الجزء الحادي والعشرين من الرد على شبهات ادلة رفض اليهود ليسوع انه ليس المسيح ونبوة يضم مشتتي يهوذا إشعياء 11: 10-12



Holy_bible_1



الشبهة



يقولوا لأنه يسوع المسيح فشل ان يجمع شعب إسرائيل والعشر اسباط تشتتوا ولم يعودوا ولم يرجع أي منهم كما قال اشعياء 11: 10-12 انهم سيعودوا في زمن المسيا بل هو بنفسه قال انه فشل في متى 23: 37 كَمْ مَرَّةٍ أَرَدْتُ أَنْ أَجْمَعَ أَوْلاَدَكِ كَمَا تَجْمَعُ الدَّجَاجَةُ فِرَاخَهَا تَحْتَ جَنَاحَيْهَا، وَلَمْ تُرِيدُوا.

فيقولوا إذا يسوع الناصري ليس هو المسيح



الرد



هذه الشبهة هي جزء من بقية شبهات يقولها اليهود ويرددها غير المسيحيين ليدعوا ان الرب يسوع ليس هو المسيح الذي انتظروه اليهود بدليل انه لم يتمم بعض النبوات المهمة التي ينتظروا تحقيقها متى جاء المسيح

وهذا الاصحاح تكلمت عن الجزء الأول فيه وكيفية انطباقه على المسيح في ملف

الجزء الحادي عشر من الرد على شبهات ادلة رفض اليهود ليسوع انه ليس المسيح الذي ينتظروه لأنه ليس ابن داود مثل نبوة إشعياء 11: 1-9

ووضحت ان من عدد 1 الى 3 انطبق على المسيح في مجيؤه الأول بوضوح ومن عدد 4 الى 9 انطبقت على المسيح في مجيؤه الأول ولها مستوى اخر وانطباق اخر في مجيؤه الثاني أي له double fulfillment

ونكمل

سفر إشعياء 11

بعد ان تكلم في الاصحاح السابق عن الخلاص من اشور في هذا الاصحاح يتكلم عن الخلاص الأبدي بالمسيح. وكأن الخلاص الزمني رمز للخلاص الأبدي. والخلاص الأبدي يبدأ هنا على الأرض في مملكة المسيح التي صار فيها الأسد (الإنسان المتوحش أخلاقًا) يأكل تبنًا (تصرفاته هادئة). ونري أن السلام في مملكة حزقيا هو رمز للسلام في مملكة السيد المسيح. ورجوع كثيرين من الأسباط العشرة لحكم حزقيا بعد فناء إسرائيل رمز لرجوع الأمم من كل العالم في زمن المسيح.

11 :9 لا يسوؤون ولا يفسدون في كل جبل قدسي لان الارض تمتلئ من معرفة الرب كما تغطي المياه البحر

أيضا هذا تحقق في مجيء المسيح الأول فيقول لاَ يَسُوؤُونَ فِي ِ جَبَلِ قُدْسِي = الكنيسة الثابتة هي جبل قدس الله، هو طهرها والكل يعيشون في سلام. الأَرْضَ تَمْتَلِئُ مِنْ مَعْرِفَةِ الرَّبِّ = ليست المعرفة الفلسفية بل معرفة روحية إختبارية وهذا ما حدث مع المسيحيين بدقة. كَمَا تُغَطِّي الْمِيَاهُ الْبَحْرَ = نبوة عن امتداد الكرازة وعمل الروح القدس ولان البحر دائما رمز للعالم لأنه متقلب ويغرق ومياهه مالحة لا تروي. والمسيحية على عكس اليهودية وغيرها من العقائد امتدت للعالم كله فكما قال المسيح

إنجيل يوحنا 6: 45

إِنَّهُ مَكْتُوبٌ فِي الأَنْبِيَاءِ: وَيَكُونُ الْجَمِيعُ مُتَعَلِّمِينَ مِنَ اللهِ. فَكُلُّ مَنْ سَمِعَ مِنَ الآبِ وَتَعَلَّمَ يُقْبِلُ إِلَيَّ.

وهذا حدث وكل من امن أعطاه الروح القدس البصيرة والمعرفة الروحية في كل العالم

ولو أردنا أن نطبقها على المسيح الذي لا يزال ينتظره اليهود الملك الأرضي المحارب الأقل من موسى هل يصلح ان يوصف انه يجعل اتباعه لا يسوؤون أي يطهرهم من الخطية؟ كيف لملك ارضي ان يطهر القلوب؟

11 :10 ويكون في ذلك اليوم ان أصل يسى القائم راية للشعوب اياه تطلب الامم ويكون محله مجدا

في عدد 2 من هذا الاصحاح يقول عنه (يخرج قضيب من جذع يسى) وهنا يلقبه بانه أصل يسى واصل يسى واصل كل الخليقة هو الله.

ولو أردنا نطبقها على المسيح الذي لا يزال ينتظره اليهود الملك الأرضي المحارب هل يصلح ان يوصف بانه هو أصل يسى؟ هل حفيد يسى يلقب بانه أصل يسى؟

هذا ينطبق على لاهوت وناسوت الرب يسوع الذي هو بالجسد ابن داود ابن يسى وباللاهوت هو أصل داود ويسى وهذا يطابق ما قاله المزمور الذي استشهد به الرب يسوع

سفر المزامير 110: 1

قَالَ الرَّبُّ لِرَبِّي: «اجْلِسْ عَنْ يَمِينِي حَتَّى أَضَعَ أَعْدَاءَكَ مَوْطِئًا لِقَدَمَيْكَ».

إنجيل متى 22:

42 قَائلاً: «مَاذَا تَظُنُّونَ فِي الْمَسِيحِ؟ ابْنُ مَنْ هُوَ؟» قَالُوا لَهُ: «ابْنُ دَاوُدَ».
43
قَالَ لَهُمْ: «فَكَيْفَ يَدْعُوهُ دَاوُدُ بِالرُّوحِ رَبًّا؟ قَائِلاً:
44
قَالَ الرَّبُّ لِرَبِّي: اجْلِسْ عَنْ يَمِيني حَتَّى أَضَعَ أَعْدَاءَكَ مَوْطِئًا لِقَدَمَيْكَ.
45
فَإِنْ كَانَ دَاوُدُ يَدْعُوهُ رَبًّا، فَكَيْفَ يَكُونُ ابْنَهُ؟»
46
فَلَمْ يَسْتَطِعْ أَحَدٌ أَنْ يُجِيبَهُ بِكَلِمَةٍ. وَمِنْ ذلِكَ الْيَوْمِ لَمْ يَجْسُرْ أَحَدٌ أَنْ يَسْأَلَهُ بَتَّةً.

وهذا يؤكد المعنى الصحيح ان قال الرب لربي يهوه لادوني انه عن لاهوت المسيح لأنه يكررها هنا بتعبير أصل يسى وهو نفس التعبير الذي استخدمه الرؤيا في

سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي 22: 16

«أَنَا يَسُوعُ، أَرْسَلْتُ مَلاَكِي لأَشْهَدَ لَكُمْ بِهذِهِ الأُمُورِ عَنِ الْكَنَائِسِ. أَنَا أَصْلُ وَذُرِّيَّةُ دَاوُدَ. كَوْكَبُ الصُّبْحِ الْمُنِيرُ».

وهذا لا يصلح ان ينطبق على مسيح ملك ارضي اقل من موسى.

القائم أي الابدي وليس ملك بشري يحارب فقط.

رَايَةً لِلشُّعُوبِ = إقتبس بولس الرسول هذه الآية عندما تحدث عن تمجيد الأمم لله من أجل رحمته عليهم (رو 12،6:15) ولقد صار السيد نفسه راية حينما عُلِّق علي الصليب باسطاً يديه ليضم العالم كله في أحضانه. وستجتمع حوله كل الشعوب ويكون في وسطهم. فحينما توجد راية يكون الملك أو الرئيس موجوداً. ووجود الملك يعني حماية لمن يلجأ تحت رايته. لذلك طلبه الأمم كما طلبه اليونانيون (يو 12) وكرنيليوس.

"إياه تطلب الأمم"؛ إنه مشتهى الشعوب، بحث عنه اليونانيون (يو 12: 20-21)؛ وأرسل قائد المئة كرينليوس الأممي إلى بطرس لكي يسمع عن السيد المسيح (أع 10) وبعد هذا أصبح العالم يطلب المسيح.

وَيَكُونُ مَحَلُّهُ مَجْدًا = بالفعل أصبح أي مكان يحل فيه المسيح يصبح مجدا ومقدسا ولو سناخذها حرفيا فصار كل مكان مر به المسيح في رحلة الالام مقدسا ولقد صار قبر المسيح مقدساً للمؤمنين، فيه يرون قبراً فارغاً دليل القيامة. وصار صليب المسيح رمزا مقدسا وأصبح يرمز لقوة الله في الخلاص.

ولكن لها تحقيق مرة أخرى في زمن مجيء المسيح الأخير

11 :11 ويكون في ذلك اليوم ان السيد يعيد يده ثانية ليقتني بقية شعبه التي بقيت من اشور ومن مصر ومن فتروس ومن كوش ومن عيلام ومن شنعار ومن حماة ومن جزائر البحر

في ذلك اليوم أي فترة المسيا كما نتفق كلنا تقريبا على هذا. يعيد السيد يده، وهنا نلاحظ انه لا يتكلم عن ملك بشري بل الكلام عن ادوناي نفسه فلا يصلح أن يكون على مسيا ملك ارضي اقل من موسى كما ينتظر اليهود

ليقتني بقية شعبه هنا الكلام ليس عن اسباط إسرائيل ولكن كل من يقبل ان يكون في شعب الرب والدليل انه لا يقول من بابل وهذا هو المتوقع عن سبي بابل ولا يقول اشور فقط ولكن يقول مناطق وهي اشور ومصر وفتروس وكوش وعيلام وشنعار وحماة وجزائر البحر فهو يتكلم عن كل العالم وهذا ما بدأ تحقيقه بوضوح في يوم الخماسين وذكر اغلب هذه الأسماء

سفر اعمال الرسل 2

9 فَرْتِيُّونَ وَمَادِيُّونَ وَعِيلاَمِيُّونَ، وَالسَّاكِنُونَ مَا بَيْنَ النَّهْرَيْنِ، وَالْيَهُودِيَّةَ وَكَبَّدُوكِيَّةَ وَبُنْتُسَ وَأَسِيَّا
10
وَفَرِيجِيَّةَ وَبَمْفِيلِيَّةَ وَمِصْرَ، وَنَوَاحِيَ لِيبِيَّةَ الَّتِي نَحْوَ الْقَيْرَوَانِ، وَالرُّومَانِيُّونَ الْمُسْتَوْطِنُونَ يَهُودٌ وَدُخَلاَءُ،
11
كِرِيتِيُّونَ وَعَرَبٌ، نَسْمَعُهُمْ يَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَتِنَا بِعَظَائِمِ اللهِ!».

فهذا تحقق بمنتهى الدقة على يد الرب يسوع المسيح بقيامته وحلول الروح القدس وبعدها بشارة التلاميذ والرسل وتلاميذهم في العالم كله

وأيضا لها مستوى اخر في نهاية الأيام حين يجمع الله بقية من اليهود المشتتين فى العالم، المشتتين فى مصر وكوش وعيلام ... ليؤمنوا بالمسيح كما أخبرنا رومية 11. وهذا قد بدأ يحدث منذ فترة وإتجه لإسرائيل ألوف من اليهود من كل العالم وإعتمدوا فى الأردن وأطلقوا على أنفسهم "Massianic Jews" أى اليهود الماسيانيين ووصلوا بالملايين هذه الأيام وفي ازدياد واخر إحصائية في 2017 ان 1 من كل 4 يهودي في أمريكا أصبح مسياني وبدأ يرجع اليهود من العشر اسباط من روسيا واسيا وأوروبا وامريكا وافريقيا ومن اليمن ومن الهند وغيره

11 :12 ويرفع راية للأمم ويجمع منفيي اسرائيل ويضم مشتتي يهوذا من اربعة أطراف الارض

يحاول بعض المفسرين أن يحسبوا ذلك مجدًا لأمة إسرائيل بطريقة حرفية وهذا لا يصلح لأنه يقول في العدد للأمم أولا. أي المسيح هو يكون للأمم مع إسرائيل. ثم يقول ويجمع منفيي اسرائيل ويضم مشتتي يهوذا فيقول يهوذا عن إسرائيل ويهوذا سبط واحد، فهو يريد ان يقول ان إسرائيل ومعناها امير الرب ويهوذا الذي هو يحمد الرب عن الكنيسة وهذا شرحه معلمنا بولس الرسول اليهودي

رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 2:

28 لأَنَّ الْيَهُودِيَّ فِي الظَّاهِرِ لَيْسَ هُوَ يَهُودِيًّا، وَلاَ الْخِتَانُ الَّذِي فِي الظَّاهِرِ فِي اللَّحْمِ خِتَانًا،
29
بَلِ الْيَهُودِيُّ فِي الْخَفَاءِ هُوَ الْيَهُودِيُّ، وَخِتَانُ الْقَلْبِ بِالرُّوحِ لاَ بِالْكِتَابِ هُوَ الْخِتَانُ، الَّذِي مَدْحُهُ لَيْسَ مِنَ النَّاسِ بَلْ مِنَ اللهِ.

إنما هنا إعلان عن مجد الكنيسة التي تضم من الأمم واليهود معًا تجمع الكل من أقاصي المسكونة إلى أقاصيها دون تمييز في الجنس... إذ يصير الكل كنيسة واحدة تحمل راية مسيحها الواحد. وبالفعل البشارة وصلت للعالم كله بما فيه بقايا الاسباط العشرة

11 :13 فيزول حسد افرايم و ينقرض المضايقون من يهوذا افرايم لا يحسد يهوذا و يهوذا لا يضايق افرايم

وهذا حدث في زمن المسيح بالفعل فلم يكن خصام بين الجليل افرايم واليهودية يهوذا ولم يحدث ان ضايقوا بعض في زمن المسيح.

وبالطبع لها إشارة للكنيسة اليهودية الأممية فيهوذا اليهود وافرايم التي أصبحت حسب كلام اشعياء جليل الأمم فاليهود والأمم يصبحون في سلام في كنيسة المسيح

11 :14 و ينقضان على اكتاف الفلسطينيين غربا و ينهبون بني المشرق معا يكون على ادوم و مواب امتداد يدهما و بنو عمون في طاعتهما

هذا يؤكد ان الكلام ليس عن مسيح ملك ارضي في المستقبل لان الشعب الفلسطيني القديم اختفي وأيضا لا يوجد أمم باسم ادوم ومؤاب وعمون ولكن الكلام عن الفلسطينيين وبخاصة في اسلوبهم وعبادتهم كرمز للشيطان المضايق فيعطي للكنيسة ان تنقض على اكتابه وتنزع منه الكثيرين للخلاص وهذا حدث والله يعطي لأولاده سلطانًا علي الحيات والعقارب أي الشياطين أن يدوسوهم. بالإضافة لأن هذه الشعوب كانت دائما فى صراع مستمر مع شعب الله وفى هذا تشير للشيطان الذى لا يكف عن الحروب الروحية ضد أولاد الله (أف6 : 12). والانتصار على الشيطان يكون بوضع اليد.

وهذا له مستوى اخر سيحدث في فلسطين والأردن واعتقد انه اقترب مع ما نراه من احداث قرب نهاية الأيام وبالفعل إسرائيل ستحارب وتنتصر على كل من فلسطين والأردن

11 :15 و يبيد الرب لسان بحر مصر و يهز يده على النهر بقوة ريحه و يضربه الى سبع سواق و يجيز فيها بالاحذية

وهذه شرحتها عن أواخر الأيام وما سيحدث لمصر وخراب مصر الذي اقترب حسب ما اعتقد ويتفق تماما مع حزقيال 29 و30

وشرحتها في

بعض تربيطات لنبوات الكتاب المقدس عن ما سيحدث في اسرائيل والدول العربية

ولكن لها معنى روحي عن مصر كرمز الشعب الذي كان متكبر على شعب الرب ولكن الرب اخرج شعبه إلى أرض الميعاد، هو إعلان أن مقاصد الله لا يقف شئ أمام تحقيقها. وهكذا شق نهر الأردن كان معناه أن الرب قادر أن يزيل كل العقبات أمام شعبه ليصل إلى أرض الميعاد. وَيَهُزُّ يَدَهُ عَلَى النَّهْرِ = النهر المقصود هنا هو نهر الفرات وفيها إشارة لعودة اليهود من سبي بابل عبر نهر الفرات إلى أرضهم. والآية تشير أن الله سيجفف كل مقاومة في قلوب الأمم لينفتح الطريق للملكوت المسيانى وينتشر الإنجيل. ونجد فى (رؤ 16 :12) إشارة لتجفيف نهر الفرات. وهذا قد يحدث حقيقة واعتقد قريبا لحرب حزقيال 38 التي اعتقد انها اقتربت. ولكن إن كانت بابل هى مملكة الشر فى العالم ، يكون النهر هو ملذات العالم الخاطئة التى يستخدمها الشيطان رئيس هذا العالم لغواية أولاد الله . والله فى محبته سيجفف هذه الخيرات المادية التى أعطاها للبشر ليفرحوا بها فإستخدموها بطريقة خاطئة ، وحينما تجف هذه الخيرات يفكرون فى التوبة كما حدث مع الإبن الضال .

11 :16 و تكون سكة لبقية شعبه التي بقيت من اشور كما كان لاسرائيل يوم صعوده من ارض مصر

أشور شتتت شعب إسرائيل في كل أرض المملكة سنة 722 ق.م، وهذه نبوة برجوعهم أيام كورش، ولم يرجع الكل بل بقية. وهذا فيه إشارة لرجوع البقية للمسيح في نهاية الأيام. وروحيا تعنى الآية أنه عند جفاف مصادر الخطية وجفاف أنهار اللذات تكون هذه سكة لعودة أبناء الله.

فالحقيقة النبوة روحيا وكثير لفظيا تحققت عن المسيح في مجيؤه الأول ولهdouble fulfillment في أواخر الأيام كما شرحت



فالنبوة صحيحة وتحققت ولكن العيب في بعض اليهود الذين لم يؤمنوا ولم يفهموا النبوة حينما تحققت امام الجميع. وارادوا سلام مادي ولكن السلام الحقيقي تحقق بالسلام الروحي الداخلي وتم الخلاص والفداء بالفعل



فلو قلة من اليهود لم يفهموا النبوة جيدا بمستواها الروحي ولم يقروا عندما رؤها تتحقق امام اعينهم بهذا المعنى الحقيقي فهو خطأ منهم وليس عيب في النبوة الواضحة وانطبقت بالفعل على المسيح وكنيسته.



والمجد لله دائما