الرد على ادعاء راشي ان مزمور 110 قال الرب لربي هو عن إبراهيم الجزء الثاني سياق الاعداد



Holy_bible_1

1\6\2018



بعد ان تأكدنا في الجزء الأول ان قال الرب لربي كلمة ادوني تعني ربي اسم يهوه أكمل الجزء الثاني مؤكدا ما قدمته

سياق الكلام

سفر المزامير 110

1 قَالَ الرَّبُّ لِرَبِّي: «اجْلِسْ عَنْ يَمِينِي حَتَّى أَضَعَ أَعْدَاءَكَ مَوْطِئًا لِقَدَمَيْكَ».

يقول راشي

The word of the Lord to my master: Our Rabbis interpreted it as referring to Abraham our father, and I shall explain it according to their words (Mid. Ps. 110:1): The word of the Lord to Abraham, whom the world called “my master,” as it is written (Gen. 23: 6): “Hearken to us, my master.

قال الرب لسيدي: راباواتنا فسروها كإشارة الى إبراهيم ابينا وانا سوف افسرها تبعا لهذه الكلمات في مدراش مزمور 110: 1 قال الرب لإبراهيم الذي لقبته الكلمة بسيدي كما هو مكتوب في تكوين 23: 6 سيدي

ما يقوله راشي خطا تماما لغويا والان نتأكد أكثر من سياق الكلام ومن الفكر اليهودي

فعلى عكس ما قال راشي في ادعاء انه سيدي عن إبراهيم هذا ليس المفهوم اليهودي العام بل اليهود قالوا ربي وبوضوح انه عن المسيح

في مدراش المزامير 18: 29 راباي يودان قال

باسم راباي هاما في الوقت الذي سياتي عندما الواحد القدوس المبارك هو يجلس الرب المسيح على يمينه كما قال قال الرب لربي اجلس عن يميني مزمور 110: 1

Psalm 110:1.

Midrash on Psalms, Book One, Psalm 18, 29.

R. Yudan said in the name of R. Hama: In the time-to-come, when the Holy One, blessed be He, seats the lord Messiah at His right hand, as is said The Lord saith unto my lord: “Sit thou at My right hand” (Ps. 110:1).

i

بل في مدراش المزامير 110: 4 على عكس ما ادعى راشي فهو لم يقولوه عن إبراهيم بل عن المسيا

من الذي حارب المعركة القدوس المبارك هو الذي قال لإبراهيم اجلس عن يميني لكي احارب عنك ولكن الله فعل ذلك غير مذكور بوضوح في القصة ولكن من قالها بوضوح؟ داود الذي قال قال الرب لربي اجلس عن يميني يقولها للمسيح. وأيضا سيقال فَيُثَبَّتُ الْكُرْسِيُّ بِالرَّحْمَةِ، وَيَجْلِسُ عَلَيْهِ بِالأَمَانَةِ فِي خَيْمَةِ دَاوُدَ قَاضٍ، وَيَطْلُبُ الْحَقَّ وَيُبَادِرُ بِالْعَدْلِ. إشعياء 16: 5

Psalm 110:1.

Midrash on Psalms, Book Five, Psalm 110, 4.

Who, then, fought all the battles? It was the Holy One, blessed be He: He said to Abraham Sit thou at My right hand and I shall fight the battles for thee. That God did so is not made plain in the narrative. Who made it plain? David, who said: The Lord saith unto my lord: “Sit thou at My right hand.” To the Messiah also it will be said And in mercy shall the throne be established: and he shall sit to it in truth in the tent of David, judging (Isa. 16:5).

ii

بل كما يقول لنا Galatinus ان ترجوم جوناثان الحقيقي قال الرب لكلمته

says the true Targum of Jonathan has it, "the Lord said to his Word;''

De Cathol. Arean. Ver. l. 3. c. 5. & l. 8. c. 24.

بل كما قال راباي جوردين انه عن المسيح

ايلوهيم سوف يجعل الملك المسيح يجلس عن يمينه

"God will make the King Messiah sit at his right hand,

In Midrash Tillim apud Yalkut in loc.

وأيضا هذا قله عدد من الراباوات

Saadiah Gaon in Dan vii. 13.

Nachman. Disput. cum Fratre Paulo, p. 36, 55.

Abkath Rochel, p. 80.

وهنا يظهر عدم امانة راشي ومن ينقلوا عنه عندما يقول راشي ان المدراش يقول هذا عن إبراهيم فالحقيقة المدراش يقول انه ليس بوضوح عن إبراهيم ولكن هو بوضوح هذا عن المسيح وهذا ما أعلنه بوضوح وأيضا قدمت ترجوم المزامير قال كيريوس. فلهذا عندما أقول راشي غير امين قدمتها بالأدلة.

بل مزمور مهم ينفي فيه داود انه يوجد أي سيد له الا الرب فقط وليس بشر على الاطلاق ويستخدم فيه لفظ ادوني ايضا

سفر المزامير 12: 4

الذين قالوا: بألسنتنا نتجبر. شفاهنا معنا. من هو سيد علينا؟

אֲשֶׁ֚ר אָֽמְר֨וּ | לִלְשֹׁנֵ֣נוּ נַ֖גְבִּיר שְׂפָתֵ֣ינוּ אִתָּ֑נוּ מִ֜֗י אָד֣וֹן לָֽנוּ:

وشاباد

Who said, "With our tongue we will overpower; our lips are with us. Who is lord over us?"

وراشي لم يفسر العدد ولم يفسره لأنه كان يجب ان يقول انه داود يقول بوضوح لا يوجد سيد الا الرب فقط لان داود مسيح الرب

فداود مستحيل ان يقول لشخص ارضي انه ربه

لان مكانة داوود مرتفعة جدا

ان كان ابراهيم ابو الاباء فداوود هو اب لكل ملوك اليهود ولا يوجد ملك أعظم منه وكرسي الملك مسيح الرب أصبح اسمه كرسي داود

مثال سليمان في عظمته كان يستشفع بداود في صلاته للرب وايضا الرب يرحم إسرائيل لأجل داوود (امل 11: 13) ولهذا من غير اللائق ان يكون داود يدعو ابن من ابناؤه او احفاده بلقب انه ربه. فلو كان المسيا كمخلص بشري فقط سيكون من غير اللائق ان يقول له داود ربا ولكن المخلص فائدته لداود انه يدفع ثمن خطية داود نفسه لذلك فيصبح داود مديون له ويدعوه ربا لأنه مخلصه والمخلص للكل

ولكي يكون المسيا مخلص للكل من خطاياهم ومنهم داود نفسه فيجب ان يتحد فيه طبيعتين طبيعة بشريه كابن داود فيكون ابن لداود ليحمل الخطية وطبيعة اخري لا محدودة (الله وحده الغير محدود) ليخلص الكل من خطاياهم بما فيهم داود نفسه لذلك يصلح ان يدعوه داود ربا

ولهذا لا يصلح ان يطلق داود علي نفسه ربا ولا على ابيه ابراهيم نفسه لأنه لم يخلص أحد ولا علي ابنه سليمان لان سليمان خاضع لسلطان داود لأنه وارث الملك من ابيه داود ولا اي نبي ولا اي بشر الا المسيا لمكانته الالوهية

ولماذا لم يقول داود عن إبراهيم سيدي في مزمور 47: 9 ومزمور 105: 6 و9 و42. فالكلام عن رب داود وسيتضح هذا أكثر من سياق الكلام

بل حتى اليهود الحداثى الرافضين للرب يسوع المسيح والذين مثل راشي يحاولوا نفي انه عن المسيح ورغم هذا لم يتفقوا مع راشي انه عن إبراهيم بل حاولوا يدعوا انه عن داود وليس المتكلم.

Psalm 110 was composed in the third person to be sung by the Levites, and thus reflects their point of view, for they would call their king “my master – adoni.” In other words, the Levites are saying that “God spoke to our master (King David). Sit at My right hand, until I make your enemies your footstool.”

وهذا سهل الرد عليه لان داود هو المتكلم ولكن المهم ان حتى اليهود غير متفقين مع راشي.

نكمل ما يقوله راشي في بقية العدد

Wait for My right hand”: Wait for My salvation and hope for the Lord. [The root] ישיבה means only waiting, as Scripture states (Deut. 1:46): “And you stayed (ותשבו) in Kadesh for many days.

انتظر على يميني: انتظر لخلاصي ورجاء في الرب مصدر كلمة يشيبه تعني فقط انتظار كما في تثنية 1: 46 وقعدتم في قادش اياما كثيرة

وكالعادة راشي يكمل في عدم امانته فيقول عن لفظ شب שׁב في

(IHOT+) לדודH1732 of David. מזמורH4210 A Psalm נאםH5002 said יהוהH3068 The LORD לאדניH113 unto my Lord, שׁבH3427 Sit לימיניH3225 thou at my right hand, עדH5704 until אשׁיתH7896 I make איביךH341 thine enemies הדםH1916 thy footstool. לרגליך׃H7272 thy footstool.

وهذا اللفظ لا خلاف عليه في القواميس انه يعني اجلس بل راشي بنفسه يستشهد به في عدد

سفر التثنية 1

46 وَقَعَدْتُمْ فِي قَادَشَ أَيَّامًا كَثِيرَةً كَالأَيَّامِ الَّتِي قَعَدْتُمْ فِيهَا.

يقول جلستم (قعدتم) وليس انتظرتم كما ادعى بقلة امانة

بل هذه الكلمة أتت 1084 مرة في العهد القديم كلها بمعنى جلس وقعد ومكان معيشة ولم تأتي ولا مرة بمعنى انتظر

وقاموس سترونج

H3427

ישׁב

yâshab

yaw-shab'

A primitive root; properly to sit down (specifically as judge, in ambush, in quiet); by implication to dwell, to remain; causatively to settle, to marry: - (make to) abide (-ing), continue, (cause to, make to) dwell (-ing), ease self, endure, establish, X fail, habitation, haunt, (make to) inhabit (-ant), make to keep [house], lurking, X marry (-ing), (bring again to) place, remain, return, seat, set (-tle), (down-) sit (-down, still, -ting down, -ting [place] -uate), take, tarry.

جلس....

وقاموس براون

H3427

ישׁב

yâshab

BDB Definition:

1) to dwell, remain, sit, abide

1a) (Qal)

1a1) to sit, sit down

1a2) to be set

1a3) to remain, stay

1a4) to dwell, have one’s abode

1b) (Niphal) to be inhabited

1c) (Piel) to set, place

1d) (Hiphil)

1d1) to cause to sit

1d2) to cause to abide, set

1d3) to cause to dwell

1d4) to cause (cities) to be inhabited

1d5) to marry (give an dwelling to)

1e) (Hophal)

1e1) to be inhabited

1e2) to make to dwell

Part of Speech: verb

A Related Word by BDB/Strong’s Number: a primitive root

Same Word by TWOT Number: 922

أيضا يؤكد معنى جلس

وقاموس كلمات الكتاب

H3427


ָיַשׁב

yāšaḇ: A verb meaning to sit, to dwell, to inhabit, to endure, to stay. Apparently, to sit is the root idea, and other meanings are derived from this. The subject of the verb may be God, human, animal (Jer_50:39), or inanimate matter. The word sometimes emphasizes the location of persons, whether they were sitting under a tree (Jdg_6:11; 1Ki_19:4) or in a house (2Ki_6:32). It could also reflect a person's position: one sat as a judge (Pro_20:8; Isa_28:6); as a widow (Gen_38:11); or on a throne as king (Exo_12:29; 2Ki_13:13). Sometimes it indicated one's companions; one sits with scoffers (Psa_1:1); or with the elders of the land (Pro_31:23). The word may signify "to dwell," either temporarily (Lev_23:42) or in a permanent dwelling (Gen_4:16; Zep_2:15). Sometimes the word means that an object or person stays in a limited area (Exo_16:29); or abides for a period of time (Lev_12:4-5; 2Sa_6:11); or for eternity (Psa_9:7 [8]; Psa_102:12 [13]; Psa_125:1). The years are even said to sit, that is, to pass (1Ki_22:1).

كلهم يؤكدوا انها جلس

فلماذا راشي الغير امين حولها ينتظر وهي تعني يجلس؟

السبب لأنه غير لائق ان يقول ان إبراهيم يجلس عن يمين الرب. فهذه الكلمة أيضا تدمر تماما ادعاء راشي وهي تثبت أيضا لاهوت المتكلم عنه في هذا العدد وهو المسيح الجالس عن يمين الرب أي يمين العظمة. أي مركز قوته.

فكيف تصدقوا شخص مثل هذا؟

وبمعرفة المعنى الحقيقي كيف يتجرأ أحد ان يقول ان الكلام عن إبراهيم انه يجلس عن يمين الرب؟

يكمل راشي قائلا

for My right hand: For the salvation of My right hand.

عن يميني: خلاص يميني

اين قال في العهد القديم اجلس عن يميني تعني ينتظر خلاص يميني؟

عندما يقول يخلص بيمينه يقولها بوضوح ولا يقول اجلس عن يميني

يكمل راشي في اخطاؤه

until I make your enemies: Amraphel and his allies.

حتى اجعل اعداؤك: امرفال ومعاونيه.

المتكلم هو داود بل راشي أيضا يقر بذلك ويتكلم بالمستقبل اجلس واجعل وغيره. ولكن اين في تكوين 14 قال الرب لإبراهيم هذا الكلام؟

أيضا لماذا داود يتكلم بالمضارع او المستقبل عن حدث تم بالماضي مع ابراهيم؟

كل هذا يثبت عدم امانة راشي وان كل ما قاله خطأ في خطأ

والاهم من راشي وغيره من المعاندين ورافضين الايمان ان العهد الجديد اقتبس العدد مؤكدا انه عن المسيح واليهود في زمن الرب يسوع المسيح يعرفوا انه عن المسيح

متي 22

41 وَفِيمَا كَانَ الْفَرِّيسِيُّونَ مُجْتَمِعِينَ سَأَلَهُمْ يَسُوعُ
42 قَائلاً: «مَاذَا تَظُنُّونَ فِي الْمَسِيحِ؟ ابْنُ مَنْ هُوَ؟» قَالُوا لَهُ: «ابْنُ دَاوُدَ».
43 قَالَ لَهُمْ: «فَكَيْفَ يَدْعُوهُ دَاوُدُ بِالرُّوحِ رَبًّا؟ قَائِلاً:
44 قَالَ الرَّبُّ لِرَبِّي: اجْلِسْ عَنْ يَمِيني حَتَّى أَضَعَ أَعْدَاءَكَ مَوْطِئًا لِقَدَمَيْكَ.
45 فَإِنْ كَانَ دَاوُدُ يَدْعُوهُ رَبًّا، فَكَيْفَ يَكُونُ ابْنَهُ؟»
46 فَلَمْ يَسْتَطِعْ أَحَدٌ أَنْ يُجِيبَهُ بِكَلِمَةٍ. وَمِنْ ذلِكَ الْيَوْمِ لَمْ يَجْسُرْ أَحَدٌ أَنْ يَسْأَلَهُ بَتَّةً.

مرقس 12

34 فَلَمَّا رَآهُ يَسُوعُ أَنَّهُ أَجَابَ بِعَقْل، قَالَ لَهُ: «لَسْتَ بَعِيدًا عَنْ مَلَكُوتِ اللهِ». وَلَمْ يَجْسُرْ أَحَدٌ بَعْدَ ذلِكَ أَنْ يَسْأَلَهُ!
35 ثُمَّ أَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ وَهُوَ يُعَلِّمُ فِي الْهَيْكَلِ: «كَيْفَ يَقُولُ الْكَتَبَةُ إِنَّ الْمَسِيحَ ابْنُ دَاوُدَ؟
36 لأَنَّ دَاوُدَ نَفْسَهُ قَالَ بِالرُّوحِ الْقُدُسِ: قَالَ الرَّبُّ لِرَبِّي: اجْلِسْ عَنْ يَمِينِي، حَتَّى أَضَعَ أَعْدَاءَكَ مَوْطِئًا لِقَدَمَيْكَ.
37 فَدَاوُدُ نَفْسُهُ يَدْعُوهُ رَبًّا. فَمِنْ أَيْنَ هُوَ ابْنُهُ؟» وَكَانَ الْجَمْعُ الْكَثِيرُ يَسْمَعُهُ بِسُرُورٍ.

لوقا 20

40 وَلَمْ يَتَجَاسَرُوا أَيْضًا أَنْ يَسْأَلُوهُ عَنْ شَيْءٍ.
41 وَقَالَ لَهُمْ: «كَيْفَ يَقُولُونَ إِنَّ الْمَسِيحَ ابْنُ دَاوُدَ؟
42 وَدَاوُدُ نَفْسُهُ يَقُولُ فِي كِتَابِ الْمَزَامِيرِ: قَالَ الرَّبُّ لِرَبِّي: اجْلِسْ عَنْ يَمِينِي
43 حَتَّى أَضَعَ أَعْدَاءَكَ مَوْطِئًا لِقَدَمَيْكَ.
44 فَإِذًا دَاوُدُ يَدْعُوهُ رَبًّا. فَكَيْفَ يَكُونُ ابْنَهُ؟».
45 وَفِيمَا كَانَ جَمِيعُ الشَّعْبِ يَسْمَعُونَ قَالَ لِتَلاَمِيذِهِ:

ويؤكد الرب يسوع المسيح له كل المجد بنفسه ان داود قال بروح النبوة قال عن المسيح انه ربه فكيف يكون ابنه؟ ولم يستطع أحد ان يتفوه بكلمه من اليهود والكتبة والفريسيين الحاضرين

ومعلمنا بطرس الرسول استشهد به وشرحه فقال

اعمال 2

32 فَيَسُوعُ هذَا أَقَامَهُ اللهُ، وَنَحْنُ جَمِيعًا شُهُودٌ لِذلِكَ.
33 وَإِذِ ارْتَفَعَ بِيَمِينِ اللهِ، وَأَخَذَ مَوْعِدَ الرُّوحِ الْقُدُسِ مِنَ الآبِ، سَكَبَ هذَا الَّذِي أَنْتُمُ الآنَ تُبْصِرُونَهُ وَتَسْمَعُونَهُ.
34 لأَنَّ دَاوُدَ لَمْ يَصْعَدْ إِلَى السَّمَاوَاتِ. وَهُوَ نَفْسُهُ يَقُولُ: قَالَ الرَّبُّ لِرَبِّي: اجْلِسْ عَنْ يَمِينِي
35 حَتَّى أَضَعَ أَعْدَاءَكَ مَوْطِئًا لِقَدَمَيْكَ.
36 فَلْيَعْلَمْ يَقِينًا جَمِيعُ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ أَنَّ اللهَ جَعَلَ يَسُوعَ هذَا، الَّذِي صَلَبْتُمُوهُ أَنْتُمْ، رَبًّا وَمَسِيحًا».

ويوضح ان داود ليس هو الذي صعد الي السماء ولم يجلس في مركز قوة الله وهذا كلام لا يمكن ان يقال عن داود ولا عن إبراهيم ولا عن أي بشر

ومعلمنا بولس الرسول يشرح ايضا

رسالة بولس الرسول للعبرانيين 1

1 اَللهُ، بَعْدَ مَا كَلَّمَ الآبَاءَ بِالأَنْبِيَاءِ قَدِيمًا، بِأَنْوَاعٍ وَطُرُق كَثِيرَةٍ،
2 كَلَّمَنَا فِي هذِهِ الأَيَّامِ الأَخِيرَةِ فِي ابْنِهِ، الَّذِي جَعَلَهُ وَارِثًا لِكُلِّ شَيْءٍ، الَّذِي بِهِ أَيْضًا عَمِلَ الْعَالَمِينَ،
3 الَّذِي، وَهُوَ بَهَاءُ مَجْدِهِ، وَرَسْمُ جَوْهَرِهِ، وَحَامِلٌ كُلَّ الأَشْيَاءِ بِكَلِمَةِ قُدْرَتِهِ، بَعْدَ مَا صَنَعَ بِنَفْسِهِ تَطْهِيرًا لِخَطَايَانَا، جَلَسَ فِي يَمِينِ الْعَظَمَةِ فِي الأَعَالِي،
4 صَائِرًا أَعْظَمَ مِنَ الْمَلاَئِكَةِ بِمِقْدَارِ مَا وَرِثَ اسْمًا أَفْضَلَ مِنْهُمْ.
5 لأَنَّهُ لِمَنْ مِنَ الْمَلاَئِكَةِ قَالَ قَطُّ: «أَنْتَ ابْنِي أَنَا الْيَوْمَ وَلَدْتُكَ»؟ وَأَيْضًا: «أَنَا أَكُونُ لَهُ أَبًا وَهُوَ يَكُونُ لِيَ ابْنًا»؟
6 وَأَيْضًا مَتَى أَدْخَلَ الْبِكْرَ إِلَى الْعَالَمِ يَقُولُ: «وَلْتَسْجُدْ لَهُ كُلُّ مَلاَئِكَةِ اللهِ».
7 وَعَنِ الْمَلاَئِكَةِ يَقُولُ: «الصَّانِعُ مَلاَئِكَتَهُ رِيَاحًا وَخُدَّامَهُ لَهِيبَ نَارٍ».
8 وَأَمَّا عَنْ الابْنِ: «كُرْسِيُّكَ يَا أَللهُ إِلَى دَهْرِ الدُّهُورِ. قَضِيبُ اسْتِقَامَةٍ قَضِيبُ مُلْكِكَ.
9 أَحْبَبْتَ الْبِرَّ وَأَبْغَضْتَ الإِثْمَ. مِنْ أَجْلِ ذلِكَ مَسَحَكَ اللهُ إِلهُكَ بِزَيْتِ الابْتِهَاجِ أَكْثَرَ مِنْ شُرَكَائِكَ».
10 وَ «أَنْتَ يَارَبُّ فِي الْبَدْءِ أَسَّسْتَ الأَرْضَ، وَالسَّمَاوَاتُ هِيَ عَمَلُ يَدَيْكَ.
11 هِيَ تَبِيدُ وَلكِنْ أَنْتَ تَبْقَى، وَكُلُّهَا كَثَوْبٍ تَبْلَى،
12 وَكَرِدَاءٍ تَطْوِيهَا فَتَتَغَيَّرُ. وَلكِنْ أَنْتَ أَنْتَ، وَسِنُوكَ لَنْ تَفْنَى».
13 ثُمَّ لِمَنْ مِنَ الْمَلاَئِكَةِ قَالَ قَطُّ: «اجْلِسْ عَنْ يَمِينِي حَتَّى أَضَعَ أَعْدَاءَكَ مَوْطِئًا لِقَدَمَيْكَ»؟
14 أَلَيْسَ جَمِيعُهُمْ أَرْوَاحًا خَادِمَةً مُرْسَلَةً لِلْخِدْمَةِ لأَجْلِ الْعَتِيدِينَ أَنْ يَرِثُوا الْخَلاَصَ!.

اي ان الحي الي دهر الدهور هو ربي الذي هو اعلي من البشر والانبياء والملائكة هو الجالس في يمين العظمة فهو مستحيل ان ينطبق علي داود او بشر

يكمل المزمور

110 :2 يرسل الرب قضيب عزك من صهيون تسلط في وسط اعدائك

ترجمة شاباد

2The staff of your might the Lord will send from Zion; rule in the midst of your enemies.

يقول راشي

The staff of: [This is] an expression of support, as (above 105:16): “every staff of bread.

قضيب ال: هذا تعبير لتأييد كما في 105: 16 كسر قوائم الخبز كله

أيضا هذا غير دقيق فهو ليس تأييد ولكن تعبير قضيب عزك هو عن الملك

وهذا ليس رأي المفسرين المسيحيين بل المفسرين اليهود القدامى نفسهم

مدراش رابا قضيب ملكك هو عن الملك المسيح كما في العدد يرسل الرب قضيب عزك من صهيون

Psalm 110:2.

Midrash Rabbah, Genesis LXXXV, 9.

AND THY STAFF alludes to the royal Messiah. as in the verse The staff of thy strength the Lord will send out of Zion (Ps. CX, 2).

صولجانك يشير به الى ملك المسيا

وأيضا مدراش رابا

نفس القضيب أيضا قدر ان تحمل في يد الملك المسيح كما قال يرسل الرب قضيب عزك من صهيون تسلط في وسط اعدائك مزامير 110: 2

Psalm 110:2.

Midrash Rabbah, Numbers XVIII, 23.

That same staff also is destined to be held in the hand of the King Messiah; as it says, The staff of thy strength the Lord will send out of Zion: Rule thou in the midst of thine enemies (Ps. CX, 2).

iii

فالعدد لا يتكلم عن سند بل العدد يتكلم عن صولجان الملك. ولكن راشي كان مجبر ان يغير معنى الكلام ليجعله عن إبراهيم لان إبراهيم لم يكن المسيح ولم يملك ولم يقال عنه ولا مرة ملك.

ما يقوله هنا عن قضيب الملك والتسلط هو ما قاله مزمور 45

سفر المزامير 45: 6

كُرْسِيُّكَ يَا اَللهُ إِلَى دَهْرِ الدُّهُورِ. قَضِيبُ اسْتِقَامَةٍ قَضِيبُ مُلْكِكَ.

وهي التي فسرها معلمنا بولس الرسول في

رسالة بولس الرسول إلى العبرانيين 1: 8

وَأَمَّا عَنْ الابْنِ: «كُرْسِيُّكَ يَا أَللهُ إِلَى دَهْرِ الدُّهُورِ. قَضِيبُ اسْتِقَامَةٍ قَضِيبُ مُلْكِكَ.

ولكن ما يكمل به راشي هو أكثر تخريف فيقول

The staff of your might the Lord will send from Zion: When you return from the war and your men are weary and in pursuit, the Lord will send you Malchizedek, king of Salem, to bring out bread and wine (Gen. 14: 14).

قضيب عزك الرب سيرسل من صهيون: عندما تعود من الحرب ورجالك متعبين الرب سيرسل لك ملكي صادق ملك اورشليم ليحضر خبز وخمر. تكوين 14: 14

اعتقد أي قارئ امين سيرى كيف راشي يضلل البسطاء لان

أولا الرب يتكلم في العدد بوضوح على لسان داود بصيغة المستقبل وليس عن حدث في الماضي أصلا.

ثانيا الرب يقول بوضوح قضيب العز أي صولجان الملك ولا يتكلم عن وجبة طعام فكلمة عزك عوزيخا עזך لم تستخدم ولا مرة بمعنى طعام

قاموس سترونج عوز

H5797

עוז עז

ôz ôz

oze, oze

From H5810; strength in various applications (force, security, majesty, praise): - boldness, loud, might, power, strength, strong.

عزك سلطانك عظمتك قوتك

ثالثا العدد يقول يرسل وهي في العبري يشالاخ ישׁלח وتعني يخرج فالرب يخرج عز وسلطان المتنبأ عنه من صهيون وليس يخرج له فالذي يخرج من صهيون هو قضيب العز وليس اخر بطعام

رابعا أصلا إبراهيم لم يكن في صهيون بل في حبرون عند بلوطات ممرا

سفر التكوين

13 :18 فنقل ابرام خيامه واتى واقام عند بلوطات ممرا التي في حبرون بنى هناك مذبحا للرب

خامسا إبراهيم لم يكن جائع هو ورجاله كما ادعى راشي بل كان معه كل الاملاك التي استرجعها وهذا ما يقوله العدد لفظا

سفر التكوين 14

14 :16 واسترجع كل الاملاك واسترجع لوطا اخاه ايضا واملاكه والنساء ايضا والشعب

سادسا لم يخرج ملكي صادق لوحده في استقبال إبراهيم على عكس ما ادعى راشي فقد خرج معه ملك سدوم والملوك الذين معه وبالفعل الغلمان كانوا أكلوا من الغنيمة

سفر التكوين 14

14 :17 فخرج ملك سدوم لاستقباله بعد رجوعه من كسرة كدرلعومر والملوك الذين معه الى عمق شوى الذي هو عمق الملك

14 :18 و ملكي صادق ملك شاليم اخرج خبزا و خمرا و كان كاهنا لله العلي

14 :19 و باركه و قال مبارك ابرام من الله العلي مالك السماوات و الارض

14 :20 و مبارك الله العلي الذي اسلم اعداءك في يدك فاعطاه عشرا من كل شيء

14 :21 و قال ملك سدوم لابرام اعطني النفوس و اما الاملاك فخذها لنفسك

14 :22 فقال ابرام لملك سدوم رفعت يدي الى الرب الاله العلي مالك السماء و الارض

14 :23 لا اخذن لا خيطا و لا شراك نعل و لا من كل ما هو لك فلا تقول انا اغنيت ابرام

14 :24 ليس لي غير الذي اكله الغلمان و اما نصيب الرجال الذين ذهبوا معي عانر و اشكول و ممرا فهم ياخذون نصيبهم

سابعا موقف ملكي صادق مع إبراهيم لم يكن عزا لإبراهيم لأنه بعد الحرب وليس قبلها

ثامنا موقف ملكي صادق مع إبراهيم لم يكن عزا لإبراهيم بل خضوع من إبراهيم لملكي صادق واحترام له وإبراهيم اعطى العشور لملكي صادق

تاسعا لم يكن هناك صهيون أصلا في زمن ملكي صادق

فهل بعد كل هذا لا يزال أحد يصدق راشي في شرحه للمزمور 110؟ او غيره من النبوات؟

كل هذا التدليس لينفي ان المزمور هو نبوة مستقبلية يقولها داود اعلانا للاهوت الرب يسوع المسيح الذي هو رب داود.

العدد بوضوح يتكلم عن الرب يسوع المسيح الذي بالفعل أسس كنيسته ومن بعد العشاء الأخير والصلب والقيامة انتشر ملكه وسلطانه من صهيون واليهودية والى السامرة والى اقصى الأرض كما قال في

سفر إشعياء 2: 3

وَتَسِيرُ شُعُوبٌ كَثِيرَةٌ، وَيَقُولُونَ: «هَلُمَّ نَصْعَدْ إِلَى جَبَلِ الرَّبِّ، إِلَى بَيْتِ إِلهِ يَعْقُوبَ، فَيُعَلِّمَنَا مِنْ طُرُقِهِ وَنَسْلُكَ فِي سُبُلِهِ». لأَنَّهُ مِنْ صِهْيَوْنَ تَخْرُجُ الشَّرِيعَةُ، وَمِنْ أُورُشَلِيمَ كَلِمَةُ الرَّبِّ.

بل كما قال المفسرين اليهود نفسهم ونقل عنهم جيل ان القضيب هنا صولجان ملك المسيح مثل موسى وهارون وداود

Jelammedenu apud Yalkut in oc.

Bemidbar Rabba, fol. 224. 1.

Vid. Bereshit Rabba, fol. 75. 1.

بل يكمل الترجوم ويقول ان يرسل كلمة الرب

يكمل راشي قائلا

rule: in the war

in the midst of your enemies: safely

تسلط: في الحرب

في وسط اعدائك: امنا

يقول راشي تسلط أي في الحرب ولكن لم نسمع ان إبراهيم تسلط في الحرب هو انقسم عليهم ليلا فانهزموا وهربوا وهو استرجع الأملاك فلم نسمعه يتسلط على الأعداء ولم يجعل الملوك الأربعة تحت قدميه

ولكن المسيح تسلط على العالم وعلى كل مملكة الشرير بعد معركة الصليب التي غلب فيها

110 :3 شعبك منتدب في يوم قوتك في زينة مقدسة من رحم الفجر لك طل حداثتك

Your people will volunteer on the day of your host, because of the beauty of holiness when you fell from the womb; for you, your youth is like dew.

نلاحظ ان ترجمة شابات لغت الفجر فلم تكتب رحم الفجر لأنه يعبر عن الازلية

تفسير راشي

Your people will volunteer on the day of your host: When you gather an army to pursue them, your people and your friends will volunteer to go out with you, as we find (Gen. 14:14): “and he armed his trained men, those born in his house,” and no more; and Aner, Eshkol, and Mamre volunteered by themselves to go out to his aid

شعبك سيتطوع في يوم قوتك: عندما تجمع جيش لتطاردهم، شعبك واصدقاؤك سيتطوعون ليذهبوا معك كما نجد في تك 14: 14 جر غلمانه المتمرنين ولدان بيته: وليس اخرين وعانر واشكول ومامر تطوعوا من نفسهم وخرجوا لمساعدته.

أولا نفس الإشكالية الكلام الذي يقوله داود بروح النبوة في المستقبل وليس عند حدث في الماضي

ثانيا لا يوصف غلمان بيت إبراهيم بشعبه ولا عانر ولا اشكول ولا ممرا

ثالثا الكلام انه يكتسب لنفسه شعب في يوم قوته أي بسبب ما سيفعله من قوة وانتصار سيصبح له شعب. وهذا يخالف تماما موقف إبراهيم. فمن هو شعب إبراهيم هذا الذين سيكتسبهم؟

فالكلام بوضوح عن المسيح الملك سيكونون له شعباً، فهو اشتراهم بدمه وهم سيخدمونه ويسبحوه ويكرسون أنفسهم له بإرادتهم الحرة واختيارهم = مُنْتَدَبٌ، فهم أحبوه لأنه أحبهم أولًاً وأدركوا أنه صلب لأجل خلاصهم. وهم صاروا له جنوداً يحاربون مملكة الشيطان بقوة، وستظهر فيهم قوة المسيح

فلهذا السبعينية اليهودية قالت معك الرئاسة في يوم قوتك

(LXX) (109:3) μετ σο ρχ ν μρ τς δυνμες σου ν τας λαμπρτησιν τν γων· κ γαστρς πρ ωσφρου ξεγννησ σε.

(Brenton) With thee is dominion in the day of thy power, in the splendours of thy saints: I have begotten thee from the womb before the morning.

فبالفعل يوم صلبه يوم قوته لأنه ذبح واشتراهم

يكمل راشي

because of the beauty of holiness when you fell from the womb: And this will be to you in the merit of the beauty of holiness that was in you from your mother’s womb, for he recognized his Creator at the age of three.

when you fell from the womb: Heb. משחר, when you fell from the womb, like (Beizah 35b): “We may let fruit down (משילין) through a skylight on a festival,” and some learn משחירין.

بسبب زينة قدسك عندما نزلت من الرحم: وهذه ستكون لك كمكافئة لجمال مقدسك التي كانت فيك من رحم أمك لأنه عرف خالقه في حياته.

عندما نزلت من الرحم: العبري عندما نزلت من الرحم كما في بيزاه 35 ب نحن تركنا الثمار تسقط من خلال أضواء السماء في الاحتفال والبعض علموا

أولا هل يوصف إبراهيم بلقب زينة قدسك؟ هل إبراهيم وصف بجمال مقدسه؟

ما هذا الذي يفعله راشي ومن يتبعه من اليهود؟ هل وصلوا الى هذا القدر من عدم الأمانة؟

هذا لقب للرب بوضوح في مزمور 96: 9 زينة مقدسه وغيره من الاعداد

ثانيا في تعبير من الرحم ما يقوله راشي وما نقلته عنه ترجمة شاباد غير صحيح لان يوجد كلمة بعد الرحم وهي كلمة ميشخار משׁחר وهي تعني الفجر

H4891

משׁחר

mishchâr

mish-khawr'

From H7836 in the sense of day breaking; dawn: - morning.

فجر

فلماذا هؤلاء الأمناء لم يترجموا كلمة الفجر ولماذا لم يكتبوا رحم الفجر وقالوا الرحم فقط؟

السبب حسب ما اعتقد وكما يتضح لحضراتكم لان هذا التعبير هو يوضح ان الكلام عن كيان قبل الخليقة وليس عن شخص عادي مثل إبراهيم او داود او اخر. فهو يشبه وصف سفر الامثال عندما تكلم عن اقنوم الحكمة

سفر الامثال 8

8 :22 الرب قناني اول طريقه من قبل اعماله منذ القدم

8 :23 منذ الازل مسحت منذ البدء منذ اوائل الارض

8 :24 اذ لم يكن غمر ابدئت اذ لم تكن ينابيع كثيرة المياه

8 :25 من قبل ان تقررت الجبال قبل التلال ابدئت

8 :26 اذ لم يكن قد صنع الارض بعد و لا البراري و لا اول اعفار المسكونة

8 :27 لما ثبت السماوات كنت هناك انا لما رسم دائرة على وجه الغمر

8 :28 لما اثبت السحب من فوق لما تشددت ينابيع الغمر

8 :29 لما وضع للبحر حده فلا تتعدى المياه تخمه لما رسم اسس الارض

8 :30 كنت عنده صانعا و كنت كل يوم لذته فرحة دائما قدامه

8 :31 فرحة في مسكونة ارضه و لذاتي مع بني ادم

بل اليهود أنفسهم يقولوا ان يوجد ست أشياء موجودة من قبل خلق الأرض منها اسم المسيح

the Messiah—"Before the sun his name sprouts forth as Yinnon, 'the Awakener'" (Ps. lxxii. 17, rabbinical interpretation); also, "His issue is from the beginning" (Micah v. 1; Pire R. El. iii.)

ويفهموا هذا من فهمهم

سفر المزامير 72

72 :17 يكون اسمه الى الدهر قدام الشمس يمتد اسمه ويتباركون به كل امم الارض يطوبونه

سفر ميخا 5

2 «أَمَّا أَنْتِ يَا بَيْتَ لَحْمِ أَفْرَاتَةَ، وَأَنْتِ صَغِيرَةٌ أَنْ تَكُونِي بَيْنَ أُلُوفِ يَهُوذَا، فَمِنْكِ يَخْرُجُ لِي الَّذِي يَكُونُ مُتَسَلِّطًا عَلَى إِسْرَائِيلَ، وَمَخَارِجُهُ مُنْذُ الْقَدِيمِ، مُنْذُ أَيَّامِ الأَزَلِ».

وهذا مفهوم الراباوات

ولهذا السبعينية اليهودية قالت من البطن قبل كوكب الصبح ولدتك".

فلهذا اخفى راشي وشاباد لفظ الفجر لان هذا معروف انه عن المسيح. ما رأيكم في هؤلاء؟

وهل إبراهيم من رحم الفجر؟

هل إبراهيم ازلي؟ الكلام عن المسيح الازلي.

يكمل راشي قائلا

for you, your youth is like dew: For you will be considered your youth, the ways of uprightness with which you conducted yourself in your youth will be for you as pleasantness, like this dew, which is pleasant and comforting.

لك من حداثتك كالطل: لك ستعتبر صغير، طرق الحق التي سلك فيها من حداثتك هي مسرة، مثل الطل التي هي جميلة ومريحة.

هل وصف في أي مرة ان إبراهيم له حداثة كالطل؟ بل اليهود يصفوا الحمل بالطل لان الاثنين في العبري متشابهين في النطق

Odyss. ix. v. 222.

والمسيح يوصف بالطل لأنه نزل من السماء وأيضا المسيح يلقب بشمس البر

وكما قلت السبعينية التي توضح لنا المفهوم اليهودي من قبل الميلاد تقول "من البطن قبل كوكب الصبح ولدتك" = هنا يتكلم عن ميلاد المسيح الأزلي من الآب "نور من نور"

اعتقد تأكدنا أكثر وأكثر انه لا يصلح عن إبراهيم ولا أي اخر الا الرب يسوع المسيح

نكمل

110 :4 اقسم الرب و لن يندم انت كاهن الى الابد على رتبة ملكي صادق

ولكن انظروا ترجمة شاباد التدليسية

الرب اقسم ولن يندم انت كاهن الى الابد بسبب كلام ملكي صادق

The Lord swore and will not repent; you are a priest forever because of the speech of Malchizedek.

شبات زوروا على رتبة الى كلام

لان هذا ما قاله راشي

حتى الترجمة اليهودية القديمة 1917 لم تقل هذا

(JPS) The LORD hath sworn, and will not repent: 'Thou art a priest for ever after the manner of Melchizedek.'

فشاباد اتبعت راشي الغير امين الذي قال

The Lord swore and will not repent: Since Abraham was afraid lest he be punished for the troops that he had killed, it was said to him (Gen. 15: 1): “Fear not, Abraham, etc.”

and will not repent: over the good that He spoke about you.

اقسم الرب ولن يندم: حيث ان إبراهيم كان خائف لا يعاقب على الجيوش التي قتلهم فقيل له تك 15: 1 لا تخف يا ابرام

ولن يندم: عن الخير الذي تكلم به عنه

اقسم الرب ولن يندم لان إبراهيم كان خائف ان يعاقب؟

وإبراهيم كان خائف ان يعاقب انه أنقذ لوط البار؟

ما هذا الذي يقوله؟

بل حتى تكوين 15: 1 هو يخالف ما يقوله راشي لان العدد يتكلم عن امر اخر تماما وهو خوف ابرام من ان يموت عقيم

15 :1 بعد هذه الامور صار كلام الرب الى ابرام في الرؤيا قائلا لا تخف يا ابرام انا ترس لك اجرك كثير جدا

15 :2 فقال ابرام ايها السيد الرب ماذا تعطيني و انا ماض عقيما و مالك بيتي هو اليعازر الدمشقي

15 :3 و قال ابرام ايضا انك لم تعطني نسلا و هوذا ابن بيتي وارث لي

فما يتكلم عنه تكوين 15 الذي استشهد به راشي هو امر مختلف تماما

ويكمل قائلا

you are a priest forever because of the speech of Malchizedek: From you will emerge the priesthood and the kingship that your children will inherit from Shem your progenitor, the priesthood and the kingship, which were given to him. דִבְרָתִי מלכי-צדק. The “yud” is superfluous, like (Lam. 1: 1): “the city that was once so populous (רבתי).” Because of the speech of Malchizedek, because of the command of Malchizedek. You are a priest, Heb. כהן. The word כהן bears the connotation of priesthood and rulership, as (II Sam. 8:18): “and David’s sons were chief officers.”

انت كاهن الى الابد بسبب خطاب ملكيصادق: منك سيظهر كهنوت والملك واطفالك سيرثون من سام السلف والكهنوت والملك، قد اعطي له، واليود لا لزوم له مثل مراثي 1: 1 لان كلام ملكي صادق وبسبب امر ملكي صادق انت كاهن في العبري كهن تحمل دلالة الكهنوت والقيادة كما في 2 صم 8: 18 وكان أبناء داود امراء

لن أعلق على ما قاله عن بقية الاسفار وحرف اليود الزائد وغيره ولكن ما يهمني

هل إبراهيم كاهن؟ ولو قلنا جدلا النظام الكهنوتي القديم

هل إبراهيم كاهن الى الابد؟

هل إبراهيم على رتبة ملكي صادق؟

راشي فسر انه رتبة بسبب أوامر ملكي أصبح نسل إبراهيم فيه الملك والكهنوت مع ملاحظة ان هذا بالذي قاله راشي طريقة غير مباشرة يثبت ان يسوع هو المسيح لأنه لا يوجد شخص جمع الكهنوت الذي كان في سبط لاويين والملك الذي في سبط يهوذا الا المسيح ابن داود. ولا يوجد شخص جاء على رتبة ملكيصادق الا الرب يسوع المسيح.

فما يقوله راشي غير امين بالمرة بل لكي ينفي ان هذه نبوة عن المسيح فبطريقة غير مباشرة نسب صفات لاهوتية لإبراهيم.

ثم نكمل التالي باختصار لأني اعرف إني أطلت

110 :5 الرب عن يمينك يحطم في يوم رجزه ملوكا

110 :6 يدين بين الامم ملا جثثا ارضا واسعة سحق رؤوسها

110 :7 من النهر يشرب في الطريق لذلك يرفع الراس

ورغم العدد يتكلم بوضوح عن الدينونة وداود الذي هو بعد إبراهيم يتكلم بصيغة المستقبل الا ان راشي يحولها للماضي

(IHOT+) אדניH136 The Lord עלH5921 at ימינךH3225 thy right hand מחץH4272 shall strike through ביוםH3117 in the day אפוH639 of his wrath. מלכים׃H4428 kings

The Lord: Who was on your right hand in battle.

has crushed kings on the day of His wrath: The four kings. He…

فلماذا قلة الأمانة؟ الكلام عن المستقبل وليس ماضي

بل داود عندما قالها عن نفسه قالها بوضوح بصيغة الماضي في مزمور 16: 8 ولكن هنا يذكرها بصيغة المستقبل

بل ما هو أكثر أهمية ان هذا المزمور يكمل المزمور السابق 109: 31 الذي يوعد فيه بان يخلص المسكين.

والمدراش قال بوضوح انه عن المسيح الذي يجلس عن يمين الله. وإبراهيم شعر بالغيرة من ان ابنه يكون اعلى منه

Thus in Midrash Tehillim we learn that Abraham complains when, in “the time to come”, God seats the Messiah at his right hand, quoting Ps. 110.1a. Abraham, at God’s left, feels slighted at being shown less honor than “my sons’ son”, but God rejoins that “I, in a manner of speaking, am at thy right” and quotes Ps. 110.5...
 
In Midrash Tehillim on Ps. 110, the words [of v.1] are addressed to the Messiah with the sense that God will fight his battles while he sits quietly studying Torah...
 
Again, in Numbers Rabbah 18:23 we find,
“And the staff of Aaron” – That same staff was held in the hand of every king until the Temple was destroyed, and then it was divinely hidden away. That same staff is destined to be held in the hand of the King Messiah…[and then Psalm 110:2 is quoted].

- Hay, p. 39-40.

بل الراباوات اليهود القدامى اعترفوا بمحاولة تغييره لأجل يسوع ولكن هو مسياني

What then may we conclude? The rabbis of the first few centuries after Christ applied Ps. 110 to various persons. In numerical frequency, the applications to Abraham may be preponderant. Yet the number of those to the Messiah is also great, and this very fact would appear to entail the existence of messianic interpretations from a fairly early date.
- Hay p. 45

وبالطبع الراباوات اليهود المسيانيين يقولوا بوضوح هذا عن المسيح

اكتفي بهذا القدر وفقط الختام

المزمور في النهاية يتكلم بوضوح عن المسيح ويعلن عن لاهوت المسيا ومرتباته

والذي كتب المزمور هو داود ويتكلم عن المسيح رب داود ويذكر حوار بين يهوه والمسيح وفيه يهوه يقول للمسيح انه يجلس عن يمينه وأيضا يعلن عن وجود المسيح قبل الخليقة وهو يملك بفداؤه وانه الديان

في عدد 1 هو رب داود

في عدد 2 و3 هو الملك الازلي الابدي

في عدد 4 هو الكاهن الازلي الابدي

في عدد 5 هو الديان العام

اختم بان المزمور 110 الذي يعلن فيه انتصار رب داود يقع بين مزمور 109 الذي يطلب داود من الرب ان لا يسكت بل يخلص ومزمور 111 الذي يسبح فيه داود الرب على الخلاص والفداء. وهذا مناسب تماما للفكر المسيحي وأيضا الفكر اليهودي الصحيح الذي يعلن ان هذا المزمور عن الفداء



والمجد لله دائما



iHuckel, T. (1998). The Rabbinic Messiah (Ps 110:1). Philadelphia: Hananeel House.

iiHuckel, T. (1998). The Rabbinic Messiah (Ps 110:2). Philadelphia: Hananeel House.

iiiHuckel, T. (1998). The Rabbinic Messiah (Ps 110:2). Philadelphia: Hananeel House.