خديعة انسان بكين والرد على ادعاء تطور الإنسان الجزء التاسع والثمانين



Holy_bible_1

October 16, 2021



بدأنا في الحفريات التي تقدم خطا في ادعاء تطور الانسان وعرفنا ان كل هذه المراحل المفترضة في شجرة تطور الانسان المزعومة ليس لها وجود، لا جدود ولا مراحل وسيطة من الأول لا الجد الحياة 4.1 مليار مرورا بكل المراحل المزعومة حتى وصلنا الى اقل من 2 مليون سنة ووصلنا لهومو اريكتس ولم نجد أي جد مشترك ولا مرحلة وسيطة

وبدأنا في مرحلة هومو اريكتس التي يدعوا انها تربط ما بين هابلس شبيه القردة التي وضعوا معها عظام بشر وما بين سيبيان الانسان الطبيعي ولكن عرفنا بشهادت الكثير من العلماء المتخصصين ان اريكتس يطابق البشر الطبيعيين في كل الصفات ولا يمكن تمييزه تشريحيا عن الانسان. إذا هو بشر طبيعي ولكن يقولوا هومو اريكتس مرحلة وسيطة وليس بشر طبيعي فقط لانه من 2 الى 0.5 مليون سنة حسب فرضية اعمار الطبقات الخطأ والتي فيها المفترض حسب فرضية التطور الخطأ الانسان لم يكن ظهر بعد.

وعرفنا أيضا اشكالية في بدايته ونهايته انه قبل جده وبعد حفيده ولا يناسب الا ان يكون تنوع بشري طبيعي

وعرفنا انه في طول البشر الطبيعي وأحيانا أطول ولم نجد التدرج وهذا يثبت خطا التطور

وعرفنا ان اتصال الجمجمة مثل البشر الطبيعي واشكالية اننا لم نجد التدرج وأيضا هذا يثبت خطأ التطور

وعرفنا ان حجم مخه يطابق البشر الطبيعي وعدم وجود مراحل وسيطة لهذا ولم نجد التدرج وأيضا هذا يثبت خطا التطور. وعرفنا التنوع الموجود في مخ البشر الطبيعيين

وعرفنا ان في بعض حفرياته انخفاض الجبهة وبروز الحواجب هذا يطابق بشر طبيعيين حاليا

وعرفنا ان الدراسات وضحت ان بروز عظمة الحاجب في البشر الطبيعيين وكبر حجم الفك لها علاقة بظروف بيئية وأسلوب حياة مثل نوعية الطعام من الصغر واستخدام الاسنان كأداة وتقدم العمر.

وعرفنا انه مثل الاسكيمو والسكان الأصليين لأستراليا البشر الطبيعيين بل اريكتس بإقرارا العلماء يشبه الانسان الغربي أكثر منهم. كل هذا يؤكد ان اريكتس تنوع بشري طبيعي وفقط يصروا انه مرحلة وسيطة لان بدونه لا يوجد أي ربط بين القردة وبين الانسان.

وعرفنا ان اريكتس هو بحار وطباخ ونحات ورسام ماهر ويشهد بطريقة قاطعة انه بشر طبيعي.

وبدأنا في حفريات هومو اريكتس ولكن اكرر التنبيه اننا سنجد باستمرار إشكالية في دارسة هذه الحفريات وهو مثلما فعلوا بمحاولة ادخال عظام بشرية في هياكل قردة ليدعوا انها وسيطة أيضا قاموا بالعكس وهو محاولة بعض مؤيدي التطور ادخال في حفريات بشر عظام قردة لتصبح البشر اقل في صفاتها من البشر الطبيعيين وتتحول مرحلة وسيطة. هذا بالإضافة الى التزوير المتعمد في حفريات كثيرة وهذا ما درسناه وندرسه تفصيلا أيضا.

في هذا الجزء ندرس حفريات هامية وهي حفريات انسان بكين

Peking man

وهو يعتبر نوع من أنواع اريكتس Homo erectus pekinensis

هو مجموعة حفريات اكتشفت ما بين سنة 1923 الي 1927 م في منطقة Zhoukoudian Beijing وتم تقديرها تقريبا ب 750,000 سنة

Paul Rincon (11 March 2009). “’Peking Man’ older than thought”. BBC News. Retrieved 22 May 2010.

واستمر البحث في هذه المنطقة فمن 1929 الي 1937 م اكتشف 15 جزء من جمجمة و11 فك واسنان وبعض وأدوات حجرية

من هذه الاكتشافات اكتشف سنة 1929 حفرية لجزء من جمجمة ترقم برقم 2 في حفريات هذا الكهف ورغم عدم اكتمالها الا انها قد تكون لصغير في سن البلوغ وحجم غالبا 1030 سم3

وحفرية رقم 3 المكتشفة 1929 م لصغير غير بالغ وحجم المخ 915 سم3

وحفرية جمجمة رقم 10 المكتشفة سنة 1936 م لبالغ وحجم المخ 1225 سم3

وحفرية جمجمة 11 وهي أيضا اكتشفت سنة 1936 وهي غالبا لمؤنث وحجم المخ 1015 سم3

وحفرية جمجمة 12 وهي أيضا اكتشفت سنة 1936م3 وهي لشاب صغير وحجم المخ 1030 سم3

وحفرية جمجمة 5 التي بدا اكتشافها سنة 1936 م وحجم المخ 1140 سم3

والمراجع على هذا

Weidenreich, Franz (1943). The Skull of Sinanthropus pekinensis; A Comparative Study on a Primitive Hominid Skull. Geological Survey of China. Pp. 5–7.



Jia, Lanpo; Huang, Weiwen (1990). The Story of Peking Man: From Archaeology to Mystery. Oxford University Press.

وتوقف البحث سنة 1937 بسبب التدخل العسكري الياباني في الصين

من يرى هذه الجماجم يقفز مباشرة لاستنتاج انهم مراحل وسيطة لان حجم مخ بشري أكثر من 1000 سم مع بروز شديد في عظام الحاجب رغم عدم وجود عظام الوجه فيهم كلهم. ولكن هذا سيكون استنتاج متعجل لعدة أسباب

أولا للأسف كل ما رأيناه هو ليس الجماجم الأصلية التي لا نعرف عنها أي شيء بل هو نسخ تقليد تم في ثلاثينيات القرن الماضي وهذا لان الجماجم الاصلية اختفت تماما قبل أن تدرس سنة 1941 مع بداية الحرب العالمية الثانية

والنسخ المصنوعة فيها كثير من الخيال فصنعت بدون دقة في ثلاثينيات القرن الماضي قبل التقدم. أي كل ما يقال ويستشهد به في مرحلة انسان بكين هو لا يعتمد على أي بحث علمي على الجماجم الاصلية التي اختفت.

ثانيا نلاحظ شيء اخر هام جدا أن المكتشف هو جزء من جماجم فقط ولا واحدة فيهم بها الوجه ولكن كلهم سقف جمجمة مكسورة بطريقة يكون فيها المخ ظاهر مناسب للأكل.

بما انه لا يمكن دراسة هذه الجماجم حاليا التي اختفت فليس لدينا الا مقولة هامة جدا للذي درس الحفريات الاصلية زمن اكتشافها وهو Franz Weidenreich وقال شيء خطير جدا انهم لا يجب ان يلقبوا كمراحل وسيطة كهومو اريكتس ولكن يجب ان يلقبوا بشر طبيعيين هومو سيبيان فهو درس هذه الحفريات في البداية واقر بأنهم مطابقين بطريقة مميزة للبشر الحداثى (الطبيعيين) واعترض على جعلهم جنس مستقل وقال

انه من الخطأ ان تلقب هذه الحفريات هومو اريكتس او هومو اريكتس بيكينسيس ولكن أفضل شيء ان تلقب بهومو سيبيان اريكتس بيكينسيس الانه لو لم يفعل ذلك سيظر انها جنس يختلف عن هومو سيبان (الانسان الطبيعي) وهذا مختلف عليه على الاقل

Franz Weidenreich, who performed the initial studies of the Peking Man fossils and made the plaster casts that preserved the specimens for future study, acknowledged that they showed a remarkable similarity to modern human and questioned their assignment as a separate species.

It would not be correct to call our fossil ‘Homo erectus’ or ‘Homo erectus pekinensis’; it would be best to call it ‘Homo sapiens erectus pekinensis’. Otherwise it would appear as a proper ‘species’ different from ‘Homo sapiens’ which remains doubtful, to say the least.

Lubenow, Marvin. Bones of Contention: A Creationist Assessment of Human Fossils. Grand Rapids, MI: Baker Books, 2004. P. 125.

فهو يقول انهم حفريات لبشر طبيعيين سيبيان وتلقيبهم باريكتس هو خطا لانه يوحي انهم جنس مختلف وهذا خطا وعلى الأقل مختلف عليه.

إذا الدليل الوحيد على حفريات الجماجم الاصلية هو شهادة عالم درسهم وقال انهم بشر طبيعيين. فكيف يكون بشر طبيعي من قبل ظهور جدود البشر؟ والا يؤكد هذا ان اريكتس هو بشر طبيعي؟

للأسف القصة لها بعد تاريخي اخر لا يذكر كثيرا.

الامر ببساطة في سنة 1927 م ديفيدسون بلاك Canadian anatomist Davidson Black

هذا الشخص كان يهوى جمع حفريات وأيضا البحث عن الذهب ولكن عندما فشل توجه لدراسة الطب والتشريح ووقتها ظهرة حفرية بلتدون (خديعة بلتدون التي درسناها سابقا) في هذا الوقت لم تكن اتضح تزويرها. فبسببها اقتنع بالتطور وبدا يهتم بدراسة حفريات تطور الانسان

Swinton, W E (Dec 18, 1976). "Physician contributions to nonmedical science: Davidson Black, our Peking man". Canadian Medical Association Journal. 115 (12). pp. 1251–3.

أي سبب اقتناعة بالتطور حفرية مزورة ولم يكن يعرف هذا. لكي تعرفوا أهمية تزوير بلتدون كيف خدع الكثيرين جدا وأقنعهم بالتطور. بعد هذا عمل كطبيب في الجيش الكندي ولكن تم فصله فاتت له فرصة يذهب للصين وعمل في قسم التشريح وبدا يخطط في البحث عن حفريات الانسان (اكتشافها يعطي شهرة وتدعيم مالي ضخم) رغم ان الكلية كانت تريده ان يركز في التدريس. في هذا الوقت جوهان اندرسون كان ينقب في منطقة تل عظام التنين فاعطى لبلاك عظمتين فك تطابق عظام فك البشر وأيضا توفرت له ميزانية مالية من مؤسسة Rockefeller Foundation التطورية.

عندما كادت ميزانية البحث تنتهي وجد ضرسين تبدوا انها قديمة

Swinton, W.E., Physician contributions to nonmedical science: Davidson Black, our Peking Man, Canadian Medical Association Journal 115(12):1251–1253, 18 December 1976; p. 1253.

فادعى انه اكتشف جنس جديد وسماه اسم لاتيني كالعادة Sinanthropus pekinensis أي انسان الصين القديم من بكين. وقدمهم كدليل على التطور مطالبا الهيئة باموال أكثر ليستمر في البحث. (بدون هذا الادعاء كان انتهت الأموال)

فهيئة روكفيلار Rockefeller Foundation سنة 1928م اعطته 80000$ ليكمل البحث فأكمل بحثه وعين البعض ليساعدوه وجدوا كهف في بيكنج في الصين به أدوات بشرية حديثه واضحة ولكن وجدوا معه جماجم غير مكتملة كبيرة الحجم محطمة بفعل فاعل بل واضح انه الكسر يترك كاب الجمجمة بطريقة مناسب ليكون به المخ.

فقالوا هذه مراحل وسيطة بدأت تصنع أدوات وهي من مراحل التطور هومو اريكتس.

وهنا لي سؤال هل المراحل الوسيطة اريكتس هذه كانت تجرب هذه الأدوات على جماجمها وتحطم بها رأس نفسها؟

هم اكتشفوا 15 جزء من عظام جمجمة مكسرة و11 عظمة فك سفلي أيضا محطمه واسنان قردة فادعوا ان كلهم مراحل وسيطة وادعوا انها تمثل مرحلة Homo erectus

ولكن هذا غالبا غير صحيح فهو فقط مكان لبشر من الذين يأكلون المخ مثل قبائل كثيره في الصين والهند يأكلون مخ القردة او أحيانا بشر فهم كانوا يحضرون رؤوس قردة ويكسروا الجمجمة ليحصلوا على المخ بل ويستخدموا الجزء الاعلى من الجمجمة مثل الطبق.

المهم بسبب هذا الاكتشاف والادعاء حصل بلاك على تكريم من معظم الجامعات المؤيدة للتطور في هذا الوقت منها جائزة Daniel Giraud Elliot Medal من الهيئة الالحادة National Academy of Sciences.

"Daniel Giraud Elliot Medal". National Academy of Sciences. Archived from the original on 29 December 2010. Retrieved 16 February 2011.

رغم انه من يدقق لا يجد ان قدم أي دليل علمي انها مرحلة وسيطة.

ولكن بعد وفاته سنة 1934 م لم يكمل البحث وللأسف كل هذه الاثار اختفت تماما في الحرب العالمية الثانية ولم يتبقى الا بعض التماثيل التي صنعوها ليوحوا انها انصاف قرده انصاف بشر او مخ بشري بحواجب سميكة بدائية.

للأسف هذه الحفريات استخدمت كتأكيد ادعاء يوجين لإنسان جاوا (خديعة جاوا التي درسناها سابقا التي وضع فيها سقف جمجمة قرد كبير مع عظام فخذ بشري طبيعي وعرفنا اعتراف يوجين بما فعل واخفاؤه للجماجم البشرية الطبيعية لمدة 20 سنة) كحفريات لمرحلة هومو اريكتس

فيشرح ميلفين

اول عينة اكتشفت لهومو اريكتس هي في جاوا سنة 1891 بواسطة يوجين ديبوا ولكن رفضت بواسطة كثيرين على انها قرد مشوه (سقف الجمجمة) اكتشاف حفريات كثيرة في زوكوديان ركن هذه الاعتراضات واصبح انسان جاوا الذي لقب أولا بيثيكانثروبس اريكتس (القرد المنتصب) تحول واصبح جنس بشر مع انسان بكين

The first specimens of Homo erectus had been found in Java in 1891 by Eugene Dubois, but were dismissed by many as the remains of a deformed ape. The discovery of the great quantity of finds at Zhoukoudian put this to rest and Java Man, who had initially been named Pithecanthropus erectus, was transferred to the genus Homo along with Peking Man

Melvin, Sheila (11 October 2005). “Archaeology: Peking Man, still missing and missed”. International Herald Tribune. Retrieved 20 April 2008.

ويكمل قائلا

هذا الاكتشاف أنهي الخلاف هل عظام انسان جاوا المكتشفة 1891 تنتمي لجدود البشر. الشكاكين الذين جادلوا انها بقايا قرد مشوه ولكن اكتشاف لحفريات كثيرة مشابهة في تل عظام التنين اخرس هذه التشككات وأصبح عنصر مركزي في التفسير الحديث لتطور البشر.

The discovery also settled a controversy as to whether the bones of Java Man – found in 1891 – belonged to a human ancestor. Doubters had argued that they were the remains of a deformed ape, but the finding of so many similar fossils at Dragon Bone Hill silenced such speculation and became a central element in the modern interpretation of human evolution.”

لتعرفوا ان كل التطور انتشر بخديعة يبنى عليه خديعة أخرى وثالثة وهكذا. فالتطور كله خداع وتزوير متراكم.

مع ملاحظة اذكركم ان يوجين نفسه صاحب خديعة انسان جاوا اعترف ان سقف جمنجمة انسان جاوا (القرد) يختلف عن جماجم بكين (التي غالبا لبشر طبيعيين)

المهم هي نقطة ان هذه الجماجم واضح انها مكسورة بعناية لاظهار المخ.

فلهذا الكثيرين حتى نهاية القرن الماضي يصروا ان انسان بكين هو ليس صياد ولكن الفريسة مثل لويس بينفورد Lewis Binford وهذا ما تنقله لنا الوكيبيديا

This interpretation was challenged in 1985 by Lewis Binford, who claimed that Peking Man was a scavenger, not a hunter.

والغريب انهم حتى الان يدعوا من نسخ هذه العظام المكسرة التي يصعب تجميعها وضاعت ومن انها مرحلة وسيطة.

ولكن المثير للانتباه ان هذا المكان لم يكن موجود فيه أي عظام أخرى غير جماجم فقط لحيوانات كثيرة وأيضا بشر فلماذا جماجم فقط؟ وأيضا اثار حفر بها بقايا رماد مما يوضح انه غالبا كان مكان عبادة وثنية معينة يأكلوا فيها المخ فقط هذا ما يقوله ميلفين أيضا

ما هو الذي تم اكتشافه؟ موقع حياة؟ مقبرة؟ مكان لعبادة اكلي لحوم بشر؟ انسان بكين الذي يمثل بطريقة أساسية جماجم ولا يوجد أي شيء ما بعد الجمجمة لا عظام حوض ولا ضلوع فقط جماجم. وأيضا مفتوحة من قاعدتها من فتحتة ماجنوم (مكان اتصال الجمجمة بالعمود الفقري) التي تم توسيعها وتحطيمها كما لو كان شخص يريد اخراج المخ فقط.

But just what had been excavated? A living site? A burial ground? A place of ritual cannibalism? . . Peking man was represented mainly by skulls—hardly any postcranial material. Not a pelvis or a rib. Just skulls. And the openings at their bases, the foramen magnums, had been widened and smashed, as if someone had wanted to scoop out the brains.”

فما يأيكم؟ الكارثة ان الامر لا يقف عند هذا الحد ولكن الخدعة انه في نفس منطقة الكهوف وجدوا جماجم بشرية طبيعية شبه مكتملة لعشر اشخاص تقريبا وهم بشر طبيعيين جدا هم الذين كانوا يأكلون المخ ولكنهم أخفوهم ولم يتكلموا عنهم لان هذا ينفي انها مرحلة وسيطة ولكن بدا يعلن عن هذا حديثا

 (A number of fossils of modern humans were also discovered in the Upper Cave at the same site in 1933.)

“’Peking Man’ older than thought”. BBC News. 2009-03-11. Retrieved 2010-05-22.

وهذا ما قلته أيضا الوكيبيديا

A number of fossils of modern humans were also discovered in the Upper Cave at the same site in 1933

وأيضا كثيرين يقروا انها هذا ما كان يجب ان يكتشف في هذا المكان

1933 several fossils of “modern” humans were also discovered, who were not supposed to be on the scene yet

Peking Man Site at Zhoukoudian” (2011), United Nations Educational, Scientific and Cultural Organization: World Heritage Convention, http://whc.unesco.org/en/list/449.

فكيف جماجم بشر طبيعية في كهف يدعوا انه لمراحل وسيطة جدود البشر؟ ولكن فقط يحاولوا ان يقولوا ان جماجم البشر الطبيعيين اعلى قليلا من جماجم القردة رغم انه نفس الكهف. ونفس المكان.

في النهاية ما هو انسان بكين؟

للأسف لا توجد الجماجم الاصلية الان والقوالب المصنوعة مهما ادعوا لا يمكن ان نثق فيها بالكامل وبخاصة لا نعرف مقدار المغالاة في صنع القالب لابراز عظمة الحاجب وهل الجماجم التي كانت مفتتة وقطعها متحجرة جمعت من عظام جنس واحد ام من اجناس مختلفة دخل في تركيبها جماجم بشر مع جماجم قردة فأعطت حجم كبير مع ملامح مراحل وسيطة.

ولهذا يقدم العلماء احتمالين لهذه الجماجم

الأول هما جماجم قردة كبيرة الحجم تم المغالاة في صنع القوالب لها وهي كانت كما وضحت الوجبة التي كان يحضرها البشر ويأكلونها وهذا ما نادى به بعض العلماء وان اختفائهم كان لتغطية التزوير الذي تم مثل تزوير بيلتدون

Sermonti, Giuseppe. Not from the apes Creation 15(3):13, June 1993

فهو خديعة تثبت خطا التطور.

الثاني والذي اميل اليه قليلا هم جماجم بشر طبيعيين مثل السكان الأصليين لأستراليا او افريقيا او الهنود الحمر طبيعيين في كل شيء وغالوا اثناء تركيب عظمة الحاجب وجعلوها أكثر بروز وكانت قبيلة أخرى من البشر يقتلهم مثلما كان يفعل الغربيين في سكان افريقيا وسكان استراليا الأصليين وكانوا يقيموا عبادة شيطانية بجماجمهم. ويشهدون بالطبع على وجود تنوع للبشر الطبيعيين في نفس الوقت

Lubenow, Marvin. Bones of Contention: A Creationist Assessment of Human Fossils. Grand Rapids, MI: Baker Books, 2004. P. 24.

ولو كان هذا صحيح هو أيضا يهدم التطور ويؤكد تنوع البشر

ففي الحالتين هو ضد التطور ان نجد جماجم بشر طبيعية في هذا المكان.

فهذه الحفريات هي في الحقيقة دليل قوي جدا على خطأ فرضية التطور

المهم حتى الان لم نجد ربط بين الانسان والقردة. فاين المراحل الوسيطة ما بين القردة بما فيهم استرالوبيثيكس وهابيلس الى البشر هومو اريكتس الذي هو بشر طبيعي؟

طالما عندي حفريات ضخمة للقردة وأخرى للبشر مميزين بتصميمهم ولا يوجد أي مراحل وسيطة بينهم إذا الانسان لم يأتي بالتطور فمن اين اتى؟

اتى بالتصميم والخلق



والمجد لله دائما