«  الرجوع   طباعة  »

هل اثار اريحا تشهد مع ام ضد الكتاب المقدس الجزء الثاني؟ يشوع 6



Holy_bible_1

2\3\2018



تحديد العمر بواسطة كاثرين كينون



الذي لا يعرفه الكثيرين ان كاثرين كينون في البعثة الأولى اكدت ما قاله جارستانج ان اريحا خربت في القرن 16 وعمرت واستمرت حتى نهاية القرن 15 وبداية القرن 14

Kathleen M. Kenyon "Some Notes on the History of Jericho in the Second Millennium B.C.," Palestine Exploration Quarterly (PEQ) 1951, pp. 101-138.

ولكن عندما انتقدها زملائها الذين كانوا يريدوها انت تثبت خطأ جارستانج فقامت ببعثة أخرى أطول التي استغرقت 6 سنوات من 1952 الى 1958 وهي التي قالت فيها انها خربت في العصر البرونزي المتوسط ونفت كلامها الأول عن القرن 14 وقالت ان الذي قاله جارستانج عن ان زمن سقوط السور هو ليس صحيح فهو ليس 1400 ق م ولكن قبل 1550 ق م واستمرت خربة عدة قرون

Kenyon, Digging Up Jericho (London: Ernest Benn, 1957), p. 262;

رغم انها كما وضحت اكدت كل النقاط الأخرى التي قالها جارستانج وغيره فيما عدا التاريخ.

فهل يصلح كل هذا ان ينطبق على الوصف الكتابي بالصدفة؟ وهل أحدهم لاحقا في زمن الملوك او الرجوع من السبي قرر ان يدعي ان شعب إسرائيل حدث معه معجزة في الهجوم على اريحا بهذه الطريقة الدقيقة وهذا لم يكن حدث؟ فهل نجد انه يخترع قصة ثم علم الاثار يثبت انطباقها تماما بكل دقه ولكن فقط يحاولوا ادعاء ان الزمن مختلف؟ هل يصلح بالصدفة ان يكون هذا حدث في زمن مختلف وينطبق بهذه الدقة؟

اعتقد غير مقبول ولكن حتى بالمنطق طالما انطبق كل شيء اخر يكون هناك استغراب للتاريخ.

اتي لاهم نقطة وهي تحديد التاريخ من خلال اعمار الاوعية الفخارية واعتذر ان كنت ساتعمق في امورة تقنية الى حد ما.

يوجد عدة وسائل في تحديد عمر الانية الفخارية لتحديد العمر او العصر.

الأول وهو ما يسمى الغير مباشر او المقارن indirect or relative dating والطبقاتStratigraphy أي تحديد الانية من عمر الطبقة بتحليل عمر الطبقات وانواعها soil stratigraphy analysis and typology

وهذا الذي اعتمدت عليه جزئيا وهذا لا يعطي تاريخ دقيق أصلا

والثاني الذي يسمى التاريخ الدقيق او absolute dating وهو قياسها ما فيها بالكربون المشع او قياسها باللمعان الحراري (رغم وجود أشياء غير دقيقة في الاثنين ولكن هذا ليس موضوعنا الان).

الغير مباشر هو يعتمد فيه على ما يسمى المقارنة comparative data بأدلة جيولوجية او حضارية

هذا لا يعطي عمر دقيق بل لا يحدد السنة أصلا

It does not provide the absolute age of an object expressed in years.

Dating in Archaeology Canadian encyclopedia

وأيضا كما يشرح خبراء الاركيولوجي ان في أسلوب المقارنة هو ضعيف جدا لان وجود انية في حفر او انزلاق طمي او تحركات أرضية او غيره الكثير من العوامل يجعل تحديد الانية بعمر أقدم من الحقيقي وهذا خطا كبير لهذا هو أسلوب ضعيف للغاية

The Weakness of Relative Dating

The potential flaws in relative dating in archaeology are obvious. Simply assuming that an artefact is older because it was found at a lower depth in the record is only subjective science. There are many instances of deep holes being dug for rubbish pits or to locate well water that protrude into the record of older strata injecting more modern material as they are filled in over time. Landslides and slips can completely change the topography of an entire archaeology site burying what was once on top by that which is much older, hence reversing the strata layers.

Dating Techniques In Archaeology Grahame Johnston – Archaeology expert: 14 Mar 2018

المهم ان كاثرين كينون لم تتبع هذا كثيرا رغم انه أصلا ضعيف جدا بل اعتمدت على ما هو أضعف منه بكثير ويسمى غياب أنواع من الاوعية الفخارية

absence of certain Cypriot pottery at City IV,

Herr, Larry G. (2002), "W.F. Albright and the History of Pottery in Palestine", Near Eastern Archaeology 65.1 (2002), 53.

أي هي لم تعتمد على التحديد الدقيق ولا الطبقات ولا حتى المقارنة بل هي تبحث عن نوع معين تعرفه لو لم تجده تقول ان المدينة لم تكن مسكونة تلك الفترة

وليس هذا فقط ضعيف جدا بل هي كانت تصر على عدم التوسع في مقارنة الاوعية الفخارية بل تحديدها في أماكن ضيقة

"Kenyon... did not capitalize fully on (the) implication of her stratigraphic techniques by producing final publications promptly. Indeed her method of digging, which most of us have subsequently adopted, causes a proliferation of loci that excavators often have difficulty keeping straight long enough to produce coherent published stratigraphic syntheses. Moreover, her insistence that excavation proceed in narrow trenches denies us, when we use the Jericho reports, the confidence that her loci, and the pottery assemblages that go with them, represent understandable human activity patterns over coherently connected living areas. The individual layers, insufficiently exposed horizontally, simply cannot be interpreted credibly in terms of function. This further makes publication difficult, both to produce and to use"

Herr, Larry G. (2002), "W.F. Albright and the History of Pottery in Palestine", Near Eastern Archaeology 65.1 (2002), 53.

كل هذا يوضح ان اكتشافات كاثرين كينون هو كان جيد فيما عدا نقطة تحديد العمر الغير دقيقة بل الخطأ الواضح بسبب صغر المساحة

فهي أخطأت تقريبا في تحديد العمر وحددته أقدم من عمره الحقيقي بمقدار عدة قرون كما شهد خمس علماء من كامبريدج

This disquieting book draws attention, in a penetrating and original way, to a crucial period in world history, and to the very shaky nature of the dating, the whole chronological framework, upon which our current interpretations rest … . The revolutionary suggestion is made here that the existing chronologies for that crucial phase in human history are in error by several centuries, and that, in consequence, history will have to be rewritten … . I feel that their critical analysis is right, and that a chronological revolution is on its way.’31

James, P., Thorpe, I.J., Kokkinos, N., Morkot, R. and Frankish, J., Centuries of Darkness, Pimlico, London, pp. xv–xvi, 1992.



بروفيسور براينت وود

لتوضيح خطأ كينيون في تحديد العمر كان لا بد ان يتم تحليل تفاصيل بحثها وعندما قدم هذا، دكتور برايت وود فحص ادلتها وقدم ادلة خطأها في تقرير تفصيلي

ووضح انها اعتمادها على غياب تاريخ الاوعية الفخارية وليس العكس وهذا امر خطأ جدا.

Did the Israelites Conquer Jericho? A New Look at the Archaeological Evidence May 01, 2008 - by Bryant G. Wood PhD

امر غريب هو انه لم ينشر تفاصيل ابحاث كينيون لمدة 30 سنة ولكن بسبب هذا للأسف استمروا فترة طويلة يعتمدوا على كلاما ويرددوا انها ثبت خراب اريحا قبل 1550 وإنها لم تكن عامرة فترة يشوع وهذا انتشر واصبح الانطباع العام عند الكثيرين رغم ان تفاصيل بحثها لم يكن نشر

فيقول ايرنيست بين

نتائج كاثرين كينون واستنتاجها بان شعب إسرائيل لم يدمر اريحا نشرت باختصار فقط.

Kenyon, Digging Up Jericho (London: Ernest Benn, 1957),

اما تفصيلات الأسلوب التي اعتمدت عليها في هذا لم تنشر الا بعد هذا بثلاثين سنة وبعد موتها ب 12 سنة فهي ماتت 1978 م ولم يكن تفاصيل بحثها نشر بعد وكان فقط ما نشر هو الاستنتاج وتقارير اوليه فقط

التفاصيل والتحليلات بدأت تنشر بداية من سنة 1982 و1983 حتى سنة 1990 بما فيها من تحليل الاوعية والطبقات والمقارنة

Kenyon and Thomas A. Holland, Excavations at Jericho Volume 4: The Pottery Type Series and Other Finds (Jericho 4 (London: British School of Archaeology in Jerusalem [BSAJ], 1982); and Excavations at Jericho Volume 5: The Pottery Phases of the Tell and Other Finds (Jericho 5) (London: BSAJ, 1983).

وقبل هذا لم يكن متوفر ان يختبر ما قامت به من وسائل ودقة نتائج البحث

ولكن بعد إعلانه بدأ يعرف كثير من علماء الاثار ان تقدير العمر لكاثرين كينون لم يكن صحيح لأنها اعتمدت فقط على غياب الاوعية الفخارية المستوردة التي تجلب من قبرص والتي هي معروف شكلها ما بين 1550 الى 1400 ق م. أي لأنها لم تجد اوعية شكلها مميز هي تعرفه انه من 1400 ق م فقالت ان خراب اريحا كان قبل هذا الوقت

It becomes clear that Kenyon based her opinion almost exclusively on the absence of pottery imported from Cyprus and common to the Late Bronze I period (c. 1550-1400 B.C.E.).

Did the Israelites Conquer Jericho? A New Look at the Archaeological Evidence May 01, 2008 - by Bryant G. Wood PhD

وهي كانت تعتمد على هذه الاوعية القبرصية فقط في تحديد زمن العصر البرونزي المتأخر

Kenyon, "The Middle and Late Bronze Age Strata at Megiddo," Levant I (1969), pp. 50-51; "Palestine in the Time of the Eighteenth Dynasty," in Cambridge Ancient History (CAH3), Vol. 2.1, ed. I.E.S. Edwards et al. (Cambridge: The University Press, 3rd ed., 1973), pp. 528-29; Kenyon, Archaeology in the Holy Land (New York: Norton, 4th ed., 1979), pp. 182-183.

ولا تستخدم أي أسلوب اخر للمقارنة. بل هي تجاهلت بوضوح الاوعية الفخارية المحلية التي تظهر بوضوح في منطقة الاستكشاف في اريحا والتي يمكن منها بسهولة تحديد العمر انه 1400 ق م، وهذا امر يثير الريبة لان هذه الاوعية كانت تستخدم يوميا وكان تم استخراجها بالفعل ومتاح لكينون دراستها وهي بوضوح تنتمي للعصر البرونزي الأخير القسم الأول منه Late Bronze I الذي يناسب بدقة تاريخ 1400 ق م ولكنها تجاهلتها بوضوح

it is obvious she paid little attention to these common domestic forms since they appear regularly in the final phases of City IV. That she did not focus more on the local pottery is especially strange because considerable stratified local daily-use pottery from the Late Bronze I period had been excavated and was available for her to work with even at the beginning of her excavation at Jericho.

Did the Israelites Conquer Jericho? A New Look at the Archaeological Evidence May 01, 2008 - by Bryant G. Wood PhD

وبدل من هذا اعتمدت على غياب الاوعية القبرصية المستوردة التي استغلته في ادعاء انه لا يوجد أي دليل ان المدينة كانت مسكونة ما بين 1550 الى 1400 ق م وان المكان استمر خالي حتى القرن 11 ق م

Kenyon, Archaeology in the Holy Land, p. 182.

فتخيلوا ان تحديدها للعمر اعتمد على ما لم يجدوه وليس ما وجدوه بالفعل؟!!!!!

وهذا ما أشار اليه دكتور برينت وود في بحثه

Kenyon’s analysis was based on what was not found at Jericho rather than what was found.

Did the Israelites Conquer Jericho? A New Look at the Archaeological Evidence May 01, 2008 - by Bryant G. Wood PhD

وكما شرح هي قارنت هذا بمجيدو الذي وجدت فيه هذه الانية القبرصية التي من 1400 ق م والذي على طريق تجاري على عكس اريحا ويبعد جدا عن اريحا والتي بعيدة عن الطرق التجارية

Kenyon drew her comparative material from large cities like Megiddo situated on major trade routes far from Jericho. Jericho, by contrast, is a small site well off the major trade routes of the day.



الخطأ الاخر في تحديد العمر انها رفضت ان تتوسع في منطقة التنقيب واختارت المنطقة المسماة القطاع الرابع من المدينة City IV وهذه المنطقة واضح ان المقيمين فيها من الفقراء ولهذا لم يوجد اثاث راقي او أشياء مستوردة من أماكن أخرى.

بل هي بنفسها اقرت بهذا

وقالت

الصورة أعطت انهم فلاحين بسطاء. لا يوجد اقتراح باي رفاهية. محتمل ان تكون اريحا في هذا الوقت كانت قرب المياه بعيدة عن الاتصال بالمناطق الغنية التي يقدم لها هذا من الطرق الساحلية

The picture given... is that of simple villagers. There is no suggestion at all of luxury.... It was quite probable that Jericho at this time was something of a backwater, away from the contacts with richer areas provided by the coastal route.

Kenyon, "Jericho," AOTS, p. 271.

فهي بنفسها اقرت هذا انهم فقراء لا يوجد عدهم أي رفاهية ولا أشياء مستوردة ومنعزلين عن الأغنياء. فكيف تفترض انهم لو كانوا عاشوا في 1400 ق م لابد ان يكون عندهم اوعية فخارية مستوردة من قبرص وهم بسطاء فقراء منعزلين حسب وصفها؟

فهذا امر اخر يحسب ضدها بقوة فهي اعتمدت في التاريخ على غياب اوعية مستوردة من قبرص تتوفر لقلة من الأغنياء وتجاهلت المحلية وفي نفس الوقت هي تعرف انهم فقلاء لا يمتلكوا أي شيء من الرفاهية أي غالبا لا يمتلكون اوعية مستوردة غالية الثمن.

وأيضا في نفس الوقت لم تنقب في قطاعات أخرى في المدينة بحثا عن المناطق التي كان بها الأغنياء الذين يمتلكون هذا النوع من الانية. وهذا ما يزيد الامر سوء حسب وصف دكتور وود فهو شرح ان المنطقة التي اكتفت بها هي فقط قطعتين 26 قدم في 26 قدم فقط مربعة الشكل

في الوقت الذي كانت منطقة بحث جارستانج هي 115 قدم في 165 قدم

Garstang dug a large area, about 115 feet by 165 feet, which he called the "palace storeroom area";

Did the Israelites Conquer Jericho? A New Look at the Archaeological Evidence May 01, 2008 - by Bryant G. Wood PhD

أي هي تقريبا 1,300 قدم مربع بينما هو 18,975 قدم مربع أي هو أكثر من 13 ضعف لمنطقتها. فإيهما بحثه ادق؟

بل ما اهو أصعب من هذا انها في المنطقة الصغيرة وجدت فقط بقعتين متبقيين من بقايا القطاع الرابع وهما HII HIII وليس الكثير

"Jericho: City and Necropolis," LAAA 21, pp. 122-123;

فكما قال هي ليس فقط اعتمدت على مبدأ فقير للغاية وهو غياب الاوعية المستوردة بل ما هو أفقر منه هو غياب الأدلة في منطقة صغير جدا وعرفنا ان ما هو أسوأ من ذلك انها لشعب فقير لن يمتلك هذا النوع من الاوعية المستوردة في مدينة تبعد في الأساس عن طرق التجارة الأساسية وفي نفس الوقت اهملت الانية المحلية المتوفرة بكثرة

To make matters worse, Kenyon based her conclusions on a very limited excavation area – two 26-foot by 26-foot squares. An argument from silence is always problematic, but Kenyon’s argument is especially poorly founded. She based her dating on the fact that she failed to find expensive, imported pottery in a small excavation area in an impoverished part of a city located far from major trade routes.

Rather than unusual imported wares, attention should be given to the ordinary domestic pottery that Kenyon and Garstang both found in abundance.

Did the Israelites Conquer Jericho? A New Look at the Archaeological Evidence May 01, 2008 - by Bryant G. Wood PhD

وهذا جعل كينون تفترض فرضيات مثل اريحا وغيرها من مدن كنعان قد يكونوا تدمروا بواسطة الهكسوس او بواسطة المصريين

Kenyon, Digging Up Jericho, p. 229; "Palestine in the Time of the Eighteenth Dynasty, CAH3, p. 528; Archaeology in the Holy Land, pp. 177, 180.

وبالطبع هذه الفرضيات لا تصلح لأنه لم يذكر التاريخ ان الهكسوس دمروا المدن التي في طريق هربهم من مصر او كانوا يبحثوا فيها عن ملجأ من جيش مصر وبالطبع هؤلاء لن يحاصروا مدن. وأيضا من ناحية مصر التاريخ المصري المسجل يقول بوضوح انهم لم يدمروا مدن بل أيضا التاريخ المصري يوضح ان جيش مصر طارد الهكسوس حتى شاروهين جنوب كنعان فقط ولم يقول التاريخ ان الاسرة السابعة عشر بعد طرد الهكسوس ذهبت لتدمر مدن كنعان بل كانوا مهتمين بالتجارة معهم

James Hoffmeier, "Reconsidering Egypt’s Part in the Termination of the Middle Bronze Age in Palestine," Levant 21 (1989), pp. 181-193.

بل أيضا كما شرح علماء كثيرين ان أسلوب حرق المدينة وهي مليئة بالغلال هذا مخالف تماما لاستراتيجية الجيش المصري في الهجوم على الأعداء الذي كان دائما يختار وقت قبل الحصاد بقليل حيث تكون مخزون المدينة من المحاصيل اقل معدل لها فلا يتحملوا الحصار الا لفترة قليلة والجيش المصري هو الذي في نفس الوقت يستفاد بالمحاصيل التي يجمعها من الحقول لتغذية الجيش في فترة حصاره للمدينة. أي ان هذا يؤكد انه مخالف لأسلوب الجيش المصري في هذا الزمان.

Jericho itself has produced evidence that militates against a destruction of City IV by the Egyptians. In the burnt debris of City IV both Garstang and Kenyon found many store jars full of grain, indicating that when the city met its end there was an ample food supply. This flies in the face of what we know about Egyptian military tactics. Egyptian campaigns were customarily mounted just prior to harvest time – food supplies stored inside the cities would be at their lowest level then; the Egyptians themselves could use the produce in the fields to feed their army; and what the Egyptians did not want for their own use they could destroy, thereby placing a further hardship on the indigenous population. This was clearly not the case at Jericho.
Kenyon,
Digging Up Jericho, p. 230.
Did the Israelites Conquer Jericho? A New Look at the Archaeological Evidence May 01, 2008 - by Bryant G. Wood PhD

فالجيش المصري في حصاره لمجيدو قام بأسلوبه المعتاد كما شرحت ولهذا حاصرها سبع شهور فقط وسقطت لانتهاء مخزون الطعام رغم انها مدينة حصينة وحاصر شاروهين أيضا بنفس الطريقة

J.A. Wilson, "Egyptian Historical Texts," Ancient Near Eastern Texts Relating to the Old Testament (ANET), ed. James B. Pritchard (Princeton NJ: Princeton University Press, 3rd ed., 1969), p. 233.

ولكن هذا عكس اريحا التي مليئة بالمحاصيل وقت الحصار فهي بعد ان حصدت المحاصيل حاصرها المهاجمين (شعب إسرائيل) والحصار لم يدوم فترة طويلة بل أيام ولهذا اوعية تخزين المحاصيل في المدينة ممتلئة.

فهي لمعرفتها بضعف موقفها اضطرت رغم معرفتها بهذا ان تقول اما الهكسوس او مصر الذين قاموا بهذا بدون أي دليل لأنها لابد ان تجد وصف تاريخي لمن هاجم اريحا وبقية المدن المحيطة بهذه الطريقة. رغم عدم وجود دليل مصري.



وبهذا عرفنا بوضوح خطأ كاثرين كينيون التي اكدت كل النقاط التي تتفق مع شعب إسرائيل فيما عدا الزمن. وهو ثبت فيه خطأ اسلوبها بوضوح بعد نشر تفصيلات بحثها. وهذا يؤكد ان الذي دمر اريحا هو شعر إسرائيل ويؤكد صحة الكتاب.



ادلة أخرى على زمن يشوع

بعد ان تأكدنا من خطأها وان ما قدمه جارستانج من ادلة على تاريخ 1400 ق م من زمن يشوع هو الصحيح يكون الموضوع انتهى لصالح الكتاب المقدس وبقوة

ولكن هل يوجد ما هو اقوى من كل ذلك كدليل على الزمن انه من زمن يشوع؟

بالفعل يوجد ففي مقابل أخطاء كينون الكثيرة والاعتماد على غياب الأدلة (السلبية) وبخاصة اوعية مستوردة، قدم علماء الاثار الكثير من الادلة العلمية القوية (الإيجابية) انها تحطمت بالفعل تقريبا 1400 ق م

وهم ملخصين في أربع مجموعات من الادلة

ادلة الاوعية الفخارية

ترتيب الطبقات الرسوبية

النقوش والاختام

التاريخ بالكربون المشع

وندرسهم معا باختصار لنعرف ما هو التاريخ الحقيقي من الأدلة العلمية المثبتة



أولا ادلة الاوعية الفخارية

ما كانت تبحث عنه كينيون هو الاوعية الفخارية القبرصية المميزة بلونين احمر واسود وتسمى اوعية سايبروت بايكروم Cypriot bichrome ware كعلامة مميزة على الفترة الأولى من العصر البرونزي المتأخر وهو ما يناسب 1400 ق م وعندما لم تجدهم نفت ان تكون المدينة مسكونة في هذه الفترة الزمنية وأنها خربت في العصر البرونزي المتوسط أي 1550 او قبله. هذا الامر في التحديد بدأ من ايامها ولم يكن موجود في زمن جارستانج. الامر الخطير الذي تم اكتشافه بعد وفاة كينون ان هذه الاوعية التي كانت تبحث عنها ولم تجدها في نطاق بحثها الضيق في قطاع 4 كان قبلها جاريستانج بالفعل وجدها وكانت موضوعة في مجمل اكتشافاته ولكن لم يكن عنده الوسائل الحديثة لعزلها وتميزها عن الاوعية الفخارية المحلية لانه في أيامه لم تكن ظهرت هذه التقنية. فلو كانت كينيون إعادة بحث الاوعية التي اكتشفها جارستانج في الجزء الشرقي من التل في الجزء الذي تعرض للتعرية في المنحدر وهذه المنطقة لم تبحث فيها كينيون أصلا، لكانت وجدتها واضطرت لتقييم التاريخ بانه 1400 ق م.

البعض مثل دكتور وود يتساءل لماذا تجنبت كينيون بحث ما اكتشفه جاريستانج فهذا امر غامض ومحير

فها هي الاوعية القبرصية التي كانت موجودة في اريحا التي كانت تبحث عنها وتنتمي لسنة 1400 ق م وقالت انها لم تجدها

وهذا ما يقوله دكتور وود

Cypriot bichrome ware – pottery decorated in two colors. Now known as a key indicator of Late Bronze Age occupation, this pottery, excavated by Garstang at Jericho, is just what Kenyon later looked for, unsuccessfully. These sherds were found on the east side of the tell, apparently having slid there when a large structure upslope eroded. In Garstang’s day, the significance of such bichrome ware was not yet appreciated, and he failed to single it out from the other pottery types he uncovered. As fate would have it, Kenyon, who well knew the link of such ware to the Late Bronze Age, conducted her dig too far north of the eroded runoff to find any bichrome ware. Had she dug further south, or had she been aware of Garstang’s finds, the debate over the date of Jericho’s fall could have taken a very different course: Kenyon might have dated Jericho’s demise to about 1400 B.C.E., (as Garstang did) and not to about 1550 B.C.E., the end of the Middle Bronze Age. Why Kenyon did not study Garstang’s finds more closely remains a mystery.
Did the Israelites Conquer Jericho? A New Look at the Archaeological Evidence May 01, 2008 - by Bryant G. Wood PhD

ولكن اليس شيء ملفت للنظر ان كينون لمدة 6 سنوات تبحث في المنطقة عن نوع معين وطوال هذه الست سنوات تتحاشى إعادة فحص ما وجده جارستانج الذي كان أكثر توسع في بحثه من ناحية المنطقة واستخرج كم كبير من الاوعية الفخارية بالفعل؟ اليس من الغريب ان ما تحاشت ان تفحصه هو الذي فيه ما تحتاجه لتأريخ المنطقة الى تاريخ يشوع 1400 ق م؟ واليس من الغريب عندما لم تجده وهو بجوارها في المخزون، فتعتمد على غيابه وتارخ المنطقة بأقدم من يشوع بقرن ونصف لتجعل الكتاب المقدس خطأ؟ وكل هذا بالصدفة ان تكون ملحدة مناسب لها اثبات خطأ الكتاب؟!!!!!

شكل الاوعية

أوعية قبرص المميزة والتي يستخدم أنواع منها للطبخ لها شفة داخلية مميزة معروفة تنتمي لهذه الفترة Late Bronze I period. (1400 ق م)

Yigael Yadin et al., Hazor 1, An Account of the First Season of Excavations, 1955 (Jerusalem: Magnes, 1958); p. 104;



Ruth Amiran, Ancient Pottery of the Holy Land (Pottery) (Jerusalem: Masada, 1969), p. 135.

وأيضا دائرة مركزية ملونة من الجانب

وهذه خاصة مميزة جدا لفترة نهاية القرن 15 ق م ولأنها لم تستخدم لفترة طويلة

وأيضا اوعية بنهاية مائلة

وأيضا اوعية التخزين بفوهة منثنية

وأيضا التي بحلقة مقلوبة للخارج

وانية السقي الملونة ذات شكل مميز

وهذه مميزة جدا لنهاية القرن 15 أي تقريبا 1400 وكل هذه الأنواع متوفرة في اريحا وقت حرقها أي يؤكد 1400 ق م وهذا ما لاحظه جاريستانج رغم ان التقييم لم يكن تطور مثلما كان في أيام كينيون بإقرار الكثير من العلماء والمراجع

Garstang recognized the chronological significance of this bowl and correctly dated it to the 15th century B.C.E. ("Jericho: City and Necropolis," LAAA 21, p. 121). It is the common bowl of Ashdod stratum XVII (Moshe Dothan, Ashdod 2-3: The Second and Third Seasons of Excavations, 1963, 1965, Antiqot 9-10 [English Series, 1971], p. 81) and Hazor stratum 2 (Yadin et al., Hazor 2: An Account of the Second Season of Excavations, 1956 [Jerusalem: Magnes, 1960], p. 94; Yadin, Hazor: The Head of All Those Kingdoms, Schweich Lectures of the British Academy, 1970 [London: Oxford Univ. Press, 1972], p. 32).

وهذه وجدها جارستانج بكثرة في كل مكان ومجموعته المتبقية لا تزال موجودة ولكن للأسف كما قلت في زمنه لم يكن التقنية المناسبة لتميزها للتقييم فكيف كينيون التي كانت تبحث عنها لم تجد أي منها؟؟؟؟ اليس هذا مثير للريبة؟

Ironically, Garstang found a considerable quantity of pottery decorated with red and black paint which appears to be imported Cypriot bichrome ware, the type of pottery Kenyon was looking for and did not find! Cypriot bichrome ware is one of the major diagnostic indicators for occupation in the Late Bronze I period. At the time of Garstang’s excavation, the significance of this type of pottery was not recognized, so it was simply published along with all the other decorated pottery without being singled out for special notice.

Did the Israelites Conquer Jericho? A New Look at the Archaeological Evidence May 01, 2008 - by Bryant G. Wood PhD

بل ما هو أكثر ريبة ان هذه الاوعية أيضا كانت موجودة ليس فقط في استكشافات جارستانج التي ذهبت لتعيد تقييم بحثه بل أيضا كانت موجودة في القبور التي أتيح لكينون الاطلاع عليها بالفعل. اعتقد بوضوح هذا امر غريب ويقف بقوة ضدها انها حتى في المنطقة الصغيرة التي فحصت فيها، اكتشفت فيها هذه الاوعية التي قالت انها كانت تبحث عنها وقالت لم تجدها ولكن بدون التعقيد في وصف كيفية تقييم هذه الاوعية التي بالنسبة لغير المتخصصين امر صعب ولكن للمتخصصين هو امر بسيط وهذا من أساس عمل كينيون. فكيف لم تميزها عندما اكتشفتها وراتها بنفسها في القبور؟ وبعد هذا نفت الزمن لغيابها؟

فكيف تجاهلت امر مثل هذا لتعود وتتحجج بغيابها في تقيمها لتاريخ أقدم؟

Inexplicably, Kenyon ignored these examples of common, locally made domestic pottery at Jericho and instead based her Middle Bronze Age date for City IV on the absence of expensive imported Cypriote ware known to date to the beginning of the Late Bronze Age. She reasoned that the absence of these Late Bronze forms indicated the city must have been destroyed at the end of the Middle Bronze Age. However, such Late Bronze Age imports are typically found in tombs

Did the Israelites Conquer Jericho? A New Look at the Archaeological Evidence May 01, 2008 - by Bryant G. Wood PhD

بل ما هو أكثر وأكثر ريبة ان الاوعية المحلية التي كانت متوفرة بكثرة كانت تكفي للإشارة الى هذا الزمن أيضا ولكنها تجاهلت هذا تماما رغم انها تفحص منطقة محدودة في منطقة عرف ان من كان يسكنها فقراء لا يتاح لهم اوعية مستوردة من قبرص بسهولة

She should have paid greater attention to the locally made household pottery she did find, especially because she was dependent on a very limited excavation area in a poor section of the city – the last place to look for exotic imported materials.
Did the Israelites Conquer Jericho? A New Look at the Archaeological Evidence May 01, 2008 - by Bryant G. Wood PhD

اعتقد هذه النقطة لوحدها كافية بجزم ان تاريخ انهيار سور اريحا وحرقها هو من اخر القرن 15 أي زمن يشوع بكل دقة 1400 ق م



النقطة الثانية وهي الطبقات

في المنطقة الرابعة منطقة بحث كينون كان هناك طبقات مختلفة تشير لفترات سكنى مختلفة في العصر البرونزي لأريحا وكينون لاحظة هذا

والطبقة المميزة للتاريخ الثالث من العصر البرونزي المتوسط Middle Bronze III وهو من 1650 الى 1550 وهي نفسها تكلمت عنه في وصفها لمستوى 32 بإقرار الكثير من العلماء

Inverted-rim bowls with a beveled outer edge and chocolate-on-white ware begin appearing with regularity in this phase (Jericho 4, figs. 104:3; 105:4, 18; Jericho 5, figs. 168:1, 9, 15; 169:6). They are both diagnostic types for the MB III period (Lawrence E. Toombs and Wright, "The Fourth Campaign at Balatah [Shechem]," BASOR 169 [1963], p. 51; Amiran, Pottery, pp. 158- 159; Joe D. Seger, "Two Pottery Groups of Middle Bronze Shechem," in Wright, Shechem: Biography of a Biblical City [New York: McGraw-Hill, 1965], p. 236; Seger, "The Middle Bronze II C Date of the East Gate at Shechem," Levant 6 [1974], pp. 123, 130; J. B. Hennesy, "Chocolate-on-White Ware at Pella," Palestine in the Bronze and Iron Ages: Papers in Honour of Olga Tufnell, ed. Jonathan N. Tubb (London: Institute of Archaeology, 1985]).

من مستوى 32 الى نهاية اثار اريحا هي وجدت 20 مستوى اخر بعدهم استمر فترة طويلة والأخر قصير ومنهم 3 تدمير كبير و12 تدمير صغير وابراج مراقبة اعيد بنائها 4 مرات وتم ترميمها مرة بل وخلالها بني مكانها بيوت سكن اعيد بناؤها 7 مرات كل هذا قبل ان تخرب تماما بالحريق الكبير

Kenyon, Jericho 3, pp. 354-370.

إذا بناء على وصفها هي انه هذا في الفترة الأخيرة من العصر البرونزي المتوسط (1650 الى 1550 ق م) وان المدينة خربت تماما في نهاية العصر البرونزي المتوسط أي 1550 ق م إذا هذه العشرين طبقة المميزة يجب ان تكون حشرت كلها بهذا المقدار في 100 سنة فقط وهو فترة Middle Bronze III وهذا لا يعقل ان تكون حدثت كل هذه الطبقات التي تعبر عن احداث تاريخية وكل هذه الأبنية وتخريبها وإعادة بنائها لا يصلح ان تكون حدثت فقط في 100 سنة بين 1650 الى 1550 ق م 20 مستوى بهم 15 تدمير و7 بناء كل هذا في 100 سنة فقط؟

وهذا امر لا يقبله العلماء على الاطلاق ولكن كما شرحوا ان ما بين طبقة 33 الى 43 هي حدثت خلال هذا الزمن وما بين 44 الى 52 هي حدثة في الفترة الأولى من العصر البرونزي المتأخر (1550 الى 1400 ق م)

It is hardly likely that all of this activity could have transpired in the approximately 100 years of the Middle Bronze III period.

Based on the ceramic evidence, I would suggest reassigning Phases 44 to 52 to the LB I period.

Did the Israelites Conquer Jericho? A New Look at the Archaeological Evidence May 01, 2008 - by Bryant G. Wood PhD

أيضا هذا الدليل يضاف الى السابق مؤكدا بطريقة قاطعة ان تخريبها تم في نهاية الفترة الأولى من العصر البرونزي المتأخر أي تقريبا 1400 ق م



النقطة الثالثة وهي النقوش والاختام

أيضا من اكتشافات جارستانج المهمة التي تجاهلتها تماما كينيون هو نقوش مصرية على شكل جعارين وبعضها يحتوي على اسم فرعون في القاع وهذا وجد الكثير منه في مقابر الجزء الشمالي الغربي من المدينة. أي أن المدينة كانت مسكونة في حياة هؤلاء الاشخاص. والمفاجئة ان تم اكتشاف نقوش مستمرة من القرن 18 ق م او الاسرة 13 الى نهاية القرن 15 اول القرن 14 ق م وهي الاسرة 18 الفرعونية. وبالطبع الهام جدا منها هو نقوش نهاية هذه الفترة الي كان اكتشفها جارستانج منهم أربعة ملكيين

واحدة حتشبسوت من 1503 الى 1483 ق م (فكيف تكون غير مسكونة من 1550 ق م) وعدة اختام تعود الى تحتمس الثالث 1504 الى 1450 ق م واختام لامنحتب الثالث 1391 الى 1353 ق م (وكان امير من قبل هذا من نهاية القرن الخامس عشر مع ابيه تحتمس الرابع 1401 ق م) وهذا يؤكد بطريقة قاطعة ان المدينة كانت مسكونة وفعالة حتى نهاية الفترة الأولى من العصر البرونزي المتأخر أي 1400 ق م

Garstang and Garstang, The Story of Jericho, p. 126.

وهذا يخالف تماما ادعاء انها خربت 1550 ق م واستمرت خربة لعدة قرون

Three scarabs and a seal recovered from a cemetery northwest of Jericho. A scarab is a small, beetle-shaped Egyptian amulet, inscribed on its underside, often with the name of a pharaoh. Shown clockwise from upper left are scarabs bearing the names of Tuthmosis III (c. 1504-1450 B.C.E.), Amenhotep III (c. 1386-1349 B.C.E.) and Hatshepsut (c. 1503-1483 B.C.E.) and the reverse side of a seal, lower left, of Tuthmosis III. The cemetery outside Jericho has yielded a continuous series of Egyptian scarabs from the 18th through the early-14th centuries B.C.E., contradicting Kenyon’s claim that the city was abandoned after 1550 B.C.E.

Did the Israelites Conquer Jericho? A New Look at the Archaeological Evidence May 01, 2008 - by Bryant G. Wood PhD

لان وجود ختم 1450 وقبلها وبعدها لا يتفق مع انها خربت 1550 ق م واستمرت خربة غير مسكونة 5 قرون. بل عدم وجود ختم من بعد 1400 حتى 1350 ق م يناسب انها اخربت 1400 وبعد 50 سنة بدا أنشطة محيطة بها مرة أخرى

وهذه النقط الثالثة تضاف على السابقية مؤكدة أكثر وأكثر تاريخ 1400 ق م



النقطة الرابعة الكربون المشع

(وهي بها العديد من المشاكل ولكن سأضعها للمصداقية)

بعد اكتشاف مقياس الكربون المشع في زمن كينيون تم اخذ عينات من الفحم الذي اكتشفوه في مناطق التخريب والحرق النهائي للمدينة وبقياس عمره اعطى 1410 ق م +-40 سنة

a C14 date of 1410 +/- 40 B.C. (done by the British Museum) was published for charcoal from the destruction level of Jericho (Jericho V [1983], p. 763). 

والكارثة انها هي بنفسها اشارت لهذا

Kenyon, Jericho 5, p. 763, sample BM-1790.

ولكن الكربون المشع به الكثير من المشاكل ووضعته فقط للمصداقية

مع ملاحظة انه تم بعد هذا عدة اختبارات أخرى كان بها نتائج مختلفة وبعضهم بهم أخطاء مثل تاريخ 3300 +_110 (1990) وتاريخ 1527+-110 (1993) وتاريخ 1640 الى 1520 وتاريخ 1690 و1610 (1995) وتاريخ 1347 +-85 و1597 +-91 (2000)

Carbon 14 Dating at Jericho Non-Technical - Aug 07, 2008 - by Bryant G. Wood PhD

وشرحت سابقا ان الكربون المشع دائما يعطي تاريخ في العصور الوسطى يعطي اطول من التاريخ الحقيقي

Manfred Bietak and Felix Höflmayer, "Introduction: High and Low Chronology, pp. 13–23

ومن يريد أيضا يرجع الى الملفات التالية

المقياس الاشعاعي الجزء الحادي عشر الرد علي عمر الحفريات والكربون المشع

المقياس الاشعاعي الجزء الثاني عشر مشاكل مقياس الكربون المشع

المقياس الاشعاعي الجزء الثالث عشر امثلة على خطأ الكربون المشع

المقياس الاشعاعي الجزء الرابع عشر فائدة الكربون المشع لإثبات الخلق

فالمهم ان اختبار الكربون المشع في وقتها هو اعطى 1400 ق م ولكن لم تعبأ به كينون.

كل الأدلة السابقة تؤكد بما لا يدع مجال للشك ان تاريخ انهيار اريحا هو 1400 ق م

وبإضافة هذا لكل الأدلة السابقة التي تتطابق مع الكتاب المقدس هذا يؤكد بطريقة قاطعة بان اثار اريحا تتطابق مع ما قاله الكتاب المقدس عن يشوع

فكينيون تصلح بالاستشهاد بكل الذي قالته وقدمته في الأجزاء الأولى فيما عدا التاريخ التي كانت مخطئة بوضوح فيه. ولهذا عندما استشهدت بها في الملف الاول هذا صحيح. بل يعتبر الفضل لها في توضيح الصورة أكثر وترتيب الاحداث بتدقيق مما يجعل الصورة تتضح جدا انها تناسب الوصف الكتابي

فكل التالي يتطابق ان شعب الهجوم هم شعب إسرائيل في زمن يشوع

1 اريحا كانت مدينة حصينة جدا

2 شعب الهجوم حاصروا اريحا بعد الحصاد

3 شعب الهجوم حاصروها في الربيع (بعد الفصح)

4 شعب الهجوم أتوا من الجنوب بعبور الأردن في الربيع وقت فيضانه

5 شعب الهجوم حاصروها لفترة قصيرة جدا

6 السور انهار من نفسه للخارج والسور فقط

7 المباني لم تنهار مع السور ولكن أحرقت بعد سقوطه

8 شعب الهجوم بالفعل دخلوا اريحا مباشرة بعد انهيار السور من نفسه بتسلق السور والصعود

9 شعب الهجوم حرقوا اريحا بالكامل بعد انهيار السور

10 شعب الهجوم لم يأخذوا شيء من المدينة وبخاصة غلالها الثمينة.

11 شعب الهجوم تركوا اريحا خربة لمدة عدة قرون

12 شعب الهجوم مكون من اسباط

13 شعب الهجوم كانوا رعاة

14 شعب الهجوم كانوا يعيشوا في خيام

15 شعب الهجوم لا يهتموا بالمباني ولكن يهتموا بالقبور جدا

16 شعب الهجوم كانوا شعب متدين جدا

17 شعب الهجوم كان شعب متقدم في حضارته

18 شعب الهجوم لم يكن له هياكل لعبادة وثنية في هذا الزمان

كل هذه النقاط السابقة لا يختلف عليها حتى علماء الاثار الملحدين.

وبإضافة نقطة التاريخ التي قدمت ادلة قاطعة من أبحاث العلماء

19 اريحا كانت مسكونة حتى 1400 ق م وبعد هذا استمرت خربة خمس قرون

20 شعب الهجوم فعل هذا تقريبا 1400 ق م بأدلة قاطعة

فهذا اعتقد يغلق الباب تماما على أي محاولة تشكيك. من أخرب اريحا هو شعب إسرائيل في زمن يشوع كما وصف الكتاب المقدس بدقة متناهية وهو بهذا شاهد على صحة الكتاب المقدس ويؤكد ان سفر يشوع كتب في زمن الاحداث من القرن 14 ق م.

وفي هذا ليس فقط دليل مادي قوي على مصداقية الكتاب ودقته المتناهية في وجه غير المؤمنين، ولكن فيه رد قوي جدا على الشبهات الكثيرة التي تدعي ان اسفار موسى ويشوع كتبت بعد الرجوع من السبي للتشكيك في مصداقيته، وبالطبع مستحيل ان يكون شخص يألف سفر مثل يشوع بعد عشر قرون من الاحداث وليس شاهد عيان ويصفها بهذه الدقة المتناهية؟ لا يصلح لان المدينة دفنت واستمرت مدفونة قرون طويلة بل والحديثة بنيت في مكان مختلف قليلا واستمرت مدفونة حتى اكتشفها العلماء في اول القرن 20 م. فهذه الدقة تؤكد بطريقة قاطعة ان يشوع كتب السفر في زمن الاحداث لأنه شاهد عيان.

والله لم يترك نفسه بلا شاهد



والمجد لله دائما