«  الرجوع   طباعة  »

الرد على ادعاء راشي ان ما اسمه وما اسم ابنه عن موسى وابنه اليعازر أمثال 30: 4



Holy_bible_1

21 Dec 2017



الشبهة



يستشهد المسيحيين بالعدد في الامثال الذي يقول "30\4 من صعد الى السماوات ونزل من جمع الريح في حفنتيه من صر المياه في ثوب من ثبت جميع أطراف الارض ما اسمه وما اسم ابنه ان عرفت" فيقولوا انه عن المسيح ابن الله. ولكن في الحقيقة اليهود يعرفوا ان هذا عن موسى مثلما قال راشي المفسر اليهودي الشهير.



الرد



الحقيقة العدد بالفعل عن الرب يسوع المسيح ونبوة واضحة عنه بل تعلن لاهوته ومستحيل ان تصلح على اخر لا موسى ولا غيره والا أصبحت تاليه لموسى او ابنه. فما قاله راشي خطأ وراشي الغير امين في الكثير من النقاط في تفسيراته وليس بمرجعية في فهم النبوات لأنه غير محايد بالمرة واظهر عداء شديدة للمسيحية فهو معروف انه غير معاني اعداد كثيرة من النبوات الواضحة والتي تنطبق على الرب يسوع المسيح بدقة ليحاول بتدليس تغيير معانيها. فلهذا ما قاله في هذا العدد معروف انه غير دقيق ومعروف هدف ما قاله.

وشرحت سابقا العدد في

الرد على شبهة ما اسمه وما اسم ابنه ان عرفت

وندرس العدد معا

العدد يقول

سفر الامثال 30

4 من صعد الى السماوات ونزل من جمع الريح في حفنتيه من صر المياه في ثوب من ثبت جميع أطراف الارض ما اسمه وما اسم ابنه ان عرفت

العدد مقسم الى مجموعة من الاسئلة

1-من صعد إلى السماوات ونزل؟
2-
من جمع الريح في حفنتيه؟
3-
من صر المياه في ثوب؟
4-
من ثبت جميع أطراف الأرض؟
5-
ما اسمه ؟

6-ما اسم ابنه ان عرفت؟

وشرحت ان الذي يتكلم هو سليمان ويتكلم عن عمانوئيل

سفر الامثال 30

30: 1 كلام اجور ابن متقية مسا وحي هذا الرجل الى ايثيئيل الى ايثيئيل واكال

اولا المتكلم هو اجور ابن متقية وهو سليمان وهو يقوله بتواضع. والكلام عن سليمان حسب معني الكلمات لان

اجور אגור بمعني الجامعة gathered وهو اسم سليمان

ابن

متقيه (يقيه יקה) اي المطيع obey او التقي وهو داود

مسا המשׂא هيمسا بمعني وحي ونبوة او الشخص الموحى اليه

كلام هذا الرجل وهو وحي سليمان عن فهو يقول الجامعة (سليمان) ابن التقي (داود) الموحى له. ويتكلم عن وحى عن

ايثيئيل وهو ايثي بمعني وصل ومعنا وايل اي الله فتعني الله يصل الينا بمعني الله معي God is with me او الله معنا وهو يشبه معني عمانوئيل

الي

ايثيئيل اي ايضا الله معنا

فهو وحي عن كلام الله معنا الي الله معنا

واكال ואכל وتعني القادر على كل شيء

أي يقول ان سليمان ابن داود يذكر وحي عن أن الله معنا يكلم الله معنا انه القادر على كل شيء

فهنا تمييز بين اثنين الله معنا مثلما قال

سفر التكوين 19: 24

فَأَمْطَرَ الرَّبُّ عَلَى سَدُومَ وَعَمُورَةَ كِبْرِيتًا وَنَارًا مِنْ عِنْدِ الرَّبِّ مِنَ السَّمَاءِ.

أي عمانوئيل يكلم عمانوئيل مثلما يهوه الظاهر على الأرض يرسل من عند يهوه في السماء

وهنا نبدأ ننتبه من معني هذا العدد الخطير الذي أستطيع ان اقول انه ملخص لنبوات كثيره في العهد القديم

فهو يقول كلام الجامعة ابن داود الموحى اليه ووحيه هو ان الله معنا يكلم الله معنا يقول انت القادر على كل شيء

فهذا العدد مثلما قال داود قال الرب لربي

سفر المزامير 110: 1

قَالَ الرَّبُّ لِرَبِّي: «اجْلِسْ عَنْ يَمِينِي حَتَّى أَضَعَ أَعْدَاءَكَ مَوْطِئًا لِقَدَمَيْكَ».

ولكن أستطيع ان اقول تعبير اخر لغويا فهو يعبر ان ايلوهيم يقول لعمانوئيل انت قادر علي كل شيء

وهذه افتتاحيه خطيره جدا عن نبوة المسيح وهو سيقول في عدد 4 كلام ايضا رائع نبوي عن المسيح

فحتي اليهود أنفسهم أدركوا ان هذا العدد عن المسايا

فقال جركي المفسر اليهودي

So Junius & Tremellius, Aamama, Calovius, Cartwright.

ان هذا العدد عن المسايا الذي هو اسمه قوة العلي وهو الله معي

ايلوهيم يكلم المسيح عمانوئيل اقنوم الكلمة لأنه كلمة الله وهو واحد مع الاب وهو الابن الوحيد الازلي وهو الله معنا وهو الله الظاهر في الجسد وهو القدير

فكما قلت هذه الكلمات البسيطة لكن معناها عميق حكيم للغاية من سليمان الحكيم بايحاء الروح القدس ونبوة من اروع ما يكون عن تجسد الكلمة الذي هو الله معنا وهو القدير العلي وهو سيكون ابن الانسان ايضا

يقول سليمان

30: 2 إني ابلد من كل انسان وليس لي فهم انسان

سليمان احكم انسان في زمانه يقول انه ابلد من انسان מאישׁ مئيش لان العدد في العبري ليس فيه كلمة كل فالعدد العبري يقول (مؤكد أنى ابلد من انسان وليس لي فهم انسان) فسليمان لا يقارن نفسه بكل انسان في العالم ولكن يقارن نفسه بإنسان محدد ويقول سليمان رغم انه الجامعة الحكيم ولكنه مقارنة بإنسان محدد وهو اثيئيل الله معنا سليمان يظهر بليد جدا. فسليمان يتكلم عن انسان وهو اثيئيل أحكم بطريقة لا تقارن بسليمان. وهذا اقتبسه واكده الرب يسوع المسيح في

إنجيل متى 12: 42

مَلِكَةُ التَّيْمَنِ سَتَقُومُ فِي الدِّينِ مَعَ هذَا الْجِيلِ وَتَدِينُهُ، لأَنَّهَا أَتَتْ مِنْ أَقَاصِي الأَرْضِ لِتَسْمَعَ حِكْمَةَ سُلَيْمَانَ، وَهُوَذَا أَعْظَمُ مِنْ سُلَيْمَانَ ههُنَا!

فسليمان حتى الان قال انه يقول وحي عن الله معنا الذي يكلم الله معنا القدير والله معنا القدير هو أيضا انسان سليمان ابلد منه بكثير

30: 3 ولم اتعلم الحكمة ولم اعرف معرفة القدوس

أيضا يقول سليمان عن اثيئيل الله معنا ان هو لا يقارن في الحكمة ولا المعرفة لأنه احكم بكثير من سليمان الحكيم نفسه. ويلقبه بلقب القدوس فهو اثيئيل الله معنا وهو القدير وهو انسان وهو الحكمة وهو القدوس

قال كل هذا بروح التواضع قبل ان يتكلم بالنبوة عن اقنوم الابن ويقول

30: 4 من صعد الى السماوات ونزل من جمع الريح في حفنتيه من صر المياه في ثوب من ثبت جميع أطراف الارض ما اسمه وما اسم ابنه ان عرفت

إن المعرفة البشرية في أعلى درجاتها لهي محدودة جداً. ونجد هنا سؤال لم يستطع أحد فهمه قبل تجسد المسيح وهو من صعد إلى السماوات ونزل. ولم يستطع أحد من اليهود ان يجيب عن هذا السؤال قبل تجسد المسيح. والمسيح أجاب على هذا السؤال لنيقوديموس

إنجيل يوحنا 3: 13


وَلَيْسَ أَحَدٌ صَعِدَ إِلَى السَّمَاءِ إِلاَّ الَّذِي نَزَلَ مِنَ السَّمَاءِ، ابْنُ الإِنْسَانِ الَّذِي هُوَ فِي السَّمَاءِ.

الإجابة عند تجسد اثيئيل القدير حكمة الله يأخذ لقب ابن الانسان، فالذي يتساءل عنه العدد ما اسمه هو اثيئيل وما اسم ابنه هو اثيئيل القدير ابن الانسان ليس بمعنى الانجاب والتناسل البشري ولكن بمعنى التجسد وهو ابن الله.

وفيه بعد سؤال من صعد للسماوات ونزل وقبل ان يصل لسؤال ما اسمه وما اسم ابنه فهو يتكلم عن سلطان الله على ثلاثة عناصر الطبيعة والأرض [1] الهواء= جمع الريح. [2] الماء= صر المياه. [3] الأرض= ثبت الأرض. ومن يستطيع أن يضبط الريح غير المنظور ويتحكم فيه ومن الذي يستطيع أن يسيطر على البحر والماء والبخار ومن الذي يثبت الأرض إلا الله

سفر المزامير 135

135: 7 المصعد السحاب من اقاصي الارض الصانع بروقا للمطر المخرج الريح من خزائنه

سفر ايوب 26

26: 8 يصر المياه في سحبه فلا يتمزق الغيم تحتها

سفر المزامير 104

104: 5 المؤسس الارض على قواعدها فلا تتزعزع الى الدهر والابد

104: 6 كسوتها الغمر كثوب فوق الجبال تقف المياه

فهو اثيئيل الله معنا الاله الخالق القدير

ولاحظ أن المسيح كان له سلطان على البحر وعلى الريح والأرض فهو أبكم الريح والبحر.

انجيل متى 8

26 فَقَالَ لَهُمْ: «مَا بَالُكُمْ خَائِفِينَ يَا قَلِيلِي الإِيمَانِ؟» ثُمَّ قَامَ وَانْتَهَرَ الرِّيَاحَ وَالْبَحْرَ، فَصَارَ هُدُوٌ عَظِيمٌ.
27
فَتَعَجَّبَ النَّاسُ قَائِلِينَ: «أَيُّ إِنْسَانٍ هذَا؟ فَإِنَّ الرِّيَاحَ وَالْبَحْرَ جَمِيعًا تُطِيعُهُ!».

والذي يقوم بهذا هو الله فقط كما اكد الكتاب

سفر إرميا 31: 35


« هكَذَا قَالَ الرَّبُّ الْجَاعِلُ الشَّمْسَ لِلإِضَاءَةِ نَهَارًا، وَفَرَائِضَ الْقَمَرِ وَالنُّجُومِ لِلإِضَاءَةِ لَيْلاً، الزَّاجِرُ الْبَحْرَ حِينَ تَعِجُّ أَمْوَاجُهُ، رَبُّ الْجُنُودِ اسْمُهُ:

فإذاً الصفات المذكورة هنا هي لله وهو للآب والابن، فكل ما هو للآب هو للابن أيضاً.

إنجيل يوحنا 16: 15


كُلُّ مَا لِلآبِ هُوَ لِي. لِهذَا قُلْتُ إِنَّهُ يَأْخُذُ مِمَّا لِي وَيُخْبِرُكُمْ.

إنجيل يوحنا 17: 10


وَكُلُّ مَا هُوَ لِي فَهُوَ لَكَ، وَمَا هُوَ لَكَ فَهُوَ لِي، وَأَنَا مُمَجَّدٌ فِيهِمْ.

انجيل يوحنا 10: 30

انا والأب واحد

وهنا اتوقف بناء على مفهوم راشي الخطأ وأتساءل

1 هل موسى هو اثيئيل الله معنا؟

الإجابة بالطبع لا. بل هذا تجديف

2 هل يصلح ان يقال عن موسى من صعد للسماوات ونزل؟

لو كان قال صعد لجبل ونزل كان ممكن ان ينطبق على موسى واخرين ولكن هنا يقول شمايم سماوات. هل يوجد أي دليل كتابي ان موسى صعد للسماوات ونزل منها؟

بل أقدر ان أقول انه يوجد عندي دليل عكسي قاله الكتاب ان موسى ولا غيره لم يصعدوا للسماوات ولا غيره في

سفر التثنية 30: 12


لَيْسَتْ هِيَ فِي السَّمَاءِ حَتَّى تَقُولَ: مَنْ يَصْعَدُ لأَجْلِنَا إِلَى السَّمَاءِ وَيَأْخُذُهَا لَنَا وَيُسْمِعُنَا إِيَّاهَا لِنَعْمَلَ بِهَا؟

فلو كان موسى ينطبق عليه هذا كان صعد للسماء ونزل بالوصية وهذا لم يحدث ولكن الرب هو الذي نزل من السماوات ليعطي الوصية لموسى والشعب

3 هل موسى جمع الريح في حفنتيه؟ العدد يتكلم عن خاصية الرياح والمتحكم فيها وهو الله فقط وليس انسان كما قلت سابقا

سفر المزامير 135

135: 7 المصعد السحاب من اقاصي الارض الصانع بروقا للمطر المخرج الريح من خزائنه

فهل موسى أصبح الله يصر الرياح ويتحكم فيها؟

الإجابة لا الله هو الذي جمع الريح ومن يقول موسى هو يجدف.

4 هل موسى صر المياه في ثوب؟

حتى لو اخذناها مجازا عن شق البحر رغم ان هذا غير صحيح فهل يصلح موقف شق البحر انه يقول ان موسى صر المياه في ثوب؟

من الذي شق البحر موسى ام الله؟ ومن الذي يتحكم في البحر باستمرار موسى ام الله؟

الكتاب قال لفظا صر المياه يقصد بها السحاب وان الله فقط هو الذي يفعل هذا

سفر ايوب 26

26: 8 يصر المياه في سحبه فلا يتمزق الغيم تحتها

سفر أيوب 38: 8


«وَمَنْ حَجَزَ الْبَحْرَ بِمَصَارِيعَ حِينَ انْدَفَقَ فَخَرَجَ مِنَ الرَّحِمِ.

سفر المزامير 104

104: 6 كسوتها الغمر كثوب فوق الجبال تقف المياه

فهل موسى أصبح الله في نظر اليهود ويصر المياه في شكل سحاب؟

الإجابة لا

5 هل موسى ثبت جميع أطراف الأرض؟

والكلام عن الأرض وليس عن خيمة الاجتماع فلفظيا يقول اريتس الأرض كما في تكوين 1:1 وليس اوهال موعاد خيمة الاجتماع

الكتاب المقدس يقول ان هذا عن الرب فقط وليس بشر

سفر أيوب 38

13 لِيُمْسِكَ بِأَكْنَافِ الأَرْضِ، فَيُنْفَضَ الأَشْرَارُ مِنْهَا؟

سفر إشعياء 40: 28


أَمَا عَرَفْتَ أَمْ لَمْ تَسْمَعْ؟ إِلهُ الدَّهْرِ الرَّبُّ خَالِقُ أَطْرَافِ الأَرْضِ لاَ يَكِلُّ وَلاَ يَعْيَا. لَيْسَ عَنْ فَهْمِهِ فَحْصٌ.

فالوصف عن الرب فقط فهل موسى أصبح الله الذي ثبت أطراف الأرض؟

الإجابة لا ومن يقول هذا يجدف

6 السؤال عما اسمه ليس يسأل عن اسم انسان في الماضي مثل موسى والا كان سؤال سخيف ولكن هو لا يسأل عن اسم فعلاً فهو يدرك أنه الله وذكر اسمه اثيئيل والقدير ولكن هذا القول يدل على أن هذا الكائن غير مدرك في قوته وطبيعته وأزليته وأبديته، وجوده لا نهائي ومعرفته لا نهائية وقدرته لا نهائية ليس في إمكان بشر أن يصل إليها. فهو تقرير وليس سؤال عن اسم نبي كموسى

7 وما اسم ابنه= هنا يتكلم عن ابن الانسان. المسيح ابن الله أي هو له الطبيعة الإلهية وابن الانسان لأنه اخذ الطبيعة البشرية. ولا أحد بهذه المواصفات إلا الله مثلث الأقانيم القادر على كل شيء (أكال) وهو الذي نزل من السماء ليصير إيثيئيل أي الله معي واخذ صورة ابن الانسان. هو نزل ليأخذ جسد بشريتنا، وبجسد بشريتنا هذا صعد ثانية للسماء ليصالح السماء والأرض فهو خالق كلاهما. ونلاحظ أن إيليا وأخنوخ صعد للسماء لكنهما لم ينزلا فلا أحد نزل من السماء سوى المسيح. وبنفس المفهوم ردد موسى نفس المعنى عن نزول المسيح من السماء

سفر التثنية 30

30: 11 ان هذه الوصية التي اوصيك بها اليوم ليست عسرة عليك ولا بعيدة منك

30: 12 ليست هي في السماء حتى تقول من يصعد لأجلنا الى السماء ويأخذها لنا ويسمعنا اياها لنعمل بها

وهل اسم ابن موسى غير معروف ليتساءل عنه ويقول ان عرفت؟ ولكن السؤال عن سر معرفة اقنوم الابن في الذات الإلهي الواحد فهو سر كان مكتوم

رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 16: 25

وَلِلْقَادِرِ أَنْ يُثَبِّتَكُمْ، حَسَبَ إِنْجِيلِي وَالْكِرَازَةِ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ، حَسَبَ إِعْلاَنِ السِّرِّ الَّذِي كَانَ مَكْتُومًا فِي الأَزْمِنَةِ الأَزَلِيَّةِ،

فإجابة ما اسم ابنه هو ابن الانسان اثيئيل القدير

بل سليمان يجيب على السؤال بطريقة غير مباشرة بالوحي في العدد التالي ويؤكد ان المقصود هو الكلمة ويقول

5 كُلُّ كَلِمَةٍ مِنَ اللهِ نَقِيَّةٌ. تُرْسٌ هُوَ لِلْمُحْتَمِينَ بِهِ.

فهو ابن انسان وهو كلمة الله فالعدد العبري لا يقول من بل يقول امرت ايلوه אמרת אלוה كلمة الله وليس كلمة من الله

فالإجابة من ابنه هو ابن الله كلمة الله الترس لكل من يحتمي به
6
لاَ تَزِدْ عَلَى كَلِمَاتِهِ لِئَلاَّ يُوَبِّخَكَ فَتُكَذَّبَ.

هو الله القدير الديان

واسمه ابن الانسان هو ما قاله دانيال ايضا

سفر دانيال 7: 13


«كُنْتُ أَرَى فِي رُؤَى اللَّيْلِ وَإِذَا مَعَ سُحُبِ السَّمَاءِ مِثْلُ ابْنِ إِنْسَانٍ أَتَى وَجَاءَ إِلَى الْقَدِيمِ الأَيَّامِ، فَقَرَّبُوهُ قُدَّامَهُ.

وهذا العدد يجب ان ندرسه جيدا ونقارنه بما يقول سليمان لأنه هو المدخل لفهم معني لقب ابن الانسان فدنيال يقول عنه

13 «كُنْتُ أَرَى فِي رُؤَى اللَّيْلِ وَإِذَا مَعَ سُحُبِ السَّمَاءِ مِثْلُ ابْنِ إِنْسَانٍ أَتَى وَجَاءَ إِلَى الْقَدِيمِ الأَيَّامِ، فَقَرَّبُوهُ قُدَّامَهُ.
14
فَأُعْطِيَ سُلْطَانًا وَمَجْدًا وَمَلَكُوتًا لِتَتَعَبَّدَ لَهُ كُلُّ الشُّعُوبِ وَالأُمَمِ وَالأَلْسِنَةِ. سُلْطَانُهُ سُلْطَانٌ أَبَدِيٌّ مَا لَنْ يَزُولَ، وَمَلَكُوتُهُ مَا لاَ يَنْقَرِضُ

ما صفات ابن انسان الذي يقوله دانيال النبي؟

هو اعطي سلطان ومجد ولو وقف عند ذلك لكان احتج البعض بانه سلطان محدود ومجد بشري ولكن العدد يكمل ويقول ملكوت وليس ملك طبيعي ولكن لشرح المعني يكمل لتتعبد له الكل ومعني التعبد بالطبع معروف وواضح فهو لله فقط ولا تعبد لبشر او احجار او حيوانات او ملائكة

فمكتوب في العهد القديم

واياه تعبد وباسمه تحلف (تث 6:13 وتث 10: 20 وتث 13: 4 ويش 22: 5)

والعهد الجديد للرب إلهك تسجد واياه وحده تعبد (متي 4: 10 ولوقا 4: 8)

ويكمل بعد ذلك ويؤكد ان هذا السلطان ليس محدود بشري ولكنه سلطان إلهي أبدى لن يزول وملكوته وليس ملك ارضي ولكنه ملكوت سماوي لا ينقرض فابن الانسان هو الله المتجسد الذي له التعبد والسلطان الازلي الابدي وملكوت السماوات ولو انقرضت الارض لن ينقرض ملكوت الله السماوي وهو نفس ما يقوله العدد ان اثيئيل القدير الخالق هو الذي اتى في صورة انسان وهو الكلمة.

فهذا الانسان هو الله الظاهر في الجسد:

عظيم هو سر التقوى الله ظهر في الجسد (1 تي 3: 16)

الذي له كل سلطان:

فتقدم يسوع وكلمهم قائلا دفع الي كل سلطان في السماء وعلى الارض وتحت الارض (متي 28: 18)

لان ابن الانسان سلطانا على الارض ان يغفر الخطايا (متي 9: 6)

واعطاه سلطانا ان يدين ايضا لأنه ابن الانسان (يو 5: 27)

إذا اعطيته سلطان عل كل ذي جسد ليعطي حياه ابديه لكل من اعطيته (يو 17: 2)

وهذا الانسان ايضا له كل المجد:

متي جلس ابن الانسان على كرسي مجده (متي 19: 28)

ويبصرون ابن الانسان اتيا على سحاب بقوه وجد كثير (متي 24: 30)

ومتي جاء ابن الانسان في مجده (متي 24: 31)

بالمجد الذي كان لي عندك قبل كون العالم (يو 17: 5)

ظهر إله المجد لأبينا ابراهيم (اع 7: 2)

لما صلبوا رب المجد ( 1 كو 2: 8 )

وملكوت السماوات هو ملكوته:

يرسل ابن الانسان ملائكته فيجمعون من ملكوته ( متي 13: 41 )

ويخلصني لملكوته السماوي ( 2 تي 4: 18 )

فهو له السجود والتعبد:

لكي تجثوا باسم يسوع كل ركبه ممن في السماء ومن على الارض ومن تحت الارض (في 2: 10

وهذا يؤكد ان ابن الانسان الذي يتعبد له كل البشر الله معنا الذي يتجسد فوضح ان ابن الانسان يفعل امور البشر لأنه انسان كامل وايضا ابن الانسان يفعل امور الهية لأنه الله الظاهر وهذا ليس امر عادي ولكن ليوضح ايضا شيء هام جدا وهو الفداء

فهو يوضح أهمية ذبيحة جسده لأنه ليس انسان فقط يموت عن العالم ولكن هذه الجسد هو جسد الله الظاهر في الجسد

سفر أعمال الرسل 20: 28


اِحْتَرِزُوا إِذًا لأَنْفُسِكُمْ وَلِجَمِيعِ الرَّعِيَّةِ الَّتِي أَقَامَكُمُ الرُّوحُ الْقُدُسُ فِيهَا أَسَاقِفَةً، لِتَرْعَوْا كَنِيسَةَ اللهِ الَّتِي اقْتَنَاهَا بِدَمِهِ.

فأكرر في النهاية الكلام عن الرب الخالق القدير والرب هو الاب والابن والروح القدس.

فالنبوة عن الرب الذي هو معنا والبنوة هي اتخاذه للطبيعة البشرية وأصبح ابن الانسان رغم انه الرب الاله الخالق فالبنوة هو عن كونه هو الرب القدير وهو ابن الانسان وهذا شرحه المسيح بنفسه في انجيل يوحنا3: 13 مع نيقوديموس فإجابة السؤال ما اسم ابنه هو ابن الانسان المسيح.



فلهذا راشي غير امين فيما قال واضع نص كلامه لتتأكدوا انه بتفسيره هذا نسب لموسى صفات الله التي ليست لبشر.

Who ascended to heaven: like Moses?

Who gathered wind: The soot of the furnace.

Who wrapped the waters: (Ex. 15:8): “The depths were congealed” ; (ad loc.): “The floods stood upright like a heap,” through Moses’s prayer.

Who established: the Tabernacle, through whose establishment all the ends of the earth were firmly established. In this way, it is expounded in the Pesikta.

What is his name and what is the name of his son: If you say that there already was one like him, tell me what his son’s name is; i.e., what family is descended from him, and we will know who he is.

if you know: if you know who he is. Now how did you not fear to transgress His words?



والمجد لله دائما