«  الرجوع   طباعة  »

نبوات العهد القديم عن المسيح والعصر المسياني من اقوال اليهود واقتباسات العهد الجديد سفر إشعياء 21



Holy_bible_1

11/10/2019



نبوة أن الرب نفسه هو الذي يتجسد ويخلص بنفسه وياتي الي صهيون في صورة الفادي

سفر اشعياء 59

59: 13 تعدينا و كذبنا على الرب وحدنا من وراء الهنا تكلمنا بالظلم و المعصية حبلنا و لهجنا من القلب بكلام الكذب

59: 14 و قد ارتد الحق الى الوراء و العدل يقف بعيدا لان الصدق سقط في الشارع و الاستقامة لا تستطيع الدخول

59: 15 و صار الصدق معدوما و الحائد عن الشر يسلب فراى الرب و ساء في عينيه انه ليس عدل

59: 16 فراى انه ليس انسان و تحير من انه ليس شفيع فخلصت ذراعه لنفسه و بره هو عضده

59: 17 فلبس البر كدرع و خوذة الخلاص على راسه و لبس ثياب الانتقام كلباس و اكتسى بالغيرة كرداء

59: 18 حسب الاعمال هكذا يجازي مبغضيه سخطا و اعداءه عقابا جزاء يجازي الجزائر

59: 19 فيخافون من المغرب اسم الرب و من مشرق الشمس مجده عندما ياتي العدو كنهر فنفخة الرب تدفعه

ياتي الرب في وقت يكون خطايا الانسان كثرت جدا ورأي الرب انه لايصلح اي انسان ليخلصهم ولا يوجد شفيع بشري للخلاص فينزل بنفسه وذراعه وبره هو سلاحه فاتي بصوره يرتدي فيها البر والخلاص وثياب الانتقام من عدو الخير ويجعل خوف من اسم الرب عندما يطرد الشياطين بنفخه من فمه

بالرغم من كل الشرور المذكورة لم يأتي الله كمنتقم بل أتى كمخلص فرأى أنه ليس إنسان = لم يوجد إنسان يستحق الخلاص، ولم يوجد الإنسان الذي من بني آدم القادر أن يخلص، أو يموت فداءً عن البشر. وتحيَر = الله لا يتحيَر ولكن المعنى يفيد أن وضع البشر كان يدفع للحيرة. فحالهم ميئوس منه سائرين في طريق الموت، هالكين للأبد... لكنهم في النهاية هم أولاد الله.. والله لا يرضى بذلك. موت الإنسان وهلاكه هو قضية تحدى بها الشيطان عقل الله وقوته، كأنه يقول ها هم أولادك وليس شفيع لهم، ها قد نجحت حيلتي مع أبويهم آدم وحواء وهلكوا ولكن هنا نرى ذراع الله = أي قوته وحكمته (الأقنوم الثاني) الذي تجسد فصار لنا شفيعًا كفاريًا وخلاصًا.

فهو الله غير المحدود فيستطيع أن يقدم فداءً غير محدود لخطايا غير محدودة وهو بار = بره الذي هو عضده = لذلك لن يموت عن خطيته بل يموت عن خطايا الآخرين.

اذا الذي نظر وخلص بذراعه وهو الذي نزل للعقاب هو يهوه نفسه فكيف يقول احدهم ان هذا علي شخص مدعي النبوة ؟ هذا كارثة 

والذراع المخلص هو ذراع الرب

سفر الخروج 6: 6

 

لِذلِكَ قُلْ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ: أَنَا الرَّبُّوَأَنَا أُخْرِجُكُمْ مِنْ تَحْتِ أَثْقَالِ الْمِصْرِيِّينَ وَأُنْقِذُكُمْ مِنْ عُبُودِيَّتِهِمْ وَأُخَلِّصُكُمْ بِذِرَاعٍ مَمْدُودَةٍ وَبِأَحْكَامٍ عَظِيمَةٍ،

واعداد كثيره تقدم نفس الفكر واقدم احدهم فقط

سفر إشعياء 53: 1

 

مَنْ صَدَّقَ خَبَرَنَا، وَلِمَنِ اسْتُعْلِنَتْ ذِرَاعُ الرَّبِّ؟

اذا كل هذا يؤكد ان المتكلم عنه في العدد هو الرب يهوه وليس انسان عادي

واكد اليهود انها عن المسيح

Isaiah 59:15.

Babylonian Talmud, Sanhedrin 97a.

It has been taught, R. Judah said: In the generation when the son of David comes, the house of assembly will be for harlots, Galilee in ruins, Gablan lie desolate, the border inhabitants wander about from city to city, receiving no hospitality, the wisdom of scribes in disfavour, God-fearing men despised, people be dog-faced, and truth entirely lacking, as it is written, Yea, truth faileth, and he that departeth from evil maketh himself a prey.

Isaiah 59:15.

Midrash Rabbah, The Song of Songs II, 13 § 4.

How many septennates have passed like this, and yet he has not come! He will only come in the circumstances described by Resh Lakish: ‘In the generation in which the scion of David will come, the meeting house and Galilee shall be laid waste and Gabalina shall be desolate and the men of Galilee shall go about from town to town and find no pity and the wisdom of the scribes shall become putrid and the God-fearing and pious shall cease and truth shall be abandoned and the generation will be brazen-faced like a dog’. How do we know that Truth will be abandoned? Because it says, And truth is lacking (ne-’edereth), and he that departeth from evil maketh himself a prey (Isa. LIX, 15).

Isaiah 59:15.

Pəsiqtâ də-Ra Kahă, Piska 5, 9.

Abaye exclaimed: How many such seven-year periods have come, and yet the son of David has not come! [Seven-year periods have nothing to do with his coming]. The signs of his coming will be those that R. Johanan indicated: In the generation in which the son of David comes, disciples of the wise will die out; and as for those who remain alive, their eyes will be consumed with sorrow and sighing [as they weep]; and many agonies will afflict the entire people as harsh decrees are added one to the other—indeed, while one is still in force, another will be proclaimed and added to it.

R. Abun said: In the generation during which the son of David comes, the chamber where scholars are wont to meet for study will be used for harlotry, Galilee will be laid waste, the Gaulan region will be made desolate; the men of Galilee will go about from town to town and find no pity, men of truth will perish, and truth, rejected, will go hence. Whither will it go? According to the School of R. Yannai, it will go and dwell among bands [of hermits] in the desert, as it is said Truth shall be among bands (Isa. 59:15).

Isaiah 59:16.

Babylonian Talmud, Sanhedrin 98a.

R. Johanan also said: The son of David will come only in a generation that is either altogether righteous or altogether wicked … ‘Or altogether wicked,’—as it is written, And he saw that there was no man and wondered that there was on intercessor; and it is [elsewhere] written, For mine own sake, even for mine own sake, will I do it.

Isaiah 59:17.

Pəsiqtâ də-Ra Kahă, Supplement 6.

When He requites the peoples of the world, He will put on garments of vengeance, as is said And He put on garments of vengeance for clothing (Isa. 59:17). When the Messiah appears, God will put on the sixth garment: He will be clothed in righteousness, as is said He put on righteousness as a coat of mail, and a helmet of salvation upon His head (ibid.).

Isaiah 59:19.

Babylonian Talmud, Sanhedrin 98a.

R. Johanan said: When you see a generation ever dwindling, hope for him [the Messiah], as it is written, And the afflicted people thou wilt save. R. Johanan said: When thou seest a generation overwhelmed by many troubles as by a river, await him, as it is written, when the enemy shall come in like a flood, the Spirit of the Lord shall lift up a standard against him;



نفس الاصحاح نبوة تؤكد ان الذي يفدي في صهيون هو يهوه نفسه

سفر أشعياء 59

59: 20 و ياتي الفادي الى صهيون و الى التائبين عن المعصية في يعقوب يقول الرب

والرب الفادي يأتي الي صهيون وينادي للتائبين

وهذا تحقق في

انجيل لوقا 2

2 :38 فهي في تلك الساعة وقفت تسبح الرب و تكلمت عنه مع جميع المنتظرين فداء في اورشليم

واكد اليهود انها عن المسيح

Isaiah 59:20.

Babylonian Talmud, Sanhedrin 98a.

R. Johanan said: When thou seest a generation overwhelmed by many troubles as by a river, await him, as it is written, when the enemy shall come in like a flood, the Spirit of the Lord shall lift up a standard against him; which is followed by, And the Redeemer shall come to Zion,

Isaiah 59:20.

Pəsiqtâ də-Ra Kahă, Supplement 5, 4.

Also “beautiful upon the mountains” is he that announceth redemption (Isa. 52:7), namely the redeemer of whom it is said “The redeemer shall come unto Zion” (Isa. 59:20).



نبوة المسيح الفادي يقدم له هدايا

وتحدد اكثر ان الهدية تكون ذهب ولبان وتسبيح

سفر اشعياء 60

60: 3 فتسير الامم في نورك و الملوك في ضياء اشراقك

60: 4 ارفعي عينيك حواليك و انظري قد اجتمعوا كلهم جاءوا اليك ياتي بنوك من بعيد و تحمل بناتك على الايدي

60: 5 حينئذ تنظرين و تنيرين و يخفق قلبك و يتسع لانه تتحول اليك ثروة البحر و ياتي اليك غنى الامم

60: 6 تغطيك كثرة الجمال بكران مديان و عيفة كلها تاتي من شبا تحمل ذهبا و لبانا و تبشر بتسابيح الرب

ويحدد ان الهدية يكون فيها ذهب ولبانا مع تسابيح من ملائكة الرب

سياق كلام اشعياء لان اشعياء انهي كلامه في الاصحاح السابق بالتاكيد ان كلامه عن مجيئ الفادي الي صهيون فقال

سفر اشعياء 59

59: 20 و ياتي الفادي الى صهيون و الى التائبين عن المعصية في يعقوب يقول الرب

59: 21 اما انا فهذا عهدي معهم قال الرب روحي الذي عليك و كلامي الذي وضعته في فمك لا يزول من فمك و لا من فم نسلك و لا من فم نسل نسلك قال الرب من الان و الى الابد

اذا سياق الكلام هو عن الفادي المخلص الذي ياتي الي صهيون ويقيم عهد ابدي مع ابناؤه الي الابدي بعد ان يحمل معصية التائبين

الاصحاحات من 60 الي 66 وحده واحده تتكلم عن كنيسة المسيح

واصحاح 60 يقدم صورة جميله لكنيسة العهد الجديد التي تمهد الي ملكوت السموات وللتاكيد ندرس باختصار الاعداد

سفر اشعياء 60

60: 1 قومي استنيري لانه قد جاء نورك و مجد الرب اشرق عليك

قد تعبر كلمة مجد الرب علي البسطاء بدون ان ينتبهوا اليها ولكن مجد الرب هو حلول الرب نفسه ولتاكيد ذلك ندري معني مجد الرب اشرق عليك

سفر الخروج 16: 10


فَحَدَثَ إِذْ كَانَ هَارُونُ يُكَلِّمُ كُلَّ جَمَاعَةِ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُمُ الْتَفَتُوا نَحْوَ الْبَرِّيَّةِ، وَإِذَا مَجْدُ الرَّبِّ قَدْ ظَهَرَ فِي السَّحَابِ.

سفر الخروج 24:

16 وَحَلَّ مَجْدُ الرَّبِّ عَلَى جَبَلِ سِينَاءَ، وَغَطَّاهُ السَّحَابُ سِتَّةَ أَيَّامٍ. وَفِي الْيَوْمِ السَّابعِ دُعِيَ مُوسَى مِنْ وَسَطِ السَّحَابِ.
17
وَكَانَ مَنْظَرُ مَجْدِ الرَّبِّ كَنَارٍ آكِلَةٍ عَلَى رَأْسِ الْجَبَلِ أَمَامَ عُيُونِ بَنِي إِسْرَائِيلَ.

سفر اللاويين 9: 23


وَدَخَلَ مُوسَى وَهَارُونُ إِلَى خَيْمَةِ الاجْتِمَاعِ، ثُمَّ خَرَجَا وَبَارَكَا الشَّعْبَ، فَتَرَاءَى مَجْدُ الرَّبِّ لِكُلِّ الشَّعْبِ

سفر العدد 14: 10


وَلكِنْ قَالَ كُلُّ الْجَمَاعَةِ أَنْ يُرْجَمَا بِالْحِجَارَةِ. ثُمَّ ظَهَرَ مَجْدُ الرَّبِّ فِي خَيْمَةِ الاجْتِمَاعِ لِكُلِّ بَنِي إِسْرَائِيلَ

وغيرها الكثير من الاعداد.

60: 2 لانه ها هي الظلمة تغطي الارض و الظلام الدامس الامم اما عليك فيشرق الرب و مجده عليك يرى

ونفس التعبير عن مجد الرب وبالطبع المسيح الذي اشرق وهو

رسالة بولس الرسول إلى العبرانيين 1: 3


الَّذِي، وَهُوَ بَهَاءُ مَجْدِهِ، وَرَسْمُ جَوْهَرِهِ، وَحَامِلٌ كُلَّ الأَشْيَاءِ بِكَلِمَةِ قُدْرَتِهِ، بَعْدَ مَا صَنَعَ بِنَفْسِهِ تَطْهِيرًا لِخَطَايَانَا، جَلَسَ فِي يَمِينِ الْعَظَمَةِ فِي الأَعَالِي،

ولهذا الكلام عن كنيسة الرب التي اشرق عليها مجد الرب بالحقيقه

60: 3 فتسير الامم في نورك و الملوك في ضياء اشراقك

والايمان بالمسيحية ينتشر في امم كثيرة وليس امة واحده فلا تسمي امه مسيحيه ولكن الممالك تكون مسيحية

60: 4 ارفعي عينيك حواليك و انظري قد اجتمعوا كلهم جاءوا اليك ياتي بنوك من بعيد و تحمل بناتك على الايدي

الاعداد تتكلم عن ايضا يجي كثيرين من شعوب مختلفه لقبول الايمان

60: 5 حينئذ تنظرين و تنيرين و يخفق قلبك و يتسع لانه تتحول اليك ثروة البحر و ياتي اليك غنى الامم

ثروة البحر المقصود بها العالم لان العالم يشبه بالبحر فثروته هي ابناؤه لانهم اغلي شيئ ودائما يشار الي المؤمنين بالمسيح برمز السمكة

60: 6 تغطيك كثرة الجمال بكران مديان و عيفة كلها تاتي من شبا تحمل ذهبا و لبانا و تبشر بتسابيح الرب

بكران ومديان وعيفا وشابا هي مدن منطقة مديان وشرقها

ونلاحظ ان اللبان دائما يشير الي البخور اذا فهو يتكلم عن انتشار الايمان وتقديم بخور للرب في كل هذه المناطق

ونلاحظ ان المجوس الذين اتوا من المشرق قدموا للمسيح ذهبا ولبانا ومرا

واكد اليهود انها نبوة عن المسيح

Isaiah 60:1.

Midrash Rabbah, Genesis II, 5.

AND GOD SAID: LET THERE BE LIGHT, i.e. rebuilt and firmly established in the Messianic era, as you read, Arise, shine, for thy light is come, and the glory of the Lord is risen upon thee, etc. (Isa. LX, 1).

Isaiah 60:1.

Midrash Rabbah, Numbers XV, 2.

Moreover, if you will be careful to light the lamps before Me I shall cause a great light to shine upon you in the Messianic era. Accordingly it says, Arise, shine, for thy light is come.

Isaiah 60:1.

Pəsiqtâ də-Ra Kahă, Supplement 5, 3.

R. Hiyya bar Abba said in the name of R. Johanan: It is written Hope deferred maketh the heart sick; but desire fulfilled is a tree of life (Prov. 13:12). When a man waits for a particular thing to happen, and what he awaits is not brought about for him, his heart is sick. But when what he awaits is brought about for him, it seems to him as though new life had been given him. And so the congregation of Israel says: Master of universes, every hope in the world has a set time for its fulfillment, but the hope for the Messiah has no such set time. The Holy One answers: Come, and I will reassure thee, as is said The Lord will comfort Zion, He will comfort all her waste places (Isa. 51:3). And what will He say to her? Arise, shine, for thy light is come, and the glory of the Lord is risen upon thee (Isa. 60:1).

Isaiah 60:1.

Midrash Sifre on Numbers, 41.

The Lord make his face to shine upon thee. May He give thee “the light of countenance” (i.e. may thy face shine through being in the presence of God). R. Nathan said: “[It means] ‘the light of the shekina’ (which will come in the Messianic age), as it says (Isa. lx, I): ‘Arise, shine, for thy light has come, etc. For behold, darkness covereth the earth, etc.’ ”

Isaiah 60:2.

Midrash Rabbah, Exodus XIV, 3.

In the Messianic Age also, God will bring darkness [to sinners, but light to Israel,] as it says, For, behold, darkness shall cover the earth, and gross darkness the peoples; but upon thee the Lord will shine (Isa. LX, 2).

Isaiah 60:3.

Pəsiqtâ də-Ra Kahă, Supplement 6.

The splendor of the garment He puts on the Messiah will stream forth from world’s end to world’s end, as implied by the words As a bridegroom putteth on a priestly diadem (Isa. 61:10)

And as a bride adorneth herself with jewels (Isa. 61:10). Even as a bride is distinguished among her companions by her jewels, even so the congregation of Israel puts to shame enemies only by the light it clothes itself in, as is said For, behold, though darkness will cover the earth, etc., nations shall walk at thy light, and kings at the brightness of thy rising (Isa. 60:2, 3).

Isaiah 60:3.

Midrash Rabbah, Exodus XV, 21.

These precious stones will shine like the sun, and the heathens will come and see the glory of Israel, as it is said: And nations shall walk at thy light (ib. LX, 3).

Isaiah 60:3.

Midrash Rabbah, Numbers XV, 2.

Moreover, if you will be careful to light the lamps before Me I shall cause a great light to shine upon you in the Messianic era. Accordingly it says, Arise, shine, for thy light is comeAnd nations shall walk at thy light, and kings at the brightness of thy rising (Isa. LX, I ff.).



المسيح يعطي سلام

سفر إشعياء 60

60 :15 عوضا عن كونك مهجورة و مبغضة بلا عابر بك اجعلك فخرا ابديا فرح دور فدور

60 :16 و ترضعين لبن الامم و ترضعين ثدي ملوك و تعرفين اني انا الرب مخلصك و وليك عزيز يعقوب

60 :17 عوضا عن النحاس اتي بالذهب و عوضا عن الحديد اتي بالفضة و عوضا عن الخشب بالنحاس و عوضا عن الحجارة بالحديد و اجعل وكلاءك سلاما و ولاتك برا

60 :18 لا يسمع بعد ظلم في ارضك و لا خراب او سحق في تخومك بل تسمين اسوارك خلاصا و ابوابك تسبيحا

بالفعل هذه نبوة واضحة عن زمن المسيح وبالفعل تحققت مع مجيء الرب يسوع المسيح وكنيسته

في البداية اوضح سياق كلام إشعياء لان إشعياء انهي كلامه في الاصحاح السابق بالتأكيد ان كلامه عن مجيء الفادي الي صهيون فقال

60: 14 و بنو الذين قهروك يسيرون اليك خاضعين و كل الذين اهانوك يسجدون لدى باطن قدميك و يدعونك مدينة الرب صهيون قدوس اسرائيل

لننظر تطبيق هذه الآية على الدولة الرومانية، فالآباء اضطهدوا الكنيسة وقهروها وأبناؤهم صاروا مؤمنين خاضعين لها. وهنا نرى سلطان الكنيسة. ويستمر في التاكيد ان الكلام عن اورشليم المبنية علي جبل صهيون التي تخرج منها الكنيسة الاولي وتنتشر للعالم

60: 15 عوضا عن كونك مهجورة و مبغضة بلا عابر بك اجعلك فخرا ابديا فرح دور فدور

الكنيسة مشبهة بامرأة كانت مهجورة قبل المسيح، وبحلول المسيح فيها وروحه القدوس الذي حلَّ عليها صارت أفراحها وأمجادها أبدية.

60: 16 و ترضعين لبن الامم و ترضعين ثدي ملوك و تعرفين اني انا الرب مخلصك و وليك عزيز يعقوب

وكل هذا تاكيد ان الكلام عن الكنيسه التي هي تبدا من اورشليم .. اورشليم التي تعود من السبي ويرعاها قدوس اسرائيل عزيز يعقوب حتي ياتي بنفسه ويتجسد

المعنى أن الكنيسة ستستفيد من غنى الأمم وقوتهم. بمعنى أن الأمم حين يؤمنون ستستفيد الكنيسة من خبراتهم الفلسفية التي سيخضعونها للإيمان وقدراتهم العقلية والإيمانية والروحية، وبها يستفيد ويتعلم الجميع. وواضع قانون الإيمان أثناسيوس الرسولي كان وثنياً. وكم أخرجت الإسكندرية من جبابرة فى الإيمان والدفاع عن العقيدة الصجيح والإيمان المسلم مرة للقديسين (يه 3) .

60 :17 عوضا عن النحاس اتي بالذهب و عوضا عن الحديد اتي بالفضة و عوضا عن الخشب بالنحاس و عوضا عن الحجارة بالحديد و اجعل وكلاءك سلاما و ولاتك برا

النحاس يشير للقوة. وعوضًا عن القوة آتى بالذهب أي السماويات ومجد الكنيسة السماوي، وهو بالمقارنة يكون مجد العهد القديم كنحاس (2 كو 3: 10) والمقصود أن كل الخبرات القديمة تتحول إلى ما هو أحسن وأقوى وأعظم فالختان صار معمودية والذبائح الحيوانية صارت تناول والكهنوت المسيحي أتى عوضًا عن اللاويوأجعل وكلاؤك سلامًا = المتولون عليك سيجرون فيك سلامًا.

60 :18 لا يسمع بعد ظلم في ارضك و لا خراب او سحق في تخومك بل تسمين اسوارك خلاصا و ابوابك تسبيحا

حيثما وُجِد المسيح يوجد العدل وحيثما وُجِد الروح القدس يوجد الفرح والتسبيح.

والذي يؤكد أن الكلام لا ينطبق لفظيا على اورشليم ولكن روحيا على كنيسة المسيح في التالي التي لم يتكلموا عنها

60: 19 لا تكون لك بعد الشمس نورا في النهار ولا القمر ينير لك مضيئا بل الرب يكون لك نورا أبديا وإلهك زينتك.

نور الشمس يصبح كلا شيء بالنسبة لنور الرب. والنور رمز للفرح والسلام والقداسة، وهذا هو الوضع في السماء (رؤ 22:5).

60: 20 لا تغيب بعد شمسك وقمرك لا ينقص لأن الرب يكون لك نورا أبديا وتكمل أيام نوحك.

شمسها هو الرب يسوع لا يعود يتركها ويغيب. وَتُكْمَلُ أَيَّامُ نَوْحِكِ النوح يكون بسبب الشعور بالتخلي، ولكن من يشعر أن المسيح معه في ضيقته لن ينوح بل يفرح ويتعزى. ويكمل هذا في السماء حيث يمسح الله كل دمعة من أعيننا. قمرك لا ينقص = الكنيسة مشبهة بالقمر، فنور القمر هو إنعكاس نور الشمس، فإذا رضى المسيح شمس البر على كنيسته تظل منيرة ونورها لا ينقص.

كل هذا يؤكد ان الكلام هو عن المعنى الروحي فقط لان تاريخيا لا ينطبق على اورشليم. فلو كان ينتظر اليهود المسيح ليضيئ لاورشليم نور حقيقي مكان الشمس الحقيقية بالمعنى اللفظي لكان هذا خرافة. ولهذا القلة من اليهود الذين لم يفهموا النبوة بمعناها الروحي الحقيقي ولم يروا تحقيقها بهذا المعنى الحقيقي فهو خطأ منهم وليس عيب في النبوة الواضحة وانطبقة بالفعل على المسيح وكنيسته.

واكد اليهود انها عن المسيح

Isaiah 60:19 .

Midrash Rabbah, Exodus XV, 21.

We do, however, find ten things which the Holy One, blessed be He, will renew in the Time to Come. The first is that He will illumine the whole world, for it says: The sun shall be no more thy light by day … but the Lord shall be unto thee an everlasting light (Isa. LX, 19).

Isaiah 60:19.

Midrash on Psalms, Book Two, Psalm 72, 4.

They shall fear thee as long as the sun is upon them and the moon is before them until the generation of generations (Ps. 72:5): They shall fear the Messiah as long as the sun is upon them—that is, fear him in this world in which the light of the sun is required; and shall fear him as long … as the moon is before them—that is, fear him for as long as the moon looks down upon them before its light is finally confounded. For there will come a time of which it is said “Then the moon shall be confounded and the sun ashamed, when the Lord of hosts shall reign in Mount Zion and in Jerusalem” (Isa. 24:23), and of which it is also said “The sun shall be no more thy light by day; neither for brightness shall the moon give light unto thee; but the Lord shall be unto thee an everlasting light, and thy God thy glory” (Isa. 60:19).



والمجد لله دائما