حفريات الحيوانات الحالية في زمن الكامبريان الجزء الثالث
Holy_bible_1
كما قلت سابقا إشكالية انفجار الكامبريان الذي يثبت بوضوح خطأ التطور والحقب ويثبت علميا وبوضوح صحة الخلق والطوفان الكتابي.
وهو باختصار شديد لو كان التطور والحقب هو الصحيح والكائنات تتطور تدريجيا من جدود مشتركة عن طريق مراحل وسيطة كثيرة تتغير فيها تدريجيا لا بد ان نجد في الطبقات الرسوبية التي في ادعائهم تمثل حقب متتالية وليس الطوفان فيجب ولا بد ان نجد فيها هذا التدرج ونجد الجدود المشتركة والمراحل الوسيطة والتغير المستمر المتتالي ومستحيل لو التطور والحقب صحيح ان في اقدم طبقة رسوبية للكائنات المتحركة ان نجد فيها كل المجموعات الحيوانية الكثيرة موجودة فجأة بدون أي جدود او مراحل وسيطة او كائنات غير مميزة في طريقها للتمايز لان لو وجد هذا ينفي التطور تماما. وهذا ما وجد وهو طبقة انفجار الكامبريان
اما في المقابل لو الخلق هو الصحيح والطوفان صحيح وكل الكائنات خلقت معا وعاشت في نفس الزمان ولكن في بيئات مختلفة وعندما جاء الطوفان من بدايته (طبقة الكامبريان أي من 4500 سنة مضت تقريبا) بدأ الحيوانات رغم محاولاتها للهرب ولكن بدأ يدفن كل المجموعات الحيوانية الموجودة المميزة فنجد في اول طبقة رسوبية من الطوفان هم معا مجموعات حيوانية مميزة بدون تطور وبدون مراحل وسيطة وهذه الشعب حفرياتها دفنت مختلطة معا والتي استمرت كجنسها لا تتغير. وهذا ما وجد فعلا
فحسب فرضية الاعمار طبقة الكامبريان يبدأ من 541 مليون سنة تقريبا التي من أولها وجد كل الشعب الحيوانية الكثيرة موجودة ومميزة بدون جدود ولا أي مراحل وسيطة ولا كائنات غير مميزة أي التطور لم يحدث وهذا دليل علمي قوي على عدم حدوثه. بل لم يضاف أي مجموعة حيوانية بعد هذا أي لا يوجد تطور أصلا. بل وهي مثلما موجودة في هذه الطبقة الأولى هي مثل الكائنات الحالية أي الكائنات لم تتغير أي لا يوجد تطور. ونجد فيها تعقيدات التصميمات الرائعة التي تشهد بوضوح على التصميم وليس التدرج والتطور وما هو أكثر كارثي انه من هذا الوقت التنوع يقل ويتدهور وتندثر اجناس ولا يتطور في شيء وبعض الاجناس المندثرة بها أعضاء أكثر تعقيد في تصميمها من الحالية. وبعد الكامبريان لم تضاف شعبة واحدة. بل وقبل الكامبريان لا نجد أي شيء الا طحالب مما تنموا في قاع المياه. وهذا علميا اثبت خطا التطور والحقب. ويثبت الخلق والطوفان علميا وبوضوح فالكامبريان هو اول طبقة رسوبية كونها الطوفان ولهذا بها فجأة حفريات كل المجموعات الحيوانية وهو ما يسمى مجازا بانفجار الكامبريان Cambrian Explosion هو وجود كل الشعب والمجموعات الحيوانية مميزة بوضوح من اول العصر الكامبريان، أي ظهور مفاجئ لكائنات كثيرة معا معقدة فجأة في طبقة واحدة قديمة ومن نجى منها استمرت كجنسها ولم تتغير في شيء ولم يضاف عليه أي مجموعة حيوانية بعد ذلك ولكن فقط نرى من بعده التدهور والاندثار. وهذا دليل علمي قوي على الخلق والطوفان.
ففي هذه الطبقة من بدايتها تظهر الكائنات فجأة متنوعة جدا مميزة بوضوح وليس بالتدريج الذي يدعوه هذا باعتراف علماء التطور وهذا ما يسمى بالانفجار الكامبريان ولهذا يرسم التمايز (كجنسها) بخط متصل لوجود حفريات. اما بسبب عدم أي وجود مراحل وسيطة او جدود مشتركة ترسم بخط تخيلي لعدم وجود حفرية واحدة.
إذا العلم الصحيح يتفق مع الخلق وليس التطور
فبعد كل هذا ولان الملحدين يؤمنوا بالتطور عقيدة لا يتنازلوا عنها وليس كعلم حسب ادعائهم ولا يقبلوا ان يقروا لو ثبت خطأ فكرهم. فاستمرارا لمحاولات الملحدين الخروج من ماذق انفجار الكامبريان الذي يثبت بوضوح خطأ التطور والحقب ويثبت علميا وبوضوح صحة الخلق والطوفان الكتابي فيقول البعض منهم لينكر انه يشهد على الخلق والطوفان فيقولوا لم نجد في حفريات انفجار الكامبريان أي حفريات للكائنات الحديثة مثل أي حيوانات برية او اثارها او طيور وحشرات او فقاريات او نباتات أرضية زهرية واعشاب وانسان.
ووضحت في الجزء السابق ان رغم ان هذا مبني على مغالطة منطقية وهي الاعتماد على ما لم يكتشف او لم يثبت بعد وليس الاعتماد على ما تم اكتشافه بالفعل وهذا ليس علمي. وأيضا وضحت انه لو يجد أي شيء من الترتيب رغم انه لا يوجد جدود ولا مراحل وسيطة فهو ترتيب أيضا يشهد على الطوفان لأنه مرتب بمحاولات هروب الكائنات حسب بيئاتها وسرعتها من الطوفان فالذي دفن أولا هو الذي في المياه والاثقل والابطأ اما الأقل كثافة وبري او يطير او أسرع، هرب قليلا ثم دفن في طبقات عليا كونها الطوفان. فالترتيب يشهد على الطوفان بوضوح.
ولكن من قال ان لا يوجد كائنات مفترض حسب التطور حديثة في طبقة الكامبريان؟
فقدمت في الجزء الاول ما تم اكتشافه من اثار اقدام كائنات برية تشهد على وجودهم من اول الكامبريان وأيضا حشرات حديثة من الكامبريان.
وفي الجزء الثاني قدمت امثلة قليلة مما تم اكتشافه من فقاريات واسماك عظمية في طبقة انفجار الكامبريان وأيضا كبسولات نباتية وحبوب لقاح للأشجار الزهرية المفترض حديثة من الكامبريان وما قبل الكامبريان وأيضا الاخشاب ما قبل الكامبريان بكثير جدا
إذا على عكس ما ادعى الرافضين فهناك اثار وحفريات لكائنات حسب ادعائهم حديثة وجدناها في طبقة الكامبريان التي وجد بها كل المجموعات الحيوانية وهذا اثبات على خطا التطور والحقب واثبات علمي واضح على صحة الخلق والطوفان الكتابي الذي كون اول طبقة رسوبية وهي الكامبريان ودفن الكائنات التي خلقت وعاشت ودفنت معا. وأيضا رد مفحم على محاولة الهروب من كارثة انفجار الكامبريان الذي يثبت الخلق والطوفان وينفي التطور والحقب علميا.
أكمل في هذا الجزء كائنات حديثة أخرى المفروض تطورت بعد الكامبريان بكثير ولكن أيضا نجدها في الكامبريان
ولكن أولا أكمل النباتات الحديثة ووجدت في الكامبريان وما قبله مثبتة خطا التطور
اكتشاف حبوب لقاح وكبسولات نباتية من النباتات المفترض حديثة في طبقة Paruima Formation وهي من قبل الكامبريان
in 1966, Stainforth announced the discovery of pollen and spores (henceforth called ‘microfossils’) in the same formation at Paruima.
Stainforth, R.M., Occurrence of Pollen and Spores in the Roraima Formation of Venezuela and British Guiana,
Nature 210:292–294,
بل أيضا اكتشف معها اسفنجيات بحرية
وعرفنا ان حسب فرضية التطور الأشجار ذات حبوب اللقاح ظهرت من 160 مليون سنة وليس قبل الكامبريان من أكثر من 541 مليون سنة فكيف توجد حبوب اللقاح بهذا القدم الا لو كان اعمار الطبقات خطأ وشجرة التطور خطأ تماما؟
وأيضا كيف نجد معها اسفنجيات من قاع البحار؟
هذا لا يفسره الا نظرية الكارثة المائية وان النباتات بأجناسها صممت معا ودفنتها هذه الكارثة المائية معا ولهذا عندما بدا الطوفان كان بالفعل بعض الكبسولات النباتية في التربة الموجودة قبل اول طبقة رسوبية يكونها الطوفان وهي الكامبريان
بل وجد بعضها في جراند كانيون في كل الطبقات حتى ما قبل الكامبري
اكتشاف نباتات وعائية ومعها حشرات مركبة معقدة في طبقة ملحية قبل الكامبريان رغم المفترض انهم بعد الكامبريان بأكثر من 350 مليون سنة
the discovery of vascular wood and six-legged, composite-eyed insects in the Precambrian salt deposits of the Salt Range in Pakistan.
Sahni, B., Age of saline series in the Salt Range of the Punjab, Nature 153:462–463,
Coates, J. et al., Age of saline series in the Punjab Salt Range, Nature 155:266–277,
Sahni, B., Microfossils and the Salt Range thrust, Proceedings of the National Academy of Sciences, India, Section B 16:i–xix,
Sameeni, S.J., The Salt Range: Pakistan’s unique field museum of geology and paleontology; in: Lipps, J.H. and Granier, B.R.C. (Eds.), PaleoParks—the protection and conservation of fossil sites worldwide, Carnets de Géologie/Notebooks on Geology, Brest, Book 2009/03, chap. 6, 2009; paleopolis.rediris.es/cg/CG2009_BOOK_03/index.html.
وكل
هذا يؤكد عدم وجود هذه الاعمار المفترضة
وايضا يؤكد ما قاله الكتاب عن ان النباتات
كلها بما فيها الاجناس المختلفة للأشجار
خلقت معا في يوم واحد وهو اليوم الرابع.
فلو
التطور صحيح كيف نجد حفريات النباتات
والحشرات الحديثة في طبقات الجراند كانيون
الكامبريان فكيف يكون النبات موجود قبل
اجداده؟
إذا تم اكتشاف اثار اقدام كائنات برية تشهد على وجودهم من اول الكامبريان وحشرات حديثة من الكامبريان وحيوانات فقارية واسماك عظمية مفترض حديثة في الكامبريان وأيضا الأشجار وبخاصة الزهرية الحديثة من الكامبريان وقبله.
هل سيقروا بعد كل هذا ان ما يقال عن خدعة التطور والحقب خطا وان الصحيح هو الخلق والطوفان؟
وماذا عن الطيور؟
في الصين في هذه الطبقه (الكامبريان) اكتشف كائنات المفروض انها في مراحل مختلفه ولكنهم معا في هذه الطبقة
اكتشاف نشر في ديسمبر 2014 عن اكتشاف اثار طيور في طبقة من الكامبريان أي 520 مليون سنة
balloon-like animal that dwelled in Cambrian seas some 520 million years ago
هذا ليس قبل الطيور ولا الديناصورات ولا الزواحف ولا البرمائيات بل قبل الأسماك كلها حسب أعمارهم الخطأ
وبالدراسة يتضح انه عش طيور من زمن الكامبريان