بقية كوارث خديعة حفرية انسان جاوا التي جعلت التطور حقيقة وتطور الانسان الجزء التاسع والستين



Holy_bible_1

28 February 2021



بدأنا في الحفريات التي تقدم خطا في ادعاء تطور الانسان وعرفنا ان كل هذه المراحل المفترضة في شجرة تطور الانسان المزعومة ليس لها وجود، لا جدود ولا مراحل وسيطة من الأول لا الجد الحياة 4.1 مليار ولا الجد النطاق 2.1 مليار ولا الجد المملكة الحيوان 590 مليون ولا الجد الشعبة الحبلي 530 مليون ولا الجد تحت الشعبة الفقاري 505 مليون ولا الجد فوق الصف الرباعي 395 مليون الذي مفترض ساد لوحده في البرية، ولا الجد الصف الثديي 220 مليون ولا الجد تحت الصف المشيمي 125 مليون ولا الجد الرتبة الرئيسي 75 مليون ولا الجد تحت رتبة جاف الانف 40 مليون ولا الجد فوق العائلة القردة 28 مليون ولا الجد العائلة القردة العليا 15 مليون الجد المشترك مع الاورانجوتان ولا الجد تحت العائلة تحت الانسانيات 8 مليون الجد المشترك مع الغوريلات ولا الجد القبيلة اشباه البشر من اكثر من 5 مليون وهو الجد المشترك مع الشمبانزي حتى هذا ليس له وجود ولا الجد تحت القبيلة من 2.5 مليون (مرحلة لوسي)

فكل هذا ممحو

ولم نجد أي جد مشترك ولا مرحلة وسيطة حتى وصلنا اقل من 2 مليون وكل هذا ليس له وجود على الاطلاق حتى وصلنا للانسان. أي 4100 مليون سنة من رحلة تطور الانسان المزعومة لا يوجد بها أي دليل على الاطلاق فشجرة تطور الانسان هي ممحوة أي ليس لها وجود. وكما قال العلماء السجل ممحو أي نتكلم عن شجرة وهمية ليس لها وجود الا في كتب التطور فقط.

واتضح من هذا انه لا يوجد أي ربط على الاطلاق بين القردة والبشر. وعرفنا ان حفريات البشر الطبيعيين أقدم من حفريات الجدود القردة المزعومين بكثير

ولكن بدانا نعرف إشكالية في دارسة هذه الحفريات وهو مثلما فعلوا بمحاولة ادخال عظام بشرية في هياكل قردة ليدعوا انها وسيطة أيضا قاموا بالعكس وهو محاولة بعض مؤيدي التطور ادخال عظام قردة في هياكل بشر لتصبح البشر اقل في صفاتها من البشر الطبيعيين وتتحول مرحلة وسيطة. هذا بالإضافة الى التزوير المتعمد في حفريات كثيرة وهذا ما درسناه وندرسه تفصيلا أيضا.

وعرفنا في الأجزاء السابقة ان اول حفرية قدمت كدليل على ادعاء التطور وبخاصة تطور الانسان هي حفرية جاوا. أي هذه الحفرية بداية سلسلة خداع وتزوير حفريات ادعاء تطور الانسان

وعرفنا ان ديبوا كان شبه مجبر ان يقدم أي شيء كدليل على تطور الانسان لمن دعموه ماليا واعفوه من الجيش والا أصبح في موقف محرج

وعرفنا انه لم يكتشفها بنفسه بل أعطاه المحليين أولا سن بشري اغسطس 1891 م فقال عنها مباشرة انها لمرحلة وسيطة بدون دليل

ثم بعدها عثروا له في منطقة أخرى سقف جمجمة قرد فاخترع منها مع السن البشري مرحلة انثروبيثيكس اريكتس التي أصبحت هومو اريكتس فيما بعد وقدر عمرها فقط بفرضية انها ما بين 700,000 الى مليون سنة (قبل العناصر المشعة)

ثم بعدها بسنة في منطقة ثالثة أغسطس 1892 عثروا له على عظمة فخذ بشري طبيعي. فادعى انهم هيكل لفرد واحد ومن نفس العمر وانه مرحلة وسيطة فها سقف جمجمة قرد مع فخذ بشري. وفرح بهذا مؤيدوا التطور وانتشر هذا بشكل جنوني واستمرت هذه الخديعة 30 سنة. وخلال هذه الفترة ظهرت خديعة جمجمة بلتداون التي لم يكن كشف انها مزورة وبالاثنين معا جعلوا التطور حقيقة. وقدمت الكثير من المراجع على كل هذا

وعرفنا ان الكارثة الأولى ان بعثة المانية متخصصة سنة 1907 للتحقيق اكتشفت ان الطبقة التي كانت فيها حفريات جاوا هي حديثة بضعة الاف من السنين وليس قديمة كما ادعى ديبوا

وعرفنا الكارثة الثانية المدمرة ان ديبوا كان اكتشف مع حفريات جاوا جمجمتين بشريتين طبيعيتين واخفاهما لمدة 30 سنة لكيلا ينكشف ان حفرية فخذ انسان جاود الذي لبشر طبيعي هو ينتمي لاصحاب الجماجم الطبيعيين وتنكشف خدعة خلط هذا مع سقف جمجمة قرد

بل وهذه الجماجم حديثا تحدد عمرها ما بين 5000 الى 37000 سنة فقط

نكمل والكارثة الثالثة

ديبوا لانه كما قلت يميل لفرضية الفريد راسيل ان الانسان تطور من اسلاف قردة في اسيا وليس في افريقيا مثل قردة الجابون وليس الشمبانزي لهذا هو لكي يعترض على نظرية الانسان تطور من القردة الافريقية التي بدات تنتشر ولكي يؤيد فرضية انه تطور من قردة اسياوية وأيضا لكي يرفض تشابه انسان جاوا مع انسان بكين الذي يشبه سقف جمجمة جاوا ولكن يختلف تماما في شكل عظمة الفخذ فديبوا لم يكشف فقط الجمجمتين البشريتين التي كان يخفيهما لمدة 30 سنة بل أيضا اعترف ديبوا بنفسه ان جزء سقف الجمجمة هو يشبه تماما لجمجمة قرد جابون gibbon كبير الحجم التي كان درسها

تخيلوا ديبوا الذي كان مجبر ان يكتشف أي شيء يثبت التطور اكتشف سقف جمجمة كان يعرف انها مثل جمجمة قردة الجابون كبيرة الحجم وأيضا اكتشف عظمة فخذ بشرية وأيضا جماجم بشرية طبيعية. فاخفي الجمجمتين البشريتين وخلط عظمة الفخذ البشرية مع سقف جمجمة قرد الجابون الذي يعرف انها لقرد جابون.

هذه هي ادلة التطور وهؤلاء هم العلماء مؤيدي التطور. وبعد أكثر من قرن رغم اقراره بهذا لا يزالوا يستشهدوا بحفرية انسان جاوا كمرحلة وسيطة بين انسان وقرد وكدليل على التطور رغم ان حتى العلماء الحاليين يعرفوا هذا.

فيقول الشهير استيفين جولد ويقتبس مما كتبه ديبوا في سنة 1932 تعليقا على سقف الجمجمة

بيثيكانثروبس (انسان جاوا) لم يكن بشر ولكن جنس كبير ينتمي للجابون

Steven Jay Gould quotes Dubois as having written in 1932: “Pithecanthropus was not a man, but a gigantic genus allied to the gibbons

Gould, Stephen Jay, ‘Men of the Thirty-Third Division’, Natural History, April, 1990, pp. 12–24.

هذا ليس كلامه الشخصي بل هذا نقل عن كلام ديبوا الذي قال

بيثيكانثروبس انسان جاوا لم يكن انسان ولكن جنس كبير من قردة الجابون

Pithecanthropus [Java man] was not a man, but a gigantic genus allied to the Gibbons, however superior to the gibbons on account of its exceedingly large brain volume and distinguished at the same time by its faculty of assuming an erect attitude and gait

Eugene Dubois, “On the Fossil Human Skulls Recently Discovered in Java and Pithecanthropus Erectus,” Man, Vol. 37, January 1937, p. 4.

وأيضا الوكيبيديا نقلت هذا

في الثلاثينيات ديبوا وضح ان بيثيكانثروبس (انسان جاوا) هو مبني مثل قرد جابون كبير

Dubois’s claim in the 1930s that Pithecanthropus was built like a “giant gibbon"

فهذا يقولوه العلماء التطوريين والخلقيين أيضا

Who was ‘Java man’? Creation 13(3):22–23, June 1991.

ومقارنة بين سقف جمجمة جاوا وسقف جمجمة جابون والفرق فقط كبر الحجم قليلا

وهذا أيضا ليس فقط في كتاب ديبوا بل قبلها نشره ديبوا سنة 1932

in 1932 Dubois published a paper arguing that the Trinil bones looked like those of a “giant gibbon"

Theunissen, Bert (1989), Eugène Dubois and the Ape-Man from Java, Boston: Kluwer Academic Publishers, ISBN 1-55608-081-6. P. 152.

وهذا أكد بطريقة قاطعة في مراجع تطورية كثيرة

Swisher, Carl C. III; Garniss H. Curtis; Roger Lewin (2000), Java Man: How Two Geologists Changed Our Understanding of Human Evolution, Chicago: University of Chicago Press, p. 68



Gould, Stephen Jay (1993), Eight Little Piggies: Reflections in Natural History, – via Questia (subscription required), New York and London: W. W. Norton & Company, p. 134.

فتخيلوا الذي اكتشف انسان جاوا خلط عظمة سقف جمجمة قرد جابون وهو يعرف انها لقرد جابون كبير مع عظمة فخذ انسان وكان اكتشف جمجمتي انسان طبيعي واخفاهم ويعرف ان الأبحاث اثبتت ان الطبقة حديثة وفوق كل هذا اعترف ان سقف هذه الجمجمة هو لقرد جابون ورغم هذا يستمروا يدعوا ان انسان جاوا مرحلة وسيطة حتى اليوم

السبب انهم ليس عندهم ادلة حقيقية على التطور فيتمسكوا بالادلة التي معروف انها مزورة لان ليس عندهم بديل.

مع ملاحظة اكرر انه اعتراف بهذا فقط لينصر الفرضية التي يؤمن بها ان الانسان تطور من قردة اسياوية مثل الجابون على فرضية انه تطور من قردة افريقية مثل الشمبانزي فهو فقط اعترف بهذا لتوضيح ان الجابون تطور للإنسان فجأة فهو رغم اعترافه بانها لجابون ولكن لايزال يصر ان هذا اثبات للتطور انه جابون تطور فجأة لانسان في اسيا. والانسان لم يتطور من القردة الافريقية.

وهذا التزوير كان معروف لعلماء كثيرين ولكن مؤيدي التطور لا يكرروا كلامهم فواحد من ابرز العلماء من بداية القرن العشرين

فردولف فيرتشو الذي يعتبر أبو علم modern pathology رفضها في هذا الوقت وقال

في رائي هذا المخلوق هو حيوان قرد جابون كبير في الحقيقة. وعظمة الفخذ ليس لها أي علاقة ولا حتى صغيرة بالجمجمة

"In my opinion this creature was an animal, a giant gibbon, in fact. The thigh bone has not the slightest connection with the skull."

Wendt, Herbert. From Ape to Adam. New York: Bobbs-Merrill, 1972. p168.

وبالنسبة لموضوع ان كان هناك تنوع لاجناس القردة الحالية أكبر حجما وانقرضت

هذا تكلمت عنها سابقا في

تطور الانسان الجزء السابع وفروق بين هيكل الانسان والقردة

انه يوجد تنوع لبعض القردة الحالية ولكن كبير الحجم فمثلا علماء التطور اعترفوا بانه وجد تنوع لاجناس القردة ولكن كان كبير الحجم في طبقات قديمة ولكنه قرد في كل شيء فقط ضخم اسمه جيجانتوبيثيكس مثل بلاكي وجيجانتيوس وغيرهم. بل حتى هذا له تنوع في اجناسه ما بين أقصر من الانسان بقليل الى ما هو أكبر من الانسان والغوريلا

وشكل الفك العملاق له الذي اكتشف

Reconstruction of Gigantopithecus with a speculative large build, gorilla-like posture, and orange hair

وهو مفترض انه انقرض من 11,700 سنة فقط في جنوب اسيا ايضا

وهذا ما تقوله الموسوعة البريطانية

جيجانتوبيثيكس (مثل بلاكي) هو نوع من قردة كبيرة منقرضة مثلت بجنس واحد والذي عاش في البليستوسين في جنوب الصين.

Gigantopithecus, (Gigantopithecus blacki), genus of large extinct apes represented by a single species, Gigantopithecus blacki, which lived during the Pleistocene Epoch (2.6 million to 11,700 years ago) in southern China.

https://www.britannica.com/animal/Gigantopithecus

وايضا في موسوعة التطور نفسها وتقول

قردة عملاقة عاشت سابقا في منتصف البلاستوسين، تقريبا 300,000 سنة مضت. هذه القردة الكبيرة وقفت 9 اقدام طول (2.7 متر) ووزنها 600 رطل (272 كم) لو كان بقية هذا المخلوق كان في مقياس كبير بما فيه الاسنان والفكوك. كان اسمه جيجانتوبيثيكس (قرد عملاق) لان كان عظام الفك والاسنان أكبر خمس مرات من الانسان الحالي.

في عام 1935 م بقايا جيجانتوبيثيكس اكتشفت بالصدفة في هونج كونج في صيدلية بواسطة جي اتش ار فون كوينيجسوالد عالم حفريات هولندي. والصيادلة الصينيين دائما كانوا يخزنون حفريات غير معتادة والتي يلقبوها باسنان التنين ليستخدموها في ادوية مطحونة. فون بانتظام بحث هذه الصيدليات لاجل الفضول وكان يدهش عندما يجد اسنان عملاقة في شكل اسنان وترتيب القردة. عندما اسنان أكثر بدات تظهر، مواقع بحثية بدات والتي من وقتها استخرجت مئات من جيجانتوبيثيكس اسنان وعظام فكوك من مناطق مختلفة من الصين وباكستان: ولكن أجزاء أخرى من الهيكل العظمي لم تكتشف بعد.

هناك تقارير محيرة مفادها ان عظام الجنسين القردة العملاقة والبشر الطبيعيين وجدت مختلطة في موقع في شمال فيتنام الذي فيه الان العلماء يجدوا عظام جيجانتوبيثيكس

وهذا نص كلام الموسوعة لمن يريد ان يتاكد

[A giant ape lived] during the mid-Pleistocene, about 300,000 years ago. This massive primate probably stood nine feet tall and weighed about 600 pounds, if the rest of the creature was in scale with its teeth and jaws. It was named Gigantopithecus (gigantic ape) because its jawbone and teeth are five times larger than that of modern man.

In 1935, remains of Gigantopthecus were accidentally discovered in a Hong Kong pharmacy by G.H.R. von Koenigswald, a Dutch paleontologist. Chinese apothecaries have always stocked unusual fossils, which they call ‘dragon’s teeth,’ for use in ground-up medicines. Von Koenigswald regularly searched these drugstores for curiosities and was amazed to find an enormous tooth with an ape-like (Y-5) dental pattern. When more teeth began to show up, a field search began, which has since yielded hundreds of Gigantopithecus teeth and jawbones from various sites in China and Pakistan; other parts of the skeleton, however, have not yet been found.

There are tantalizing reports that bones of the two species [giant ape and human beings] are mingled at the site [in north Vietnam where research scientists are now finding Gigantopithecus bones].”

R. Milner, Encyclopedia of Evolution (1990), p. 192.

وحسب ما ذكر دائما يجدوا هياكل قردة كبيرة ولكن معها هياكل بشر طبيعيين وهذا حسب فكرنا الخلقي هو من قبل الطوفان

وأيضا هذا النوع العملاق تجويف الجمجمة أكبر من القردة الحاليين بما فيهم الغوريلا

فمثل هذا كما اقر العلماء هناك قردة مثل الجابون ولكن تنوع كبير

فهذا السقف هو جمجمة قرد

أيضا كثيرين وضحوا ان الجمجمة هي فقط تفرع لقردة

de Vos 2004, pp. 272–73 [“extinct side branch of human evolution"

بل يؤكد لنا ستيفين جي جولد الشهير

ديبوا اضطر ان يقول ان التطور حصل كقفزة (بدون مراحل وسيطة) فيها قفز للضعف حجم الجسم والمخ مرة واحدة

According to Dubois, evolution occurred by leaps, and the ancestors of humanity had doubled their brain-to-body ratio on each leap

Gould, Stephen Jay (1993), Eight Little Piggies: Reflections in Natural History, – via Questia (subscription required), New York and London: W. W. Norton & Company, p. 134.

ورغم كل هذا التأكيد على اعترافه ولكن للأسف الكثيرين حتى الان من مؤيدي التطور الذين يعرفوا ان هذا يدمر اول دليل على تطور الانسان فيصروا ان يدعوا ان هذا الاعتراف غير حقيقي ويقول بعضهم ان ديبوا لم يقل هذا وبعضهم لان الاعتراف مسجل يقولوا أكملوا الاقتباس وهذا ما سأقدمه هنا

بيثيكانثروبس انسان جاوا هو لم يكن انسان ولكن جنس جابون كبير ينتمي لقردة الجابون ولكنه أكبر منهم في حجم مخ أكبر ومميز في نفس الوقت ولكن مفترضا بدأ يتخذ وضع وقوف ومشي

Pithecanthropus [Java man] was not a man, but a gigantic genus allied to the Gibbons however superior to the gibbons on account of its exceedingly large brain volume and distinguished at the same time by its faculty of assuming an erect attitude and gait

Eugene Dubois, “On the Fossil Human Skulls Recently Discovered in Java and Pithecanthropus Erectus,” Man, Vol. 37, January 1937, p. 4.

إذا هو اعترف انه جابون كبير ولكن فقط ميزه بانه بمخ أكبر ويقف ولكن نعرف ان صفة الوقوف هي من عظمة الفخذ التي هي ليست لانسان جاوا بل لانسان طبيعي الذي له الجماجم الطبيعية

بل من عظمة الفخذ هو لكائن طوله على الأقل 170 سم ولكن عظمة المخ لكائن أصغر من هذا في الحجم فهو قرد جابون كبير ولكن اقل من 170 سم.

بل بسبب ان عظمة الفخذ تطابق البشر الطبيعيين قال البعض انها من نوعية الحفريات الحديثة والتي بسبب النحر دفنت في طبقة قديمة. وهذا ما تقوله الوكيبيديا عن عظمة فخذ انسان جاوا

Because the Trinil thighbone looks very much like that of a modern human, it might have been a “reworked fossil”, that is, a relatively young fossil that was deposited into an older layer after its own layer had been eroded. For this reason, there is still dissent about whether all the Trinil fossils represent the same species.

وأيضا مراجع أخرى تقول نفس الامر

Dennell, Robin (2009), The Palaeolithic Settlement of Asia, Cambridge World Archaeology, Cambridge: Cambridge University Press, pp. 159–161.

إذن ففي تلك الفترة (التي تشير إليها الطبقة الأرضية للعظام) كان يعيش إنسان عادي، وليس مخلوق بين الإنسان والقرد، كما رأينا من الجماجم التي اخفتها ديبوا وعظمة الفخذ تناسب انسان طبيعي أطول من 170 سم

والغريب أن حجم دماغ الجمجمتين كان أكبر من الحجم المتوسط لدماغ الإنسان الحالي في أوروبا.

Bone of Contention p. 86.

انسان جاوا مفترض انه من مليون الي 700 ألف سنة فكيف نجد عظمة فخذ بشر طبيعي وجماجم هيكل انسان حديث المفترض انه ظهر بعد جاوا ب أكثر من نصف مليون موجود مع وقبل جاوا بل وحدد عمر الطبقة من 5000 الى 32000 سنة فقط؟ كيف يصلح كل هذا الا لو كان كل التطور هو خدعة وخطأ واعمار طبقات الجيولوجيا هو خطأ؟

ورغم اعترافه الا انه يستخدم انسان جاوا كدليل على التطور بعد 100 سنة من اعترافه.

تزوير يوجين هذا مؤثر لانه خدع الكثيرين كما وضحت لانها اول حفرية لهومو اريكتس وأيضا يعتبر اول حفرية نشر عنها انها تثبت تطور الانسان. وأيضا مهدت لخديعة بيلتدون التي أتت عليها وأصبحوا الاثنين دليل قاطع حول التطور الغير مثبت الى حقيقة

ثانيا خطاه في إخفاء الجماجم مؤثر لان هذا يثبت ان الانسان الطبيعي كان من بداية الحفريات في الطبقات السفلي موجود مما يؤكد خطأ تطور الانسان.

ثالثا مرحلة هومو اريكتس معظم حفرياتها هي قطع صغير وهي اما أجزاء من جماجم بشر طبيعيين تم خلط جزء من هياكل قردة كبيرة مع بشر طبيعيين للايهام بأنهم مرحلة وسيطة. واولهم هي حفرية انسان جاوا والتي يعرف ديبوا ان السقف هو لقرد جابون

ونقطة مهمة وهي لو لم يعترف ديبوا لما كنا عرفنا أي شيء عن هذا التزوير. فماذا عن التزويرات الأخرى التي تم ادخال عظام بشر مع عظام قردة واكتشف معهم عظام أخرى بشرية وأخفوها ولم يعترفوا؟

ففهمنا في النهاية ان انسان جاوا ما هو الا جزء من جمجمة قرد مع سنة انسان وعظمة فخذ انسان طبيعي بعد إخفاء الجماجم الطبيعية. هذا لوحده يهدم ادعاء تطور الانسان.

المهم انسان جاوا هو دليل قوي على ان التطور ثبت بالتزوير وعلى احتياج التطوريين لأثبات التطور حتى بالتزوير الذي استمر سنين طويلة بل لا يتنازلوا عنه حتى لو اعترف صاحب التزوير

وأكرر هذا إجابة لمن يتسائل كيف أصبح التطور من فرضية بدون ادلة الى انه حقيقة. هذه الحفرية المزورة كانت اول الخطوات الأساسية في حدوث هذا وبعدها بيلتدون المزورة وبعدها خديعة نبراسكا التي سنبدا فيها الجزء القادم.

وهذا التزوير بداية تاريخ حفريات التطور التي كلها تزوير في تزوير لاثبات عقيدة التطور الالحادية.



والمجد لله دائما