منديل راس المسيح يوحنا 20



Holy_bible_1

1/6/2019



بمعونة الرب تكلمت سابقا عن

كفن تورينو

تعليق اولي مختصر على بحث 10 يوليه 2018 بثبات تزوير كفن تورينو (كفن المسيح)

وبعد ان تأكدنا من اصالة كفن المسيح بالأدلة العلمية والتاريخية، اليوم ندرس أثر اخر وهو منديل راس المسيح الذي تكلم عنه

انجيل يوحنا 20

20 :7 والمنديل الذي كان على راسه ليس موضوعا مع الاكفان بل ملفوفا في موضع وحده

أولا المنديل الذي يستخدم في هذا الزمان هو كان يوضع على رأس الانسان الذي مات في حادث وكان يوجد نزيف لكي يغطى وجهه اكراما له ولكيلا يهان مثلما يفعل حاليا من تغطية رأي او جسد الميت في حادث وهو يختلف عن المنديل الذي كان يلف به راس الانسان الميت كما في قصة اليعازر يو 11: 44 فالثاني هو جزء من التكركيم او زي التكفين اليهودي الذي يتم بعد تطهير الميت وهذا لم يحدث في موقف دفن جسد الرب يسوع لأنه لم يتوفر وقت لان السبت يلوح

وشرحت هذا في

لماذا خرجت المريمات بالحنوط يوم الاحد لتكفينه ولا لسرقته؟

فهو منديل وضع على رأس ربنا يسوع المسيح له كل المجد لأنه مات على الصليب وكان ينزف فهو اول شيء غالبا فعله نيقوديموس ويوسف الرامي قبل لفه في كتان

اغلب ما سأقدمه هو من أبحاث

Comparative study of the sudarium of Oviedo and the shroud of Turin



The Second International Conference on the Sudarium of Oviedo



Sacred Blood, Sacred Image: The Sudarium Of Oviedo

بالإضافة الى ما سأقدمه من مراجع من النقاط الأخرى.

هذا المنديل موجود بالفعل حاليا في كاتدرائية سان سلفادور في اوفييدو في اسبانيا

Cathedral of San Salvador, Oviedo, Spain

وهو تحت اسم سوداريم اوفييدو Sudarium of Oviedo وهي تعني قطعة قماش منديل اوفييدو وأيضا اسم منديل المسيح Sudarium Christi

وأبعاده 84 سم x 53 سم

تاريخيا

هذا المنديل هو الذي وضع على وجه المسيح من بعد تسليمه الروح بينما كان ينزله يوسف الرامي ونيقوديموس وحتى القبر وبعد هذا تم لف جسد المسيح بالكتان الذي هو كفن تورينو

هذا المنديل كما هو مكتوب عنه بوضوح في انجيل يوحنا انه كان ملفوف (أي مطبق) بعناية بعد قيامة المسيح هو بعد ذلك كما ذكرت المراجع السابقة أنه تم الاحتفاظ به في كهف في اورشليم حتى سنة 570 م عندما تكلم عنه انطونيوس بياسينزا Antoninus of Piacenza وقال ان بعد القيامة المنديل نقل الى كهف قريب من اورشليم بقرب كنيسة القديس مرقس.

بعد هذا استمر في اورشليم حتى أوائل القرن السابع.

هذا المنديل نقل من اورشليم سنة 614 م في وقت الهجوم الفارسي للملك كوسراو الثاني فنقل الى الإسكندرية بواسطة الكاهن فيليب وعندما امتد الهجوم الفارسي الى الإسكندرية تم نقلة سنة 616 م الى اسبانيا وقام فولجينتيوس اسقف اسيجا باستقباله هو ومن معه من الهاربين من الهجوم الفارسي ثم اعطى المنديل في داخل صندوق الى لياندرو اسقف سيفيل الذي وضعه في سيفيل واستمر هناك فترة زمنية

http://www.patheos.com/blogs/bibleandculture/2014/11/10/aha-praha-the-prague-report-part-five/

ثم بعد هذا في سنة 718 م نقل الى توليدو في شمال اسبانيا في زمن قلاقل وتم تخبئته في جبال استورياس في كهف باسم Montesacro حتى زمن الملك ألفونسو الثاني الذي استرجع مورس وبنى كنيسة في اوفييدو سنة 840 ليضع فيها المنديل الاثري

في 14 مارس 1075 الملك ألفونسو السادس واخته واخرين فتحوا الصندوق بعد أيام صيام وعرضوا المنديل وسجل هذا الحدث في وثائق لايزال محتفظ بها حتى الان في كاتدرائية سان سيلفادور في اوفييدو بعد هذا الملك غلف الصندوق بالفضة وعليه نقش

The Sacred Sudarium of Our Lord Jesus Christ

والان يعرض المنديل ثلاث مرات في السنة يوم الجمعة العظيمة وعيد انتصار الصليب في 14 سبتمبر وفي الاوكتاف 21 سبتمبر

ابدأ بالاعتراضات:

تم اخذ عينة وتحليله بالكربون المشع فاعطى تاريخ 700 م ولكن العلماء أقروا بان الأدلة التاريخية تؤكد انه أقدم من هذا وهذا يوضح خطا مقياس الكربون المشع

ثم بعد هذا في دراسة تفصيلية اتضح ان كان المنديل تلوث ببقعة زيتية هي التي اخذ منها عينة وسببت في نتيجة التحليل الخطأ

The Second International Conference on the Sudarium of Oviedo, April 2007,.

وتكلمت سابقا بالتفصيل عن مشاكل الكربون المشع واخطاؤه

المقياس الاشعاعي الجزء الحادي عشر الرد علي عمر الحفريات والكربون المشع

المقياس الاشعاعي الجزء الثاني عشر مشاكل مقياس الكربون المشع

المقياس الاشعاعي الجزء الثالث عشر امثلة على خطأ الكربون المشع

بل وكما وضحت ان الكربون المشع يتم فقط على عينات في نظام مغلق أي عينة في وسط مفتوح ولو تعرضت لرطوبة او ضغط او حرارة او غيرها من العوامل لا يعتد بنتائج الكربون المشع لهذا لا يستخدم الكربون المشع في تحديد عمر المخطوطات التي تعرضت لظروف حفظ سيئة بل يستخدم الباليوجرافي وغيرهم.

ادلة الاثبات:

بعض الأبحاث التي تمت على المنديل وماذا وضحت

أولا هو من كتان بدون أطراف مخيطة ولم يتعرض لأي اصباغ ويوجد به ثقب صغير اثار الة حادة غالبا لربطه. فعدم وجود اصباغ أي انه ليس انتاج في العصور الوسطى بل قديم. وأيضا أسلوب ربط القماش اثناء لفه بشيء معدني هذا أسلوب قديم.

شكل خيوطه هو Z الذي يطابق شكل نسيج كفن تورينو وهو الطريقة القديمة التي لم يكن لها وجود في العصور الوسطى التي كانت على شكل S ولكن بالفعل شكل Z هو شكل يستخدم في هذا الزمان فمن 33 قطعة وجدت في قمران واحدة كانت بالفعل على شكل Z فهذا تأكيد لقدمه

فهو اسلوب مميز لفترة زمنية ما بين 400 ق م الى 500 م.

وكون انه نفس شكل نسيج كفن تورينو رغم انه استمر محفوظ في منطقة مختلفة تماما وانتقل باستقلالية فهو يؤكد انه من نفس الحقبة الزمنية أي حول القرن الأول الميلادي.

لم يكتشف فيه أي الياف قطنية ولا صوفية أي بالفعل كتان فقط منسوجات منطقة اليهودية

وأيضا لا يوجد عليه أي وسيلة للطباعة او الصباغة مما يوضح انه نوع ليس غالي الثمن وهذا يختلف فيه عن كفن تورينو الذي من كتان غالي الثمن.

شكل المنديل

عندما تمت دراسة تحليلية له

أولا هو بالفعل منديل وضع على وجه انسان ينزف بشدة ولكنه وضع بطريقة مطوية أي طبقتين ولهذا يوجد تناسق بين البقع على الجانبين مع وجود أحدهم أكثر بقع من الاخر أي الدم يعبر من الطبقة الأولى التي تلامس الدم الى الثانية التي فوقها ولهذا الأولى بها بقع الدم أكثر

وهذه البقع تتفق مع انه ملامح وجه انسان ينزف

الطبقة الأولى التي بها البقع الأكثر هي تطابق اغلب بقع كفن تورينو واحصوها تقريبا 70 نقطة تطابق

Perfect fit of Sudarium of Oviedo (right) to the face on the Shroud of Turin (left), in Bennett, J., "Sacred Blood, Sacred Image," 2001, plate 20.

بشكل مستحيل ان يكون صدفه فهو منديل وجه وضع على نفس الوجه الذي كفن بعد هذا في كفن تورينو

الجزء الثاني من المنديل بقعه اقل من الأول ولكن أيضا يطابق كفن تورينو في 50 نقطة إضافية

فالمنديل يتفق مع الكفن في 120 نقطة او أكثر

أيضا تحليل الدم على الاثنين اظهر انه نفس فصيلة الدم AB+

https://www.magiscenter.com/blog/facts-about-shroud-turin

(فصائل الدم لم تكتشف الا حديثا فالتزوير لن يستخدم في عصرين مختلفين في مكانين مختلفين نفس فصيلة الدم)

أيضا الاثنين يتفقان في ان البلازما تتضح عند راسته تحت UV

بقع الدم تتفق تماما مع وصف انجيل يوحنا

أيضا تحليل الدم اظهر نسبة مرتفعة من البليروبين على الاثنين وهذا يحدث عندما يتعرض الشخص لاصابات كثيرة extreme trauma بل يؤكد انه لم يستخدم دم مستنزف من شخص للتزوير لانه لن يكون به هذه النسبة المرتفعة من البليروبين

ولكن هناك فرق ان الكفن الذي فيه صورة نيجاتيف لوجه انسان بوضوح

والذي سببه كما عرفنا سابقا أمواج ضوئية قوية غالبا وقت قيامة المسيح وبالطبع لم تكن موجودة في القديم. اما المنديل فلا توجد عليه هذه الصورة النيجاتيف الضوئية وهذا يوضح ان المنديل وضع أولا ثم تم ازالته من على وجه وراس المسيح قبل ان يلف بعدها بالكتان وهو كفن تورينو الذي حدثت اول لحظات القيامة في داخله ولكن المنديل لم يكن موضوع

أيضا امر اخر من اتجاه البقع لأسفل توضح ان اول تلامس المنديل مع وجه المسيح كان وهو لا يزال في وضع راسي أي على عود الصليب فكان لا يزال الرأس مائل وليس افقي

وهذا يناسب التقليد اليهودي ان الانسان الذي يموت في حادث يغطى وجهه مباشرة حتى يتم تكفينه وهذا يناسب ان يكون اول شيء قام به نيقوديموس ويوسف الرامي هو تغطية وجه المسيح الذي أسلم الروح على عود الصليب بهذا المنديل ثم يتم انزاله.

أيضا يوجد ادلة انه لم يبقى كثيرا على وجه المسيح ولكنه وضع أولا

فمثلا في الكفن يوجد هذه البقعة المميزة في الجبهة التي تشبه رقم 3 ولكن في المنديل هو بقعة كبيرة بجوارها دماء كثيرة

أي ان المنديل وضع على الوجه اول وامتص كم كبير من الدم في هذه المنطقة ثم بعده نزع ووضع الكفن الذي تبقت هذه البقعة الأصغر التي تركت اثارها

أيضا التحليل وضح ان البقع الوسطى على المنديل ما هو مقابل أنف المسيح يتم من دم اقل كثافة فهو بنسبة 1 دم الى 6 سوائل

أي بعد وفاة وخروج دم متجلط وماء وهذا يناسب تماما وصف يوحنا الحبيب خروج دم وماء

انجيل يوحنا 19: 34

19 :34 لكن واحدا من العسكر طعن جنبه بحربة وللوقت خرج دم وماء

فهو مياه من الرئة او تجمعات سوائل في الرئة بسبب ما تعرض له الرب يسوع من تعذيب وصعوبة تنفس وتجمع هذه السوائل في الرئة فواضح ان الماء الذي خرج منه البعض من جنب المسيح أيضا خرج البعض من انف المسيح بعد ان كان أسلم الروح في اثناء تحريك جسده. فهذا لا يمكن ان يكون الا مطابق للوصف الكتابي.

أيضا يوجد اثار لجرح غائر حاد في الجنب

وهو يناسب ان يكون اثار مكان انغرس فيه أحد الاشواك

انجيل متى 27

29 وَضَفَرُوا إِكْلِيلًا مِنْ شَوْكٍ وَوَضَعُوهُ عَلَى رَأْسِهِ، وَقَصَبَةً فِي يَمِينِهِ. وَكَانُوا يَجْثُونَ قُدَّامَهُ وَيَسْتَهْزِئُونَ بِهِ قَائِلِينَ: «السَّلاَمُ يَا مَلِكَ الْيَهُودِ

30 وَبَصَقُوا عَلَيْهِ، وَأَخَذُوا الْقَصَبَةَ وَضَرَبُوهُ عَلَى رَأْسِهِ.

أي هي أحد الاشواك التي بسبب ضربه على رأسه بالقصبة وهو يرتدي أكليل الشوك فانغرست أحد الاشواك بشدة مسببه هذا الجرح الغائر

بل بدراستها ومن معدل التجلط اتضح انه كانت على الاقل بساعة قبل ان يوضع المنديل

أيضا لدراسته صنعوا شكل راس ووضعوها على منديل ليروا بعض الزوايا التي تم بها البقع

فوجدوا انها راس انسان ميت منثنيه بنسبة 70 درجة للأمام لأسفل و20 درجة لليمين وهذا يناسب تماما ان يكون المنديل لم يغطي كل وجه المسيح لان بهذا يكون الخد الأيمن ملامس الكتف الأيمن فهو وضح ان المنديل وضع على الراس والوجه ولا يزال المسيح على عود الصليب والرأس في وضع راسي مائل للأمام لليمين أي بعد ان أسلم الروح

أيضا بعض البقع المتراكمة فوق بعضها

وكل منها له حدود واضحة توضح انهم في أوقات مختلفة متتالية أي كان موجود على رأسه اثناء تحريك الجسد. أي بقعة تتكون وتبدأ تتجلط وتجف ثم بعدها بتحريكه فتبدأ ثانية وأيضا وهي تجف وبعدها حدثت الثالثة. فهو مناسب انه وضع وهو لا يزال على عود الصليب وبقي حتى انزاله فهو وضع وتكونت بعض البقع وتجلطت ولكنه استمر فترة مع تحريك الجسد فكل مرة يتم تحريك الجسد يبدأ تحدث فيه بقع جديدة وتتجلط وبعدها يتم تحريك الجسد فتتكون بقع جديدة وتتجلط وهكذا

بل حسبوا الوقت الفارق بين كل بقعة من الثلاثة

وهذا وضح ان عندما وضع المنديل أولا وهو كان لا يزال على عود الصليب ووقتها بدأت تتكون اول بقعة انفية كبيرة

اما الثانية فتقريبا بعد ساعة غالبا عندما تم انزال الجسد بالكامل من على الصليب ووقتها خرجت سوائل أخرى من انف وفم الرب يسوع مع تغير وضع جسمه من راسي لافقي ثم بقى في هذا الوضع غالبا 45 دقيقة تقريبا وهذا زمن نقله ثم بعد هذا بقعة ثالثة بدات تتكون اثناء رفع جسده وتغير الوضع قبل ان ينزع المنديل ويلف بكتان ويوضع في القبر ويوضع المنديل معه

وهذا الانسان أي المسيح عانا من تجمع مياه في الرئة قبل ان يموت وغالبا هذا سبب الوفاة وهو النزيف وصعوبة التنفس

وكل اثار البقع لانسان ميت لا يتنفس ولا يتحرك

أيضا تم دراسة المنديل من ناحية anthorplolgy ودرسوا معالم الاثار وانه ملامح يهودية ذو انف حاد وعظام خد بارزة وأيضا انسان ذو شارب وذقن وشعر طويل

أيضا اثار الانسان هو فمه خرجت منه سوائل وانف تعرض لاصابة شديدة غالبا من السقوط وهو يحمل الصليب الذي أدى الى إصابة شديدة في الانف وانبعاجها لليمين قليلا بسبب لف الوجه بهذا المنديل

أيضا تم دراسة العينات من مواد نباتية وطابقت نفس ما تم اثباته في كفن تورينو من انها أنواع من منطقة فلسطين منها myrrh and aloes وقد يكون تم رشهم على المنديل بعد نزعه من الوجه

فقد وجدوا مرشوشين فوق بقع الدم أي رش بعد ان تكونت البقع الدموية وطريقة التكفين اليهودية بما فيها من مواد في القرن الأول الميلادي وقبل خراب اورشليم

أيضا من الأدلة المهمة الميكروسكوبية

وهي وجد به ثلاث أنواع حبوب لقاح أساسية مميزة للمنطقة وهي

Querus = oak

Pistacia palestina = mastic tree, terebinth tree

Tamarix = tamarind tree, salt cedar

وهي كلها اجناس نباتية من منطقة اليهودية وفلسطين فهذا يؤكد بطريقة قاطعة انه من منطقة فلسطين القديمة في هذا الزمان

ولكن تم تمييز اجمالي 141 نوع حبوب و10 سبورز كلهم يؤكدوا من منطقة البحر المتوسط

وأيضا دراسة وضحت ان تم تلوثه ببعض المواد منها بقع ولكن لا يوجد أي دليل على انه تزوير بل بقع دم حقيقية من مجموعة AB

أيضا في الطرف السفلي من المنديل يوضح ان اكتاف المسيح وأيضا اعلى الظهر كان مغطى بالدماء قبل ان يوضع هذا المنديل لانه لا يصنع هذه البقع ولن تعبر من الشعر لو كان مات بالفعل من فترة طويلة او في وضع مسطح. فهو أصيب بشدة قبل ان يموت ونزف جلد الراس كثيرا ونزل على كتفيه بغزارة ولطخ الشعر ثم مات وبعدها بفترة قليلة تم وضع المنديل

أيضا دراسة المنديل وضحت طريقة لفه فهو بدأ يلف من خلف الرأس للأمام وثبت بشيء حاد ثم لف من الجهة الشمالية للوجه الى الجهة اليمنى وفي هذا الوضع انثنى المنديل على نفسه وغالبا بسبب وضع الرأس الذي كان منحني يلمس الخد اليمين الكتف اليمين ولكن بعد انزاله تم اكمال لف المنديل بعد مرور ساعة من اول البقع وتم تثبيت الطرف الاخر من المنديل بالشيء الحاد

وأيضا هذا الوضع يوضح ان المسيح كان معلق من ذراعيه الاثنين ولكن يوجد مكان ثالث للارتكاز يسمح له ان يتنفس ولكن بصعوبة لانه لو علق من ذراعه فقط لمات في اقل من 15 دقيقة ولما ترك هذه الاثار المتنوعة. فهو أيضا كان مثبت رجليه والوضع الوحيد الذي يكون بهذا المنظر هو الصليب الذي رجليه مثبتة بمسمار والذراعين أيضا ويتنفس بصعوبة حتى الموت في اكثر من ساعة وليس دقائق ولكن وضع الصليب لا يجعل الدماء الغزيرة من الراس والكتفين الا لو كان أصيب بجراح كثيرة في الرأس والكتفين قبل ان يصلب وهذا يطابق وصف صليب المسيح

هذه فقط عينات من الأدلة

ملخص الأدلة

فهو لإنسان بمتوسط من القرن الأول الميلادي

هو لإنسان مات معلقا أي مصلوب

وقبل الصلب نزف بشدة بسبب إصابات على الكتفين مثل الجلد واستمرت تنزف اثناء الصالب

وأيضا وضع شوك على راسه

لإنسان مات خرج منه دم وماء

ورغم انه مصلوب حتى مات الا انه تم وضع منديل على وجهه بعد الوفاة بفترة قليلة

من منطقة اورشليم في فلسطين بأسلوب دفن انسان مصلوب قبل خراب اورشليم

حبوب القاح وغيرها هي من منطقة اورشليم من هذا الزمان

الشخص الميت الذي غطي به غير موجود جسده

يطابق كفن تورينو رغم انه له تاريخ مختلف من الانتقال من منطقة لأخرى

فاحتمالية ان يكون منديل وجه لمصلوب اخر غير المسيح غير محتملة

فالأثار التي تشهد على صلب المسيح وقيامته لا يمكن انكارها ولا المجادلة فيها الا لمن يصر على الرفض بدون حيادية



والمجد لله دائما