«  الرجوع   طباعة  »

التطور الكبير الجزء الخامس والتسعين وصحة التصميم الذكي في اختبارات الطفرات وثبات الاجناس



Holy_bible_1

3\7\2018



نكمل باختصار الكلام عن كيف ان الخلق والتصميم الذكي نجح في كل الاختبارات العلمية التي تعرض لها في اثبات انه هو مصدر الاجناس. وفي هذا رد على كل من يدعي من الملحدين ان اثبات خطا التطور لا يثبت التصميم والخلق الذكي. فهذا هو الحزء الثالث عن ان الحقائق العلمية التي نراها ملاحظة ومختبرة ومتكررة تثبت صحة الخلق الذكي والتصميم بوضوح، وما توقعه التصميم (ما شرحه الخلق في الكتاب المقدس قبل اكتشافها) يتفق مع الملاحظات العلمية ونجح في الاختبارات العلمية إذا هو علميا صحيح وهو التفسير الحقيقي للملاحظات العلمية.

يخبرنا الخلق من البداية ان كل جنس كائن تم تصميمه بطريقة يستمر كجنسه وهذا يشير بوضوح الى انه لا بد ان يكون هناك منظومة صممها الخالق بالتصميم الذكي تعطي لكل جنس ان يستمر ثابت لا يتغير فلو ثبت بالاختبار العلمي ثبات الاجناس يكون العلم اثبت صحة الخلق الذكي الذي تكلم عنها قبل اثباتها. هذا بالفعل تم على اجناس عديدة وثبت انه مع كل المحاولات استمرت كجنسها كما سبق وأخبر نموذج الخلق من البداية.

فبعد ان درسنا قواعد الطفرات وتأكدنا انها تثبت صحة التصميم ندرس معا هذه الاختبارات باختصار وكيف نجح الخلق الذكي والتصميم بقوة في هذا الاختبار الذي فشل فيه أي ادعاء اخر تماما مثل التطور والقفزات وغيرها.

هذا عرفه العلم عن طريق تجارب على كائنات بتأثيرات مختلفة لإحداث طفرات وتغيرت ولكنها استمرت كأجناسها.

جربوا التأثيرات لإحداث الطفرات على كائنات مختلفة مثل الضفادع وذبابة الفاكهة ونباتات وحتى البكتيريا وبناء عليه تمكن العلم من دراسة ملايين من الطفرات ودائما النتائج هي تشوهات وموت؟ وتم اثبات ذلك بناء على دراسات تمت على سبيل المثال ذباب الفاكهة، فنسبة الطفرات ذات التأثيرات الضارة القاتلة منها تصل إلى 70%، وأكثر من 29% ضارة حتى لو كانت غير مميته بينما تأثيرات البقية كانت معظمها محايدة وقليل جدا ما تعتبر ظاهريا تنوع بشكل طفيف ولا تضيف شيء جديد. ولكن في كل هذه الاختبارات المكثفة استمرت ذبابة الفاكهة ذبابة الفاكهة ولم تتغير أي استمرت كجنسها.

وأوضح انه من بداية 1906 م توماس هنت مورجان عالم الاحياء من جامعة كلومبيا قرر يجري التجارب على ذبابة الفاكهة جينيا Drosophila melanogaster عن طريق احداث طفرات كثيرة لكي تتغير

وبعده الكثير من علماء التطور مثل

Hugo deVries,

Calvin Bridges,

A.H. Sturtevant.

وريتشارد جولد شميت وغيرهم الكثيرين لمدة أكثر من قرن درسوا كل ما يستطيعوا عن ذبابة الفاكهة ألوان وتركيب الجناح وتركيب العين وترتيبات الأقسام والأجهزة المختلفة وغيره من صفات هذا الكائن وجيناته

حاولوا لاثبات ان تغير الجنس ممكن ان يحدث ويتعدي حدود التنوع ويتطور جنس لاجنس اخر افضل باستخدام ذبابة الفاكهة الشهيرة التي هي مثال واضح للوراثة وتتناسل بسرعه واستخدمت كثيرا في دراسة الصفات الوراثية بواسطة مندل فهي مناسبة لحدوث التغير لقصر عمر الجيل ولكثرة الإنتاج وقلة عدد الجينات المطلوبة للتغير

واجروا كل المحاولات الذكية التي يستطيعوا لكي يغيروا جنسها ولكن لم تتحول مع كل هذه التجارب للتناسل لجنس اخر واستمرت ذباب فاكهة كجنسها.

علماء الاحياء لمدة أكثر من قرن درسوا كل ما يستطيعوا عن ذبابة الفاكهة حاولوا لإثبات ان جنس ممكن يتغير لجنس اخر أفضل واجروا كل المحاولات الذكية لإحداث طفرات لكي يغيروها ولكن لم تتحول مع كل هذه التجارب للتناسل لجنس اخر واستمرت ذباب فاكهة. والنتيجة فقط تشوهات عيوب خلقية لا تورث وقلة منها اصيبت بعيوب جينية تورث تجعلها تدهورت. واكثرهم موت وفناء ولكن استمرت كجنسها

هم تمكنوا من تحديد 400 طفرة كلهم عيوب ولم يرصد واحد مفيد ولم تتحول ذبابة الفاكهة الي شيء اخر بل ظلت ذبابة فاكهة

هذه يتفق تماما مع قواعد الطفرات وأيضا بالطبع يتفق تماما مع ثبات الاجناس الذي تكلم عنه الخلق عشر مرات قبل اكتشافه.

فيقول كاوليري

من 400 طفرة حدثة لذبابة الفاكهة لم يكن واحدة منهم تقدر ان تقول جنس اخر، ولم يظهر من هذا ان مركز مشكلة التطور ممكن ان تحل بالطفرات

Out of 400 mutations that have been provided by Drosophila melanogaster, there is not one that can be called a new species. It does not seem, therefore, that the central problem of evolution can be solved by mutations.”

Maurice Caulery, Genetics and Heredity p. 119.

فهذه التجارب الضخمة اثبتت ثبات الاجناس بوضوح وهو ما سبق وأخبر به الخلق الذكي قبل اكتشافه. مع ملاحظة كما شرحت ذبابة الفاكهة عمر الجيل من 8 أيام الي أسبوعين بمتوسط 12 يوم أي أجيال كثيرة جدا تراقب.

وتنتج من 100 الي 400 بيضة في اليوم أي ممكن مراقبة طفرة 400 جيل في جيل واحد وتفقس من 15 ساعة الي يوم وبها فقط 4 كروموزومات أي لا تحتاج لطفرات كثيرة لتتغير.

The fly could be bred by the thousands in milk bottles. It cost nothing but a few bananas to feed all the experimental animals; their entire life cycle lasts a short time and they have only four chromosomes.”

R. Milner, Encyclopedia of Evolution p. 169.

سنة تناسل ذبابة الفاكهة من تضاعف عدد الأجيال فقط أي كل يوم 400 بيضة منهم 200 اناث كل منهم ستنتج 400 بيضة كل يوم سيكون في سنة هو أي 7* فرد في سنة من الانسان أي لو ذبابة الفاكهة لم تتغير عن جنسها في سنة في المقابل الانسان لن يتغير عن جنسه في 7* سنة للإنسان.

ولو حسبناه جيل كل 12 يوم وليس كل يوم تكون سنة من ذبابة الفاكهة تساوي عمر الانسان في

9000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000 سنة

أي اكثر من 9 ديكيليون ديكيليون سنة للإنسان فلو لم تتغير في سنة الانسان بالمقياس لن يتغير في 9 ديكيليون ديكيليون سنة

ولكن اتنازل عن عوامل كثيرة لاقلل هذا وسناخذ اقل حساب وهو سنة الى 3 مليون سنة وحتي الان رغم كل هذه التجارب الضخمه ليس لسنة فقط ولكن لمدة اكثر من 100 سنة على محاولة تغير ذبابة الفاكهة أي تمثل باقل تقدير 300 مليون لعمر الانسان واستمر جنسها ثابت رغم انها اسهل بكثير في التغير للمحتوي الجيني الأقل مع ملاحظة انهم ليس فقط راقبوها في ظروف طبيعية بل أيضا غير طبيعية بالمرة ليزيدوا معدل الطفرات أي التغير. وهذا لم اضعه في الحسابات لكي لا اعقد الأمور على التطوريين

واشعة اكس فقط هي تزيد الطفرات بنسبة 15000% أي جيل يتعرض الي اشعة اكس لمدة 12 يوم يساوي عدة بلايين بلايين من زمن للإنسان.

وهذا ما شرحه جيرمي الجيني

لزمن طويل ذبابة الفاكهة ظلت شيء محبب لتجارب الطفرات بسبب سرعة فترة الجيل 12 يوم. اشعة اكس استخدمت لتزيد معدل الطفرات في ذبابة الفاكهة الى 15000 %. في الكل استطاع العلماء ان يحفذوا خطوات تطور ذبابة الفاكهة فالتي رايت تحدث في ذبابة الفاكهة هي تساوي ملايين عديدة السنين للطفرات الطبيعية والتطور

The fruit fly has long been the favorite object of mutation experiments because of its fast gestation period (twelve days). X-rays have been used to increase the mutation rate in the fruit fly by 15,000 percent. All in all, scientists have been able to “catalyze the fruit fly evolutionary process such that what has been seen to occur in Drosophila is the equivalent of many millions of years of normal mutations and evolution.”

Jeremy Rifkin, Algeny (1983), p. 134.

أي انهم لم يدرسوا سنة لذبابة الفاكهة التي تساوي 3 مليون سنة للإنسان بل زادوا هذا 15000 ضعف أي ما يوازي 45 بليون سنة (لو اخذناه حسابيا وليس تضاعف متوالي) من الانسان أي 10 اضعاف عمر الأرض في سنة واحدة ولم يحدث تغير في الجنس بل تدهور ولكن الجنس ظل ثابت.

بل كل نتائج الطفرات كان اسوا من الجد الأصلي

All mutations observed produced flies that were inferior to the original fly.

In the beginning, Walt Brown p. 34.

هذا يؤكد ان الجنس في بدايته مصمم بروعة ويستمر ثابت

أيضا ما يشبه الاشعة هم استخدموا مواد كيميائية تزيد الطفرات مثل برومويوراسيل 5-bromouracil هذا يزيد معدل الطفرات بمقدار 10000 مرة والنتيجة ان الطفرات ليس 99% ضارة بل 100% ضارة ولم تسجل واحدة مفيدة

Mutations were not 99 percent harmful to the DNA and the organism; they were 100 percent harmful

The Evolution Cruncher p346

فبهذا يتضح أن الملاحظات والتجارب العلمية تؤكد ان الطفرات لا تقود للتطور بل للتدهور ورغم هذا الجنس لا يتغير.

أي بسبب أبحاث العلماء على ذبابة الفاكهة التي أظهرت تدهور ولم يحدث تغير للجنس الذي ظل ثابت رغم انهم درسوها لما يوازي 45 بليون سنة من انسال الانسان ولكن امر مهم وهو أن فريق باحثين درسوا جينات ذبابة الفاكهة في هذه الدراسة

Brown, et. Al. Nature, 16 mar 2014 doi: 10.1038

ودرسوها على دي ان ايه وار ان ايه ذبابة الفاكهة ونتائج هذا البحث ليس فقط انه لم يحدث أي تغير للجنس بل ان جينات ذبابة الفاكهة اكثر تعقيدا مما يصدق. بل ما هو اكثر من هذا فهم وجدوا فيها حتى الان ما لا يصدق من الاف الجينات الجديدة الغير موجودة في كائن اخر وايضا تعبيرات وبروتينات جديدة فكيف يكون جينات مميزة في ذبابة الفاكهة غير موجودة في الكائنات الأخرى من حشرات وغيره الا لو كانت مصممة بدقة؟ فهذه الاختبارات ليست فقط اثبتت ثبات الاجناس علميا بل اثبتت التصميم الرائع

فهم وجدوا 1468 جين جديد منهم 536 جين في منطقة الاكواد المفترض انه لا يوجد بها اي جينات والجينات المتفردة هذه سموها الجينات اليتيمة لانه لا تشبه جينات أي كائن اخر

هذه الجينات المصممة بدقة والمتميزة لا تفسر الا بالتصميم الذكي

وبنفس المقياس التعقيد الجيني في كل كائن لا يصدق ومستحيل حدوثه بالصدفة بهذا التعقيد

وايضا قالوا ان مجموعة تعتبر صغيرة من الجينات تستخدم في الجهاز العصبي مسؤلة عن مستوى لا يعقل من التعقيد.

تخيل 100 سنة لفهم جينات ذبابة الفاكهة وكل فترة نكتشف شيء جديد في اكوادها الجينية واسلوب برمجة الدي ان ايه المعقد جدا فيها. هذا يشهد بطريقة علمية لا تقبل الجدل على الخلق الذكي الذي قام بهذا التصميم.

تخيل كمبيوتر كلما تدرس برمجته تكتشف اشياء اكثر تعقيد في برامجه وتدرسه مرة اخرى وتكتشف تعقيد اخر لم تعرفه سابقا وتدرس مرة ثالثه ورابعة وكل مرة تكتشف تعقيد اكثر في لغة برمجته لم تكن تعرف عنها شيء هذا يشهد على المصمم الفائق الذكاء والعلم الحقيقي يشهد له.

ولما يحدث فيها تغير (طفرات) تكون النتيجة تدهور لانه تغير في التصميم الرائع الاصلي

بل ما يشهد على ثبات الاجناس ليس فقط في ذبابة الفاكهة ولا الضفادع ولا الفئران ولا البكتيريا فقط بل حتى في الكائنات الكبيرة بما فيها الانسان لانه مع الحوادث الصعبة التي حدثت أخيرا من اشعة تحدث طفرات كثيرة تعرض لها الانسان والحيوان واستمروا رغم هذا اجناسهم كلهم ثابته ولكن بعضهم حدث له تدهور وهذا بدون استثناء ولم نرى أي تغير لاي جنس لا في هيروشيما ولا نجازاكي ولا في حادثة تشرنوبل ولا حتى في اخر حادثة نووية وهي فوكوشيما. وكلهم يجب ان تكون الفرصة افضل لتغير جنس الانسان بنسبة 15000 % بسبب الاشعة. ولهذا حجة اننا لا نري تغير الاجناس الان بسبب ان التغيير بطيئ جدا وياخذ زمن طويل لا نستطيع ان نراه في جيلنا ففي الأمثلة السابقة من هيروشيما وتشرنوبل يختصر بنسبة 1: 15000 أي لو أتوقع ان أرى جنس يتغير مثل الانسان او حيوان او نبات مرة كل 300000 سنة في موقف هيروشيما يجب ان اراه في عشرين سنة. ولكن هذا لم يحدث بالطبع. وهذا أيضا شهد بقوة على ثبات الاجناس بطريقة علمية واضحة.

مع ملاحظة ان اليابان من سنة 1945 بدات دراسة حالات الذين تعرضوا للاشعاع من قنبلة الطفل الصغير الذرية (92000 شخص ماتوا والباقي كانوا اسواء من الموتى على حد تعبير بعض اليابانيين) واليابان اطلقت عليهم اسم hibakusha هيباكوشا لوصف البشر المشوهين قصيري العمر الممتلئين بالعيوب الخلقية وأيضا درست الحيوانات والنباتات ولكن لم نكتشف تغير واحد في جنس كل هذه الكائنات

وحالة تشرنوبل سنة 1986 م لم تنثر يورانيوم فقط مثل هيروشيما بل يورانيوم و سيزيوم 137 وايودين 131 كل هذا في الهواء في قلب المنطقة الزراعية للاتحاد السوفيتي في هذا الوقت بما فيها من مدن وقري وامتدت السحابة الذرية في عشرة أيام الي بولندا في الشمال وبقية الاتحاد السوفيتي في الشرق واليونان وكل شرق اوربا في الغرب بل وصلت حتي كليفورنيا بنسبة قليلة والاشعاع انتشر في طبقات الأرض المختلفة. واثار هذا كان موت اكثر من 10000 شخص منهم فقط 37 شخص ماتوا في الحادث نفسه والباقي من اثاره لمدة خمس سنوات والاهم من هذا 800000 طفل (للأسف) ولدوا في زمن ثلاث سنوات في بعض ولايات الاتحاد السوفيتي عانوا من التشوه باثار الاشعاع بدرجات مختلفة ولم نرى أي منهم تغير جنسه

رغم ان هذا محزن بالطبع ولكن علميا الاشعاع يسبب طفرات باحتمالية اعلي 15000 مرة أي عدد حديثي الولادة المتعرضين للاشعاع 800000 هؤلاء يمثلون بنسبة 15000% عدد أطفال في الظروف الطبيعية 12,000,000,000 أي 12 بليون طفل بطفرات طبيعية تدريجية فلماذا لم جنس أي منهم تغير؟

بل استمر الملاحظة الي 1999 وجود امراض في الغدة الدرقية وانيميا وسرطانات متنوعة وفقد النظر وضعف عام وضعف مناعة. وأيضا للامهات نسبة السقط كانت مرتفعة جدا بسبب التشوهات

وأيضا دراسة استمرت اكثر من ثلاث سنوات حتي ابريل 1990 للحيوانات والنباتات ولم يحدث تغير في أي جنس علي أي مستوى بل الذي تعرض للاشعاع ان لم يمت مباشرة كان اضعف بكثير من الاصلي.

اعود الى ذبابة الفاكهة

وهم لم يجربوا علي ذبابة الفاكهة جيل او اثنين او ثلاثة بل جربوا لمدة 3000 جيل لمدة اكثر من 100 سنة جربوا فيه كل ما يستطيعوا من عوامل ولم يتغير جنس ذبابة الفاكهة.

فيقول ريتشارد جولدشيميدت

في افضل النماذج في الكائنات الحية المعروفة مثل ذبابة الفاكهة عدد لا حصر له من المسوخ معروفين. لو تمكنا من تجميع الاف او اكثر من هذه الطفرات في كائن واحد، ولكن لا يزال لا يشبه في أي شيء أي نوع جديد في الطبيعة

In the best-known organisms, like Drosophila, innumerable mutants are known. If we were able to combine a thousand or more of such mutants in a single individual, this still would have no resemblance whatsoever to any type known as a [new] species in nature.” *Richard B. Goldschmidt, “Evolution, As Viewed by One Geneticist,” American Scientist, January p. 94.

وأيضا يقول نورمان ماكبيث

بعد ملاحظة الطفرات في ذبابة الفاكهة لسنين طويلة، جولدشميدت يسقط في الياس. هو اعرب عن اسفه لان التغيرات كانت بكل ياس صغيرة لدرجة ان الاف الطفرات لو جمعت معا في كائن واحد لا يزالوا ليس جنس جديد

After observing mutations in fruit flies for many years, Goldschmidt fell into despair. The changes, he lamented, were so hopelessly micro [small] that if a thousand mutations were combined in one specimen, there would still be no new species.”

Norman Macbeth, Darwin Retried p. 33.

أي هم يقروا انه مهما حدث من طفرات طبيعية او بتجارب البشر يستمر الجنس كجنسه ولكن فقط الطفرات تحدث تشوه.

وكما قلت سابقا انهم بدل من ان يعترفوا بثبات الاجناس بعدهذه التجارب الضخمة التي اثبتت بوضوح ثبات الاجناس قالوا شيء يدعوا للسخرية

اي لانهم فشلوا قالوا انها وصلت اعلي مرحلة للتطور !!!!!!!!

هم يروا الاجناس ثابتة بطريقة واضحة ورغم هذا لا يريوا ان يقروا بهذا.

ولكن اقر بعض علماء التطور مثل لان لستر

ذبابة الفاكهة رفضت ان تصبح أي شيئ اخر الا ذبابة فاكهة تحت أي ظرف من الظروف

وأيضا قال فرانسيس هيتشينج

ذبابة الفاكهة أصبحت لا شيء الا ذبابة فاكهة تحت أي ظرف من الظروف ولكن متنوعة

Fruit flies refuse to become anything but fruit flies under any circumstances yet devised.”

Francis Hitching, The Neck of the Giraffe: Where Darwin Went Wrong

(1982), p. 61.

بل تجربة مثيرة على ذبابة الفاكهة وهي انهم اخذوا مجموعات مختلفة من ذبابة الفاكهة التي حدث بها تغيرات ووضعوها في ظروف طبيعية فقط مغلقة ووجدوا ان الانتخاب الطبيعي لم ينتخب التي حدث بها طفرات بل أبقي على الطبيعية السليمة اما الأنواع التي بها طفرات فقلت جدا لدرجة الفناء

وما فعلوه مع ذبابة الفاكهة وغيرها من الحيوانات أيضا جربوه مع النباتات ووجدوا إشكالية وهي ان التنوع المفيد في النباتات ليس بسبب طفرات بل الطفرات في النباتات هي ليست ضارة فقط بل عادة تكون مميتة ولكن كلهم استمروا كجنسهم

As with animal life, so with plants; it was found that most mutations resulted in harmful effects and semi-sterile life-forms. Many of the plant mutations involved splitting and re-attaching chromosomes, and most were found to be lethal.

The Evolution Cruncher p 350

بل كثير من الزهور التي بالأشعة جعلوها تنتج أوراق أكثر كانت النتيجة نبتات أضعف بكثير جدا من الأصل ولا تستطيع تحمل ظروف الطبيعة مثل الورد الأحمر والجاردينيا (اختبرت هذا الامر بنفسي) وغيرهم فهم أيضا طفرات ضارة تجعلهم حتى لو ينتجوا زهور أجمل ولكن النبات يموت في الطبيعة وأضعف بكثير في التكاثر وغالبا يكون عقيم ويموت.



أيضا ما كنا نتوقعه من الخلق الزكي الذي تكلم عن ثبات الاجناس أن يكون صمم طرق للمحافظة عليها ثابتة ضد أي تغيرات ويعزل التغيرات ويفنيها ليس بالانتخاب الطبيعي بل بوسائل أخرى.

وأيضا بالفعل هذا ما تم اثباته في اليات تصحيح الطفرات التي تحافظ على ثبات الاجناس

فما يؤكد ان الدي ان ايه مصمم بدقة ويعمل على ثبات الاجناس هو اكتشاف أن التصميم الذكي وضع آليات في الكائنات الحية تمنع حدوث الطفرات وتمنع بقائها وتمنع انتشارها، مثل تصحيح الشريط النووي.

DNA repair

هي العمليات التي يقوم بها الشريط النووي لتصحيح ضرر معين قد يضر في عمليتي الترجمة والنسخ وبالتالي إنتاج بروتينات غير طبيعية فيصحح هذا الخطأ لينتج بروتينات طبيعية. او اثناء نسخ الدي ان ايه لينتج نسخة دي ان ايه بدون اخطاء (طفرات)

ففي نقطة في الدي ان ايه يحدث خطأ بحذف او تبديل او اضافة او تدمير من اشعة وكيماويات وغيره سواء في جزء كبير

او حتى لو قاعدة او اثنين ويصححها عن طريق هذا النظام بما فيه من قطع لييز وتعليم ثم تركيب بوليميريز ثم لحام ليجيز

يتم إصلاح الضرر بواسطة عدة طرق وأيضا حسب نوع الضرر، فتتراوح الأضرار من عمليات كيميائية على القواعد كالأكسدة وغيرها إلى حصول كسر في الدنا وانفصال السلاسل عن بعضها. وتختلف أنواع الترميم من عمليات تفاعلات عكسية (كعكس تفاعل الأكسدة) إلى عمليات استبدال قواعد نيتروجينية أو استبدال نوويدات كاملة. ولن اتكلم بالتفصيل اختصارا للوقت

المهم ان هذه الأنظمة المصممة بذكاء رائع. هذا البرنامج يعمل باستمرار بدون توقف ليمنع تدهور وتكسر الدي ان ايه ويحافظ على ثبات الاجناس. الا يشهد اكتشاف نظام مثل هذا غاية في الدقة ويعبر عن ذكاء لمنع الطفرات على ان المصمم الذكي يعرف ما يقول عندما تكلم عن ثبات الاجناس قبل اكتشافها؟

بل بالدراسة يتم اكتشاف أنظمة أكثر وأكثر للتصحيح رائعة التصميم مثل ما وهذا نشر حديثا في مجلة نيتشر في شهر يوليه 2015 بعنوان

DNA Fixer Upperer

وهو اكتشف في البكتيريا يعمل على التصحيح ليس فقط بواسطة الريبوزوم وقراءة القواعد بل هذا النظام المكتشف حديثا الغاية في التعقيد يعتمد على الشحنات الكهربائية لكل قاعدة ويصحح القاعدة الخطأ وهي مركبة بالفعل بدون قص وتبديل ثم لصق وهو الذي يعمل بانزيمات جليكوسايليز DNA Glycosylase AlkD

والاخطر من هذا اكتشاف انه يستطيع ان يصحح عديد من الاخطاء في وقت واحد. هذا النظام الغاية في الصغر والدقة والتعقيد علميا الذي احتاج أزكى عقول البشر فقط ليحاولوا فهم أشياء فيه لم يتخيلوها وليس كله بعد. الا يشهد كل هذا على صحة الخلق الذكي وثبات الاجناس؟

ايضا نفس الدقة في التصميم مثلما شرحتها سابقا في موضوع البرنامج الذي يقرأ ويترجم الدي ان ايه ايهما اولا ولا يصلح أحدهما دون الاخر الا ان يكونوا موجودين معا بالتصميم من البداية ومكتملين. ايضا نفس الامر عن برنامج التصحيح لان الدي ان ايه يتكسر بسهولة ويحتاج من بدايته برنامج التصحيح مكتمل ويعمل بكفاءة ليحافظ عليه من التهور والتكسر. ولكن منظومة التصحيح يحتاج الي دي ان ايه صحيح ليكونه ليصحح الدي ان ايه فبدونه الدي ان ايه خطأ ومتكسر وبوجود الدي ان ايه الخطأ لن يتكون برنامج تصحيح. ان نحتاج من اول لحظة تكون فيها الدي ان ايه ان يكون مصمم معه برنامج التصحيح وهذا يشهد بوضوح على التصميم.

ولهذا د. توماس ليندال الحاصل على نوبل وصف ان الدي ان ايه يتدهور بسرعة بقياس هذا تكون الحياة على الارض مستحيلة وهذا التفكير الذي قاده لاكتشاف نظام تصحيح الدي ان ايه الذي يحافظ على ثباته ويمنعه من الانهيار

فهذه الانظمة المصممة بدقة لتحافظ على ثبات الاجناس هي تشهد للمصمم الذي تكلم عنها قبل اثباتها.

ولكن عند حدوث ضرر كبير لا يمكن معالجته ايضا التصميم صنع منظومات للتخلص من هذه الطفرات فيكون مصير الخلية إما:

1 سبات فتترك الخلية كامنة بحيث لا يكون لها اي تأثير الى ان تموت بدون ان تنقسم

2 قتل الخلية مباشرة أو الموت المبرمج للخلية بواسطة ما يسمي بفجوات الانتحار suicide-bags للخلية وهو فجوات الليزوزوم lysosome

وغيرها من الانظمة رائعة التصميم.

وكل هذا يؤكد التصميم الذكي الذي صمم كل هذا محافظة على ثبات الاجناس الذي أخبر بها قبل اكتشافها.

وايضا حتى بالحسابات تم تأكيد ثبات الاجناس

وشرح وهو عالم كمبيوتر متخصص في اجراء حسابات على تغيير الأكواد ليرى امكانية حدوث الطفرات لتقود تغير جنس ووجد الاحتمال هو اقل من 1: وهي بناء على الرياضيات هي معدومة no chance فاقر في مؤتمر وستر ان الحقيقة التي أثبتها الكمبيوتر انه لا يمكن تغيير جنس الي اخر

We believe that it is not conceivable. In fact, if we try to simulate such a situation by making changes randomly at the typographic level—by letters or by blocks, the size of the unit need not matter—on computer programs, we find that we have no chance (i.e., less than 1/ ) even to see what the modified program would compute; it just jams!’ “Further, there is no chance (less than 1/ ) to see this mechanism (this single changed characteristic in the DNA) appear spontaneously and, if it did, even less [chance] for it to remain! “We believe that there is a considerable gap in the neo-Darwinian theory of evolution, and we believe this gap to be of such a nature that it cannot be bridged within the current conception of biology.”

M.P. Schutzenberger, Mathematical Challenges to the Neo-Darwinian Interpretation of Evolution (1967), pp. 73-75(an address given at the Wistar Institute of Anatomy and Biology Symposium)



ففي نهاية هذا الجزء الملاحظات والتجارب العلمية تؤكد ثبات الاجناس وكل هذه اختبارات علمية نجح فيهم كلهم الخلق الذكي والتصميم الذي سبق وأخبر ان الاجناس تستمر كأجناسها عشر مرات قبل اثبات هذا بالتجارب العلمية وبهذا يكون العلم اثبت صحة الخلق الذكي الذي أشار اليها قبل اثباتها بوضوح.

فلماذا يصروا بعناد على رفض الخلق والتصميم الذي الملاحظات العلمية والاختبارات مستمرة في اثباته بوضوح؟



والمجد لله دائما