«  الرجوع   طباعة  »

لماذا عاقب الله سنحاريب هذا العقاب القوي؟ 2 ملوك 18 و19: 35



Holy_bible_1



الشبهة



موت الآشوريين بعنف. حيث كان الآشوريين يحاصرون مدينة اورشاليم. وارسل الرب ملاكه في عهد حزقيا ودمر 185 الف من معسكر الآشوريين وماتوا جميعهم بحسب ما جاء في ملوك الثاني 19: 35 .

35 وكان في تلك الليلة أن ملاك الرب خرج وضرب من جيش أشور مئة ألف وخمسة وثمانين ألفا. ولما بكروا صباحا إذا هم جميعا جثث ميتة.

185 الف هل تتخيل العدد لا يوجد هذا العدد من الضحايا في العهم القديم .فالحجم هو صدمة .لماذا سمح الرب بقتل هؤلاء الناس ؟



الرد



الحقيقة من يدرس هذه الحادثة تاريخيا يعرف ان العقاب كان عادل وبخاصة شيء كان يفعله سنحاريب هو وجيشه سيوضح الاستحقاق.

ولكن قبل ان ندرسها تاريخيا أوضح شيء هام في البداية وهو ان العقاب الأرضي ليس بالشرط هو العقاب الابدي وهذه كررتها كثيرا. أي هؤلاء الذين قتلوا في هذه الحرب او غيرها او الذين قتلوا من اليهود على يد اشور او أي حرب بين أمم أخرى او حتى في كوارث طبيعية هذا لا يعني مصيرهم الابدي هو الجحيم فكل واحد حسب اعمال خيرا كان ام شر.

الغريب ان هؤلاء يعترضوا لو لم يعاقب الرب وأيضا يعترضوا لو عاقب الرب الخطاة

فالرب لو لم يعاقب اشرار مثل الذين في جيش سنحاريب على افعالهم البشعة وظلمهم للكبار والأطفال نجد الملحدين يتكلمون عن مشكلة الألم ولماذا الله سمح بعذاب هؤلاء الأطفال وظلمهم وعندما يعاقب الله الذين فعلوا هذا بما يستحقوا نجدهم يعترضوا على القسوة في العهد القديم ويتهموا الله بانه دموي. فعلا زمرنا لكم فلم ترقصوا نحنا لكم فلم تبكوا



ثانيا يظن كثيرين ان جيش اشور هو 185000 ولكن من يدرس الاعداد جيش اشور أكبر من هذا بكثير جدا ولكن الذي قتل هو 185000

ودليلي على ذلك هو من نفس الاصحاح وأيضا غيره من الاعداد التي تؤكده

سفر الملوك الثاني 19

19 :35 و كان في تلك الليلة ان ملاك الرب خرج و ضرب من جيش اشور مئة الف و خمسة و ثمانين الفا و لما بكروا صباحا اذا هم جميعا جثث ميتة

فالعدد يقول من جيش اشور وليس كل جيش اشور فالملاك لم يقتل الكل ولكن قتل القادة فقط والقساة فقط وليس كل جندي حتى المجبر على الجندية

وما يؤكد هذا أيضا

سفر أخبار الأيام الثاني 32: 21


فَأَرْسَلَ الرَّبُّ مَلاَكًا فَأَبَادَ كُلَّ جَبَّارِ بَأْسٍ وَرَئِيسٍ وَقَائِدٍ فِي مَحَلَّةِ مَلِكِ أَشُّورَ. فَرَجَعَ بِخِزْيِ الْوَجْهِ إِلَى أَرْضِهِ. وَلَمَّا دَخَلَ بَيْتَ إِلهِهِ قَتَلَهُ هُنَاكَ بِالسَّيْفِ الَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ أَحْشَائِهِ.

فالملاك قتل كل متجبر وكل قائد امر وليس كل فرد في الجيش

الجيش ضخم والنسبة التي قتلت منه لو كانت مثلا 30% أكثر او اقل وهم الأشرار قساة القلوب وليس كل الجيش كما وضحت.



ثالثا بيئيا

واشرح فيها استحقاق جيش اشور وبعده أركز على سنحاريب نفسه ولماذا كان لا بد ان يكون عقاب جيش سنحاريب بملاك من الرب مباشرة وليس بجيش إسرائيل

الامر الأول تاريخيا مملكة اشور وجيش اشور كانوا اشرار وحشيين وكانت امة عنيفة بدليل انهم سبوا العشر اسباط أي المملكة الشمالية مملكة إسرائيل وعاصمتها السامرة واختفى اغلبهم ولم يرجعوا من السبي بل فنوا من قسوة العبودية لأنهم كانوا يتعاملون مع العبيد كاللات وليس بشر وكانت العبودية على يدهم رهيبه وزل فلم تعطي العبيد اي حق مدني او انساني من اي نوع ولا يعاقب القانون السيد ان عذب او قتل عبد او امه او حتى اغتصب زوجته ولا يوجد اي حق للعبد يطالب به بل وكان يأخذ اولاده ويبيعهم في اي وقت.

بل هم أنفسهم يتفاخرون بهذا الشر والقسوة ففي الاصحاح الرابع نجد انهم يتفاخرون بالقتل وتشويه الاسري وتعليقهم وحرقهم. بما في ذلك الذكور والاناث. وكان أحد قادة جيش سنحاريب يهدد انه سيجعل اسرائيل تأكل روثها وتشرب بولها بحسب ما جاء في

سفر الملوك الثاني 18 : 27 .

27 فقال لهم ربشاقى: «هل إلى سيدك وإليك أرسلني سيدي لكي أتكلم بهذا الكلام؟ أليس إلى الرجال الجالسين على السور ليأكلوا عذرتهم ويشربوا بولهم معكم؟»

وما يقوله هذا هو ليس تهديد فقط بل كانوا يفعلون هذه الأمور المقذذة الشريرة بمن يسبوهم. وما هو أفظع من هذا

بل هم شقوا بطون الحوامل وقتلوا الشيخ والشابة والعذراء ويفخر ملوك آشور في سجلاتهم بقوتهم الحربية ومعاملتهم الأمم المغلوبة على أمرها بكل صنوف القسوة. وكانوا كذلك يباهون بوسائل التعذيب التي كان يعذب بها الأسرى الذين يقعون في أيديهم وقد أدخلوا وسائل جديدة للتعذيب البشع وأيضا آلات للحصار لم تكن معروفة من قبل، وكانوا أول من قام بترحيل شعوب الأمم المنهزمة على نطاق واسع من بلادهم إلى بلاد أخرى وإحلال شعب آخر محلهم كما فعلوا باسرائيل.

بل أيضا جيش سنحاريب كما يذكر التاريخ سلخ جنوده جلود شيوخ عقرون وهم أحياء، لتسليمهم ملكهم لحزقيا.

وكانت مدينة نينوي عاصمة لآشور وذكر يونان شرهم في سفر يونان فقتل الآشوريين العديد من الضحايا. وكان دائماً آشور هي التي تعتدي وتحاول ان تغزوا وتستولي على دول الجوار وغير دول الجوار.

فهم جيش قاسي شرير لا يرحم



الامر الاخر التاريخي هذه الحادثة ليست حادثة سلم بل قتل هؤلاء كان في سياق الحرب. فهم خارجين لكي يحاربوا ويعتدوا ويعرفون جيدا ان الحرب قد يقتل بعضهم ورغم هذا خرجوا وأكملوا. وكان هؤلاء الرجال قد قتلوا جميع الجنود الاسرائليين الذين يحاولون ان يحموا اورشاليم قبل عشرين عام من هذا الحدث سنة ( 722 قبل الميلاد ) .ودمرت آشور اسرائيل وعاصمتها السامرة وفي هذا الوقت ( 701 قبل الميلاد ) كان جيش سنحاريب يحاول تدمير يهوذا . وحاصر الأشوريون لاخيش فسقطت بعد حصار شديد، ونهبوا ستاً وأربعين مدينة وقرية في يهوذا، وأخذوا أسري كثيرين واذلوهم وعذبوا وقتلوا اغلبهم وغنائم كثيرة.

واستولي الآشوريين على العديد من مدن يهوذا بحسب ما جاء في

سفر الملوك الثاني 18 : 13

13 وفي السنة الرابعة عشرة للملك حزقيا، صعد سنحاريب ملك أشور على جميع مدن يهوذا الحصينة وأخذها.

وكان هؤلاء الاشوريين بالفعل قتلوا العديد من الرجال في يهوذا. فالرب قاتل عنهم ليحمي يهوذا من الغزو الآشوري. فهو حرب والمعتدي اشور فلماذا يعترض المعترض ان المعتدي عوقب؟ ولماذا يعترضوا ان الرب دافع عن الضعفاء والمظلومين والمعتدى عليهم من شعبه؟

هل لو الدولة المصرية دافعت عن شعبها الساكن في الحدود وحاربت الذي يعتدي عليهم من غزو خارجي وفي دفاعها قتلت الكثير من الغزاة والمعتدين هل هذا سيعتبر وحشية ام يعتبر وطنية وإخلاص وبطولية في الدفاع عن المواطنين؟

لماذا الكيل بمكيالين؟



ولكن ما هو اهم من كل هذا هو سنحاريب نفسه هو وقادته وابطال جيشه. وهذا سيفسر لماذا الرب عاقبهم بملاك وليس بجيش إسرائيل

فثالثا تاريخيا سخر سنحاريب والآشوريين ليس من حزقيا الملك وشعب الرب بل وصلوا من الجرأة انهم سخروا من الرب يهوه نفسه بل في تجديف تحدى سنحاريب معلنا ان الرب لا يستطيع ان يقف امام سنحاريب ولا يدافع عن شعبه. امبراطورهم بحسب ما جاء في

سفر الملوك الثاني 18

31 لاَ تَسْمَعُوا لِحَزَقِيَّا. لأَنَّهُ هكَذَا يَقُولُ مَلِكُ أَشُّورَ: اعْقِدُوا مَعِي صُلْحًا، وَاخْرُجُوا إِلَيَّ، وَكُلُوا كُلُّ وَاحِدٍ مِنْ جَفْنَتِهِ وَكُلُّ وَاحِدٍ مِنْ تِينَتِهِ، وَاشْرَبُوا كُلُّ وَاحِدٍ مَاءَ بِئْرِهِ
32
حَتَّى آتِيَ وَآخُذَكُمْ إِلَى أَرْضٍ كَأَرْضِكُمْ، أَرْضَ حِنْطَةٍ وَخَمْرٍ، أَرْضَ خُبْزٍ وَكُرُومٍ، أَرْضَ زَيْتُونٍ وَعَسَل وَاحْيَوْا وَلاَ تَمُوتُوا. وَلاَ تَسْمَعُوا لِحَزَقِيَّا لأَنَّهُ يَغُرُّكُمْ قَائِلاً: الرَّبُّ يُنْقِذُنَا.
33
هَلْ أَنْقَذَ آلِهَةُ الأُمَمِ كُلُّ وَاحِدٍ أَرْضَهُ مِنْ يَدِ مَلِكِ أَشُّورَ؟
34
أَيْنَ آلِهَةُ حَمَاةَ وَأَرْفَادَ؟ أَيْنَ آلِهَةُ سَفَرْوَايِمَ وَهَيْنَعَ وَعِوَّا؟ هَلْ أَنْقَذُوا السَّامِرَةَ مِنْ يَدِي؟
35
مَنْ مِنْ كُلِّ آلِهَةِ الأَرَاضِي أَنْقَذَ أَرْضَهُمْ مِنْ يَدِي، حَتَّى يُنْقِذَ الرَّبُّ أُورُشَلِيمَ مِنْ يَدِي؟».
36
فَسَكَتَ الشَّعْبُ وَلَمْ يُجِيبُوهُ بِكَلِمَةٍ، لأَنَّ أَمْرَ الْمَلِكِ كَانَ قَائِلاً: «لاَ تُجِيبُوهُ».
37
فَجَاءَ أَلِيَاقِيمُ بْنُ حِلْقِيَّا الَّذِي عَلَى الْبَيْتِ وَشِبْنَةُ الْكَاتِبُ وَيُوَاخُ بْنُ آسَافَ الْمُسَجِّلُ إِلَى حَزَقِيَّا وَثِيَابُهُمْ مُمَزَّقَةٌ، فَأَخْبَرُوهُ بِكَلاَمِ رَبْشَاقَى.



سفر الملوك الثاني 19

4 لعل الرب إلهك يسمع جميع كلام ربشاقى الذي أرسله ملك أشور سيده ليعير الإله الحي، فيوبخ على الكلام الذي سمعه الرب إلهك. فارفع صلاة من أجل البقية الموجودة».

10 «هكذا تكلمون حزقيا ملك يهوذا قائلين: لا يخدعك إلهك الذي أنت متكل عليه قائلا: لا تدفع أورشليم إلى يد ملك أشور.

11 إِنَّكَ قَدْ سَمِعْتَ مَا فَعَلَ مُلُوكُ أَشُّورَ بِجَمِيعِ الأَرَاضِي لإِهْلاَكِهَا، وَهَلْ تَنْجُو أَنْتَ؟
12 هَلْ أَنْقَذَتْ آلِهَةُ الأُمَمِ هؤُلاَءِ الَّذِينَ أَهْلَكَهُمْ آبَائِي، جُوزَانَ وَحَارَانَ وَرَصْفَ وَبَنِي عَدَنَ الَّذِينَ فِي تَلاَسَّارَ؟
13 أَيْنَ مَلِكُ حَمَاةَ وَمَلِكُ أَرْفَادَ وَمَلِكُ مَدِينَةِ سَفْرَوَايِمَ وَهَيْنَعَ وَعِوَّا؟».

ونعرف الرد

22 من عيرت وجدفت؟ وعلى من عليت صوتا؟ وقد رفعت إلى العلاء عينيك على قدوس إسرائيل! 23 على يد رسلك عيرت السيد، وقلت: بكثرة مركباتي قد صعدت إلى علو الجبال، إلى عقاب لبنان وأقطع أرزه الطويل وأفضل سروه، وأدخل أقصى علوه، وعر كرمله.

35 وَكَانَ فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ أَنَّ مَلاَكَ الرَّبِّ خَرَجَ وَضَرَبَ مِنْ جَيْشِ أَشُّورَ مِئَةَ أَلْفٍ وَخَمْسَةً وَثَمَانِينَ أَلْفًا. وَلَمَّا بَكَّرُوا صَبَاحًا إِذَا هُمْ جَمِيعًا جُثَثٌ مَيْتَةٌ.
36 فَانْصَرَفَ سَنْحَارِيبُ مَلِكُ أَشُّورَ وَذَهَبَ رَاجِعًا وَأَقَامَ فِي نِينَوَى.
37 وَفِيمَا هُوَ سَاجِدٌ فِي بَيْتِ نِسْرُوخَ إِلهِهِ، ضَرَبَهُ أَدْرَمَّلَكُ وَشَرَآصَرُ ابْنَاهُ بِالسَّيْفِ، وَنَجَوَا إِلَى أَرْضِ أَرَارَاطَ. وَمَلَكَ آسَرْحَدُّونُ ابْنُهُ عِوَضًا عَنْهُ.

ونجد ان سنحاريب الذي يؤمن بتعدد الالهة كان يعتقد ان يهوه ضعيف بما يكفي لهزيمته والسخرية منه لكن الرب اوقفه عن هذا التفكير.

فالقاعدة الاولي لكلام شخص تافه مثل سنحاريب اعتقد ان بحديثه عن الرب بهذه الصورة انه سينتصر حتى جاءت الصدمة ورد الرب في

سفر الملوك الثاني 19

28 لأن هيجانك علي وعجرفتك قد صعدا إلى أذني، أضع خزامتي في أنفك ولجامي في شفتيك، وأردك في الطريق الذي جئت فيه.

فعقاب سنحاريب القوي جدا وارسال ملاك قتل 185000 من جيش سنحاريب وهم الأشرار ابطاله وقادته في معجزة قوية وليس فقط ينصر اليهود عليه بل عقاب على تكبره

فالامر سببه التاريخي هو: سنحاريب كان من عادته انه عندما يهجم على بلد ليس فقط يسبي الشعب بل أيضا انه يأخذ الهتها أي اصنامها ويضعها في معبده في نينوى عاصمة اشور ويلقبها بالالهة الماسورة ويسخر منها انه ليس فقط انتصر على ملك وجيشه بل انتصر على الالهة واسرها فهو اقوى من الالهة

فهو كان يتخيل انه سيصنع هذا مع الرب يهوه نفسه ومتخيل أنه ياسره ويضع تابوته في معبد سنحاريب في نينوى ويسخر منه ويدعي انه انتصر على يهوه وهو اقوى من يهوه ويهوه محبوس عنده

ولهذا العقاب كان من الرب مباشرة

بل هو قتل بيد ابناؤه في المكان الذي كان يتخيل انه سيأسر فيه يهوه في معبده

سفر الملوك الثاني 19

36 فَانْصَرَفَ سَنْحَارِيبُ مَلِكُ أَشُّورَ وَذَهَبَ رَاجِعًا وَأَقَامَ فِي نِينَوَى.
37
وَفِيمَا هُوَ سَاجِدٌ فِي بَيْتِ نِسْرُوخَ إِلهِهِ، ضَرَبَهُ أَدْرَمَّلَكُ وَشَرَآصَرُ ابْنَاهُ بِالسَّيْفِ، وَنَجَوَا إِلَى أَرْضِ أَرَارَاطَ. وَمَلَكَ آسَرْحَدُّونُ ابْنُهُ عِوَضًا عَنْهُ.

فالرب الذي هو

سفر المزامير 103: 8

الرَّبُّ رَحِيمٌ وَرَؤُوفٌ، طَوِيلُ الرُّوحِ وَكَثِيرُ الرَّحْمَةِ.

وهدف طول الاناة هو التوبة

الرسالة إلى رومية 2: 4

أَمْ تَسْتَهِينُ بِغِنَى لُطْفِهِ وَإِمْهَالِهِ وَطُولِ أَنَاتِهِ، غَيْرَ عَالِمٍ أَنَّ لُطْفَ اللهِ إِنَّمَا يَقْتَادُكَ إِلَى التَّوْبَةِ؟

فلا يجب الاستهانة بطول اناته لان الرب يهوه خالق الكل طول اناته لا تعني السخرية منه

سفر ناحوم 1: 3

الرَّبُّ بَطِيءُ الْغَضَبِ وَعَظِيمُ الْقُدْرَةِ، وَلكِنَّهُ لاَ يُبَرِّئُ الْبَتَّةَ. الرَّبُّ فِي الزَّوْبَعَةِ، وَفِي الْعَاصِفِ طَرِيقُهُ، وَالسَّحَابُ غُبَارُ رِجْلَيْهِ.

ولكن من يستغل طول اناة الرب في السخرية منه وادعاء انه ضعيف فهو سيرى الوجه الاخر

الرسالة إلى العبرانيين 10: 31

مُخِيفٌ هُوَ الْوُقُوعُ فِي يَدَيِ اللهِ الْحَيِّ!

فسنحاريب استغل طول اناة الرب وانه لم يعاقبه اول ما بدأ يعتدي على اسرائيل في انه سخر من يهوه فبعد ان انتهى زمان توبته ولم يتب عاقبه الرب هو وجيشه بما يستحق

فهذا العقاب له ما يبرره. فكان هذا الامر في سياق الحرب وكانت اسرائيل ستقع فريسة لإمبراطورية وحشية لكن الرب دافع عنها.

من منا عندما يشاهد قطع الرؤوس من خلال داعش والذبح والحرق وتعليق الرؤوس لا يتمني ان يكون مصير داعش مثل جيش آشور لم يرفض ان يتوب عن هذا ويتمادي فيه؟

ورغم هذا الرب علمنا ان نصلي لهم ولكن الرب يعلم من سيتوب ومن سيتمادى.



والمجد لله دائما