ملخص اقوال العلماء في دقة نقل نص الكتاب المقدس
Holy_bible_1
22 November 2019
العلماء ليس التقليديين بل النقديين أيضا اقروا ان كتابنا المقدس لم يفقد منه شيء. فالروعة في الكتاب المقدس انه يوجد عندنا كل المخطوطات فعندنا النص الصحيح 100% بدون خطأ في حرف ويوجد قلة أخطاء النساخ التي لا تتعدى 1% وموجودة ونعرفها ولم تحرق وتفيد في تأكيد اصالة الكتاب. أي عندنا النص الصحيح في النص التقليدي وعندنا أيضا أخطاء النساخ القليلة جدا وأيضا نعرفها.
كما ذكر وست كوت في
F. Hort, The New Testament in the Original Greek, Introduction, p. 2
ان نسبة الأخطاء هي تقريبا 1الي 1000 في كل نص
وأيضا يقول كلا من الزوجين كارت وباربرا الاند
ان كل قراءة موجودة في نص العهد الجديد محفوظة جيدا
Kurt and Barbara Aland, The Text Of The New Testament, trans. Erroll F. Rhodes, p. 291
ولهذا عمل باحثي النقد النصي لتوثيق الكتاب لا يحتاج مجهود وهو فقط يعملوا فيما يمثل اقل من 1% ومثبت صحته فهم لا يعانوا الضياع او اي اشكاليه اخري
فالقران فشل لقلة مخطوطاته والفاصل الزمني والاخطاء المؤثرة وغيرهى في ان يوثق بالنقد النصي بينما نجح الكتاب المقدس بجدارة لكثرة مخطوطاته وقلة الفاصل الزمني والاخطاء في المخطوطات اغلبها غير مؤثرة في المعنى
لهذا كثير جدا من علماء النقد النصي مثل بروس متزجر وفريدريك كينيون وغيرهم كثيرين من أكبر علماء النقد النصي يقولوا في النهاية أننا نجد نتيجة هذه الاكتشافات والابحاث انها تقوي برهان اصالة الكتب المقدسة وتزيد قناعتنا بأننا نمتلك بين ايدينا الكتاب المقدس الحقيقي،
Sir Frederic Kenyon, The Story Of The Bible P.113
يقول ارثر باتزيا
Patzia, The Making of the New Testament: Origin, Collection, text and Canon P.137
نستطيع ان نؤكد في انتباه اننا نمتلك نصاَ يعطينا ما كتبه المؤلف. ان معظم النساخ كانوا حريصين ومتنبهين
أي هو حسب كل الدراسات العلمية يؤكد ان ما في أيدينا هو ما كتبه الرسل انفسهم نصا بدون خطأ في حرف
ويقول فردريك كينيون كما قلت سابقا
Sir Frederic Kenyon, The Story Of The Bible P.113
نتيجة هذه الاكتشافات والابحاث انها تقوي برهان اصالة الكتب المقدسة وتزيد قناعتنا بأننا نمتلك بين ايدينا الكتاب المقدس الحقيقي،
ويقول أيضا
Sir Frederick Kenyon, Our Bible and the Ancient Manuscripts, 4th ed., revised, 288
حيث سقطت اخر محاولة للتشكيك في الكتب المقدسة. كل من الموثوقية والسلامة الكاملة لكتب العهد الجديد صارت هي الاساس النهائي
Kenyon, Our Bible and the Ancient Manuscripts p. 23
انه من المؤكد عملياَ ان القراءة الحقيقية لكل فقرة بها شك محفوظة في وثيقة او اخرى من الوثائق القديمة
ويقول جاك فينيجان
Jack Finegan, Encountering New Testament Manuscript p.55
لقد تعين ان نساخ الاسفار الكتابية قد مارسوا اهتمام بالغ في نسخ نصوص المخطوطات
بل حتى التعبير الذي أقوله ان رغم أخطاء النساخ الا ان النص وصل الينا سليم تماما بدون خطأ في حرف هذا أيضا يقوله العالم الشهير جدا نورمان جيسلر
Naorman Geisler, www.normangeisler.net/percent-accuracy-nt.html
لاحظوا انه بالرغم من وجود خطأ بنص المخطوطة الا ان 100% من الرسالة قد وصل.... هنا نحن متأكدين أكثر من نص الرسالة بالرغم من وجود خطأين فيها. في الواقع كلما زادت الأخطاء زاد التأكد من الرسالة حيث ان كل سطر جديد يجلب تأكيداَ لكل حرف بالرسالة.... العهد الجديد له 5700 مخطوطة التي تزود المئات بل الالاف من التأكيدات لكل سطر في العهد الجديد.
وقدمت كم ضخم من شهاداتهم في
ملخص مقدمة النقد النصي للأجزاء 4 و5 و6
ومن نسبة اقل من 1% (وتقدر بما لا يزيد عن 0.5%) في النص التقليدي الذي لا يوجد فيه أي خطأ في حرف واحد عن النص النقدي. من هذه النسبة القليلة جدا (0.5%) 98 % اخطاء املائية غير مؤثره في المعني على الاطلاق فنتكلم فقط عن 3000 خطا
ونسبة 95 % منها اخطاء فرديه (1000 مخطوطه تمثل العدد واحده فقط بها خطأ فهو خطأ فردي) فنتكلم عن 150 خطأ يؤثر في المعني تأثير طفيف او مهم
والبعض مثل فليب شاف قال: فقط حوالي 400 قراءة منها ايضاَ ليس أكثر من 50 قراءة هامة بالفعل لسبب ما او لآخر وحتى هذه 50 قراءة ولا واحدة منها تؤثر على موضوع ايماني او وصية ملزمة تلك المسندة بالفقرات الاخرى الغير مشكوك فيها او بتعليم الكتاب المقدس
Schaff, Philip, Companion to the Greek Testament and English Version, Rev. ed. P. 177
والبعض قال 150 مهم وليس خمسين
ولذلك نسب اخطاء نسخ الكتاب المنسوخة باليد هي اقل من 0.1 % اي خطا مهم في مخطوطه واحده من كل 1000 مخطوطه (وبالفعل سنجد عندما نتكلم عن بعض الاخطاء ستجد على سبيل المثال خطأ موجود في السينائية وامامه ألف مخطوطه بيزنطية لا يوجد فيها هذا الخطأ وتحتوي على القراءة السليمة وعندي من هذه الأمثلة الكثير) ولا يوجد أي منها في النص التقليدي.
ولهذا تقدر نسبة الاخطاء كما ذكر وست كوت في
F. Hort, The New Testament in the Original Greek, Introduction, p. 2
ان نسبة الاخطاء هي تقريبا 1الي 1000 في كل نص
ويقول ابوت
Ezra Abbott, The authorship of the Fourth Gospel, and other critical essays p. 208
ان قراءه 19 من 20 ضعيفة جدا بدون سند (اي احاديه) ولا تؤخذ بعين الاعتبار ويتبقي قلة وهم ايضا بنسبة 19 من 20 ليس لها تأثير في فهم المعني وتتعلق بأخطاء إملائية ويترك لنا 375 قراءه تستحق الدراسة ولكن لا يوجد اي منها يؤثر على عقيده
وايضا فليب شاف
Companion to the Greek Testament and English Version, Rev. ed. P. 177
ولا واحده منهم تؤثر على ايمان او عقيده لان لا يوجد عقيده قائمه على نص واحد
وبسبب قلة الأخطاء جدا حتى العلماء النقديين اقروا ان النص وصل لينا بسبب دقة النساخ
يقول ارثر باتزيا
Patzia, The Making of the New Testament: Origin, Collection, text and Canon P.137
نستطيع ان نؤكد في انتباه اننا نمتلك نصاَ يعطينا ما كتبه المؤلف
حتى لو نسبة الاختلافات 1% وحتى لو كانت هذه الاختلافات لا تؤثر على العقيدة وهي أصلا غير موجودة في النص التقليدي السليم 100% بل اختلاف النص النقدي عن التقليدي ونمتلك الاثنين أي لم يضيع شيء. حتى ما يختلف عليه باحثي النقد النصي هو قراءتين ايهما الاصح ولكن لا يعانوا من وجود ضياع في العدد فحتي الاختلاف مع الوضع في الاعتبار التقارب الزمني انا متأكد من وجود النص بين يدي وحتى النقديين يعترفون بذلك ولكن على خلاف حول 1% من منهم النص الاصلي والاخر الخطأ
وملاحظه اخري مهمة ايضا
ان باحثي النقد النصي عندما بدؤا كانوا متوجهين الي رفض النص التقليدي في نسبة اختلاف (1.6 %) واستبداله بالنص النقدي وهذا من قرنين ولكن باستمرار البحوث المتعقلة فهم يزدادوا اقتراب من النص التقليدي فنجد ان نسخة تشيندورف ووست كوت ابعد من النص التقليدي بمقارنه بنستل الاند الاولي والان النسخة القياسية أقرب بكثير منهم وأعتقد انه في المستقبل سيقتربون أكثر وأكثر من النص التقليدي ليعودوا مره ثانيه الي النص التقليدي الواحد مثلما حدث في القرن الخامس الي الثامن الميلادي
فالعلماء ليس التقليديين الذين قدموا دراسات ضخمة على سلامة النص التقليدي 100% بدون خطأ في حرف بل حتى النقديين أكدوا سلامة الكتاب المقدس ولا يوجد أي كتاب اخر وصل الينا بدقة الكتاب المقدس الذي عبر اختبار النقد النصي ونجح فيه واثبت موثوقيته