علم الاثار يؤكد ان ملوك اشور الذين ذكرهم الكتاب المقدس حقيقيين ويؤكد دقته التاريخية



Holy_bible_1



في هذا الملف أقدم فقط ملوك أشور الذين ذكرهم الكتاب المقدس واثبت علم الاثار دقة ما قاله الكتاب المقدس عنهم مؤكدا صحته وانه كتب في زمن الاحداث.

وما أقوله هنا من قاموس الكتاب المقدس وأيضا موقع بيبلكال اركيولوجي مع أشياء بسيطة وبخاصة لنكات لملفات قدمتها عن هذه الشخصيات

وهم

35 تغلث فلاسر

وتكلمت عن اثاره في

اكتشاف لوحات تغلث فلاسر تؤكد ما قاله الكتاب المقدس 2مل 15 و16 2أي 26

بالأشورية "تُكلتي بل إيشارا معناه" "ثقتي ابن إشارة" هو ملك أشور ولم يكن إلا اسم آخر لفول, والمرجح أن فول هو اسمه الأصلي. ولما ارتقى العرش اتخذ له لقب تغلث فلاسر العظيم. ففي حوالي سنة 743 قبل الميلاد وجد فرصة ليرسل أو يقود حملات ليوقع الرعب في الأقاليم ثم احتل أرض إسرائيل دفع الضريبة له فثبت ملكه له وترك أرض إسرائيل ورجع إلى بلاده. وفي سنة 734 قبل الميلاد صار تحالف مع فقح ورصين ضد أحاز ملك يهوذا فدعاه أحاز ليساعده ضدهما رغم تحذير أشعياء النبي له وقدم لتغلث فلاسر مالًا وفيرًا (2 مل 16 : 7 و8) وانتهز فرصة امتداد سلطانه ليكون مع أحاز وسار معه ضد فلسطين وحاصر مدنها على الساحل الفينيقي. وسقطت غزة سنة 734 قبل الميلاد وعاقب الفلسطينيين الذين اغتنموا فرصة مضايقة يهوذا لينبهوا (2 أخبار 28: 18) وفي أثناء تقدمه نحو الجنوب وهو راجع من الشمال أخذ عيون وآبل بيت معكة ويانوح وقادش وحانوح وقادش وحاصور وجلعاد والجليل وكل أرض نفتالي وحمل الأسرة إلى أشور (2 مل 15: 29). وفي ذلك الزمان حول الرب روح فول ملك الآشوريين أو تغلث فلاسر ضريبة على ملوك كثيرين كان من بينهم ملوك آمون وموآب ويهوآحاز ملك يهوذا وتتفق هذه الحوادث مع ما جاء في الكتاب فان أحاز الملك ذهب إلى دمشق ليقابل تغلث فلاسر (2 مل 16: 10). وفي سنة 730 قبل الميلاد سقطت دمشق في يديه ومات في العاشر من شهر طيبت سنة 728 قبل الميلاد بعد أن أقام مملكة عظيمة ومجيدة لم يعرف مثلها في حكم الملوك السابقين.

35. Tiglath-pileser III (= Pul), king, r. 744–727, 2 Kings 15:19, etc., in his many inscriptions. See Raging Torrent, pp. 46–79; COS, vol. 2, pp. 284–292; ITP; Mikko Lukko, The Correspondence of Tiglath-pileser III and Sargon II from Calah/Nimrud (State Archives of Assyria, no. 19; Assyrian Text Corpus Project; Winona Lake, Ind.: Eisenbrauns, 2013); ABC, pp. 248–249. On Pul as referring to Tiglath-pileser III, which is implicit in ABC, p. 333 under “Pulu,” see ITP, p. 280 n. 5 for discussion and bibliography.

On the identification of Tiglath-pileser III in the Aramaic monumental inscription honoring Panamu II, in Aramaic monumental inscriptions 1 and 8 of Bar-Rekub (now in Istanbul and Berlin, respectively), and in the Ashur Ostracon, see IBP, p. 240; COS, pp. 158–161.

تغلث فلاسر 111 ملك من 744 الى 727 في 2 ملوك 15: 19 وغيره

في نقوشه الكثيرة

Raging Torrent, pp. 46–79; COS, vol. 2, pp. 284–292; 

ITP; Mikko Lukko, The Correspondence of Tiglath-pileser III and Sargon II from Calah/Nimrud (State Archives of Assyria, no. 19; Assyrian Text Corpus Project; Winona Lake, Ind.: Eisenbrauns, 2013); 

ABC, pp. 248–249. On Pul as referring to Tiglath-pileser III, which is implicit in ABC, p. 333 under “Pulu,” see ITP, p. 280 n. 5

On the identification of Tiglath-pileser III in the Aramaic monumental inscription honoring Panamu II, in Aramaic monumental inscriptions 1 and 8 of Bar-Rekub (now in Istanbul and Berlin, respectively), and in the Ashur Ostracon, see IBP, p. 240; COS, pp. 158–161.

لوحة تغلث فلاسر المكتشفة والموضوعة في المتحف البريطاني

واخرى

ولكن المهم هو اكتشاف لوحات لقصة تغلث تطابق الكتاب المقدس في اسم إسرائيل وكمية الجزية التي يدفعوها

Museum number

K.3751

Description

Obverse

Part of a clay tablet, with holes, annals of Tiglath-Pileser III, conquests and building operations, mentions Ahar of Judah, kings of Ammon, Moab, Ashkelon, Edom, Gaza and Tyre, first 17 years of reign, 50 + 35 lines of inscription, Neo-Assyrian.



فهذه اللوحة يعود تاريخها الى 729 ق م في السنة الخامسة من حكمه ويسجل فيها انتصاره على ملك اليهودية وأيضا ملك إسرائيل كما جاء في 2 ملوك 16

وأيضا سجل انه اخذ مال وفير من احاز كما جاء في الكتاب المقدس

Roux, Georges. Ancient Iraq

وهو 1000 وزنة فضة في سفر الملوك الثاني 16

ونص هذا الجزء في اللوحة

 “In all the countries which… [I received] the tribute of… Jehoahaz (this is Ahaz with a theophoric prefix attached) of Judah…(consisting of) gold, silver, tin, iron, antimony, linen garments with multicolored trimmings….”

وأيضا وثيقة أخرى تحدد عمرها 730 ق م صورة توضيحية لنصها

وتقول

 “Israel (litearlly, Omri-land Bit-Humria)… All its inhabitants (and) their possessions I led toAssyria. They overthrew their king Pekah and I placed Hoshea as king over them. I received from them 10 talents of gold, 1,000 (?) talents of silver as their [tri]bute and brought them to Assyria.”



وأيضا استيلاؤه على دمشق

وظهر في هذه السجلات كل من إسرائيل واليهودية

ومرة أخرى الأدلة الاثرية تؤكد صدق كل ما قاله الكتاب المقدس



36 شلمناسر

وشرحته سابقا في

علم الاثار يثبت ما قاله الكتاب المقدس عن شلمناسر الخامس وسرجون 2 مل 17 واشعياء 20

شلمنآسر الخامس، خليفة تغلث فلاسر (ابنه الثالث). حكم من 728(7؟)-722 ق.م. وتبعه سرجون. ويذكر يسويفوس المؤرخ اليهودي أن شلمنآسر هذا حكم فينيقية عام 725 ق.م. وحارب بني إسرائيل مرة تلو مرة حتى انتصر عليهم، وأخذ منهم الجزية (2 مل 17: 3). ولكن هوشع تحالف مع سَوَا ملك مصر. فصعد إليه شلمنآسر الذي اسر هوشع وحاصر السامرة، وأخذها بعد حصار دام ثلاث سنين، ونقل أهلها إلى ما بين النهرين وأتمّ سَرجون خليفته ذلك (2 مل 17: 4 و5).

ولم يصلنا من آثار هذا الملك سوي نقش واحد علي قطعة من اسطوانة تذكارية "إيزيدا" من معبد الإله نبو في "بورسيبا"، مما يثبت أن بابل كانت تابعة له. وقد ملك علي بابل باسم "أولولاي" كما جاء في قائمة ملوك بابل. وكل ما تعمله غير ذلك عن شلمنأسر الخامس، إنما نستمده من الكتاب المقدس (2 مل 17: 3، 18: 9) ومن تاريخ يوسيفوس، ومن السجلات البابلية، وستجد المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت في صفحات قاموس وتفاسير الكتاب المقدس الأخرى. وتكشف لنا هذه المصادر أنه في أوائل حكمه زحف علي فينيقية ، فقدم له هوشع ملك إسرائيل فروض الولاء والطاعة، ولكنه عاد وتمرد علي شلمنأسر متكلًا علي فرعون مصر، فصعد عليه شلمنأسر وبدأ في حصار السامرة حصارًا استمر ثلاث سنوات انتهت بتدمير المدينة وإجلاء السكان ، والقضاء علي مملكة إسرائيل (2 مل 17: 3-6). ويدَّعى سرجون الثاني خلف شلمنأسر الخامس - في نقوشه، أنه هو الذي فتح السامرة في السنة الأولي من ملكه. ويبدو من سفر الملوك أن السامرة سقطت قبيل موت شلمنأسر في 723/722 ق. م . وليس هناك خبر قاطع عن كيفية موت شلمنأسر، وهل مات ميتة طبيعية، أم اغتاله سرجون ليتولي الملك عوضًا عنه.

36. Shalmaneser V (= Ululaya), king, r. 726–722, 2 Kings 17:2, etc., in chronicles, in king-lists, and in rare remaining inscriptions of his own (ABC, p. 242; COS, vol. 2, p. 325). Most notable is the Neo-Babylonian Chronicle series, Chronicle 1, i, lines 24–32.  In those lines, year 2 of the Chronicle mentions his plundering the city of Samaria (Raging Torrent, pp. 178, 182; ANEHST, p. 408). (“Shalman” in Hosea 10:14 is likely a historical allusion, but modern lack of information makes it difficult to assign it to a particular historical situation or ruler, Assyrian or otherwise. See below for the endnotes to the box at the top of p. 50.)

شلمناسر الخامس اولولايا ملك 726 الى 722 و2 ملوك 17: 2

في اخبار في قائمة الملوك وفي نقوشاته النادرة المتبقية له

ABC, p. 242; 

COS, vol. 2, p. 325

اكثر ملاحظ في سلسلة اخبار بابل الجديدة في اخبار 1 السطر 24-32. في هذه السطور السنة الثانية من الاخبار تشير هجومه على مدينة السامرة

Raging Torrent, pp. 178, 182; 

ANEHST, p. 408

شلمان في هوشع 10: 14 غالبا هو إشارة تاريخية ولكن نقص المعلومات الحديثة يجعله صعب تعيينه لموقف تاريخي او حاكم اشور او غيره.

ورسم مع والده تغلث فلاسر

cene from the painted wall decoration of the 8th century Assyrian palace of Hadattu



37 سرجون

وشرحته سابقا في

علم الاثار يثبت ما قاله الكتاب المقدس عن شلمناسر الخامس وسرجون 2 مل 17 واشعياء 20

الصيغة العبرية لكلمة اكادية معناها "الملك المثبت" "شارو كين". ولم يرد ذكر اسم الملك سرجون إلا في (نبوة اشعياء 20: 1) كما أشير إليه فقط في (الملوك الثاني 17: 6)، وهو ملك أشور وخليفة شلمنأصر وأبو سنحاريب. وقد ملك سرجون من عام 722 إلى 705 ق.م.

ويظن أن سرجون اغتصب العرش من شلمنأصر وعزا إلى نفسه شرف فتح السامرة التي كان قد حاصرها شلمنأصر لمدة ثلاث سنوات ثم سبى أهلها ( 2ملوك 17: 6) ويستدل من الكتابات التي وُجدت على آثار نينوى أن مملكة يهوذا كانت تدفع له الجزية.

وقد كان سرجون رجل حرب عظيمًا، واشتهر بالانتصارات العظيمة على الممالك التي حوله، الممتدة من بابل في الجنوب ومادي في الشرق إلى كبدوكية في الشمال وسوريا وفلسطين ومصر في الغرب، كما اشتهر بحسن الرسم وإتقان البناء.

وقد عصا عليه مردوخ بلادان في بابل، بعد أن كان يدفع الجزية لشلمنأصر، فتوجه إليه سرجون على رأس جيش قوي وهزمه في عام 710 ق.م. وطده من عاصمته بيت ياكين. وتوج نفسه مكانه ملكًا على بابل وفي عام 705 ق.م. مات مقتولًا في قصره، وملك ابنه سنحاريب مكانه. وقد كشف الملقبون عن قصر سرجون في خورسباد بالقرب من نينوى وقد وجدت في القصر آثار كثيرة من ضمنها ثور مجنح هائل الحجم محفوظ في جامعة شيكاغو.

37. Sargon II, king, r. 721–705, Isaiah 20:1, in many inscriptions, including his own. See Raging Torrent, pp. 80–109, 176–179, 182; COS, vol. 2, pp. 293–300; Mikko Lukko, The Correspondence of Tiglath-pileser III and Sargon II from Calah/Nimrud (State Archives of Assyria, no. 19; Assyrian Text Corpus Project; Winona Lake, Ind.: Eisenbrauns, 2013); ABC, pp. 236–238; IBP, pp. 240–241 no. (74).

سرجون الثاني ملك من 721 الة 705 وفي اشعياء 20: 1

في نقوش كثيرة بما فيها له

Raging Torrent, pp. 80–109, 176–179, 182; 

COS, vol. 2, pp. 293–300;

Mikko Lukko, The Correspondence of Tiglath-pileser III and Sargon II from Calah/Nimrud (State Archives of Assyria, no. 19;

Assyrian Text Corpus Project; Winona Lake, Ind.: Eisenbrauns, 2013); 

ABC, pp. 236–238; 

IBP, pp. 240–241 no. (74)

اكتشف انه اخذ اشدود ودمر مباني كثيرة بل ووجد لوحة تذكاري له بعد ان أخرب المدينة