هل تعبير أعطاه الله إياه تعني ان المسيح نبي؟ رؤيا 1: 1



Holy_bible_1

4 July 2018



الشبهة



المسيح ليس هو الله بل الله يكلم المسيح كنبي في

]الكتاب المقدس][ Rv:1:1 ]-[ اعلان يسوع المسيح الذي اعطاه اياه الله ليري عبيده ما لا بد ان يكون عن قريب وبيّنه مرسلا بيد ملاكه لعبده يوحنا [



الرد



ما يقوله المشكك خطأ والعكس هو الصحيح فالعدد في معناه وسياقه يؤكد لاهوت المسيح وأيضا دوره انه هو الله وهو الوسيط بين الله والانسان فباختصار الاب متكلم بالابن في الروح القدس وسنرى ان الاعداد تؤكد الثالوث في واحد

أيضا الكلام المتكلم هو الله وهو المسيح

وأيضا حسب المفهوم اليهودي الاب يعطي الابن العريس ان يخبر عروسه بما لا بد ان يكون من ترتيبات

فدائما المشككين يقتطعون عدد من سياقه ويهملوا سياق الكلام وما قاله بقية الكتاب

ولهذا ندرس سياق الكلام الذي يؤكد انه اعلان لاهوت وليس العكس

1 إِعْلاَنُ يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي أَعْطَاهُ إِيَّاهُ اللهُ، لِيُرِيَ عَبِيدَهُ مَا لاَ بُدَّ أَنْ يَكُونَ عَنْ قَرِيبٍ، وَبَيَّنَهُ مُرْسِلًا بِيَدِ مَلاَكِهِ لِعَبْدِهِ يُوحَنَّا،

اعلان يسوع المسيح فهذا الاعلان هو سلطان للمسيح ان يعطيه لكنيسته في الوقت المناسب ولان هذا العلان هو عطيه الاهيه فيجب ان يتم من لقب الوسيط وهو يسوع الانسان المسيح الاله فهو اعلن لنا نحن البشر من الوسيط يسوع الناسوت المتحد بكلمة اللاهوت المنبثق من الله كما قال أيوب عن المصالح يجب ان يكون من نفس مكانة الذين يصالح بينهما

سفر أيوب 9: 33

لَيْسَ بَيْنَنَا مُصَالِحٌ يَضَعُ يَدَهُ عَلَى كِلَيْنَا.

وهذا شرحته بادلة في ملف

الوسيط والمصالح هو اثبات لاهوت . ايوب 9: 33 رومية 5: 10 كولوسي 1: 20 و 2 كورنثوس 5

لو اختلف انسان مع انسان يبحث عن انسان مساوي لهما في المكانة هما الاثنين ليكون له القدرة ان يضع يد من يديه علي كتف كل واحد منهما وكلمته مسموعه عندهما كليهما.

فمشكلة ايوب تتلخص انه كانسان ومخاصمه ليس انسان ولكن الله وفرق المكانه بينهم ضخمه بالطبع لان مكانة الانسان المخلوق لا تقارن بمكانة الله الخالق. فهو يبحث عن مصالح بين الله وبين الانسان وهنا تبرز مشكلة ضخمه هو قد يجد انسان مساوي لايوب في المكانة ولكن كيف يجد كائن مساوي لله في المكانة ليعمل كمصالح بين ايوب وبين الله ليضع يديه عليهما كلاهما؟ فهو يحتاج انسان من نفس الطبيعة الإلهية ومن نفس الطبيعة البشرية ليصالح بينهما. ومن هنا تظهر مكانة المسيح الله الظاهر في الجسد فبدونه لايمكن مصالحة الانسان مع الله لانه لا يوجد وسيط مكانته مساوية لمكانة الانسان ومكانة الله في ذات الوقت ولكن المسيح الله الظاهر في الجسد 

رسالة بولس الرسول الأولى إلى تيموثاوس 3: 16

وَبِالإِجْمَاعِ عَظِيمٌ هُوَ سِرُّ التَّقْوَىاللهُ ظَهَرَ فِي الْجَسَدِ، تَبَرَّرَ فِي الرُّوحِ، تَرَاءَى لِمَلاَئِكَةٍ، كُرِزَ بِهِ بَيْنَ الأُمَمِ، أُومِنَ بِهِ فِي الْعَالَمِ، رُفِعَ فِي الْمَجْدِ.

هو الوسيط فهو الله وهو الانسان 

رسالة بولس الرسول الأولى إلى تيموثاوس 2: 5

لأَنَّهُ يُوجَدُ إِلهٌ وَاحِدٌ وَوَسِيطٌ وَاحِدٌ بَيْنَ اللهِ وَالنَّاسِ: الإِنْسَانُ يَسُوعُ الْمَسِيحُ،

وهذا يؤكد المعني الذي قاله ايوب ويؤكد ايضا ان المسيح هو الله وهو ابن الانسان 

مكانته بالناسوت هو مساوي للانسان 

رسالة بولس الرسول إلى العبرانيين 2 

17 مِنْ ثَمَّ كَانَ يَنْبَغِي أَنْ يُشْبِهَ إِخْوَتَهُ فِي كُلِّ شَيْءٍ، لِكَيْ يَكُونَ رَحِيمًا، وَرَئِيسَ كَهَنَةٍ أَمِينًا فِي مَا للهِ حَتَّى يُكَفِّرَ خَطَايَا الشَّعْبِ.
18
لأَنَّهُ فِي مَا هُوَ قَدْ تَأَلَّمَ مُجَرَّبًا يَقْدِرُ أَنْ يُعِينَ الْمُجَرَّبِينَ.

ومكانته باللاهوت هو مساوي وواحد مع الاب

إنجيل يوحنا 10: 30

أَنَا وَالآبُ وَاحِدٌ».

وهذا ما شرحه معلمنا يوحنا 

انجيل يوحنا 1

1 فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ، وَالْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ اللهِ، وَكَانَ الْكَلِمَةُ اللهَ.
2
هذَا كَانَ فِي الْبَدْءِ عِنْدَ اللهِ.
3
كُلُّ شَيْءٍ بِهِ كَانَ، وَبِغَيْرِهِ لَمْ يَكُنْ شَيْءٌ مِمَّا كَانَ.
4
فِيهِ كَانَتِ الْحَيَاةُ، وَالْحَيَاةُ كَانَتْ نُورَ النَّاسِ،

ويوحنا الحبيب يكمل بكلمات مهمة تكمل المعني 

14 وَالْكَلِمَةُ صَارَ جَسَدًا وَحَلَّ بَيْنَنَا، وَرَأَيْنَا مَجْدَهُ، مَجْدًا كَمَا لِوَحِيدٍ مِنَ الآبِ، مَمْلُوءًا نِعْمَةً وَحَقًّا.

ولهذا فتعبير ايوب يؤكد ان البشرية قبل المسيح كانت تبحث عن هذا المصالح الذي لابد ان تكون له طبيعة الهية وطبيعه بشرية ليضع يده علي الاب والانسان في ان واحد لانه من نفس طبيعة الله ومن نفس طبيعة الانسان. ولان لا يوجد احد له الطبيعة الالهية الا الله فلهذا المصاله هو الله ذاته ولكن عندما يتخذ جسد ويشابه البشر بدون ان يتخلي عن لاهوته فاللاهوت يحل بملؤه في الناسوت.

وهذا ما قاله معمنا بولس الرسول 

رسالة بولس الرسول الي أهل رومية 5

8 وَلكِنَّ اللهَ بَيَّنَ مَحَبَّتَهُ لَنَا، لأَنَّهُ وَنَحْنُ بَعْدُ خُطَاةٌ مَاتَ الْمَسِيحُ لأَجْلِنَا.
9
فَبِالأَوْلَى كَثِيرًا وَنَحْنُ مُتَبَرِّرُونَ الآنَ بِدَمِهِ نَخْلُصُ بِهِ مِنَ الْغَضَبِ!
10
لأَنَّهُ إِنْ كُنَّا وَنَحْنُ أَعْدَاءٌ قَدْ صُولِحْنَا مَعَ اللهِ بِمَوْتِ ابْنِهِ، فَبِالأَوْلَى كَثِيرًا وَنَحْنُ مُصَالَحُونَ نَخْلُصُ بِحَيَاتِهِ!
11
وَلَيْسَ ذلِكَ فَقَطْ، بَلْ نَفْتَخِرُ أَيْضًا بِاللهِ، بِرَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي نِلْنَا بِهِ الآنَ الْمُصَالَحَةَ.

بالله هو ربنا يسوع المسيح فنلنا المصالحة بالله وهو ربنا يسوع المسيح.

فهو اعلان يسوع المسيح المصالح من الطبيعة البشرية يسوع ومن الطبيعة الإلهية المسيح

ولهذا قال في ترتيب دقيق جدا

إعلان يسوع المسيح الذي أعطاه إياه الله = الرب يسوع هو الذي إقتبل هذا الإعلان كرأس للكنيسة. وإذ هو فكر الله الأزلى والحكمة الإلهية فهو يعرف كل شىء من ذاته. ولكن المقصود هنا أن الآب أعطى للإبن أن يكشف للكنيسة عن هذه الأسرار ودائماً الآب يريد والإبن والروح القدس يحولان هذه الإرادة إلى فعل. فالآب يريد أن الجميع يخلصون والإبن نفذ هذا بتجسده وصليبه والروح القدس يعمل فى الكنيسة الآن ليثبتها فى المسيح. وهنا الآب أراد أن يعلن للكنيسة هذه الأسرار، والإبن نفذ هذا وما كان هذا ممكناً لولا أن الكنيسة أصبحت مقبولة بسبب دم المسيح، وأن المسيح صار رأساً لها. لان الابن هو وسيط للإنسان بين الطبيعة الالهية والإنسانية

يسوع = المخلص الفادي الحقيقي ولكي يكون فادي فهو ابن الانسان وليس هلاميا اوملائكيا

المسيح = اى الممسوح والمفرز والمخصص ليفدى الكنيسة ويكون كاهناً ونبياً وملكاً عليها. فحين يقول الله أعطى ليسوع المسيح فهذا بحسب ناسوته وكرأس للكنيسة لكي يعلنه لها، والمسيح أعطاه للملاك ليعطيه ليوحنا ليبلغ يوحنا للكنيسة التي هى جسد المسيح.

وما يؤكد ان العدد لا يقول ان المسيح نبي لأنه يعلن ان المسيح هو خالق الملائكة ومرسلهم فيقول

مرُسلاً بيد ملاكه = فالملائكة هم مأمورين من المسيح وهم خدام الإعلانات منذ العهد القديم ولهم دور محورى فى الإعلانات.

المسيح هو الله وملائكة الله هم ملائكته

إنجيل متى 13: 41

يُرْسِلُ ابْنُ الإِنْسَانِ مَلاَئِكَتَهُ فَيَجْمَعُونَ مِنْ مَلَكُوتِهِ جَمِيعَ الْمَعَاثِرِ وَفَاعِلِي الإِثْمِ،

وهذا معناه انه الله الذي يرسل الملائكة المعدين لخدمة الانسان

التدرج فى الخدمة والإعلانات :- المسيح هو الله، ولكنه يتكلم عنه هنا كوسيط بين الله والناس، ليس الإبن الآزلى فقط بل الإبن المتجسد الوسيط الإبن هو أقنوم المعرفة والحكمة وكل ما هو للآب هو للإبن. وقيل عن الإبن أنه مخبأ فيه كل كنوز الحكمة. وقيل لا يعرف الآب إلا الإبن، فهو أقنوم المعرفة فى الثالوث القدوس، وفى 1 كو 24:1 قيل عنه أنه حكمة الله. وهو بهذا يعرف كل الأشياء فالمعرفة هى للآب والإبن والروح ولكن الاعلان فى سلطان الآب وحده، يعلنها حين يريد، ويعلنها عن طريق الإبن للكنيسة كرأس للكنيسة. مثال كما شرحت في الفكر اليهودي أبو العريس والعريس فالاب والعريس يعرفوا الترتيبات والمواعيد ولكن سلطان ان الإعلان للاب وليس للعريس، وشرحت هذا في ملف

مقارنة بين مراسم الزواج اليهودي وبين ما قاله المسيح عن علاقته بكنيسته ورد بعض الشبهات مثل معرفة الساعة

فالآب والإبن يعرفان ولكن السلطان هو للآب. وتشبيه آخر نقول إن العقل أعطى أن يظهر الفكر للناس والمسيح حين أراد أن يظهر الفكر للناس (عن طريق يوحنا) أعطى الملاك والملاك أعطى ليوحنا ويوحنا أعلن للكنيسة. فالله يحب الترتيب.

فالأب للابن للملاك ليوحنا للكنائس

فكما ان يوحنا ليس هو أفضل في المرتبة عن اخوته في الكنائس كذلك الاب ليس بأفضل من الابن لكنه تمايز وظيفي

ولكن لمن يشكك ويقول ان هذا دليل علي ان المسيح نبي فهذا غير مقبول لان الترتيب في هذه الحالة الله للملاك ليسوع للكنائس

وان يكون يسوع موجود بالجسد على الارض

وهذا لا ينطبق على هذه الحالة لذلك يكون العدد دليل علي لاهوته بناء على هذا الترتيب وهو المتسلط على الملائكة

ولهذا كان استخدام التعبير اليوناني دقيق عدما قال (ديدومي) التي تعني يعطي او يصل

to reach out, extend, present او يصل او اعطاء يد لاخر to give, hand out

كان يمكن للرب يسوع أن يرسل "إعلانه" ليوحنا مباشرة، لكنه "بيَّنه مرسلاً بيد ملاكه" حتى يعطى للملائكة هذه البركة أن تشترك مع ربها في لذته بكشف أسراره لعروسه. إنه يقدم لهم على الدوام كل فرصة لخدمة العتيدين أن يرثوا الخلاص (عب 10: 14) ليعلن أيضًا حبهم تجاه عروسه. ويثبت اتمام عمل مصالحة السمائيين بالارضيين

ونلاحظ نفس الشهادة والاعلان ينطبق ايضا على اول عدد في رسالته

ويقول في رسالته

رسالة يوحنا الرسول الأولى 1: 1

اَلَّذِي كَانَ مِنَ الْبَدْءِ، الَّذِي سَمِعْنَاهُ، الَّذِي رَأَيْنَاهُ بِعُيُونِنَا، الَّذِي شَاهَدْنَاهُ، وَلَمَسَتْهُ أَيْدِينَا، مِنْ جِهَةِ كَلِمَةِ الْحَيَاةِ.

فهو شاهد للكلمة باستمرار

وفي شهادته يقر بلاهوته انه كلمة الله اللوغوس وبناسوته انه هو يسوع المسيح فيكمل قائلا

2 "الذي شهد بكلمة الله و بشهادة يسوع المسيح بكل ما راه".

الذي شهد = فيوحنا كان شاهداً ينقل ما رآه وسمعه من المسيح وفى بطمس.

ويوضح ان يوحنا كان امينا في شهادته وتبشيره بالمسيح

وشرحت سابقا كلمة الله ويسوع

استخدام تعبير الله والأب

التي تستخدم لتعبير شمولي عن نفس الكيان

ويكمل متكلما عن الثالوث بوضوح

أية 3 "طوبى للذي يقرا و للذين يسمعون اقوال النبوة و يحفظون ما هو مكتوب فيها لان الوقت قريب".

آية 4 "يوحنا الى السبع الكنائس التي في اسيا نعمة لكم و سلام من الكائن و الذي كان و الذي ياتي و من السبعة الارواح التي امام عرشه".

الكائن = الكائن الآن بذاته، غير معتمد على أحد فى كيانه بينما كيان الإنسان معتمد على الله. وهو يطلق علي اهيه اي الكائن وهو يهوه ايضا Tetragrammaton, יהוה Yehovah;

يطلق عليه

Rabbi Jose said, By the name Tetragrammaton, (i.e. יהוה, Yehovah), the higher and lower regions, the heavens, the earth, and all they contain, were perfected; and they are all before him reputed as nothing; והוא היה והוא הוה והוא יהיה vehu hayah, vehu hoveh, vehu yihyeh;

فيهو هيه فيهو هوفيه فيهو يهييه

في اعلي واسفل السماء وفي الارض

الذى كان = الأزلى، أنا كائن منذ الأزل أى لابداية لى.

الذى يأتى = الأبدى، الدائم للأبد، وسيأتى للدينونة وهذا شرح لكلمة يهوة.

In Chasad Shimuel, Rab. Samuel ben David asks: “Why are we commanded to use three hours of prayer? Answer: These hours point out the holy blessed God; שהוא היה הוה ויהיה shehu hayah, hoveh, veyihyeh; he who Was, who Is, and who Shall Be

شيهيه يهيه هوفيه فييهيه

وهو اقنوم الابن الكائن والذي كان ازلي وجاء وأيضا سياتي للدينونة

وسبعة أرواح هو عمل الروح القدس

فهذا العدد نعمة وسلام من الثالوث

وهو شهاده للثالوث عن طريق الكائن هو الاب والذي كان وياتي هو المسيح والارواح هو الروح القدس

أنه وصف الروح القدس الذي يعمل في الكنيسة خلال مواهبه الكاملة في الأسرار السبعة.

والدليل انه يقول عن الروح القدس هو

سفر إشعياء 11: 2

وَيَحُلُّ عَلَيْهِ رُوحُ الرَّبِّ، رُوحُ الْحِكْمَةِ وَالْفَهْمِ، رُوحُ الْمَشُورَةِ وَالْقُوَّةِ، رُوحُ الْمَعْرِفَةِ وَمَخَافَةِ الرَّبِّ

ويكمل مؤكدا لاهوت المسيح

5 وَمِنْ يَسُوعَ الْمَسِيحِ الشَّاهِدِ الأَمِينِ، الْبِكْرِ مِنَ الأَمْوَاتِ، وَرَئِيسِ مُلُوكِ الأَرْضِ: الَّذِي أَحَبَّنَا، وَقَدْ غَسَّلَنَا مِنْ خَطَايَانَا بِدَمِهِ،
6
وَجَعَلَنَا مُلُوكًا وَكَهَنَةً للهِ أَبِيهِ، لَهُ الْمَجْدُ وَالسُّلْطَانُ إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ. آمِينَ.
7
هُوَذَا يَأْتِي مَعَ السَّحَابِ، وَسَتَنْظُرُهُ كُلُّ عَيْنٍ، وَالَّذِينَ طَعَنُوهُ، وَيَنُوحُ عَلَيْهِ جَمِيعُ قَبَائِلِ الأَرْضِ. نَعَمْ آمِينَ.
8
أَنَا هُوَ الأَلِفُ وَالْيَاءُ، الْبِدَايَةُ وَالنِّهَايَةُ» يَقُولُ الرَّبُّ الْكَائِنُ وَالَّذِي كَانَ وَالَّذِي يَأْتِي، الْقَادِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ.

فالرب يسوع المسيح اقنوم الابن الله الظاهر في الجسد هو الالف والياء البداية والنهاية الكائن والذي كان والذي يأتي وهو القدير

فسياق الكلام كما قلت يؤكد المعنى انه اعلان لاهوت فهو الله وهو الوسيط بناسوته المتحد بلاهوته



والمجد لله دائما