هل النبوة في اضرب الراعي فتتشتت الغنم ليست عن الرب يسوع بل عن اليهود؟

سفر زكريا 13 ومتى 26: 31 ومرقس 14: 27



Holy_bible_1

17/8/2018



الشبهة



استشهد متى في 26\31 "حينئذ قال لهم يسوع: «كلكم تشكون فى في هذه الليلة، لأنه مكتوب: أني أضرب الراعي فتتبدد خراف الرعية" ولكن هذا الذي جاء في زكريا 13\7 «استيقظ يا سيف على راعي، وعلى رجل رفقتي، يقول رب الجنود. اضرب الراعي فتتشتت الغنم، وأرد يدي على الصغار." هو عن شعب إسرائيل وليس عن المسيح لان كل مرة يسترجعوا الأرض يقتل ثلثيهم. مرة قتل ثلثيهم على يد عماليق ومرة قتل ثلثيهم هامان ومرة قتل ثلثيهم هتلر.



الرد



شرحت هذه النبوة في ملف

هل زكريا 13 الذي يقول الجروح التي جرحت بها في بيت احبائي ليست عن المسيح بل عن انبياء كذبة

واعتذر ان النصف الأول من الملف سيكون متكرر لمن سمع الموضوع السابق ولكن سبب التكرار لمن لم يسمعه وسيسمع هذا الفيديو لأول مرة

ما يقوله هذا الراباي غير صحيح فهي نبوة عن المسيح بوضوح وسياق الكلام أيضا يؤكد هذا

ولكن في البداية ارجوا الرجوع الى ملف

هل العدد الذي يقول فينظرون الي الذي طعنوه يعلن لاهوت المسيح ام لا

لان هذا الجزء في الاصحاح 13 عن الجروح هو تكميل لما قاله في الاصحاح 12 عن طعن الرب نفسه فهنا يتكلم عن جروح الرب في أيام جسده. فهذا الراباي الغير امين يدعي اننا نقتطع رغم انه هو الذي يقتطع السياق

ولهذا لندرس العدد في سياقه نبدأ من الاصحاح 12

النبوة لها بعدين أحدهم عن صلب المسيح والثاني في أواخر أيام عما سيحدث لاورشليم التي ستكون سبب ترنح للعالم كله وهذا ما نراه يبدا هذه الأيام وستكتمل عندما يهجم جوج ومجوج رئيس روش والذين معه في حزقيال 38.

وهي تبدأ بالتالي

سفر زكريا 12

1 وَحْيُ كَلاَمِ الرَّبِّ عَلَى إِسْرَائِيلَ. يَقُولُ الرَّبُّ بَاسِطُ السَّمَاوَاتِ وَمُؤَسِّسُ الأَرْضِ وَجَابِلُ رُوحِ الإِنْسَانِ فِي دَاخِلِهِ:

المتكلم هو كلام الرب أي دابار يهوه الخالق وسيؤكد ان كلمة الرب هو يهوه نفسه
2 «هأَنَذَا أَجْعَلُ أُورُشَلِيمَ كَأْسَ تَرَنُّحٍ لِجَمِيعِ الشُّعُوبِ حَوْلَهَا، وَأَيْضًا عَلَى يَهُوذَا تَكُونُ فِي حِصَارِ أُورُشَلِيمَ.
3 وَيَكُونُ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ أَنِّي أَجْعَلُ أُورُشَلِيمَ حَجَرًا مِشْوَالاً لِجَمِيعِ الشُّعُوبِ، وَكُلُّ الَّذِينَ يَشِيلُونَهُ يَنْشَقُّونَ شَقًّا. وَيَجْتَمِعُ عَلَيْهَا كُلُّ أُمَمِ الأَرْضِ.
4 فِي ذلِكَ الْيَوْمِ، يَقُولُ الرَّبُّ، أَضْرِبُ كُلَّ فَرَسٍ بِالْحَيْرَةِ وَرَاكِبَهُ بِالْجُنُونِ. وَأَفْتَحُ عَيْنَيَّ عَلَى بَيْتِ يَهُوذَا، وَأَضْرِبُ كُلَّ خَيْلِ الشُّعُوبِ بِالْعَمَى.
5 فَتَقُولُ أُمَرَاءُ يَهُوذَا فِي قَلْبِهِمْ: إِنَّ سُكَّانَ أُورُشَلِيمَ قُوَّةٌ لِي بِرَبِّ الْجُنُودِ إِلهِهِمْ.
6 فِي ذلِكَ الْيَوْمِ أَجْعَلُ أُمَرَاءَ يَهُوذَا كَمِصْبَاحِ نَارٍ بَيْنَ الْحَطَبِ، وَكَمِشْعَلِ نَارٍ بَيْنَ الْحُزَمِ. فَيَأْكُلُونَ كُلَّ الشُّعُوبِ حَوْلَهُمْ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الْيَسَارِ، فَتَثْبُتُ أُورُشَلِيمُ أَيْضًا فِي مَكَانِهَا بِأُورُشَلِيمَ.
7 وَيُخَلِّصُ الرَّبُّ خِيَامَ يَهُوذَا أَوَّلاً لِكَيْلاَ يَتَعَاظَمَ افْتِخَارُ بَيْتِ دَاوُدَ وَافْتِخَارُ سُكَّانِ أُورُشَلِيمَ عَلَى يَهُوذَا.
8 فِي ذلِكَ الْيَوْمِ يَسْتُرُ الرَّبُّ سُكَّانَ أُورُشَلِيمَ، فَيَكُونُ الْعَاثِرُ مِنْهُمْ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ مِثْلَ دَاوُدَ، وَبَيْتُ دَاوُدَ مِثْلَ اللهِ، مِثْلَ مَلاَكِ الرَّبِّ أَمَامَهُمْ.
9 وَيَكُونُ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ أَنِّي أَلْتَمِسُ هَلاَكَ كُلِّ الأُمَمِ الآتِينَ عَلَى أُورُشَلِيمَ.

أي اليهود ينصرهم الرب ولا يتم ايذائهم.

وهنا يصل للعدد المهم الذي يتكلم فيه عن بعد ما ينقذهم الرب ويعودوا اليه ويدركوا خطأهم فيقول
10 «وَأُفِيضُ عَلَى بَيْتِ دَاوُدَ وَعَلَى سُكَّانِ أُورُشَلِيمَ رُوحَ النِّعْمَةِ وَالتَّضَرُّعَاتِ، فَيَنْظُرُونَ إِلَيَّ، الَّذِي طَعَنُوهُ، وَيَنُوحُونَ عَلَيْهِ كَنَائِحٍ عَلَى وَحِيدٍ لَهُ، وَيَكُونُونَ فِي مَرَارَةٍ عَلَيْهِ كَمَنْ هُوَ فِي مَرَارَةٍ عَلَى بِكْرِهِ.

كيف يندم اليهود الذين انتصروا والذين فاض عليهم الرب بروح النعمة؟ يندموا بسبب خطأ في الماضي وليس على حالهم لأنهم منتصرين. خطية الماضي انهم طعنوا المسيح.

حين يؤمن البقية بالمسيح سيبكون على ما فعله آباءهم بالمسيح الذي صلبوه وطعنوه. وسيبكون على عدم إيمانهم السابق، وعلى كل كلمة شريرة قالوها على المسيح. بل أن كل خاطئ تائب حين يكتشف ما قدمه له المسيح، وكيف أنه طُعِن لأجله، وصلب لأجل خطاياه، ستكون توبته بنوح مقدس على الخطية التي سببت كل هذه الآلام للمخلص. ولاحظ أنه بعد عظة بطرس (أع37:2) نخسوا في قلوبهم حينما علموا أن الذي صلبوه كان هو المسيح الذي طالما إنتظروه. ويكون بكاؤه كمن فقد بكره. لأنهم أدركوا ان الرب عندما تجسد اختار ان يأتي من الجنس اليهودي وهو الابن الحقيقي ابن الجنس اليهودي بالجسد وهم ثقبوا يديه ورجليه وطعنوه وصلبوه وهو الابن الوحيد باللاهوت ووحيدهم بالناسوت. فكما قلت تنطبق جزئيا على المجيء الأول ولكن أكثر عن أواخر الأيام

مع ملاحظة ان الرب عندما يفيض عليهم وينقذهم من كل اعدائهم يندموا على ما حدث بالماضي من طعنهم للمسيح وينظروا الى يهوه ويدركوا ان الذي جاءهم وهم طعنوه هو يهوه

وهذا يتفق مع رومية 11 تماما

ويكمل ونرى ان النبوة تستمر الى الاصحاح 13
11 فِي ذلِكَ الْيَوْمِ يَعْظُمُ النَّوْحُ فِي أُورُشَلِيمَ كَنَوْحِ هَدَدْرِمُّونَ فِي بُقْعَةِ مَجِدُّونَ.
12 وَتَنُوحُ الأَرْضُ عَشَائِرَ عَشَائِرَ عَلَى حِدَتِهَا: عَشِيرَةُ بَيْتِ دَاوُدَ عَلَى حِدَتِهَا، وَنِسَاؤُهُمْ عَلَى حِدَتِهِنَّ. عَشِيرَةُ بَيْتِ نَاثَانَ عَلَى حِدَتِهَا، وَنِسَاؤُهُمْ عَلَى حِدَتِهِنَّ.
13 عَشِيرَةُ بَيْتِ لاَوِي عَلَى حِدَتِهَا، وَنِسَاؤُهُمْ عَلَى حِدَتِهِنَّ. عَشِيرَةُ شَمْعِي عَلَى حِدَتِهَا، وَنِسَاؤُهُمْ عَلَى حِدَتِهِنَّ.
14 كُلُّ الْعَشَائِرِ الْبَاقِيَةِ عَشِيرَةٌ عَشِيرَةٌ عَلَى حِدَتِهَا، وَنِسَاؤُهُمْ عَلَى حِدَتِهِنَّ.

سفر زكريا 13

1 «فِي ذلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ يَنْبُوعٌ مَفْتُوحًا لِبَيْتِ دَاوُدَ وَلِسُكَّانِ أُورُشَلِيمَ لِلْخَطِيَّةِ وَلِلْنَجَاسَةِ.

فهي نبوة متصلة بعد ان أعلن ان المطعون هو يهوه وهنا يشرح كيف تم هذا ويبدأ يتكلم عن الينبوع المفتوح هو جنب المسيح

يكمل ويتكلم عن جراحات المسيح الراعي الصالح الذي قبل ان ينفتح هذا الينبوع لخلاصهم وجرح يديه على عود الصليب

في ذلك اليوم هو المقصود به يوم الصليب الذي فتح فيه ينبوع جنب المسيح والذي يستمر الى الأبدية ليقبل كل من يتوب وينوح على خطاياه بما فيهم اليهود. فمن هو الينبوع المفتوح الا جنب المسيح الذي خرج منه الدم والماء. خرج من جنب المسيح حين مات وطعن دم وماء، الماء يشير لفعل المعمودية والدم يشير للتكفير والتقديس، وموت المسيح على الصليب كان السبب في هذا الينبوع "تغسلني فأبيض أكثر من الثلج" (مز51 + رؤ14:7)

ويقول لبيت داود لأنه هو من نسل داود بالجسد. ولسكان اورشليم لان الصلب تم امام اعينهم في اورشليم وهذا أكثر تحديد وهم كانوا شهود عيان. ولو كان يقصد تطهير اليهود لكان قال لبيت يعقوب ولسكان إسرائيل او لو التطهير مقصود به الكهنة لكان قال لبيت لاوي او بيت هارون ليطهروا الشعب ولكن تحديده لبيت داود هو تأكيد انه عن المسيح ابن داود.

وايضا النبوة في سياقها عن الايام الاخيرة بعد ان يعود شعب اسرائيل بالكامل للرب وينتهي كل عناد بعد ان ينظروا الي الذي طعنوه ويعرفوا انه مسيحهم فيتوبوا اليه كما قال في

زكريا 12

12: 10 وافيض على بيت داود وعلى سكان اورشليم روح النعمة والتضرعات فينظرون الي الذي طعنوه وينوحون عليه كنائح على وحيد له ويكونون في مرارة عليه كمن هو في مرارة على بكره

فنفهم ان النبوة هي متعلقة بشعب اسرائيل في صلب المسيح وايضا في وقت رجوعهم للمسيح

13: 2 ويكون في ذلك اليوم يقول رب الجنود أنى اقطع اسماء الاصنام من الارض فلا تذكر بعد وازيل الانبياء ايضا والروح النجس من الارض

وهنا يتكلم على انه لا يوجد اصنام فيما بعد وبالفعل الكنيسة الاولي كانت اغلبها يهودية

وايضا في اواخر الايام عندما يدافع عن شعب اسرائيل لا يكون اصنام فيما بعد وكما فهم مفسرين كثيرين كجيل وغيره

مع ملاحظة ان النبوة ليست عن نبي او غيره بل عن رب الجنود نفسه الله ذاته (ينظرون اليً). هو الذي يزيل الأنبياء او المعلمين الكذبة الذين اضلوا اليهود كثيرا وابعدوهم عن المسيح بتعاليمهم وتفسيراتهم الخطأ. وهي نبوة ان الذي يفعل هذا هو المسيح وهذا ليس التفسير المسيحي فقط بل أيضا مراجع يهودية قالت هذا مثل كتاب زوهر

Zohar in Gen, fol. 53. 4. & 73. 1.

13: 3 ويكون إذا تنبا أحد بعد ان اباه وأمه والديه يقولان له لا تعيش لأنك تكلمت بالكذب باسم الرب فيطعنه ابوه وأمه والداه عندما يتنبأ

وهنا يكمل الكلام عن الأنبياء والمعلمين الكذبة الذين عرفنا ان الرب سيعاقبهم. وهنا الأنبياء الكذبة يقتلوا وليس يجرحوا في يديهم.

هذا هو حكم الناموس على الذي يتنبأ بالكذب ليضل الشعب في تثنية 18: 20 ويقصد به حب الرب والأمانة في طريقه أكثر من حب الابناء

13: 4 ويكون في ذلك اليوم ان الانبياء يخزون كل واحد من رؤياه إذا تنبا ولا يلبسون ثوب شعر لأجل الغش

عندما يكشفهم المسيح هم يخزون في كل ما قالوه عليه وما فعله اجادهم معه.

ثوب الشعر= هو الذي كان يلبسه الأنبياء الصادقون اقتداء بإيليا. ثم قلدهم في هذا الأنبياء الكذبة. لكنهم أي الأنبياء الكذبة سيخزون في ذلك اليوم ولا يعودون يلبسوا ثوب الشعر. أي ان الرب (بالمفرد) يكشف الأنبياء الكذبة فيخزون (بالجمع)

13: 5 بل يقول لست انا نبيا انا انسان فالح الارض لان انسانا اقتناني من صباي

وهنا كما شرحت في الجزء الماضي يبدأ الكلام يتحول فبعد ان يتكلم عن الأنبياء الكذبة بالجمع هنا يتكلم عن مفرد لا ينتمي لهم أصلا ولكن هو انسان وهذا الانسان يقول عنه עבד אדמה عبد ادماه أي زارع ارض كما قال في مثل خرج الزارع ليزرع الذي يشير عن الرب

وهو مقتنى وهذا التعبير مهم

فهنا الكلام بالمفرد عن شخص محدد هو زارع الأرض اي هيأ الأرض

إنجيل يوحنا 1: 3

كُلُّ شَيْءٍ بِهِ كَانَ، وَبِغَيْرِهِ لَمْ يَكُنْ شَيْءٌ مِمَّا كَانَ.

رسالة بولس الرسول إلى العبرانيين 1: 2

كَلَّمَنَا فِي هذِهِ الأَيَّامِ الأَخِيرَةِ فِي ابْنِهِ، الَّذِي جَعَلَهُ وَارِثًا لِكُلِّ شَيْءٍ، الَّذِي بِهِ أَيْضًا عَمِلَ الْعَالَمِينَ،

وهو المقتنى الذي تكلم عنه سفر الامثال في الرب قناني منذ الازل

سفر الامثال 8

22 «اَلرَّبُّ قَنَانِي أَوَّلَ طَرِيقِهِ، مِنْ قَبْلِ أَعْمَالِهِ، مُنْذُ الْقِدَمِ.
23 مُنْذُ الأَزَلِ مُسِحْتُ، مُنْذُ الْبَدْءِ، مُنْذُ أَوَائِلِ الأَرْضِ.
24 إِذْ لَمْ يَكُنْ غَمْرٌ أُبْدِئْتُ. إِذْ لَمْ تَكُنْ يَنَابِيعُ كَثِيرَةُ الْمِيَاهِ.
25 مِنْ قَبْلِ أَنْ تَقَرَّرَتِ الْجِبَالُ، قَبْلَ التِّلاَلِ أُبْدِئْتُ.
26 إِذْ لَمْ يَكُنْ قَدْ صَنَعَ الأَرْضَ بَعْدُ وَلاَ الْبَرَارِيَّ وَلاَ أَوَّلَ أَعْفَارِ الْمَسْكُونَةِ.
27 لَمَّا ثَبَّتَ السَّمَاوَاتِ كُنْتُ هُنَاكَ أَنَا. لَمَّا رَسَمَ دَائِرَةً عَلَى وَجْهِ الْغَمْرِ.
28 لَمَّا أَثْبَتَ السُّحُبَ مِنْ فَوْقُ. لَمَّا تَشَدَّدَتْ يَنَابِيعُ الْغَمْرِ.
29 لَمَّا وَضَعَ لِلْبَحْرِ حَدَّهُ فَلاَ تَتَعَدَّى الْمِيَاهُ تُخْمَهُ، لَمَّا رَسَمَ أُسُسَ الأَرْضِ،
30 كُنْتُ عِنْدَهُ صَانِعًا، وَكُنْتُ كُلَّ يَوْمٍ لَذَّتَهُ، فَرِحَةً دَائِمًا قُدَّامَهُ.
31 فَرِحَةً فِي مَسْكُونَةِ أَرْضِهِ، وَلَذَّاتِي مَعَ بَنِي آدَمَ.

فالذي اقتني وكما شرحتها سابقا

هل نبوة الرب قناني تثبت ان المسيح مخلوق ؟ امثال 8: 22

أي تم تخصيصه ليكون في ملئ الزمان انسان هو الذي يتكلم عنه العدد التالي عندما يقول

13: 6 فيقول له ما هذه الجروح في يديك فيقول هي التي جرحت بها في بيت احبائي

ولاحظ أن هذه الآية وردت مباشرة بعد المقتنى الذي تكلم عنه سابقا في موضوع الطعن لذلك فهي إشارة لجرح المسيح في بيت أحبائه.

وبالطبع هو ليس عن الأنبياء الكذبة بسبب

أولا قال ان الأنبياء الكذبة قتلوهم والديهم في عدد3

ثانيا وأيضا كما وضحت ان العدد يتكلم عن شخص مفرد مقتنى وليس الأنبياء الكذبة.

ثالثا هل الأنبياء الكذبة يلقبوا اليهود ببيت احبائه؟ المسيح هو من استخدم هذا التعبير

رابعا هنا يتكلم عن جروح مميزة في اليد المقتنى وهي التي تكون سبب ندم اليهود عندما يرجعوا اليه وكما عرفنا ان الذي به جروح في يديه هو أيضا الذي طعنوه (والمتكلم ينظرون اليا الذي طعنوه هو يهوه)

بل المجروح هو الراعي وهذا بشهادة العدد التالي الذي يتفق مع سياق الكلام

13: 7 استيقظ يا سيف على راعي وعلى رجل رفقتي يقول رب الجنود اضرب الراعي فتتشتت الغنم وأرد يدي على الصغار

المتكلم بوضوح رب الجنود ويقول إستيقظ يا سيف= سماح الله بأن يقدم ابنه ذبيحة عوضا عنا كما قال في إشعياء 53

راعيّ= إذًا هو ليس راعي مثل باقي الرعاة، بل له صفة خاصة وهو مميز عنهم.

والذي اخذ هذا اللقب هو الرب

سفر المزامير 23: 1

الرَّبُّ رَاعِيَّ فَلاَ يُعْوِزُنِي شَيْءٌ.

وأيضا المسيح ابن داود

سفر حزقيال 34: 23

وَأُقِيمُ عَلَيْهَا رَاعِيًا وَاحِدًا فَيَرْعَاهَا عَبْدِي دَاوُدُ، هُوَ يَرْعَاهَا وَهُوَ يَكُونُ لَهَا رَاعِيًا.

والمتكلم هنا يهوه وهو يقول راعي أي الراعي الاتي من ذات الرب ابن الانسان رغم ان مخارجه منذ أيام الازل لأنه المسيح الكلمة الممسوح من الاب ولهذا قال

إنجيل يوحنا 10: 29

أَبِي الَّذِي أَعْطَانِي إِيَّاهَا هُوَ أَعْظَمُ مِنَ الْكُلِّ، وَلاَ يَقْدِرُ أَحَدٌ أَنْ يَخْطَفَ مِنْ يَدِ أَبِي.

فهو الراعي الصالح ولكن السيف يستيقظ ضده وهو سيف تطبيق العدل المفروض على البشرية الذي يحمله عنهم من اول أدم بسبب الخطية واجرتها الموت وبالفعل المسيح قام ضده سيف الالام

وبالطبع لم يطلق على شعب إسرائيل ولا مرة لقب راعي فشعب إسرائيل هو الرعية وليس الراعي ولكن الراعي هو لقب للمسيا ابن داود وهذا قاله اليهود بأنفسهم وكما قدمت من زوهار ان الكلام عن المسيح

وهو رجل رفقتي= كلمة رفيق في العبرية تعني فكرة الشركة بين متساويين فالمسيح لم يحسب خلسة أن يكون معادلًا لله، وهو كائن معه منذ الأزل. ولكنه تجسد واخذ جسد انسان فهو بعد ان أكد انهم ينظرون اليً الان يتكلم عن طبيعته البشرية والمتكلم هو رب الجنود. وهنا نتأكد ان الكلام عن رجل يضرب وليس شعب وهو الراعي.

إضرب الراعي فتتشتت الرعية= هنا الكلام عن راعي وعن رعية فهذا الراباي عندما يقول ان الراعي هو اليهود فكيف يفسر الرعية التي تتشتت عندما يضرب الراعي؟ فالكلام عن الراعي الذي عرفنا انه المسيا

ولو قبل هذا الراباي ان الرعية هم اليهود من هو الراعي المميز؟ اليس المسيح؟ والرعية اليهود فهذا حدث بالفعل فالراعي المسيح عندما قبض عنه فالرعية تلاميذه اليهود تشتتوا

هذا ما أعلنه مخلصنا ليلة صلبه وهرب تلاميذه م

إنجيل متى 26: 31

حينئذ قال لهم يسوع: «كلكم تشكون فى في هذه الليلة، لأنه مكتوب: أني أضرب الراعي فتتبدد خراف الرعية.

إنجيل مرقس 14: 27

وقال لهم يسوع: «إن كلكم تشكون في في هذه الليلة، لأنه مكتوب: أني أضرب الراعي فتتبدد الخراف.

وبالفعل النبوة انطبقت بدقة فهرب كل رعية المسيح وهم تلاميذه اليهود

وأرد يدي على الصغار= هذه تشير لتشتت تلاميذه في بستان جثسيماني بعدما ضربوا الراعي الصالح فهرب تلاميذه. ولكنه بعد التشتيت يستردهم وهذا حدث بعد القيامة بالفعل

بل نلاحظ انه يتكلم يهوه عن الراعي ونجده يتكلم عن نفسه أيضا فالعدد فيه اعلان لاهوته بوضوح

فكيف ينطبق ذلك على شعب اليهود كما ادعى الراباي؟

هل شعب إسرائيل هم رب الجنود؟

هل هم صاروا ينبوع مفتوح؟

هل هم كلهم من نسل داود؟

هل هم مهيئي الأرض؟

هل هم المقتنى؟

هل شعب إسرائيل لقبوا شعب اسرائيل بأحباؤه؟

هل هم طعنوا؟

هل هم جرحوا في يديهم وقت الصلب؟

هل هم الراعي الصالح؟

وهل شعب إسرائيل الراعي ام الرعية؟

هل هم وقت القبض عليهم هرب عنهم تلاميذهم؟

ام ان كل هذا ينطبق علي الرب يسوع المسيح الله الظاهر في الجسد بوضوح؟

وطبعا يكفينا العهد الجديد الذي اكد انه عن الرب يسوع ولكن حتى المفسرين اليهود الذين لا يؤمنوا بالعهد الجديد قالوا ان هذا عن المسيا

ابن عزرا قال في تفسيره لهذا العدد انه يحدث في زمن الحرب الكبيرة التي تحدث على الأرض في أيام المسيح

وقال الترجوم يقول عن الملك المسيح

"be revealed, O sword, against the king, and against the ruler his companion, who is like unto him;'

وأيضا راباي سامويل يقول انه عن المسيح

R. Samuel Marochianus

"I fear, O my Lord, that that which Zechariah the prophet said, "I will smite the Shepherd, and the sheep of the flock shall be scattered", was fulfilled when we smote the Shepherd of those little ones and holy apostles.''

فكيف يدعي أحدهم ان الكلام عن الراعي يقصد به شعب إسرائيل

المسيح عندما يقتل ويتشتت تلاميذه وبعد قيامته يجمعهم بيده وهذا حدث

بل يبدا من العدد التالي يقول عما سيحدث بعد هذا من الاضطهاد الروماني

8 وَيَكُونُ فِي كُلِّ الأَرْضِ، يَقُولُ الرَّبُّ، أَنَّ ثُلْثَيْنِ مِنْهَا يُقْطَعَانِ وَيَمُوتَانِ، وَالثُّلْثَ يَبْقَى فِيهَا.

9 وَأُدْخِلُ الثُّلْثَ فِي النَّارِ، وَأَمْحَصُهُمْ كَمَحْصِ الْفِضَّةِ، وَأَمْتَحِنُهُمُ امْتِحَانَ الذَّهَبِ. هُوَ يَدْعُو بِاسْمِي وَأَنَا أُجِيبُهُ. أَقُولُ: هُوَ شَعْبِي، وَهُوَ يَقُولُ: الرَّبُّ إِلهِي».

وبالفعل قتل تقريبا ثلثي اليهود على يد تيطس الروماني ليجعلهم عبرة للأمم والثلث أمحص الذي امن بالمسيح وكان الله ينقيهم بنار الآلام والاضطهادات بعد أن هربوا من القتل على يد تيطس. والله كان ينقيهم كالفضة والذهب فهم أشياء ثمينة عنده.

الغريب ان هؤلاء اليهود الحداثى قالوا ان هذا حدث في زمن عماليق وهذا غير صحيح بالمرة ولا يوجد أي شيء في الكتاب يقول هذا بل عدد شعب إسرائيل استمر 600 ألف رجل حتى بعد حرب عماليق

ويقول مرة ثانية في زمن هامان وهذا أيضا ضد الكتاب لان سفر استير يقول بوضوح ان الرب أنقذ شعب إسرائيل ولم يقتلوا وكان هناك فرح فكيف يفرحوا بقتل ثلثيهم

ونلاحظ ان هؤلاء الراباوات اليهود تعندوا ان لا يذكروا ما فعله تيطس لأنهم لو قالوا هذا سيجعل النبوة تنطبق على المسيح فقفزوا من هامان الذي لم تنطبق على زمانه الى هتلر التي لا تنطبق على زمانه.

فبالفعل هؤلاء الراباوات الحداثى يجاهدوا بأي شكل وعدم امانة ويخالف الكتاب المقدس بما فيه من ثني معاني النبوات لكي يبرروا عدم ايمانهم للرب يسوع المسيح

وبالفعل كما قال الكتاب

سفر إشعياء 1: 3

اَلثَّوْرُ يَعْرِفُ قَانِيَهُ وَالْحِمَارُ مِعْلَفَ صَاحِبِهِ، أَمَّا إِسْرَائِيلُ فَلاَ يَعْرِفُ. شَعْبِي لاَ يَفْهَمُ».

رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 1: 28

وَكَمَا لَمْ يَسْتَحْسِنُوا أَنْ يُبْقُوا اللهَ فِي مَعْرِفَتِهِمْ، أَسْلَمَهُمُ اللهُ إِلَى ذِهْنٍ مَرْفُوضٍ لِيَفْعَلُوا مَا لاَ يَلِيقُ.

فالنبوة بوضوح عن الرب يسوع المسيح وانطبقت بالتفصيل ونصها وسياقها يؤكد ذلك.



والمجد لله دائما