كمالة على اعترافات العلماء بعدم تطور الانسان والقردة والرد على ادعاء تطور الانسان الجزء المئة والثالث عشر



Holy_bible_1

February 11, 2023



في الجزء القبل الأخير من حفريات الانسان اريد أن أوضح امر مهم

لماذا التطوريين يركزون على موضوع تطور الانسان؟

اولا لان جوانب كثيرة في نظرية التطور فشلت بل يوجد ادلة تثبت خطاها والباقي لا يوجد دليل عليه الا خيالات وافتراضات فيظنوا لو اثبتوا تطور الانسان يكونوا اثبتوها رغم فشلها في باقي المجالات.

ثانيا لان هذا الموضوع أكثر جزء في نظرية التطور لفت نظر الناس فلم يهتم الناس كثيرا عندما قال لامارك ان الغزالة تطورت وأصبحت زرافة أو كائن بحري لحوت لأنه هذا لم يشكل إشكالية فكرية وعقائدية ولكن الناس التفتوا لموضوع تطور الانسان الذي قاله دارون لأنه يخالف كل ما اعتقوه ويهز العقائد. فهذا الأمر هو الذي سبب ضجة وأيضا مع الضجة اصبح شهرة لمن يكتشف شيء فهذا الامر يعطي شهرة ومجد أكثر لأي باحث يقدم بحث فيه عن أي فرع اخر في التطور ولهذا التطوريين يكثفون جهودهم على تطور الانسان بشكل جنوني وخيالات لا حد لها وقدمت اقرارات كثيرة للعلماء عن هذا.

ولكن الحكيم لا ينخدع بمحاولة التركيز على نقطة او قطعة صغيرة من التركيب Puzzle بمعزل بل ينظر للصورة الاجمالية ويدرك أن تطور الانسان هو جزء صغير جدا من شجرة التطور وطالما ثبت شجرة التطور كما قدمت في القسم الرابع والخامس والسادس انها لا أصل ولا وجود لها باعتراف العلماء انفسهم

بل لا يوجد فيها فرع واحد حقيقي مكتمل، كان يجب التأكد ان تطور الانسان هو خرافة. فلو الشجرة كلها خرافة إذا فرع الانسان الصغير هو خرافة لان الشجرة العملاقة نفسها خرافة.

وان كان الشجرة كلها بكل فروعها ليس لها أصل (99.9%) فالخلاف هو على 0.1% لتطور الانسان منطقيا خطأ لأنه كيف اقبل افتراض ان النهاية اخر فرع هو صحيح ان كان كل السابق ليس له وجود؟

من سيعترض على ما اقل أطالبه بكل احترام ان يقدم لي أي فرع واحد مكتمل لأي جنس مميز حالي أي يقدم لي حفريات جدوده ومراحله الوسيطة ويكون لا خلاف عليها بين العلماء.

اعتقد ان سهلت الامر أي انا فقط أطالب بتقديم أي فرع أي 0.1% فقط. وعندما يفشل المشكك في تقديم هذا فهو اعتراف ضمني بصحة ما قلت.

ملحوظة هامة جدا جدا

أقرب فرع او فروع للإنسان في شجرة التطور وهو فروع تطور القردة مثل الشمبانزي والغوريلا والاورانجوتان وغيرها من القردة وهو بإجماع علماء التطور لا أثر له أي خيالي ولا يوجد حفرية واحدة لهم. متخيلين انهم ادعوا وجود الاف الحفريات في رحلة تطور الانسان من الجدود المشتركة مع القردة والقردة الحالية نفسها لا يوجد له حفرية واحدة لتطورهم؟ هل هذا يقبله أي عاقل؟

فالعلماء أقروا أنه لا يوجد أي حفرية على تطور الجد المشترك لأجناس القردة ولا تدرج في القردة بل لا يوجد أي جدود ولا أي مراحل وسيطة لتطور القردة من جدهم المشترك

فيقول دكتور بارتون

فعندما نظرنا الي تطور القردة من الاجداد الواحدة لهم وللإنسان لا نجد اي أثر على الاطلاق لمراحل تطور القرده المختلفه.

Geologist Dr.Patton Ph.D

هذا العالم المسيحي لم يؤلف هذا بل نقلا عن علماء التطور أنفسهم ومنهم مثلا دونالد جونسون مكتشف هيكل لوسي فيقول

في أي معدل: الغوريلات الحديثة والاورنجوتانات والشمبانزيات ظهروا فجأة من لا مكان كما لو كان انهم موجودين اليوم ولكن ليس لهم أمس

At any rate, modern gorillas, orangs and chimpanzees spring out of nowhere, as it were. They are here today; they have no yesterday

Donald Johanson, Lucy, P.363.

ما قاله جوهانسون التطوري الشهير صاحب حفرية لوسي نفسها على حد علمي لم يعترض عليه عالم واحد تطوري لان ما يقوله حقيقة مثبتة لا يجادلوا فيها.

فهم ليس لهم اي وجود في الماضي ولا حفرية واحدة جد مشترك ولا مرحلة وسيطة واحدة. فان كانت القردة والانسان من جد واحد فاين مراحل تطور القردة المختلفة؟؟؟؟؟؟

اين الجد المشترك مع القردة الدونيا وأين مراحل تطورها جميعا بكل اجناسها المميزة؟ لا يوجد ولا حفرية واحدة.

اين الجد المشترك مع قردة البابون ومراحل تطورها؟ لا يوجد ولا حفرية واحدة.

اين الجد المشترك بين قردة الجيبون والقردة العليا وأين مراحل تطورها؟ لا يوجد ولا حفرية واحدة.

أين الجد المشترك للاورانجوتونات وأين مراحل تطورها؟ لا يوجد ولا حفرية واحدة

أين الجد المشترك مع الغوريلات وأين مراحل تطور الغوريلات؟ لا يوجد ولا حفرية واحدة

أين الجد المشترك مع الشمبانزيات وأين مراحل تطور الشامبانزيات؟ لا يوجد ولا حفرية واحدة.

فكيف ينخدع أحدهم بعد هذا بالتطور؟

حاول يدعي البعض من مؤيدي التطور المعترضين على كلامي ردا على خزي عدم وجود أي مراحل لتطور القردة بان يقول التالي

أن تجد حفريات لتطور القردة الكبيرة هو شبه مستحيل

هذا الاعتراف بانه لا يوجد. ولماذا اجبر ان يقولوا هذا؟

لان علماء التطور فعلا لم يجدوا أي حفرية فبدوءا يخترعون حججا لماذا لا توجد حلقات وسيطة توضح تطور القردة

فيقولوا لان القردة تعيش في الغابات المطيرة فلا يوجد لها حفريات

مع ملاحظة ان هذا ضدهم وليس معهم لان الغابات التي عادة بالقرب من مياه أو براكين وعادة يحدث فيها امطار وترسيبات او فيضانات او انزلاق طمي او غيره يجب ان تدفن وتتحجر أفضل بكثير من حفريات الانسان في ارض مفتوحة لان في انفجار بركان مثل سانت هيلين يدفن غابة بكل ما فيها ويحجرها في زمن قصير وهذا رايناه في جيلنا وسجله العلماء فاستشهادهم هذا ضدهم وليس معهم فكان يجب ان نجد حفريات لمراحل تطور القردة كثيرة.

ثانيا الغابات التي بجوار مياه كثيرة هذا أفضل ظروف لدفن الحفريات لأنه بفيضان البحيرات والانهار تتحجر الحفريات ومن يشك في كلامي يذهب الي متحف تكساس ومتحف نيويورك ومتحف درامهيلر وايضا المتحف البريطاني وهو متحف يؤيد التطور وبشدة ويجد سبب تحجر معظم الديناصورات هو فيضان مياه بجوار غابة.

وثالثا في مناجم الفحم للغابات نجد كم ضخم من الحفريات لا نجدها في الطبقات الاخري.

فيما يقولوه هو تفسير واهي ليس علمي بالمرة وتأكيدهم ان هذه القردة تعيش في الغابات كان يجب ان نجد لها حفريات أكثر من كائنات اخري كثيرة

حاول أحدهم ان يقول "مياه الغابات بها احماض تأكل الحفريات". هذا تفسير ايضا يوضح ان المتكلم يجهل ان التحجر يحتاج مياه حمضية لتحمل الكالسيوم وترسبه في العملية التي تسمى

Petrification فلو ما قاله صحيح ان مياه الغابات اكثر حموضة لكان يجب ان يحدث التحجر افضل واسرع. ولكن مياه الغابات حمضية بنسبة قليلة جدا مناسبة لنمو النباتات والحيوانات وهي المناسبة جدا لتحجر الحفريات.

ملحوظة دونالد جوهانسون أيضا حاول يرد ولكن من يقرأ كلامه يجد انه اثبت هذه الكارثة لانه تكلم عن جنس قردة مندثر وحيد حسب فرضية اعمار الطبقات من 9 مليون سنة ولم يستطيعوا ان ينسبوه كجد لاي من القردة الحالية فهذا زاد كارثية الموضوع.

وهذا نص كلام دونالد جوهانسن

Lucy: The Beginnings of Humankind By Donald Johanson, Maitland Edey p 363

الانطباع العام الذي يعطيه هذه الكائنات هم انهم نسخة من كبار وصغار من كائنات غامضة تشبه الشمبانزي. هم في بعض الصفات الهامة لا يشبهون الشمبانزي على الاطلاق. بيلبيام يؤمن ان دريوبيثيسيدس يشبهون القردة (القديمة) أكثر من القردة الحديثة. ويجب ان تبقي الفرضية انهم جدود القردة الحديثة بعضهم بالفعل يلقي الظل على الاورنجوتان والغوريلا والشمبانزي ولكن هذا مستحيل اثباته. حفريات دريوبيثيسيدس اختفت من 8 او 9 مليون سنة مضت. ولا يوجد اي مرحلة متوسطة معروفة. وفي الحقيقة لا يوجد اي حفرية قرد من اي مكان بعد 8 مليون سنة.

محاولة للمساعدة للتفسير لهذا ان كثير من فرق القردة مثل غابات الاستوائية بدأت تنكمش في زمن الميوسين وايضا دريوبيثيسيدس انكمش ايضا، غالبا بدؤا يظهروا زمن طويل من الفناء الخطر عندما واجهوا بظروف اقل من المناسبة.

ولكن بكل تأكيد سبب أكثر اهمية للتفسير لندرة كل حفريات الغابات للقردة وغيرها ان الغابات الاستوائية لا تحفظهم. التربة حامضية والعظام تتأكل بالأحماض وبالبكتيريا قبل ان يستطيعوا ان يمضوا في عملية التحجر البطيء.

في اي معدل (حفريات) الغوريلات الحديثة والاورنجوتان والشمبانزي غير موجودة في اي مكان. كما لو كانت انهم هنا اليوم ولكن ليس لهم ماضي، ........

فهو قال انه يوجد جنس لا يشبه الثلاث اجناس واثبات انه جد لاي منهم مستحيل وهو اندثر ما بين 9-8 مليون ولا يوجد أي أثر ولا ربط ولا جد ولا مرحلة وسيطة للقردة الحالية

الامر الاخر محاولة تفسير دونالد هو قال سيفترض هل تعرفوا يعني انه سيفترض؟

لأنه عنده سؤال محير بدون جواب فهذا ضد التطور الذي يؤمن به فلابد ان يفترض حل فبدا يفترض اشياء خيالية يقول بنفسه انه مستحيل اثباتها وسهل الرد عليها

اولا التربة الحمضية لا يوجد به بكتيريا كثيرا فكيف يقول تربة حمضية مع بكتيريا؟

ثانيا تربة الغابات ليست بهذه الحموضة كما ادعى لان هذا يقتل النباتات ويستطيع اي أحد ان يجرب هذا بل عادة تربة الغابات متعادلة ولو اقل من 7 PH فهو مناسب للنباتات وأيضا التحجر فهذا تفسير خطأ.

ثالثا الحامضية بنسبة بسيطة تساعل على استبدال الكالسيم الأساسي في عملية التحجر أي عكس ما افترض او ادعى.

ايضا في هذا الامر قدمت ملف ان التحجر لا يحتاج الي زمن طويل كما يدعي مؤيدي التطور ومن يريد يستطيع ان يرجع الي ملف

الرد على معدل التحجر والتفحم كدليل علي قدم الكائنات المتحجرة الجزء الثاني

ولهذا يعترف العلماء أنه لا يوجد أي مراحل وسيطة للقردة وحفريات تطور الشمبانزي وغيرها ليس لها وجود. فيقول هنري جي في مجلة نيتشر

ادلة الحفريات لتاريخ تطور الانسان هي فتافيت ومفتوحة للتفسيرات المختلفة. وادلة حفريات تطور الشمبانزي غائبة بالكلية

Fossil evidence of human evolutionary history is fragmentary and open to various interpretations. Fossil evidence of chimpanzee evolution is absent altogether.

Return to the planet of the apes, Henry Gee, Nature Vol 412, 12 July 2011, p.131

وقدمت اقرارات علماء كثيرين يشبه هذا في ملفات سابقة كثيرة اضيف فقط على كل ما قدمت

اعترف ودروف بانه لا يوجد مثال واحد لإثبات المراحل الوسيطة فيقول

ولكن عينات الحفريات تستمر بدون تغيير عبر معظم تاريخهم والسجل يفشل ان يحتوي على مثال واحد لتغير ملاحظ

But fossil species remain unchanged throughout most of their history and the record fails to contain a single example of a significant transition.

D.S. Woodroff, U. Of CA. SD. Science, V. 208, 1980, p.716

وايضا ستانلي ومعه هوبكنز يقول نفس الامر

في الحقيقة سجل الحفريات لا يقدم بطريقة مقنعة اي دليل لاي مرحلة وسيطة واحدة من جنس لأخر

In fact, the fossil record does not convincingly document a single transition from one species to another.

S.M. Stanley, Johns Hopkins, New Evolutionary Timetable, p.95

هو يعترف ان الحفريات لا تؤكد ولا مرحله وسيطة واحده فقط

وايضا نيل الدريدج ان الواقع لا يعكس ما يقال عن التطور

عالم الحفريات الذي هو مثلي هو مسؤول على ترك الافكار تسيطر على الحقيقة

فنحن علماء الحفريات قلنا ان تاريخ الحياة يؤيد تفسير التغير التدريجي بينما نعرف انه ليس كذلك

And it has been the paleontologist- my own breed-who have been most responsible for letting ideas dominate reality;

We paleontologist have said that the history of life supports that interpretation (gradual change), all the while knowing that it does not.

Niels Eldredge, American Museum Of Natural History, Time Frames, 1986, p.144

فهو يقول ان فكرة التطور بالتغيير التدريجي نعرف بالحقيقة انه غير موجود. أي يعرفوا ان الفكرة السائدة هي كاذبة.

بل وصل الامر ان اعترف واحد منهم صراحة ان الحفريات هي في صالح الخلق وليس التطور

فيقول كورنر من جامعة كامبريدج وهو تطوري صميم

ادلة كثيرة ممكن تنسب في صالح نظرية التطور من البيولوجي وبيوجرافي والبليانتولوجي ولكن انا لا زلت اعتقد انه بحيادية سجل الحفريات هو في صالح الخلق الخاص

Much evidence can be adduced in favor of the Theory of Evolution from Biology, Biogeography, and Paleontology, but I still think that to be unprejudiced the fossil record is in favor of special creation.

E.J.H. Cornor, Cambridge, Contemporary Botanical Thought, p.61

وسبب اعترافه ان التنوع بالكامل موجود من البداية ولا يوجد تدرج ولا جدود ولا مراحل وسيطة بل تميز واضح للأجناس واستمرارها وانقراض للبعض وكل هذه هي متطلبات اثبات الخلق وليس التطور ففعلا الحفريات تثبت الخلق حسب ما قال فبملخص شديد:

1 نجد حفريات مركبه اي من انواع مختلفة تمثل مراحل عمريه مختلفة في الطبقة الواحدة (تصميم وليس تطور تدريجي)

2 نجد عدم وجود تدرج من الطبقات الاسفل الي الطبقات الأعلى ولكن نجد ادله تثبت عدم الترتيب

3 نجد تنوع للجنس الواحد حتى لو بعضها انقرض وليس مراحل وسيطة ولا نجد اي جدود ولا مراحل وسيطة

4 سنجد تشابه وظيفي وأحيانا جيني في انواع ليست جنس واحد بل منفصلة عن بعضها مثل الحوت والخفاش بسبب انه نفس الخالق يستخدم ما يراه مناسب في كائنات مختلفة كل الاختلاف

5 سنجد ادلة على الاستمرار الاجناس او التدهور الجيني الذي هو ضد التطور

فلهذا الحفريات بحقيقه تؤكد ما قاله الكتاب المقدس

بل دارون نفسه صاحب هذه الفرضية كما قلت كان يعرف ان الحفريات ليست في صفه ويعرف ان لو كان كلامه صحيح لوجد المراحل الوسيطة متتالية وكثيره في الطبقات المتتالية ولكنه اعترف ان هذا غير موجود وتساءل عن سبب عدم وجوده

فدارون اعترف ان الادلة الجيولوجية والحفريات لا تظهر التطور التدريجي وهذا ضد نظريته

ولو قال أحدهم هذا من ايام دارون ولكن اكتشفنا الكثير بعده قد يثبت دارون ولكن العكس هو الصحيح فما تم اكتشافه بعد ايام دارون يؤكد أكثر ان فرضية دارون خطا وان الحفريات تنفي نظريته ازداد على اثبات صحة الخلق. وهذا ايضا باعتراف علماء التطور

فيقول ديفيد راؤوب

دارون كان يعرف هذا كاملا. هو كان خجل من سجل الحفريات لانه لم يظهر بالطريقة التي توقعها ان تكون

والان نحن بعد 120 سنة بعد دارون والمعرفة لسجل الحفريات تضاعفت جدا والان لدينا ربع مليون حفرية اجناس ولكن الموقف لم يتغير بل للأسف اصبح لدينا امثلة اقل للتغير التطوري عن التي كانت موجودة أيام دارون

اي بعد 120 سنة من دارون وبعد اكتشاف حفريات لاكثر من ربع مليون جنس الموقف لم يتغير بل ازداد سؤء لفرضية التطور والان بعد أكثر من قرن ونصف ازداد الامر سوء للتطور وازداد أكثر اثباتا للتصميم. وفقط يرفضوا التصميم مهما اكدته الادلة العلمية لأنهم اختاروا رفضه.

كلام ارثر كيث الذي كتب مقدمة كتاب دارون في الطبعة التي تمت بالاحتفال بمئة سنة على فرضية دارون

التطور غير مثبت ولا يمكن اثباته ونحن نؤمن به فقط لان البديل هو الخلق الخاص وهذا لا يمكن قبوله

Evolution is unproved and unprovable. We believe it only because the only alternative is special creation and that is unthinkable.

Sir Arthur Keith

He wrote the forward to the 100th anniversary edition of Darwin’s book, Origin of Species in 1959.

وأيضا قال تومسون نفس الأمر وهو كان يعتبر من زعماء التطور سنة 1960م وأيضا طلب منه ان يكتب مقدمة لكتاب دارون فقال

علماء الأحافير الداروينية الحديثة ملزمون، تمامًا مثل أسلافهم ومثل داروين، بتخفيف الحقائق بفرضيات فرعية، والتي، مهما كانت محتملة، هي في طبيعة الأشياء التي لا يمكن التحقق منها... والقارئ يشعر بأنه إذا كانت البيانات لا تدعم النظرية، فعليه فعلاً أن يدعمها... هذا الموقف، حيث يحتشد الرجال العلميون للدفاع عن عقيدة لا يستطيعون تعريفها علميًا، ناهيك عن إثبات صرامة علمية، في محاولة للحفاظ على مصداقيتها لدى الجمهور من خلال قمع النقد والقضاء على صعوباتهم، أمر غير طبيعي وغير مرغوب فيه في العلم.

Modern Darwinian paleontologists are obliged, just like their predecessors and like Darwin, to water down the facts with subsidiary hypotheses, which, however plausible, are in the nature of things unverifiable . . and the reader is left with the feeling that if the data do not support the theory they really ought to . . This situation, where scientific men rally to the defense of a doctrine they are unable to define scientifically, much less demonstrate with scientific rigor, attempting to maintain its credit with the public by the suppression of criticism and the elimination of difficulties, is abnormal and undesirable in science.”

*W.R. Thompson, “Introduction,” Origin of Species; statement reprinted in Journal of the American Affiliation, March 1960

ما رأيكم في اعترافات مثل هذه من هؤلاء المشاهير؟

وقال ايضا انها سببت تدهور لكرامة العلم وان اثبات التطور تم فقط من خلال القضاء على النزاهة العلمية

لست مقتنعًا بأن داروين أثبت وجهة نظره أو أن تأثيره في التفكير العلمي والعام كان مفيدًا... تم تحقيق نجاح الداروينية من خلال تراجع النزاهة العلمية

I am not satisfied that Darwin proved his point or that his influence in scientific and public thinking has been beneficial . . the success of Darwinism was accomplished by a decline in scientific integrity.” *W.R. Thompson, Introduction to *Charles Darwin, Origin of the Species.

فالسبب الأساسي ليس هو وجود ادلة على التطور لأنه لا يوجد ادلة بل يوجد ادله عكسية كثير ولكن السبب هو رفض الخالق والبديل الوحيد المتاح هو التطور رغم اتضاح خطؤه

بل عدم وجود أي حفريات للمراحل الوسيطة هو الذي دفعهم للكلام الخيالي في فرضية القفزات التي تكلمت عنها في

التطور الكبير الجزء الرابع عشر والتطور الفجائي

وباختصار شديد

بسبب معرفة علماء الاحياء جيدا ان الحفريات ضد التطور وفي صالح التصميم أي الظهور الفجائي وان الطفرات لا تقود لتطور بل تدهور وان الانتخاب الطبيعي ضد التغير أي ادعاء التطور فكثير منهم ظهر بفرضية جديدة غير مشهورة عند العامة ولكن لها شهرتها في الأوساط العلمية وهم لهم عدة أسماء علماء مشهورين وهم الذين يؤمنون بالأمل في الظهور الفجائي للأجناس الجديدة وهم بدوءا يظهروا من بعد 1980 م بسبب ظهور ادلة كثيرة علمية قوية على خطأ التطور التدريجي البطيء بالطفرات وان الحفريات ضد التطور وهم يؤمنوا بان تبقي الاجناس بدون تغير لعشرات الالاف من السنين (50000 سنة) ثم فجأة تحدث مجموعة تغيرات في جنين جديد مرة واحدة ويخرج جنس جديد وتحدث أيضا نفس التغيرات في جنين اخر على مقربة منه ليستمر الجنس الجديد.

هم دليل قوي جدا على فشل التطور في تقديم اي دليل علمي على صحته فهو خطا وبخاصة انهم ليسوا خلقيين وهؤلاء بفرضيتهم من اقوى الادلة على خطأ التطور التدريجي لان هؤلاء افترضوا هذا بعد ان تأكدوا بالحقيقة ان فكرة التطور بالتغيير التدريجي غير موجود لا بالانتخاب ولا بالطفرات ولا الحفريات. واعترف علماء التطور بعدم مشاهدته على الاطلاق والتجارب اثبتت عكسه

فكما يقول ستيبينس

لا يوجد بيلوجي واحد شاهد في الحقيقة مصدر تطور اي مجموعة للكائنات

G. Ledyard Stebbins, Process of Organic Evolution, p. 1. [Stebbins is a geneticist.]

قد يستغرب القارئ من هذه الفرضية ولكن كثير من علماء التطور الذين اعترفوا بفشل وجود مراحل وسيطة لإثبات التطور التدريجي حسب كلام دارون وتلاميذه وعرفوا أنها فرضية فاشلة بدوءا يؤمنوا بهذا كحل بديل لان ليس لديهم مخرج اخر لوجود الكائنات بدون خالق وهم يرفضوه

فيقول ستيفين جولد وايضا الدريدج

في الحقيقة ان معظم التفسيرات المنشورة لتوازن الفواصل كانت مفضلة. نحن بطريقة خاصة سعداء بان عدد من علماء الحفريات الان يقولوا بكل فخر وبكل ثقة بيولوجية استنتاج الذي كان سابقا ببساطة مخزي "كل هذه السنين من العمل ولم أجد اي تطور"

Paleobiology, V3, P. 136

اي بدل ان العالم الملحد يقول بكل خزي انه لم يجد دليل على التطور بسبب هذه البدعة الجديدة يصبح لأنه لم يجد دليل على التطور هو دليل على القفزات فيقول بكل فخر لم أجد دليل على التطور لا حفريات ولا جينات ولا غيره.

ولن اطيل في هذه النقطة رغم انه عندي الكثير فيها ولكن المهم من لا يزال يظن ان الحفريات وبخاصة حفريات القردة والانسان هي تشير للتطور هو مخدوع بشدة فالحفريات وبخاصة الانسانيات تشهد على التصميم وخطأ التطور

إذا الانسان بدون أي جدود ولا مراحل وسيطة والقردة أيضا بدون جدود ولا مراحل وسيطة وهم فروع صغيرة في شجرة التطور الخرافية الوهمية التي لا يوجد لها وجود ولا يوجد أي جد او مرحلة وسيطة في هذه الشجرة

فالحقيقة العلمية هو التصميم والخلق وليس التطور الذي لم يحدث باقرارات العلماء.



والمجد لله دائما