع وهذا واضح اعتقد لكبر الحجم وأنها ذوات دم حار ولا يكفيها بطين واحد يدفع الدم للرئتين والجسم بنصف أكسجين في نفس الوقت. فلو كان الدم يذهب اولا الي الرئتين ومن للجسم لحدث نزيف من ضغط الدم العالي في الرئتين ومات الكائن في لحظات ولو كان الدم يختلط لما كان هناك أكسجين كافي

ولكن السؤال المعتاد كيف تطورت الكائنات من كائنات بقلب ثلاثي بدم بارد الي كائنات أكبر بدم حار قبل ان يتطور قلبها؟

اليس هذا مميت للكائن؟

ولو العكس كيف تتطور لكائن بقلب ثلاثي الى رباعي بدم حار قبل ان يتحول لثديي؟ لماذا يطور شيء لا يحتاجه ويعمل على عكس ما يحتاجه من تبريد وتسخين الجسم؟

اليس ثقب صغير في الأورطي مميت للإنسان في لحظات؟

وحتى مراحل التطور كما قلت سابقا من شرايين واوردة وضفائر عصبية وصمامات وغيرها هل حدثت كلها دفعه واحدة؟ ام كما تقول فرضية التطور هو تغيير صغير في المرة الواحدة يتلوه تغيير صغير اخر في عدة أجيال وهكذا؟ وكيف نجت هذه الأجيال الوسيطة التي ليس لها وجود؟

مع ملاحظة ان التطور التدريجي لا يصلح على الاطلاق في تفسيرها لان أي مرحلة وسيطة غير مكتملة أي الكائن ميت وبالطبع لن يصبح جد الثدييات. فتطور القلب من اذيننين وبطين الي اذينين وبطينين هذا امر معقد جدا من نظام الشرايين والاوردة ونظام الاعصاب والتنظيم بين الانقباضات وغيرها الكثير جدا فلو تطور شريان بدون وريد بالطبع نعرف ان هذا الكائن ميت منذ ميلاده ولو تطور الوريد اولا ايضا هذا الكائن ميت ولو تطوروا الاثنين معا بمعجزة خارقة بدون البطين الثاني ايضا سيموت ولو تطوروا الثلاثة بمعجزة خارقة بدون صمام ايضا سيموت ولو تطوروا الاربعة معا بمعجزة بدون اعصاب ايضا سيموت وهكذا مئات الامور التي لو نقص احدها فقط فهذا الكائن ذو القلب الناقص خطوة من التطور هو لن يعيش وهذا يعني اندثاره وانتهاء التطور ولا يكتمل

وكل منهما ليس بشيء بسيط فكل منهم انسجة وكل نسيج خلايا مختلفة متخصصة وكل خلية جينات كثيرة وكل جين الاف الاكواد نقص أي كود في اثناء التطور التدريجي هو قاتل للكائن

فكيف تطور هذا القلب لذلك بل الاختلافات في الجينات وشكل الانسجة وغيره؟

لو مره واحده فهو ليس كما قالت التطور التدريجي بل تغيير كلي بمعجزة خارقة.

ولو على مراحل عديدة بتطور تدريجي فهو مميت للكائن

اعتقد الصورة اتضحت جليا ولا احتاج ان اطيل وعلى من يعترض على كلامي ان يفسر علميا كيف نجت المراحل الوسيطة الذي يحدث فيها تغير بسيط في عدة أجيال يجعل القلب غير مكتمل فكيف عاشت بقل بغير مكتمل او اوردة او شرايين غير مكتملة.

بعض الأمور الاخرى

في قلب الانسان في الجنين يوجد امر رائع ايضا مصمم لكي يكون مناسب للجنين في بطن امه الذي يعتمد على المشيمة في الأكسجين وليس الرئتين وهو وصلة بين الشريانين الرئوي والاورطي

والسبب انه اثناء النمو لا يستخدم الجنين الرئتين ولكن المشيمة والبطين الذي سيدفع الدم الي الرئتين يحتاج أكسجين لان الرئتين لا يوجد فيهما أكسجين وايضا الجنين يحتاج ان يمرن عضلة القلب لتنموا ليكون مناسب وقت الولادة والا مات الجنين وايضا يمد الجسم كله بالأكسجين بما فيهما الرئتين. هل بدأ يتطور جنين الثدييات بدونها؟ هذا قاتل للجنين الذي سيصبح جد الثدييات

ولو العكس لو بدأ تطورها بدون ما يكون الكائن تطور من زواحف لثدييات هو أيضا قاتل لأنه معيوب بفتحة بين الرئوي والأورطي.

أيضا هذه الفتحة عند الولادة مع وجود اكسجين في الرئة تنغلق مباشرة بطريقة رائعة التصميم. لأنها لو استمرت يموت المولود. فإيهما أولا؟

لو وجدت الفتحة في الكائن الذي يتطور لثديي بدون نظام الغلق سيموت ولو لم توجد الفتحة أيضا سيموت لأنه لا يتنفس

وسأتعرض لهذا أكثر في تطور التناسل بين البيضة والمشيمة ولكن باختصار لو تطور الكائن من بيضة لمشيمة قبل ان يتطور تصميم القلب كهذا بهذه الفتحة هو قاتل لان الجنين لا يتنفس

والعكس أيضا قاتل للجنين الذي يتكون في البيضة. ومعا هذا ليس تطور تدريجي بل معجزات كثيرة دفعة واحدة.



والامر الثاني في جنين الثدييات هو فتحة بين الاذينين

GAP IN A YOUNG HEART. An opening between the two upper chambers of the fetal heart permits blood to pass from one side to the other. The gap can cause problems if it doesn't close in early life.

Cleveland Clinic Foundation

الدم الخالي من الأكسجين في الجنين من خلال هذه الفتحة يتجه الي الحبل السري ويأخذ أكسجين ويعود الي القلب الذي يخضه مره ثانيه بعد قليل من الاختلاط الي القلب والمخ وبقية الجسم

قلب الجنين الجزء اليمين هو الضغط المرتفع ولكنه يتحول الي الضغط المنخفض عند الميلاد. فهو قبل الميلاد الضغط القليل يمكن الفتحة من ان تظل مفتوحة بين الاذينين

ثم بالميلاد يزيد الضغط الجهة المقابلة فتنقفل هذه الفتحة مباشرة كأي صمام ثم يلتحم تماما وينتهي هذه الفتحة

عند الميلاد وبداية استخدام الرئتين ووصول أكسجين بتركيز مرتفع من الرئتين الوصلة بين الشريانين هي طبيعتها مختلفة عن بقية الشرايين وحساسة جدا لتغير نسبة الأكسجين فأول ما تشعر بالأكسجين المرتفع تنقبض ثم تنغلق تماما وهذا امر مهم فكيف تطور تدريجيا ولو تطور هل تطور من البداية ان يفتح ويقفل مع الميلاد في نفس الوقت؟

لو لم يتطور يموت الجنين بعدم نمو الرئتين بقدر كافي

لو تطور ولم ينغلق ايضا يموت الطفل الا بتدخل جراحي

فتحت الاذينين هذه ستنغلق بالضغط العالي ولو بقيت مفتوحة هذه تسبب تعب شديد للطفل لأنه ثقب في القلب وغالبا يموت الا بتدخل جراحي

فكيف تم هذا التطور ايضا؟

مع ملاحظة ان هذا غير موجود لا في الاسماك ولا البرمائيات ولا الزواحف.

هل يستطيع أحد ان يفسر اختلاف القلوب في المجموعات الحيوانية بالتطور التدريجي؟ مع التركيز على المراحل الوسيطة الكثيرة المزعومة التي قلبها غير مكتمل كيف عاشت. مع ملاحظة انها غير موجودة أصلا.

فتكلمت عن التنفس وانتقال التنفس من الوسط المحيط لوحيد الخلية الي التنفس من سطح الجسم لعديد الخلايا الي التنفس بالخياشيم الي التنفس بالرئة وعرفنا انه يهدم التطور وأيضا الان القلوب المختلفة التي تؤكد خطا التطور وان الصحيح هو التصميم.

وايضا لا اريد ان اطيل فاطلب من القارئ يربط تطور التنفس بتطور القلب لأنه فيه ما فيه من المشاكل لأنه يجب ان يسير معا ولو يوجد تأخر لخطوة واحدة سواء قلب قبل الخياشيم او العكس يموت الكائن ولا يتطور رغم انه مفترض سيصبح جد لأجناس كثيرة.

كل هذا يؤكد ان الاجهزة مثل القلب والدورة الوعائية والتنفس كخياشيم والرئة وغيرها واختلاف تصميمها بين الاجناس المختلفة هي مستحيل ان تكون أتت بالتطور ولكن هي خلقت بتصميم رائع لكل كائن حسب جنسه وبيئته وحجمه وظروفه هذا التصميم من خالق حكيم هو يهوه ايلوهيم يعرف ماذا يفعل وهذا دليل واضح على وجوده.



والمجد لله دائما