هل نبوة هوذا عبدي الذي اخترته لا يصيح هي عن يعقوب وليس عن المسيح؟ متى 12 واشعياء 42



Holy_bible_1



الشبهة



يدعي البعض في شبهة طويلة ملخصها ان نبوة إشعياء 42 التي اقتبسها متى 12 هي ليست عن المسيح أصلا بل هي تتكلم عن يعقوب كما قال اليهود بدليل عدة نقاط

أولا كلام إشعياء ليس له علاقة بالموقف أصلا لان الموقف في متى هو شفاء ووصية بعدم الاظهار ولكن إشعياء يتكلم عن الاخبار للأمم ولا يخاصم

ثانيا الكلام لا ينطبق على يسوع لأنه كان يصيح مثل وقت إقامة لعازر ووقت ما قال ماء حي وكانوا يسمعون صوته في الشوارع وكان يخاصم مثل الكتبة والفريسيين والصيارفة الي قلب موائدهم

ثالثا أصلا الكلام في إشعياء 42 على اخر وهو يعقوب الذي لم يخاصم ولم يصيح بل لم يسمعوا صوته في الشوارع

رابعا متى يقول فتاي ولكن إشعياء يقول عبدي

خامسا متى قال على اسمه يكون رجاء الأمم وهذه غير موجودة في إشعياء

سادسا إشعياء لم يقل لا يخاصم



الرد



في البداية هذه النبوة دارت حولها شبهات كثيرة من المشككين لقوتها ولهذا يهاجمها أعوان عدو الخير بأي شكل لكي يشككون المسيحيون فيها

لان وجود نبوات تتنبأ عن احداث (وبخاصة انها مكتوبة من قبل حدوثها) وتحدث بدقة هذه من المعجزات القوية التي تثبت صحة المسيحية بدليل قاطع لا يمكن انكاره وتثبت صحة ان الهنا هو الرب الاله الخالق وتشهده على وجود الاله الخالق وهو إله المسيحية لأنه لو لا يوجد إله يوحي مستحيل أن كان يحدث هذا لأنه مستحيل أن يحدث بالصدفة انطباق النبوات. وهذا غير موجود الا في المسيحية فقط. فلهذا يهاجموا النبوات بعنف ومنها هذه النبوة.

وقدمت بعض الملفات ردا عنها في

عبدي أم فتاي -وهل هذا دليل على أن المسيح عبد؟

هل نبوة هوذا عبدي الذي أعضه هي نبوة عن رسول الاسلام؟ إشعياء 42

هل نبوة إشعياء تقول عبيد ام يعقوب عبدي

وباختصار ردا على الست نقاط؟

أولا كلام إشعياء ليس له علاقة بالموقف أصلا لان الموقف في متى هو شفاء ووصية بعدم الاظهار ولكن إشعياء يتكلم عن الاخبار للأمم ولا يخاصم

متى البشير بالفعل وضح ان المسيح سيخرج الحق الأمم وعليه سيكون رجاء الأمم.

فإشعياء النبي يقول

سفر إشعياء 42

42 :1 هوذا عبدي الذي اعضده مختاري الذي سرت به نفسي وضعت روحي عليه فيخرج الحق للأمم

42 :2 لا يصيح ولا يرفع ولا يسمع في الشارع صوته

42 :3 قصبة مرضوضة لا يقصف وفتيلة خامدة لا يطفئ الى الامان يخرج الحق

42 :4 لا يكل ولا ينكسر حتى يضع الحق في الارض وتنتظر الجزائر شريعته

إشعياء يتكلم عن الإعلان للأمم ولا يكل حتى يتمم رسالته ويخرج الحق للأمم (فيخرج الحق للأمم) واثناء هذا لا يصيح ولا يرفع ولا يسمع في الشارع صوته وبقية الوصف حتى تنظر الامم شريعته

سياق الكلام في متى

متى البشير يقول

انجيل متى 12

مت 12 :14 فلما خرج الفريسيون تشاوروا عليه لكي يهلكوه

مت 12 :15 فعلم يسوع وانصرف من هناك وتبعته جموع كثيرة فشفاهم جميعا

مت 12 :16 واوصاهم ان لا يظهروه

مت 12 :17 لكي يتم ما قيل باشعياء النبي القائل

مت 12 :18 هوذا فتاي الذي اخترته حبيبي الذي سرت به نفسي اضع روحي عليه فيخبر الامم بالحق

مت 12 :19 لا يخاصم ولا يصيح ولا يسمع أحد في الشوارع صوته

مت 12 :20 قصبة مرضوضة لا يقصف وفتيلة مدخنة لا يطفئ حتى يخرج الحق الى النصرة

مت 12 :21 وعلى اسمه يكون رجاء الامم

على عكس ما ادعى المشكك هو أيضا يتكلم كيف بدا يخرج المسيح الحق للأمم انه أولا رغم محاولتهم ان يقتلوه هو انه كان صامتا امام محاولاتهم ولم يصيح فيهم ولم يكل بل استمر يخرج الحق للجموع الكثيرة ويشفي الجموع وهو يعلم ان الفريسيين يتشاوروا لكي يقتلوه. أي المسيح بدل من ان يخبر الجموع عما يفعله الفريسيين ويصيح فيهم. لم يخاصمهم بل فضل ان يكمل في اخراج الحق

أي ان ما يتنبأ عنه إشعياء من سياق كلامه هو نفس ما حدث مع المسيح من سياق الاحداث.

أي عكس ما ادعى المشكك وهو ان في الاثنين إشعياء ومتى توضيح ان المتنبئ عنه وهو المسيح هو هدفه اخراج الحق وليس الخلافات والصياح والخصام وبخاصة مع اعداؤه مثل الفريسيين. وسيستمر في هذا.

رغم أنى رديت على هذه النقطة واتضح انه نفس سياق الكلام ولكن من قال ان النبوة وسياق ذكرها يجب ان تكون نفس سياق تحقيقها؟ هل لو تنبأ نبي في العهد القديم عن انهزام ملك في الحرب يجب ان يكون النبي في موقف الحرب؟

ما هذا الكلام الغير منطقي؟

وقدمت هذا في ملف أنواع نبوات العهد القديم



ثانيا الكلام لا ينطبق على يسوع لأنه كان يصيح مثل وقت إقامة لعازر ووقت ما قال ماء حي وكانوا يسمعون صوته في الشوارع وكان يخاصم مثل الكتبة والفريسيين والصيارفة وقلب موائدهم

الحقيقة المشكك غير أمين لأنه يتكلم في انطباق النبوة في موضوع انه لا يصيح ولا يخاصم ولا يسمع أحد في الشوارع صوته هو عن موقف انسحابه لما تشاور الفريسيين ليقتلوه بدون ما ان يخاصمهم ولا يتكلم عنهم ولا يصيح فيهم ولم ينكسر

فهذا سياق كلام متى البشير

انجيل متى 12

مت 12 :14 فلما خرج الفريسيون تشاوروا عليه لكي يهلكوه

مت 12 :15 فعلم يسوع وانصرف من هناك وتبعته جموع كثيرة فشفاهم جميعا

مت 12 :16 واوصاهم ان لا يظهروه

مت 12 :17 لكي يتم ما قيل بإشعياء النبي القائل

فمتى البشير وضح ان النبوة انطبقت على المسيح عندما انصرف في هدوء رغم انهم تشاوروا عليه لكي يهلكوه هو لم يصيح فيهم ولم يخاصمهم وبهذا تحققت نبوة إشعياء النبي عن المسيح في هذا الموقف

وبخاصة ان المسيح لما شفى جميع المرضى الذين احضروهم الجموع له من هذه المنطقة اوصاهم الا لا يظهروه انه المسيح للفريسيين لكيلا يستفزهم أكثر ولكيلا يخاصمهم ولكي يستمر يخرج الحق.

وهذا أيضا ما شرحه جيل المفسر

that what was now done by Christ, by his private departure from the Pharisees, being unwilling to irritate them more; by his preaching to the Idumeans, Tyrians, and Sidonians; by healing their diseases, and shunning all ostentation and popular applause; and prohibiting to tell who and where he was, was a fulfilling of this prophecy; in which the Holy Spirit foreknowing the disposition and actions of Christ, predicted them: which, when considered, must be looked upon as a very large proof of the truth of his being the Messiah.

وحتى لو تكلمنا عن الموضوع بشكل عام وليس في هذا الموقف فقط

الصياح هنا المقصود بها الخناق بصوت مرتفع في الشوارع فهي بعد كلمة يخاصم. والمسيح ولا مرة تخانق مع أحد وتخاصم معه بصوت مرتفع في الشوارع. وهذا يختلف عن ان المسيح ينادي بصوت عظيم وهو يفيض بالسلام وقت إقامة لعازار ووقت الماء الحي. فهو لم يكن يخاصم أحد بل يسالم الكل.

وأيضا العدد لا يقول انه سيكون اصم او اعقد لا يتكلم ولكن المقصود انه لا يتخانق مع أحد بصوت مرتفع في الشوارع. لا يصيح ولا يسمع أحد صوته لا يعني انه اخرس ولكن لا يصيح ولا يتكلم الا بالحق مثل وصية لا تقتل بالطبع الا بالحق

ومن قال انه تخانق بصوت مرتفع مع الفريسيين؟ في أي موقف هذا؟ فالمسيح كان يغادر في هدوء عندما كانوا يحاولوا في كل مرة قتله سواء رجمه او القاؤه من فوق الجبل

اما موقف الصيارفة فهو لم يكن خناق بصوت مرتفع ولكن تصرف مثل من له سلطان مؤيد من الله والشعب ومن يرفض هذا عليه ان يقدم عدد من موقف طرد الصيارفة يقول انه تخانق معهم بصوت مرتفع

وها مثال للموقف

انجيل متى 21

10 وَلَمَّا دَخَلَ أُورُشَلِيمَ ارْتَجَّتِ الْمَدِينَةُ كُلُّهَا قَائِلَةً: «مَنْ هذَا؟»
11
فَقَالَتِ الْجُمُوعُ: «هذَا يَسُوعُ النَّبِيُّ الَّذِي مِنْ نَاصِرَةِ الْجَلِيلِ».
12
وَدَخَلَ يَسُوعُ إِلَى هَيْكَلِ اللهِ وَأَخْرَجَ جَمِيعَ الَّذِينَ كَانُوا يَبِيعُونَ وَيَشْتَرُونَ فِي الْهَيْكَلِ، وَقَلَبَ مَوَائِدَ الصَّيَارِفَةِ وَكَرَاسِيَّ بَاعَةِ الْحَمَامِ
13
وَقَالَ لَهُمْ: «مَكْتُوبٌ: بَيْتِي بَيْتَ الصَّلاَةِ يُدْعَى. وَأَنْتُمْ جَعَلْتُمُوهُ مَغَارَةَ لُصُوصٍ
14
وَتَقَدَّمَ إِلَيْهِ عُمْيٌ وَعُرْجٌ فِي الْهَيْكَلِ فَشَفَاهُمْ.

اين الخناق والخصام والصياح هنا؟

هل المسيح في مرة صرخ في أحد او تشاجر مع أحد؟

فالحقيقة المشككين غير أمناء فيما يقولوا. ولكن اكرر النبوة عن رد فعله عندما يتامروا عليه الفريسيين لكي يقتلوه ان رد فعله لن يكون في صياح وخصام وهذا ما فعله المسيح بدقة وانطبقت النبوة.



ثالثا أصلا الكلام في إشعياء 42 على اخر وهو يعقوب الذي لم يخاصم ولم يصيح بل لم يسمعوا صوته في الشوارع

أولا النبوة لا تتكلم عن يعقوب ولا تذكر اسمه ولكن في نهاية الاصحاح عتاب عن الشيء الذي دفع يعقوب للسلب يقصد به شعب إسرائيل لأنه لم يسمع لشريعة الرب

42 :24 من دفع يعقوب الى السلب واسرائيل الى الناهبين اليس الرب الذي اخطانا اليه ولم يشاءوا ان يسلكوا في طرقه ولم يسمعوا لشريعته

فكيف يدعي بعد هذا أحدهم انها عن شخص يعقوب؟

وكيف يتنبأ إشعياء عن يعقوب الذي كان قبله بألف سنة (الكلام في المضارع والمستقبل)

إشعياء 42 يبدأ نبوة جديدة ويتكلم عن شخص محدد سياتي. بالطبع لا يصلح على يعقوب لان يعقوب قبل إشعياء بألف سنة ولا يصلح عن إسرائيل كشعب لان إسرائيل مقدم على سبي وذل واتعاب وليس تسامي ورفعة بل من بعد زمن إشعياء وإسرائيل من سيء الى أسوأ ومن السبي لم يتولوا حكمهم بنفسهم حتى خراب اسرائيل. وإسرائيل قبل السبي لم يخرج أي حق للأمم. فهو يتكلم عن شخص محدد يأتي الذي يخرج الحق للأمم أي للعالم كله وليس لشعب إسرائيل فقط وهذا يؤكد انه لا يصلح عن شعب إسرائيل الذي كان في خلاف مع الشعوب المحيطة ويصر حتى الان ان ينعزل عنها. ومن يدقق يجد الوصف لا يصلح على شعب بل انسان لأنه لن يقول شعب لن يصيح بل انسان في موقف محدد لا يصيح ولا يرفع ولا يسمع في الشارع صوته وهو روح يهوه عليه ويخرج الحق وله شريعة جديدة.

من يصر ان الكلام بطريقة عامة عن يعقوب هل يعقوب طول حياته لم يصيح ولا يخاصم ولا يسمع أحد في الشوارع صوته؟ وماذا عن خلافه مع لابان؟ ومع عيسو؟

مع ملاحظة ان كثيرة من النبوات التي يعترف بها يهود ومسيحيين انها نبوات مسيانية ذكرت باسم يعقوب وداود عن المسيا ابن يعقوب وابن داود

نفس الفكرة عندما يقول عبدي داود يملك عليهم وهذا بعد موت داود ويقصد به المسيح

سفر إرميا 30: 9

بَلْ يَخْدِمُونَ الرَّبَّ إِلهَهُمْ وَدَاوُدَ مَلِكَهُمُ الَّذِي أُقِيمُهُ لَهُمْ.

وهذا يتفق عليه يهود ومسيحيين

سفر حزقيال 37: 24

وَدَاوُدُ عَبْدِي يَكُونُ مَلِكًا عَلَيْهِمْ، وَيَكُونُ لِجَمِيعِهِمْ رَاعٍ وَاحِدٌ، فَيَسْلُكُونَ فِي أَحْكَامِي وَيَحْفَظُونَ فَرَائِضِي وَيَعْمَلُونَ بِهَا.

سفر هوشع 3: 5

بَعْدَ ذلِكَ يَعُودُ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَيَطْلُبُونَ الرَّبَّ إِلهَهُمْ وَدَاوُدَ مَلِكَهُمْ، وَيَفْزَعُونَ إِلَى الرَّبِّ وَإِلَى جُودِهِ فِي آخِرِ الأَيَّامِ.

فالكلام عن المسيح ابن داود

وكثير من اليهود أكدوا انها عن المسيح

في المدراش

الحقيقة في المسيح ابن داود .... هوذا خادمي

Isaiah 42:1.

Midrash on Psalms, Book Two, Psalm 43.

and Thy truth being the Messiah, son of David, as is written “The Lord hath sworn in truth unto David; He will not turn from it: of the fruit of thy body will I set upon thy throne” (Ps, 132:11). Likewise Scripture says, Behold, I will send you Elijah the prophet (Mal. 3:23) who is one redeemer, and speaks of the second redeemer in the verse Behold My servant whom I uphold (Isa. 42:1). Hence O send out Thy light and Thy truth.

ترجوم يوناثان

هوذا خادمي المسيح الذي احضره سريعا. مختاري الذي الميمرا وضعت فيه (اللوغوس كلمة الرب حال فيه) واضع عليه روحي القدوس ....

Isaiah 42:1.

Targum Jonathan To The Prophets.

Behold, My servant, the Messiah, whom I bring near, My chosen one, in whom My memra takes delight; I will place My holy spirit upon him, and he shall reveal My law to the nations. He shall not cry, nor shout, nor raise his voice on the outside. The humble, who are like the bruised reed, he shall not break, and the poor of My people, who are like candles, he shall not extinguish; he shall truly bring forth justice. He shall not faint and he shall not tire unto he establishes justice in the earth; and the isles shall wait for his Torah. Thus says the God of the universe, the Lord, who created the heavens and suspended them, who established the earth and its inhabitants, who gives life to the people who are upon it and spirit to those who walk in it. "I, the Lord, have anointed you in righteousness, and have firmly taken you by the hand, and established you, and I have given you as a covenant of the people, as a light of the nations. To open the eyes of the house of Israel, who have been blind to the Torah; to bring back their Dispersions from among the nations, they, who are like prisoners; and to deliver them, who are imprisoned like prisoners in darkness, from the servitude of the empires. I am the Lord, that is My name, and My glory, which I have revealed unto you, I will not give to any other people, nor My praise to those who worship idols. The former things, behold, they have come to pass, and new things I declare; even before they occur I announce them to you.

فاليهود في الترجوم الذي يؤمنوا به يقولوا ان اشعياء 42: 1 بل يوضحوا ان الميمرا اي الدابار اي اللوغوس اي الكلمة كلمة ايلوهيم نفسه يكون حال فيه اي نفهم ان اللاهوت حال في الناسوت رغم انهم لم يقولوا اللاهوت وايضا روح ايلوهيم يكون فيه اي هو بروح ازيلي كما قال معلمنا بطرس اي اللاهوت روح الله يكون في داخله اي اللاهوت متحد بالناسوت.

مدراش رابا تعليقا على العدد

الاموات من اليهود سيقوموا في ايام المسيح ....

Isaiah 42:5.

Midrash Rabbah, Genesis XCVI, 5.

(Our teachers said two things in R. Helbo’s name: Why did the Patriarchs long for burial in Eretz Israel? Because the dead of Eretz Israel will be the first to be resurrected in the days of Messiah … Resh Lakish said: There is a text explicitly teaching that when they reach Eretz Israel God will put a soul into them, for it says, He giveth a soul unto the people upon it (Isa. XLII, 5).

Isaiah 42:5.

Midrash Rabbah, Genesis XCVI.

R. Simeon b. Lakish said: Because the dead of that land will be the first to be resurrected in the days of the Messiah. R. Simeon b. Lakish inferred this in Bar Kappara’s name from the following verse: He giveth a soul unto the people upon it (Isa. XLII, 5).

Isaiah 42:5.

Midrash Rabbah, Genesis LXXIV, 1.

It means, however, the land whose dead will be the first to be resurrected in the days of the Messiah. Resh Lakish in Bar Kappara’s name deduced it from the following verse: He giveth a soul unto the people upon it (Isa. XLII, 5).



راب كهان

Pəsiqtâ də-Ra Kahănâ, Piska 9.

Haman said: Pharaoh was a fool when he charged his people: Every son that is born ye shall cast into the river, and every daughter ye shall save alive (ibid.). Did he not know that the daughters would marry, would be fruitful, and would multiply? I shall not act as unknowingly as Pharaoh. I shall destroy, slay, and cause to perish all Jews, both young and old, little children and women (Esther 3:13). R. Levi went on: At the time of the Messiah’s coming Gog and Magog will likewise say: Fools were all the former who busied themselves with evil counsel against Israel. Did they not know that Israel have their Partisan in heaven? We shall not act as unknowingly as all the other enemies of Israel—first, we will make war against their Partisan, and then we shall turn upon Israel. Hence it is said The kings of the earth set themselves, and the rulers take counsel together against the Lord and against His anointed (Ps. 2:2). But the Holy One will say to Gog and Magog: Oh ye wicked, do you set yourselves to make war against Me? As ye live, I Myself will wage war against you. Accordingly, Scripture: [At first,] the Lord will go forth merely as a mighty man, a man or war, even as He stirs up envy [of Israel in Gog and Magog], whilst, [like a mortal], He cries and shouts aloud (Isa. 42:13). But then As the Lord, He will go forth and fight against the nations, even as He fought in the day of battle [at the Red Sea] (Zech. 14:3).

أيضا المفسرين اليهود مثل والمفسر اليهودي كمشي وأيضا المفسر اليهودي ابرابانيل وراباي ايزاك

Targum & Kimchi in loc. Abarbinel Mashmia Jeshua, fol. 9. 1, 2. & 10. 1, 2. & 21. 2. & in Is. fol 64. 3, 4. R. Isaac Chizzuk Emuna, p. 299.

فكثير من اليهود كما قدمت وليس الحداثي الذين يخالفون كل شيء فالقدامى أكدوا انها عن المسيح



رابعا متى يقول فتاي ولكن إشعياء يقول عبدي

هذه شرحتها تفصيلا في ملف

عبدي أم فتاي -وهل هذا دليل على أن المسيح عبد؟

فلا احتاج ان اكرر هذا هنا



خامسا متى قال على اسمه يكون رجاء الأمم وهذه غير موجودة في إشعياء

على اسمه يكون رجاء الأمم هذا جزء مقتبس من السبعينية وشرحته تفصيلا في

هل متى اقتبس خطأ من إشعياء في تعبير على اسمه يكون رجاء الأمم

أيضا لا احتاج ان اكرر هذه هنا



سادسا إشعياء لم يقل لا يخاصم

في هذا الامر ندرس باختصار ما قاله لفظيا إشعياء النبي وما قاله متى البشير

اشعياء 42: 2

(SVD) لا يصيح ولا يرفع ولا يسمع في الشارع صوته.

(IHOT+) לאH3808 He shall not יצעקH6817 cry, ולאH3808 nor ישׂאH5375 lift up, ולאH3808 nor ישׁמיעH8085 to be heard בחוץH2351 in the street. קולו׃H6963 cause his voice

العبري الذي ترجم لا يصيح هو לֹא יִצְעַק لو يتسعاق التي تساوي في العربي لا يزعق

H6817

צעק

tsâ‛aq

BDB Definition:

1) to cry, cry out, call, cry for help

1a) (Qal)

1a1) to cry, cry out (for help)

1a2) to cry, cry out (in distress or need)

1a3) to make outcry, clamour

1b) (Niphal) to be summoned

1c) (Piel) to cry aloud (in grief)

1d) (Hiphil) to call together

Part of Speech: verb

يصيح يصرخ يزعق يطلب مساعدة

ولو شخص يزعق امام اخر أي يتخاصم معه

قاموس كلمات الكتاب المقدس

H6817


ָצַעק

ṣā‛aq: A verb meaning to cry out, to summon. It refers to shouting, complaining loudly, to pleading for relief or justice, calling for help. The earth, figuratively, cries out because of injustices done to it (Gen_4:10). Cries are aimed primarily to God or His representative leaders (Exo_5:8, Exo_5:15; Exo_8:12 [8]; Exo_14:10, Exo_14:15). It indicates being called together, summoned (2Ki_3:21); or indicates the act of calling people together (1Sa_10:17). The Lord hears the cries of His people who plead their cause with Him (Psa_34:17 [18]; Psa_77:1 [2]; Isa_19:20).

يصرخ وتشير الى صراخ او الشكوى بصوت عالي او تظلم للتخلص او العدل، طلب مساعدة ومجازيا صراخ بسبب عدم عدل تم ....

فالكلم تعني ان صراخ او زعاق او اعتراض على شيء غير عادل أي تحمل معنى خصام لان الشخص الذي يزهق لأخر هو يتخاصم معه.

ولهذا ترجمت لا يصيح. ولكن الجملة التالية هي نفس المعنى لا يرفع والمقصود رفع الصوت

(KJV) He shall not cry, nor lift up, nor cause his voice to be heard in the street.

السبعينية ترجمت لا يصرخ ولا يرفع واضافت كتفسير صوته

(LXX) ο κεκρξεται οδ νσει, οδ κουσθσεται ξω φων ατο.

(Brenton) He shall not cry, nor lift up his voice, nor shall his voice be heard without.

متى البشير فسر في اقتباسه انه لا يزعق أي لا يخاصم

متي 12: 19

(SVD) لا يخاصم ولا يصيح ولا يسمع أحد في الشوارع صوته.

(G-NT-TR (Steph)+) ουκ He shall not 3756 PRT-N ερισει strive 2051 V-FAI-3S ουδε nor 3761 ADV κραυγασει cry 2905 V-FAI-3S ουδε neither 3761 ADV ακουσει hear 191 V-FAI-3S τις shall any 5100 X-NSM εν in 1722 PREP ταις the 3588 T-DPF πλατειαις streets 4113 N-DPF την 3588 T-ASF φωνην voice 5456 N-ASF αυτου his. 846 P-GSM

كلمة يخاصم في اليوناني


G2051


ἐρίζω

erízō; fut. erísō, from éris (G2054), a quarrel. To contend, dispute. In the NT, by implication, to cry out (Mat_12:19 quoted from Isa_42:2).

من اريس معارض وتعني مخاصمة نزاع خلاف بتطبيق بمعنى صياح

فالكلمة في اليوناني تحمل معنى يصيح (صياح الخصام) اي زعاق

اي متى البشير ترجم الكلمة العبري بكلمة يوناني مساوية ولكن توضح المقصود أكثر انه صياح الخصام. ثم يكمل العدد موضع يرفع اي يصيح

(KJV) He shall not strive, nor cry; neither shall any man hear his voice in the streets.

فمقارنة إشعياء بمتى

لا يزعق (في أحد) لا يخاصم (لا يصيح)

لا يصيح لا يصيح

لا يسمع في الشارع صوته لا يسمع أحد في الشارع صوته

فالعبري يتشابه كثيرا مع العهد الجديد فقط متى البشير وضح معنى الزعاق انه هو صياح الخصام

فاعتقد اتضح جليا انها عن المسيح وإعلان الكتاب واضح وأيضا يهود ومسيحيين اتفقوا انها نبوة عن المسيح



والمجد لله دائما