«  الرجوع   طباعة  »

الجزء الثامن من بعض المعلومات العلمية المقدمة في سفر ايوب



Holy_bible_1

28/7/2018



في هذا الجزء ندرس جزء اخر قاله الوحي على لسان أيوب من أكثر من 4000 سنة مضت وهو يتعلق بوزن الهواء ووزن الماء

أيوب يقول

28 :25 ليجعل للريح وزنا ويعاير المياه بمقياس

هنا أيوب يقول بوضوح ان الرب يجعل للريح وزنا فكلمة משׁקל مشكال أي وزن وثقل

وهذا اكتشف في العصر الحديث من 300 سنة فقط ان للهواء وزن بالفعل عندما بدأ علم aerodynamics وبدأ اكتشاف ان للهواء وزن وممكن وزنه بل وأصبح هذا أساس تطوير المركبات الهوائية مثل المناطيد والطائرات وغيرها

وأيضا يعاير المياه وهو وزن المياه مقابل الهواء وهو هام جدا لدورة المياه من بخار لمطر وغيره. بل أيضا في نفس وقت ظهور ودراسة aerodynamics أيضا بدأ معه دراسة ثقل المياه وحركته وأيضا أصبح أساس تطوير المركبات المائية مثل السفن وغيرها. ولهذا علاقة الاثنين معا التي ذكرها في العدد هي لها علاقة مهمة بدورة المياه في الطبيعة فوزن الهواء هو الذي يساعد على حمل بخار المياه وهو الذي يتجمع مكونا المطر الذي سيتكلم عنه مباشرة

28:26 لما جعل للمطر فريضة و مذهبا للصواعق

وبالفعل وضع هذا النظام وخلق الرب وزن للهواء يكون أثقل من بخار المياه لكي يستطيع ان يحمله وهذا فريضة ليكون هناك إمكانية لتكوين السحب التي ينزل وأيضا بسببها يتكون الصواعق

وهذا يؤكد ما قاله أيضا أيوب سابقا عندما قال

سفر ايوب 26

26: 8 يصر المياه في سحبه فلا يتمزق الغيم تحتها

هنا يوضح ايوب بطريقه رائعة ان الرب يجمع بخار المياه في السحب وهذه السحب يرفعها الله بطريقه رائعه لا يتمزق البخار منها فهذا يوضح طريقة تجميع السحاب بعمل الرب

فهو في هذا العدد شرح ان للرياح وزن وهو الذي اعطى إمكانية ان يكون أثقل من المياه فيحملها في السحب مثل صرة

وأيضا يشير لهذا ثانية في بأكثر وضوح في

36 :27 لانه يجذب قطار الماء تسح مطرا من ضبابها

36 :28 الذي تهطله السحب و تقطره على اناس كثيرين

36 :29 فهل يعلل احد عن شق الغيم او قصيف مظلته

وهنا يتكلم عن سقوط المطر بفعل الجاذبية وان قطرات المطر تاتي من البخار الذي كون السحب فهذا شرح علمي بسيط ولكن صحيح عن تكوين السحب من الضباب الذي يرتفع ثم يتجمع في قطرات مياه ثم يسقط قطرات مطر بالجاذبيه والبرق والرعد.

فالمطر حين ينزل كقطرات يكون له فائدة للبشر فهو يتوزع توزيعًا جيدًا، أما لو إنفتحت كوي السماء فهي تدمر الأرض. فقوله تقطر هو إعلان عن مراحم الله من نحو البشر. وسؤال أليهو هل تفهم يا أيوب كيف يحدث كل هذا؟ وفي (29) هل يستطيع أحد أن يفسر انتشار السحاب كستارة فوق الأرض أو كمظلة. فإذا لم نستطع تفسير ما نراه كل يوم، فهل نطالب الله بتفسير كل تصرف تجاهنا، وهل نطالبه بتقديم تبرير لكل شئ.

شق الغيم وهو البرق وقصيف مظلته وهو الرعد

فهو يسال ايوب عن هل يفهم علاقة البرق والرعد بالمطر بما يعني ان هذا حكمة من عند الرب

وايضا يقول

سفر ايوب 37

37: 11 ايضا بري يطرح الغيم يبدد سحاب نوره

والعدد في الانجليزي

Also with moisture He saturates the thick clouds; He scatters His bright clouds.

فهو يقول ان تجميع البخار في السحاب يبدأ تدريجيا ويتجمع حتى يصل السحاب الي سمك معين ولو لم يكن مطر يتشتت السحب في طبقات مختلفة



وايضا يقول

سفر ايوب 38

25 مَنْ فَرَّعَ قَنَوَاتٍ لِلْهَطْلِ، وَطَرِيقًا لِلصَّوَاعِقِ،
26
لِيَمْطُرَ عَلَى أَرْضٍ حَيْثُ لاَ إِنْسَانَ، عَلَى قَفْرٍ لاَ أَحَدَ فِيهِ،
27
لِيُرْوِيَ الْبَلْقَعَ وَالْخَلاَءَ وَيُنْبِتَ مَخْرَجَ الْعُشْبِ؟
28 «
هَلْ لِلْمَطَرِ أَبٌ؟ وَمَنْ وَلَدَ مَآجِلَ الطَّلِّ؟

وهنا توضيح ان المطر الرب يحدده بقوانين ولهذا تجد مطر في منطقه ومنطقه مجاوره لا يوجد فيها مطر وهذا متعلق بالشحنات الكهرومغناطيسية في السحب فلهذا يقول طريقا للصواعق

وايضا يرد على بعض الفكر الوثني الخطأ ان الماء يأتي من بعض الالهة فيقول ان هل للمطر اب بمعني ان المطر لا علاقة له بآلهة وثنية

فلو لم يكن هذا وحي إلهي كيف كان يصف امر مثل هذا اكتشف لاحقا بآلاف السنين؟



والمجد لله دائما