«  الرجوع   طباعة  »

هل يوجد أي دليل كتابي ان لاهوت المسيح لم يفارق ناسوته وقت موته؟



Holy_bible_1



الشبهة



ظهر فكر يقول ان لا يوجد دليل كتابي على ان لاهوت المسيح لم يفارق ناسوته وقت الصلب ولهذا لا يصلح كعقيدة لأنه غير مؤيد بالكتاب



الرد



تكرر هذا الادعاء من نقاد كثيرين ولكن الاغرب انه بدأ يقوله بعض المسيحيين بفكر لبرالي. فلا اعرف كيف يقول مسيحي هذا الفكر لان:

لو كان اللاهوت فارق الناسوت هذا معناه في هذا التوقيت ناسوت المسيح ليس إله بل إنسان فقط وهذا ضد ايمانا بان المسيح ابن الانسان هو رب المجد وهو الكائن باستمرار.

بل أيضا هذا يجعل كفارة المسيح بدمه على الصليب محدودة لأنه ليس دم الله لان اللاهوت فارقه فهو دم انسان فقط محدود كفارته محدودة لنفسه فقط.

أيضا هذا يجعل الفداء هو ظلم لأنه بهذا هو انسان طبيعي وليس الله الظاهر في الجسد فما ذنب هذا الانسان الطبيعي ان يصلب كفارة للأخرين؟

أيضا هذا ينزع عن عنه لقب ابن الله فهو في هذه التوقيت حسب ادعائهم فارق اللاهوت فهو ليس ابن بالطبيعة الالهية. وغيرها من الكوارث الفكرية.

ولهذا نقول لأهوته لم يفارق ناسوته لحظة ولا طرفة عين لان هذا العقيد المسيحية من البداية وحتى الأن. ولكن هذا ليس رأي بل هذا ما أعلنه الكتاب المقدس بوضوح شديد، ففي هذا الملف أقدم فقط ادلة كتابية على هذا مع شروحات مختصرة.

شرحت سابقا معنى الموت

الموت في التعريف العلمي هو توقف كل الوظائف البيولوجية التي كانت تجعل الكائن حي

Zimmerman, Leda (19 October 2010). "Must all organisms age and die?

والموت وفقا لمفهوم العقيدة وحسب تعريف الكتاب المقدس هو انفصال الروح البشرية عن الجسد البشري فالموت البشري اصلا لا تموت فيه الروح لان حتي الروح البشرية المخلوقة لا تموت أي لا تفني لذلك عندما اقول فلان مات فانا لا اقول ان روحه ماتت وانتهت تماما لان روحه خرجت ولم تفنى بل ذهبت روحه الي مكان الانتظار ويعود الجسد الي التراب ولكن الذي مات هو الجسد الذي فيه روح وخرجت منه. سفر المزامير 146: 4


تَخْرُجُ رُوحُهُ فَيَعُودُ إِلَى تُرَابِهِ. فِي ذلِكَ الْيَوْمِ نَفْسِهِ تَهْلِكُ أَفْكَارُهُ.

أي الروح البشرية خرجت من الجسد البشري هذا معنى الموت من العدد. إذا عندما اتكلم عن موت الرب يسوع المسيح له كل المجد على عود الصليب بالطبيعة البشرية (الناسوت) يجب ان افهم جيدا انه موته هو مفارقة روحه البشرية لجسده البشري فقط وليس مفارقة اللاهوت

إنجيل متى 27: 50


فَصَرَخَ يَسُوعُ أَيْضًا بِصَوْتٍ عَظِيمٍ، وَأَسْلَمَ الرُّوحَ.

أسلم روحه البشرية

إنجيل مرقس 15: 39


وَلَمَّا رَأَى قَائِدُ الْمِئَةِ الْوَاقِفُ مُقَابِلَهُ أَنَّهُ صَرَخَ هكَذَا وَأَسْلَمَ الرُّوحَ، قَالَ: «حَقًّا كَانَ هذَا الإِنْسَانُ ابْنَ اللهِ

وايضا شيء هام ومعروف ايضا ان روح الانسان لا تتأثر بإصابته الجسدية بمعني لو جرح الانسان فان روحه لا تجرح ولا يخرج جزء منها مع الدم لان الروح البشرية لا تتجزأ. ولكن لا أفصل الجسد عن الروح فالذي تألم وجرح هو الانسان.

فأيضا المسيح بجسده البشري هو الذي تألم الم حقيقي ولكن بلاهوته لا يتألم الالام الجسدية بالمعنى المعروف للألم ولا يتأثر بها سلبيا. وحتى تأثير الموت أي مفارقة الروح للجسد لا تؤثر على اللاهوت سلبيا.

ولن اتطرق لموضوع لماذا تركتني فقد شرحت هذا سابقا وعلاقته بالمزمور نبوة الصلب وكيف انه ممثل للبشرية في المصالحة فهذا قد شرحته في ملف

إلهي إلهي لما تركتني هل هذا ينكر لاهوت المسيح؟

ولكن فقط أركز على عدم مفارقة اللاهوت وقت موت الجسد البشري

أولا يقول لنا الكتاب لفظا ان الدم الذي سفك عنا واقتنانا هو دم الله وليس دم انسان فقط بعد أن فارقه اللاهوت. وهو يتكلم عن وقت الصلب الوقت الذي فيه سفك الدم

سفر أعمال الرسل 20: 28


اِحْتَرِزُوا اِذًا لأَنْفُسِكُمْ وَلِجَمِيعِ الرَّعِيَّةِ الَّتِي أَقَامَكُمُ الرُّوحُ الْقُدُسُ فِيهَا أَسَاقِفَةً، لِتَرْعَوْا كَنِيسَةَ اللهِ الَّتِي اقْتَنَاهَا بِدَمِهِ.

فهذا الدم المادي هو دم الله. وأصبح دم الله هذا هو الكفارة

رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 3: 25


الَّذِي قَدَّمَهُ اللهُ كَفَّارَةً بِالإِيمَانِ بِدَمِهِ، لإِظْهَارِ بِرِّهِ، مِنْ أَجْلِ الصَّفْحِ عَنِ الْخَطَايَا السَّالِفَةِ بِإِمْهَالِ اللهِ.

إذا لفظيا قال الكتاب ان المسيح وقت الموت دمه الذي يسفك هو دم الله مؤكد عدم مفارقة اللاهوت للناسوت. فهو الابن بالطبيعة اللاهوتية حتى في وقت الصلب

رسالة يوحنا الرسول الأولى 4: 10

فِي هذَا هِيَ الْمَحَبَّةُ: لَيْسَ أَنَّنَا نَحْنُ أَحْبَبْنَا اللهَ، بَلْ أَنَّهُ هُوَ أَحَبَّنَا، وَأَرْسَلَ ابْنَهُ كَفَّارَةً لِخَطَايَانَا.

بل كيف يلقبه بلقب الابن في لحظة الفداء على الصليب وحسب ادعائهم قد فارقه اللاهوت؟

رسالة بولس الرسول إلى أهل كولوسي 1

13 الَّذِي أَنْقَذَنَا مِنْ سُلْطَانِ الظُّلْمَةِ، وَنَقَلَنَا إِلَى مَلَكُوتِ ابْنِ مَحَبَّتِهِ،

14 الَّذِي لَنَا فِيهِ الْفِدَاءُ، بِدَمِهِ غُفْرَانُ الْخَطَايَا.

15 الَّذِي هُوَ صُورَةُ اللهِ غَيْرِ الْمَنْظُورِ، بِكْرُ كُلِّ خَلِيقَةٍ.

فكيف يقلب في هذا الوقت عندما فارقه اللاهوت حسب ادعائهم انه صورة الله غير المنظور؟ وكيف هو البكر؟ وكيف هو الأبن في وقت الموت والفداء؟ كل هذا لا يستقيم كتابيا ألا بعدم مفارقة اللاهوت للناسوت ولا حتى لحظة الفداء.

بل كيف يتم تبنينا لله من خلال انسان غير متحد باللاهوت؟ هذا ضد الكتاب الذي يقول صراحة

رسالة بولس الرسول إلى أهل أفسس 1

5 إِذْ سَبَقَ فَعَيَّنَنَا لِلتَّبَنِّي بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ لِنَفْسِهِ، حَسَبَ مَسَرَّةِ مَشِيئَتِهِ،

6 لِمَدْحِ مَجْدِ نِعْمَتِهِ الَّتِي أَنْعَمَ بِهَا عَلَيْنَا فِي الْمَحْبُوبِ،

7 الَّذِي فِيهِ لَنَا الْفِدَاءُ بِدَمِهِ، غُفْرَانُ الْخَطَايَا، حَسَبَ غِنَى نِعْمَتِهِ،

فالكتاب واضح اننا نلنا التبني بدمه لأنه دم الله.

والرب يسوع المسيح ليس جزئيين او نصفين بل هو لا يصلح فصله فهو الله الظاهر في الجسد. ولا يوجد وقت هو جسد فقط بدون الطبيعة الإلهية. فلاهوته متحد بناسوته ولاهوته لم يفارق ناسوته لحظة واحدة ولا طرفة عين واللاهوت متحد بالناسوت بدون اختلاط ولا امتزاج ولا تغيير فلم يتحول الناسوت الي لاهوت ولم يتحول اللاهوت الي ناسوت ولم يتغير صفات الناسوت ولم يتغير صفات اللاهوت. واتحاد اللاهوت هو استمرارية وهذا تعبير كتابي

رسالة بولس الرسول إلى أهل كولوسي 2: 9


فَإِنَّهُ فِيهِ يَحِلُّ كُلُّ مِلْءِ اللاَّهُوتِ جَسَدِيًّا.

واللاهوت هو الله الذي في المسيح من وقت بداية التجسد ومستمر حتى بعد الصعود

رسالة بولس الرسول الأولى إلى تيموثاوس 3: 16


وَبِالإِجْمَاعِ عَظِيمٌ هُوَ سِرُّ التَّقْوَى: اللهُ ظَهَرَ فِي الْجَسَدِ، تَبَرَّرَ فِي الرُّوحِ، تَرَاءَى لِمَلاَئِكَةٍ، كُرِزَ بِهِ بَيْنَ الأُمَمِ، أُومِنَ بِهِ فِي الْعَالَمِ، رُفِعَ فِي الْمَجْدِ.

وبسر التجسد أصبح هذه الطبيعة البشرية (الناسوت) من أول لحظة هو جسد الله وأصبح الدم الذي فيه النفس هو دم الله

فالذي صالحنا في الصلب والموت والفداء وسفك الدم هو الله الذي كان متحد الناسوت باللاهوت حتى وقت الصلب والموت وهذا أعلنه الكتاب صراحة

رسالة بولس الرسول الثانية إلى أهل كورنثوس 5: 19


أَيْ إِنَّ اللهَ كَانَ فِي الْمَسِيحِ مُصَالِحًا الْعَالَمَ لِنَفْسِهِ، غَيْرَ حَاسِبٍ لَهُمْ خَطَايَاهُمْ، وَوَاضِعًا فِينَا كَلِمَةَ الْمُصَالَحَةِ.

أي وقت المصالحة أي وقت الصلب والفداء كان متحد باللاهوت. فالمصالحة تمت بالرب يسوع المسيح، الانسان المتحد به الله (اللاهوت) بالناسوت وهذا اظهار واضح جدا لحقيقة ان الله بموت جسده أي مفارقة روحه البشري لجسده البشري لا يعني ان اللاهوت فارق الناسوت ولكن الروح البشري هو الذي خرج من الناسوت البشري فحتي وقت الموت اللاهوت لا يموت وايضا اللاهوت لم يفارق الناسوت

رسالة بولس الرسول إلى العبرانيين 9: 14


فَكَمْ بِالْحَرِيِّ يَكُونُ دَمُ الْمَسِيحِ، الَّذِي بِرُوحٍ أَزَلِيٍّ قَدَّمَ نَفْسَهُ للهِ بِلاَ عَيْبٍ، يُطَهِّرُ ضَمَائِرَكُمْ مِنْ أَعْمَال مَيِّتَةٍ لِتَخْدِمُوا اللهَ الْحَيَّ!

فدم المسيح متحد بروح ازلي والازلي هو اللاهوت

بل معلمنا بولس في سياق كلامه يؤكد ان هذا عن لحظة الفداء متحد باللاهوت

12 وَلَيْسَ بِدَمِ تُيُوسٍ وَعُجُول، بَلْ بِدَمِ نَفْسِهِ، دَخَلَ مَرَّةً وَاحِدَةً إِلَى الأَقْدَاسِ، فَوَجَدَ فِدَاءً أَبَدِيًّا.

13 لأَنَّهُ إِنْ كَانَ دَمُ ثِيرَانٍ وَتُيُوسٍ وَرَمَادُ عِجْلَةٍ مَرْشُوشٌ عَلَى الْمُنَجَّسِينَ، يُقَدِّسُ إِلَى طَهَارَةِ الْجَسَدِ،

14 فَكَمْ بِالْحَرِيِّ يَكُونُ دَمُ الْمَسِيحِ، الَّذِي بِرُوحٍ أَزَلِيٍّ قَدَّمَ نَفْسَهُ للهِ بِلاَ عَيْبٍ، يُطَهِّرُ ضَمَائِرَكُمْ مِنْ أَعْمَالٍ مَيِّتَةٍ لِتَخْدِمُوا اللهَ الْحَيَّ!

ففي الموت انفصلت الروح البشرية عن الجسد البشري. ولكن اللاهوت لم ينفصل عن أي منهما، وإنما بقي متحدًا بهما كما كان قبل الموت. وكل ما في الأمر أنه قبل الموت، كان اللاهوت متحدًا بروح المسيح وجسده وهما (أي الروح والجسد) متحدان معًا.

أما في حالة الموت، فكان اللاهوت متحدًا بهما وهما منفصلان عن بعضهما البعض. أي صار متحدًا بالروح البشرية، ومتحدًا بالجسد رغم ان كل منهما على حدة.

وهذا ما يقوله الكتاب أيضا في

رسالة بطرس الرسول الأولى 3: 18

فَإِنَّ الْمَسِيحَ أَيْضًا تَأَلَّمَ مَرَّةً وَاحِدَةً مِنْ أَجْلِ الْخَطَايَا، الْبَارُّ مِنْ أَجْلِ الأَثَمَةِ، لِكَيْ يُقَرِّبَنَا إِلَى اللهِ، مُمَاتًا فِي الْجَسَدِ وَلكِنْ مُحْيىً فِي الرُّوحِ،

والروح وهو اللاهوت (الله روح) فحتي الجسد وهو ميت أي مفارقة الروح البشري للجسد ولكنه لا يزال محيي في الروح (متحد) باللاهوت

ولهذا يقول معلمنا بولس

رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 15: 45


هكَذَا مَكْتُوبٌ أَيْضًا: «صَارَ آدَمُ، الإِنْسَانُ الأَوَّلُ، نَفْسًا حَيَّةً، وَآدَمُ الأَخِيرُ رُوحًا مُحْيِيًا».

فالمسيح روحه البشري مع الجسد هو متحد بالروح المحيي وايضا في مفارقة روح البشري لجسده ظل متحدا بالروح المحيي بدون انفصال.

والدليل على اتحاد اللاهوت بجسد المسيح أثناء موته، أن هذا الجسد بقي سليمًا تمامًا لأنه جسد القدوس،

سفر أعمال الرسل 2: 27


لأَنَّكَ لَنْ تَتْرُكَ نَفْسِي فِي الْهَاوِيَةِ وَلاَ تَدَعَ قُدُّوسَكَ يَرَى فَسَادًا.

فالمصلوب ليس انسان فقط بل رب المجد نفسه

رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 2

7 بَلْ نَتَكَلَّمُ بِحِكْمَةِ اللهِ فِي سِرّ: الْحِكْمَةِ الْمَكْتُومَةِ، الَّتِي سَبَقَ اللهُ فَعَيَّنَهَا قَبْلَ الدُّهُورِ لِمَجْدِنَا،
8
الَّتِي لَمْ يَعْلَمْهَا أَحَدٌ مِنْ عُظَمَاءِ هذَا الدَّهْرِ، لأَنْ لَوْ عَرَفُوا لَمَا صَلَبُوا رَبَّ الْمَجْدِ
.

ولم يقل لما صلبوا الإنسان يسوع المسيح. إن تعبير رب المجد هنا يدل دلالة أكيدة على وحدة الطبيعة ولزومها للفداء والكفارة والخلاص. لأن الذي صلب هو بالحقيقة رب المجد.

طبعًا صُلِبَ بالجسد، ولكن الجسد كان متحدًا باللاهوت في طبيعة واحدة. وهنا الأمر الأساسي اللازم للخلاص.

ولهذا نقدر ان نقول ان المسيح رئيس الحياة مات على عود الصليب لأننا لا نفصل بين اللاهوت والناسوت في الكفارة

سفر أعمال الرسل 3: 15


وَرَئِيسُ الْحَيَاةِ قَتَلْتُمُوهُ، الَّذِي أَقَامَهُ اللهُ مِنَ الأَمْوَاتِ، وَنَحْنُ شُهُودٌ لِذلِكَ.

ولكن نفهم ان اللاهوت لا يموت

وبالطبع الرب يسوع المسيح نفسه يقول

سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي 1

17 فَلَمَّا رَأَيْتُهُ سَقَطْتُ عِنْدَ رِجْلَيْهِ كَمَيِّتٍ، فَوَضَعَ يَدَهُ الْيُمْنَى عَلَيَّ قَائِلاً لِي: «لاَ تَخَفْ، أَنَا هُوَ الأَوَّلُ وَالآخِرُ،
18
وَالْحَيُّ. وَكُنْتُ مَيْتًا، وَهَا أَنَا حَيٌّ إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ! آمِينَ. وَلِي مَفَاتِيحُ الْهَاوِيَةِ وَالْمَوْتِ.

وهكذا لم يفصل لاهوته عن ناسوته هنا رغم ان الذي مات هو الناسوت فقط فهو حي بلاهوته ميتا بناسوته وقام الناسوت ويستمر حي الى الابد

فهل بعد كل هذا يدعي البعض انه لا يوجد دليل كتابي ان اللاهوت لم يفارق الناسوت؟

بل أيضا المسيح قال شيء مهم ان الاب الحال فيه هو الذي يعمل

إنجيل يوحنا 14: 10

أَلَسْتَ تُؤْمِنُ أَنِّي أَنَا فِي الآبِ وَالآبَ فِيَّ؟ الْكَلاَمُ الَّذِي أُكَلِّمُكُمْ بِهِ لَسْتُ أَتَكَلَّمُ بِهِ مِنْ نَفْسِي، لكِنَّ الآبَ الْحَالَّ فِيَّ هُوَ يَعْمَلُ الأَعْمَالَ.

وبخاصة انه يفعل ما يرضي الاب فالأب معه

إنجيل يوحنا 8: 29

وَالَّذِي أَرْسَلَنِي هُوَ مَعِي، وَلَمْ يَتْرُكْنِي الآبُ وَحْدِي، لأَنِّي فِي كُلِّ حِينٍ أَفْعَلُ مَا يُرْضِيهِ».

والصلب كان ما يرضي الاب ومسرته

سفر إشعياء 53: 10

أَمَّا الرَّبُّ فَسُرَّ بِأَنْ يَسْحَقَهُ بِالْحَزَنِ. إِنْ جَعَلَ نَفْسَهُ ذَبِيحَةَ إِثْمٍ يَرَى نَسْلاً تَطُولُ أَيَّامُهُ، وَمَسَرَّةُ الرَّبِّ بِيَدِهِ تَنْجَحُ.

والله لا يخالف نفسه.

فعندما نقول اللاهوت لم يفارق الناسوت هو ملخص لكل هذه التعبيرات الكتابية الواضحة لفظا.

واكتفي بهذا القدر وأعتذر لو أخطأت في تعبير فقد حاولت أن أقدم الاعداد على قدر ضعفي.



والمجد لله دائما