دانيال 7 نبوة القرن الصغير والجزء الثاني هل يصلح قسطنطين هو القرن الصغير



Holy_bible_1

25 October 2020



في الجزء الأول قرات النبوة كاملة وتفسير سريع لها كل عدد في سياقه وهذا ما لم يفعله المشككين ووضحت أخطاء الترتيب التي سقط فيها المشكك ووضحت انها عن زمني ما قبل مجيء المسيح الأول انطيوخوس ابيفانوس وقبل المجيء الثاني للرب يسوع المسيح وابن الهلاك

ملخص شبهته ومن نقل منهم عن قسطنطين من دانيال 7

ان أربع وحوش هم أربع ممالك وعشر قرون هم 10 ملوك اضطهدوا المسيحية من نيرون الى دقلديانوس باتفاق المسيحيين

يحاول ان يدعي ان القرن الصغير الذي اتى بعدهم واقتلع ثلاثة هو قسطنطين

فيدعي انه اتى بعد العشرة

وأول امبراطور مسيحي مخالفا لهم

وقضى على ثلاثة

انتهى وبقية الشبهات ستكون في الجزء الثالث

ما قاله المشكك فيه كم ضخم من الأخطاء لا يصدق بل هو سلسلة شبه متصلة من الكذب الإسلامي كعادتهم

في هذا الجزء سأركز على كذبة ان (قسطنطين هو القرن الصغير بعد العشرة اقتلع ثلاثة ومخالف لهم) مع ملاحظة ان المشكك لم يستشهد باي مرجع عليه بل سلسلة كذب منه

فهذا ادعاء تدليسي بكل المقاييس لان كما وضحت في سياق النبوة

أولا الكلام ليس عن عشر اباطرة الاضطهاد بل ملوك ما قبل انطوخيوس وأيضا ستتكرر في زمن ابن الهلاك في أواخر الأيام وقدمت ادلة قاطعة من النبوة

ثانيا سياق النبوة أصلا لا يقول ما قاله المشكك من ادعاء انه يقتلع أي ثلاث ملوك ومخالف لهم

فالعدد يقول نصا

8 كنت متأملا بالقرون وإذا بقرن اخر صغير طلع بينها وقلعت ثلاثة من القرون الاولى من قدامه وإذا بعيون كعيون الانسان في هذا القرن وفم متكلم بعظائم

رغم أنى قدمت شرح تفصيلي انها انطبقت على انطوخيوس ولكن لها مستوى ثاني أساسي هو في نهاية الأيام قبل الدينونة بشهادة النبوة. ورغم هذا هي لا تصلح على الاطلاق ان تكون عن قسطنطين

أولا هنا يتكلم عن اخر فيقول نصا بقرن صغير اخر وليس التالي أي ليس رقم 11 تالي لهم بل هو بينها اي اثناء وجود العشرة سواء زمن انطخيوس او في أواخر الأيام وليس بعد موت العشرة كما ادعى المشكك خطأ

يقول طلع بينها أي معهم في اثناء وجودهم أي في زمنهم ومكانهم العشرة نفسهم

قلع ثلاثة من القرون الأولى أي ثلاثة من نفس العشرة المحددين وليس قلع ثلاثة اخرين ليس لهم علاقة بالعشرة

فالمشكك دلس في إخفاء هذا

من قدامه أي معه في نفس الوقت ولكن ملكوا قبله في نفس المملكة. فالمشكك دلس في إخفاء عدد 8 ثلاثة من القرون الاولى

هل يصلح على قسطنطين؟

أولا هو اخر وليس التالي فلا يصلح قسطنطين لان قسطنطين لا اخر ولا بينهم

ثانيا حسب ادعاء المشكك الذي ادعى ان العشرة هم من نيرون لدقلديانوس فقسطنطين لم يخلع ثلاثة من العشرة قبله أي لم يخلع فالريان ولا اورليان ولا دقلديانوس فهؤلاء ماتوا وشبعوا موتا قبل ملك قسطنطين وهذا يدمر ادعاؤه مرة اخرى

ثالثا قسطنطين أصلا ليس بعد دقلديانوس مباشرة ليكون تالي للعشرة بل بعده كان قسطنطين الأول والد قسطنطين وبعده ماكسيميان وجلاريوس وبعد هذا قسطنطين فلا ينطبق عليه أي مما يقوله العدد ولا حتى ما ادعاه المشكك

رابعا هل قسطنطين قتل الثلاثة (اقتلع) الذين استشهد بهم المشكك؟

فليب شاف الذي استشهد به المشكك كذبا كعادته يقول تفوق

ولم يقل فليب شاف على الاطلاق ان قسطنطين مباشرة بعد العشرة ولم يقتل انه اقتلع ثلاثة من العشرة فلماذا يتقول على المرجع ما لم يقوله؟

قسطنطين الكبير او Flavius Valerius Constantinus

أولا هل قتل جلاريوس مثل ادعاء المشكك الكاذب او الجاهل؟

عن جلاريوس Gaius Galerius Valerius Maximianus الذي حكم من 305 الى 311 م. قسطنطين لم يحارب ويقتل جلاريوس أصلا بل لم يقلعه اصلا.

الامر كله انه في سنة 293 م المجلس الروماني (قبل قسطنطين بكثير)

قرر ان يقسم الإمبراطورية الى قيصرين في الشرق والغرب لا يزالوا خاضعين للامبراطور الكبير بلقب Augustus وكان هو وقتها الامبراطور Diocletian (284 -305) والاثنين هما جلاريوس وقسطنطين بلقب قيصر ولكن لهم سلطة مطلقة في منطقتهم رغم ان قسطنطين كان في حرب فارس خاضع تحت جلاريوس ولكن أصبح مساوي له. ولكن في سنة 305 بوفاة دقليديانوس أصبح قسطنطين الأول والد قسطنطين الكبير امبراطور كبير (أغسطس) فأصبح قسطنطين الكبير نائبه وبوفاة والده سنة 306 أصبح قسطنطين الكبير هو الامبراطور (أغسطس وليس قيصر) ولكن استمر جلاريوس في منطقته قيصر

Lactantius, De Mortibus Persecutorum 7.1; Barnes, Constantine and Eusebius, 13, 290.



Barnes, Constantine and Eusebius, 3, 8; Corcoran, "Before Constantine" (CC), 40–41; Elliott, Christianity of Constantine, 20; Odahl, 46–47; Pohlsander, Emperor Constantine, 8–9, 14; Treadgold, 17.



Barnes, Constantine and Eusebius, 8–9; Corcoran, "Before Constantine" (CC), 42–43, 54.



Barnes, Constantine and Eusebius, 3; Lenski, "Reign of Constantine" (CC), 59–60; Odahl, 56–7.

فجلاريوس استمر كما هو

بل جلاريوس الذي كان محتد من هذا وتنوعت مواقفه بين سلام وخلاف ولكن قبل السلام وأرسل لقسطنطين عبائة ارجوانية علامة على ذلك

Odahl, Charles Matson. Constantine and the Christian Empire. New York: Routledge, 2004. 

واستمر جلاريوس مرة يؤيد قسطنطين ومرة يؤيد اعداؤه ومرة يحاول السلام بينهم وصولات وجولات واستمر قيصر حتى مرض سنة 310 واعتزل الحياة السياسية بعدها حتى وفاته في مايو 311 م بأمراض او قد يكون سرطان

Lactantius, De Mortibus Persecutorum 31–35; Eusebius, Historia Ecclesiastica 8.16; Elliott, Christianity of Constantine, 43; Lenski, "Reign of Constantine" (CC), 68; Odahl, 95–96, 316.

وها هي نقطة اخرى لم يفهمها المشكك ضربت تماما وبهذا انتهت شبهته انه قتل ثلاثة.

بل جلاريوس استمر حتى وفاته له سلطان في منطقته. أي لم يخلعه اصلا

بل الذي يجهله المشكك ان جلاريوس حارب فترة ضد ماكسينتيوس لأجل قسطنطين بداية من سنة 306

Barnes, Constantine and Eusebius, 30–31; Elliott, Christianity of Constantine, 41–42; Lenski, "Reign of Constantine" (CC), 62–63; Odahl, 86–87; Potter, 348–49.

فانتهت تماما ادعاء انه قتل او قلع الثلاثة لأنه أصلا هم ليسوا من العشرة وثانية لم يقتل ولم ينزع جلاريوس أصلا. فانتهت تماما شبهته وانكشف كذبه

اما عن الثاني وهو ماكسينتيوس هل قتله قسطنطين؟

بعد فترة صراع سياسي طويل فالنهاية بعد ان دبر ماكسينتيوس محاولة اغتيال لقسطنطين رغم معاهدة السلام بينهم ولكن نام احد الخدام مكان قسطنطين فقتله مكان قسطنطين فكان الحكم على ماكس ان ينتحر وقبل ماكس وانتحر

Lactantius, De Mortibus Persecutorum 30.1; Barnes, Constantine and Eusebius, 40–41, 305.

فماكسينتيوس لم يقتله قسطنطين ولكن عوقب بسبب جريمة القتل

اما عن Licinius فهو بالفعل قام بثورة ضد قسطنطين وحكم كامبراطور في منطقته واستمر ما بين انتصار وهزائم بل فترات سلام واثنائها اتفق قسطنطين وليسينيوس على ترقية ابناؤهم ابن ليسينيوس وابني قسطنطين الى درجة قياصرة ولكن عادت الخلافات والمؤامرات حتى هزم ليسينيوس في موقعة Battle of Chrysopolis في سنة 324 وبعد هذا حاول ليسينيوس بخطة سرية ان يستولي على حكم بمساعدة الغوص والبرابرة ولكن الخطة انكشفت فحكم عليه المجلس الروماني بعقوبة الموت لهذا

Gibbon, Edward (1776). "Chapter XIV". The History of the Decline and Fall of the Roman Empire. Vol. II.



Grant, Michael (1993), The Emperor Constantine, London.

فالذي يقول ان هذا قسطنطين قتل ثلاثة او قلع ثلاثة من الملوك هو جاهل او مدلس

المشكك في ادعاء انه قسطنطين وليدعي انه تكلم بأمور عظيمة فيقول

قسطنطين قتل لسينيوس الذي اقام معه عهد وكان زوج اخته وقتل ابن لسينيوس أي ابن اخته وقتل ابنه أيضا ويستشهد بفليب شاف

فليب شاف نفسه الذي استشهد به المشكك يقول ان ليسينيوس عوقب لأنه كسر معاهدة سولمين 324 فلماذا المشكك يكذب ويقول (قسطنطين قتل ليسينيوس رغم ان بينهما وثيقة واتفاق) ليسينيوس في كلام فليب شاف الذي استشهد به المشكك بنفسه يقول ان ليسينيوس هو الذي كسر المعاهدة وخطط لانقلاب فعوقب بالقتل والمشكك لم يكن امين في ترجمة كلام فليب شاف ففليب شاف يقول هو امر بإعدام منافسه المنهزم وزوج اخته ليسينيوس في خرق لوعد سوليمن للرحمة 324. ففليب شاف يقول الذي انقلب هو ليسينيوس كما قدمت بادلة

عرفنا قصة ليسينيوس والامر ليس اغتيال زوج اخته بل حرب استمرت والمجلس الروماني حكم عليه بالموت لأجل المؤامرة الأخيرة

اما عن انه قتل ابن ليسينيوس وهو ليسينيوس الثاني

ليسينيوس الثاني الذي تولى مرتبة قيصر تحت والده ليسينيوس وهو أيضا حكم عليه بالموت مع والده ولكن قسطنطين كان رافض لهذا ولكن هو حكم عليه بالتمرد من المجلس الروماني

Grant, M. (1985) The Roman Emperors: a Biographical Guide to the Rulers of Imperial Rome, 31BC-AD476, Weidenfeld & Nicolson, London



Stephenson, P. (2009) Constantine: Unconquered Emperor, Christian Victor, Quercus, London, p. 182.



Corcoran, Simon (2012), Hornblower, Simon; Spawforth, Antony; Eidinow, Esther (eds.), "Licinius (RE 31a), Valerius Licinianus", The Oxford Classical Dictionary (4th ed.), Oxford University Press,

اما عن قول المشكك ان (قسطنطين قتل ابنه وزوجته)

قصة كريسيبيوس ابن قسطنطين فالأمر غير محدد حتى الان وعليه خلافات كثيرة وكما تقدم الوكيبيديا بمراجع سبب الحكم عليه ان ابن قسطنطين اتهم بالاعتداء على فيوستا زوجة قسطنطين

The reason for this act remains unclear and historians have long debated Constantine's motivation, all of which are speculative. The main version seems to be that Fausta was in love with Crispus but when he repulsed her, she accused him of adultery and Crispus was executed. 

فبعد ان اتهمته فيوستا بالاعتداء عليها حكم المجلس عليه بالموت

ولكن بعدها اكتشف ان هذا كان خدعة منها وتم اكتشاف هذا بواسطة هيلانا ام قسطنطين ولهذا حكم على فيوستا (زوجة قسطنطين) أيضا بالموت لأنها تسببت في مقتل كريسبيوس ظلما متهما بجريمة اعتداء لم يفعلها.

فعندما يقول المشكك

وقتل زوجته اخت اكسليتوس

هذا كان عقابا على مؤامرتها على ابنه وبسببها حكم عليه بالقتل فلهذا لما انكشفت خدعتها حكم عليها بالقتل عقابا على ما فعلته وأنها تسببت في قتل كريسيبيوس ظلما

بل المرجع نفسه يقول في ظروف مشكوك فيها.

وهل هذا يوصف بانه يتكلم بعظائم ضد الله؟ هل عقوبة تصدر من المجلس الروماني توصف انه تكلم بعظائم ضد الله؟ كفاكم كذبا يا مسلمين.

فأعود الى النقطة الأساسية التي بالمغالطة المنطقية كثرة شبهات المشكك ابعدنا عنها وهي ادعاء ان (قسطنطين القرن الصغير الذي اتى بعدهم واقتلع ثلاثة جلاريوس ومكسينتيوس وليسينيوس) هذا خطأ شديد فهو لم يقتل ولم يقلع جلاريوس أصلا ومات وهو في كرسيه موت طبيعي

واصلا الثلاثة ليس لهم أي علاقة بالملوك العشرة المشكورين فكل كلامه كذب او عدم فهم

فالذي يقول ان القرن الصغير هو قسطنطين اما جاهل او مدلس

فلهذا النبوة ليست عن قسطنطين بل عن ابن الهلاك حتى مجيء الرب الديان الرب يسوع المسيح

فقبل ان اترك هذه النقطة أوضح ان كل الإباء والمفسرين المسيحيين أكدوا ان هذا عن الرب يسوع المسيح وان هذا عن نهاية الأيام ويرمز لها انطيوخوس

البعض سيقول مفسرين قالوا ان العشرة ملوك في دانيال 7 هم عشر اباطرة الاضطهاد للمسيحية ولكن من تدليس المشكك انه أخفى ان نفس المفسرين أكدوا ان الكلام هو عن نهاية الأيام فهم يقولوها فقط كناحية تأملية لرقم عشرة ففعلا هم متشابهين في رقم 10 المشهورين بالاضطهاد ولكن نفس المفسرين وضحوا انها عن نهاية الأيام فمن يقتطع كلامهم ويأخذ الناحية التأملية ويترك الجزء الذي قالوا فيه نهاية الأيام يكون كاذب. بل اتفق معهم في الناحية التأملية انهم يشبهوا اباطرة الاضطهاد ولكن هم ليس المتكلم عنهم مباشرة في النبوة

وفقط امثلة قليلة من الكثير

ابونا انطونيوس فكري الذي استشهد به المشكك

والمشكك اقتبس من ابونا انطونيوس فكري جزء صغير وأخفي بقية كلامه بتدليس

فهو قدم فقط (ادعاء ان ابونا انطونيوس فكري قال الهرطقات)

الحقيقة المشكك كما عهدناه أشر من كاذب لان نصف الحقيقة أشر من الكذب فابونا انطونيوس فكري أكد في تفسيره لهذا الاصحاح مرارا وتكرارا ان الكلام عن نهاية الأيام

بل السطر السابق لما استشهد به المشكك الكاذب

وهذا الجزء الكامل الذي اقتطع من المشكك الكاذب

فلماذا المشكك مدلس لهذا المقدار يقتطع ويخفي السطر السابق الذي يقول عن نهاية الأيام؟ ويكمل كثيرا جدا ابونا انطونيوس فكري مؤكدا ان النبوة عن الأيام الأخيرة

وغيرها الكثير من التعبيرات في الاصحاح التي تؤكد ان تفسير ابونا انطونيوس فكري الذي استشهد به المشكك هو يقول انها عن نهاية الأيام ولكن لا اريد ان اطيل

وأيضا يؤكد انها عن الأيام الأخيرة

ابونا تادرس يعقوب ملطي

بل حتى الإباء الأوائل مثل ارينيؤس الذي نقل كلامه جون جيل المفسر

Irenaeus (k), an ancient Christian writer, who lived in the second century, interprets it of antichrist; of whom having said many things, has these words:

لهذا جيل قال عن النبوة حتى مجيء المسيح الروحي

to continue until the spiritual coming of Christ;

ويكرر عدة مرات انه antichrist

ومثله كثير كما يقول كتاب Ancient Christian

فاغلب الإباء وليس فقط ارينيؤوس بل هيبوليتوس وجيروم وكيرولس الاورشليمي وثيؤودور وغيرهم أكدوا ان هذه نبوة عن ابن الهلاك في أواخر الأيام

Most commentators—Hippolytus, Jerome, Cyril of Jerusalem, Theodoret—argue that the fourth kingdom refers to the Roman Empire. The little horn, the antichrist,

أيضا بارنز

That is, he overcame and subdued them, he was stronger than they were, and they were not able to resist him. The same events are evidently referred to and in almost similar language - borrowed probably from Daniel - in Rev_13:5-7 : “And there was given him a mouth speaking great things and blasphemies, and power was given unto him to continue forty and two months. And he opened his mouth in blasphemy against God, to blaspheme his name, and his tabernacle, and them that dwell in heaven. And it was given him to make war with the saints, and to overcome them; and power was given him over all kindreds, and tongues, and nations.”

أيضا بارنز الذي وضح انها تاريخيا عن انطوخيوس ولكن هي في الأساس عن ابن الهلاك

ومثله هنري

الذي وضح انها تنطبق على انطوخيوس ولكن أيضا على ضد المسيح في أواخر الأيام قبل المجيء الثاني للمسيح وان هذا رأي مفسرين كثيرين

Junius, Piscator, Polanus, Broughton, and many others: but others will have the fourth kingdom to be that of the Romans, and the little horn to be Julius Caesar, and the succeeding emperors (says Calvin), the antichrist, the papal kingdom (says Mr. Joseph Mede), that wicked one, which, as this little horn, is to be consumed by the brightness of Christ's second coming.

مكارثر يؤكد انها عن ضد المسيح

war against the saints. The final Antichrist will lead a great persecution of believers, especially in Israel (cf. Mat_24:15-22; 2Th_2:4; Rev_12:13-17; Rev_13:6-7).

وأستطيع ان أقدم العشرات ان لم يكن المئات من المفسرين الذين قالوا نفس ما قلت انه عن نهاية الأيام. وليس أسلوب الاصطياد الشرير الذي اتبعه المشكك وهذا ما اخفاه المشكك الكاذب وفقط اقتطع ليعطي ايحاء انها عن عشر اباطرة اضطهدوا المسيحية واخفى اعلانهم الواضح ان النبوة عن نهاية الأيام. وستكون كما حدث مع انطيوخوس

ولكن لن استشهد بمسيحيين فقط فأقدم ما قاله الرباوات اليهود الذين بعضهم فسروا النبوة عن تيتس وفاسبسيان الروماني وبعضها عن انطوخيوس ابيفانوس مثل راشي

four wings… four heads: They are the four rulers to whom Alexander of Macedon allotted his kingdom at his death, as is written in the book of Joseph ben Gurion (Book 3, ch. 14), for this third beast is the kingdom of Antiochus, and it is called נָמֵר because it issued decrees upon Israel [which were] spotted (מְנֻמָּרוֹת) and varied one from the other.

ولكن عادوا وأكدوا ان ابن الانسان في دانيال هو عن زمن المسيح الذي ينتظرونه

فراشي يقول انها عن المسيح في المستقبل

one like a man was coming: That is the King Messiah

والمدراش يقول انها عن زمن المسيح

Daniel 7:9.

Midrash on Psalms, Book Four, Psalm 93, I.

The Holy One, blessed be He, is clothed with seven garments … And with the seventh garment, in the days of the Messiah, as it is said His raiment was as white snow (Dan. 7:9).

بل هذا من الاعداد التي جعلتهم يلقبوا المسيح بالمسيح السماوي heavenly messiah لأنه يأتي مع سحب السماء

فالتلمود البابلي أكد ان كلام دانيال ان ابن الانسان يأتي مع سحب السماء

Daniel 7:13.

Babylonian Talmud, Sanhedrin 98a.

R. Alexandri said: R. Joshua opposed two verses: it is written, And behold, one like the son of man came with the clouds of heaven;

والمدراش مرة أخرى يؤكد ان ابن الانسان هو الملك المسيح

Daniel 7:13.

Midrash on Psalms, Book One, Psalm 21, 5.

Thou shalt make him exceeding glad with Thy countenance (Ps. 21:7). R. Berechiah said in the name of R. Samuel: One verse reads of the king Messiah that One, like the son of man … came to the Ancient of days, and they brought him near before Him (Dan. 7:13), but in another verse God says, I will cause him to draw near, and he shall approach unto Me (Jer. 30:21).

وغيرها الكثير من الكتابات اليهودية القديمة التي اكدت ان هذا عن المسيح في المستقبل

Daniel 7:14.

Midrash Rabbah, Numbers XIII, 14.

How do we know the same of the King Messiah?… How do we know that he will hold sway on land? Because it is written, All kings shall prostrate themselves before him; all nations shall serve him (ib. II)

Daniel 7:14.

Babylonian Talmud, Sanhedrin 97b.

It has been taught: R. Nathan said: This verse pierces and descends to the very abyss: For the vision is yet for an appointed time, but at the end it shall speak, and not lie: though he tarry, wait for him; because it will surely come, it will not tarry. Not as our Masters, who interpreted the verse, until a time and times and the dividing of time; nor as R. Simlai who expounded, Thou feedest them with the bread of tears; and givest them tears to drink a third time; nor as R. Akiba who expounded, Yet once, it is a little while, and I will shake the heavens, and the earth: but the first dynasty [sc. the Hasmonean] shall last seventy years, the second [the Herodian], fifty two, and the reign of Bar Koziba two and a half years.

The Talmud has a footnote after this quote which reads: ‘The verses cited from Daniel, the Psalms, and Haggai were interpreted so as to give a definite date for the advent of the Messiah. R. Nathan however, on the authority of Hab. II, 3, asserts that all such calculations are false. The three verses refer to the Hasmonean, Herodian, and Bar Koziba’s reign, but the advent of Messiah is unknowable, Rashi’.

فكل هذا تأكيد ان ابن الانسان هو المسيا السماوي الذي ينتظره اليهود

وايضا من سفر اخنوخ الابكريفي الذي كتب في القرن الاول قبل الميلاد وهو مرفوض ولكن فقط يوضح المفهوم اليهودي من قبل الميلاد

في الفصل 46 الذي هو بعنوان رئيس الايام ابن الانسان

The Head of Days and the Son of Man

يقول ان الملاك قال له عن ابن الانسان الذي عنده الحق وعنده كل كنوز الحق المختفية

2. And I asked the angel who went with me and showed me all the hidden things, concerning that Son of Man, who he was, and whence he was, (and) why he went with the Head of Days? And he answered and said unto me:

This is the son of Man who hath righteousness, With whom dwelleth righteousness,
And who revealeth all the treasures of that which is hidden,

Because the Lord of Spirits hath chosen him, And whose lot hath the pre-eminence before the Lord of Spirits in uprightness for ever.

4, And this Son of Man whom thou hast seen Shall †raise up† the kings and the mighty from their seats, [And the strong from their thrones]

And shall loosen the reins of the strong, And break the teeth of the sinners.

فاعتقد ان هذا وصف واضح لمكانة ابن الانسان وهو رب الارواح وهو الديان

ويقول عنه في

The Fount of Righteousness; the Son of Man--the Stay of the Righteous: Judgement of the Kings and the Mighty.

نبع الحق ابن الانسان كينونة الحق: دينونة الملوك وهو القدير

1. And in that place I saw the fountain of righteousness Which was inexhaustible:
And around it were many fountains of wisdom;

And all the thirsty drank of them, And were filled with wisdom, And their dwellings were with the righteous and holy and elect.
2. And at that hour that Son of Man was named In the presence of the Lord of Spirits,
And his name before the Head of Days.

3. Yea, before the sun and the signs were created, Before the stars of the heaven were made, His name was named before the Lord of Spirits.

4. He shall be a staff to the righteous whereon to stay themselves and not fall, And he shall be the light of the Gentiles, And the hope of those who are troubled of heart.

5. All who dwell on earth shall fall down and worship before him, And will praise and bless and celebrate with song the Lord of Spirits.

6. And for this reason hath he been chosen and hidden before Him, Before the creation of the world and for evermore.

ويقول عنه ايضا في 61

6. And all who dwell above in the heaven received a command and power and one voice and one light like unto fire.

7. And that One (with) their first words they blessed,
And extolled and lauded with wisdom,
And they were wise in utterance and in the spirit of life.
p. 80

8. And the Lord of Spirits placed the Elect one on the throne of glory.
And he shall judge all the works of the holy above in the heaven,
And in the balance shall their deeds be weighed

9. And when he shall lift up his countenance
To judge their secret ways according to the word of the name of the Lord of Spirits,
And their path according to the way of the righteous judgement of the Lord of Spirits,
Then shall they all with one voice speak and bless,
And glorify and extol and sanctify the name of the Lord of Spirits.

فهو يقول عنه

رأت عيناي مختار الحق والإخلاص، العدالة ستسود في زمنه، والأبرار والمختارون، الذين لا يُحْصَي عددهم (سيمتثلون) أمامه والأبرار والمختارون كانوا كلَّهم أمامه بمثل جمال نور النار بحضوره لن تهلك العدالة أبدًا، ولن يفني الحق بوجوده " (6و7).

2 – هذا المختار سيجلس علي عرش المجد " سيجلس مختاري على عرش المجد وسيصنف أعمالهم " (3:45).

3 – كما يصفه أيضًا بالذي ينتمي إليه الحق " فسألت حول ابن الإنسان هذا أحد الملائكة القديسين الذي كان يرافقني ويبيِّن لي الأسرار كلها: " من هو؟ ومن أين جاء؟ ولماذا يرافق قديم الأيام؟ " فأجابني: " إنَّه ابن الإنسان الذي ينتمي إليه الحقّ، وقد أقام العدل معه، وهو الذي سيكشف كنز الأسرار كلَّه ابن الإنسان هذا

الذي رأيته سيرفع الملوك والجبابرة من مضاجعهم، والأقوياء من مقاعدهم سيفصم روابط الأقوياء وسيسحق أسنان الخطاة. سيطرد الملوك من عروشهم ومن ممالكهم لأنّضهم لا يُسبّحونه ولا يمجّدونه ولا يعترفون من أين جاءهم الملك. سيخفض وجوه الأقوياء، ويملؤها بالخجل " (1:46-4) .

4 – ثم يصفه في بقيَّة الإصحاحات كنورِ الأمم الموجود قبل الخليقة والذي سيسجد له جميع سكان الأرض " و(لفظ) اسمه بحضور قديم الأيام. قبل أنْ تُخلق الشمس والإشارات، قبل أنْ تُصنع نجوم السماء، كان اسمه قد أُعلن بحضور ربّ الأرواح. سيكون عصا للأبرار، وسيتكئون عليه بلا خوف من التعثّر. سيكون نور للأمم، سيكون أمل للذين يتألمَّون في قلبهم. أمامه سينحني ويسجد جميع سكان الأرض " (2:48-5). ثم يُؤكِّد بعد ذلك أنَّه أُعطي ابن الإنسان هذا كل الدينونة (27:69-29)، وأنَّه سيجلس علي عرش اللَّه (1:51-3؛6:61-8)

فهل بعد كل هذا يقول أحدهم ان النبوة عن مدعي نبوة؟ ولو قالوا ذلك فهم يؤلهوه ويدعوا انه الله

لان صفات المتكلم عنه هو

صاحب السلطان المطلق

صاحب المجد المطلق

له الملك والملكوت السماوات

له وحده التعبد من كل الشعوب والامم والالسنة

صاحب السلطان الابدي

صاحب الملك الابدي

الديان

الجالس على عرش الله

المسجود له ومتعبد من الجميع

فاعتقد ان المشكك يجب ان يتوب عما قاله في هذه الشبهة دون ان يدرك

النبوة تنطبق بوضوح على الرب يسوع المسيح الديان في أواخر الأيام وأيضا تعلن لاهوته ومكانته وانه هو الديان وما سيفعله في القرن الصغير ابن الهلاك بعد تكبر ابن الهلاك زمان وزمانين ونصف زمان.



والمجد لله دائما