ختام حفريات تطور الانسان والرد على ادعاء تطور الانسان الجزء المئة والرابع عشر



Holy_bible_1

March 18, 2023



درسنا الحفريات التي تقدم خطا في ادعاء تطور الانسان وعرفنا ان كل المراحل المفترضة في شجرة تطور الانسان المزعومة ليس لها وجود، لا جدود ولا مراحل وسيطة من الأول لا الجد الحياة 4.1 مليار ولا الجد النطاق 2.1 مليار ولا الجد المملكة الحيوان 590 مليون ولا الجد الشعبة الحبلي 530 مليون ولا الجد تحت الشعبة الفقاري 505 مليون ولا الجد فوق الصف الرباعي 395 مليون الذي مفترض ساد لوحده في البرية فكان يجب ان يكون اكثر كائن له حفريات ولم يجدوا واحدة لأنه ليس له وجود، ولا الجد الصف الثديي 220 مليون ولا الجد تحت الصف المشيمي 125 مليون وفي هؤلاء نتكلم عن تطور الجهاز التناسلي تدريجي فأي عدم اكتمال اثناء التطور التدريجي هو عقيم لا ينجب أي مستحيل تطوره ولهذا لم نجد له حفرية لا جدود ولا مراحل وسيطة لان ليس له وجود ولا الجد الرتبة الرئيسي 75 مليون ولا الجد تحت رتبة جاف الانف 40 مليون ولا الجد فوق العائلة القردة 28 مليون ولا الجد العائلة القردة العليا 15 مليون الجد المشترك مع الاورانجوتان ولا الجد تحت العائلة تحت الانسانيات 8 مليون الجد المشترك مع الغوريلات ولا الجد القبيلة اشباه البشر من 5 مليون وهو الجد المشترك مع الشمبانزي حتى هذا ليس له وجود وإقرار العلماء قالوا نصا ان كل القردة كما لو هم موجودين الان بدون ماضي (أي ليس له أي تاريخ تطوري اذا لم يأتوا بالتطور) ولهذا لم نجد له حفرية تطور واحدة. ولا تحت القبيلة 2.5 م حتى وصلنا الى الانسان بتنوعه وما يسمى الانسان الحكيم وكل هذا ليس له وجود على الاطلاق. أي 4100 مليون سنة لا يوجد بها أي دليل على سلسلة تطور الانسان.

وعرفنا ان كل الحفريات المزعومة هي اجناس قردة بعضها انقرض وبعضها تنوع من

Aegyptopithecus

pliopithecus

Proconsul

Dryopithecus

Sivapithecus

Ramapithecus

Pierolapithecus

Oreopithecus

Graecopithecus

Sahelanthropus

Orrorin

Ardipithecusسواء

kadabba و ramidus

وAustralopithecus سواء

anamensis وafarensis وafricanos و aethiopicus و Garhi و boiseiو sediba وRubosts وباراانثروبس

وانهم اجناس قردة اندثرت باعتراف علماء التطور.

ولم نجد أي جد مشترك ولا مرحلة وسيطة واحدة. وهذا يؤكد انه لا يوجد شيء اسمه تطور لان لو التطور حدث كنا لابد ان نجد هذه الحفريات من الجدود والمراحل الوسيطة بنفس نسبة حفريات الاجناس الحية ولم نجد منها شيء فهم بدون ماضي باعتراف العلماء وقالوا نصا ان السجل المفترض هذا هو ممحوا في الطبيعة أي ليس له وجود كأنهم زرعوا أي خلقوا وليس تطوروا.

واكتشفنا أن كل حفرية من التي ادعوها من حفريات اجناس بدراستها من أبحاث علماء التطور أنفسهم ان ما ادعوه اما فرضيات خطأ او تزوير وتراجعوا عنه فما كانوا يقولوا عنهم جدود للإنسان هم بأنفسهم جعلوهم بأسماء اجناس ثنائية وفقط يدعوا أنهم أولاد عم للإنسان بدون جدود ولا مراحل وسيطة ولا يوجد أي حفرية تلقب باسم رتبة ولا عائلة ولا قبيلة أو غيره، ولم نجد هذه الجدود المشتركة ولا المراحل الوسيطة ولا واحدة منهم بل وجدنا ادلة عكسية كثيرة صارخة ان الانسان موجود بتصميمه الثابت قبلهم والقردة ثابتة بتصميماتها. وطالما موجود بتصميمه الثابت أي انه اتى بالتصميم.

وأيضا درسنا التزويرات الكثيرة في حفريات كل من

هومو ناليدي

وهومو فلوريسينس

وهومو هابيلس

وهومو اريكتس

وهومو هايدلبرجينسيس

وهومو نياندرثال

وعرفنا من منهم هم حفريات بشرية ومن منهم حفريات قردة ادخلوها بالتزوير في حفريات البشر وأنه ولا يوجد بينهم أي ربط ووجدنا بوضوح فاصل كبير جدا من القردة بيثيكس مثل اردي واسترالو وبارا (وكثير من حفريات هابيلس) بينها وبين حفريات البشر الهومو مثل اريكتس وهايدلبيرجينسس ونياندرثال ولم نجد أي تدرج ولا انتقال ولا مراحل وسيطة لا في حجم المخ ولا اتصال الجمجمة ولا الطول ولا الفرق بن نصفي الجسم العلوي عن السفلي ولا شكل الأصابع ولا زاوية عظام مهمة ولا المشي ولا في كل الصفات التشريحية المميزة لكل منهما والذين يختلفوا في تصميمهم عن بعضهم بوضوح وكل محاولات التزوير والادعاءات الكاذبة لاختلاق أشياء متوسطة اكتشفنا خطأها أو تزويرها باعتراف علماء التطور نفسهم الذين وضحوا هذا بالأبحاث العلمية.

وفي المقابل درسنا حفريات وأدوات للإنسان الطبيعي في طبقات المفترض قديمة حسب فرضية اعمار الطبقات الخطأ ووجدناها بكثرة وبهذا تثبت خطأ التطور فكيف يكون الانسان ظهر منذ 300,000 سنة او اقل وبدأ حضارات من الاف السنين فقط ونجد حفرياته وادواته واثاره في طبقات حسب فرضية أعمار الطبقات هي بملايين السنين؟ هذا يؤكد خطا التطور وان هذه الطبقات هي ليست حقب بل ان الانسان اتى بالتصميم والخلق ودفن بحفرياته وادواته في هذه الطبقات الرسوبية التي كونها الطوفان في سنة وليس حقب

وعرفنا امثلة من الكثير مثل

أولا الحفريات

Al 129 ركبة بشرية من 3.4 مليون

حفرية Kadanuumuu او اسمه KSD-VP-1/1 من 3.58 مليون سنة

حفرية قدم AL 333-160 من 3.6 مليون سنة عظام قدم

حفرية KNM-KP 29285 وهي من 3.9 مليون سنة عظام ساق tibia بشرية

حفرية KNM-KP 271 وهي من 4 مليون سنة عظام ساعد humerus بشرية

جمجمة كالفيراس Calaveras Skull من 5 مليون سنة

انسان تل جالي Galley Hill Man من 5.3 مليون سنة

عظمة إصبع بشر مما بين 5.2 الى 5.8 مليون سنة

جمجمة كاستينيدولو CASTENEDOLO SKULL ما بين 4 الى 10 مليون سنة

حفريات Petralona مابين 1.3 الى 13 مليون سنة

جمجمة Oldoway man التي ما بين 700,000 سنة الى 13 مليون سنة

فك ابيفيل Abbeville أسفل طبقات عمرها عشرات الملايين من السنين

جمجمة The Olmo في طبقة من 56 مليون وغيروها الى 5.3 مليون ثم 11,700 سنة

حفريات جوادلوب من 25 مليون سنة وعرض بعضها في المتحف البريطاني والفرنسي أنفسهم قبل ان تخبأ في المخازن

فك Foxhall Jaw تحت 16 قدم من طبقات رسوبية من عشرات الملايين من السنين

حفرية إصبع جلين روز من طبقة كيراتيشيوس من 145 مليون سنة

فك فحم تاسكني من طبقة فحم من مئات الملايين من السنين

اضراس بشر Beartooth في بير كريك في منجم فحم لطبقة قديمة من عشرات الملايين

قدم بشري متحجرة في منجم فيرجينيا عمره من عشرات الملايين من السنين

انسان مؤاب Moab Man (او انسان ملاكيتي Malachite Man) من 100 مليون سنة

هيكل انسان منجم نحاس تشيلي من مئات الملايين من السنين

تمثال جمجمة The Freiberg Skull من أكثر من 100 مليون سنة

جمجمة KNM-ER 1470 من 230 مليون سنة

ثانيا الأدوات والاثار

ماكينة كوسو Coso Artifact دقيقة الصنع من نصف مليون سنة في احجار geode

خطوات حذاء في صحراء جوبي the Gobi footprint من أكثر من 2 مليون سنة

تمثال نامبا Nampa figurine أقدم من 2 مليون سنة

حائط تكساس الحجري منذ 400,000 سنة

اثار خطوات بشرية Gravelbourg, Saskatchewan من عشرات الملايين من السنين

قوقعة في بريطانيا من 2.5 مليون سنة منقوش عليها وجه انسان

أدوات بشرية دقيقة الصنع في اثيوبيا من 3.4 مليون سنة

خطوات ليطولي البشرية الشهيرة من 3.7 مليون سنة

خطوات كريت Crete البشرية في اليونان من 5.7 مليون سنة

خطوات بلجيكا البشرية التي من 7 مليون سنة.

أدوات بشرية في نفس المنطقة أقدم من 7 مليون سنة

خطوات اسبانيا البشرية في طبقة منذ 70 مليون سنة

صخرة إنجلترا صناعة بشرية من 50 مليون سنة

كرة كلسية صناعة بشرية في ليون فرنسا ما بين 45 الى 55 مليون سنة

هون كاليفورنيا ما بين 33 مليون الى 55 مليون سنة

انبوبة معدنية صناعة بشرية في فرنسا تعود الي 65 مليون سنة

مسمار صناعة بشرية في سكوتلاند تعود الى 400 مليون سنة

مطرقة لندن تكساس من 100 مليون الى 400 مليون سنة

جرس صناعة بشرية في قالب فحم في فيرجينيا من 300 مليون سنة

قطعة معدنية صناعة بشرية قرب بحر اليابان في فحم من 300 مليون سنة

وعاء حديدي صناعة بشرية في اكلهوما في فحم من 312 مليون سنة

سلسلة ذهبية في فحم من الينوي يعود الى ما بين 260 الى 320 مليون

سلسلة ذهبية منجم رزرفورد إنجلترا من 320 الى 360 مليون

المسمار الذي وجد في غرب روسيا في طبقة عمرها 300 مليون سنة

زهرية دروشيستر من 570 مليون سنة

اللوحة في فيلاديلفيا وهي تقريبا 600 مليون سنة

راس التمثال Tecaxic-Calixtlahuaca head الذي وجد في طبقة قبل الكامبريان

كرات معدنية جنوب افريقيا صناعه بشرية من 2.8 بليون سنة

فهذه امثلة من الكثير واضعاف اضعافهم تم اخفائها او التخلص منها من قبل التطوريين. وحتى لو جادل البعض في أحدهم التي عليها جدل فماذا سيفعل في كل القائمة العملاقة من الأدلة؟

فالتطور ليس فقط لا يوجد له دليل بل يوجد ادلة علمية ضخمة تثبت خطأه

ايضا حفريات من التي اكتشفت وأيضا تثبت خطأ التطور باختصار شديد

هيكل اخر يسمي باسم كانوبي KP 271

حسب شهادة العلماء مثل العالم ويليام هويلز من هارفارد

هو هيكل من 4.4 مليون سنة ولا يمكن التمييز بينه وبين البشر الحداثى تشريحيا او تحليل تعددي بواسطة باتريسون وشخصي في سنة 1967 او بأبحاث كثيرين منذ هذا الوقت

With a date of about 4.4 millions, (KP 271) could not be distinguished from homo sapiens morphologically or by multivariate analysis by Patterson and myself in 1967 or by much more searching analysis bu others since then.

William Howells, Harvard. Homo Erectus, 1981, p.79-80

رغم انهم بمقايسهم تعود الي 4.4 مليون سنة ولكنه ايضا هو يؤكد انه لا يمكن تمييز هذه الهياكل وهذه الجماجم من الانسان الحديث. إذا هم هياكل انسان طبيعي فهؤلاء بشر متنوعين.

اجروا تجربه على ما يعرفوه من معلومات وبنظام حسابات في الكمبيوتر لنسبة الفرق بين هذه الهياكل وبين الانسان الحديث الهومو سيبين ووجد ان لا فرق فكل هؤلاء يخضعوا لمقاييس الهومو سيبيان وتنوعه الطبيعي. إذا باعترافهم الانسان الطبيعي أقدم من جدود جدوده المزعومين.

ملحوظة أخرى أن هذا الهيكل هو نفس مقاييس الانسان أي ان الانسان لا تغير أي جنسه ثابت 4.4 مليون سنة (واكثر كما قدمت تماشيا مع فرضية اعمار الطبقات) وهذا عكس التطور الذي يفترض ان التطور التدريجي مستمر لا يتوقف فكيف الانسان لا يتطور؟ هذا لوحده يثبت خطأ التطور. هذا الامر ليس فقط على الحفريات القديمة التي يتكلموا عنها بخجل وأحيانا يخفوها، بل أيضا على ما لا يختلفوا عنه من حفريات هومو سيبيان الطبيعية من مئات الالاف من السنين انها لم تتغير في أي شيء أي ثبات جنس الانسان.

بل هم فعلا يعترفوا بهذه الإشكالية نصا

فمثلا اعلنت حديثا مجلة نيوسينتست انه اتضح ان شكل مخ الانسان لم يتغير في خلال 160,000 سنة (بالطبع فرضية اعمار الطبقات والحفريات نرفضها ولكن تماشيا مع هذا يكون هذا دليل على ثبات الاجناس وليس استمرار تطورها)

Human evolution: Brain shape has barely changed in past 160,000 years | New Scientist

فكيف يدعوا انها كان يتطور من مخ قردة 450 سم 3 من 2.5 مليون الى أكثر من 1000 سم3 من 2 مليون (رغم لا يوجد حفرية واحدة للتدرج) المهم المفترض ان يكون مخ الانسان يستمر في تطور كبر حجم المخ ولكن لمدة 160 ألف سنة لم يتغير على الاطلاق؟ هذا يثبت خطأ التطور بوضوح.

واضيف على هذا ان مخ نياندرثال كان أكبر من الحالي أي تدهور وليس تطور

فحفريات الانسان وادواته في كل الطبقات والانسان لم يتغير كل هذا يثبت خطأ التطور وان الانسان اتى بالتصميم ومستمر كجنسه.

وسأفرد ليس ملف واحد بل قسم كامل عن وجود الانسان مع الديناصورات وهذا بسبب كثرة الادلة على وجود الانسان الطبيعي مع الديناصورات او التنانين العظام والدبابات كما ذكر الكتاب المقدس

فهل كل هذا يشهد على ايهما الصحيح الخلق ام التطور وهل يثبت الطوفان ام الحقب؟

الخلق والطوفان بالطبع لان لو التطور صحيح كنا وجدنا الانسان يتطور تدريجيا في كل طبقة وهذا لم يحدث ولما كنا وجدنا هذا الكم من الأدلة على وجود الانسان في كل الطبقات الرسوبية سفلى ووسطى وعليا التي تؤكد انها لم تتكون في حقب بل تكونت بالطوفان

وان سلسلة التطور المزعومة خطأ واعمار الطبقات الجيولوجية خطأ وان الخلق الكتابي وان اغلب الطبقات الرسوبية تكونت بالطوفان الكتابي هو الصحيح ولهذا نجد أدوات الانسان في الطبقات المنخفضة.

وجود ليس كل هذا بل دليل واحد منهم يكفي ان يدمر التطور وهذا ليس مبدأي بل ريتشارد دوكنز الذي هو ضد الخلق ومؤيد للتطور في كتابه صانع الساعات الاعمى اعترف بذلك انه لو وجد أثر او حفرية انسان واحدة قبل الثدييات مثلا يدمر التطور (عن طريق المبدأ العلمي Falsification) فيقول

يجب ان نندهش جدا لو وجدنا على سبيل المثال حفريات بشرية تظهر في السجل قبل افتراض تطور الثدييات. لو جمجمة متحجرة ثديية متاكد منها ظهرت من طبقة صخرية من 500 مليون سنة كل نظريتنا الحديثة عن التطور ستكون تدمرت بالكامل.

وما كان يخشاه حدث وهذا اثبت كثيرا جدا سواء بالحفريات وبأثار الاقدام او حتى اثار أدوات وغيره فيما قدمت سابقا

فهل سيعترف هو وغيره من مؤيدي التطور ان التطور فرضية خطأ ام سيصرون على التمسك بها لأنها عقيدة وليست علم؟

فعندنا كم ضخم من الحفريات والاثار التي تؤكد خطا التطور وفي المقابل التي يستشهدوا بها لصالح التطور رغم درسناهم كلهم هم أغلبهم فتافيت رغم الضجة المثارة عنهم

فالذي يتفاجأ به الكثيرين أن الحفريات المستشهد بها على التطور هي عبارة عن قطع صغيرة جدا لا تصلح ان يحدد منها شكل ولهذا الحفريات الموجودة لهذه المرحلة وغيرها من ادعاء مراحل تطور الانسان هي كمية قليلة على الضجة الضخمة التي يتكلموا بها عنها ولو نزعنا منها ما ثبت تزويره وما هو فتافيت صغيرة لا تصلح لا نجد هناك حفريات تصلح لهذه المرحلة هذا ليس كلامي ولكن اعتراف العلماء والمجلات العلمية

ففي مجلة ساينس دايجيست

الحفريات التي تزين شجرة عائلتنا نادرة ومتبعثرة جدًا لدرجة أنه لا يزال هناك عدد أكبر من العلماء من العينات. الحقيقة الملاحظة هي أنه لا يزال من الممكن وضع جميع الأدلة المادية التي لدينا على التطور البشري، مع وجود مساحة لتجنيبها، داخل تابوت واحد

The fossils that decorate our family tree are so scarce that there are still more scientists than specimens. The remarkable fact is that all the physical evidence we have for human evolution can still be placed, with room to spare, inside a single coffin!”

Science Digest 90, May 1982, p. 44.

فهم اعترفوا ان الحفريات التي يصنعوا حولها كل هذه الضجة هي أشياء متبعثرة اغلبها فتافيت لا تدل على شيء ويمكن وضعهم كلهم في اقل من كفن واحد

وايضا نفس الامر في مجلة نيوساينتست

إن تجميع السلالات البشرية الكاملة المعروفة اليوم بالكاد تغطي طاولة بلياردو. . المجموعة غير مكتملة بشكل محير، والعينات نفسها غالبًا ما تكون مجزأة جدًا وغير حاسمة، بحيث يمكن قول المزيد حول ما هو مفقود أكثر مما هو موجود

The entire hominid collection known today would barely cover a billiard table . . The collection is so tantalisingly incomplete, and the specimens themselves often so fragmentary and inconclusive, that more can be said about what is missing than about what is present.”

*John Reader, New Scientist 89, March 26, 1981, p. 802.

فما يمتلكوا من حفريات هو قليل جدا ولا يوجد حفرية واحدة قاطعة ولهذا هم يتكلموا عن الغائب الذي ليس له وجود أكثر من كلامهم عما اكتشفوا الذي لا يدل على شيء ولكن فقط يبنوا عليه خيالات لم يكتشفوها أصلا

وباقي الحفريات المثبتة هي بشر بوضوح ولهذا اعترف العلماء أن حفريات هومو هم فقط تنوع للإنسان فيقول شيبمان

يجب إعادة تصنيف الإنسان الواقف، والإنسان العاقل القديم (هيدلبرجينسيز) والنياندرثال إلى نوع واحد، الإنسان العاقل، الذي ينقسم فقط إلى أجناس، لأنهم لا يختلفون بشكل كافٍ عن الإنسان العاقل

Homo erectus, archaic Homo sapiens (heidelbergensis) and Neandertals ‘should be reclassified into a single species, Homo sapiens, that is subdivided only into races’, because they are insufficiently distinct from Homo sapiens.

Shipman, P., On the origin of races, New Scientist 137:34, 1993.

ولهذا اعتراف علماء الحفريات ان علم تطور الانسان ابعد ما يكون عن العلم الحقيقي وليس حيادي فعالم يعترف ان في مجال الحفريات هم لا يحللوا الأدلة التي يجدوها بل يبحثوا عن ادلة تثبت ما يعتقدوا ويهلموا الأدلة الأخرى التي بوضوح تثبت خطأ عقيدتهم فيقول ويلبوف

في رأيي، "النزاهة الموضوعية" غير موجودة في العلم (التطور). حتى في عملية جمع البيانات، فإن القرارات المتعلقة بالبيانات التي يجب تسجيلها وما يجب تجاهله تعكس إطار عمل العالم

Milford Wolpoff wrote, ‘In my view, “objectivity” does not exist in science. Even in the act of gathering data, decisions about what data to record and what to ignore reflect the framework of the scientist.’

Wolpoff, M.H., Paleoanthropology, Second Edition, McGraw-Hill, Boston, p. iv, 1999.

فهم ليسوا حياديين كما يظن الكثيرين بل بسبب الدوجما التطورية موضوعين في إطار لا يستطيعوا ان يخرجوا عنه والا أصبحوا منبوذين من القيادة العلمية التي تتحكم فيهم ولهذا ينتقوا الأشياء التي تصلح ان يحوروها ادلة للتطور والاشياء الأخرى التي تثبت بوضوح خطأه يتجاهلوها واحيانا يتخلصوا منها

وكثير من العلماء اعترفوا ان التطور ابعد ما يكون عن النزاهة فيقولوا

نحن نعلم أن الصورة الشعبية للعالم كطالب نزيه للحقيقة هي ابعد ما يكون عن الواقع.

Evolutionists John Gribbin and Jeremy Cherfas acknowledge, ‘…we do know that the popular image of the scientist as a dispassionate seeker after the truth could not be further from reality.

Gribbin, J. and Cherfas, J., The First Chimpanzee: In Search of Human Origins, Penguin Books, London, p. 148, 2001.

ففكرة ان عالم الحفريات التطوري له مصداقية هذا ابعد ما يكون عن الواقع فهم ليسوا صادقين فهم يخدعوا الناس بالحفريات ويعرفوا ان ما اكتشف لا يتفق مع ما يقولوه

فأيضا إقرار اخر بان تاريخ الحفريات ليس باللمعان الذي يخدعوا به الناس

يجب أن نعترف بأن تاريخ علم الحفريات لا يقرأ كمثال ساطع للسعي وراء الحقيقة (أي لا يسعوا للحقائق ولكن ما يثبت عقيدتهم التطورية)، خاصةً حيث كانت حقيقة أصول الإنسان هي محل الخلاف.

Evolutionists John Gribbin and Jeremy Cherfas acknowledge: ‘… we must admit that the history of palaeontology does not read as a shining example of the pursuit of truth, especially where it was the truth of man’s origins that was at issue’

Gribbin, J. and Cherfas, J., The First Chimpanzee: In Search of Human Origins, Penguin Books, London, p. 59, 2001.

ويقول روجر لوين Roger Lewin

"إنه، في الواقع، خيال شائع، صدر في الغالب من قبل المهنة العلمية نفسها، أنه في البحث عن الحقيقة الموضوعية، تملي البيانات الاستنتاجات. إذا كان الأمر كذلك، فإن كل عالم يواجه نفس البيانات سيصل بالضرورة إلى نفس النتيجة. ولكن كما رأينا سابقًا وسنرى مرارًا وتكرارًا، لا يحدث هذا كثيرًا. يتم تشكيل البيانات في كثير من الأحيان لتناسب الاستنتاجات المفضلة. ثم يصبح السؤال المثير للاهتمام "ما الذي يشكل تفضيل فرد أو مجموعة من الباحثين؟" ليس "ما هي الحقيقة؟"

It is, in fact, a common fantasy, promulgated mostly by the scientific profession itself, that in the search for objective truth, data dictate conclusions. If this were the case, then each scientist faced with the same data would necessarily reach the same conclusion. But as we’ve seen earlier and will see again and again, frequently this does not happen. Data are just as often molded to fit preferred conclusions. And the interesting question then becomes “What shapes the preference of an individual or group of researchers?” not “What is the truth?”

Lewin, R., Bones of Contention: Controversies in the Search for Human Origins, Penguin Books, London, p. 68, 1987.

فهم لا يبحثون عن الحقائق ولكن يبحثوا عما يمكن تحويله لادعاء يناسب عقيدتهم التطورية ويهملوا باقي الأدلة التي تثبت خطاه

فحفريات الانسان لا تثبت التطور كما ينخدع البعض ولكن من حفريات كثيرة اكتشفت هي اغلبها تثبت خطأه يتم انتقاء القليل رغم انه لا يصلح ولكن يمكن تاويله ويقدم بضجة علمية إعلامية كاذبة كادعاء انها ادلة كثيرة على تطور الانسان رغم انهم يعرفوا جيدا ان الحقيقة عكس ذلك

فأقدم وجهتي نظر تنظر بطرق مختلفة للحفريات لنرى من منهم الصحيحة

الشيء المشترك هو الملاحظة العلمية ان هناك حفريات تشبه القردة وحفريات تصلح تنوع بشري

النظارة الخلقية ترى الحفريات هي تنوع قردة بعضها اندثر والقردة خلقت بتصميمها المميز (بدون جدود) واستمرت حتى الان بدون تغيير وهومو هو تنوع بشري خلق واستمر وكل هؤلاء دفنوا بطبقات الطوفان واستمروا بعد الطوفان بدون تغيير

النظارة التطورية ترى الحفريات هي رغم تشابهها مع القردة وفي نطاق التنوع وأخرى بشرية وفي نطاق التنوع البشري وبينها فاصل الا انهم يجعلوها مراحل تطور واستمرت تتغير تدريجيا في الحقب المختلفة حتى وصلت للإنسان

أي نظارة هي الصحيحة وايهما الخطأ؟ بمعنى اخر أي تفسير هو الذي يتفق مع الملاحظات العلمية؟

الفرضية التطورية لو كانت صحيحة كان لا بد ان لا يوجد أي حفرية للبشر او أدوات بشرية ولا واحدة كما قال ريتشارد دوكنز في طبقة سفلى لانه ظهر حديثا وأننا كان يجب ان نجد التدرج بوضوح.

الملاحظة العلمية أظهرت بوضوح اننا لم نجد التدرج ووجدنا حفريات بشرية وأدوات بشرية في طبقات قديمة أي نظارة التطور خطأ وضد الملاحظات العلمية.

النظرة الخلقية لو كانت صحيحة كان لا بد ان يوجد حفريات وأدوات بشرية في الطبقات المختلفة لأنه موجود قبل الطوفان والطبقات تكونت من الطوفان وان القردة المتنوعة دفنت في طبقات مختلفة بالطوفان واندثر بعض تنوعها ولكن استمر بعض انواعها كجنسها وتصميمها المميز جدا عن البشر ولا يوجد تدرج ولا تاريخ تطوري للقردة. وهذا ما تم اكتشافه بدقة ووجدنا حفريات وأدوات الانسان في الطبقات المختلفة وتنوع قردة اندثرت ولكن استمرت قردة والقردة بتصميمها المميز بدون تدرج. أي هي النظارة العلمية الصحيحة لأنها تتفق مع الأدلة الملاحظة. فالتصميم والخلق والطوفان هو التفسير العلمي الصحيح الذي يتفق مع الملاحظات العلمية.

فيوجد عندنا حفريات لقردة متنوعة ماتت وبعضها حي هذا هو المثبت علميا ونتفق عليه ولكن هل هم افراد في شجرة تطور ام كل منهم تصميم مميز يتنوع ولكن يستمر كجنسه؟ ثبت انهم اجناس ولهذا كلهم أسماء اجناس ولم نجد أي تدرج.

امر اخر كما قال ريتشارد ليكي وقدمته سابقا انه ليس فقط ادلة الحفريات بعيدة عن اثبات أي شيء عن تطور الانسان بل أيضا كمية الحفريات الكثيرة المكتشفة التي لم تثبت شيء تضعف جدا احتمالية اكتشاف شيء جديد في المستقبل.

السبب الذي دفع ريتشارد ليكي ان يقول هذا هو المفروض ان المراحل الوسيطة كم ضخم وكل مرحلة وكل جد يجب ان يساوي عدد حفريات الاجناس الحالية المميزة أي لو جنس قردة لو لم يكن جنس مميز فقط ولكنه كان جد وتطور تدريجيا للحفيد الانسان في على الأقل 100 مرحلة وسيطة كل منها عاش فترة زمنية فكان يجب ان نكتشف لكل منها عدد حفريات يساوي عدد الحفريات للجد والحفيد ولكن هذا لم يحدث على الاطلاق فعندما نكتشف حفريات كثيرة ولكن لا يوجد منهم مرحلة وسيطة واحدة هذا يعني احتمال اكتشافها أصبح معدوم وان هذا لم يحدث.

وفي قرب النهاية أقدم ما قاله جون موري عالم التطور عن خمس اسباب تجعلنا متأكدين علميا ان الانسان لم يتطور من جدود قرده

1 هناك فاصل ضخم بين حفريات الانسان وحفريات القردة (كما قدمت سابقا وهم مميزين في كل الصفات الاساسية)

2 هناك فرق ضخم بين الحمض النووي والتركيب الكيميائي وايضا الشكل الظاهري بين الانسان والقردة (سأقدم هذا تفصيلا لاحقا)

3 قوانين مندل عن الوراثة تؤكد ان الانسان ليس له علاقة بالقردة

4 لا يوجد حاليا اي مراحل بين الانسان والقرد سواء في الشكل او حتى المنطق البشري reasoning وغيره

5 التمييز الواضح بين الانسان والقردة في السلوك والاخلاق والمبادئ وغيرها

1. Abrupt appearance of fossil forms separated by systematic gaps between fossil forms.

2. Distinctness of DNA, chemical components, and pattern (design) of morphological similarities.

3. Laws of Mendel: combination, recombination always results in easily recognized plant, animal forms; conclusive evidence of fixed reproductive patterns (designs).

4. Distinctness of human self-conscious awareness, and metaphysical concerns.

5. Distinct- ness of human personality involving moral and ethical concern; reflective, symbolic, abstract, conceptual thought.”

John N. Moore, “Teaching about Origin Questions: Origin of Human Beings,” in Creation Research Society Quarterly, March 1986, p. 184 (emphasis his).

فبينما فشل التطور في تقديم أي دليل مثل حفرية كجد مشترك او مرحلة وسيطة في رحلة تطور الانسان وفشل في تفسير هذا

نجح الخلق في تفسير عدم وجود حفريات كهذه لان الانسان خلق مصمم ونجح في تفسير استمرار الانسان كجنسه والقردة كجنسها

وبينما بسبب فشل التطور في تقديم حفريات تثبته فلجؤا لفرضيات مثل القفزات الخرافية

نجح الخلق فلم يحتاج لفرضيات خرافية مثل هذا

وبينما فشل التطور دفع كثير من علماؤه ان يزوروا حفريات ليثبتوه ولو بالتزوير نجح الخلق في اثبات نفسه ولم يحتاج أي عالم ان يزور حفريات ليثبته

وبينما فشل التطور في تقديم أي حفرية كجد مشترك للقردة نجح الخلق في تفسير عدم وجود حفريات كهذه لان القردة خلقت مصممة

وبينما فشل التطور في تفسير الاختلاف الواضح جدا بين تصميم هياكل القردة عن الانسان نجح الخلق في تفسير هذا بالتصميم

وبينما فشل التطور في تفسير كيف المراحل المزعومة للتطور هي موجودة في نفس الطبقة الانسان نجح الخلق في تفسير هذا لانها اجناس مصممة مختلفة خلقت معا وعاشت معا ودفنت في نفس الطبقات من الطوفان

وبينما فشل التطور في تفسير كيف يوجد حفريات وادوات للإنسان في الطبقات المختلفة بما فيها القديمة. نجح الخلق في تفسير هذا لأنهم خلقوا معا ودفنوا معا في طبقات الطوفان المختلة

فملخص الذي قدمته في الحفريات قبل ان انتقل الى الفرق الجيني والتشريحي وغيره

يوجد تنوع في القردة بعضهم انقرض وبعضهم باقي ولكن عندنا الكثير من هياكل وجماجم القردة

لا يوجد فيهم أي جماجم أو هياكل لمراحل وسيطة وتدرج بل واضح أن تصميمهم ثابت

ويوجد بشر متنوعين وبخاصة قبل الطوفان وبينهم تشابه وبينهم اختلاف ولكن كلهم بشر بتصميمهم الثابت

إذا الأدلة العلمية الضخمة تشهد على التصميم والخلق وهذا يؤكد ان الانسان اتى بالخلق.

وللأسف رغم كل هذا هذه الأشياء لن تكتب في كتب التعليم وسيقدم الكلام الخيالي فقط عن التطور للطلبة الذي لم يحدث ولا يوجد عليه أي دليل بل الأدلة ضده.

واترك الحكم للقارئ الأمين. انت بلا عذر أيها الانسان.



والمجد لله دائما