كمالة الرد على أسئلة اللاادريين وامثلة منطقية على وجود المصمم



Holy_bible_1

September 15, 2022



تكلمت في ملف

بعض أفكار واسئلة اللاادريين والرد المختصره عليها

ادلة كثيرة منطقية وعقلية على وجود مصمم خالق مثل

اولا الشهادة الكونية أي كل شيء محدود له واجد خارج حدوده ومادته ووقت بدايته

ثانيا الشهادة الغائية او الهدف

ثالثا شهادة القيم

أيضا قدمت امثلة عن التفكير المحدود بالأشياء الظاهرة في ملف

قصص رمزية عن التفكير المحدود بالأشياء الظاهرة فقط والمحيطة

وغيرها. وهنا فقط أقدم امثلة قليلة من الكثير تؤكد نفس الامر على وجود مصمم ولكن يكيلوا بمكيالين

فمثلا البصمة

البصمة وهي فقط علامة يتركها الاصبع وهي تشهد على وجود صاحبها في هذا المكان حتى لو لم يرى أحد صاحب البصمة نفسه وقتها. فمثلا لو وجد في مكان بصمة شخص رغم عدم رؤية هذا الشخص هذا دليل على وجوده يكفي امام المحكمة ولا يمكن ضحده

إذا حتى لو لم نرى انسان في مكان معين ولكن متى وجدنا بصمته هذا يكفي كدليل على تواجده في هذا المكان.

فبنفس المقياس إذا وجدنا بصمة مميزة للتصميم (كل شيء حولنا يشهد بالتصميم ويصنف بصمة تصميم) إذا هذا يكفي لوجود مصمم.

لا يوجد أحد يجادل لو وجدة بصمة انسان حتى لو قديمة أنها له وتثبت وجوده فلا يدعي أحد انه بسبب عوامل طبيعية معروفة او غير معروفة بالصدفة البحتة كونت بصمته ولكنه لم يكن موجود هذا لو قام به أحد سيوصف سواء بالتنطع والاستخفاف بالعقول أو مرائي ويكذب في العلن وغيرها من الألقاب ولن تصدق شهادته في المحكمة لان البصمة تشهد على صاحبها

فلماذا بنفس الوقت لا يقال على من يرى بصمة التصميم في كل مكان ويدعى عدم وجود مصمم نفس الصفات لان البصمة التصميم تشهد على وجود المصمم؟

فبصمة التصميم موجود في كل شيء من أصغر ذرة مثل الهيدروجين المصممة بدقة مرورا بكل المركبات والأعضاء والكائنات الى أكبر مجرة في الكون بل تصميم الكون كله.

مثال اخر:

البحث عن فاعل

ففي أبحاث SETI هم يبحثوا عن أي دليل على وجود فاعل مثل موجات او تصميمات أو أي شيء يعتبر رسالة بها معلومات. واي رسالة تشهد على وجود عاقل كونها لأنها مكونة بذكاء إذا هناك كائن فضائي ذكي أي فاعل مسببها كونها حتى لو لا نراه. ولو وجدوا أي موجات او ارقام او رسم او تصميم او حتى ما يبدوا بناء او غيره في أي مكان في الفضاء سيقولون انه طالما وجدنا ذكاء هذا يشهد على وجود كائن ذكي في الفضاء أي كائنات فضائية ذكية وحياة أخرى. فلماذا أيضا بنفس المقياس لا يعتبروا كل الذكاء الموجود في التصميمات في الكائنات وفي كل مكان في الكون ليس بدليل كافي على المصمم الكائن الذكي فاعل هذا أي مسببها؟

فأسلوب البحث عن وجود فاعل هذا يستخدم في كل شيء

فالشرطي يبحث عن مسبب متى وجد اثار عن فعل فاعل. فلو وجد ان درج النقود مكسور هذا يشهد على فعل فاعل

ومحقق الحرائق يبحث عن وجود مسبب وطالما وجد أي دليل على فعل تسبب في الحريق فهناك فاعل.

فكل هؤلاء بدون معرفة الشخص يبحثوا عن اثاره واي فعل او تصميم او رسالة او أي شيء عمدي يشهد على وجود فاعل بدون جدل ومتى وجدوا الفعل إذا بطريقة قاطعة هناك فاعل

ولو وجدت أي فعل او رسالة هي دليل تشهد على وجوده. وهذه يقبل بها في المحاكم حتى لو لا نعرف الفاعل. فلماذا نجد الفعل أي التصميم في كل شيء ويرفضوا ويعتبروا انه هذا ليس بدليل على وجود الفاعل أي المصمم الاله الخالق؟

فالمحقق الذي يدرس موقع حادث وأول سؤال هو هناك جريمة عمد ام لا. ويبدأ يستخدم الوسائل العلمية في تحديد العمد من عدمه عن طريق وجود أي شيء يشهد على فاعل مثل الة او اثار له من أي نوع او أي تصميم، ولو وجد أي دليل على فاعل رغم انه لا يعرف أصلا الفاعل فيصدر قراره بان هناك فاعل وهذا لا يجادل فيه أحد. فأكرر لماذا بنفس المقياس لا يعترفوا ان وجود كل هذه الأفعال والتصميمات تشهد على وجود فاعل؟

كمالة لهذه النقطة لأنهم أحيانا لفشلهم في الإجابة على هذه الأدلة فيقولوا بنفس المقياس من خلق الالها رغم انه تم الإجابة عليه سابقا ان الهنا غير مخلوق وخارج الحدود، أيضا عندما أجد شيء مصنوع مثل لو اسير في الصحراء واجد ساعة سأقول انها مصنوعة اي أحد صنعها. شهادتي بانها مصنوعة لن تتوقف على اكتشاف من صنعها او من صنع صانعها أي خلق صانعها فهي لوحدها شهادة كافية بوجود صانع لها بدون الحاجة للتنطع بسؤال من خلق صانعها. وعدم معرفتي لمن خلق صانعها لن يجعلني اغير رائي واقل طالما لم اعرف من خلق صانعها إذا هي غير مصنوعة فالحقيقة الثابتة هي مصنوعة وتشهد على صانعها حتى لو لم نراه. وهذا شهادة على وجود الفاعل أي الصانع.

فبنفس المقياس وجود الفعل في كل شيء وتنظيمه يشهد على وجود الفاعل فلماذا لا يعترفوا بهذا؟

مثال الكرة البلورية

نفس الامر من يجد كرة بلورية أي كرة زجاجية بها شكل مجسم في مياه دقيقة الصنع حسنة المنظر حتى لو وجدها في صحراء او قاع بحيرة او قلب غابة او غيرها لن يشك في لحظة ان لها صانع حتى لو لم يرى صانعها بل تصلح دليل في المحكمة ان كان هناك صانع تركها في قلب الغابة او الصحراء بطريقة ما. شهادتي بانها مصنوعة لن تتوقف على معرفة صانعها او على اكتشاف من صنع أو خلق صانعها. وعدم معرفتي لمن صانعها لن يجعلني اغير رائي واقل طالما لم اعرف من صانعها أو من خلق صانعها إذا هي غير مصنوعة. هذا استغباء.

هل عدم معرفة الصانع أو خالق الصانع سيجعلني افترض انها تكونت بالصدفة في صحراء أو الغابة؟

لا يوجد أحد يجادل لو وجدة الكرة البلورية حتى لو قديمة أن لها صانع وتثبت وجوده حتى لو لا نعرفه فلا يدعي أحد انه بسبب عوامل طبيعية معروفة او غير معروفة تجمعت مجموعة حبات رمال مع حرارة بالصدفة البحتة بطريقة عشوائية كونت هذه الكرة البلورية بدون وجود الانسان صانعها، هذا لو قام به أحد سيوصف سواء بالتنطع والاستخفاف بالعقول ويستغبي الاخرين أو مرائي ويكذب في العلن وغيرها من الألقاب لان الكرة البلورية المصممة تشهد على صانعها حتى مع عدم معرفته. اعتقد لو افترضت انها تكونت بالصدف لقيل عني مجنون ولو سالت كل البشر لأكدوا انها مصممة.

حجم هذه الكرة البلورية لا يؤثر في هذا الاستنتاج سواء نصف قطرها 10 سنتي او 10 متر بل كلما زاد الحجم يكون الصانع له قدرات أفضل.

هل لو هذه الكرة الزجاجية لو كانت كبيرة يغير من افتراضي؟ بمعنى لو بدل من قطر 15 سم هي بقطر 15 متر او أكثر هل هذا سيجعلني اغير من قرار ان لها صانع لأنها لا يعقل أن تكون تكونت بالصدفة؟ بالطبع لا

فأيضا لو كان قطرها أكبر من هذا فقطرها مثلا كم لا يغير من قراري

وحتى لو كان نصف قطرها 6360 كم هذا أيضا لا يغير قراري فهي كرة مصممة

بنفس المقياس من يجد كرة بلورية رائعة الصنع قوانينها دقيقة جدا نصف قطرها 6360 كم (الأرض) لابد ان يعترف لها صانع رائع فائق القدرات

فلماذا بنفس الوقت لا يقال على من يدرك روعة الكرة الارضية وتصميمها ودورتها الطبيعية ودورانها وغيره ويدعى بعد هذا عدم وجود صانع لها نفس الصفات من الكذب والإستغباء وغيره لان الكرة البلورية تشهد على صانعها؟

فلماذا لو وجدنا جلوب كرة زجاجية لا نشك لحظة ان لها مصمم وامامنا جلوب كرة أروع وأكثر دقة تصميم ويفترضوا انها بالصدفة بدون صانع؟

صدقوني من يتأمل في هذا سيدرك ان الذي يدعي ان الكرة الأرضية بدون مصمم هو يستخف بعقولنا.

مثال أخر وهو أجزاء الماكينة

نفس الامر عندما نجد شيء مكون من مجموعة أشياء أو عناصر مثل فخ فئران

هو ليس جزء واحد بالصدفة بل عدة أجزاء مركبة معا لا يعقل ان تكون تكونت بالصدفة بل لها صانع لأنها أكثر من جزء مركب معا. لن يستخف أحدهم بعقلنا ويقول انه قطعة خشبية بالصدفة ركب عليها زنبرك وبالصدفة تم إضافة متحرك متناسق معه بالصدفة. لو قال أحد لوصف انه مجنون أو يستغبي الاخرين لأنها أكثر من جزء مركبين معا مناسبين لبعضهم لتعمل بكفاءة. ومثل هذا نراه في كل مكان في الكون من أصغر ذرة المركبة من أكثر من جزء لأكبر مجرة بنفس الطريقة كلها أشياء متناسقة مركبة معا غاية في تعقيد التصميم، فلماذا لا يحكم على من يدعي ان كل هذا تكون بالصدفة هو أنه مجنون؟

او أجزاء كاميرا

هذا يوضح أيضا ان له مصمم فنفس الامر نجده في كل شيء في الكائنات وبخاصة العين فلماذا هذا ليس بدليل على التصميم؟

ففي المقابل لماذا العين الرائعة التصميم لماذا لا تعتبر دليل واضح على التصميم ووجود المصمم؟

دارون اعترف انه لا يستطيع ان يفسر العين بالانتخاب الطبيعي

فكيف كل من ينظر لروعة تصميم العين لا يعترف بوجود المصمم؟

وأيضا عندما أجد جهاز يخزن المعلومات وينقل المعلومات ويستطيع ان يقسم المعلومات وينظمها هذا يشهد على مصممه الذكي وهو نفس ما نجده في carriers بكم ضخم وأنواع دقيقة جدا رائعة التصميم في كل خلية

فهي تشهد على فاعل كل هذا

هي مثل سيارة مصممة لا أستطيع ان أقول انها نتائج صدف

وهنا أفكر قليلا في هذا الامر هل من السيارة التي لم اري صانعها الا أستطيع ان افهم بعض صفاته من انتاج يده؟

أقدر ان اعرف انه يفهم في الكهرباء لان السيارة بها دائرة كهربائية

أقدر ان اعرف انه يفهم في الميكانيكا لان السيارة تعتمد في حركتها على قوانين الميكانيكا والدفع والمحركات

افهم انه يفهم في الأحجام مثل حجم الانسان لأنه يصمم السيارة بطريقة مناسبة للإنسان

وفوق ذلك أقدر ان اقول انه زكي لأنه صمم السيارة

ايضا من الساعة

أقدر ان اقول ان صانعها يفهم في الارقام

أقدر ان اقور ان صانعها مدقق لكي ينتج ساعة دقيقة

وايضا أقدر ان اقول انه صبور ليتعامل مع اشياء صغيرة مثل هذه

أقدر ان اقول انه يفهم في المعادن ليستخدمها بهذه الطريقة

وفوق هذا أقدر ان اقول انه زكي ليصمم الساعة

لو انكرت ليس أحد هذه الصفات بل لو انكرت وجوده سأتهم باني مجنون

بنفس المقياس المخلوقات تشهد على بعض صفات الله. فلماذا لا يتهم من يجد كل هذه الصفات في التصميمات وبعدها ينكر وجود المصمم بأنه مجنون؟

أيضا مثال الرسالة المكتوبة

وبنفس المقياس من يجد رسالة مكتوبة من كلمات من حروف لطريقة بناء شيء يعرف بدون شك انها لها كاتب وهذا دليل كافي امام المحكمة إذا حتى لو لم نرى الانسان كاتب الرسالة أو لا نعرفه، ولكن لا يوجد شك عندنا انه موجود من رسالته فهي تكفي. ولا يوجد أحد يجادل لو وجدة رسالة انسان حتى لو قديمة أن انسان كاتبها وتثبت وجوده فلا يدعي أحد انه بسبب عوامل طبيعية معروفة او غير معروفة كونت هذه الرسالة بدون وجود الانسان كاتبها هذا لو قام به أحد سيوصف سواء بالتنطع والاستخفاف بالعقول أو مرائي ويكذب في العلن وغيرها من الألقاب لان الرسالة تشهد على صاحبها

فاعتقد عندما نجد الرسالة واضحة في DNA غاية في الدقة وذكاء التصميم إذا هذا دليل قاطع يكفي لوجود كاتبها وبخاصة انها رسالة غاية في الدقة في كل حرف وبها حروف لغة واضحة مفهومة دقيقة وهذه الحروف تكون كلمات Codons وهذه الكلمات تكون جمل واضحة جدا genes ويوجد لكل جملة علامات الترقيم punctuations من علامة بداية الجملة ونهاية الجملة promoters codons, stop codons, etc

فلماذا بنفس الوقت لا يقال على من يجد رسالة DNA ويدعى بعد هذا عدم وجود كاتب للرسالة نفس الصفات من الكذب لان الرسالة تشهد على الكاتب؟

وبالطبع تصميم الدي ان ايه المليء بالمعلومات الذي خلية واحدة بما فيها من دي ان ايه به معلومات تملأ أكثر من الموسوعة البريطانية وهي من 30 جزء. لابد ان يكون هناك من كتب فيه هذه المعلومات

فهؤلاء بعد كل هذا وينكروا وجود الخالق فعلا يستحقوا الوصف الكتابي

رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 1

18 لأَنَّ غَضَبَ اللهِ مُعْلَنٌ مِنَ السَّمَاءِ عَلَى جَمِيعِ فُجُورِ النَّاسِ وَإِثْمِهِمِ، الَّذِينَ يَحْجِزُونَ الْحَقَّ بِالإِثْمِ.

19 إِذْ مَعْرِفَةُ اللهِ ظَاهِرَةٌ فِيهِمْ، لأَنَّ اللهَ أَظْهَرَهَا لَهُمْ،

20 لأَنَّ أُمُورَهُ غَيْرَ الْمَنْظُورَةِ تُرىَ مُنْذُ خَلْقِ الْعَالَمِ مُدْرَكَةً بِالْمَصْنُوعَاتِ، قُدْرَتَهُ السَّرْمَدِيَّةَ وَلاَهُوتَهُ، حَتَّى إِنَّهُمْ بِلاَ عُذْرٍ.

21 لأَنَّهُمْ لَمَّا عَرَفُوا اللهَ لَمْ يُمَجِّدُوهُ أَوْ يَشْكُرُوهُ كَإِلهٍ، بَلْ حَمِقُوا فِي أَفْكَارِهِمْ، وَأَظْلَمَ قَلْبُهُمُ الْغَبِيُّ.

22 وَبَيْنَمَا هُمْ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ حُكَمَاءُ صَارُوا جُهَلاَءَ،

سفر المزامير 14: 1

"قَالَ الْجَاهِلُ فِي قَلْبِهِ: «لَيْسَ إِلهٌ». فَسَدُوا وَرَجِسُوا بِأَفْعَالِهِمْ. لَيْسَ مَنْ يَعْمَلُ صَلاَحًا."

فهؤلاء عن عمد يخفى عليهم بإرادتهم وجود خالق

رسالة بطرس الرسول الثانية 3

3 عَالِمِينَ هذَا أَوَّلًا: أَنَّهُ سَيَأْتِي فِي آخِرِ الأَيَّامِ قَوْمٌ مُسْتَهْزِئُونَ، سَالِكِينَ بِحَسَبِ شَهَوَاتِ أَنْفُسِهِمْ،

4 وَقَائِلِينَ: «أَيْنَ هُوَ مَوْعِدُ مَجِيئِهِ؟ لأَنَّهُ مِنْ حِينَ رَقَدَ الآبَاءُ كُلُّ شَيْءٍ بَاق هكَذَا مِنْ بَدْءِ الْخَلِيقَةِ».

5 لأَنَّ هذَا يَخْفَى عَلَيْهِمْ بِإِرَادَتِهِمْ: أَنَّ السَّمَاوَاتِ كَانَتْ مُنْذُ الْقَدِيمِ، وَالأَرْضَ بِكَلِمَةِ اللهِ قَائِمَةً مِنَ الْمَاءِ وَبِالْمَاءِ،

فأنت بلا عذر لأن الهنا المصمم العظيم لم يترك نفسه بلا شاهد

سفر أعمال الرسل 14: 17

"مَعَ أَنَّهُ لَمْ يَتْرُكْ نَفْسَهُ بِلاَ شَاهِدٍ، وَهُوَ يَفْعَلُ خَيْرًا: يُعْطِينَا مِنَ السَّمَاءِ أَمْطَارًا وَأَزْمِنَةً مُثْمِرَةً، وَيَمْلأُ قُلُوبَنَا طَعَامًا وَسُرُورًا»."



والمجد لله دائما