«  الرجوع   طباعة  »

كشف خديعة حفرية انسان جاوا التي جعلت التطور حقيقة وتطور الانسان الجزء الثامن والستين



Holy_bible_1

20 February 2021



بدأنا في الحفريات التي تقدم خطا في ادعاء تطور الانسان وعرفنا ان كل هذه المراحل المفترضة في شجرة تطور الانسان المزعومة ليس لها وجود، لا جدود ولا مراحل وسيطة من الأول لا الجد الحياة 4.1 مليار ولا الجد النطاق 2.1 مليار ولا الجد المملكة الحيوان 590 مليون ولا الجد الشعبة الحبلي 530 مليون ولا الجد تحت الشعبة الفقاري 505 مليون ولا الجد فوق الصف الرباعي 395 مليون الذي مفترض ساد لوحده في البرية، ولا الجد الصف الثديي 220 مليون ولا الجد تحت الصف المشيمي 125 مليون ولا الجد الرتبة الرئيسي 75 مليون ولا الجد تحت رتبة جاف الانف 40 مليون ولا الجد فوق العائلة القردة 28 مليون ولا الجد العائلة القردة العليا 15 مليون الجد المشترك مع الاورانجوتان ولا الجد تحت العائلة تحت الانسانيات 8 مليون الجد المشترك مع الغوريلات ولا الجد القبيلة اشباه البشر من اكثر من 5 مليون وهو الجد المشترك مع الشمبانزي حتى هذا ليس له وجود ولا الجد تحت القبيلة من 2.5 مليون (مرحلة لوسي)

فكل هذا ممحو

ولم نجد أي جد مشترك ولا مرحلة وسيطة حتى وصلنا اقل من 2 مليون وكل هذا ليس له وجود على الاطلاق حتى وصلنا للانسان. أي 4100 مليون سنة من رحلة تطور الانسان المزعومة لا يوجد بها أي دليل على الاطلاق فشجرة تطور الانسان هي ممحوة أي ليس لها وجود. وكما قال العلماء السجل ممحو أي نتكلم عن شجرة وهمية ليس لها وجود الا في كتب التطور فقط.

واتضح من هذا انه لا يوجد أي ربط على الاطلاق بين القردة والبشر. وعرفنا ان حفريات البشر الطبيعيين أقدم من حفريات الجدود القردة المزعومين بكثير

ولكن بدانا نعرف إشكالية في دارسة هذه الحفريات وهو مثلما فعلوا بمحاولة ادخال عظام بشرية في هياكل قردة ليدعوا انها وسيطة أيضا قاموا بالعكس وهو محاولة بعض مؤيدي التطور ادخال عظام قردة في هياكل بشر لتصبح البشر اقل في صفاتها من البشر الطبيعيين وتتحول مرحلة وسيطة. هذا بالإضافة الى التزوير المتعمد في حفريات كثيرة وهذا ما درسناه وندرسه تفصيلا أيضا.

وعرفنا في الجزء السابق ان اول حفرية قدمت كدليل على ادعاء التطور وبخاصة تطور الانسان هي حفرية جاوا. أي هذه الحفرية بداية سلسلة خداع وتزوير حفريات ادعاء تطور الانسان

وعرفنا ان ديبوا كان شبه مجبر ان يقدم أي شيء كدليل على تطور الانسان لمن دعموه ماليا واعفوه من الجيش والا أصبح في موقف محرج

وعرفنا انه لم يكتشفها بنفسه بل أعطاه المحليين أولا سن بشري اغسطس 1891 م فقال عنها مباشرة انها لمرحلة وسيطة بدون دليل

ثم بعدها عثروا له في منطقة أخرى سقف جمجمة قرد فاخترع منها مع السن البشري مرحلة انثروبيثيكس اريكتس التي أصبحت هومو اريكتس فيما بعد وقدر عمرها فقط بفرضية انها ما بين 700,000 الى مليون سنة (قبل العناصر المشعة)

ثم بعدها بسنة في منطقة ثالثة أغسطس 1892 عثروا له على عظمة فخذ بشري طبيعي. فادعى انهم هيكل لفرد واحد ومن نفس العمر وانه مرحلة وسيطة فها سقف جمجمة قرد مع فخذ بشري. وفرح بهذا مؤيدوا التطور وانتشر هذا بشكل جنوني واستمرت هذه الخديعة 30 سنة. وخلال هذه الفترة ظهرت خديعة جمجمة بلتداون التي لم يكن كشف انها مزورة وبالاثنين معا جعلوا التطور حقيقة. وقدمت الكثير من المراجع على كل هذا

نكمل.

العلماء من وقت ظهور حفرية انسان جاوا كانوا غير مقتنعين ان هذه القطع المختلفة لكائن واحد وانه مرحلة وسيطة. وقد تصدى العالم المشهور دكتور فيرشاو في مؤتمر الأنثروبولوجيا (الذي عقد سنة 1895م بعد الاكتشاف بثلاث سنوات وحضره "ديبوا") لهذا الزعم، وقال: إن الجمجمة هي واضح انها لقرد، وإن عظمة الفخذ هي لإنسان. وطلب من "ديبوا" تقديم أي دليل علمي مقنع لزعمه انه لكائن واحد فلم يستطع ديبوا. وعندما سأله دكتور فيرشاو كيف يفسر أن هذه العظام كانت متباعدة عن بعضها ومن مناطق مختلفة؟ اخترع " ديبوا " قصة خيالية فقال: إن من المحتمل أن هذا الإنسان القردي الواقف قد قتلته الحمم البركانية، ثم اكتسحته الأمطار إلى النهر، وهناك افترسته التماسيح وبعثرت عظامه في تلك المنطقة (وكان متبقي ان يقول ان التماسيح صدمها اتوبيس سياحي وحينما صعدت روحه صدمتها طائرة)

بل الإشكالية الأكبر من هذا ان ديبوا لم يكن عنده أي شهود لاماكن اكتشاف الحفريات فكما عرفنا في الجزء السابق انها كان يحضرها له محليين من جاوا ولم يكتشف أي منها بل لم يحضر اكتشاف أي منها. بل أصلا فشل في تحديد أماكن اكتشافهم لانه لم يحضر اكتشافهم فالمحليين كلما اكتشفوا عظمة في منطقة مختلفة احضروها له هو فقط جمعهم معا ككائن واحد رغم انهم من أماكن مختلفة واكتشفوا في سنين مختلفة.

يقول هذا العلماء مثل كارل سويشر وروجير لوين وغيرهم من العلماء

ديبوا كان عنده صعوبة في اقناع المنتقدين لانه لم يحضر التنقيب بنفسه ولم يستطيع ان يشرح بتدقيق المواقع للعظام. وهذا نص كلامه

Dubois had difficulty convincing his critics, because he had not attended the excavation, and could not explain specifically enough the exact location of the bones

Swisher, Carl C. III; Garniss H. Curtis; Roger Lewin (2000), Java Man: How Two Geologists Changed Our Understanding of Human Evolution, Chicago: University of Chicago Press, p 69.

متخيلين هو ادعى ان هذه العظام التي من مناطق مختلفة لكائن واحد رغم انه لا يعرف مكان كل منها أصلا؟

المهم استمر الجدل وكان عليها خلاف

أحد المفاجأت

مع استمرار الخلافات في سنة 1907 م أرسلت المانيا مجموعة خبراء من برلين الي جاوا لدراسة الحفريات لانسان جاوا ومكان اكتشافها ولكن رفض ديبو ان يطلعهم على تجميعة العظام ورفض ان يحققوا في أي شيء. ولكن في اثناء التحقيق وبخاصة نوع طبقة المنطقة التي اكتشفت فيها العظام اثبتوا شيء خطير.

فالشيء الوحيد الذي أثبتوه ان طبقة المنطقة التي عثر فيها على العظام هي منطقة حديثة وليس قديمة كما ادعى ديبوا لان ادلة البركان اتضح انه كان انفجر من فتره قريبه (وليس من نصف او مليون سنة كما ادعى ديبوا) وهذا البركان فاضت حممه ثم تغطت بطبقة رماد وطمي وهي التي دفن فيها العظام التي وجدها فبكل تأكيد عمر هذه العظام حديثة جدا. لان هذا البركان حديث فالطبقات التي فوقه حديثة. فالعمر الذي افترضه ديبوا خطأ بل هذا البركان سبب موت الكثير من الكائنات المعروف انها حديثة في هذا الوقت.

فكما يقول جيمس بيرلوف

بدل هذا اكتشف العلماء الالمان حفريات لنباتات وحيوانات تبدوا حديثة حيث اكتشف دبوا حفريته بيثيكانثروبس. فلهذا استنتج دكتور كارثيوس عالم الجيولوجيا في البعثة ان بيثيكانثروبس (انسان جاوا) هو انسان حديث.

Instead the German scientists found flora and fauna that looked modern in the strata where Dubois had found his Pithecanthropus. Dr. E. Carthaus, a geologist on the expedition concluded that Pithecanthropus was a modern human

Perloff, James. Tornado in a Junkyard: The Relentless Myth of Darwinism. Burlington, MA: Refuge Books, 1999. P84

فالبعثة تاكدت لانها طبقة حديثة فعظمة الفخذ لانسان حديث وفقط وضع معها سقف جمجمة قرد أيضا حديث

فحتى بعثة التحقيق بعد اكتشافه ب 15 سنة اثبتت ان هذا ليس مرحلة وسيطة ولكن خليط به عظمة انسان حديث وقرد حديث ورغم هذا استمر انسان جاوا دليل على التطور واستمروا ينشروا هذا كما لو كان هو حفرية مرحلة وسيطة بطريقة قاطعة. كل هذا لانها عقيدة يحتاجوا اثباتها ولو بالفرضيات التي ثبتت انها خطا او التزوير

أيضا يقول لنا مارفين لوبينو

ديبوا أيضا وعد انه سيقدم ادلة على العمر ولكنه لم يفعل وهذا كان له اعتباراته الخطيرة

Lubenow, Marvin. Bones of Contention: A Creationist Assessment of Human Fossils. Grand Rapids, MI: Baker Books, 1992. P90.

فتخيلوا عظام اكتشفت في مناطق مختلفة واضح انها سقف جمجمة قرد وعظمة فخذ انسان غير مناسبين لبعضهم واتضح من بعثة علمية انها حديثة ورغم كل هذا استمروا يؤكدوا انها تؤكد التطور رغم ان العمر تم اثبات انه خطأ.

واستمر ديبوا ثلاثين سنة يتكلم عن اكتشافه الجبار للمرحلة الوسيطة انسان جاوا حتى بعد شبه اثبات انه هياكل مختلفة بعضها لانسان وبعضها لقرد وهي هياكل منفصلة من مناطق مختلفة وأيضا في طبقة حديثة جدا. وبالطبع استمر الذي يريدوا اثبات التطور باي شكل يؤيدوه في هذا ويؤكدوا انها مرحلة وسيطة.

لكن لم تنتهي قصه انسان جاوا عند هذا الحد فالكارثة الحقيقية حدثت بعد هذا

فبعد ثلاثين سنة يؤكد فيها ديبوا انه اكتشف مرحلة وسيطة وبعد شيخوخته وقبل وفاته بفتره تكلم "ديبوا" سنة 1922 م وقذف بمفاجأة انفجرت كقنبلة في الأوساط العلمية… إذ صرح أنه – خلافًا لما ذكره في مؤتمر الأنثروبولوجيا – هو لم يعثر فقط على هذه العظام بل في الحقيقة قد عثر على جمجمتين بشريتين أخريين في نفس تلك السنة وفي نفس تلك المنطقة، وإنه كان يخفيهما طوال هذه السنوات. ثم عرض الجمجمتين لأنظار العلماء، وكانتا تعودان لإنسان عادي.

وهذا تؤكده المراجع

Perloff, James. Tornado in a Junkyard: The Relentless Myth of Darwinism. Burlington, MA: Refuge Books, 1999. P84

وللأسف اخفاهم ديبوا وفقط اظهر سقف جمجمة القرد مع عظمة فخذ الانسان لانه لو اظهرهم وقتها لكان اتضح ان هذا انسان طبيعي واختلط معه عظام قرد من منطقة أخرى. لان جمجمتي انسان وفخذ انسان، فهو انسان طبيعي وبهذا يتم تأكيد ان سقف جمجمة القرد لا ينتمى لهم

هاتين الجمجمتين منهم ما يسمي بانسان وادجيك Wadjak نفس مكان اكتشاف انسان جاوا

صورة Wadjak 1

وهو اكتشفها سنة 1889

واكتشفها له حفار mining engineer B.D. van Rietschoten

وبعدها Wadjak 2 التي اكتشفها دبوا بنفسه 1890 وهي متفتتة. فالمهمة Wadjak 1

وهي بالطبع حجم جمجمة انسان طبيعي أكبر بكثير من حجم الجمجمة التي لجاوا مان

الإشكالية انه في سرية أرسل خطاب سنة 1889 لسولتير

Dr. Ph. Sluiter (director of the library and Museum in what was then "Batavia"

وأخبره بان هذا يؤكد ان هناك جنس بشري طبيعي وهذا للأسف نشر في مجلة غير مشهورة

Journal of Natural History of the Dutch East Indies vol. 49 (1890) pp. 209-211.

ولكن مؤيدي التطور المقربين له لم ينشروا هذا الخبر.

بل الكارثة ان جمجمة الانسان الطبيعية هذه كانت في طبقة أسفل التي فيها سقف جمجمة القرد.

وهي الان تعتبر جمجمة انسان حديث (طبيعي)

the skulls are now recognized as an early anatomically modern human fossil.

Wajak crania - Wikipedia

بل حددوا عمرها ما بين 12،000 سنة الى 5000 سنة فقط

Storm, P., "The evolutionary significance of the Wajak skulls", Scripta Geol. 110 (1995) 1-247.

ودراسة أخرى في 2013 حددت ما بين 28,000 الى 37,000 سنة

J. Krigbaum in: Habu et al. (eds), Handbook of East and Southeast Asian Archaeology (2017), p. 314

متخيلين ان جماجم بشر طبيعيين مع الفخذ البشري الطبيعي وتم تحديد عمر الجماجم من نفس الطبقة بعمر ما بين 5000 الى 37,000 سنة ولا يزالوا ينادوا بان جاوا الذي من نفس الطبقة من مليون سنة؟ رغم ان البعث الألمانية أيضا اكدت سابقا ان عمر الطبقة حديث؟

ومتخيلين ان ديبوا لمدة 30 سنة معه جمجمتين بشر طبيعيين من نفس منطقة الفخذ البشري بل أكثر انخفاض من منطقة جمجمة القرد. وهو يعرف هذا واخفاهم؟ هل هذا علم؟ هذه عقيدة يريدوا اثباتها ولو بالتزوير.

وللأسف لأنهم لا يريدوا ان يعترفوا بتزوير حفرية انسان جاوا فنسبوا الجمجمتين لجنس مستقل وقتها رغم انه انسان طبيعي كما قالت المراجع الحديثة H. sapiens soloensis

فهو بالحقيقه جمجمة انسان حديث طبيعي كامل هو صاحب عظمة الفخذ وجد بالقرب من منطقة حفرية سقف جمجمة قرد جاوا

وكتب عالم الأحياء الأستاذ "ف. مارش

F.Marsh

في كتابه (التطور أم الخلق الخاص) ما يأتي

Evolution or special creation:

وهو كتبه ونشره دكتور فرانك مارش سنة 1947 م

Evolution or Special Creation? Book by Frank Lewis Marsh published in 1947

وهذه صورته لأنه يوجد أكثر من كتاب في امازون بهذا الاسم


ويقول

"هناك مثال آخر على تزوير الأدلة هو قضية "ديبوا" الذي بعد سنوات من إعلانه الذي أحدث ضجة كبيرة، والذي قال فيه: إنه اكتشف بقايا من إنسان جاوا اعترف بأنه في الوقت نفسه وفي المكان نفسه وجد عظامًا تعود بلا شك إلى الإنسان الحالي".

أي الهومو سيبيا الطبيعي

فما اكتشفه يؤكد ان عظام الجمجمة هي لعظام قرده وليس مراحل وسيطة وعظام فخذ الانسان هي عظام لبشر كاملين حقيقيين أصحاب الجماجم البشرية ولكن فقط انسان جاوا هو اخذ جزء من هذا وجزء من هذا وتم تركيبهم على بعض

ولهذا بعض علماء التطور حاليا بدؤا يعترفوا ويقروا بان عمر هذه الجماجم ليس ببعيد ولكن هو حديث وايضا هناك فرق واضح بين جماجة بقايا الانسان التي في نفس الزمن وفي نفس المناطق وبين جماجم القرده ولهذا بعضهم اقر بان مرحلة الانسان المنتصب الذي نصفه انسان ونصفه قرد هو خطا وهو الانسان الحديث الطبيعي العاقل

فتقول مجلة ساينس نيوز

عالم الاحياء ميلفورد ولبوف من جامعة شيكاغوا .... يجادل ان حفريات هومو اريكتس (انسان جاوا) هو في الحقيقة ينتمي تشريحيا لتنوع من هومو سيبيان (الانسان الطبيعي)

Anthropologist Milford H.Wolpoof of the University of Michigan …. Arues that H. erectus fossils actually belong to an anantomically diverse from of H. sapiens that arose in several parts of the world over the past 2 million years.

Science News V. 150, P. 373, 12/14/1996

وها هي صورة غلاف المجلة لكيلا يشكك فيها أحد

وهناك فقط فروقات بين البشر الطبيعيين الحديثين فهناك فرق بين الانسان الحديث الافريقي والحديث الاسيوي والقوقازي بل في كل منهم هناك تنوع كثير حتى في حجم وفي شكل الجماجم رغم ان كلهم بشر عاقلين حديثين

وللأسف حتى الان يستخدم التطوريين خدعة انسان جاوا انه مرحلة تطور حتى بعد اعتراف المكتشف والمزور بالخدعة

إذا هل اعترف ديبوا عن الجمجمتين البشريتين الطبيعيتين الذين كانوا مع سقف جمجمة انسان جاوا؟

نعم اعترف ومعروف سبب اخفاؤه لهم لأنهم سيوضحوا كذب ادعاء ان انسان جاوا مرحلة تطور.

سؤوال سيتردد في ذهن كثيرين وهو لماذا ديبوا اقر بهذا وكشف الجمجمتين البشريتين؟

ديبوا فقط أعلن عنهم لانه بدأت تنتشر أكثر النظرية التي لا يؤيدها ان الانسان اتى من قرد افريقي وهو يؤيد ان الانسان اتى من قردة الجابون الاسياوية فهو لكي يؤيد نظرية ان الانسان تطور من قردة اسيا مثل قردة الجابون وليس افريقيا مثل الشمبانزي اعتقد باظهار الجماجم هو هنا مرحلة وسيطة انسان جاوا نصفه قرد نصفه انسان ومعه جماجم بشرية أي اكتمل تطور الانسان في اسيا. فهو ليس صحوة ضمير ولكن فقط ليدافع عن الفرضية الاسياوية الخطأ.

ورغم اعترافه الا انه يستخدم انسان جاوا كدليل على التطور بعد 100 سنة من اعترافه.

تزوير يوجين هذا مؤثر لانه خدع الكثيرين كما وضحت لانها اول حفرية لهومو اريكتس وأيضا يعتبر اول حفرية نشر عنها انها تثبت تطور الانسان. وأيضا مهدت لخديعة بيلتدون التي أتت عليها وأصبحوا الاثنين دليل قاطع حول التطور الغير مثبت الى حقيقة

ثانيا خطاه في إخفاء الجماجم مؤثر لان هذا يثبت ان الانسان الطبيعي كان من بداية الحفريات في الطبقات السفلي موجود مما يؤكد خطأ تطور الانسان.

ثالثا مرحلة هومو اريكتس معظم حفرياتها هي قطع صغير وهي اما أجزاء من جماجم بشر طبيعيين ولكن فقط نوعيتهم تتميز الجمجمة أصغر قليلا او جبهة منخفضة قليلا وهذا موجود حاليا بنفس الحجم ولكن نوعهم هو اندثر مثل تنوع من الشعوب التي اندثرت. او تم خلط جزء من هياكل قردة كبيرة مع بشر طبيعيين للايهام بأنهم مرحلة وسيطة.

ونقطة مهمة وهي لو لم يعترف ديبوا لما كنا عرفنا أي شيء عن هذا التزوير. فماذا عن التزويرات الأخرى التي تم ادخال عظام بشر مع عظام قردة واكتشف معهم عظام أخرى بشرية وأخفوها ولم يعترفوا؟

لكن لم تنتهي قصه انسان جاوا عند هذا الحد فيوجد كارثة أخرى أيضا اعترف بها يوجين ستكون في الجزء التالي.

المهم انسان جاوا هو دليل قوي على ان التطور ثبت بالتزوير وعلى احتياج التطوريين لأثبات التطور حتى بالتزوير الذي استمر سنين طويلة بل لا يتنازلوا عنه حتى لو اعترف صاحب التزوير

وهذا إجابة لمن يتسائل كيف أصبح التطور من فرضية بدون ادلة الى انه حقيقة. هذه الحفرية المزورة كانت اول الخطوات الأساسية في حدوث هذا وبعدها بيلتدون المزورة.



والمجد لله دائما