هل المسيح أعلن انه فشل في تحقيق نبوات جمع شعب إسرائيل؟ متى 23: 37 ويوحنا 1: 11



Holy_bible_1



الشبهة



يوجد نبوات كثيرة تتكلم على ان المسيا عندما يأتي سيجمع شعب إسرائيل مثل

حزقيال 37: 21 وقل لهم. هكذا قال السيد الرب. هانذا آخذ بني اسرائيل من بين الامم التي ذهبوا اليها واجمعهم من كل ناحية وآتي بهم الى ارضهم.

وأيضا اشعياء 43: 5 لا تخف فاني معك. من المشرق آتي بنسلك ومن المغرب اجمعك 6 اقول للشمال اعط وللجنوب لا تمنع. أيت ببني من بعيد وببناتي من اقصى الأرض.

واخر ثلاث اعداد في عاموس

وارميا 29: 14 فأوجد لكم يقول الرب وارد سبيكم واجمعكم من كل الامم ومن كل المواضع التي طردتكم اليها يقول الرب واردكم الى الموضع الذي سبيتكم منه

ولكن يسوع الناصري أعلن فشله في تحقيق هذه النبوات في

متى 23: 37 يا اورشليم يا اورشليم يا قاتلة الانبياء وراجمة المرسلين اليها كم مرة اردت ان اجمع اولادك كما تجمع الدجاجة فراخها تحت جناحيها ولم تريدوا. هوذا بيتكم يترك لكم خرابا

وأيضا يوحنا 1: 11 إِلَى خَاصَّتِهِ جَاءَ، وَخَاصَّتُهُ لَمْ تَقْبَلْهُ

فهذا يؤكد ان يسوع الناصري ليس هو المسيا الذي ينتظره اليهود



الرد



ما يقوله المشككين هو نابع عن عدم فهم شديد للنبوات في العهد القديم فالعهد القديم وضح ان المسيح عندما يأتي وخاصته ترفضه أي اليهود هو سيغيظهم بالأمم وتنطبق كل نبوات جمع شعبه من الأمم وتصبح كنيسته يهودية اممية من كل الشعوب ويجمعهم من سبي الشيطان لهم ويجمع يهود الشتات والأمم وتصبح كنيسة واحدة.

فالمسيح في الحقيقة ليس يقول انه فشل في النبوات بل في الحقيقة هو يؤكد انه يحقق النبوات بوضوح شديد بما فيها رفض اليهود له وتجميع يهود وامم من كل الأمم.

وندرس بشيء من التفصيل

أولا موضوع

حزقيال 37: 21 وقل لهم. هكذا قال السيد الرب. هانذا آخذ بني اسرائيل من بين الامم التي ذهبوا اليها واجمعهم من كل ناحية وآتي بهم الى ارضهم.

شرحته سابقا في ملف

الجزء السادس عشر من الرد على شبهات ادلة رفض اليهود ليسوع انه ليس المسيح الذي ينتظروه لأنه ليس ابن داود مثل نبوة حزقيال 37: 21-28

وأيضا

الجزء التاسع من الرد على شبهات ادلة رفض اليهود ليسوع انه ليس المسيح الذي ينتظروه لان بعض النبوات لم تنطبق عليه مثل حزقيال 37: 26-28

وأيضا

الجزء الرابع والعشرين من الرد على شبهات ادلة رفض اليهود ليسوع انه ليس المسيح لأنه لم يستدعي شعبه من القبور حزقيال 37: 12



وباختصار شديد

بعد ان أكد في اعداد من 1-20 انه يقيم اموات الذنوب والخطايا من العالم كله ويحيهم فيه

وأيضا يؤكد انه مسيح واحد ابن داود وليس مسيحين ابن يوسف وابن داود

وبها إشارة الى التجميع وهم اليهود والأمم

فيبدأ نص النبوة الذي يوضح ان هذا عن مسيح واحد

37: 21 وقل لهم هكذا قال السيد الرب هانذا اخذ بني اسرائيل من بين الامم التي ذهبوا اليها واجمعهم من كل ناحية واتي بهم الى ارضهم

هذا توضيح ان النبوة ستحدث بعد الرجوع من السبي عندما يرجع شعبه من البلاد التي تشتتوا فيها الى ارض الموعد. وسنعرف من سياق الكلام أن المسيح يأتي بعد رجوعهم وليس هو الذي يرجعهم من السبي.

وبالطبع هذا حدث في الرجوع من السبي.

مع ملاحظة انها إشارة الى جمع المسيح لشعبه كنيسته من كل ناحية وأيضا هذا تحقق بوضوح في كنيسة المسيح.

ثم يؤكد هذا بان يشير الى انهم يتجمعون أولا قبل ان يأتي ابن داود فيقول

37: 22 واصيرهم امة واحدة في الارض على جبال اسرائيل وملك واحد يكون ملكا عليهم كلهم ولا يكونون بعد امتين و لا ينقسمون بعد الى مملكتين

رجوعهم من السبي يتجمعوا ويصيروا مملكة وليس اثنين كل هذا قبل مجيء ابن داود

وهذا أيضا حدث بدقة ولم يعودوا مملكتين

37: 23 و لا يتنجسون بعد باصنامهم و لا برجاساتهم و لا بشيء من معاصيهم بل اخلصهم من كل مساكنهم التي فيها اخطاوا و اطهرهم فيكونون لي شعبا و انا اكون لهم الها

وهنا يؤكد ان الذي يأتي ويقودهم هو الرب يهوه نفسه ليستلم الرعاية بنفسه مقيمًا نوعًا جديدًا من الرعاية. وهنا عندما نتأمل في الكلمات سنجد ان الراعي هو الرب نفسه هذا نصا ويؤكد انه هو الذي سيرعي بنفسه وسيشفي المرضى وغيره فنفهم انه عندما يتكلم انه سيقيم لنفسه راعي من نسل داود ولكن في نفس الوقت الرب هو نفسه هو الراعي فنجد ان يقيم لنفسه هو أي انه يقتني جسدا بعد ان يرجعهم من السبي ويوحدهم أولا

فهذا توضيح ان الرب يأتي في شكل المسيا وسياتي كراعي صالح وهذا ما قاله المسيح

ولكن يوضح الصورة التي سياتي فيها بعد ان يرجعوا من السبي ويتوحدوا وهي

37: 24 وداود عبدي يكون ملكا عليهم ويكون لجميعهم راع واحد فيسلكون في احكامي ويحفظون فرائضي ويعملون بها

بالطبع الكلام ليس لفظيا لأنه لا يقول انه سيقيم داود من الموت ولكن المقصود هنا هو ان الراعي الصالح وهو الرب يهوه نفسه سيتخذ لنفسه جسدا من نسل داود بالجسد فالمسيح الذي جعل الاثنين واحدًا أف 2: 14. فما عاد هناك قطيعين أو دولتين. الكنيسة هي كنيسة واحدة، كما كانت إسرائيل دولة واحدة أيام داود.

37: 25 ويسكنون في الارض التي اعطيت عبدي يعقوب اياها التي سكنها اباؤكم ويسكنون فيها هم وبنوهم وبنو بنيهم الى الابد وعبدي داود رئيس عليهم الى الابد

أي يستقر اليهود وعندما يأتي كنيسته تبدأ من ارض اليهودية كما وعد ولكن كما سيوضح عدد 28 انها تتنشر لكل الأمم وتستقر كنيسته الى الابد وبالفعل حدث والمسيح ابن داود بالجسد استمر رئيس على كنيسته وسيستمر الى الابد

فالحقيقة هذا الشاهد يؤكد ما أقول ان المسيح يأتي بعد الرجوع من السبي وهذا حدث ويؤسس كنيسته وحدث ويستمر وهذا مستمر الحدوث الى 2000 سنة حتى الان



الشاهد الثاني

اشعياء 43: 5 لا تخف فاني معك. من المشرق آتي بنسلك ومن المغرب اجمعك 6 اقول للشمال اعط وللجنوب لا تمنع. أيت ببني من بعيد وببناتي من اقصى الأرض.

وهذا أيضا شرحته في ملف

الجزء العاشر من الرد على شبهات ادلة رفض اليهود ليسوع انه ليس المسيح الذي ينتظروه لان بعض النبوات لم تنطبق عليه مثل إشعياء 43: 5-6

وشرحت وأكدت ان هذه النبوة لها مستويين الأول وهو اللفظي المباشر عن الرجوع من السبي والثاني رمزي عن المسيح المخلص وبخاصة ان هذا مكمل لإصحاح 42 الذي يتكلم عن اتعاب الشعب في سبي بابل

43 :5 لا تخف فاني معك من المشرق اتي بنسلك و من المغرب اجمعك

نبوة عن أنه بعد السبي يجمع الله إسرائيل مرة أخرى من الشتات وهي نبوة بدخول الأمم من كل مكان للإيمان.

وبالفعل في رجوعهم من السبي جمعهم من بابل وأيضا من الشعوب التي تفرقوا فيها

اما عن كنيسة المسيح فجمع لنفسه مؤمنين من كل مكان شرقا وغربا

43 :6 اقول للشمال اعط و للجنوب لا تمنع ايت ببني من بعيد و ببناتي من اقصى الارض

ويكمل نفس المعنى غالبًا ما يئس الكثيرون أثناء السبي من إمكانية العودة إلى بلادهم بسبب طول مدة بقائهم فيه، لكن الله المخلص يطمئن أولاده

ولكن يتضح اكثر انه عن كنيسة المسيح التي انتشرت في كل مكان واحضر لنفسه مؤمنين ومؤمنات من كل جهات الأرض

بل بدا تحقيق هذا بوضوح يوم الخمسين

سفر أعمال الرسل 2

2 :9 فرتيون و ماديون و عيلاميون و الساكنون ما بين النهرين و اليهودية و كبدوكية و بنتس و اسيا

2 :10 و فريجية و بمفيلية و مصر و نواحي ليبية التي نحو القيروان و الرومانيون المستوطنون يهود و دخلاء

2 :11 كريتيون و عرب نسمعهم يتكلمون بالسنتنا بعظائم الله

فالنبوة اكثر عن كنيسة المسيح و بدخول الأمم من كل مكان للإيمان

وما يؤكد هذا العدد التالي الذي يقول

43 :7 بكل من دعي باسمي و لمجدي خلقته و جبلته و صنعته

هذا يؤكد انه يتكلم عن كنيسته وهذا تحقق في شعب الرب يسوع المسيح الذين دعي اسمه عليهم وتسموا مسيحيين على اسمه

الله إختار من شعوب العالم من يمجده، لكنه يختار من سبق فعرفهم أنهم سيتجاوبون مع عمل نعمته (رو 8: 29، 30) فهي نبوة عن شعبه وتحققت في المسيح

فالنبوة هذه أيضا تؤكد ما قلته ان المسيح شعبه يصبح من كل الشعوب والرب يسوع المسح حقق هذا.



الشاهد الثالث

واخر ثلاث اعداد في عاموس

الجزء الخامس من الرد على شبهات ادلة رفض اليهود ليسوع انه ليس المسيح الذي ينتظروه لان بعض النبوات لم تنطبق عليه مثل عاموس 9: 13-15

وبأختصار

9 :14 و ارد سبي شعبي اسرائيل فيبنون مدنا خربة و يسكنون و يغرسون كروما و يشربون خمرها و يصنعون جنات و ياكلون اثمارها

أيضا الكلام عن الرجوع من السبي وهذا حدث ورمزيا عن عصر الحرية من إبليس، فبعد أن حولنا إبليس لخرب أعاد الروح القدس بناءنا وملأنا فرحًا = خمرها. وكما شرح معلمنا بولس الرسول ليس اليهود بالختان هو يهودي

رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 2:

28 لأَنَّ الْيَهُودِيَّ فِي الظَّاهِرِ لَيْسَ هُوَ يَهُودِيًّا، وَلاَ الْخِتَانُ الَّذِي فِي الظَّاهِرِ فِي اللَّحْمِ خِتَانًا،
29
بَلِ الْيَهُودِيُّ فِي الْخَفَاءِ هُوَ الْيَهُودِيُّ، وَخِتَانُ الْقَلْبِ بِالرُّوحِ لاَ بِالْكِتَابِ هُوَ الْخِتَانُ، الَّذِي مَدْحُهُ لَيْسَ مِنَ النَّاسِ بَلْ مِنَ اللهِ.

وبالفعل المسيحيين عمروا أماكن كثيرة بالايمان وغرسوا كروم أي كنائس كثيرة فاض فيها روح الله القدوس واقاموا جنات سماوية على الأرض من قلوب مليئة قداسة واكل الكثيرين من ثمار الروح القدس



الشاهد الرابع

وارميا 29: 14 فأوجد لكم يقول الرب وارد سبيكم واجمعكم من كل الامم ومن كل المواضع التي طردتكم اليها يقول الرب واردكم الى الموضع الذي سبيتكم منه

وهو أيضا شرحته في ملف

الجزء الثالث والثلاثين من الرد على شبهات ادلة رفض اليهود ليسوع انه ليس المسيح لأنه لم يجمع شعبه من كل الأمم ارميا 29: 14

وكما قلت من قال ان هذه النبوة هي عن زمن المسيا أصلا؟

وأين في كلام ارميا أي إشارة لفظية ان هذا سيتم في زمن المسيا؟

ارميا يتكلم لفظيا وبوضوح شديد عن الرجوع من السبي البابلي بعد سبعين سنة وهذا حدث على يد كورش فلماذا يدعوا انه في زمن المسيح.

مع ملاحظة رغم انها انطبقت على الرجوع من السبي ولكن لها مستوى مهم في المجيء الثاني والأخير.

فالاصحاح عن رسالة ملخصها ان ارميا يقول للشعب ان السبي لن ينتهي في أيام قليلة بل سيستمر سبعين سنة فعيشوا واستقروا وتزاوجوا واثمروا ولا تصدقوا الأنبياء الكذبة الذين يقولوا للشعب انهم سيرجعون سريعا من السبي في شهور قليلة. ويطلب منهم النبي أن يخضعوا للحاكم ويعيشوا في سلام بلا ثورات فيتعامل معهم البابليين باللطف لأنهم سيبقون في بابل سبعين سنة

وهؤلاء الأنبياء الكذبة هم نفسهم الذين كانوا يقولوا انه لن يحدث سبي واضطهدوا ارميا الذي تنبأ وسبق فأخبر عن حدوث السبي

الله يذكرهم أنه هو إلههم لم ينساهم وهو سيفك سبيهم في زمن محدد. وهذا يشجعهم أن لا يسيروا وراء أوثان بابل لأن الله لو كان قد رفضهم ما كان أرسل لهم أي شيء. لقد شعر المسبيين أن الله تركهم ورفضهم لذلك هنا يشجعهم الله

ملاحظة وهي ان ارميا الذي أرسل الرسالة كان لا يزال في اورشليم ومعهم بعض البسطاء وكاهن اسمه صفنيا بن معسيا 

ولكن بسبب هذه الرسالة انسان شرير اسمه شمعيا النخلامي غضب جدا لأنه أحد الأنبياء الكذبة الذي ادعى كذبا انه تنبأ عن رجوع شعب إسرائيل سريعا جدا من السبي 

فقام هذا الرجل الشرير بأرسال رسالة الي الكاهن صفنيا يطلب منه معاقبة ارميا ووصفه بالجنون 

فالرب تكلم على لسان ارميا وقال انه سيعاقب شمعيا النخلامي وهذا سياتي لاحقا

ولكن المهم ارميا يكمل ويتكلم عن ان قبولهم البقاء هناك 70 سنة هو سلام وليس شر وسيعوضهم عن هذا بعد سبعين سنة ويرجعهم من السبي

فكل الشواهد التي استشهد بها المشككين لا

بل وبالإضافة الى ما استشهد به المشكك أيضا شبهات مشابهة شرحتها في

الجزء الثامن والعشرين من الرد على شبهات ادلة رفض اليهود ليسوع لأنه لم يرجع المفديين إشعياء 35

وأيضا

الجزء الحادي والعشرين من الرد على شبهات ادلة رفض اليهود ليسوع ويضم مشتتي يهوذا إشعياء 11

وأيضا

الجزء التاسع والعشرين من الرد على شبهات ادلة رفض اليهود ليسوع لأنه لم يرجع المفديين إشعياء 51

وغيرهم

وكل هذا اما انطبق على المسيح لفظيا وجاء بعد الرجوع من السبي وبه إشارات واضحة لكنيسة المسيح او نبوات عن الرجوع من السبي ولم تتكلم عن المسيح أصلا



ولكن اتى الى الجزء الثاني والمهم وهو

هل عدم قبول كل اليهود ينفي ان يسوع هو المسيح؟

في البداية العهد القديم أكد ان اليهود سيرفضون المسيح المنتظر ولهذا ستكون اغلب كنيسته أي شعبه أمم

سفر التثنية 32: 21

هُمْ أَغَارُونِي بِمَا لَيْسَ إِلهًا، أَغَاظُونِي بِأَبَاطِيلِهِمْ. فَأَنَا أُغِيرُهُمْ بِمَا لَيْسَ شَعْبًا، بِأُمَّةٍ غَبِيَّةٍ أُغِيظُهُمْ.


سفر إشعياء 50: 2

لِمَاذَا جِئْتُ وَلَيْسَ إِنْسَانٌ، نَادَيْتُ وَلَيْسَ مُجِيبٌ؟ هَلْ قَصَرَتْ يَدِي عَنِ الْفِدَاءِ؟ وَهَلْ لَيْسَ فِيَّ قُدْرَةٌ لِلإِنْقَاذِ؟ هُوَذَا بِزَجْرَتِي أُنَشِّفُ الْبَحْرَ. أَجْعَلُ الأَنْهَارَ قَفْرًا. يُنْتِنُ سَمَكُهَا مِنْ عَدَمِ الْمَاءِ، وَيَمُوتُ بِالْعَطَشِ.


سفر إشعياء 53: 3

مُحْتَقَرٌ وَمَخْذُولٌ مِنَ النَّاسِ، رَجُلُ أَوْجَاعٍ وَمُخْتَبِرُ الْحَزَنِ، وَكَمُسَتَّرٍ عَنْهُ وُجُوهُنَا، مُحْتَقَرٌ فَلَمْ نَعْتَدَّ بِهِ.


سفر إشعياء 65: 2

بَسَطْتُ يَدَيَّ طُولَ النَّهَارِ إِلَى شَعْبٍ مُتَمَرِّدٍ سَائِرٍ فِي طَرِيق غَيْرِ صَالِحٍ وَرَاءَ أَفْكَارِهِ.


سفر اشعياء 6

9 فَقَالَ: «اذْهَبْ وَقُلْ لِهذَا الشَّعْبِ: اسْمَعُوا سَمْعًا وَلاَ تَفْهَمُوا، وَأَبْصِرُوا إِبْصَارًا وَلاَ تَعْرِفُوا.
10 غَلِّظْ قَلْبَ هذَا الشَّعْبِ وَثَقِّلْ أُذُنَيْهِ وَاطْمُسْ عَيْنَيْهِ، لِئَلاَّ يُبْصِرَ بِعَيْنَيْهِ وَيَسْمَعَ بِأُذُنَيْهِ وَيَفْهَمَ بِقَلْبِهِ، وَيَرْجعَ فَيُشْفَى».


سفر إشعياء 27: 11

حِينَمَا تَيْبَسُ أَغْصَانُهَا تَتَكَسَّرُ، فَتَأْتِي نِسَاءٌ وَتُوقِدُهَا. لأَنَّهُ لَيْسَ شَعْبًا ذَا فَهْمٍ، لِذلِكَ لاَ يَرْحَمُهُ صَانِعُهُ وَلاَ يَتَرَأَّفُ عَلَيْهِ جَابِلُهُ.


سفر إشعياء 29: 14

لِذلِكَ هأَنَذَا أَعُودُ أَصْنَعُ بِهذَا الشَّعْبِ عَجَبًا وَعَجِيبًا، فَتَبِيدُ حِكْمَةُ حُكَمَائِهِ، وَيَخْتَفِي فَهْمُ فُهَمَائِهِ».


سفر إشعياء 44: 18

لاَ يَعْرِفُونَ وَلاَ يَفْهَمُونَ لأَنَّهُ قَدْ طُمِسَتْ عُيُونُهُمْ عَنِ الإِبْصَارِ، وَقُلُوبُهُمْ عَنِ التَّعَقُّلِ.


سفر إرميا 4: 22

«لأَنَّ شَعْبِي أَحْمَقُ. إِيَّايَ لَمْ يَعْرِفُوا. هُمْ بَنُونَ جَاهِلُونَ وَهُمْ غَيْرُ فَاهِمِينَ. هُمْ حُكَمَاءُ فِي عَمَلِ الشَّرِّ، وَلِعَمَلِ الصَّالِحِ مَا يَفْهَمُونَ».


نحميا 9: 26

نح 9:26 وعصوا وتمردوا عليك وطرحوا شريعتك وراء ظهورهم وقتلوا انبياءك الذين اشهدوا عليهم ليردوهم اليك وعملوا اهانة عظيمة.


ارميا 2: 30

لباطل ضربت بنيكم. لم يقبلوا تأديبا. اكل سيفكم انبياءكم كأسد مهلك


2 اخبار 36

15 فارسل الرب اله آبائهم اليهم عن يد رسله مبكرا ومرسلا لانه شفق على شعبه وعلى مسكنه.

16 فكانوا يهزأون برسل الله ورذلوا كلامه وتهاونوا بانبيائه حتى ثار غضب الرب على شعبه حتى لم يكن شفاء.


سفر إرميا 5: 21

اِسْمَعْ هذَا أَيُّهَا الشَّعْبُ الْجَاهِلُ وَالْعَدِيمُ الْفَهْمِ، الَّذِينَ لَهُمْ أَعْيُنٌ وَلاَ يُبْصِرُونَ. لَهُمْ آذَانٌ وَلاَ يَسْمَعُونَ.



ارميا 25

ار:4 وقد ارسل الرب اليكم كل عبيده الانبياء مبكرا ومرسلا فلم تسمعوا ولم تميلوا اذنكم للسمع.

ار:5 قائلين ارجعوا كل واحد عن طريقه الرديء وعن شر اعمالكم واسكنوا في الارض التي اعطاكم الرب اياها وآباءكم من الازل والى الابد.

ار:6 ولا تسلكوا وراء آلهة اخرى لتعبدوها وتسجدوا لها ولا تغيظوني بعمل ايديكم فلا اسيء اليكم.

ار:7 فلم تسمعوا لي يقول الرب لتغيظوني بعمل ايديكم شرا لكم



ارميا 35

15 وقد ارسلت اليكم كل عبيدي الانبياء مبكرا ومرسلا قائلا ارجعوا كل واحد عن طريقه الرديئة واصلحوا اعمالكم ولا تذهبوا وراء آلهة اخرى لتعبدوها فتسكنوا في الارض التي اعطيتكم وآبائكم.فلم تميلوا اذنكم ولا سمعتم لي.



ارميا 44

4 فارسلت اليكم كل عبيدي الانبياء مبكرا ومرسلا قائلا لا تفعلوا امر هذا الرجس الذي ابغضته.



وأيضا العهد القديم أكد ان مملكة المسيح ستكون لكل العالم

سفر التكوين 49: 10

لا يزول قضيب من يهوذا ومشترع من بين رجليه حتى ياتي شيلون وله يكون خضوع شعوب.



سفر المزامير 22: 27

تذكر وترجع الى الرب كل اقاصي الارض.وتسجد قدامك كل قبائل الامم.



اشعياء 11: 10

ويكون في ذلك اليوم ان اصل يسى القائم راية للشعوب اياه تطلب الامم ويكون محله مجدا



اشعياء 49: 6

فقال قليل ان تكون لي عبدا لاقامة اسباط يعقوب ورد محفوظي اسرائيل.فقد جعلتك نورا للامم لتكون خلاصي الى اقصى الارض.



اشعياء 60: 3

فتسير الامم في نورك والملوك في ضياء اشراقك



زكريا 8: 20 هكذا قال رب الجنود سيأتي شعوب بعد وسكان مدن كثيرة.

زكريا 8: 21 وسكان واحدة يسيرون الى اخرى قائلين لنذهب ذهابا لنترضى وجه الرب ونطلب رب الجنود.انا ايضا اذهب.

زكريا 8: 22 فتاتي شعوب كثيرة وامم قوية ليطلبوا رب الجنود في اورشليم وليترضوا وجه الرب

اذا فهمنا من النبوات التالي

1 ان المسيح يأتي بعد السبي

2 المسيح شعبه سيكون يهودي اممي

3 اليهود سيرفضون المسيح

4 سيجمع يهود وامم من الشتات ويصبحوا شعبه

فلهذا عندما يقول الرب يسوع المسيح

انجيل متى 23

37 «يَا أُورُشَلِيمُ، يَا أُورُشَلِيمُ! يَا قَاتِلَةَ الأَنْبِيَاءِ وَرَاجِمَةَ الْمُرْسَلِينَ إِلَيْهَا، كَمْ مَرَّةٍ أَرَدْتُ أَنْ أَجْمَعَ أَوْلاَدَكِ كَمَا تَجْمَعُ الدَّجَاجَةُ فِرَاخَهَا تَحْتَ جَنَاحَيْهَا، وَلَمْ تُرِيدُوا!

أولا ما يقوله الرب يسوع المسيح هو بالفعل حدث طول تاريخ اليهود. فالمشككين اليهود يدعون ان هذا فقط أيام المسيح على الأرض ولكن الرب يسوع المسيح يهوه الظاهر في الجسد يتكلم عن تاريخه مع اليهود منذ أكثر من 1500 سنة.

فالحقيقة العدد هذا هو لوحده يشهد على لاهوت المسيح من عدة زوايا. الأولى التي وضحتها وهي ان المسيح يتكلم عن تاريخ اليهود انه هو الههم الذي قادهم طوال هذا التاريخ ولكنهم طوال هذا التاريخ استمروا شعب معاند

سفر إشعياء 65: 2

بَسَطْتُ يَدَيَّ طُولَ النَّهَارِ إِلَى شَعْبٍ مُتَمَرِّدٍ سَائِرٍ فِي طَرِيق غَيْرِ صَالِحٍ وَرَاءَ أَفْكَارِهِ.

فكلامه يؤكد ان يسوع يعلن انه يهوه اله إسرائيل

ثانيا التعبير الذي يقوله المسيح هو تعبير يعرفه اليهود جديا وهو عن الشكينة وشرحته سابقا في ملف

تعبيرات قالها المسيح عن نفسه وأطلقت عليه تؤكد انه هو الشكينة مجد الله وحضور الله وظهور الله

يقول اليهود ان الشكينة وهو يهوه نفسه ومجده وحضوره هو الذي يجمع اليهود تحت جناحيه

اليهود يفهمونه جيدا انه عن الشكينة השכינח او محضر الله الذي يصفه اليهود بالطائر المقدس צפרא קדישא وهذا لفظا في كتاب الزوهار اليهودي

Zohar in Numb. fol. 106. 3. & Imre binah in ib.

وأيضا تعبير اجمعكم تحت جناحي الشكينة לחסות תחת כנפי השכינח

هو في التزيرور والترجوم والزوهار لفظا

Tzeror Hammor, fol. 77. 4. &. 115. 2. Vid.

Targum in Ruth ii. 12.

Zohar in Exod. fol. 28. 3. & 29. 2.

والمسيح قال لهم هذا عن نفسه

فما يقوله المسيح هو يتكلم عن تاريخ اليهود وهذا لا يخالف النبوات بل هو يتفق تماما مع النبوات التي تثبت ان يأتي بعد الرجوع من السبي وانه سياتي لهم وكثير منهم سيرفضوه ولكن كثير من يهود الشتات والأمم سيقبلونه ويسود عليهم الى الابد

ويكمل بنبوة
38 هُوَذَا بَيْتُكُمْ يُتْرَكُ لَكُمْ خَرَابًا.

وهذا يتفق مع النبوات والانذارات

أيضا ما يؤكد صدق كلام المسيح انه في خلال اقل من جيل خرب بيت اليهود وهيكلهم ومدينتهم المقدسة. فانطباق النبوة تؤكد ان يسوع هو المسيح.
39
لأَنِّي أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّكُمْ لاَ تَرَوْنَني مِنَ الآنَ حَتَّى تَقُولُوا: مُبَارَكٌ الآتِي بِاسْمِ الرَّبِّ!».

ولكن المسيح هنا يشرح ان هناك نبوات عن تجميعهم لها كما شرحت مستوى اخر في أواخر الأيام قبل مجيؤه الثاني والأخير. وهذا ما ننتظر تحقيقه

وما يقوله الرب يسوع هنا أيضا كما يتفق مع نبوات العهد القديم أيضا يناسب اعلان الوحي ليوحنا ولكن سياق الكلام في يوحنا يشرح ان اليهود ليس بالجسد ولكن المؤمنين الحقيقيين وابناؤه ليس جنسية يهودية ولكن الايمان به

انجيل يوحنا 1

11 إِلَى خَاصَّتِهِ جَاءَ، وَخَاصَّتُهُ لَمْ تَقْبَلْهُ.

خاصته لم تقبله. كان الرفض جماعيًا من رؤساء الكهنة والكتبة والفريسيين ورؤساء الشعب بل واشترك معهم أحد التلاميذ. وتحقق القول: "يبغضونني بلا سبب" (مز 39: 19؛ 69: 4).
12
وَأَمَّا كُلُّ الَّذِينَ قَبِلُوهُ فَأَعْطَاهُمْ سُلْطَانًا أَنْ يَصِيرُوا أَوْلاَدَ اللهِ، أَيِ الْمُؤْمِنُونَ بِاسْمِهِ.
13
اَلَّذِينَ وُلِدُوا لَيْسَ مِنْ دَمٍ، وَلاَ مِنْ مَشِيئَةِ جَسَدٍ، وَلاَ مِنْ مَشِيئَةِ رَجُل، بَلْ مِنَ اللهِ.

وهذا ما شرحه معلمنا بولس الرسول

رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 2:

28 لأَنَّ الْيَهُودِيَّ فِي الظَّاهِرِ لَيْسَ هُوَ يَهُودِيًّا، وَلاَ الْخِتَانُ الَّذِي فِي الظَّاهِرِ فِي اللَّحْمِ خِتَانًا،
29
بَلِ الْيَهُودِيُّ فِي الْخَفَاءِ هُوَ الْيَهُودِيُّ، وَخِتَانُ الْقَلْبِ بِالرُّوحِ لاَ بِالْكِتَابِ هُوَ الْخِتَانُ، الَّذِي مَدْحُهُ لَيْسَ مِنَ النَّاسِ بَلْ مِنَ اللهِ.

هذا الميلاد الجديد هو موضع اعتزاز الإنجيلي يوحنا: "انظروا أية محبة أعطانا الله حتى ندعى أولاد الله!" (1 يو 3: 1). "إن علمتم أنه بار هو، فاعلموا أن كل من يصنع البرّ مولود منه" (1 يو 2: 29). "نعلم أن كل من ولد من الله لا يخطئ، بل المولود من الله يحفظ نفسه والشرير لا يمسه" (1 يو 5: 8). وهذا هو العهد الجديد الذي تنبأ به ارميا

سفر إرميا 31: 31

«هَا أَيَّامٌ تَأْتِي، يَقُولُ الرَّبُّ، وَأَقْطَعُ مَعَ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ وَمَعَ بَيْتِ يَهُوذَا عَهْدًا جَدِيدًا.



ففي النهاية ما يقوله المسيح ليس كما ادعى المشككين أعلن فشله في تحقيق هذه النبوات بل في الحقيقة هو تعبير يهودي واضح يعلن به لاهوته وأيضا يؤكد انطباق النبوات كلها بما فيها الرجوع من السبي ومجيء المسيح مجد يهوه ورفضهم له ومملكته العالمية من يهود وامم



واكتفي بهذا القدر



والمجد لله دائما