«  الرجوع   طباعة  »

التطور الكبير الجزء السابع والثمانين والثاني من اقرارات العلماء بعدم وجود مراحل وسيطة



Holy_bible_1



نمتلك حفريات كثيرة للكائنات الحالية بدون أي تغيير وعندنا أيضا حفريات كثيرة للكائنات المندثرة فالكائن الذي يعيش فترة يترك له حفريات كافية تثبت وجوده. التطور التدريجي لو كان حقيقي كان يجب ان نري جنس يتحول تدريجيا وبوضوح الي جنس اخر في الحفريات ويكون عندنا حفريات كثيرة تمثل كل مرحلة واضحة في التطور حتى يصبح من جنس لأخر. فكل مرحلة وسيطة مفترضة هي نتيجة تطور من السابقة التي كانت سائدة وتركت حفريات وهي الجد المندثر وهذه المرحلة الوسيطة سادت وانتشرت والسابق اندثر واصبحت الوسيطة تمثل الكائن السائد في هذا الوقت وبالطبع له حفريات لأنه هو الذي ساد واستمر حتى حدثت طفرة اخري وتطور والمتطور ساد وهو اندثر والمتطور هذا ايضا سيترك حفريات لانه السائد حتى تحدث طفرة ثالثة وهكذا حتى نصل للحفيد الكائن الذي نعرفه حاليا والذي ايضا له حفريات.

وعرفنا أن الدليل الاساسي الذي يمكن أن يؤكد ان هذا حدث هو الحفريات فقط التي يجب ان نجد فيها هذا التدرج فحفرية كادعاء انها مرحلة وسيطة لا تكفي لأنها غالبا جنس مستقل مندثر ولكن يجب ان نجد الاستمرارية في التدرج في الحفريات ويجب ان حفريات كل مرحلة من المراحل الوسيطة التي هي بالمئات بين جنس واخر يوجد منها الكثير بنفس نسبة حفريات الكائنات الحالية.

ولكن هذا ليس له وجود على الاطلاق.

وقدمت في الأجزاء السابقة ان كل شجرة التطور من اول جذورها وهي الشربة العضوية التي لا وجود لها أي شجرة بدون جذور ولا وجود للجد المشترك أصل الشجرة ولا وجود مراحل التطور من الجد أي بدون أصل الساق ولا وجود لكل الفروع في هذه الشجرة الوهمية ومرورا بكل المراحل الوسيطة من الجد حتى الاجناس الحالية هي لا وجود لها. وأوضح مثال انفجار الكامبريان وغيره من الكائنات المميزة التي لا يوجد لها مراحل وسيطة على الاطلاق.

وفي الجزء السابق بدأت أقدم امثلة من الكثير جدا من اقرارات العلماء على عدم وجود مراحل وسيطة للكائنات. مثل دارون نفسه حتى كولين باترسون رئيس المتحف البريطاني للتاريخي الطبيعي.

نكمل

التالي ديفيد راوب

ديفيد راوب حتى 2015 وهو رئيس قسم البليانولوجي في متحف التاريخ الطبيعي في شيكاغوا (متحف فيلد) والذي يعتبر أحد أكبر متاحف الحفريات في العالم

The Field Museum of Natural History, also known as The Field Museum, is a natural history museum in the city of Chicago, and is one of the largest such museums in the world.

Bardoe, Cheryl (2011). The Field Museum. Beckon Books.

وبه ما يوازي من أكثر من 20% من حفريات المعروفة. وديفيد راوب الذي حصل على جوائز تقديرية كثيرة لمجهوداته. أيضا يقر بعدم وجود مراحل وسيطة.

ويقول

الكثير من الناس يفترضوا ان الحفريات تقدم شهادة مهمة كجزء من الخلاف حول تفسير الدارونية لتاريخ الحياة. ولكن للأسف هذا كلية غير صحيح

Most people assume that fossils provide a very important part of the general argument made in favor of Darwinian interpretations of the history of life. Unfortunately, this is not strictly true.”

David Raup, “Conflicts between Darwin and Paleontology,” in Field Museum of Natural History Bulletin, January 1979.

اي بعد 150 سنة من دارون وبعد اكتشاف أكثر من بليون حفرية لأكثر من ربع مليون جنس مميز الموقف ليس فقط لم يتغير بل ازداد سوء لفرضية التطور لعدم وجود مراحل وسيطة بعد اكتشاف هذا الكم. وأدلة المراحل الوسيطة القليلة التي كانت مفترضة ثبت خطأها (وشرحت سابقا اثبات تزوير بعضها بعد فترة زمنية)

بل وشرح راؤب ان في سنين بعد دارون المؤيدين ظلوا يأملون ان يجدوا حفريات تؤيد التطور ولكن لم يجدوا شيء وحماسهم مات بشدة أي فقدوا الامل واقر بان بسبب فشلهم بدل من ان يعترفوا بهذا، لم يفعلوا هذا بل أصبحوا يقدموا الخيال في المراجع وليس الحقائق

فيقول

لهذا مقياس الأزمنة الجيولوجية والحقيقة الأساسية للتغيرات البيولوجية عبر الوقت هو لا علاقة له بنظرية التطور. في سنين كثيرة بعد دارون ادعياؤه املوا ان يجدوا المراحل الوسيطة المتوقعة. ولكن عامة لم يوجد منهم شيء – ولهذا الحماس مات بقوة وبعض الخيال النقي تسلل الى المراجع.



So the geological time scale and the basic facts of biological change over time are totally independent of evolutionary theory. In the years after Darwin, his advocates hoped to find predictable progressions. In general, these have not been found—yet the optimism has died hard, and some pure fantasy has crept into textbooks.”

*David M. Raup, “Evolution and the Fossil Record,” in Science, July 17, 1981, p. 289.

هو يقر بان الطبقات الرسوبية في الجيولوجيا وما فيها من حفريات لا علاقة لها بالتطور على الاطلاق ولا يوجد أي تدرج ولا أي مراحل وسيطة. بل يوضح أن كثير من مؤيدي التطور حتى العلماء الذي تخصصهم ليس في الحفريات للأسف يعتقدوا ان جدول الحفريات يتبع نظرية دارون ولكن هذا غير صحيح وسبب هذا هو الكلام الذي ينتشر للتبسيط او المراجع هو غير صحيح بل خيال وليس علم وايضا نبع من امنيات للبعض من مؤيدي دارون انهم يجدوا كلامه صحيح في الحفريات وعندما لم يجدوه وضعوا خيال فقط في المراجع التي تدرس.

وتكرر هذا الكلام أيضا في مجلة نيوسينتست

فيقول

عدد كثير من العلماء المدربين جيدا خارج بيولوجيا التطور وعلماء الحفريات للأسف يظنوا بفكرة ان سجل الحفريات هو كثيرا داروني عن الواقع. هذا غالبا اتى من التبسيط المغالى فيه المصادر الثانوية: والمراجع المنخفضة المستوى والمقالات متوسطة الشهرة وغيره. وأيضا هناك غالبا تفكير امل مخترق هذا. في سنين كثيرة بعد دارون ادعياؤه املوا ان يجدوا المراحل الوسيطة المتوقعة. ولكن عامة لم يوجد منهم شيء – ولهذا الحماس مات بقوة وبعض الخيال النقي تسلل الى المراجع.

A large number of well-trained scientists outside of evolutionary biology and paleontology have unfortunately gotten the idea that the fossil record is far more Darwinian than it is. This probably comes from the oversimplification inevitable in secondary sources: low-level textbooks, semi-popular articles, and so on. Also, there is probably some wishful thinking involved. In the years after Darwin, his advocates hoped to find predictable progressions. In general, these have not been found—yet the optimism has died hard, and some pure fantasy has crept into textbooks.

David Raup, “New Scientist, Vol. 90, 1981, p. 832.

هل نريد توضيح أكثر من هذا عن الوهم والخيال في المراجع والذي في الحقيقة لا يوجد أي دليل في الحفريات عليه؟ هل نحتاج إقرار اكثر من هذا ان الحفريات لا تثبت التطور ولا يوجد مرحلة وسيطة حقيقية واحدة؟



وقال أيضا في حوار نقل عنه

دارون كان مكسوف بسبب عدم وجود ادلة الحفريات لا للجدود (مثل مشكلة الكامبريان) ولا المراحل الوسيطة في أيامه. ولكن أعلن ان الموقف الان أسوأ بعد كل هذه الاكتشافات ازدادت المشكلة سوء وتقول لنا نفس الرسالة فنحن عندنا أكثر بكثير جدا من الحفريات من أيام دارون ولكن تعطي نفس الرسالة وهي عدم وجود مراحل وسيطة. فلا يوجد أي شيء من الذي كتبه دارون وكان يتمنى ان يكتشف في المستقبل حفريات تملأ الفجوات وتقدم المراحل المفقودة,

*Dr. Raup then quotes a well-known statement by *Charles Darwin that he (*Darwin) was “embarrassed” by the lack of fossil evidence for origins (the Cambrian problem) and transitions (the gap problem) in his day. Then *Raup declares that the situation today is even worse— for we now have so much more fossil evidence which tells us the same message it told *Darwin! Noting that *Darwin wrote that he hoped that future discoveries would unearth fossils which would fill the gaps and provide the missing links,

ويكمل راوب

والان نحن بعد 120 سنة من دارون وكل هذا الكم من معلومات عن سجل الحفريات الذي توسع جدا واكتشفنا حفريات لأكثر من ربع مليون جنس ولكن لم يتغير الموقف ولا يزال موقف سجل التطور مفاجئ بانه مهتز ومثير للسخرية بل عندنا اقل مما كان عند دارون واقصد امثلة مثل المراحل الوسيطة للحصان وهو المثال الكلاسيكي للدارونية وسجل الحفريات هذا بالاكتشافات الحديثة يجب علينا ان نتخلص منه او على الأقل نعدله بناء على المعلومات التفصيلية الاضافية.

*Raup then says:

We are now about 120 years after Darwin, and knowledge of the fossil record has been greatly expanded. We now have a quarter of a million fossil species but the situation hasn’t changed much. The record of evolution is still surprisingly jerky and, ironically, we have even fewer examples of evolutionary transition than we had in Darwin’s time! By this I mean that some of the classic cases of Darwinian change in the fossil record, such as the evolution of the horse in North America, have had to be discarded or modified as a result of more detailed information.”

Dr. David Raup, in op. cit.

فهو وضح ان بعد ما يقرب من قرن ونصف من دارون ما كان يأمله من اكتشاف مراحل وسيطة لم يحدث بل ما تم ادعاؤه من مراحل وسيطة مثل ادعاء تطور الحصان ثبت خطؤه ويجب ان يتم التخلص من هذا المثال المزيف. ولا يوجد جدود ولا مراحل وسيطة بل حفريات للاجناس المميزة فقط بدون تطور.

تخيلوا هو يشرح ان اكتشف حفريان الكثر من 250,000 جنس هي تطابق الحالية وبعضها مندثر ولا يوجد فيها حفرية واحدة لمراحل وسيطة لأي منهما. رغم انه كان يجب أن يوجد مئات اضعاف هذا العدد من حفريات المراحل الوسيطة لتؤكد حدوث التطور. والامثلة القليلة التي تقدم هو تزوير وخيال والعلم يثبت خطأها

متخيلين انه يقر بان عندنا حفريات كثيرة وصلت الان بليون حفرية ل250,000 جنس مميز لا يوجد فيها مرحلة وسيطة واحدة؟ والذي تم ادعاؤه من مراحل وسيطة مثل الحصان وغيره هو خطأ يجب التخلص منه؟

وايضا يقول راوب

مراحل وسيطة؟ علم الجيولوجيا بكل تأكيد لا تظهر اي تدرج بسيط عضوي وهذا غالبا اوضح وأخطر اعتراض ممكن ان يكون عنيف ضد نظرية التطور.

. . intermediate links? Geology assuredly does not reveal any such finely graduated organic change, and this is perhaps the most obvious and serious objection which can be urged against the theory [of evolution].”

Charles Darwin, Origin of the Species, quoted in *David Raup, “Conflicts Between Darwin and Paleontology,” in Field Museum Bulletin, January 1979.

ما رأيكم في رئيس قسم الحفريات في واحد من أكبر متاحف العالم للحفريات والتاريخ الطبيعي يؤكد ان علم الجيولوجيا والحفريات اكد عدم وجود مراحل وسيطة واثبت عدم حدوث التطور في الحفريات.

هو قال نفس معنى كلام كولين باتريسون رئيس المتحف البريطاني للتاريخ الطبيعي فهل سيستمر أحد بعد هذا مخدوع ويظن ان يوجد ادلة على التطور في الحفريات؟



التالي

دكتور نيل الدريدج Niles Eldredge العالم المعروف والمسؤول عن قسم الحفريات للافقاريات في المتحف الأمريكي للتاريخ الطبيعي الشهير. والحاصل على جوائز كثيرة واخرهم

Paleontological Society Medal, 2008 الراقية

هذا العالم الشهير هو مع زميله استيفين جولد اخترعوا نظرية التطور الفجائي Punctuated equilibrium لماذا؟ ليفسر بها عدم وجود أي ادلة على التطور التدريجي من الحفريات.

نيل ايلدريدج Niles Eldredge المسؤول عن حفريات المتحف الامريكي للتاريخ الطبيعي في نيويورك ثالث أكبر المتاحف في الحفريات يشرح ان الواقع في الحفريات لا يعكس ما يقال عن التطور

فيقول

والسبب علماء الحفريات الذين علمتهم بنفسي وهم المسؤولين عن السماح بأفكار ان تسيطر على الحقيقة.

ونحن كعلماء الحفريات قلنا ان تاريخ الحياة يؤيد هذا التفسير (التغير التدريجي والمراحل الوسيطة) ولكن بالكلية الحقيقة عكس ذلك

And it has been the paleontologist – may own breed – who have been most responsible for letting ideas dominate reality:

We paleontologist have said that the history of life support that interpretation (gradual change) all the while that it does not.

Niles Eldredge Time Frames, p 144

فهو يقول ان فكرة التطور بالتغيير التدريجي هي التي تدرس رغم انهم يعرفوا الحقيقة انه غير موجود على الاطلاق في الحفريات.

عندنا بلايين من الحفريات تؤكد ان الاجناس لا تتغير وللأسف علماء الحفريات يقولوا للبسطاء ان الحفريات تثبت التطور رغم ان الحقيقة عكس ذلك أي ان الحفريات لا تثبت أي تطور لعدم وجود أي مراحل وسيطة. بل تثبت العكس وهو ثبات الاجناس وعدم التطور.



عندما سؤله عن دليل من الحفريات لمراحل وسيطة فقال

لم يجد أي أحد أي حفرية تمثل مرحلة وسيطة بين كائنات وهذا هو مشكلة الفواصل في سجل الحفريات وهذه الفواصل الذين يتمنوا مؤيدي التطور التدريجي ان يملؤها في يوم من الأيام ولكن كل ادلة الحفريات فشلت ان تقدم أي دليل علي الحلقات المفقودة. ولهذا بدا يترسخ الاعتقاد عن الكثير من العلماء بان هذه الحلقات والمراحل الوسيطة لم توجد ابدا

No one has found any such in-between creatures. This was long chalked up to ‘gaps’ in the fossil records, gaps that proponents of gradualism [gradual evolutionary change from species to species] confidently expected to fill in someday when rock strata of the proper antiquity were eventually located. But all the fossil evidence to date has failed to turn up any such missing links.

There is a growing conviction among many scientists that these transitional forms never existed.”

Niles Eldredge, quoted in “Alternate Theory of Evolution Considered,” in Los Angeles Times, November 19

هو يقر بمكانته هذه ان اغلب العلماء يعترفوا في قرارة نفسهم ان المراحل الوسيطة عمرها ما وجدت ولو يجد أي احد مرحلة وسيطة بين جنسين ورغم هذا امام البسطاء والتلاميذ يدرسوهم التطور.

ملحوظة هامة جدا

الثلاثة باترسون وراوب والدريدج هم كانوا مسؤولين عن اقسام الحفريات في ثلاث أكبر متاحف طبيعية للحفريات في العالم ودرسوا الكثير جدا منها وتصلهم أي اكتشافات ويشرفون على ما يزيد عن 50% من تجميع حفريات العالم ويتعاملون معها يوميا فهم يدركون ما يتكلموا عنه عندما يقولوا انه لا يوجد حفرية واحدة لمراحل وسيطة وحلقات مفقودة وعمرها ما مجدت والعلماء يعرفون عدم وجودها وما هو موجود في المراجع هو وهم وخيال وليس حقيقة. فكلامهم مصدق ولا يمكن التشكيك فيه. ويمثلوا فترة نهاية القرن الماضي وحتى 2016 م.

وهم يعرفوا أن حفريات الحلقات الوسيطة للحصان والحوت والانسان وغيره" كلها خطأ ويعرفوا قصص خدعها واعترافات علماء التطور بهذا

فالحفريات في الحقيقة لا تثبت التطور باعتراف أكبر علماء الحفريات

كل هذا يؤكد خطأ فرضية التطور فهي لم تحدث ويثبت ان ما قاله الكتاب المقدس عن الخلق وثبات الاجناس هو الصحيح



الرابع

ستيفين جولد

عالم الحفريات وعلم الاحياء التطوري وتاريخ العلم وفي تسعينيات القرن الماضي اعتبر أشهر كاتب في العلوم في جيله

He was also one of the most influential and widely read writers of popular science of his generation.

Shermer, Michael (2002), "This View of Science" (PDF), Social Studies of Science, 32 (4): 489–525,

واستاذ في جامعة هارفرد واستاذ زائر في جامعة نيويورك ورئيس قسم في المتحف الأمريكي للتاريخ الطبيعي في نيويورك

كما شرحت سابقا هو الذي عندما تأكد تماما من فشل فرضية التطور التدريجي البسيط بالطفرات والانتخاب الطبيعي وعدم وجود أي مراحل وسيطة وأعلن هذا بوضوح هو مع الدريدج اخترعوا الفرضية الخيالية التي باسم القفزات punctuated equilibrium,

والتي تكلمت عنها في

التطور الكبير الجزء الرابع عشر والتطور الفجائي

وهو ونيل الدريدج دعوا اليها كثيرا ليعطوا شيء يمكن علماء التطور من ان يردوا ويقولوا لماذا لا يوجد أي دليل احفوري على التطور ولماذا لا يوجد على الاطلاق حفريات للمراحل الوسيطة.

فيقول ستيفين جولد وايضا الدريدج

في الحقيقة ان معظم التفسيرات المنشورة لتوازن الفواصل كانت مفضلة. نحن بطريقة خاصة سعداء بان عدد من علماء الحفريات الان يقولوا بكل فخر وبكل ثقة بيولوجية استنتاج الذي كان سابقا ببساطة مخزي "كل هذه السنين من العمل ولم أجد اي تطور"

In fact, most published commentary on punctuated equilibria has been favorable. We are especially pleased that several paleontologists now state with pride and biological confidence a conclusion that had previously been simply embarrassing; all these years of work and I haven’t found any evolution.

Paleobiology, V.3, P.136

ما يقولوه ان نظرية القفزات أي جنس في ليلة ينجب جنس مختلف تماما بدون مراحل وسيطة على الاطلاق هو هدفه إزالة الخزي من علماء الحفريات الذين بحثوا سنين طويلة عن أي دليل في الحفريات ولم يجدوا أي حفرية لاي مرحلة وسيطة على الاطلاق ولم يجدوا أي دليل على التطور في الحفريات.

ما يقوله هو ما أشار اليه كولين في الجزء السابق عندما قال

"حسنا يبدو لي انهم قبلوا ان سجل الحفريات لا يقدم لهم أي تأييد يقدرونه لهذا التفوا حولها ليجدوا نموذج اخر ووجدوه. عندما لم تحصل على دليل تخترع قصة تناسب عدم وجود دليل".

اي بدل ان العالم الملحد يقول بكل خزي انه لم يجد أي دليل على التطور. بسبب هذه البدعة الجديدة يصبح لأنه لم يجد دليل على التطور هو دليل على القفزات فيقول بكل فخر لم أجد دليل على التطور وهذا يشير للقفزات. اي استخدموا عدم وجود دليل فاخترعوا قصة تناسب عدم وجود دليل بدل من الاعتراف بعدم وجود دليل.



بل اعترف ان عندما لا يجد علماء التطور أي دليل عن التطور في الحفريات وعندما يجدوا دليل عكسي مثل ثبات الاجناس فانهم يتوقفوا عن الكلام عنه لأنه ضد التطور

فيقول

ومع هذا الملاحظ بشدة وهو ثبات الاجناس بطريقة عامة تم تجاهله كما لو كان بدون دليل. لو لا يتغيروا فهو ليس تطور فلا تتكلم عنه

And yet this remarkable stasis has generally been ignored as no data. If they don’t change, its not evolution so you don’t talk about it.

Lecture at Hobart & William Smith College 14\2\1980

ما رأيكم فيما يقول؟ عندما يجدوا ادلة على ثبات الاجناس وهذا ضد التطور لا يتكلموا عنه ويخفوا المعلومات. ولكن يقدموا ادعاءات وفرضيات وخيال في المراجل رغم عدم وجود حفريات تثبتها من مراحل وسيطة ووجود ادلة واضحة على ثبات الاجناس الذي يخفوه.



وأيضا يقول

بما يخص الفشل في اكتشاف انتصار واضح في تاريخ الحياة كما هو أكثر حقيقة محيرة في سجل الحفريات. فنحن فكرنا في اقتراح خطوات تأمل في إيجاد عالم لا يوجد فيه أي عرض حقيقي لها.

I regard the failure to find a clear victory of progress in life’s history as the most puzzling fact of the fossil record… we have sought to impose a pattern that we hoped to find on a world that does not really display it.

Natural history, 2\82, P.2

فهو يقول بوضوح ان كل المحاولات البحث عن أي حفرية واضحة لمرحلة وسيطة هو فشل تماما، وهذه حقيقة محيرة لكل عالم في الحفريات. ولهذا لأنهم يعرفون هذا جيدا ظلوا يفكروا في فرضية تليق عدم وجود أي حفرية لمراحل وسيطة ولهذا خرجوا بفرضية القفزات.

فهم يظهروا صور لمراحل التطور في المراجع هي ليست حقيقيه. الذي يعترف بهذا واحد من اكبر علماء الحفريات والتطور والمدافعين عنها.

فيقول

ممكن ان نقول خرافات لتطور بعض المجموعات، ولكن في لحظات صدق يجب علينا ان نعترف ان تاريخ الحياة المعقدة هو قصة من اشكال متنوعة وتصميمات أساسية وليس تجميعات

We can tell tales of improvement for some groups, but in honest moments we must admit that the history of complex life is more a story of multifarious variation about a set of basic designs than a saga of accumulating excellence.

Natural history, 2\82, P.2

اي في لحظة الصدق يجب ان يعترفوا ان نظرية التطور فاشلة بناء على تاريخ الحفريات وان الصحيح هو التصميم وان اشكال الكائنات الحية مميزة بتصميمها المستقل بدون تطور وتجمع تغيرات.

واعترف بوضوح بهذا

فيقول

شجر التطور الذي يزين مراجعنا يحتوي على معلومات هو فقط الاطراف والعقد في نهاية الفروع والباقي هو تخيلي واستنتاج معقول ولكنه لا دليل له في الحفريات

The evolutionary trees that adorn our textbooks have data only at the tips and nodes of their branches; the rest is inference, however reasonable, not the evidence of the fossils.

Natural History, V.86, P.13

متخيلين ان عالم في مكانته يقول ان ما هو موجود في المراجع التطورية هو ليس حقيقي ولا يوجد دليل من الحفريات عليه؟ وما يقدم هو توع في الاطراف والباقي خيال؟



بل قال لو قلبت الشجرة سيكون أقرب للواقع اي ليس من جد مشترك وتدريجيا يزيد عد الاجناس بالتطور التدريجي ولكن الحقيقة هو بداية متنوعة جدا وتقل بالاندثار لان الاكثر تنوع يوجد بنسبه أكثر في الطبقات الاقدم وان الانواع الأخرى ازيلت بالاندثار وليس التطور.

فيقول

اكتساح التنوع الانتومي يصل الى أقصاه مباشرة بعد بداية تنوع الحيوانات عديدة الخلايا (انفجار الكامبريان) تاريخ الحياة اللاحق هو تناقص بالاندثار وليس توسع

The sweep of anatomical diversity reached a maximum right after the initial diversification of multicellular animals. The later history of life proceeded by elimination not expansion.

Wonderful life 1989, p.46

فتخيلوا انه يقر ان الحيوانات التي ظهرت في التنوع الذي لقبوه العلماء بلحظة جيولوجية ظهر فيها كل مجموعات الحيوانات وبعدها ما يحدث هو اندثار وليس تطور

اي كما قدمت سابقا أن عدد الاجناس ليس كما يقولوا بدا بجد ويزيد بما يناسب التطور ولكن بدأ كثير من البداية ويتناقص





وما يقوله يناسب الخلق والتدهور

فهو وضح أن الحفريات لا تقدم ادله على التطور التدريجي المستمر بل العكس

ستيفين جولد رغم انه من مؤيدي التطور وبقوة ورغم هذا في لحظة صدق يقر انه لا نجد التطور بل التنوع من البداية وبعدها التدهور فقط.

الاربعة باترسون وراوب والدريدج وجولد هم كانوا مسؤولين عن اقسام الحفريات في أكبر متاحف طبيعية للحفريات في العالم وأساتذة في اكبر جامعات تدرس التطور ودرسوا الكثير جدا من الحفريات وتصلهم أي اكتشافات ويشرفون على ما يزيد عن 70% من تجميع حفريات العالم ويتعاملون معها يوميا فهم يدركون ما يتكلموا عنه عندما يقولوا انه لا يوجد حفرية واحدة لمراحل وسيطة وحلقات مفقودة وعمرها ما وجدت ويقروا ان العلماء زملائهم وتلاميذهم يعرفون عدم وجودها وما هو موجود في المراجع هو وهم وخيال وليس حقيقة. فكلامهم مصدق ولا يمكن التشكيك فيه. ويمثلوا فترة نهاية القرن الماضي وحتى 2016 م.

ما قدمت هم مجموعة من أكبر وأشهر علماء الحفريات ويقروا بعدم وجود حفريات مراحل وسيطة وعدم وجود اي شيء اسمه تطور تدريجي في طبقات الجيولوجيا وان ما هو في المراجع هو خيال وليس علم والحقيقة عكس ما هو في المراجع. ما رأيكم في هؤلاء العلماء رؤساء المتاحف ورؤساء الاقسام في أكبر متاحف حفريات العالم وأساتذة في أكبر الجامعات وسمعتم كلامهم! هل بعد هذا سيظل البعض مخدوع بان الحفريات تشهد للتطور؟

البقية في الاسابيع التالية



والمجد لله دائما