كيف يقول الكتاب ان الله يعمي العيون ويغلظ القلوب يوحنا 12 واشعياء 6



Holy_bible_1



الشبهة



يدعي النصارى أن الله في الاسلام يضل الناس.
نقول له قبل أن تعترض هل قرأت كتابك؟
 
انجيل يوحنا 12: 40: قَدْ أَعْمَى عُيُونَهُمْ، وَأَغْلَظَ قُلُوبَهُمْ، لِئَلاَّ يُبْصِرُوا بِعُيُونِهِمْ، وَيَشْعُرُوا بِقُلُوبِهِمْ، وَيَرْجِعُوا فَأَشْفِيَهُمْ.



الرد



الحقيقة شرحت ما يطابق هذه الشبهة سابقا في ملف

هل المسيح إله مضل يتكلم بأمثال لكيلا يرجعوا فلا يغفر لهم

لان هذا الاقتباس في انجيل يوحنا البشير هو من إشعياء 6 أيضا اقتبس منه جزئيا كل من البشيرين متى 13 ومرقس 4 ولوقا 8

ولهذا أقدم الرد باختصار

الحقيقة الشبهة ناتجة عن سوء فهم صحيح لما تقوله الاعداد سواء عن دون قصد بسبب جهل أو عن قصد بغرض تدليس

فالمسيح وضح في كلامه جيدا ان الذي يرفض أن يرجع بحرية أرادته هو الانسان وليس المسيح هو الذي يرفض أن يجعله يرجع

انجيل يوحنا 12

12 :35 فقال لهم يسوع النور معكم زمانا قليلا بعد فسيروا ما دام لكم النور لئلا يدرككم الظلام و الذي يسير في الظلام لا يعلم الى اين يذهب

أي المسيح هنا بوضوح يطلب منهم ان يتبعوا النور وهو نور العالم. فكيف يدعي البعض ان المسيح يريد ان يضلهم؟

فكالعادة الإشكالية هي اقتطاع عدد من سياقه ممكن يعطيه معنى عكسي للحقيقة.

مع ملاحظة هذا الكلام جاء في سياق اعلان المسيح عن صلبه وارتفاعه فقول السيد المسيح: "النور معكم زمانًا قليلًا بعد" يوضح أن موته مؤقت، لأن نور الشمس لا يبطل، لكنه يتوارى قليلًا ثم يظهر. وقوله لليهود: "فسيروا مادام لكم النور، لئلا يدرككم الظلام" قال هذا ليحثهم على الإيمان به.

وقوله: "والذي يسير في الظلام لا يعلم إلى أين يذهب"، فكم من أعمالٍ عملها اليهود الآن ولم يعرفوا ما عملوه، لكنهم كانوا كسالكين في الظلام، ومنها عندما يقفوا ويقولوا اصلبه وهم لا يعلمون ماذا يفعلون لانهم سالكون في الظلام لانهم رفضوا باختيارهم ان يتبعوا النور رغم ان النور جاء للعالم وها هو بنفسه يطلب منهم ان يتبعوه فيسيروا في النور وهم سيرفضون باختيارهم

12 :36 ما دام لكم النور امنوا بالنور لتصيروا ابناء النور تكلم يسوع بهذا ثم مضى و اختفى عنهم

وأكرر هو يريد خلاصهم جميعا

رسالة بولس الرسول الأولى إلى تيموثاوس 2: 4

الَّذِي يُرِيدُ أَنَّ جَمِيعَ النَّاسِ يَخْلُصُونَ، وَإِلَى مَعْرِفَةِ الْحَقِّ يُقْبِلُونَ.

ويكرر دعوته ان يصيروا أبناء النور أي باختيارهم لو اتبعوه يصبحوا أبناء النور وباختيارهم لو رفضوه يصبحوا أبناء الظلام

"لتصيروا أبناء النور" بمعنى تصيروا "أبنائي". مع أن الإنجيلي في البدء يقول: "الذين ولدوا ليس من دم ولا من مشيئة جسد، بل من الله" (يو ١: ١٣)، أي وُلدوا من الآب. بينما يُقال هنا أنه هو ولدهم، وذلك لكي تدركوا أن عمل الآب والابن هو واحد

وهنا موقف مهم يقوله انه اختفى. مع ملاحظة ان المرتين التين اختفى سابقا كانوا مرة يريدوا ان يلقوه من على جبل والمرة الثانية رفعوا حجارة ليرجموه أي ان رد فعلهم هنا يعرفه المسيح انهم يرفضون باختيارهم ما يقول بل سيحاولوا قتلة مرة أخرى ولهذا اختفى قبل ان يبدؤا في هذه المحاولة. فالذي يقول انهم بدون ذنب والرب هو الذي يريد ضلالهم سياق الكلام يقول عكس ذلك.

12 :37 و مع انه كان قد صنع امامهم ايات هذا عددها لم يؤمنوا به

هنا يوضح يوحنا الحبيب ان كلام المسيح عن انه النور وطلبه ان يتبعوه لم يكن كلام نظري بل هو قدم الدليل الواضح على هذا بالمعجزات القوية التي لا تحصى مع ذلك لم تحثهم على الإيمان به، بل على حسده ومقاومته. لم يسمعوا عنها فقط، وإنما صنعها "أمامهم"، لأنه لم يصنعها خفية بل علانية بشهود كثيرين. مع هذا لم يؤمنوا به باختيارهم كما قال الكتاب

إنجيل يوحنا 3: 19

وَهذِهِ هِيَ الدَّيْنُونَةُ: إِنَّ النُّورَ قَدْ جَاءَ إِلَى الْعَالَمِ، وَأَحَبَّ النَّاسُ الظُّلْمَةَ أَكْثَرَ مِنَ النُّورِ، لأَنَّ أَعْمَالَهُمْ كَانَتْ شِرِّيرَةً.

فهم بكامل حريتهم وباختيارهم رفضوه وهو النور رغم انه بشرهم بهذا بل اكد لهم هذا بالايات ولكنهم رفضوا وليس هذا فقط بل كانوا يحاولون قتله والسبب انهم يحبون الظلم وليس النور لان أعمالهم شريرة

ومن هذا نفهم الكلام الذي جاء في إشعياء 6 واقتبسه يوحنا الحبيب

12 :38 ليتم قول اشعياء النبي الذي قاله يا رب من صدق خبرنا ولمن استعلنت ذراع الرب

هنا الاقتباس الأول يوضح ان الشعب رفض التصديق باختياره (يا رب من صدق خبرنا) رغم ان الذي امامهم هو ذراع يهوه نفسه لهذا يعمل كل هذه الآيات امامهم ورغم هذا لم يصدقوه ورفضوه بل وكانوا يحاولون قتله.

مع ملاحظة شيء مهم هذا الاقتباس بهذه الطريقة يشهد على لاهوت الرب يسوع المسيح لان

سفر اشعياء 53

53: 1 من صدق خبرنا و لمن استعلنت ذراع الرب

النبوة عن استعلان ذراع الرب اي ذراع يهوه نفسه وليس نبي مرسل

واقتبسها يوحنا الحبيب مؤكد ان المسيح ذراع الرب

مع ملاحظة ان يوحنا يقول عن انهم لم يؤمنوا بالمسيح ثم اقتبس هذا مؤكد ان المسيح هو ذراع يهوه. وبخاصة انه في عدد 41 يؤكد انه يتكلم عن مجد المسيح الذي راه اشعياء ولقبه بذراع يهوه (41 قال اشعياء هذا حين راى مجده و تكلم عنه)

ولكن بالنسبة الى الشبهة التي ندرسها هنا يؤكد ان إشعياء يقصد انهم رفضوا التصديق باختيارهم أولا. ولانهم رفضوا باختيارهم التصديق ان الرب يسوع المسيح هو النور وهو ذراع يهوه فلهذا لم يؤمنوا. نرى هنا عدم إيمان اليهود بالرغم من كل ما عمله المسيح أمامهم. بل كل ما عمله كان تصديقًا للنبوات، ولو اهتم هؤلاء العلماء الدارسين أن يفهموا، لو اهتموا بالبحث عن الحقيقة لرأوها مجسدة أمامهم. ولكنهم رفضوا باختيارهم

12 :39 لهذا لم يقدروا ان يؤمنوا لان اشعياء قال ايضا

12 :40 قَدْ أَعْمَى عُيُونَهُمْ، وَأَغْلَظَ قُلُوبَهُمْ، لِئَلاَّ يُبْصِرُوا بِعُيُونِهِمْ، وَيَشْعُرُوا بِقُلُوبِهِمْ، وَيَرْجِعُوا فَأَشْفِيَهُمْ

لم يقدروا أن يؤمنوا، لأنهم لم يريدوا، ولا طلبوا عون الله ونعمته لمساندتهم. لهذا لم تفتح نعمة الله أعينهم لمعاينة الحق والتمتع بالخلاص؛ هذا ما يعنيه بقوله: "أعمى عيونهم". مقاومتهم طمست عيون قلوبهم أكثر، فلم ينالوا الشفاء من طبيب النفوس والأجساد، فصاروا كمن أعمى الله عيونهم. أي هم أولا اختاروا الرفض بإرادتهم واحبوا الظلمة أكثر من النور بسبب خطاياهم ورفضهم للتوبة فالرب لم يجبرهم على ان يفتح اعينهم كما يقول الكتاب

رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 1: 28

وَكَمَا لَمْ يَسْتَحْسِنُوا أَنْ يُبْقُوا اللهَ فِي مَعْرِفَتِهِمْ، أَسْلَمَهُمُ اللهُ إِلَى ذِهْنٍ مَرْفُوضٍ لِيَفْعَلُوا مَا لاَ يَلِيقُ.

ولان الرب هو الذي في يده ان يفتح اعينهم ولكن هو لا يجبر أحد. فكان يدعوهم ان يأتوا اليه بحريتهم ولكنهم لما أصروا على الرفض والعناد فهو لم يفتح اعينهم بل لأنه تركهم بعد انهم رفضوه باختيارهم والرب هو مصدر النور فببعد الرب عنهم تزداد عيونهم عماء لان أي بصيص متبقي من محاولة الرب ان يرجعهم وهم يرفضون قد انتهى ببعد الرب عنهم فأصبح عماهم اكثر أكثر لهذا يقال انه أعمى اعينهم

فمن يقبل للرب باختياره مثل التلاميذ والذين اتبعوا الرب يسوع هو يفتح اعينهم ليفهموا أكثر مثل تلميذي عمواس وغيرهم

إنجيل لوقا 24: 31

فَانْفَتَحَتْ أَعْيُنُهُمَا وَعَرَفَاهُ ثُمَّ اخْتَفَى عَنْهُمَا،

ولكن من يرفض باختياره ان يسمع للرب عدة مرات بل يعاند ويظهر الشر هذا يتركه الرب في عماه فيزداد عماء. مقاومتهم طمست عيون قلوبهم، فلم ينالوا الشفاء من طبيب النفوس والأجساد، فصاروا كمن أعمى الله عيونهم. الإصرار المستمر وعدم الرغبة في التمتع برؤية الحق جعلتهم عاجزين عن الإيمان الحي. فالرب دائما يطلب من الانسان يبدأ ويقف امام الرب ويطلب بإرادته وبإيمان والرب يكمل ما لا يستطيع الانسان ان يفعله وهو ان يفتح له عينه الروحية ولكن من يرفض ويعاند ويقاوم يتركه الرب في عماه الروحي ويبتعد عنه بنوره فيقال أعمى عينه لأنه لم يفتح عينه وبتركه ازداد ظلام

وهذا ليس في هذا الموقف فقط بل وللآن فهناك الكثير من لا يصدق رغم الشهادات الكثيرة، فمن يصدق لا بُد أن يتوب والرب يفتح عينه وتتغير حياته. ولكنهم لأنهم لم يبحثوا عن الحق ورفضوه بإرادتهم فقد عميت عيونهم أكثر فالرب أعمى عيونهم. وحتى هذا تنبأ عنه إشعياء. فهم الذين أعموا عيونهم لأنهم لا يريدون.

وشرحتها سابقا أيضا في

كيف يرسل الله عمل الضلال حتى يصدقوا الكذب؟ 2 تسالونيكي 2: 11-12

كيف يصف الكتاب الشيطان باله هذا الدهر

فالإنسان الشرير الذي يستهلك زمان التوبة ويعاند بل ويظهر شرور لأبناء الله بدل من التوبة الرب يتركه في عماه أكثر

ونفس المعنى اغلظ قلوبهم فالله يحاول مع الإنسان لكي يؤمن فإذا عاند الإنسان واستمر في العناد كثيرا فالله يترك الإنسان ويكف عن محاولاته معه ومع إصرار الانسان على الرفض تزداد قساوة قلبه فيقال إن الله قسى قلب الإنسان وهذا ما حدث مع فرعون. إذًا الله تركهم لقساوة قلوبهم ولم تساندهم نعمته فلم يدركوا مجده، أما إشعياء نقى القلب رأى مجده. ومع قساوة قلوبهم فالله لم يتوقف عن خلاص البشرية.

فالله لم يضلهم ولكن هم الذين لم يصدقوا الحق المعلن ورفضوه فتركهم الله لشهوات قلوبهم من الضلال فتعمى عيونهم أكثر ويزداد قسوة قلبهم.

ويكمل مؤكدا حرية الاختيار (لِئَلاَّ يُبْصِرُوا بِعُيُونِهِمْ، وَيَشْعُرُوا بِقُلُوبِهِمْ، وَيَرْجِعُوا فَأَشْفِيَهُمْ) أي انه لن يجبرهم على ان يفتح عيونهم ولن يجبرهم على ان يجعل قلوبهم حساسة ولن يجبرهم ان يشفيهم فالمسيح يوضح ان اليهود المعاندين هم يبصروا مثل المعجزات ولكنهم يعاندوا كلما لو كانوا لم يبصروا شيء بسبب عنادهم ويسمعون كلام المسيح الذي يثبت سلطانه وحكمته ولكن بسبب عنادهم كأنهم لم يسمعوا شيء وكأن المسيح لم يشرح لهم شيء. وهذا نفس حال المشككين هذه الأيام فيتساءلون بأسلوب تشكيكي عن شيء ومهما نشرح لهم بأدلة من الكتاب المقدس نجد ردهم كما لو كنا لم نقول شيء ويستمروا يكرروا الشبهة فقط هذا يوضح أنهم من النوع الثاني المعاند فقطهو ليس فقط لاختلاف فكر ولكن بسبب غلاظة قلب وهو الذي جعل العين غير مبصرة والاذن غير سامعة. فالإنسان بقلبه هو الذي بحرية ارادته يختار ان يقبل وان يطلب ان يسمع أكثر ويأخذ تفسير ليعمل به أو بحريته يغلظ قلبه ويعاند ولا يطلب أن يسمع أكثر بل يكره من يقدم له تفسير ويشرح له ويدعوه للتوبة.

هذا قاله اشعياء مؤكد أن الاختيار هو اختيار الفرد

سفر اشعياء 6

9 فَقَالَ: «اذْهَبْ وَقُلْ لِهذَا الشَّعْبِ: اسْمَعُوا سَمْعًا وَلاَ تَفْهَمُوا، وَأَبْصِرُوا إِبْصَارًا وَلاَ تَعْرِفُوا.
10
غَلِّظْ قَلْبَ هذَا الشَّعْبِ وَثَقِّلْ أُذُنَيْهِ وَاطْمُسْ عَيْنَيْهِ، لِئَلاَّ يُبْصِرَ بِعَيْنَيْهِ وَيَسْمَعَ بِأُذُنَيْهِ وَيَفْهَمَ بِقَلْبِهِ، وَيَرْجعَ فَيُشْفَى».

هذه الآية معناها "لو إنسان معاند وعملنا معه كل الممكن وظل على عناده نقول له اذهب اصنع ما تريد". ولاحظ قول الله هذا الشعب ولم يقل شعبي، وهذا علامة غضب الله على الشعب.

خدمة وكرازة إشعياء ستجعلهم ينضجون للخراب لأنهم سيرفضون كلامه فمن يغلق عينيه بإرادته عن كلام الله ولا يستمع للتحذيرات تغلق عينيه وأذنيه أكثر وأكثر. فمن يريد أن يري ويفهم سيري ويفهم، ومن لا يريد لن يري ولن يفهم، ومن لا يريد ويترك الله يزداد إظلاما.

وهذا ما حدث أيام المسيح فالتلاميذ أرادوا أن يفهموا ويعرفوا فرأوا وفهموا فآمنوا وقال لهم السيد المسيح "طوبي لعيونكم لأنها تبصر ولأذانكم لأنها تسمع" (مت 13: 11-16) وأما من رفض لأغراض شخصية، سمع ولم يدرك ورأي ولم يبصر.

غلظ قلب الشعب = كلما تكلم إشعياء وأنذر الشعب ولم يبالوا بكلامه يزداد قلبهم قساوة إذ أنهم يقاومون عمل الروح فيتركهم فيزداد قلبهم قساوة.



ولكن يوحنا الحبيب يؤكد ان هذا فيه أيضا اعلان لاهوت المسيح فيقول

12 :41 قال إشعياء هذا حين راى مجده و تكلم عنه

إشعياء يتكلم عن الرب يهوه ويوحنا طبقها على الرب يسوع المسيح معلنا انه يهوه الذي تكلم عنه إشعياء.

ويكمل يوحنا موضحا ان ليس الرب هو الذي اعماهم بل باختيارهم والدليل ان البعض امن

12 :42 و لكن مع ذلك امن به كثيرون من الرؤساء ايضا غير انهم لسبب الفريسيين لم يعترفوا به لئلا يصيروا خارج المجمع

12 :43 لانهم احبوا مجد الناس اكثر من مجد الله

فحتى هؤلاء الذين لا يزالوا يجبوا مجد الناس أكثر من الله ولكن اظهروا شيء من الأيمان ولم يعاندوا ان يحاولوا قتله لم يطفئ هذا فيهم

إنجيل متى 12: 20

قَصَبَةً مَرْضُوضَةً لاَ يَقْصِفُ، وَفَتِيلَةً مُدَخِّنَةً لاَ يُطْفِئُ، حَتَّى يُخْرِجَ الْحَقَّ إِلَى النُّصْرَةِ.

بل كان منهم مؤمنين مشهورين مثل يوسف الرامي ونيقوديموس وغيرهم

فاخيرا اكرر الرب لا يجبر احد ويحاول مع كل انسان ومن يصر على الرفض وعدم التوبة والعناد يتركه الرب فلو كان أي بصيص نور بسبب محاولات الرب معه بترك الرب يصبح اعمى تماما ولكن الرب يريد خلاص الجميع

رسالة بولس الرسول الأولى إلى تيموثاوس 2: 4

الَّذِي يُرِيدُ أَنَّ جَمِيعَ النَّاسِ يَخْلُصُونَ، وَإِلَى مَعْرِفَةِ الْحَقِّ يُقْبِلُونَ.

 

سفر إشعياء 45: 22

اِلْتَفِتُوا إِلَيَّ وَاخْلُصُوا يَا جَمِيعَ أَقَاصِي الأَرْضِ، لأَنِّي أَنَا اللهُ وَلَيْسَ آخَرَ.

 

سفر حزقيال 18: 23

هَلْ مَسَرَّةً أُسَرُّ بِمَوْتِ الشِّرِّيرِ؟ يَقُولُ السَّيِّدُ الرَّبُّ. أَلاَ بِرُجُوعِهِ عَنْ طُرُقِهِ فَيَحْيَا؟


سفر حزقيال 33: 11

قُلْ لَهُمْ: حَيٌّ أَنَا، يَقُولُ السَّيِّدُ الرَّبُّ، إِنِّي لاَ أُسَرُّ بِمَوْتِ الشِّرِّيرِ، بَلْ بِأَنْ يَرْجعَ الشِّرِّيرُ عَنْ طَرِيقِهِ وَيَحْيَا. اِرْجِعُوا، ارْجِعُوا عَنْ طُرُقِكُمُ الرَّدِيئَةِ! فَلِمَاذَا تَمُوتُونَ يَا بَيْتَ إِسْرَائِيلَ؟

 

سفر الأمثال 8: 31

فَرِحَةً فِي مَسْكُونَةِ أَرْضِهِ، وَلَذَّاتِي مَعَ بَنِي آدَمَ.

 

رسالة بولس الرسول إلى أهل فيلبي 2: 13

لأَنَّ اللهَ هُوَ الْعَامِلُ فِيكُمْ أَنْ تُرِيدُوا وَأَنْ تَعْمَلُوا مِنْ أَجْلِ الْمَسَرَّةِ.

 

رسالة بطرس الرسول الثانية 3: 9

لاَ يَتَبَاطَأُ الرَّبُّ عَنْ وَعْدِهِ كَمَا يَحْسِبُ قَوْمٌ التَّبَاطُؤَ، لكِنَّهُ يَتَأَنَّى عَلَيْنَا، وَهُوَ لاَ يَشَاءُ أَنْ يَهْلِكَ أُنَاسٌ، بَلْ أَنْ يُقْبِلَ الْجَمِيعُ إِلَى التَّوْبَةِ.

فمن يقول بعد هذا أن الهنا مضل هو يعلن أنه من الفئة المعاندة الرافضة لسماع كلام النعمة الذي بحرية ارادته اختار العناد ففقد اخر بصيص نور وصار اعمى رغم أنه لو اختار السماع لفاز بأسرار الملكوت وفاز بالخلاص والنور الحقيقي أيضا



 "مَن له أُذنان للسمع فليسمع" (مت 11: 15).



والمجد لله دائما