هل تنقلب المدينة بعد ثلاثة أيام ام أربعين يوم؟ يونان 3: 4



Holy_bible_1

17 June 2020



الرد



الترجمة السبعينية في يونان ٣ عدد ٤ بتقول انه قالهم بعد ثلاثة ايام تنقلب المدينة والفان دايك بعد اربعين يوما تنقلب المدينة ايهما ادق



الرد



الرد باختصار شديد في البداية ان الفانديك هو يترجم النص العبري الأصلي فالنص العبري يقول بوضوح أربعين يوم وهذا مثبت في كل مخطوطاته اما السبعينية التي تميل للتفسير بما فيها من إضافات هي التي كتبت ثلاث أيام ليناسب مسيرة ثلاث أيام

فلهذا كل الترجمات التي اتبعت النص العبري الماسوريتك الذي يمثل النص التقليدي كتبت أربعين يوم

Jon 3:4 فابتدأ يونان يدخل المدينة مسيرة يوم واحد ونادى: «بعد أربعين يوما تنقلب نينوى».

Jon 3:4 וַיָּ֤חֶל יֹונָה֙ לָבֹ֣וא בָעִ֔יר מַהֲלַ֖ךְ יֹ֣ום אֶחָ֑ד וַיִּקְרָא֙ וַיֹּאמַ֔ר עֹ֚וד אַרְבָּעִ֣ים יֹ֔ום וְנִֽינְוֵ֖ה נֶהְפָּֽכֶת׃

اربعيم يوم أي أربعين يوم

مخطوطة لننجراد كتبت أربعين يوم

Shape1

مخطوطة حلب

نفس الامر

ויחל יונה לבוא בעיר מהלך יום אחד ויקרא ויאמר עוד ארבעים יום ונינוה נהפכת׃

وأيضا مخطوطات كثيرة عبرية كلها كتبت أربعين

فلهذا الفانديك التي تترجم النص العبري الأصلي كتبت أربعين يوم

اما الترجمة السبعينية فكتبت

Jon 3:4 καὶ ἤρξατο Ιωνας τοῦ εἰσελθεῖν εἰς τὴν πόλιν ὡσεὶ πορείαν ἡμέρας μιᾶς καὶ ἐκήρυξεν καὶ εἶπεν Ἔτι τρεῖς ἡμέραι καὶ Νινευη καταστραφήσεται.

ترياس هيميراي ثلاث أيام

وهذا موجود في مخطوطات السبعينية مثل السينائية وغيرها

السبب هو قد يكون خطأ بسبب تشابه هذا الجزء في عدد 4 مع عدد 3

Jon 3:3 فقام يونان وذهب إلى نينوى بحسب قول الرب. أما نينوى فكانت مدينة عظيمة لله مسيرة ثلاثة أيام.

Jon 3:4 فابتدأ يونان يدخل المدينة مسيرة يوم واحد ونادى: «بعد أربعين يوما تنقلب نينوى».

وهذا قاله NIC Old Testament

G’s reading “three days,” followed by Duhm, BHK, Bewer, and Smart, is a blatantly inferior reading under the influence of Jon_3:3.

ولكن القديس اغسطينوس يظن ان السبعينية حولته من أربعين الى ثلاث أيام لسبب غامض

City of God xviii. 44.

ولكن البعض من الإباء قالوا ان السبب ان هناك فترتين الأولى ثلاث أيام والثانية أربعين

Origen (hom. xvi. Num.) suggests that the prophet determined the number, and hence God did not execute the threat. (Calmet) --- This and many other menaces are conditional. If men repent, God will change his sentence. (St. Chrysostom; St. Gregory, Mor. xvi. 18.)

ولو هذا السبب صحيح يكون هو امر تاريخي قديم يعرفه اليهود القدامى ولهذا السبعينية شرحت الفترة الأولى أي ثلاث أيام يتوبوا بسرعة وامامهم 40 يوم يغيروا أشياء كثيرة لا تكفي في ثلاث أيام ولهذا سياق الكلام يقول انهم تابوا والوصف يصلح على ثلاث أيام

Jon 3:5 فآمن أهل نينوى بالله ونادوا بصوم ولبسوا مسوحا من كبيرهم إلى صغيرهم.

Jon 3:6 وبلغ الأمر ملك نينوى فقام عن كرسيه وخلع رداءه عنه وتغطى بمسح وجلس على الرماد.

Jon 3:7 ونودي في نينوى عن أمر الملك وعظمائه: «لا تذق الناس ولا البهائم ولا البقر ولا الغنم شيئا. لا ترع ولا تشرب ماء.

Jon 3:8 وليتغط بمسوح الناس والبهائم ويصرخوا إلى الله بشدة ويرجعوا كل واحد عن طريقه الرديئة وعن الظلم الذي في أيديهم

Jon 3:9 لعل الله يعود ويندم ويرجع عن حمو غضبه فلا نهلك».

Jon 3:10 فلما رأى الله أعمالهم أنهم رجعوا عن طريقهم الرديئة ندم الله على الشر الذي تكلم أن يصنعه بهم فلم يصنعه.

فبالطبع لن يقعدوا أربعين يوم لا يذوقوا طعام او يشربوا ماء ولكن مناسب ان يكون ثلاث ايام

فالامر فقط تفسيري. ولكن النص الأصلي الصحيح الذي لا خلاف عليه هو أربعين يوم كما في العبري



والمجد لله دائما