إضافة على موضوع الرد على بردية باللغة القبطية تتحدث عن زواج المسيح



Holy_bible_1

21 May 2018



ذكرت سابقا في 25 سبتمبر 2012 موضوع

الرد على بردية باللغة القبطية تتحدث عن زواج المسيح

لأنه كان انتشر بشدة في سبتمبر 2012 اخبار هذه البردية

وتناولت بعض المواقع العربية والانجليزية هذا الخبر وضعته كالعادة بأسلوب مثير كما لو كان ثبت ان للمسيح زوجة بسبب اكتشاف هذه البردية

ورددت عل كل ما قيل خطأ في هذه المواقع من اتهامات

ووضحت

أولا ان كارين كينغ هي استاذة مسيحية قديمة وليست استاذة علم لاهوت كما كتبوا لخداع البعض

ثانيا وضحت انها لم تقل ما ادعوه بل نفت هذا وقالت ان البردية لا تثبت ان يسوع التاريخي كان متزوج

ثالثا لو كانت هذه البردية صحيحة فهي تعود الي القرن الرابع الميلادي او ما بعده حيث كانت ظهرت الكتابات الابكريفية وانتشرت وترجمت بعضها الي القبطية

رابعا كلمة المجدلية غير موجوده علي الاطلاق في النص الذي عرضته وترجمته عربي وانجليزي

خامسا قدمت ادلة من أبحاث العلماء ان سياق الكلام غير واضح

سادسا قدمت ادلة من الكتاب المقدس المثبت صحته وقدمه واصالته وانتسابة الي كتبت الوحي من تلاميذ الرب يسوع المسيح ورسله تثبت انه لم يتزوج

سابعا قدمت امثلة الاباء من القرن الاول والثاني وما بعده لم يقل اي منهم ان يسوع تزوج بل العكس فاكليمندوس الاسكندري وايضا ترتليان وغيرهم كثيرين من الاباء اكدوا ان الرب يسوع لم يتزوج.

ووضعت ملخص ملف

من هي مريم المجدلية؟

والتي فيه ادلة كثيرة تؤكد انها في عمر مريم العذراء

ثامنا وضحت ان هناك علماء كثيرين يرفضون اصالة هذه البردية ويرفضون اي تصريح مستخلص منها فهي لا تمثل دليل علي زواج يسوع

تاسعا لا يوجد اشاره في البردية أنها منقولة من نص أقدم

عاشرا اصلا تحديد عمر البردية بالقرن الرابع لم يعتمد لا على الكربون المشع ولا على التحليل الكيميائي للبردية اوالكروماتجرفي للحبر فحتي تحديدها بانها تعود الي القرن الرابع هذا غير دقيق ومحل جدل حتى الان (وهذا ما سأقدم عليه إضافة في هذا الملف)

الحادي عشر وضحت ان خط الحبر ثقيل وليس خفيف ما يناسب الكتابة بالريشة وليس بالقلم الخشبي والريشة من القرن الرابع وما بعده فاحتمالية انها بعد القرن الرابع هي احتمالية عالية.

الثاني عشر الكلمة القبطية التي ترجمت زوجة ليست بالشرط تعني زوجة في القبطي ولكن ممكن تابعه

الثالث عشر وضحت ان تزوير البرديات القبطية هذا ليس بغريب بل هو منتشر وهذا يكتشف بالتحليل الذي لم يتم بعد على هذه البردية. ولكن من المظهر الخارجي للبردية وهو الذي متاح حتي الان اولا الطبيعة الغير جيدة ليد الكاتب لهذا النص وايضا العلامات الواسعة والغير مميزة للقلم المكتوبة به الحروف هو في حد ذاته مشكلة. لأنها توضح انه شخص لم يكن متعود على الكتابة على البردي فهو يحاول ان يفعل شيء غير متعود عليه رغم معرفته بالحروف القبطية

وهد أكد هذا الامر خبير المخطوطات اليوناني Michael J. Kruger

بل نلاحظ ان عدة حروف متتابعة بخط سميك وهذا غير معتاد ايضا في الريشة

وقارنت هذا بصور من برديات من القرن الثالث والرابع لنقارن الحبر

وقدمت ملاحظتي ان الحبر به درجة من اللمعان لا يناسب الحبر الغامق الذي كان يصنع من الكربون في هذا الزمان

كل هذا يزيد الشك في انها اصلية لان الكاتب يدهن بوسيلة ما ولا ينسخ. فحتي من فحصوها وادعوا اصالتها مثل كارين كينج وروجر باجنال قالوا ان بان اسلوب قلم الكاتب هو غريب

odd style to the blunt pen of the scribe

وايضا الباحث كريستيان ألكسندر وهو خبير خطوط قبطية قال ان هناك اشياء مثل الاختصارات القليلة في الخلف nomina sacra

فاسم يسوع كتب مختصر في السطر الثاني والرابع

وايضا اسلوب حرف الإبسلون والثيتا والاوميكرون والسيجما جاؤا بشكل دائري عريض ايضا هذا امر غريب غير معتاد في الوثائق القبطية القديمة

وايضا حرف الالفا جاء بطريقه فيها زاوية

حرف المي كتب رباعي وليس ثلاثي وحرف الرو كتب براس صغير

حرف الأبسيلون طويل ورفيع ويأخذ شكل حرف في

حرف الشاي له ذيل قصير مستقيم

ولهذا هذه الحروف تمثل كتابة بين خطين وليس نسخ بحرية فأحدهم يرسم الحروف ولا يكتب شيء متعود عليه فهو لا يكتب كتابة منتظمة.

ولهذا حتى باجنال الذي يميل الي اصالتها اعترف ان الناسخ غير ممارس للخط جيدا ويكتب بيد ملخبط

Bagnall, too, when he first observed the script judged it to be an unpracticed, messy hand, perhaps even by a modern forger

فلهذا لم يستبعد احتمالية التزوير

وايضا قال بصعوبة تحديد تاريخ المخطوطة من علم الخطوط

Coptic palaeography is notoriously difficult to date

وهو عندما قارنها بكتابات القرن الرابع مثل مخطوطة للقديس اكليمندوس وكتاب اخر ابكريفي وهو رؤيا ايليا وجد ان خطهم انيق بالمقارن بخط هذه المخطوطة السميك المرسوم

وهو ايضا رجح انها مخطوطة شخصية وليست رسمية للقراءة العامة لو كانت غير مزورة

فحتي دكتور كنج في تقريرها عن جزء الخط قالت

Given the content of this text, we took into serious consideration whether this was a genuine ancient text or a modern forgery.

فهي ايضا لم تستبعد احتمالية التزوير بناء علي علم الخطوط

ولهذا كما قلت كثيرين من خبراء البرديات المصرية شككوا في اصالتها حتي الان مثل

Stephen Emmel, a professor of Coptology at the University of Muenster who was on the international advisory panel that reviewed the 2006 discovery of the Gospel of Judas

وايضا بعد فحصها عالم اخر اكد انها مزورة واسمه

Alin Suciu, a papyrologist at the University of Hamburg,

وايضا فرانك الذي هو كان مساعد مدير لمشروع دراسة مكتبة نجع حمادي في جامعة لافال في كيبيك وقال انها مريبة مرجحا انها مزورة

وهذا ايضا ما قاله

Wolf-Peter Funk, a noted Coptic linguist

إذا من هذه النقطة الاولي الحكم عليها بانها بردية اصلية تعود الي القرن الرابع حكم غير دقيق بالمرة واميل أكثر لما قدمت حتى الان في هذه النقطة انها مزورة من ناحية التاريخ وقد تكون أحدث بكثير من القرن الرابع ولو ثبت انها مزورة يصبح الامر كله منتهي بالكامل

وقدمت ادلة أخرى كثيرة على احتمالية انها مزورة

فكما قلت

اولا لا يمكننا ان نقول ان هذه المخطوطة اصلية ام مزيفه بل هي أقرب الي التزييف من الحقيقة وبهذا ينتهي الموضوع

ثانيا لو كانت غير مزيفة فصعب تحديد زمنها فهي قد تكون أحدث من القرن الرابع فهي لا علاقة لها بالاناجيل الحقيقية ولا تمثل اي ثقل تاريخي ولا تصلح كشاهد وهذا ما اكدته دكتوره كينج صاحبة البحث الاصلي حول المخطوطة

ثالثا لو افترضنا وتماشينا انها غير مزيفة وأنها تعود الي القرن الرابع فحتي نصها لا يشهد ان يسوع تزوج فهو يحمل احتمالات لمعاني كثيرة بل قد يكون شاهد علي نفي زواجه

رابعا محتوي المخطوطة هو غالبا مأخوذ من الفكر المشابه لإنجيل توما الابكريفي الاسطوري المزور فتقدم افكار جاءت فيه ولان الانجيل يرفض المرآه ويشهد ان المسيح لم يتزوج فبهذا نتأكد ان نصها الغير واضح بمقياس هذا الانجيل يكون شاهد علي عدم زواجه

فهي اما مزورة كتب فيها اشياء تشبه انجيل توما الذي اشتهر جدا منذ وقت اكتشافه لما دار حوليه من مناقشات او ان تكون قديمة كتب فيها كاتبها بعض الافكار التي انتشرت عند الغنوسيين مثل ما جاء في انجيل توما المرفوض فهي تأخذ بعض من نصوصه.

المهم في هذا الملف

الرد على بردية باللغة القبطية تتحدث عن زواج المسيح

لم يكن صدر قرار واضح عن تاريخها

بعد موضوعي بشهر نشر الفاتيكان بحث يثبت انها مزورة

"Gospel of Jesus' wife" fragment is a fake, Vatican says". Reuters. Retrieved October 16, 2012.

بعدها في 2014 بحث اخر يوضح انها مزورة من الخط والتركيب

Pattengale, Jerry (May 1, 2014). "How the 'Jesus' Wife' Hoax Fell Apart". The Wall Street Journal.

Jarus, Owen (April 25, 2014). "Authenticity Of The 'Gospel Of Jesus's Wife' Called Into Question". The Huffington Post. Retrieved April 25, 2014.

Goodstein, Laurie (May 4, 2014). "Fresh Doubts Raised About Papyrus Scrap Known as 'Gospel of Jesus' Wife'". The New York Times.

Baden, Joel S.; Moss, Candida R. (April 29, 2014). "New clues cast doubt on 'Gospel of Jesus' Wife'". CNN.

Joel Baden and Candida Moss (December 2014). "The Curious Case of Jesus's Wife". The Atlantic.

وأيضا علماء اخرين قالوا هذا

"Jesus Wife" Research Leads To Suspicions That Artifact Is A Fake". The Huffington Post. Retrieved April 25, 2014.

ايضا في سنة 2016 بعد موضوعي بسنين. نشر أبحاث جديدة تؤكد أكثر انها تزوير قديم

Following an investigative Atlantic article by Ariel Sabar published online in June 2016, King conceded that the evidence now "presses in the direction of forgery."

Ariel Sabar. "The Unbelievable Tale of Jesus's Wife". The Atlantic. Retrieved June 18, 2016.

Sabar, Ariel. "The Scholar Who Discovered the 'Jesus's Wife' Fragment Now Says It's Likely a Fake". The Atlantic. Retrieved June 18, 2016.

أيضا اكتشف ان خطها يشبه خط مخطوطة أخرى من نفس المالك الذي يخفي نفسه وأيضا هي مزورة وهذا أكد أكثر للعلماء انها مزورة

The fragment's provenance and similarity to another fragment from the same anonymous owner widely believed to be fake further supported a consensus among scholars that the text is a modern forgery written on a scrap of medieval papyrus

Joel Baden and Candida Moss (December 2014). "The Curious Case of Jesus's Wife". The Atlantic.

وأنها تزوير حديث على بردية من العصور الوسطى

Christian Askeland's concluded that the text must have been written on a fragment of medieval papyrus by a modern forger.

Pattengale, Jerry (May 1, 2014). "How the 'Jesus' Wife' Hoax Fell Apart". The Wall Street Journal.

وأيضا وضوح التزوير ان يكتب نفس الحرف باشكال مختلفة

Dr. Askeland also found it suspicious that the author of the fragment wrote the same letter in different ways.

Goodstein, Laurie (May 4, 2014). "Fresh Doubts Raised About Papyrus Scrap Known as 'Gospel of Jesus' Wife'". The New York Times.

وأيضا وضحوا انها تزوير بعد سنة 1997 بعد نشر نص انجيل توما لترجمة جوردين

"How The Gospel of Jesus's Wife Might Have Been Forged". gospels.net. Archived from the original on March 5, 2016. Retrieved June 11, 2017.

وأيضا من أسلوب كتابة كلمة زوجتي او تابعتي بأسلوب Bold وهذا لم يستخدم ولا مرة في برديات قبطية

Depuydt also said that he had never seen bold writing used in a single Coptic text before. He wrote: "The effect is something like: 'My wife. Get it? MY wife. You heard that right.' The papyrus fragment seems ripe for a Monty Python sketch…. If the forger had used italics in addition, one might be in danger of losing one's composure."

Depuydt, Leo "The Alleged Gospel of Jesus's Wife: Assessment and Evaluation of Authenticity". Cambridge University Press. Retrieved May 30, 2017.

أيضا بحث اخر في 2020 يؤكد تزويرها

Sabar, Ariel (2020). Veritas: A Harvard Professor, a Con Man and the Gospel of Jesus's Wife. New York: Doubleday. p. 298.

ولهذا اخر قرار واجماع العلماء انها مزورة.

The text was widely considered a fake.

Joel Baden and Candida Moss (December 2014). "The Curious Case of Jesus's Wife". The Atlantic.

وحتى صاحبة البحث كينج نفسها اضطرت أخيرا ان تعترف انها مزورة

Sabar, Ariel. "The Scholar Who Discovered the 'Jesus's Wife' Fragment Now Says It's Likely a Fake". The Atlantic. Retrieved June 18, 2016

فما اشرت اليه تم اثباته وأنها مزورة



والمجد لله دائما