هل تعبير الرب الذي استخدم على الجسد ينفي ان الرب هو لقب الوهية؟ لوقا 24 ورومية 10 و1كو 6 و1كو 11 و2كو 4



Holy_bible_1



الشبهة



يدعي النصارى أن الرب هو لقب الوهية ليسوع المسيح ولكن تعبير الرب الذي استخدم على الجسد ينفي ان الرب تعبير الوهية

[فــــانـــدايك][كورونثوس1.14.6][والله قد اقام الرب وسيقيمنا نحن ايضا بقوته.]

[فــــانـــدايك][لوقا.3.24][فدخلن ولم يجدن جسد الرب يسوع.]



الرد



الحقيقة هذه الاعداد وغيرها الكثير هي تؤكد الفكر المسيحي الذي ينادي ان جسد يسوع هو جسد الرب لان الرب أي اللاهوت تجسد في جسد يسوع وأصبح يلقب هذا الجسد بجسد الرب او جسد الله. ولهذا لن نجد ولا مرة أطلق على إقامة جسد انه إقامة الرب الا على جسد الرب يسوع المسيح

وندرس باختصار

رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 10: 9

لأَنَّكَ إِنِ اعْتَرَفْتَ بِفَمِكَ بِالرَّبِّ يَسُوعَ، وَآمَنْتَ بِقَلْبِكَ أَنَّ اللهَ أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ، خَلَصْتَ.


رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 6: 14

وَاللهُ قَدْ أَقَامَ الرَّبَّ، وَسَيُقِيمُنَا نَحْنُ أَيْضًا بِقُوَّتِهِ.



رسالة بولس الرسول الثانية إلى أهل كورنثوس 4: 10

حَامِلِينَ فِي الْجَسَدِ كُلَّ حِينٍ إِمَاتَةَ الرَّبِّ يَسُوعَ، لِكَيْ تُظْهَرَ حَيَاةُ يَسُوعَ أَيْضًا فِي جَسَدِنَا.

في البداية شرحت في ملف

هل تعبير يسوع اقامه الله ينكر لاهوت المسيح ؟ أعمال 2 و اعمال 3 واعمال 4 و اعمال 5 و اعمال 10 و اعمال 13 و رومية 10 و غلاطية 1: 1 و 1بطرس 1: 21

ان تعبير الله اقام الجسد او اقام الرب ان اللاهوت اقام جسد الرب يسوع أي اقام الجسد الإنساني فيسوع الانسان اقامه اللاهوت بالفعل من الاموات 

والاعداد التي تتكلم عن القيامة تؤكد وحدانية اللاهوت مع التمييز الاقنومي ايضا ولهذا يؤكد ان قيامة يسوع بالجسد كانت بعمل الاب والابن والروح القدس اي الله الواحد اي اللاهوت

لهذا الكثير من الاعداد التي تتكلم ان يسوع اقام نفسه وان يسوع قام بالروح القدس مع الاعداد التي تتكلم عن ان يسوع اقامه الاب او اقامه الله

إنجيل يوحنا 2

18 فَأَجَابَ الْيَهُودُ وَقَالوُا لَهُ: «أَيَّةَ آيَةٍ تُرِينَا حَتَّى تَفْعَلَ هذَا؟»
19
أَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُمْ: «انْقُضُوا هذَا الْهَيْكَلَ، وَفِي ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ أُقِيمُهُ».
20
فَقَالَ الْيَهُودُ: «فِي سِتٍّ وَأَرْبَعِينَ سَنَةً بُنِيَ هذَا الْهَيْكَلُ، أَفَأَنْتَ فِي ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ تُقِيمُهُ؟»
21
وَأَمَّا هُوَ فَكَانَ يَقُولُ عَنْ هَيْكَلِ جَسَدِهِ.
22
فَلَمَّا قَامَ مِنَ الأَمْوَاتِ، تَذَكَّرَ تَلاَمِيذُهُ أَنَّهُ قَالَ هذَا، فَآمَنُوا بِالْكِتَابِ وَالْكَلاَمِ الَّذِي قَالَهُ يَسُوعُ.

فالمسيح اقام نفسه المسيح اقام يسوع اي اللاهوت اقام الجسد ) وهذا بشهادة واضحه من الانجيل

فالانجيل يشهد ان المسيح اقام نفسه ( الابن اقام يسوع ) والروح القدس اقام يسوع والاب اقام يسوع فهذا يؤكد ان القيامة كان عمل الثالوث ولهذا عندما يقول بعدها الله اقام يسوع لانه الاب والابن والروح القدس اله واحد فالله الواحد اللاهوت الواحد الجوهر الواحد اقام يسوع الجسد اي الناسوت 

فيسوع هو الانسان الذي يحل فيه ملئ اللاهوت

رسالة بولس الرسول إلى أهل كولوسي 2: 9

فَإِنَّهُ فِيهِ يَحِلُّ كُلُّ مِلْءِ اللاَّهُوتِ جَسَدِيًّا.

والمسيح اكد ان الاب يعمل بالابن وفي الابن 

إنجيل يوحنا 14: 10

أَلَسْتَ تُؤْمِنُ أَنِّي أَنَا فِي الآبِ وَالآبَ فِيَّ؟ الْكَلاَمُ الَّذِي أُكَلِّمُكُمْ بِهِ لَسْتُ أَتَكَلَّمُ بِهِ مِنْ نَفْسِي، لكِنَّ الآبَ الْحَالَّ فِيَّ هُوَ يَعْمَلُ الأَعْمَالَ.

امر اخر مهم يجب ان نفهمه 

الرب يسوع علي عود الصليب يقول 

انجيل لوقا 23

46 وَنَادَى يَسُوعُ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ وَقَالَ: «يَا أَبَتَاهُ، فِي يَدَيْكَ أَسْتَوْدِعُ رُوحِي». وَلَمَّا قَالَ هذَا أَسْلَمَ الرُّوحَ.

فالمسيح اسلم الروح البشرية في يد الاب. والاب يعني الذات الالهية والوجود الالهي 

والاب والابن والروح القدس اله واحد وهذا واضح جدا في الكتاب المقدس ووضحته باعداد سابقة عن وحدانية المسيح والاب 

اما عن المسيح هو الله الظاهر في الانسان وهو اله لا يتجزأ وهو انسان ايضا كامل بجسده البشري وروحه البشرية وهذه الطبيعه البشرية يحل فيها ملئ اللاهوت 

واضرب مثال توضيحي بسيط مع فرق التشبيه الضخم 

لو تخيلنا دائرة كبيره بداخلها دائره صغيره والدائرة الكبيرة هو اللاهوت والصغيره بشرية المسيح 

ووقت موت المسيح بالجسد كما وضحت اللاهوت لا يموت ولكن الذي يموت هو طبيعة المسيح البشرية 

والطبيعة البشرية تموت بمفارقة الروح للجسد فالمسيح مات بالجسد اي روحه البشرية فارقت جسده البشري ولكن روحه البشرية لم تنفصل عن اللاهوت وجسده البشري لم ينفصل عن اللاهوت 

كما لو قسمت الدائرة الصغيره قسمين ولكن لايزالوا في داخل نطاق الدائرة الكبيرة  

فاثناء موته جسده الراقد في القبر هو متحد باللاهوت ولم يري فساد وروحه الذي ذهب الي الهاوية ليخرج الذين رقدوا علي الرجاء هو ايضا متحد باللاهوت فالشيطان لا يستطيع ان يقترب منه ولا ان يقف امامه ولم يستطع ان يمنعه من ان يحرر الماسورين 

وبقيامته عادت روحة البشرية الي جسده البشري ايضا بدون انفصال عن اللاهوت في اي لحظة 

 ولهذا يقول معلمنا بولس 

رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 15: 45

هكَذَا مَكْتُوبٌ أَيْضًا: «صَارَ آدَمُ، الإِنْسَانُ الأَوَّلُ، نَفْسًا حَيَّةً، وَآدَمُ الأَخِيرُ رُوحًا مُحْيِيًا».

فالمسيح روحه البشري مع الجسد هو متحد بالروح المحيي وايضا في مفارقة روح البشري لجسده ظل متحدا بالروح المحيي بدون انفصال وهذا ما يقوله معلمنا بطرس الرسول 

رسالة بطرس الرسول الاولي 3

18 فإن المسيح أيضا تألم مرة واحدة من أجل الخطايا ، البار من أجل الأثمة ، لكي يقربنا إلى الله ، مماتا في الجسد ولكن محيى في الروح 

هو كانسان بطبيعته البشرية مات عنا مماتا في الجسد ولكن بطبيعته الالهية التي لايموت هو محيي في الروح. فهو اودع روحه البشرية في يد الذات الالهية المتحد ببشريته وبهذا مات اي انفصل الجسد البشري عن الروح البشرية وعند قيامته عادت روحه البشرية المتحده بالذات الالهي الي جسده البشري الذي لم ينفصل عن اللاهوت وهذا هو ما يقوله الكتاب ان الاب اقام الرب يسوع اي الجسد البشري للرب يسوع المسيح  

لهذا الله اي اللاهوت الواحد (الاب والابن والروح القدس إله واحداقام الرب يسوع اي الناسوت الذي هو جسد الرب من الاموات. لان لقب الرب هو لقب الوهية يطلق على لاهوت المسيح وعلى جسده بسبب سر الاتحاد ولهذا لا نقول المسيح طبيعتين ولكن طبيعة من اتحاد طبيعتين. فطبيعة الرب يسوع المسيح بلاهوته وناسوته هو الرب اي كيريوس اي يهوه ويلقب الرب يسوع المسيح الطبيعة الواحدة بلقب الرب لقب الالوهية ويلقب لاهوته بلقب الرب ويلقب ايضا ناسوته بلقب الرب

وبناء عليه نفهم بقية الاعداد المستشهد بها 

فهذا الجسد (جسد الانسان يسوع) هو جسد الرب ويلقب الجسد بلقب الرب لأنه متحد بالكامل باللاهوت ولهذا قيل عن دم هذا الجسد هو دم الله

سفر أعمال الرسل 20: 28

اِحْتَرِزُوا إِذًا لأَنْفُسِكُمْ وَلِجَمِيعِ الرَّعِيَّةِ الَّتِي أَقَامَكُمُ الرُّوحُ الْقُدُسُ فِيهَا أَسَاقِفَةً، لِتَرْعَوْا كَنِيسَةَ اللهِ الَّتِي اقْتَنَاهَا بِدَمِهِ.



رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 3: 25

الَّذِي قَدَّمَهُ اللهُ كَفَّارَةً بِالإِيمَانِ بِدَمِهِ، لإِظْهَارِ بِرِّهِ، مِنْ أَجْلِ الصَّفْحِ عَنِ الْخَطَايَا السَّالِفَةِ بِإِمْهَالِ اللهِ.

كل هذا يؤكد أن الله اقام الرب يسوع هو تعبير يوضح ان اللاهوت اقام جسد وهذا الجسد اخذ لقب الرب او لقب الله اي القاب الوهية لان هذا الجسد متحد باللاهوت.

وهذا الذي شرحته سابقا ان جسد الرب يسوع هو ايضا الله ولهذا يعبد في ملف

الرد علي هل اللاهوت مات علي الصليب ام الناسوت ولو كان الناسوت فقط فكيف تكون كفارته غير محدودة

وايضا

كيف جسد المسيح المحدود يموت عن الخطايا التي لا تعد ؟

ووضحت فيها بادلة واضحة ان سر التجسد اعطى لجسد المسيح الفداء الغير محدود لان هذا الجسد متحد بروح ازلي

رسالة بولس الرسول إلى العبرانيين 9: 14

فَكَمْ بِالْحَرِيِّ يَكُونُ دَمُ الْمَسِيحِ، الَّذِي بِرُوحٍ أَزَلِيٍّ قَدَّمَ نَفْسَهُ للهِ بِلاَ عَيْبٍ، يُطَهِّرُ ضَمَائِرَكُمْ مِنْ أَعْمَال مَيِّتَةٍ لِتَخْدِمُوا اللهَ الْحَيَّ!

فيصف ان دم المسيح المتحد بروح ازلي وهو روح الله القدوس أى الله فالله روح. هنا نرى لاهوت المسيح أن له دور مشارك مع جسده. ومثل ان شخص عندما يموت الروح تفارق الجسد ورغم ان الروح لا تموت الا إني اقول الشخص مات لان روحه وجسده هما شخص واحد

فالله اقام الرب يسوع هو اللاهوت اقام جسد الرب ولهذا لم يستخدم الا على جسد الرب يسوع فقط وليس انسان اخر لان لقب الرب هو لقب الوهية يطلق على لاهوت المسيح وعلى جسده بسبب سر الاتحاد



نأتي الى المجموعة الثانية من الاعداد وهي نفس المفهوم ان لم تكن اكثر وضوح

إنجيل لوقا 24: 3

فَدَخَلْنَ وَلَمْ يَجِدْنَ جَسَدَ الرَّبِّ يَسُوعَ.



رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 11: 27

إِذًا أَيُّ مَنْ أَكَلَ هذَا الْخُبْزَ، أَوْ شَرِبَ كَأْسَ الرَّبِّ، بِدُونِ اسْتِحْقَاق، يَكُونُ مُجْرِمًا فِي جَسَدِ الرَّبِّ وَدَمِهِ.



رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 11: 29

لأَنَّ الَّذِي يَأْكُلُ وَيَشْرَبُ بِدُونِ اسْتِحْقَاق يَأْكُلُ وَيَشْرَبُ دَيْنُونَةً لِنَفْسِهِ، غَيْرَ مُمَيِّزٍ جَسَدَ الرَّبِّ.

هذه الاعداد تتكلم عن جسد يسوع هو جسد الرب والرب هنا لقب الوهية كما شرحت سابقا بالتفصيل في ملف

اثبات ان السيد المسيح قال لفظيا انه الله

وايضا

لقب كيريوس و اثبات ان المسيح قال انا هو الله

وايضا

اقتباس العهد الجديد من القديم يؤكد ان لقب الرب او كيريوس هو اسم يهوه كيريوس الرب يسوع المسيح وبديلة لايلوهيم وهو ثيؤس في اليوناني أي الله

وايضا

لماذا الرب يسوع المسيح اخذ لقب الرب أكثر من الله اي لماذا يهوه وليس ايلوهيم

فباختصار عندما يقول جسد الرب او دم الله هو تأكيد ان هذا الجسد هو صار جسد الله

رسالة بولس الرسول الأولى إلى تيموثاوس 3: 16

وَبِالإِجْمَاعِ عَظِيمٌ هُوَ سِرُّ التَّقْوَى: اللهُ ظَهَرَ فِي الْجَسَدِ، تَبَرَّرَ فِي الرُّوحِ، تَرَاءَى لِمَلاَئِكَةٍ، كُرِزَ بِهِ بَيْنَ الأُمَمِ، أُومِنَ بِهِ فِي الْعَالَمِ، رُفِعَ فِي الْمَجْدِ.

من اول لحظة للتجسد واتحاد كامل بدون انفصالا لا لحظة ولا طرفة عين بدون اختلاط ولا امتزاج ولا تغيير.

فكما قلت هذه الاعداد

أولا تؤكد ان جسد المسيح هو جسد الرب الاله ولهذا نعبد المسيح الطبيعة بلاهوته وناسوته

ثانيا هي تؤكد ان لقب الرب أي كيريوس هو لقب الوهية كما قلت وتؤكد الايمان المسيحي



والمجد لله دائما