ملخص ملفات تاريخ ميلاد رب المجد 1
Holy_bible_1
3 January 2020
ما أقدمه في هذا الملف هو تلخيص شديد للملفات التي ذكرتها في كل من
الجزء الأول من ميلاد رب المجد 25 ديسمبر. والرد على ادعاء عيد الشمس الوثني وأيضا الرعاة
ووضحت خطا ادعاء ان 25 ديسمبر ليس عيد الشمس وأيضا الطقس لا يوجد فيه أي إشكالية في وجود الرعاة بل وضحت ضرورة وجود الرعاة في هذا التوقيت لأنه قرب وقت ولادة الخراف المبكرة
الجزء الثاني من ميلاد رب المجد 25 ديسمبر والرد على حسابات فرقة أبيا
ووضحت فيه خطأ تقسيم السنة على 24 فرقة كل منها أسبوعين وقدمت من التقليد اليهودي التقسيم الصحيح الأسبوعي مما يؤكد ميلاد رب المجد في 29 كيهك الذي هو 25 ديسمبر قديما
سنة ميلاد رب المجد وسبب الخلاف على تحديد في أي سنة ولد المسيح
وفيه وضحت بأدلة كثيرة في أي سنة تحديدا ولد الرب يسوع المسيح وهو نهاية 2 ق م قبل بداية 1 ق م وعدم وجود سنة الصفر وهو الذي يطابق تاريخ صلب المسيح 33 م
ميلاد رب المجد الجزء الاول من هم المجوس
وقدمت فيه موضوع المجوس ومن اين عرفوا وهم ليسوا سحرة او عباد اوثان بل علماء فلك
ميلاد رب المجد الجزء الثاني نجم الميلاد
وشرحت فيه كيفية ان حادث فلكي يرشد المجوس وقدمت أبحاث بعض العلماء في هذا الامر
ميلاد رب المجد الجزء الثالث شهر الميلاد
ووضحت فيه ان الرب يسوع المسيح ولد بدقة في 29 كيهك الذي كان في الماضي يوافق 25 ديسمبر فلكيا وأصبح بعد التعديل الغريغوري والى الان يوافق 7 يناير
ميلاد رب المجد الجزء الرابع التقويم
والذي شرحت فيه عدة نقاط عن التقاويم واشرت للسنين والاختلاف بين 25 ديسمبر و7 يناير
وأيضا
اثبات ان ميلاد رب المجد كان في اول يناير
ورددت على بعض الشبهات وأكدت فيه ان ميلاد الرب يسوع في اخر ديسمبر اول يناير ووضحت بأدلة أكثر من اين اتى الفرق في التقويم بين 25 ديسمبر الى 4 يناير ثم 7 يناير
وباختصار شديد.
الملخص
الجزء الأول من ميلاد رب المجد 25 ديسمبر. والرد على ادعاء عيد الشمس الوثني وأيضا الرعاة
ما هو الدليل ان عيد الشمس العالمي كان 25 ديسمبر؟
ما يسمى بيوم الشمس Day of the Sun الشمس هذا ليس تاريخ محدد في الماضي حتى لمن كان يعبدها فكان لها أعياد مختلفة واغلبهم في الصيف وقت قوتها بل كان يتغير كثيرا. وقدمت عشرات الأدلة في أماكن مختلفة واهمهم مصر التي كانت تحتفل بعيد الشمس رع فيما يوازي 26 مايو فلو كنيسة الإسكندرية قائدة علوم اللاهوت وكنيسة الإسكندرية في هذا الزمان تريد ان تأخذ عيد الشمس وتجعله عيد ميلاد المسيح كما يدعوا الا تتوقعوا انها كانت تجعله 26 مايو عيد ميلاد المسيح؟
فلو المسيحيين في العالم جدلا اتفقوا ان يأخذوا عيد الشمس لميلاد المسيح فكيف اتفقوا على كل هذه الاختلافات التي يختلف فيها عيد الشمس في كل مناطق العالم ولا يوجد فيهم 25 ديسمبر؟
تاريخ ادعاء ان المسيحيين اختاروا عيد الشمس ليصبح عيد ميلاد المسيح
هذا الادعاء ظهر لأول مرة بوضوح في القرن 18 كأسطورة خطأ وليس حقيقة مع ظهور المدارس النقدية لاتهام المسيحية بالوثنية وقدمت ليس مرجع يشرح تاريخ هذه الأسطورة الخطأ بل خمس مراجع
ولن تجدوا مرجع واحد من القرون السبعة الأولى الميلادية في كل كتابات الإباء ولا المهاجمين عن هذا الادعاء الكاذب على الاطلاق. لن تجدوا اب واحد قال انهم اخذوا عيد الشمس ليكون عيد ميلاد المسيح ولا مهاجم من الفلاسفة الوثنيين.
النقديين فقط الفوا هذا الادعاء في القرن 18 وادعوا أن عيد Sol Invictus او إله الشمس عند الرومان هو 25 ديسمبر إذا المسيحية اتخذت عيد ميلاد المسيح من هذا الميعاد وتمسكوا بهذا ولم يقبلوا أي توضيح لخطأهم. ولكن الحقيقة التي اتضحت مختلفة تماما. فما نعرفه عن عيد الشمس في روما من النقوش مختلفة انه تغير عدة مرات مثل 19 ديسمبر او 18 نوفمبر او 14 يوم قبل بداية شهر ديسمبر وهكذا
ولمن يقول انه حسب زمن قسطنطين قبل ان يؤمن ففي زمنه كان يحتفل بالشمس في 7 مارس وهذا مسجل في مخطوطات من سنة 321 م وايضا مؤيد بعملات اثرية وقدمت مراجع على هذا
ففرضية ان المسيحية اخذوا هذا العيد كعيد للشمس هو اسطورة ليس لها أصل من النقديين في القرن 18 فقط.
اما عن ان ميلاد المسيح يوم 25 ديسمبر هذا مثبت في اقوال الإباء قبل هذا بكثير من قبل 200 م
أولا تاريخ عيد الغطاس وهو عيد هام جدا لأنه عيد الظهور الإلهي Epiphany وهو 6 يناير هذا لا يوجد أي اختلاف عليه من اول المسيحية بين الإباء من القرن الأول م ولا يوجد بالطبع أي علاقة له بالشمس. وعيد الميلاد في الكنيسة الشرقية من البدايات كان يحتفل في نفس وقت عيد الغطاس (قبل ان يتغير عيد الغطاس لاحقا بعد تغيير التقويم العشر أيام ثم ثلاث أيام الى 19 يناير)
وأيضا قدمت الكثير جدا من اقوال الإباء الذين أكدوا ان الاحتفال بميلاد المسيح يقع في 25 ديسمبر (29 كيهك) بعد تسع شهور من تاريخ الحبل المقدس الذي مثبت في اقوال الاباء في القرون الاولى وقبل نيقية وكان يحتفل بالحبل المقدس 25 مارس
أيضا التقويم
يحتفل الأقباط بعيد الميلاد يوم 29 كيهك حسب التقويم القبطي الذي يعتمد على الفلك ونجم الشعري وليس السنة الشمسية. وكان هذا اليوم يوافق 25 ديسمبر من كل عام حسب التقويم الروماني الشمسي الذي سمى بعد ذلك بالميلادي، قبل قسطنطين بكثير
وكما قال علماء تاريخ كثيرين ومنهم Andrew McGowan عيد الميلاد 25 ديسمبر هذا ثابت بطريقة قاطعة قبل قسطنطين بكثير
The December 25 feast have existed before 312—before Constantine and his conversion,
ولا يوجد دليل في التاريخ على ان المسيحيين اخذوا عيد الشمس بل يوجد ادلة على ان عيد الشمس أصلا لم يكن هذا اليوم
النقطة الثانية الشهيرة وهي ان الرعاة المتبددين التي بسببها ينكر الكثيرين ان يكون هذا في ديسمبر بسبب البرد
انجيل
لوقا 2
8
وَكَانَ
فِي تِلْكَ الْكُورَةِ رُعَاةٌ مُتَبَدِّينَ
يَحْرُسُونَ حِرَاسَاتِ اللَّيْلِ عَلَى
رَعِيَّتِهِمْ،
هذه النقطة الحقيقة تشهد للتوقيت الذي قلته كما في لملف
ميلاد رب المجد الجزء الثالث شهر الميلاد
وشرحت فيها موضوع الطقس وخريطة المطر ومتوسط درجات الحرارة وكيف ان منطقة بيت لحم من المناطق الدافئة والتي الحرارة في شتائها أدفأ من الحرارة في الصيف في مناطق الرعي في شمال روسيا وشمال أوروبا وكندا مثل سسكاتشوان والبرتا والمقاطعات الشمالية وغيرها
بل أي شخص ذهب الى كنيسة القيامة في شهر ديسمبر وذهب الرحلة المعروفة 10 أيام سيرى بنفسه في المناطق الشمالية في المرتفعات برد ولكن اورشليم وبيت لحم في الجنوب في منتصف ديسمبر هي طقس دافئ ولهذا السياح يذهبون للاستجمام وحمامات الشمس في شواطئ البحر الميت والطفو على مياهه المالحة في ديسمبر
وشرحت فيه انهم كانوا يسهرون لأجل النعاج التي تلد خراف الفصح من نهاية ديسمبر الى اول فبراير والتي ستكون خراف الفصح في العام التالي فالمبكرة ممكن من اخر ديسمبر
هذا سبب حراستهم كما قال لوقا البشير وأيضا عودتهم المسرعة. وقدمت مراجع على هذا
هذا ملخص شديد جدا ومن يريد التفصيلات يرجع للملفات التفصيلية بما فيه من مراجع.
ملخص
الجزء الثاني من ميلاد رب المجد 25 ديسمبر والرد على حسابات فرقة أبيا
ووضحت ان هناك أخطاء كثيرة وقع فيها هؤلاء المشككين ويكرروها بجهل حتى الان
بالفعل فرق الكهنة 24 فرقة من 1ايام 24: 4-18
وفرقة ابيا هي فرقة 8 من 24 فرقة
[ Chr1:24:10 ]-[ السابعة لهقّوص.الثامنة لابيّا. ]
ولكن ما أخطأ فيه المشككون باختصار
1 هم ظنوا ان كل فرقة تخدم أسبوعين او نصف شهر وهذا خطأ تماما
2 هم اعتقدوا ان فرقة ابيا في اخبار هي نفس ابيا التي في لوقا ويجهلون تماما ما حدث في السبي وذكره الكتاب المقدس
3 لجهلهم لا يعرفون تقسيمات الكهنة وما احتياج القرعة التي ليست في التقسيم المعتاد ولكن في أيام الأعياد
أولا توضيح فرق الكهنة
الراباي الشهير ممونيديس مثل غيره من الراباوات وضح معلومة مهمة وهي أخطأ فيها المشككين وبشدة وهو ان خدمة كل فرقة أسبوع فقط وليس أسبوعين ويخدمون من السبت الى الجمعة ويتغيروا يوم السبت للفرقة التالية وبعد 24 أسبوع تبدأ الدورة الثانية
Hilch. Cele Hamikdash, c. 4. Sect. 3.
أيضا دكتور لايت فوت اليهودي يشرح ان هناك دورتين الأولى من بداية نيسان (شهر 1) والثانية من بداية تسري (شهر 7) أي ان كل الفرق تخدم مرة ما بين نيسان وتسري لمدة أسبوع ثم بعد أعياد تسري تخدم دورة أخرى
وهنا القارئ قد يتحير ويقول 24 فرقة مرتين أي 48 أسبوع هي اقل من سنة فماذا عن بقية الأسابيع؟
الإجابة كما شرحها دكتور لايت فوت اليهودي وأيضا واضحة من الكتاب المقدس وهي فترة الأعياد مثل عيد الفصح 14 نيسان ثم 7 أيام عيد الفطير في اثناؤه عيد الباكورة ثم بعده عيد الخماسين او السبع أسابيع من الفصح وهو 5 سيفان وهؤلاء 4 أعياد الربيع
وما يماثلها في شهر تسري في اول روش هاشاناه او راس السنة ثم في العاشر يوم كيبور يوم الكفارة ثم بعده من 15 الى 22 تسري عيد المظال ثلاث أعياد بقية السبع أعياد اليهودية.
في هذه الفترات كل الفرق يخدمون في الهيكل في فترة الأعياد.
ملاحظة في اليهودية القريبين من الهيكل يعودوا الى منازلهم ما بين عيد الكفارة العاشر في الشهر والمظال ليسكنوا فيها من 15 الى 22 تسري اما الجليل لا يعودوا الي بيوتهم من الكفارة 10 تسري الى نهاية المظال 22 تسري لبعدهم
المهم انهم في فترة الأعياد يخدموا كلهم معا وقدمت مراجع كثيرة يهودية على ذلك
بمعنى ان في بقية الأعياد ممكن يرتبوها بطرق مختلفة او بالقرعة ولكن في الكفارة القرعة شيء أساسي ليكون اختيار الرب في هذا اليوم الهام جدا للتكفير عن خطايا كل الشعب.
ثانيا توقيت لوقا البشير لزكريا من فرقة ابيا
سنحتاج للرجوع الى بعض المواقع الفلكية ولكن قبل هذا ماذا يتكلم عنه لوقا البشير بتدقيق
انجيل لوقا 1
1 :5 كان في ايام هيرودس ملك اليهودية كاهن اسمه زكريا من فرقة ابيا وامراته من بنات هرون واسمها اليصابات
1 :6 وكانا كلاهما بارين امام الله سالكين في جميع وصايا الرب واحكامه بلا لوم
1 :7 ولم يكن لهما ولد اذ كانت اليصابات عاقرا وكانا كلاهما متقدمين في ايامهما
1 :8 فبينما هو يكهن في نوبة فرقته امام الله
1 :9 حسب عادة الكهنوت اصابته القرعة ان يدخل الى هيكل الرب ويبخر
1 :10 وكان كل جمهور الشعب يصلون خارجا وقت البخور
كما وضحت بالتفصيل في الملف التفصيلي القرعة في الأعياد لان كل فرقة لها يوم ويجرى قرعة التبخير وغيره من الخدمات. ولكن بخاصة عيد الكفارة.
ثانيا العدد 10 يقول بوضوح كل جمهور الشعب، هذا التعبير يوضح جليا ان هذا ليس خدمة أسبوع معتادة ولكن خدمة عيد من الثلاث أعياد ليجتمع فيه كل جمهور الشعب ليصلوا كما عرفنا سابقا من الوصية
سفر التثنية 16: 16
«ثَلاَثَ مَرَّاتٍ فِي السَّنَةِ يَحْضُرُ جَمِيعُ ذُكُورِكَ أَمَامَ الرَّبِّ إِلهِكَ فِي الْمَكَانِ الَّذِي يَخْتَارُهُ، فِي عِيدِ الْفَطِيرِ وَعِيدِ الأَسَابِيعِ وَعِيدِ الْمَظَالِّ. وَلاَ يَحْضُرُوا أَمَامَ الرَّبِّ فَارِغِينَ. |
هذا في خدمة الأعياد التي يشترك فيها كل من الفرق كما عرفنا من التقليد اليهودي بوضوح. عيد الفصح الشعب ينقسم ثلاث فرق في ذبح الفصح ويكونوا مشغولين بهذا وأيضا في عيد الخمسين او الحصاد يكونوا مشغولين بتقدمات العشور ولكن العيد الذي يصلوا فيه الشعب بحرارة خارجا وقت البخور هو عيد الكفارة قبل عيد المظال وهو الهام جدا
فالعيد الذي يجتمع فيه كل الشعب بهذا الوصف يصلون وبحرارة هو عيد الكفارة. وهذا يتفق مع موضوع القرعة الخاص بعيد الكفارة. ومن هنا نبدأ نحسب بالأيام بدقة
تكلمت عن ميلاد المسيح بأدلة كثيرة وسألخصها في الجزء الثاني من الملخص وانه كان اخر ديسمبر 2 ق م او اول يناير 1 ق م وميلاد المسيح حدث قبله البشارة والحمل المقدس بتسع شهور اخر مارس اول ابريل 2 ق م (25 مارس كاتفاق الإباء) وقبله المعمدان بست شهور أي سنة وثلاث شهور أي نتكلم عن سنة 3 ق م شهر سبتمبر اول اكتوبر
في سنة 3 ق م. نيسان بدا يوم 17 مارس اول نيسان وقدمت ادلة فلكية كثيرة على هذا
ويكون فيه عيد الكفارة 10 تسري هو 19 سبتمبر
وهذا قبل عيد المظال بخمس ايام الذي من 24 سبتمبر الى 30 سبتمبر
فيكون زكريا الذي يخدم في عيد الكفارة حيث يصلي كل الشعب خارجا بعد هذا عاد لبيته الذي في اليهودية أي قريب من الهيكل. وبعد ما أكمل زكريا خدمته مضى إلى بيته وبعد هذا حملت أمرأته اليصابات بعد انتهاء خدمته 19 سبتمبر فالحبل تم بعد هذا في اقل من خمس أيام بعد ظهور الملاك.
فيكون بعد الكفارة 19 سبتمبر وقبل المظال 24 سبتمبر في المنتصف 22 سبتمبر
ومن هنا الشهر السادس يكون من مثلا 22 سبتمبر الى عشرينات مارس تقريبا
وحبلت مريم بيسوع بعد هذا اي بعد الست شهور وهو التاريخ الذي اكده الاباء انه 25 مارس
اي بعد البشارة في تلك الايام تكون اليصابات تمت 6 شهور وبعدها حدثت البشارة وبعدها ذهبت مريم العذراء ووصلت الى اليصابات التي اعلنت انها ام الرب أي بالفعل كان بدأ الحمل المقدس
فيكون تسع شهور هو بعد هذا من 25 مارس تسع شهور هم ابريل مايو يونية يوليه أغسطس سبتمبر أكتوبر نوفمبر ديسمبر فيكون 25 ديسمبر بدقة إذا المسيح من الكتاب المقدس ولد تقريبا 25 ديسمبر وأقدر اقول بدقة بالأيام من الكتاب المقدس
واكدت هذا من اقوال الاباء الاولين
فالرب يسوع ولد 29 كيهك الذي كان يقابل في الماضي 25 ديسمبر
ملخص
ميلاد رب المجد الجزء الرابع السنة والتقويم
يحتفل اباء الكنيسة الاولى بعيد الميلاد يوم 29 كيهك حسب التقويم القبطي. وكان هذا اليوم يوافق 25 ديسمبر من كل عام حسب التقويم الرومانى الذي سمى بعد ذلك بالميلادي منذ القرون الاولي وكانوا يحتفلوا بعيد البشارة 25 مارس وبعيد الغطاس 6 يناير واستمر هذا الامر حتى سنة 1582 م عندما لاحظ البابا غريغوريوس الثالث عشر بابا روما وجود خطأ في التقويم اليولياني الشمسي يسبب فرق في الأعياد الثابتة بسبب أنه ينقص عن التقويم القبطي الشعري 11 دقيقة، 14 ثانية وأصبح هذا الفرق 10 أيام حتي أواخر القرن 16 فعمل علي تصحيحه، وهو ما عرف فيما بعد بالتعدبل الغريغوري أو التقويم الغريغوري الذي عمل بمقتضاه الغرب إلي يومنا هذا. لأن الاعتدال الربيعي بعد أن كان 21 مارس (أزار) الموافق 25 برمهات في أيام مجمع نيقية سنة 325 م أصبح يقع في يوم 11 مارس (أزار) السبب مرجعه إلى أن الأرض تستغرق في دوراتها حول الشمس دورة واحدة ما يساوي 365 يوماً، 5 ساعات، 48 دقيقة، 46 ثانية، بينما كان يحسب في التقويم اليولياني 365 يوماً، 6 ساعات، فقط أي بفرق يساوي 11 دقيقة، 14 ثانية، ويتجمع هذا الفرق مكوناً يوماً واحداً كل 128 سنة او ثلاث أيام كل 400 سنة. وهذه الأيام تجمعت منذ مجمع نيقية سنة 325 م إلى سنة 1582 م إلى عشرة أيام.
ولما استقر البابا غريغوريوس على علاج هذا الخطأ، فقرر علماء الفلك أجراء هذا التعديل: بأن نام الناس ليلة 5 أكتوبر استيقظوا صباح اليوم التالي على أنه 15 أكتوبر لتلافي العشرة أيام التي تجمعت من أيام مجمع نيقية. كما ننام نحن عند ضبط الساعة الصيفية بإرجاع الساعة إلى الخلف ونعود ننام لنرد الساعة مرة أخري عند بدء التوقيت الشتوي ولكن بدل ساعة هو عدل 10 ايام. وبهذا يعود 11 مارس الاعتدال الى 21 مارس
كل وهذا لضمان رجوع الاعتدال الربيعي وكذلك الأعياد الثابتة إلى ما كان عليه أيام مجمع نيقية. ولكن هذا سبب اختلاف ليس في عيد الميلاد فقط بل أيضا في القواعد الثلاثة لحساب عيد القيامة ولكن هذا ليس موضوعنا الان.
وبناء على هذا 29 كيهك الذي كان يوازي 25 ديسمبر تحرك فأصبح يساوي 4 يناير في سنة 1582 م وبعدها ب 400 سنة أصبح يساوي 7 يناير الفرق قد أصبح إلى يومنا هذا 13 يوما وسوف يزداد هذا الفرق في المستقبل بمقدار 3 أيام كل 400 سنة (2094 سيكون 8 يناير) وسيتزايد الاختلاف مع ملاحظة ان أطول ليل حاليا في نصف الكرة الشمالي بسبب أمور فلكية معقدة هو 22 ديسمبر (ما بين 21 الى 22 ديسمبر)
ففي الشرق فنعيد بالتقويم القبطي ليلة 29 كيهك وهذا الذي استمرينا عليه اما في الغرب لم يغيروا عيد الميلاد وهو 25 ديسمبر رغم العشر ايام
وبهذا تاريخ ميلاد المسيح تقويميا قديما هو 25 ديسمبر وفلكيا بعد التعديل هو 7 يناير. فكل عام وأنتم بخير لمن يحتفل باي منهما
أكمل في الجزء الثاني من الملخص
والمجد لله دائما