معدل تدهور جينات الانسان تثبت خطأ التطور وقصر عمر الانسان والجزء الثالث عشر
Holy_bible_1
October 29, 2023
بدانا في القسم الثامن وهو الفرق بين الانسان والقردة جينيا وتشريحيا الذي أيضا يؤكد خطأ التطور علميا بوضوح. لأنهم لو كانوا من جد مشترك منذ 5 م سنة يجب ان شبه يتطابقوا جينيا. اختلافهم يثبت خطأ التطور ولكن يثبت التصميم علميا بوضوح. وعرفنا بالمراجع كذبة تشابه القردة وبخاصة الشمبانزي والانسان جينيا 99%.
فعرفنا انهم مختلفين في عدد الأكواد ومختلفين في ترتيب الأكواد ومختلفين في عدد الكروموسومات ومختلفين في ترتيب الجينات على الكروموسومات ومختلفين في عدد الجينات ومختلفين في تصميم هذه الجينات وبخاصة كارثة الجينات اليتيمة البشرية وبخاصة الأساسية وعرفنا انه لا يصلح الادعاء الخاطئ التطوري انها ظهرت تدريجيا لأنه لا يعيش بدونها أصلا ولا يوم. وعرفنا ان قواعد الطفرات الخمس تثبت علميا خطا التطور وعرفنا الطفرات لا تؤدي لتطور بل تدهور أي الجينات مصممة واي تغير هو تدهور أي كل هذا ادلة علمية على التصميم. وعرفنا ان التصميم وضع أنظمة رائعة لمنع الطفرات مما يثبت خطا ادعاء التطور بالطفرات بل الطفرات تقود للتدهور. وقدمت احصائيات للطفرات كلها تقريبا تدهور وحتى التي ادعوا انها مفيدة هي أيضا خسارة جينية. ودرسنا في الأجزاء السابقة امثلة مما ادعوا انها طفرات مفيدة ولكن كلهم كانوا من المنظور الجيني خسارة وفقد وتدهور ولم نجد مثال واحد فيه كسب لجينات جديدة من عدم وجود سابق. وعرفنا ان معرفتهم ان الطفرات لا تطور بل تدهور هذا دفعهم ان يخترعون فرضيات أخرى بديلة لا توصف الا بأساطير كل هذا ليهربوا من كل الأدلة العلمية التي تؤكد ان التطور لم يحدث لا بالطفرات ولا الانتخاب الطبيعي وتشير الى وجود مصمم خالق صمم من البداية تصميم رائع ولكن بالسقوط بدا التدهور والطفرات تشهد بهذا التدهور.
ولكن ما درسناه من الطفرات وانها تدهور وليس تطور هذا يلفت نظرنا الي سرعة تدهور الدي ان ايه اي لو شيء يتدهور بمعدل مقاس هو دليل انه بدأ سليم في بداية تصميمه ثم يتدهور تدريجيا حتى يصل مستوى لا يصلح بعده ان ينجو وهذا فعلا تم قياسه في الانسان وفعلا أكد علميا ان الانسان بدأ بتصميم رائع ثم استمر يتدهور بمعدل مقاس هذا المعدل يؤكد ان الانسان عمره قصير وايضا وضح هذه المقاييس انه في خلال مئات الاجيال ستكون جيناته مليئة بالأخطاء وهذا يؤدي الي فناؤه.
تكلمت عن معدل تدهور الانسان باختصار سابقا في ملف
مقياس عدد حفريات وقبور الانسان وأيضا معدل تدهور جينات الانسان يؤكد صغر عمر الانسان علي الأرض
ولكن أضيف بعض الأشياء هنا
عرفنا عدد الأكواد مفرد هو 6,109,647,513 حرف مفرد للأنثى أي بها 2 X او 6,017,847,976 لو كان مذكر به XY أي هو متوسط 3.054 او 3.1 بليون زوج كود للتسهيل. في الخلايا الجسمية وهي في جسم الانسان ما بين 50 الى 100 ترليون خلية بدأت من خلية واحدة الزيجوت. كل مرة تنسخ خلية هي قد يحدث خطأ في أي من 3.1 بليون ولكن هذا أغلبه يتم تصحيحه بالريبوزوم ولا يصل منها للخلايا التناسلية (بويضة او سبيرم). ولكن الذي يصل للخلايا التناسلية تم قياسه فهو تقريبا 70 كود خطأ أي تدهور في الجيل (ليس كلهم معبرين فالمعبرين الذين يدخلون في جينات معبرة 3 او اقل) هذا يوصف مقارنة بالجينوم البشري الكبير 3.1 بليون كود أخطاء نادرة جدا ولكن حتى مع ندرتها أي 70 الى 3100000000 هو لا يزال مؤثر متى تراكم عبر مئات الأجيال
وهذا المعدل يختلف في الجنين المذكر عن المؤنث. ففي الانثى فبعد التخصيب الجنين المؤنث تبدأ تكون البويضات ويحدث في المؤنث 22 تقسيم ووقتها البويضات تتكون من هذا الوقت وتستمر موجودة في المبيض حتى وقت البلوغ لا تنقسم ثانية فلا يحدث طفرات فتحتفظ بكم قليل. اما في المذكر فيحدث أكثر من 30 انقسام الخلايا لإنتاج السبيرم حتى البلوغ وبعدها تنقسم أكثر وأكثر بقية العمر
والرجل كلما يكون أكبر كلما فرصة حدوث طفرات في الاسبيرم أكثر عنه في الصغر. أي العجوز قد يورث طفرات أكثر
فهي بمتوسط 70 ولكن تختلف من الرجل عن المرأة فالشاب في سن 16 ممكن يورث 50 خطأ اما في سن الخمسين ممكن يورث 850 خطأ وهذه دراسة نشرت
اغلبهم ليس لهم تأثير لأنه اكواد كثير منها ليست في جينات معبرة ولكن بعضهم يؤثر بالضرر لأنها لخبطة في النظام. فبمتوسط 3 اكواد تتلخبط في جينات مؤثرة من 70 طفرة في كل جيل غير مؤثرة لا يزال يجمع نسبة تدهور عالية عبر مئات الأجيال
فبدا العلماء في حسابها بدقة فوضحت هذه الدراسات ان ما نحن فيه حاليا من متوسط معدل أخطاء الاكواد وما وصلنا له من امراض وراثية هو نتيجة تجمع متوسط 200 جيل وسنفني في اقل من 300 جيل