اختلاف الانسان مع القردة بفرق 2 كروموزوم كاملين وخطأ محاولات الرد والقسم الثامن الرد على التطور من جينات وصفات الانسان الجزء الثالث



Holy_bible_1

May 6, 2023



موضوع اليوم هام رغم ثقله لأنه كافي لوحده لأثبات خطأ التطور بسهولة

بدانا في القسم الثامن وهو الفرق بين الانسان والقردة جينيا وتشريحيا الذي أيضا يؤكد خطا التطور. وبدانا في الرد على كذبة تشابه القردة وبخاصة الشمبانزي والانسان جينيا 99%

وعرفنا في الأجزاء السابقة ان بعض المجلات العلمية نفسها اعترفت بان ادعاء تشابه الانسان جينيا مع الشمبانزي 99% وان اختلافهم فقط 1% هو اسطورة myth

وعرفنا ان الدراسات وضحت انهم ليسوا مختلفين فقط 1% بل أكثر من 34%. بل وعرفنا بأمثلة اختلاف اكواد وجينات هامة بينهم تؤكد اختلاف تصميمهم جينيا حتى في الصفات المتشابهة كمثال حاسة الشم وغيرها

وعرفنا ان الانسان يختلف عن القردة في عدد الكروموسومات فالإنسان 46 كروموزوم في 23 زوج كروموزوم والقردة 48 كروموزوم في 24 زوج كروموزوم وهذا لوحده يمثل 4.3%

وعرفنا ان كل كروموزوم في الانسان يختلف فيه أماكن الجينات عن القردة فهم أيضا مختلفين في ترتيب الجينات على الكروموسومات اختلاف كثير وهذا يزيد الفرق.

بل أيضا مختلفين في تسعه من الكروموسومات المنقلبة من المنتصف pericentric chromosomal inversions (منطقة في منتصف الكروموزوم تنقلب)

وأيضا يختلفوا في مكان الاتصال المركزي لكل كروموزوم

ومن أكثر من 20000 جين على هذه الكروموسومات ينتج بروتين معروف للإنسان منهم 7600 جين فقط هم المتشابهين حتى الان والباقي لا يستطيعوا ان يؤكدوا ذلك.

ما قلته هو مقدمة وندرس بعض التفاصيل

عرفنا أن عدد الكروموسومات ثابت في الجنس وهذا دليل علمي واضح ملموس كافي لتدمير ادعاء التطور فبالطبع التطوريين لن يصمتوا ويتركوا عقيدتهم تدمر فكالعادة بدءا يؤلفوا الخيال ليردوا على هذا الدليل الواضح على خطأ التطور

محاولات التبرير

رغم انه يوجد قاعدة جينية مثبتة وهي ان: عدد الكروموسومات ثابت لكل جنس بل أكثر ثبات من أي صفة مورفولوجية متاحة لتحديد الجنس

Chromosome number is probably more constant, however, than any other single morphological characteristic that is available for species identification.”

*Eldon J. Gardner, Principles of Genetics, p. 211.

أي ان عدد الكروموزومات ثابت ومحدد ولا يتغير وهذه قاعدة لا يستطيعوا انكارها. ولا يصلح أصلا ان يتغير لان الخلية لن تنقسم او تعاني مشاكل اثناء الانقسام. بل تستطيع ان تعتمد من عدد الكروموسومات لمعرفة احتماليات جنس نوع النسيج العضوي الذي أمامك في الطب الجنائي. فهذا امر كارثي للتطور.

مع ملاحظة أنه في الماضي بدا يبحث مؤيدي التطور لإثبات ان ازدياد عدد الكروموسومات هو دليل على التطور لأنه بالطبع الكائنات البدائية بها كروموزوم بسيط حلقي بعد ذلك في الحيوانات البسيطة مثل بعض الحشرات 2 كروموزوم

فكيف يوجد كروموسومات كثيرة في الكائنات المعقدة؟ فافترضوا بالتطور يتزايد عدد الكروموسومات وهذا ثبت خطؤه أيضا.

وتكلمت عن امر مشابه في الكائنات الحية ان عدد الكروموسومات ضد التطور تماما

التطور الكبير الجزء التاسع عشر هل عدد الكروموزومات تشهد لحدوث التطور

وأيضا تكلمت عن موضوع عدم إمكانية تغير عدد الكروموسومات

التطور الكبير الجزء العشرين وعدم انقسام او التحام الكروموزومات

وباختصار شديد

لأنه امر هام جدا وأيضا مخزي جدا لفرضية التطور فلو كان فرضية التطور صحيحة يجب ان الاجناس كلما تتطور من الابسط للأعقد يزيد عدد الكروموسومات من تطور جنس لأخر.

بل تماشينا مع زيادة عدد الكروموسومات بهذا يكون الدرفيل (44) او الخفاش (44) تطوروا للإنسان (46) والانسان تطور للقردة والتبغ والبطاطس والقنفذ (48) وهؤلاء تطوروا للاميبا والاناناس والقنفذ والسمك المخطط (50)

ولكن الذي نراه هو ثبات عدد الكروموسومات في الاجناس وهذا أصبح قاعدة كما وضحت

فهذه الأبحاث التي حاولت تثبت ان التطور يحدث مع تزايد في عدد الكروموسومات تدمرت من البداية وتوقف الكلام عنها تماما ولم يعد أحد يذكرها من مؤيدي التطور لان عدد الكروموسومات كان كارثة لفرضية التطور بحق ولن تجد مؤيد للتطور يتكلم عنها الان لأنها تشهد بوضوح على خطأ التطور بل كائنات بسيطة أكثر عدد كروموزومات من كائنات معقدة وكائنات ليس لها أي علاقة ببعض تتشابه في عدد الكروموزومات

ولكن لا يزالوا يحاولوا ان يجادلوا في الانسان والقردة لأنهم لو لم يجدوا تبرير حتى لو خيالي هزلي لاختلاف عدد كروموزوماتهم سيكون تدمر تماما عقيدتهم التطورية تماما وهذا لن يتنازلوا عنه مهما شهدت الأدلة العلمية الملاحظة المختبرة المتكررة على خطؤه

ومع افتراضية اننا اتينا من جد واحد فيحاولون تفسير اين ذهب هذا الكروموزوم في البشر فادعوا ان اثنين من ازواج كروموزوم من القردة اتحدوا بل وسموهم في القردة زوج 2A , 2B ويقابل زوج الكروموزومات الثاني في الانسان.

أولا هم يرتبوها بشكل خادع

بل للخداع يرسموهم قصيرين ما يوازي نصف كروموزوم 2 في الانسان وهذا ليس صحيح.

وللأسف كثير من المدارس التي تعلم هذا الامر تدعي انه كروموزومين اتحدوا في واحد كحقيقة وليس فرضية سنعرف انه ثبت خطأها.

مثل كتاب التعليم التالي

في الأول هذا قيل كفرضية وغير محدد وفقط تناقلوها بدون دليل حتى أصبحت حقيقة رغم انها بدون دليل ثم أول من حاول اثبات هذا الافتراض هو شخص يدعي كنيث ميلر وافترض كروموزوم 2 في الانسان هو نتيجة اثنين في الشمبانزي

نص كلامه

ما لا بد ان يكون حدث هو ان زوج من الكروموزومات تم التحامهم. فيجب اننا نستطيع ان ننظر في جينومنا ونكتشف انه واحد من كروموزوماتنا نتيجة التحام كروموزومين بدائيين. فيجب علينا ان نستطيع ان ننظر لجينومينا. ولكن هل تعرف انه لو لم نجد هذا سيكون التطور خطا وسنكون ليس لنا جد مشترك.

ما رأيكم فيما يقوله فهو افترض فرضية وهم اعتبروها دليل رغم انها غير مثبته بل هو اعترف ان لو اتضح ان هذا لم يحدث يكون التطور خطأ ويصبح الانسان تصميم مميز بدون جد مشترك. وللأسف افتراضه انتشر بدون دليل رغم ان نص كلامه هو فرضية أصلا

فالرد الذي يقال حتى الان هو عن طريق افتراض موضوع اتحاد والتصاق الكروموزومات بمعني ان اثنين كروموزوم مزدوجين من القردة التحم معا وكون كروموزوم واحد في الانسان ولهذا الانسان 23 وليس 24 زوج

ونعرف ان الكروموزوم هو اصلا مكون من اكود حروفها اربعة مرتبين على سلمين ملتفين حول بعضهما وملتفين حول بروتينات لتوفير الحجم ويلتصق كل اثنين كروموزوم من المنتصف

فهذا الشريط الطويل جدا يأخذ هذا الشكل النهائي

في نهاية هذا الشريط الطويل من طرفيه يوجد ترتيب طويل من الاكواد المميزة يسمي تلومير telomeres وهو قفل وعلامة لنهاية الشريط وهي عبارة عن تكرار الاف المرات لستة حروف TTAGGG

وهذا يكون مناسب ان يكون غلاف بروتيني يقفل ويحمى نهاية الكروموزوم. ويكون شكل الرباعي

فهي مصممة بدقة لتحمي طرف الكروموزوم.

فهذا التصميم هو من بدايته يمنع شيء اسمه التحام كروموزومين لأن نهاية كل كروموزوم مقفول ومحمي بغلاف بروتيني ليحافظ عليه. فاكتشاف هذا الامر هو المفروض يكون قضى على هذا الفرضية بل يقضي على التطور بجملته ويشهد على التصميم.

أيضا في المقابل لا يحدث ان ينقسم كروموزوم لان لو هذا حدث فسيكون طرف به تيلومير أصلي محمي ولكن الطرف الثاني سيكون غير محمي فسيتأكل بسرعة او يلتصق باي شيء ويفسد.

بالإضافة الى هذا يوجد كارثة أخرى للتطور وهي: ان لو الكائنات كلها من جد مشترك كما ادعى دارون لكان يجب ان يكون كل حقيقيات النواة بها نفس التيلومير ولكن هذا غير صحيح فمثلا فطريات من نفس المجموعة كل منها مصمم بتيلومير مختلف ومثلها اوليات ومثلها نبتات

فالتيلومير يختلف من مجموعة حيوانية لأخرى ومجموعات بعيدة عن بعضها متشابهة ومجموعات قريبة من بعضها مختلفة

https://bmcecolevol.biomedcentral.com/articles/10.1186/s12862-022-02050-5



https://www.aimspress.com/article/doi/10.3934/genet.2016.1.1?viewType=HTML

وايضا هذا التكرار من الاف الاكواد الطرفية المميزة لا توجد في منتصف الكروموزوم ولكن في اطرافه فقط ويتكرر الكود ليكون طرفي بمقدار 10000 مرة الي 15000 لكي يغلقه ويحميه

هم مصممين لحماية نهاية الكروموزوم ولا بد ان يستمروا. ولو تناقصوا بسبب امراض او شيخوخة يحدث مشاكل لانقسام الخلية.

فلو الاجناس التي مفترض انها اعلى في التطور ولكن اقل عدد في الكروموسومات لو كانت نتيجة اتحاد كروموسومين معا (رغم ان هذا ضد التطور اصلا) ليجب ان نجد ان في منتصف كروموزوم من كروموسومات الكائن الاعلى هذه الأكواد النهائية التي كان يجب ان تكون في نهاية الاثنين وبالتحامهم معا أصبح توجد في المنتصف وهذا غير موجود

فلو أصل الانسان من القردة واتحد به 2 كروموزوم معا ليكون الانسان ولو افترضنا ان هذا رغم انه غير علمي ولا يتفق مع قواعد الجينات ولا الاجنة ولكن حتى لو حدث يجب ان نجد ان في منتصف كروموزوم من كروموسومات الانسان هذه الاكواد النهائية التي كان يجب ان تكون في نهاية الاثنين وبإلتحامهم معا أصبح هذه الاكواد توجد في المنتصف ويكون حجمهم الضعف اي من 20000 الي 30000 مرة

هذا ليس له وجود أي لم يحدث

مما يؤكد ان الاجناس ثابتة بعدد كروموسوماتها. بل لو اختلف عدد أكواد التيلومير الطرفي يسبب سرطان في بعض الحالات.

وهذا ينفي ادعاء التطور برمته لأنه يوضح ثبات عدد الكروموسومات في الاجناس. وهذا يشهد لان الاجناس صممت ولم تأتي نتيجة تطور فلو تماشينا مع ادعاء التطور سنجد إشكالية في تفسير كيف يختلف التيلومير في المجموعات الحيوانية وكيف ينقسم كروموزوم ليكون كروموزومين فيكون فيهما أكواد نهائية من طرف ولا توجد في الطرف الثاني وهذا لم نجده بل لا يصلح أصلا لان هذا يجعل الكروموسومين يتلفوا بسرعة شديدة. وكيف لو اتحد كروموسومين كيف لا نجد الاكواد الطرفية في المنتصف بل كيف أصلا اتحدت رغم البروتين الذي يقفلها؟

فالتطور خطأ لان تغير اعداد الكروموزومات هذا أثبته علم الجينات انه خطأ.

وايضا امر اخر مهم وهو السنترومير

في اكواد الكروموزوم يوجد دائما في منتصفه اكواد تسمي سنترومير centromere مكان يصلح فيه تقابل الكروموسومين المتقابلين وشبه يلتصقا لتصبح ازواج كما نعرف

ويجب ان يكون واحد ولكن لو كروموزوم ناتج عن التصاق اثنين نتوقع ان يوجد به اثنين من اكواد السنترومير.

ولكن يجب ان يكون سنترومير واحد فقط في الكروموزوم والا أصبح هناك كارثة في انقسام الخلية لانه يصبح كروموزوم غير طبيعي وغير ثابت اثناء انقسام الخلية. فادعاء اتحاد كروموزومين سينتج عنه اثنين سنترومير هذا كارثي.

والمقابل لو كروموزوم انقسم لاثنين سيكون في أحدهم مركز والثاني لا يوجد وهذا كارثة للخلية لان الكروموسومين لن ترابطوا وسيكون مشكلة في انقسام الخلية ايضا وبالطبع ينتهي الكائن ولن يتطور. بل حتى لو قطعة كن كروموزوم ليس بها سنترومير Acentric لن تنتقل للخلية الجديدة وهذا مدمر.

وحتى لو تغاضينا عن هذا جدلا لو كان كروموزوم ناتج عن التصاق اثنين نتوقع ان يوجد به اثنين من أكواد السنترومير وضعف اكواد تيلومير

لا يوجد حالة واحدة مسجلة في الحيوانات وهو اتحاد كروموسومين بوجود 2 تيلومر او 2 أكواد طرفية في المنتصف او 2 سنترومير او أكواد وسطية.

والعكس أيضا في الانقسام لا يوجد حالة واحدة لا يوجد بها تيلومير وسنترومير بل هذا لا يصلح أصلا. كل هذا ادلة قاطعة على خطأ ادعاء التطور ويشهد بطريقة صارخة على التصميم.

بل السنترومير ليس في المركز بالضبط في كل الكروموزومات ولكن له وضع مميز في كل كروموزوم مثل الانسان

وهذا أيضا يثبت خطا التطور لاختلاف عدد الكروموسومات ومكان السنترومير أي كل هذا مصمم.

ولو كان التطور صحيح لكنا وجدنا كل الكائنات لها كروموزوم واحد لصعوبة موضوع التيلومير والسنترومير.

ولكن رغم حاول أكثر من باحث ان يدعي انه وجد اثار الكود الطرفي في المنتصف الا ان كلهم ثبت فشلهم. وقدمت دراسة تفصيلية تثبت خطا هذه الابحاث في الموقع التالي

على سبيل المثال وجود كود TTAGGG مفرد او ثنائي او متعدد بقلة لا يدل على انه كان طرفي

فطبيعي يحدث ان ترتيب TTA قد يأتي بجواره GGG ولكنه ليس كود طرفي لأنه ليس بألاف المرات الذي يجب ان يكون طرفي وايضا لازال هذا الكود موجود في كروموزومات بطريقة مفردة ليس لها علاقة بأطراف ولا يصبح طرفي الا لو تكرر مئات لالاف المرات.

فلا يجب على أحدهم ان يختار كود او اثنين ويقول هذا بقايا الكود الطرفي لان السؤال اين بقية الالاف؟

بل لا يوجد حالة واحدة مسجلة في الحيوانات وهو اتحاد كروموزومين ولكن بوجود 2 تيلومر او 2 اكواد طرفية فلماذا يدعوا انه حدث في الانسان بدون دليل ان كان لا يحدث اصلا؟

أمر اخر يحدث في الحيوانات وهو نادرا هو عندما يأتي 2 كروموزوم مقطوعين يتحدوا يكونوا شيء يسمى جزء ستالايت كل منهما او ممكن طرفي تيلومير مع ستلايت ولكن لا يتحد اثنين تيلومير معا هذا لم يسجل

وحتى هذه الأنواع أصلا لا تحدث الا في أنواع خلايا نادرة وليست للانقسام

فلا تحدث في الخلايا الطبيعية الا فقط في أنواع نادرة من الخلايا السرطانية وليس خلايا طبيعية

https://royalsocietypublishing.org/doi/10.1098/rstb.2016.0448

وايضا الكود مثل هذا بالطبع سيحدث فرادى مثل ترتيب أي اكواد ولكنه ليس طرفي أي بالالاف بل فردي وثنائي وايضا الفردي او الثنائي يتكرر كثير في الكروموزومات فهل كلهم نقاط التصاق سابق؟

والدليل الاخر وهو لو التحم طرفي كروموزوم نتوقع ان نري الاكواد تاتي في المنتصف وتصبح مقلوبة في الطرف الاخر لأنها من طرفين متقابلين أي TTAGGG GGGATT

أي نجد مئات TTAGGG ثم في نقطة التقابل نجد بعدها مئات GGGATT ولكن لا نجد هذا الامر في أي مكان.

وكارثة كبرة تطيح تماما بهذا الادعاء وهذا سيكون في الجزء القادم بمعونة الرب

المهم هذا الامر قاتل للتطور ولو شخص ركز فيه هذا يكفي لوحده في القضاء على كل كذبة التطور جملة. فلهذا اسئل كل من يؤمن بالتطور حتى الان عن اختلاف الانسان عن القردة في عدد الكروموسومات وعدد الكروموسومات ثابت لكل جنس. ولا يلتحموا لوجود قفل حماية طرفي اسمه التيلومير ولا ينقسموا لأنه يتأكل لعدم وجود التيلومير ولا تصلح أصلا انقسام الخلية في اختلاف عدد الكروموزومات.

فالتطور خطأ بطريقة قاطعة جينيا ومن عدد الكروموسومات والانسان لم يأتي بالتطور بل الأدلة العلمية الجينية تؤكد على التصميم أي الخلق بطريقة علمية مؤكدة



والمجد لله دائما