هل الرب يأمر بالحرب والسبي والقتل في تثنية 20



Holy_bible_1



الشبهة



إله الكتاب يأمر بالقتل والتسخير والاستعباد في كل مكان وهذا في

تثنية(20-10):" حين تقرب من مدينة لكي تحاربها استدعها إلى الصلح 11 فان أجابتك إلى الصلح وفتحت لك فكل الشعب الموجود فيها يكون لك للتسخير ويستعبد لك 12 وان لم تسالمك بل عملت معك حربا فحاصرها 13 وإذا دفعها الرب إلهك إلى يدك فاضرب جميع ذكورها بحد السيف 14 وأما النساء والأطفال والبهائم وكل ما في المدينة كل غنيمتها فتغتنمها لنفسك وتأكل غنيمة أعدائك التي أعطاك الرب إلهك



الرد



الحقيقة الاعداد تتكلم عن موقف حرب في مواقف خاصة للشعوب التي ستعتدي على شعب إسرائيل وليس امر عام. ونرى تطبيق هذا في حروب داود ضد الدول المحيطة التي كانت تعتدي على شعب إسرائيل وليسوا من الشعوب السبعة مثل حرب داود مع ارام

وندرس معا

في البداية الرب يريد السلام لكل الشعوب

سفر أعمال الرسل 14: 17

مَعَ أَنَّهُ لَمْ يَتْرُكْ نَفْسَهُ بِلاَ شَاهِدٍ، وَهُوَ يَفْعَلُ خَيْرًا: يُعْطِينَا مِنَ السَّمَاءِ أَمْطَارًا وَأَزْمِنَةً مُثْمِرَةً، وَيَمْلأُ قُلُوبَنَا طَعَامًا وَسُرُورًا».

فهو اعطي هذه الشعوب خيرات كثيره وايضا ارسل لهم مرشدين وانبياء وانذروهم كثيرا ولكنهم قابلوا كل ذلك بشرور كثير ونجاسه ولو كانوا اكتفوا بهذا لكان تركهم الرب. ولكنهم لم يكتفوا برفضه بل واكثر من ذلك في اسلوب تحدي لله كانوا باستمرار يحاولا نشر الخطيه لمن هم حولهم فياتي عدل الله ويوقع العقوبه

وملحوظه مهمة الرب في العهد القديم لم يعاقب الاشرار الذين يفعلون الشر فكريا او يرفضوا الايمان فقط او لا ياذوا احد بمعني انهم ليسوا مصدر عثره لاحد ولكن هو يرفض ويعاقب من يصر ان يعثر شعب إسرائيل

سفر إشعياء 57: 14

وَيَقُولُ: «أَعِدُّوا، أَعِدُّوا. هَيِّئُوا الطَّرِيقَ. ارْفَعُوا الْمَعْثَرَةَ مِنْ طَرِيقِ شَعْبِي».

لان بالعثره هو لا ياذي نفسه فقط بل ياذي اخر فمن حق الراعي الصالح ان يحمي الضعيف

بمعني ان الرب يرحم الخاطي ويطيل رحمته ولكن لو بدا هذا الخاطئ سواء كان فرد او شعب بان يعثر اخر سواء كان فرد او شعب فرحمة الرب ايضا تستلزم ان يحمي الضعيف فيعاقب الشرير فهو عدل للشرير في عقابه على خطاياه ورحمه في نفس الوقت للضعيف لأنه اعثر بسبب الشرير

وهذا الفكر الذي فعله الرب مع الشعوب الشريرة التي تنشر الخطية في العهد القديم فحماية للشعوب الأخرى التي لم تتمكن منها الخطية ورحما لهم لابد ان يبيد الرب الشعب الشرير الذي يحاول نشر الخطية فهو عدل ورحمه في نفس الوقت

وندرس ما يقوله في الاعداد

سفر التثنية 20

10 حين تقرب من مدينة لكي تحاربها استدعها إلى الصلح

البداية هو طلب الصلح فالهدف ليس حرب وقتل

موضوع ان اقتربت من مدينة لتحاربها ليس هو المقصود به أي مدينة في أي مكان ولكن مدينة ليست ملك عام للشعوب السبعة وسندرك هذا لا حقا في عدد 15 و16 وهذه المدن ليست من الشعوب السبعة ولكن هم اختلاط بينهم وبين اجناس أخرى وتداخل انساب بعض من الشعوب السبعة مع شعوب أخرى على الحدود بمعنى نجد كثيرا في الحروب التي حدثت بعد هذا ان بعض قبائل مديان معزولة وبعض قبائل مديان متداخلين مع الفلسطينيين والكنعانيين والاسماعيليين وهذا نجده في تكوين 37 وغيره. وأيضا المقصود بها الشعوب التي تحارب شعب إسرائيل من الدول المحيطة مثل ارام وادوم ومؤاب وعمون

وأيضا نجد الادوميين مستقليين ولكن بعض الادوميين متداخلين مع الاراميين كما في حروب داود.

وأيضا بعض المؤابيين والعمونيين نجد قرى لهم هي مختلطة مع الكنعانيين والحثيين

فاماكن الشعوب السبعة بحدودها معروفة ومعروف حكمها واكتمال زمن خطيتها وامر ربنا بعقابها وشعوب أخرى مثل الادوميين والمؤابيين والعمونيين بعدم الاعتداء عليهم

سفر التثنية 2: 9

«فَقَالَ لِي الرَّبُّ: لاَ تُعَادِ مُوآبَ وَلاَ تُثِرْ عَلَيْهِمْ حَرْبًا، لأَنِّي لاَ أُعْطِيكَ مِنْ أَرْضِهِمْ مِيرَاثًا، لأَنِّي لِبَنِي لُوطٍ قَدْ أَعْطَيْتُ «عَارَ» مِيرَاثًا.

سفر التثنية 2: 19

فَمَتَى قَرُبْتَ إِلَى تُجَاهِ بَنِي عَمُّونَ، لاَ تُعَادِهِمْ وَلاَ تَهْجِمُوا عَلَيْهِمْ، لأَنِّي لاَ أُعْطِيكَ مِنْ أَرْضِ بَنِي عَمُّونَ مِيرَاثًا، لأَنِّي لِبَنِي لُوطٍ قَدْ أَعْطَيْتُهَا مِيرَاثًا.

سفر التثنية 23: 7

لاَ تَكْرَهْ أَدُومِيًّا لأَنَّهُ أَخُوكَ. لاَ تَكْرَهْ مِصْرِيًّا لأَنَّكَ كُنْتَ نَزِيلاً فِي أَرْضِهِ.



ولكن هذه الاعداد تشرح موقف المعتدين منهم فهي لا تقيم من الشعوب السبعة ولكن بسبب موقف شعب إسرائيل من الشعوب السبعة هذه المدن ستعتدي على شعب إسرائيل. وأيضا بها بعض من خطايا الشعوب السبعة ولكن ليس بالكامل. فهنا الرب لا يريد ان يحرمهم ولكن يريد تحقيق هدفين

الأول توبتهم لان خطيتهم ليست عظيمة مثل الشعوب السبعة ولكن هم في طريقهم

الثاني هم لو بدؤا بالاعتداء على إسرائيل فيحاربوهم لكي لا يكونوا مضايقيين لشعب إسرائيل باستمرار ولا يعتدوا على البسطاء من شعب إسرائيل في الحقول

والصلح الرب هدفه منه ان يبدؤا يتعرفوا على ناموس شعب إسرائيل ويتوبوا

11 فإن أجابتك إلى الصلح وفتحت لك، فكل الشعب الموجود فيها يكون لك للتسخير ويستعبد لك

والتسخير يعني الضرائب السنوية فكلمة למס لمس tribute الضريبة السنوية وهي تعويض عما سببوه من خسائر ولأنهم تسببوا في هذه الحرب التي كلفت كثيرا مثلما فعلت الأمم المتحدة مع المانيا ومواقف كثيرة. بل استخدمت عن شعب إسرائيل نفسه وقت العمل في زمن سليمان في 1 مل 5: 14 ومثلما فعل الاراميون لما هجموا على شعب إسرائيل وبعد ذلك انتصر عليهم داود ودفعوا له هدايا كل سنة وهي الجزية

سفر صموئيل الثاني 8: 6

وَجَعَلَ دَاوُدُ مُحَافِظِينَ فِي أَرَامِ دِمَشْقَ، وَصَارَ الأَرَامِيُّونَ لِدَاوُدَ عَبِيدًا يُقَدِّمُونَ هَدَايَا. وَكَانَ الرَّبُّ يُخَلِّصُ دَاوُدَ حَيْثُمَا تَوَجَّهَ.

وكلمة عبودية كما شرح جيل وغيره كثيرين انهم ليس عبيد بالمعنى المعروف ولكن يقدمون خدمات وممكن يشتركوا في الحرب ضد عدو مشترك

and they shall serve thee; not as slaves, or be in continual bondage and servitude; but upon occasion be called out to any public service, as joining them against their enemies, rebuilding palaces and cities, or repairing walls of cities, and the like; and in general acknowledge their dominion over them, and their own subjection to them, by paying an annual tribute, or sending gifts unto them; thus the Moabites, Syrians, and Edomites, became the servants of David, 2Sa_8:2.

وشرحت سابقا معني العبودية في الفكر اليهودي الذي يتشابه كثيرا في زمنا مع عقود الاحتراف التي يوجد فيها اجازات اسبوعيه وتحكمها مبادلا فيها محبه وايضا تحتوي على مكافئة نهاية الخدمة (ارجوا الرجوع الي ملف العبودية في اليهودية)

وهنا ستكون فرصه لهذه الشعوب ان تعالج من خطيتها بسبب شعب اسرائيل بدل من ان تنتشر فيها الخطية فتحتاج استئصال مثل المرض السرطاني

وكما نرى ما حدث لجبعون عندما صالحوا إسرائيل وكان لهم مكانة رائعة بينهم

لماذا احترم يشوع المعاهده مع جبعون رغم انها مبنية علي خداع ؟ يشوع 9

وتأكيد ان الشعوب التي تابت عن خطيتها فقط لم يحاربها الله حتي لو لم تتهود مثل شعب نينوي فهم تابوا فرحمهم الرب ولم يقل احد ان شعب نينوي تحول لليهودية ولم يجبر يشوع الجبعونيين علي التحول الي اليهودية او قبول اله اسرائيل وغيرها من المواقف التي تؤكد ان هذه الحروب فقط لتطهير الخطايا الشريرة. وهؤلاء قرروا ان ينضموا لشعب إسرائيل ويسالموهم بدل من ان يحاربوهم ففازوا بأرضهم وبمعرفة الرب بل اخذوا اكثر من ذلك وهو ان يكونوا مستقي ماء لمذبح الرب وهذا كان فيها كرامه لهم

بل بدفاع شعب إسرائيل عنهم كما اتى في يشوع 10

12 وإن لم تسالمك، بل عملت معك حربا، فحاصرها

او كانت هذه الشعوب مصرة على معاداة شعب إسرائيل والاعتداء عليه كما نرى في تاريخ شعب إسرائيل وبخاصة في زمن القضاة وداود

وشرحت مواقف حروب ارام

حروب داود مع ارام وشبهاتها

وأيضا حروب سفر القضاة وكلهم كان شعب إسرائيل يدافعون عن أنفسهم

13 وإذا دفعها الرب إلهك إلى يدك فاضرب جميع ذكورها بحد السيف

والذكور هنا هم رجال الحرب اي الجيش والجنود الذي سيصر على اعادة الحرب

وهذا لكل من يحمل سلاح ويصر على محاربة إسرائيل.

14 وأما النساء والأطفال والبهائم وكل ما في المدينة، كل غنيمتها، فتغتنمها لنفسك، وتأكل غنيمة أعدائك التي أعطاك الرب إلهك

موقف النساء والأطفال (أولاد وبنات) فهم سيأخذون ويعتبروا غرباء في شعب إسرائيل وسيطبق عليهم قوانين الغرباء من رفق واستضافة واعداد كثيرة جدا عن حسن معاملة الغريب. وهؤلاء سيكون لهم الحق لو اختاروا ان ينتموا للشعب الإسرائيلي بعد معمودية الأمم. وهذا مشروح في الاصحاح التالي وفي موضوع العبودية في اليهودية فهن سيصبحن يهوديات. والأطفال سينتموا للشعب اليهودي ومن منهم يريد ان يغادر فليغادر ويذهب الى أي منطقة يريد.

15 هكذا تفعل بجميع المدن البعيدة منك جدا التي ليست من مدن هؤلاء الأمم هنا

وهنا يتكلم عن الحلات النادرة التي للممالك البعيدة وهنا اتوقف لحظه. الرب حدد لشعبه مكان سيقيم فيه فما الدافع لمحاربة شعب بعيد؟ السبب هو ان بعض المدن البعيدة ستعاون بعض الشعوب السبعة لكي تخرب اسرائيل ومن العدل ان تعاقب بعض منها

ونري مثال علي ذلك واضح وهو الاراميين ومحاولتهم باستمرار ان يرسلوا جيوش ويؤجروها لبعض الشعوب القريبة من اسرائيل لتهلك شعب اسرائيل وبخاصه قبل واثناء زمن داود

إذا ليس لكي يستغل شعب اسرائيل هذه الوصية ويذهب الي اي مكان ولكن فقط من العدل لكي يعاقب الرب الشعب الذي يطغي

ولكن مع هذا التطبيق للعدل بعد اكتمال زمن الخطيه هل هذا السفر يخلوا من وصايا المحبه ؟

سفر التثنية 10
18
الصَّانِعُ حَقَّ الْيَتِيمِ وَالأَرْمَلَةِ، وَالْمُحِبُّ الْغَرِيبَ لِيُعْطِيَهُ طَعَامًا وَلِبَاسًا.
19
فَأَحِبُّوا الْغَرِيبَ لأَنَّكُمْ كُنْتُمْ غُرَبَاءَ فِي أَرْضِ مِصْرَ.



سفر الخروج 23:

4 إِذَا صَادَفْتَ ثَوْرَ عَدُوِّكَ أَوْ حِمَارَهُ شَارِدًا، تَرُدُّهُ إِلَيْهِ.
5
إِذَا رَأَيْتَ حِمَارَ مُبْغِضِكَ وَاقِعًا تَحْتَ حِمْلِهِ وَعَدَلْتَ عَنْ حَلِّهِ، فَلاَ بُدَّ أَنْ تَحُلَّ مَعَهُ.



سفر التثنية 23: 7

لاَ تَكْرَهْ أَدُومِيًّا لأَنَّهُ أَخُوكَ. لاَ تَكْرَهْ مِصْرِيًّا لأَنَّكَ كُنْتَ نَزِيلاً فِي أَرْضِهِ.



سفر الأمثال 24: 17

لاَ تَفْرَحْ بِسُقُوطِ عَدُوِّكَ، وَلاَ يَبْتَهِجْ قَلْبُكَ إِذَا عَثَرَ،



سفر الأمثال 25: 21

إِنْ جَاعَ عَدُوُّكَ فَأَطْعِمْهُ خُبْزًا، وَإِنْ عَطِشَ فَاسْقِهِ مَاءً،



سفر الخروج 22: 21

«وَلاَ تَضْطَهِدِ الْغَرِيبَ وَلاَ تُضَايِقْهُ، لأَنَّكُمْ كُنْتُمْ غُرَبَاءَ فِي أَرْضِ مِصْرَ



سفر الخروج 23: 9

وَلاَ تُضَايِقِ الْغَرِيبَ فَإِنَّكُمْ عَارِفُونَ نَفْسَ الْغَرِيبِ، لأَنَّكُمْ كُنْتُمْ غُرَبَاءَ فِي أَرْضِ مِصْرَ.



سفر التثنية 24: 19

«إِذَا حَصَدْتَ حَصِيدَكَ فِي حَقْلِكَ وَنَسِيتَ حُزْمَةً فِي الْحَقْلِ، فَلاَ تَرْجعْ لِتَأْخُذَهَا، لِلْغَرِيبِ وَالْيَتِيمِ وَالأَرْمَلَةِ تَكُونُ، لِكَيْ يُبَارِكَكَ الرَّبُّ إِلهُكَ فِي كُلِّ عَمَلِ يَدَيْكَ.



وهذا مثال صغير من اعداد كثيره

ونلاحظ الاتي الحروب التي تكلم عنها هنا

1 لم تكن بحجة انهم كفره على الاطلاق فالرب لم يحارب اي شعب اخر لم يؤمن به او تركه وعبد الاوثان. فهذا ليس اسلوب الرب

2 لم تكن لفرض السلطة والفكر اليهودي ولم يفرض على أحد ان يتهود

3 لم تكن لغرض فرض الجزية وسلب ونهب ولا لأجل غنائم او التربح ولم يغو فيها المدافع عن شعب اسرائيل رجاله بالغنائم والمؤلفة قلوبهم ولا نساء من ألوان وجنسيات مختلفة على الاطلاق بل كانت حرب ضد الخطية والاعتداء فقط.

4 لم تكن حرب اغتيالات وتصفية اعداء وغزوات في الليل

5 لم تكن بسبب ان أحدهم قال شعر مسيء او كلمه غير لائقة علي موسي او يشوع اي انها لم يكن فيها اهداف انتقام شخصي

6 لم تكن بسبب الانتقام والا كانوا انتقموا من المصريين وافنوها تماما لأنهم سخروهم وقتلوا اولادهم وضايقوهم كثيرا

7 لم تقم علي اساس عرقي او جنس فقط بدون خطايا معروفه. بل خضع لها حتى شعب اسرائيل نفسه لما أخطأ

8 لم يفرضوا فيها اختيارات مثل الجزية او القتل او الخضوع للفكر اليهودي اجباري. لأنها ليست لنشر دين او توسع ديني اجباري وفرضها بالذل على الاخرين بل لحماية شعب إسرائيل وارضهم

9 لم يكن هناك تشريع يسمح بالتحريم وقتل اي أحد كحكم عام طول القرون ولكن هي حروب مؤقته في زمان معين لشعب خاطئ محدد بدأ بالاعتداء ليس بها استمرارية

10 دائما تصاحبها معجزات ظاهره علنيه قوية من الرب فقام هو بحكم الدينونة وبالعقاب فقط لم يلغي دور البشر وكثيرا ما كانوا ينتصروا فقط بالبوق وتابوت عهد الرب ومثل المعجزات شق البحر ودوام الشمس وحجارة البرد والزنابير او بعدد قليل جدا وغيرها من معجزات الرب

11 كانت مشروطه بطاعة شعب اسرائيل للرب والا انهزموا امام اعدائهم

12 تمت بعد ان اعطي الرب إنذارات كثيره جدا واضحة بأنواع مختلفة من انبياء وامثلة وايضا انذارات بيئية

13 اوضح الرب ان المعاملة بالمثل فهو عاقب هذه الشعوب بسبب الخطية وايضا عاقب شعب اسرائيل لما فعل نفس الخطايا

14 كان غرضها فقط حماية لشعوب اخري وبخاصه شعب اسرائيل. ولم تكن موجهة للوثنية بشكل عام

15 هذه الشعوب التي عوقبت هي حسب شريعة اسرائيل تستحق العقاب لأنها قتلت فهذه الخطية يعاقب عليها الناموس سواء كان فاعلها يهودي او اممي.

فلم يوصي الرب بكره أحد حتى الذين حاربوا شعب اسرائيل لم يقل لهم الرب اكرهوهم فنحن نكره الخطية فقط ولكن نحب الخاطئ ولكن لو اعتدى نحامي عن اسرنا وارضنا وبخاصة الشعب الذي نعرف انه لن يتوقف عن الاعتداء اما ان يخضع للصلح او يكسر جيشه.



والمجد لله دائما