هل الشياطين ستعذب البشر في جهنم؟

2 بط 2: 4









د. غالي

23 January 2021









المقدمة

تكلمت سابقًا في عدة موضوعات في الرد على اعتراض الملحدين على موضوع الإلقاء في جهنم لعدم الإيمان بالرب مثل "الرد على هل إله الرحمة يلقي في جهنم والنار كل من لا يؤمن بابنه" "لماذا من رفض الرب سيذهب الي الجحيم والرد على الاله السادي" وأيضًا "ما هو مصير الغير مؤمن الصالح". وشرحت عدة نقاط مثل حرية الاختيار وعدم الاجبار بالإقامة مع الرب. ومثال العريس الذي لا يستطيع ان يجبر حبيبته على الارتباط به بعد ان رفضته. وأيضًا مثال صاحب القصر الذي يورثه لا بناؤه وليس للغرباء الذين رفضوه. أيضا العدل بمعاقبة من أخطأ لأن هذا حق الأبرار. وأيضا الجحيم هي ليست أصلا للإنسان. ولكن أركز هنا فقط على النقطة التي قلتها وهي عذاب الشياطين للبشر وموضوع اختلاف الأماكن واشكالية فهم الجحيم. فهل في الجحيم الشياطين ستعذب البشر؟

الموضوع

أولا بالطبع الشياطين هم الملائكة الساقطين "7 وَحَدَثَتْ حَرْبٌ فِي السَّمَاءِ: مِيخَائِيلُ وَمَلاَئِكَتُهُ حَارَبُوا التِّنِّينَ، وَحَارَبَ التِّنِّينُ وَمَلاَئِكَتُهُ8 وَلَمْ يَقْوَوْا، فَلَمْ يُوجَدْ مَكَانُهُمْ بَعْدَ ذلِكَ فِي السَّمَاءِ. 9 فَطُرِحَ التِّنِّينُ الْعَظِيمُ، الْحَيَّةُ الْقَدِيمَةُ الْمَدْعُوُّ إِبْلِيسَ وَالشَّيْطَانَ، الَّذِي يُضِلُّ الْعَالَمَ كُلَّهُ، طُرِحَ إِلَى الأَرْضِ، وَطُرِحَتْ مَعَهُ مَلاَئِكَتُهُ" (سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي 12: 7-9). والجحيم أو النار الأبدية هي معدة في الأصل لإبليس والملائكة الساقطين «ثُمَّ يَقُولُ أَيْضًا لِلَّذِينَ عَنِ الْيَسَارِ: اذْهَبُوا عَنِّي يَا مَلاَعِينُ إِلَى النَّارِ الأَبَدِيَّةِ الْمُعَدَّةِ لإِبْلِيسَ وَمَلاَئِكَتِهِ،" (إنجيل متى 25: 41).

فدائما ما يتخل البعض أن الجحيم هو نار مشتعلة في الخطاة والكل يتعذب، والشياطين أي الملائكة الساقطة تمزق أجسامهم بالحربات وتلهو بتعذيبهم. وهذا لأن بعض من الشراح يقولوا هذا وأيضًا العديد من الصور تقدم هذا بداية من صورة مايكل أنجلوا ليوم الدينونة وغيرها مثل التالي:

في البداية الكتاب المقدس لم يمعن في وصف الجحيم لأنه لا يريد الإنسان يختار الرب بسبب الخوف من الجحيم بل حبًا في الرب. فالجحيم مكان حقيقي فعلا أبدي ولكن أشار إليه بتعبيرات بسيطة رمزية مثل نار أبدية، بكاء وصرير أسنان أي تعبير الندم، دود لا يموت ونار لا تطفأ. أي يتم فهم بعض أشياء ورموز عن الجحيم من سياق الكلام فهو ليس مكان تعزية بالفعل ولا أقلل من هذا.

فمرة أخرى الجحيم مكان حقيقي وليس رمزي. فيوجد مكان بطريقة ما اسمه الجحيم ولكن صعب علينا ادراكه لأنه ليس بمفهوم مادي كنار تحتاج لحطب واشعة لها طاقة حرارية مرتفعة. ولكن هو له مستوى يختلف عن هذا لهذا رمز له ببحيرة نار كرمز "وَإِبْلِيسُ الَّذِي كَانَ يُضِلُّهُمْ طُرِحَ فِي بُحَيْرَةِ النَّارِ وَالْكِبْرِيتِ، حَيْثُ الْوَحْشُ وَالنَّبِيُّ الْكَذَّابُ. وَسَيُعَذَّبُونَ نَهَارًا وَلَيْلًا إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ." (سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي 20: 10). فالله يريد الكل يخلصوا "الَّذِي يُرِيدُ أَنَّ جَمِيعَ النَّاسِ يَخْلُصُونَ، وَإِلَى مَعْرِفَةِ الْحَقِّ يُقْبِلُونَ." (رسالة بولس الرسول الأولى إلى تيموثاوس 2: 4). ولكن الله لن يجبر أحد على أن يقبل الخلاص بالإجبار. فالذي يرفض الله بحريته الكاملة لن يدخل ملكوت السماوات والمكان الوحيد الأخر المتاح هو الجحيم مسكن الشياطين.

ولكن نحن نتخيل أن النار مثل الأرضية لهيب متساوي؛ ولكن هذا غير دقيق فهي ليس بمفهومنا البشري. ولكن مثل ان الملكوت درجات "40 وَأَجْسَامٌ سَمَاوِيَّةٌ، وَأَجْسَامٌ أَرْضِيَّةٌ. لكِنَّ مَجْدَ السَّمَاوِيَّاتِ شَيْءٌ، وَمَجْدَ الأَرْضِيَّاتِ آخَرُ. 41 مَجْدُ الشَّمْسِ شَيْءٌ، وَمَجْدُ الْقَمَرِ آخَرُ، وَمَجْدُ النُّجُومِ آخَرُ. لأَنَّ نَجْمًا يَمْتَازُ عَنْ نَجْمٍ فِي الْمَجْدِ." (رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 15: 40-41). أيضا مثله في هذا الجحيم يوجد أماكن مختلفة ودرجات أكثر احتمال من أخرى "اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: سَتَكُونُ لأَرْضِ سَدُومَ وَعَمُورَةَ يَوْمَ الدِّينِ حَالَةٌ أَكْثَرُ احْتِمَالاً مِمَّا لِتِلْكَ الْمَدِينَةِ." (إنجيل متى 10: 15). "وَلكِنْ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ صُورَ وَصَيْدَاءَ تَكُونُ لَهُمَا حَالَةٌ أَكْثَرُ احْتِمَالاً يَوْمَ الدِّينِ مِمَّا لَكُمَا." (إنجيل متى 11: 22). فلا نفهم كيف سيكون هناك حالة أكثر احتمال ولكن فقط نفهم أن من رفض الرب وفعل شرور قلية مكانة أكثر احتمالا أي أقل ألم بكثير من الذي فعل شرور كثيرة. فحتى لو لم نفهمه ولكن نفهم أن كل واحد بعدل سينال عقاب حسب مقدار شره "لأَنَّهُ لاَ بُدَّ أَنَّنَا جَمِيعًا نُظْهَرُ أَمَامَ كُرْسِيِّ الْمَسِيحِ، لِيَنَالَ كُلُّ وَاحِدٍ مَا كَانَ بِالْجَسَدِ بِحَسَبِ مَا صَنَعَ، خَيْرًا كَانَ أَمْ شَرًّا." (رسالة بولس الرسول الثانية إلى أهل كورنثوس 5: 10). البعض أقل من اخرين والبعض حالة أفضل من الأشرار جدًا. فالإنسان الذي بطريقة ما غير كافي للدخول للملكوت فهذا لن يعاقب بنفس طريقة شر عتاد الأشرار. فالتدرج هو في الجحيم وأيضًا في الملكوت بطريقة عادلة جدًا.

المهم هنا اعالج فكرة أن الشياطين أو الملائكة الساقطة هل هي تستمر تستمتع بتعذيب الخطأة في الجحيم؟ الذي اكتشفته بفهمي المتواضع للكتاب أن الأمر ليس كذلك، بل الملائكة الساقطة هي في أسوأ حال في الجحيم وأسوأ مستوى في الجحيم تعذب. وهذا تطرقت اليه في ملف "هل معلمنا بطرس الرسول يقتبس من الاساطير في تعبير جهنم تارتاروس؟ 2بط 2: 4". ومعلمنا بطرس الرسول يقول "لأَنَّهُ إِنْ كَانَ اللهُ لَمْ يُشْفِقْ عَلَى مَلاَئِكَةٍ قَدْ أَخْطَأُوا، بَلْ فِي سَلاَسِلِ الظَّلاَمِ طَرَحَهُمْ فِي جَهَنَّمَ، وَسَلَّمَهُمْ مَحْرُوسِينَ لِلْقَضَاءِ،" (رسالة بطرس الرسول الثانية 2: 4). ويونانيا:

ει γαρ ο θεος αγγελων αμαρτησαντων ουκ εφεισατο αλλα σειραις ζοφου ταρταρωσας παρεδωκεν εις κρισιν τετηρημενους

الكلمة تارتاروساس ταρταρωσαςالتي شرحتها لغويًا وبيئيًا ومن سياق الكلام في الملف السابق وهي باختصار من قاموس سترونج:

From Τάρταρος Tartaros̄ (the deepest abyss of Hades); to incarcerate in eternal torment: - cast down to hell.

تارتارو من تارتاروس وهو أعمق هاوية في الجحيم. واستخدمت مرة واحدة في الكتاب المقدس. فمكان تارتاروس يعني أكثر مكان انخفاض في الجحيم

to hold captive in Tartarus (v.) [See BDAG s.v. ταρταρω, hold captive in Tartarus (the Netherworld), a subterranean place lower than Hades where divine punishment was meted out

ταρταροω - Kata Biblon Wiki Lexicon

مكان المحبس تارتاروس ويقبض عليه في تراتاروس وتعني العالم المنخفض وهي تعني انها أكثر انخفاض من هاديس الجحيم. . .

فلهذا لفظ ترتاروس في اليوناني يعبر عن أعمق مكان في جهنم. فمعلمنا بطرس الرسول وضح لفظًا أن الشياطين أي الملائكة الساقطين هم في أكثر حالة مزرية منخفضة في الجحيم فهم في تارتاروس أي أكثر مكان منحط في الجحيم. فالجحيم الذي فيه درجات أو حالات أكثر احتمالًا من حالات، هم ليسوا فقط سيكونون في أكثر مكان منخفض وأحقر مكان وأكثر عذاب في الجحيم، بل أيضا هم سيكونون مقيدين، "4 لأَنَّهُ إِنْ كَانَ اللهُ لَمْ يُشْفِقْ عَلَى مَلاَئِكَةٍ قَدْ أَخْطَأُوا، بَلْ فِي سَلاَسِلِ الظَّلاَمِ طَرَحَهُمْ فِي جَهَنَّمَ، وَسَلَّمَهُمْ مَحْرُوسِينَ لِلْقَضَاءِ،" (رسالة بطرس الرسول الثانية 2: 4). وأيضًا "وَالْمَلاَئِكَةُ الَّذِينَ لَمْ يَحْفَظُوا رِيَاسَتَهُمْ، بَلْ تَرَكُوا مَسْكَنَهُمْ حَفِظَهُمْ إِلَى دَيْنُونَةِ الْيَوْمِ الْعَظِيمِ بِقُيُودٍ أَبَدِيَّةٍ تَحْتَ الظَّلاَمِ." (رسالة يهوذا 1: 6). فهم مقيدين للأبد. فلهذا الفكرة التي أقدمها هنا هي على عكس الصور السابقة والتخيل أن الشياطين تعذب البشر بل هم في مكانة أشر ويعذبوا أكثر من البشر الخطأة.

البعض قد يقول ان في الكتاب المقدس أعداد يفهم منها أن الشياطين تعذب البشر مثل " 25 الموت به موت قاس والجحيم انفع منه 26 لكنه لا يتسلط على الاتقياء ولا هم يحترقون بلهيبه 27 بل الذين يتركون الرب يقعون تحت سلطانه فيشتعل فيهم ولا ينطفئ يطلق عليهم كالأسد ويفترسهم كالنمر" (يشوع ابن سيراخ 28: 25-27). ولكن هنا لا يتكلم عن المصير الأبدي بل يتكلم عن العهد القديم قبل صليب الرب يسوع المسيح. وهنا ندرك ان مكان انتقال الابرار والاشرار بعد الموت في العهد القديم هو الهاوية ولكن هناك نوعين من الهاوية او مكانتين في الهاوية مكان او مكانه للأشرار وبها عذاب ونار واتعاب وعذاب شديد ومكان اخر به عزاء بدون اتعاب ولا عذاب.

وهذا الوصف يشبه كثيرًا وصف الرب يسوع المسيح الذي هو أيضًا قبل الفداء وفتح باب الفردوس في إنجيل لوقا "19 «كَانَ إِنْسَانٌ غَنِيٌّ وَكَانَ يَلْبَسُ الأَرْجُوانَ وَالْبَزَّ وَهُوَ يَتَنَعَّمُ كُلَّ يَوْمٍ مُتَرَفِّهًا. 20 وَكَانَ مِسْكِينٌ اسْمُهُ لِعَازَرُ، الَّذِي طُرِحَ عِنْدَ بَابِهِ مَضْرُوبًا بِالْقُرُوحِ، 21 وَيَشْتَهِي أَنْ يَشْبَعَ مِنَ الْفُتَاتِ السَّاقِطِ مِنْ مَائِدَةِ الْغَنِيِّ، بَلْ كَانَتِ الْكِلاَبُ تَأْتِي وَتَلْحَسُ قُرُوحَهُ. 22 فَمَاتَ الْمِسْكِينُ وَحَمَلَتْهُ الْمَلاَئِكَةُ إِلَى حِضْنِ إِبْرَاهِيمَ. وَمَاتَ الْغَنِيُّ أَيْضًا وَدُفِنَ، 23 فَرَفَعَ عَيْنَيْهِ فِي الجَحِيمِ وَهُوَ فِي الْعَذَابِ، وَرَأَى إِبْرَاهِيمَ مِنْ بَعِيدٍ وَلِعَازَرَ فِي حِضْنِهِ، 24 فَنَادَى وَقَالَ: يَا أَبِي إِبْرَاهِيمَ، ارْحَمْنِي، وَأَرْسِلْ لِعَازَرَ لِيَبُلَّ طَرَفَ إِصْبِعِهِ بِمَاءٍ وَيُبَرِّدَ لِسَانِي، لأَنِّي مُعَذَّبٌ فِي هذَا اللَّهِيبِ. 25 فَقَالَ إِبْرَاهِيمُ: يَا ابْنِي، اذْكُرْ أَنَّكَ اسْتَوْفَيْتَ خَيْرَاتِكَ فِي حَيَاتِكَ، وَكَذلِكَ لِعَازَرُ الْبَلاَيَا. وَالآنَ هُوَ يَتَعَزَّى وَأَنْتَ تَتَعَذَّبُ. 26 وَفَوْقَ هذَا كُلِّهِ، بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ هُوَّةٌ عَظِيمَةٌ قَدْ أُثْبِتَتْ، حَتَّى إِنَّ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْعُبُورَ مِنْ ههُنَا إِلَيْكُمْ لاَ يَقْدِرُونَ، وَلاَ الَّذِينَ مِنْ هُنَاكَ يَجْتَازُونَ إِلَيْنَا. 27 فَقَالَ: أَسْأَلُكَ إِذًا، يَا أَبَتِ، أَنْ تُرْسِلَهُ إِلَى بَيْتِ أَبِي، 28 لأَنَّ لِي خَمْسَةَ إِخْوَةٍ، حَتَّى يَشْهَدَ لَهُمْ لِكَيْلاَ يَأْتُوا هُمْ أَيْضًا إِلَى مَوْضِعِ الْعَذَابِ هذَا." (إنجيل لوقا 16: 19-28). ولكن بعد الصليب وفتح باب الفردوس ذهب الأبرار للفردوس كما تم شرحه في ملف "هل نزل المسيح الي الجحيم ليخرج الاباء واين كان مكانهم قبله؟" ذهب الأبرار إلى الفردوس والأشرار بقوا حتى يوم الدينونة التي وقتها سيذهبون مع الشياطين للعذاب الأبدي الذي هو درجات وأقسى الدرجات للشياطين وليس للبشر.

بل لهذا الشياطين التي أخطأت في الفهم وظنت ان الرب يسوع المسيح جاء ليوم الانتقام أي الدينونة كانت تطلب من الرب يسوع ألا يعذبهم "وَإِذَا هُمَا قَدْ صَرَخَا قَائِلَيْنِ: «مَا لَنَا وَلَكَ يَا يَسُوعُ ابْنَ اللهِ؟ أَجِئْتَ إِلَى هُنَا قَبْلَ الْوَقْتِ لِتُعَذِّبَنَا؟»" (إنجيل متى 8: 29). "وَصَرَخَ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ وَقَالَ: «مَا لِي وَلَكَ يَا يَسُوعُ ابْنَ اللهِ الْعَلِيِّ؟ أَسْتَحْلِفُكَ بِاللهِ أَنْ لاَ تُعَذِّبَنِي!»" (إنجيل مرقس 5: 7). وأيضًا "فَلَمَّا رَأَى يَسُوعَ صَرَخَ وَخَرَّ لَهُ، وَقَالَ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ: «مَا لِي وَلَكَ يَا يَسُوعُ ابْنَ اللهِ الْعَلِيِّ؟ أَطْلُبُ مِنْكَ أَنْ لاَ تُعَذِّبَنِي!»" (إنجيل لوقا 8: 28).

وفي حادثة لجؤون طلبوا ألا يرسلهم للعذاب في الجحيم بل إلى قطيع الخنازير. فهم يعرفوا أنهم سيعذبون في الجحيم هم ورئيسهم إبليس " وابليس الذي كان يضلهم طرح في بحيرة النار والكبريت حيث الوحش والنبي الكذاب وسيعذبون نهارا وليلا إلى أبد الابدين" (سفر الرؤيا 20: 10). فالشياطين في الجحيم لا يلهون ويتسلون بتعذيب الخطأة وغيره بل هم يتعذبوا أكثر من الخطأة ومقيدين أكثر وهم أكثر انخفاض من الخطأة فلا يعذبوهم ولا يقطعوهم ولا يطعنوهم ولا غيره من هذه التصورات.

الخاتمة

الجحيم مكان حقيقي وعذاب حقيقي أبدى لا اقلل من خطورته بل أحذر منه وبشدة. ولكن هو به درجات. ولا اعرف كيف ولا أدرك كيف سيكون هناك حالة أكثر احتمال كما ذكر الكتاب ولكن هو به درجات. ولكن الشياطين ليست هناك لتلهو وتتسلي بتعذيب البشر الخطأة ولكن الشياطين سيكونون في أسوأ حالة ومقيدين ويتعذبوا بأصعب أنواع العذاب. واسف لو أخطأت في شيء في تقديم مفهومي البسيط.













والمجد لله دائما