«  الرجوع   طباعة  »

الجزء الحادي والثلاثين من الرد على شبهات ادلة رفض اليهود ليسوع انه ليس المسيح لأنه لم يرد عز صهيون إشعياء 52: 1



Holy_bible_1



الشبهة



يقول بعض اليهود لأن يسوع لم يلبس عز صهيون ولم يمنع الغلف والنجسين من دخولها كما قال إشعياء 52 :1 استيقظي استيقظي البسي عزك يا صهيون البسي ثياب جمالك يا اورشليم المدينة المقدسة لأنه لا يعود يدخلك فيما بعد أغلف ولا نجس

ولان هذا لم يحدث في زمن يسوع فيقولوا إذا يسوع الناصري ليس هو المسيح



الرد



هذه الشبهة هي جزء من بقية شبهات يقولها اليهود ويرددها غير المسيحيين ليدعوا ان الرب يسوع ليس هو المسيح الذي انتظروه اليهود بدليل انه لم يتمم بعض النبوات المهمة التي ينتظروا تحقيقها متى جاء المسيح الملك الأرضي

ولكن من قال ان هذه النبوة لم تنطبق على الرب يسوع المسيح في مجيؤه الأول؟ فهي بالفعل انطبقت وبوضوح وسأشرح هذا

مع ملاحظة رغم انها انطبقت على المسيح في مجيؤه الأول لفظيا وأحيا المفديين وجدد له صهيون اورشليم السماوية. ولكن لها مستوى روحي في المجيء الثاني والأخير.

وفي البداية تكلمت عن شبهة مشابهة جدا في ملف

الجزء الثلاثين من الرد على شبهات ادلة رفض اليهود ليسوع لأنه لم يعزي صهيون إشعياء 51

وأيضا هذه النبوة شرحتها في

هل نبوة المدينة المقدسة هي عن مكة؟ إشعياء 52



وندرس ما قاله إشعياء النبي

سفر إشعياء 52

في البداية اتفق مع اليهود ان الكلام عن المسيح بالطبع. ولكن هل يصل الوصف ان ينطبق على مسيح ملك ارضي محارب اقل من موسى ام عن المسيح وهو تجسد يهوه نفسه؟

الاصحاح السابق تكلم عن فداء المسيح وهنا نرى واجبنا أن نقوم ونستيقظ لنفوز بالفداء

هذه النبوة عن مستويين الاول هو الرجوع من السبي والثاني عن المسيح 

نري سياق الكلام في البداية

52: 1 استيقظي استيقظي البسي عزك يا صهيون البسي ثياب جمالك يا اورشليم المدينة المقدسة لانه لا يعود يدخلك فيما بعد أغلف ولا نجس

النبوة تتكلم عن صهيون المبني عليها مدينة اورشليم فالكلام موجه لأورشليم الثملة من كأس غضب الرب، وهم كانوا في بابل كأموات يائسين من العودة. فبالنسبة لليهود تفهم جزئيا الآية على أنهم لم يعودوا للوثنية وأمرهم عزرا ونحميا بترك زوجاتهم الوثنيات. ولكن الاية لا تنطبق بالكامل عن الرجوع من السبي.

معناها الحقيقي عن الكنيسة التي بالمعمودية تموت مع المسيح وتستيقظ وتقوم معه في حياة جديدة ويلبسنا الانسان الجديد بالقيامة ويعنى أن الكنيسة ستقوم من الموت مع المسيح مخلصها وفاديها بعد أن كانت في حالة السبي للخطية.

وفي الإصحاح السابق تكررت كلمة استيقظى 3 مرات موجهة لذراع الرب وهنا موجهة مرتين للكنيسة بشقيها يهود وامم معا.

البس عزك والبس ثياب جمالك = هنا نرى عودة البشرية إلى مكانها الأول لتعيش حرة كما أراد لها الله. وهذه تساوي تماما البسوا المسيح وتحققت النبوة في كنيسة المسيح، فالمسيح هو برنا هو يغطينا بدمه فنتبرر ويكون هو لنا كل شيء، قوتنا وطريقنا لنسير في بر في هذه الحياة أيضًا.

 لا يدخلك أغلف = هذا تحقق في إقامة الكنيسة السماوية على الأرض. وأصبح الكنيسة او المؤمنين لا يدخل في قلبهم أغلف ولا نجس فلم يعودوا يعبوا اوثان ولا افعال الوثنين

فكما قلت واضح أن هذا لم يتحقق في رجوع إسرائيل من السبي فقد دخلها بعد ذلك اليونانيين والرومان ولكن هذا تحقق في إقامة الكنيسة السماوية على الأرض.

رسالة بولس الرسول إلى العبرانيين 12: 22


بَلْ قَدْ أَتَيْتُمْ إِلَى جَبَلِ صِهْيَوْنَ، وَإِلَى مَدِينَةِ اللهِ الْحَيِّ. أُورُشَلِيمَ السَّمَاوِيَّةِ، وَإِلَى رَبَوَاتٍ هُمْ مَحْفِلُ مَلاَئِكَةٍ،

وأيضا لا يصلح ان ينطبق على ملك ارضي بشري مسيح محارب لان موت انسان او حيوان في اورشليم حسب الناموس يعتبر نجاسة فهل لن يموت كائن حي واحد في اورشليم في زمن المسيح الملك الأرضي اقل من موسى الذي ينتظره اليهود؟

وسياق الكلام يؤكد انه يتكلم عن سبي الخطية

52 :2 انتفضي من التراب قومي اجلسي يا اورشليم انحلي من ربط عنقك ايتها المسبية ابنة صهيون

52 :3 فانه هكذا قال الرب مجانا بعتم وبلا فضة تفكون

فالكلام عن الكنيسة والبشرية بعد أن حلها المسيح من ربط الخطية. إن حرركم الابن فبالحقيقة تكونون أحرارا" (يو8: 36). فالبشرية من ادم سبيت بالخطية وسقطت في قبضة الشيطان مجانا والمسيح أيضا اعطانا الفداء عطية مجانية رغم انها لا تقدر بثمن.

وهذا لا يصلح ان يقال انه عن ملك ارضي مسيح محارب اقل من موسى فهو يحتاج العملة للاقتصاد

52: 4 لانه هكذا قال السيد الرب الى مصر نزل شعبي اولا ليتغرب هناك ثم ظلمه اشور بلا سبب

بالطبع هذا الكلام ينطبق علي شعب اسرائيل الذي في بدايته تغرب في ارض مصر 400 ثم بعد هذا سبي الي ارض اشور عشر اسباط وظلم بشدة من اشور 

بلا سبب = لم يكن هناك داع سياسي أو عسكري لمصر أو بابل أن تذل الشعب وإنما كان هذا لمحبتهم للخطية، وبلا سبب تكرهنا الشياطين، ولكن الله سلمنا لهم بسبب خطايانا

52: 5 فالان ماذا لي هنا يقول الرب حتى اخذ شعبي مجانا المتسلطون عليه يصيحون يقول الرب و دائما كل يوم اسمي يهان

في زمن سبي اسرائيل اخذ الشعب مجانا وكانوا يصيحون انهم انتصروا علي اله اسرائيل ويهينوا اسمه رغم ان انتصارهم كان بسماح منه 

وفي زمن المسيح كان الشيطان يظن انه امتلك الشعب مجانا ويهين الله المتجسد لانه لا يفهم سر التجسد  

52: 6 لذلك يعرف شعبي اسمي لذلك في ذلك اليوم يعرفون اني انا هو المتكلم هانذا

يعرف شعبي اسمي عندما يتوبوا فيرجعهم من السبي. وعن زمن المسيح عندما يعرفوا انه هو يهوه المتجسد فالذي تجسد هو كلمة الله "الله بعد ما كلم الآباء بالأنبياء. كلمنا في هذه الأيام الأخيرة في إبنه. والمسيح يقول من رآنى فقد رأى الآب. المعنى أن يوم الخلاص سنعرف أن ذاك الذي مات عنا هو الله الذي كان يكلمنا في النبوات وفي الكتاب كله.

وهذا العدد يؤكد انه لا يصلح عن مسيح ملك ارضي محارب اقل من موسى بل ان المسيح هو يهوه نفسه الظاهر في الجسد.

امر مهم وهو يخالف مفهوم بعض اليهود الحاليين وهو المفهوم اليهودي القديم كيف فهموا هذا عن انه لا يدخلها اغلف ولا نجس؟

شرحته سابقا في ملف

المسيا في الفكر اليهودي القديم والحديث ومكتبة قمران

وهي مخطوطة في قمران

The Florilegium

4Q174

اربعه تعني رقم الكهف فهي من الكهف الرابع من مجموعة 11 كهف لقمران

الحرف هو بداية كلمة قمران الانجليزية Qumran

174 هو تسلسل المخطوطه في المخطوطات التي وجدت في هذا الكهف

يرجع تاريخها الي القرن الاول قبل الميلاد ولكن التحليل الداخلي لاسلوب الكتابه يوضح انها منقوله عن كتابه اقدم من ذلك بكثير لانها تتكلم عن المعبد اليهودي الثاني الذي بني بعد هدم الاول

مكتوبه بالعبري

Brooks and Michael Knibb

هو شرح ادبي يهودي لاعداد من العهد القديم

وهو نوع اسمه

Midrash

من المدراش اليهودي هو اسلوب شرح للانجيل ولمفهوم اليهود الرسمي عن التنخ اي العهد القديم Nthology

او الادب الذي يتكلم عن نهاية الازمنة و يتكلم عن مجيئ المسيح الرئيس

للتحليل الداخلي ساورد ما ذكره جيسون وود كملخص لابحاث الدارسين في هذه المخطوطه ونشر بتاريخ 30 – 10 - 1999

http://home.ccil.org/~wood/writings/religionstudies/the_florilegium.pdf

اسلوب كلامه يفرق بين نوعين شعبي اسرائيل والاعداء هو اي انسان غير اسرائيلي فهو يتكلم عن شعب يهوه فقط ويتكلم عن المعبد اليهودي الثاني الذي بني وايضا الثالث الذي سيستمر الي الابد

والفرق بين الثاني والثالث ان الثاني هو مثل الاول مبني والثالث الذي سيبني بيد الله

هو هيكل الانسان وهو المعبد الحقيقي

فهو يشير الي المسيا الخارج من نسل داوود وهو يعبر عنه بمسيا اسرائيل رئيس الرؤساء الذي سينقذ اسرائيل وان جسده سيكون هيكل الله اللحمي وليس هيكل حجري



النص الاصلي العبري

מגילת פלורילגיום (4Q 174)
קומראן, מערה 4
המחצית השנייה של המאה ה-1 לפני הספירה
קלף
רשות העתיקות
מספר רישום: 2003.23(274)



פרסומים:
צלמונה, יגאל (עורך), 40 יצירות-מופת של יופי וקדושה מאוסף מוזיאון ישראל, מוזיאון ישראל, ירושלים, 2005
יופי וקדושה: מוזיאון ישראל חוגג 40. סדרת תערוכות לרגל חגיגות ה-40 של מוזיאון ישראל, ירושלים, 2006

תערוכות:
סוד ההיכל: בעקבות מגילת המקדש, מוזיאון ישראל, ירושלים, אביב תשס"ג-תשס"ד (2004-2003)
תצוגת קבע היכל הספר, מוזיאון ישראל, ירושלים, 01/06/2004 - היום
יופי וקדושה: יצירות-מופת מכל הזמנים, מוזיאון ישראל, ירושלים, אביב-קיץ תשס"ה



http://www.imj.org.il/imagine/collections/itemH.asp?itemNum=311055

وصورة الصفحه الاولي منها



وترجمته

4QFlorilegium (4Q174)

Col. I (Frgs. 1-3)

[I will appoint a place for my people Israel and will plant them in order that they may dwell there and no more be troubled by their] enemies. No son of iniquity [will afflict them again] as before, from the day that 2 [I set judges] over my people Israel (2 Sam 7:10). This is the house which [       in the] last days according as it is written in the book 3 [             the sanctuary, O Lord,] which your hands have established, Yahweh shall reign for ever and ever (Exod 15:17-18) This is the house in which [    ] shall not enter there 4 [   f]orever, nor the Ammonite, the Moabite, nor the bastard, nor the foreigner, nor the stranger forever because there shall be the ones who bear the holy name 5 [f]orever.

سوف اختار مكان لشعبي اسرائيل وازرعهم لكي يقيموا هناك لكي يقيموا ولا يزعجهم اعداؤهم . ولن يحزنهم ابن الظلم ثانية. مثلما حدث في ايام الماضي عندما اقمت قاضي لشعبي اسرائيل (2 صم 7: 10 ) . هذا البيت الذي يكون في اواخر الايام كما هو مكتوب في كتاب موسي المقدس يارب الذي ستثبته بيدك ويهوه سيملك بنفسه عليهم الي ابد الابدين كما كتب في خروج (15: 17-18). وهذا البيت لايدخله ابدا عموني ولا مؤابي ولا ابن زني ولا اجنبي ولا غريب لان الذي يحمل الاسم المقدس سيكون هناك الي الابد

Continually it will appear above it. And strangers will no longer destroy it as they previously destroyed 6 the sanctuary of Israel because of its sins. He commanded that a sanctuary of men be built for himself in order to offer up to him like the smoke of incense 7 the works of the Law. And according to his words to David, (2 "And I [will give] you [rest] from all your enemies" (2 Sam 7:11). This means that he will give them rest from a[ll] 8 the sons of Belial, who cause them to stumble to destroy them [       ] according as they come with a plan of [B]el[i]al to cause the s[ons of] 9 light to stumble, to think upon them wicked plans in order to deli[ver] his [s]oul to Belial in their w[ic]ked error.

والي الابد تظهر فوقه . والغرباء لاتستطيع تحطيمه مثلما حطموه من قبله هيكل اسرائيل . بسبب اخطاء اسرائيل. هو امر ان يبني له جسد بشري مقدس لنفسه ليقدم له البخور المقدس عمل القانون حسب ما قال لداوود سوف اريحك من كل اعداءك في كتاب صموئيل 2 صم 7: 11

وهذا يعني انه سيعطيهم راحه من ابناء بليعال الذين سببوا لهم عثرات ليحطموهم ( جزء متاكل )

مثلما اتوا بخطه بليعال ليجعلوا ابناء النور يسقطون سيفكرون بخطه شريره ليسلموا روحه الي بليعال مكان اخطاؤهم

فالكلام واضح ان المفهوم اليهودي القديم ان اورشليم هي شعب المسيح ولا يدخلها نجس لان الهيكل سيكون هيكل لحمي جسد المسيح.

وهذا بالفعل ما فعله الرب يسوع المسيح بفداؤه وهذا ما قاله إشعياء نفسه في

سفر إشعياء 9: 2


اَلشَّعْبُ السَّالِكُ فِي الظُّلْمَةِ أَبْصَرَ نُورًا عَظِيمًا. الْجَالِسُونَ فِي أَرْضِ ظِلاَلِ الْمَوْتِ أَشْرَقَ عَلَيْهِمْ نُورٌ.

سفر إشعياء 42: 7


لِتَفْتَحَ عُيُونَ الْعُمْيِ، لِتُخْرِجَ مِنَ الْحَبْسِ الْمَأْسُورِينَ، مِنْ بَيْتِ السِّجْنِ الْجَالِسِينَ فِي الظُّلْمَةِ.

فطريق العبور بفداء المسيا هو ان يفتح باب المحبس لأسرى الرجاء ويفتح الطريق الى الفردوس وهذا ما فعله المسيح

رسالة بطرس الرسول الأولى 3: 19


الَّذِي فِيهِ أَيْضًا ذَهَبَ فَكَرَزَ لِلأَرْوَاحِ الَّتِي فِي السِّجْنِ،

سفر زكريا 9: 12


ارْجِعُوا إِلَى الْحِصْنِ يَا أَسْرَى الرَّجَاءِ. الْيَوْمَ أَيْضًا أُصَرِّحُ أَنِّي أَرُدُّ عَلَيْكِ ضِعْفَيْنِ.

فالنبوة في سياقها بالفعل عن المسيح بوضوح ولا تصلح عن ملك ارضي

فهذا يؤكد انه ليس عن اورشليم الأرضية بل اورشليم السماوية

سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي 3: 12


مَنْ يَغْلِبُ فَسَأَجْعَلُهُ عَمُودًا فِي هَيْكَلِ إِلهِي، وَلاَ يَعُودُ يَخْرُجُ إِلَى خَارِجٍ، وَأَكْتُبُ عَلَيْهِ اسْمَ إِلهِي، وَاسْمَ مَدِينَةِ إِلهِي، أُورُشَلِيمَ الْجَدِيدَةِ النَّازِلَةِ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ عِنْدِ إِلهِي، وَاسْمِي الْجَدِيدَ.

وهي تبدأ من قلب كل من يقبل الرب يسوع ربا ومخلصا

إنجيل لوقا 17: 21


وَلاَ يَقُولُونَ: هُوَذَا ههُنَا، أَوْ: هُوَذَا هُنَاكَ! لأَنْ هَا مَلَكُوتُ اللهِ دَاخِلَكُمْ».

فهذا لا ينطبق لا عن مسيح ملك ارضي محارب اقل من موسى ولا يصلح عن صهيون الأرضية بل انطبق بوضوح شديد عن الرب يسوع المسيح الذي بالفعل بسفك دمه فدى المفديين وفتح باب المسبيين من أسري الرجاء وأدخلهم اورشليم الجديدة وهناك لا يوجد حزن ولا تنهد

سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي 21: 4


وَسَيَمْسَحُ اللهُ كُلَّ دَمْعَةٍ مِنْ عُيُونِهِمْ، وَالْمَوْتُ لاَ يَكُونُ فِي مَا بَعْدُ، وَلاَ يَكُونُ حُزْنٌ وَلاَ صُرَاخٌ وَلاَ وَجَعٌ فِي مَا بَعْدُ، لأَنَّ الأُمُورَ الأُولَى قَدْ مَضَتْ».

فالعدد انطبق وبدقة على الرب يسوع المسيح الذي هو يهوه الظاهر في الجسد

وهذا من روعة النبوة وهذا ما لم يدركه الذي البرقع لا يزال على عيونهم من اليهود

رسالة بولس الرسول الثانية إلى أهل كورنثوس 3:

13 وَلَيْسَ كَمَا كَانَ مُوسَى يَضَعُ بُرْقُعًا عَلَى وَجْهِهِ لِكَيْ لاَ يَنْظُرَ بَنُو إِسْرَائِيلَ إِلَى نِهَايَةِ الزَّائِلِ.
14
بَلْ أُغْلِظَتْ أَذْهَانُهُمْ، لأَنَّهُ حَتَّى الْيَوْمِ ذلِكَ الْبُرْقُعُ نَفْسُهُ عِنْدَ قِرَاءَةِ الْعَهْدِ الْعَتِيقِ بَاق غَيْرُ مُنْكَشِفٍ، الَّذِي يُبْطَلُ فِي الْمَسِيحِ.
15
لكِنْ حَتَّى الْيَوْمِ، حِينَ يُقْرَأُ مُوسَى، الْبُرْقُعُ مَوْضُوعٌ عَلَى قَلْبِهِمْ.
16
وَلكِنْ عِنْدَمَا يَرْجعُ إِلَى الرَّبِّ يُرْفَعُ الْبُرْقُعُ.

الذين لم يعرفون زمن افتقادهم

إنجيل لوقا 19: 44


وَيَهْدِمُونَكِ وَبَنِيكِ فِيكِ، وَلاَ يَتْرُكُونَ فِيكِ حَجَرًا عَلَى حَجَرٍ، لأَنَّكِ لَمْ تَعْرِفِي زَمَانَ افْتِقَادِكِ».

فالكلام واضح جدا انه عن الرب يسوع المسيح الذي حقق هذا

فالحقيقة النبوة روحيا ولفظيا تحققت عن المسيح في مجيؤه الأول وقيامة ثانية في أواخر الأيام



فالنبوة صحيحة وتحققت ولكن العيب في بعض اليهود الذين لم يؤمنوا ولم يفهموا النبوة حينما تحققت امام الجميع. ورؤوا قيامة الأموات وتم الخلاص والفداء بالفعل



فلو قلة من اليهود لم يفهموا النبوة جيدا بمستواها الروحي ولم يقروا عندما رؤها تتحقق امام اعينهم بهذا المعنى الحقيقي فهو خطأ منهم وليس عيب في النبوة الواضحة وانطبقت بالفعل على المسيح وكنيسته.



والمجد لله دائما