تطور الانسان الجزء السادس والثلاثين وجماجم افريكانوس حفرية STS 5



Holy_bible_1

27 February 2020



بدأنا في الحفريات التي تقدم خطا في ادعاء تطور الانسان وعرفنا ان كل هذه المراحل المفترضة في شجرة الانسان ليس لها وجود، لا جدود ولا مراحل وسيطة من الأول لا الجد الحياة 4.1 مليار ولا الجد النطاق 2.1 مليار ولا الجد المملكة الحيوان 590 مليون ولا الجد الشعبة الحبلي 530 مليون ولا الجد تحت الشعبة الفقاري 505 مليون ولا الجد فوق الصف الرباعي 395 مليون ولا الجد الصف الثديي 220 مليون ولا الجد تحت الصف المشيمي 125 مليون ولا الجد الرتبة الرئيسي 75 مليون ولا الجد تحت رتبة جاف الانف 40 مليون ولا الجد فوق العائلة القردة 28 مليون ولا الجد العائلة القردة العليا 15 مليون ولا الجد تحت العائلة تحت الانسانيات 8 مليون ولا الجد القبيلة اشباه البشر حتى وصلنا 4 مليون وكل هذا ليس له وجود على الاطلاق. أي 4100 مليون سنة لا يوجد بها أي دليل على سلسلة تطور الانسان.

وعرفنا ان كل من Aegyptopithecus pliopithecus وProconsul وDryopithecus وSivapithecus وRamapithecus وPierolapithecus وOreopithecus وGraecopithecus و Sahelanthropusو Orrorinو kadabba Ardipithecus و ramidus و anamensis وafarensis وانهم اجناس قردة اندثرت (وبعضهم تنوع من اجناس او عظام صغير مختلطة وبعضهم اضيف اليهم عظام بشرية) بإقرار العلماء والأبحاث واسمهم كلهم اجناس بأسماء ثنائية وليسوا لا جدود ولا مراحل وسيطة.

ولا زلنا حتى الان حسب ادعائهم بعد ان انفصل الانسان عن كل القردة التي نعرفها حتى الشمبانزي ووصلنا حتى 3 اقل من مليون بدون جد مشترك أو أي مرحلة وسيطة

ولا زلنا في المرحلة الهامة المشهورة باسم استرالوبيثيكس (لوسي) وعرفنا في الجزء 15 ان كل صفاتها تقريبا مع اختلافات بسيطة تطابق الشمبانزي القزم (فيما عدا سيديبا) وتحتها انامينسيس وافرانسس وافريكانوس وسيدايبا وغيرهم.

وانتهينا من انامينسس وافرانسيس ولا زلنا في افريكانوس (الي هي شبه تطابق افرانسس).

وانتهينا في الجزء السابق من طفل تونجا المكتشف قبل لوسي، ونكمل:

الحفرية التالية وهي حفرية

STS 5

وهي من 2.5 الى 2.1 مليون للاسترالوبيثيكس افريكانوس Australopithecus africanus

ولها اسم اخر مشهور وهو Mrs. Ples

وهي اكتشفت مثل بقية حفريات الاسترالوبيثيكس افريكانوس في جنوب افريقيا في نفس الموقع استيركيفونتين Sterkfontein, Republic of South Africa

واكتشفها سنة 1947 روبرت برووم Robert Broom n تلميذ دارت الذي تكلمت عنه سابقا في طفل تونج وتم تحديد عمرها بناء على الطبقة افتراضيا ما بين 2.5 الي 2.1 مليون سنة ولكن قياس اخر باليورانيوم رصاص لطبقة قريبة اعطى 2.05 مليون سنة

البعض يتوقع طالما اكتشفوا جماجم سيكونوا اثبتوا من صفاتها انها مرحلة وسيطة بين الانسان والقرد ولكن سنعرف اليوم والاجزاء التالية انه العكس.

هم بالفعل يعتبروها حفرية هامة لان قبلها كان فقط جمجمة افريكانوس من حفرية طفل تونجا وما قيل عن طفل تونج لم يكن مقبول حتى من مؤيدي التطور لأنه كان من الواضح انها حفرية جمجمة صغير شمبانزي وهذا ما يقوله موقع متحف التاريخ الطبيعي تحت اسم هذه الحفرية

Was an important fossil find because skeptics had previously argued that the Taung Child was actually a baby chimpanzee that would have gained its ape-like features when it got older.

فاستغلت هذه الحفرية التي اكتشفت بعد طفل تونج بأكثر من عشرين سنة لإثبات مرحلة استرالوبيثيكس افريكانوس.

هل فعلا اثبتت هذه الحفرية ان جمجمة هذا الجنس بالفعل بها صفات البشر كما ادعوا على طفل تونجا؟ الإجابة لا.

يوجد بين هذه الحفرية وبين طفل تونج فرق كبير وهو ان وجه هذه الحفرية بارز وبقوة للأمام مثل القردة تماما وهذا أيضا ما يقوله موقع متحف التاريخ الطبيعي

The main difference between STS 5 and the Taung Child is that this fossil's face is strongly prognathic, an ape-like feature that becomes more pronounced as A. africanus individuals grow up.

أي ان هذه الحفرية للافريكانوس البالغ صفات الوجه مثل القردة بوضوح وتؤكد ان افريكانوس هو من اجناس القردة مثل الشمبانزي القزم ونفس الصفات.

سماها روبرت برووم باسم Mrs. Ples او مدام بليس لأنه كان يعتقد انها لأنثى متوسطة العمر من نوعية بليسيانثروبس ترانسفالينسيس Plesianthropus transvaalensis لأنه حاول ان يجعلها مرحلة وسيطة جديدة للإنسان وينسبها لنفسه فهذا الاسم يعني يقترب من الانسان من ترانسفال

Plesianthropus transvaalensis (near-man from the Transvaal)

ولكن عاد وأضطر يضعها في استرالوبيثيكس افريكانوس أي القرد الجنوبي الافريقي (أي رجعت وأصبحت من القردة بعد ان كانت شبيهة البشر) وقال انها مؤنث للأفريكانوس

"Ditsong: National Museum of Natural History". Archived from the original on 2013-09-30.

ولكن الباحثين يقولوا انه كان مخطئ لان هذه الحفرية هي غالبا لمذكر وهذا أيضا ما يقوله موقع متحف التاريخ الطبيعي

STS 5 was nicknamed 'Mrs. Ples' by scientist Robert Broom after initially hypothesizing that she was a middle-aged female Plesianthropus transvaalensis, which was the original name of this species---thus, ’Mrs. Ples.’ This skull now thought to have belonged to a male.

أي مكتشفها ليشهر نفسه كالعادة جعلها اقترب من الانسان ولكن تراجعت وأصبحت قرد افريقي فقط.

وجدوا في الأول بجواره عظام حيوانات مختلفة فظنوا انه يستخدم العظام كأدوات واعتبروه دليل للتطور، ولكن كما ذكرت سابقا في الكلام عن مرحلة الاسترالوبيثيكس افريكانوس عامة انه اكتشف ان هذه العظام هي مخلفات يتركها وحوش وان الاسترالوبيثيكس هو ليس صاحب العظام كأدوات ولكنه كان من وجبة العشاء للوحوش كما يقول موقع التاريخ الطبيعي

Often found alongside animal bones, Australopithecus africanus was once considered a “killer ape.” Now we know that members of this early human species were sometimes eaten by predators.

وهذه النظرية التي قلت عنها ان ادعى دارت في البداية ان الاسترالوبيثيكس افريكانوس هو يستخدم أدوات من الاسنان والعظام والقرون ووضع نظرية في الاربعينات وهي نظرية

osteodontokeratic’ culture (osteo = bone, donto = tooth, keratic = horn(

وهذه النظرية الخطأ التي مفترض تثبت انه يتطور وبدا يستخدم الأدوات كدليل على التطور ولكن اتضح انها خطأ استمرت أكثر من 30 سنة مقتنع بها علماء التطور الي الثمانينيات التي بدا يكتشف العلماء ان الاسنان والعظام هذه القريبة من الحفريات هي بسبب الأسود والنمور اكلي اللحوم بل اكتشفوا كما يقول موقع متحف التاريخ الطبيعي ان الأفريكانوس لم يكن يستخدم هذه كأدوات بل كان وجبة للنمور

No stone tools have been discovered in the same sediments as Au. africanus fossils; however, for a long time researchers believed Au. africanus was a hunter. Raymond Dart created the term ‘osteodontokeratic’ culture (osteo = bone, donto = tooth, keratic = horn) in the 1940s and 1950s because remains of this species were found alongside broken animal bones. Dart assumed these broken animal bones, teeth and horns were used by Au. africanus as weapons; however, in the 1970s and 1980s, other scientists began to recognize that predators such as lions, leopards, and hyenas were instead responsible for leaving these broken animal bones. These predators even ate Au. africanus individuals, too.

أي هذه النظرية الخطأ التي اقتنعوا بها ظلت 30 سنة

برووم في استخراجها استخدم بعض المتفجرات لإزالة احجار ولهذا الجمجمة بالانفجار تكسرت وأجزاء كثيرة منها فقدت ولهذا صنع لها قالب كما يشرح العديد من المراجع

Why dynamite is not necessarily the best way to excavate human remains.... do you see the wedge-shaped portion of the forehead reconstructed here in a light color? If you follow that crack around to the rear of the skull, you’ll see why scientists are much more careful today when excavating, or digging for human remains. Mrs. Ples’ skull was actually blown into two pieces during its extraction from the breccia (a cement-like rock) because Broom used dynamite to expose the remains over backbreaking work with a pickaxe.

أيضا من متحف التاريخ الطبيعي القومي

لان برووم استخدم ديناميت ومتفجرات في اثناء الحفر فحفرية جمجمة مدام بليس انفجرت الى أجزاء وبعض الأجزاء مفقودة

Because of Broom's use of dynamite and pickaxe while excavating, Mrs. Ples's skull was blown into pieces and some fragments are missing.

"Ditsong: National Museum of Natural History". Archived from the original on 2013-09-30.

فاصلا هي أجزاء جمجمة متكسرة معاد تركيبها وغير مكتملة بسبب استخدام المتفجرات من قبل برووم. فهي لا تعطي صفات وبخاصة حجم الجمجمة بطريقة دقيقة.

البعض يقول ان هذه الجمجمة هي في الحقيقة كمالة حفرية STS 14

التي درسناها سابقا في موضوع الفقرات والتي اكتشفت بواسطة برووم في نفس السنة وفي نفس المنطقة ولكن الأولى حددت بانها من 2.8 مليون الي 2.6 مليون والجمجمة حددت بانها 2.1 مليون!!!! فلو كانت بالفعل هي جمجمة الحفرية فكيف يكون الجمجمة أحدث من الهيكل بأكثر من نصف مليون سنة؟ الا يؤكد هذا عدم دقة مقياس الاعمار والطبقات؟

وحفرية STS 14 عرفنا انها تطابق الشمبانزي القزم بل عرفنا انه أكد ان عظام الحوض للوسي افرانسس وحفيدها افريكانوس هو متجه للخارج مثل الشمبانزي مناسب للسير على أربعة وقدمت ادلة ومراجع على هذا تفصيلية في الكلام عنها.

هذه الجمجمة التي غالبا لمذكر قرد يبلغ حجم مخه 485 سم 3

Endocranial Capacity of Early Hominids, Charles A. Lockwood, William H. Kimbel. Science 1 January 1999:Vol. 283 no. 5398 p. 9

فهو في نفس متوسط حجم مخ الشمبانزي

وهذا سبب إشكالية لفرضية ان الانسان يتطور من القردة الى الانسان من المخ أولا فها هي واحدة من أقرب المراحل للإنسان من 2.1 مليون سنة ولكن المخ يطابق الشمبانزي! وهي من أحد الأسباب مع خطوات لايطولي (التي عرفنا انها خطوات بشر وليس بيثيكساس قردة) وغيره التي قادت الى ان يقولوا ان الانسان تطور من القردة من اقدامه أولا وليس من راسه.

أيضا بقية صفات الجمجمة هي لكائن يشبه الاسترالوبيثيكس افرانسس والشمبانزي وبخاصة القزم

وها هي مقارنة للعلامات المميزة في جمجمة الشمبانزي القزم ونجدها تتطابق فيها

فهما متطابقين في كل العلامات الأساسية مثل زاوية الجبهة المنخفضة ونفس سمك وشكل الحواجب وحجم مخ صغير متطابق مع الشمبانزي القزم وأيضا نفس زاوية الفك العلوي وهي 45 درجة

وفي المقابل لا يوجد أي دليل او علامة على انه مرحلة وسيطة للإنسان.

تذكروا هذه جمجمة من 2.1 أي اقتربنا جدا من الهومو أي الانسان ولكن الجمجمة تطابق الشمبانزي القزم.

ولكن للأسف يوضع في بعض المتاحف مثل متحف ترانسفال Transvaal Museum بهذا الشكل المزور

ويقولوا انهم صرفوا الكثير على هذا التمثال ولكنهم اجادوا الصرف

"This is a huge investment for the scientific community and is money well spent,"

الحقيقة هذا التمثال وغيره هو تزوير وتضليل لان زاوية الجمجمة خطأ

متخيلين هذه الجمجمة التي كانت يجب ان تثبت بوضوح ان الأفريكانوس هو فقط حفريات لجنس البنوبو الشمبانزي القزم وتقضي على الادعاءات الخطأ التي قالوها عن تونجا. كالعادة زوروا تماثيل ليثبتوا عكس ذلك.

وفي النهاية لا يوجد شيء تشهد له هذه الحفرية الا انها لكائن يشبه الشمبانزي وبخاصة القزم وحجم مخه ومواصفات وجهه مثل الشمبانزي وبخاصة القزم. فهي في الحقيقة تثبت ان الاسترالو هو قرد مثل الشمبانزي.

ولو اضفناها على هيكل STS 14 نكون تأكدنا ان افريكانوس هو جنس يطابق الشمبانزي القزم او تنوع منه.

فكما قلت هذه الحفرية لمن هو امين توضح عكس ما يدعوا وأنها تثبت ان الأفريكانوس قرد مثل الشمبانزي القزم فقط.

فكل حفريات الأفريكانوس التي درسناها حتى الان لم نجد فيهم أي دليل على انه مرحلة وسيطة بالأبحاث واقرارات العلماء بل لم يستطيعوا ان يقدموا أي اختلاف عن الشمبانزي القزم. وكل ما قدم عن هذه المرحلة تصبح تدهور وليس تطور. ولم نجد أي حفرية متفق عليها انها تشهد ان افريكانوس مرحلة وسيطة. كل هذا لأنه لا يوجد عندهم ادلة حقيقية على التطور.

الا يدل ان كل ادلة التطور هو فرضيات وادعاءات وتزوير وانتساب عظام بشرية لهياكل قردة انهم لا يوجد عندهم هياكل وادلة حقيقية؟ وعدم وجود ادلة حقيقية على التطور يؤكد انه لم يحدث؟

فمتي سيغيرون ما هو مكتوب في مناهج التعليم عن جدود الانسان من معلومات معروف انها خطأ وتزوير



والمجد لله دائما